الاسم: عامر بن شراحيل (عامر بن شراحيل، وقيل: ابن عبد الله بن شراحيل، وقيل: ابن شراحيل بن عبد)
الكنية: أبو عمرو
النسب: الشعبي، الحميري، الكوفي، الهمداني، الكباري
بلد الإقامة: الكوفة
علاقات الراوي: عمه: قيس بن عبد، وأمه: من سبي جلولاء، وكاتب عبد الله بن مطيع، وكاتب عبد الله بن يزيد
المذهب العقدي: وكان شيعيا فرأى منهم أمورا وسمع إفراطهم فترك رأيهم وكان يعيبهم
تاريخ الميلاد: لست سنين خلت من خلافة عمر، لسنتين مضتا من خلافة عمر، 19 هـ، أو: 20 هـ، وقيل: 21 هـ، وقيل: 31 هـ، وذكر ابن حزم أن مولده كان بعد قتل عمر
تاريخ الوفاة: 103 هـ قاله الهيثم بن عدي، ويحيى بن بكير، يحيى بن معين، 104 هـ قاله يحيى بن معين، وإسماعيل بن مجالد، وأبو نعيم، ومحمد بن عمران البجلي، وعمر بن شبيب المسلي، وعبد الله بن إدريس، 105هـ قاله إسحاق بن يحيى، محمد بن عبد الله بن نمير، أو: 106 هـ قاله علي ابن المديني، وعمرو بن علي، 107 هـ قاله علي ابن المديني، أو: 109 هـ قاله ابن حبان، 110 هـ قاله علي بن عبد الله التميمي
بلد الرحلة: نيسابور، المدينة
طبقة رواة التقريب: الثالثة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة، مشهور، فقيه فاضل
الرتبة عند الذهبي: أحد الأعلام
الجرح والتعديل:
أبو داود السجستاني
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: مات الشعبي فجأة جاء وهو راكب ثم خر فصاحوا عليه، قلت: مات وهو قاض. قال: هو كان اعتزل القضاء وسمع من أم سلمة وعائشة قال، ومرسل الشعبي أحب إلي من مراسيل النخعي وسمع من المقدام أبي كريمة قلت: إن قوما يزعمون أنه كان يتشيع قال معاذ: الله [ق222 أ] هو القائل لو كانت الشيعة من الطير [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وقال الآجري، عن أبي داود: مرسل الشعبي أحب إلي من مرسل النخعي. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: الشعبي عن عمر، مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
وقال ابن معين، وأبو زرعة، وغير واحد: الشعبي ثقة. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال أبو زرعة: الشعبي عن معاذ، مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
وأبو زرعة، وغير واحد: الشعبي ثقة [تهذيب الكمال (14/ 28)]
وقال أبو زرعة: الشعبي عن معاذ مرسل. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وفي " المراسيل ": قال ابن معين: ما روى الشعبي عن عائشة مرسل قال: وسألت أبي عن حديثين رواهما همام عن قتادة عن [عروة] عن الشعبي أن أسامة بن زيد حدثه: " أنه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة ". هل أدرك الشعبي أسامة ؟ قال: لا يمكن أن يكون سمع من أسامة ولا أدرك الفضل بن عباس. سمعت أبي يقول: لم يسمع الشعبي من ابن مسعود. والشعبي عن عائشة مرسل، إنما يحدث عن مسروق عن عائشة، وقال أبو زرعة: الشعبي عن معاذ مرسل، وسمعت أبي يقول: الشعبي لم يسمع من ابن عمر [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
نا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن الشعبي فقال: كوفي ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في ثقات التابعين: كان فقيها شاعرا مولده سنة (20) ، ومات سنة (109) على دعابة فيه. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وكان أكبر من أبي إسحاق السبيعي بسنتين، روى عنه الناس، وكان فقيها شاعرا مولده سنة عشرين، وقد قيل: سنة إحدى وعشرين ومات سنة تسع ومائة، وقد قيل: سنة خمس ومائة، ويقال: أربع ومائة على دعابة فيه، وقد نيف على الثمانين، وكانت أمه من سبي جلولاء، روى عن خمسين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [الثقات (5/ 185)]
ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال: كان فقيها شاعرا مولده سنة عشرين ومات سنة تسع ومائة على دعابة فيه وقد نيف على الثمانين [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
ابن حجر
وأرسل عن عمر، وطلحة، وابن مسعود [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
ثقة. مشهور. فقيه فاضل [تقريب التهذيب (1/ 475)]
الحسن البصري
ثنا عبد الرحمن، نا أبو سعيد الأشج، نا ابن فضيل عن عاصم الأحول قال: ذكر للحسن موت الشعبي، فقال: إن كان من الإسلام لبمكان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
نا عبد الرحمن، نا أحمد بن سنان الواسطي، نا إسماعيل بن أبان الوراق، ثنا يحيى بن أبي زائدة، عن أشعث بن سوار قال: نعى لنا الحسن البصري الشعبي، فقال: كان والله ما علمت كثير العلم عظيم الحلم قديم السلم من الإسلام بمكان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
وقال أشعث بن سوار: نعى الحسن الشعبي فقال: كان والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم، من الإسلام بمكان. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال أشعث بن سوار: نعى لنا الحسن الشعبي. فقال: كان والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم، من الإسلام بمكان وقال عبد الملك بن عمير: مر ابن عمر على الشعبي، وهو يحدث بالمغازي فقال: لقد شهدت القوم، فلهو أحفظ لها، وأعلم بها. [تهذيب الكمال (14/ 28)]
وعند التاريخي: لما هلك الشعبي قال الحسن: إن موته في الإسلام ثلمة [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
الذهبى
وسمع عليا وأبا هريرة والمغيرة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 59)]
أحد الأعلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 59)]
الزهري
وقال الزهري: العلماء أربعة ابن المسيب بالمدينة، والشعبي بالكوفة، والحسن بالبصرة، ومكحول بالشام [ق223 ب] [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
الشعبي
وقال ابن شبرمة: سمعت الشعبي يقول: ما كتبت سوداء في بيضاء، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته، ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
قال منصور الغداني، عن الشعبي: أدركت خمس مائة من الصحابة [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
ثنا عارم ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عطية السراج قال: مررت مع الشعبي على مسجد من مساجد جهينة: فقال أشهد على كذا وكذا من أهل هذا المسجد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة فذكر عنهم شيئا من أفعالهم وكان الشعبي يصبغ بالحمرة وتوفي فجأة [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
قال: أدركت خمسمائة من الصحابة، وقال: ما كتبت سوداء في بيضاء ولا حدثت بحديث إلا حفظته [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 59)]
وقال عبد الله بن شبرمة عن الشعبي: ما كتبت سوداء في بيضاء قط، ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته. [تهذيب الكمال (14/ 28)]
وقال: ما كتبت سوداء في بيضاء قط وما حدثني أحد بحديث فأحببت أن يعيده علي. وسئل عن شيء يوما فلم يكن عنده فيه شيء فقيل له: قل برأيك. قال: ما تصنع برأيي بل على رأيي [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وعن الشعبي قال: لقد نسيت من العلم ما لو حفظه رجل لكان به عالما، وما سمعت منذ عشرين سنة من يحدث بحديث إلا وأنا أعلم به منه وما أروي شيئا أقل من الشعر ولو شئت أنشدتكم شهرا لا أعيد [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وقيل للشعبي: أين كتبك التي حفظت بها هذا العلم ؟ فقال: ما كتبت منها واوا ولا ألفا قيل فكيف حفظت قال: كان لي لسان نطوق وقلب وعاء [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وفي تاريخ البخاري " الأوسط "، و " الكبير ": ثنا عمرو بن مروان ثنا شعبة عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي قال: أدرك خمسمائة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو أكثر [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو سعيد الأشج، نا ابن فضيل عن ابن شبرمة قال: سمعت الشعبي يقول: ما كتبت سوداء في بيضاء قط ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
الطبرى
وقال أبو جعفر الطبري في « طبقات الفقهاء »: كان ذا أدب، وفقه، وعلم، وكان يقول: ما حللت حبوتي إلى شيء مما ينظر الناس إليه، ولا ضربت مملوكا لي قط، وما مات ذو قرابة لي وعليه دين إلا قضيته عنه. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال الطبري في " طبقات الفقهاء ": كان ذا أدب وفقه وأدب، وكان يقول: ما مات ذو قرابة لي وعليه دين إلا قضيته عنه، ولا حللت حبوتي إلى شيء مما ينظر الناس إليه، ولا ضربت مملوكا لي قط [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: سمع من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين، وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمير بسنتين، ومرسل الشعبي صحيح، لا يكاد يرسل إلا صحيحا [تهذيب الكمال (14/ 28)]
وقال العجلي: سمع من ثمانية وأربعين من الصحابة، وهو أكبر من أبي إسحاق بسنتين، وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بسنتين، ولا يكاد الشعبي يرسل إلا صحيحا. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
إبراهيم النخعي
وسأل إبراهيم رجل عن شيء فقال: لا أدري، والشعبي مار فقال: اذهب فاسأل ذلك الشيخ وارجع فأخبرني فرجع إليه فقال: قال: لا أدري. فقال إبراهيم: هذا والله الفقه [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وفي " جامع بيان العلم ": قال النخعي: الشعبي يحدث عن مسروق!! ووالله ما سمع منه شيئا قط [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وما اجتمع إبراهيم والشعبي. إلا سكت إبراهيم [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وفي " العقد ": لما سأله النخعي عن مسألة قال: لا أدري فقال إبراهيم: هذا والله هو العالم سئل عما لا يدري فقال لا أدري [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
إبراهيم بن سعيد الحبال
وقال أبو إسحاق الحبال في " أسماء رجال الشيخين ": كان واحد زمانه في فنون العلم [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وقال أبو إسحاق الحبال: كان واحد زمانه في فنون العلم. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
حماد بن أسامة القرشي
وقال أبو أسامة: كان عمر بن الخطاب في زمانه رأس الناس وهو جامع، وبعده ابن عباس، وبعد ابن عباس الشعبي، وبعده الثوري [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
عبد الله بن عمر بن الخطاب
وقال عبد الملك بن عمير: مر ابن عمر على الشعبي، وهو يحدث بالمغازي فقال: لقد شهدت القوم، فلهو أحفظ لها، وأعلم بها. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال أشعث بن سوار: نعى لنا الحسن الشعبي. فقال: كان والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم، من الإسلام بمكان وقال عبد الملك بن عمير: مر ابن عمر على الشعبي، وهو يحدث بالمغازي فقال: لقد شهدت القوم، فلهو أحفظ لها، وأعلم بها. [تهذيب الكمال (14/ 28)]
عبد الله بن عون بن أرطبان
وعن ابن عون قال: كان الشعبي عريفا [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
عثمان بن عاصم بن حصين
وحكي ابن أبي خيثمة في « تاريخه » عن أبي حصين قال: ما رأيت أعلم من الشعبي، فقال له أبو بكر بن عياش: ولا شريح ؟ فقال: تريدني أكذب، ما رأيت أعلم من الشعبي. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة ": عن أبي حصين قال: ما رأيت أحدا أعلم من الشعبي، فقال له أبو بكر بن عياش ولا شريح فقال: تريدني أكذب ما رأيت أعلم من الشعبي [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
قتيبة بن مسلم
وقال قتيبة بن مسلم - يعني الأمير -: العجب من الشعبي يحدثني عن النعمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام " ثم يسألني أن أقسم على الجندي جعلا نأخذه عند العظائم قال: يحتمل ذاك للشعبي لفقهه وأدبه وما رأيت أكمل منه [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
لاحق بن حميد
وقال أبو مجلز: ما رأيت فيهم أفقه منه. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال أبو مجلز: ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي [تهذيب الكمال (14/ 28)]
سفيان بن عيينة
وقال ابن عيينة: كانت الناس تقول بعد الصحابة: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال سفيان بن عيينة: كان الناس بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه [تهذيب الكمال (14/ 28)]
محمد بن سيرين
وقال محمد بن سيرين للهذلي: يا أبا بكر إذا دخلت الكوفي فاستكثر من حديث الشعبي فإنه كان يسأل وإن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لأحياء [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
مكحول بن أبي مسلم
قال مكحول: ما رأيت أفقه منه [تقريب التهذيب (1/ 475)]
وقال مكحول: ما رأيت أفقه من الشعبي. وقال آخر: الشعبي في زمانه كابن عباس في زمانه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 59)]
وقال سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول: ما رأيت أفقه من الشعبي [تهذيب الكمال (14/ 28)]
نا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا عمرو بن علي الصيرفي، نا عبد الله بن داود يعني الخريبي، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول قال: ما رأيت أحدا أفقه من الشعبي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
وقال مكحول: ما رأيت أفقه منه. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
منصور بن المعتمر
نا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا عبد الله بن محمد بن الحسن بن المختار الرازي، ثنا سليمان بن أبي هوذة، عن عمرو بن أبي قيس، عن منصور قال: ما رأيت أحدا أحسب من الشعبي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
يحيى بن معين
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه، فهو ثقة يحتج بحديثه [تهذيب الكمال (14/ 28)]
وقال ابن معين: إذا حدث عن رجل فسماه، فهو ثقة يحتج بحديثه. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال ابن معين: الشعبي عن عمرو بن العاص مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
وقال ابن معين، وأبو زرعة، وغير واحد: الشعبي ثقة. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال ابن معين: قضى الشعبي لعمر بن عبد العزيز [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
نا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: الشعبي ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
قال يحيى بن معين: ما روى الشعبي عن عائشة مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
وفي " المراسيل ": قال ابن معين: ما روى الشعبي عن عائشة مرسل قال: وسألت أبي عن حديثين رواهما همام عن قتادة عن [عروة] عن الشعبي أن أسامة بن زيد حدثه: " أنه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة ". هل أدرك الشعبي أسامة ؟ قال: لا يمكن أن يكون سمع من أسامة ولا أدرك الفضل بن عباس. سمعت أبي يقول: لم يسمع الشعبي من ابن مسعود. والشعبي عن عائشة مرسل، إنما يحدث عن مسروق عن عائشة، وقال أبو زرعة: الشعبي عن معاذ مرسل، وسمعت أبي يقول: الشعبي لم يسمع من ابن عمر [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وحكى ابن أبي حاتم في « المراسيل »، عن ابن معين: الشعبي عن عائشة مرسل، قال: وقال أبي: لا يمكن أن يكون سمع من أسامة، ولا أدرك الفضل بن عباس، ولم يسمع من ابن مسعود. قال: وسمعت أبي يقول: لم يسمع من ابن عمر. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، قلت: الشعبي: إن الفضل حدثه، وإن أسامة حدثه قال: لا شيء [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
ثنا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
أحمد بن حنبل
وقال أحمد وعلي: لا شيء [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث أم هانئ إلا من هذا الوجه. وأبو حمزة الثمالي اسمه: ثابت بن أبي صفية، وأم هانئ ماتت بعد علي بن أبي طالب بزمان. وسألت محمدا عن هذا الحديث قال: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ، فقلت: أبو حمزة كيف هو عندك؟ فقال أحمد بن حنبل: تكلم فيه، وهو عندي مقارب الحديث [جامع الترمذي (3/ 422)]
ابن أبي حاتم الرازي
قال أبو محمد: تركت ذكر من روى عنه لكثرته [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
ابن القطان الفاسي
وقال ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام ": منهم من يدخل بينه وبين علي: عبد الرحمن بن أبي ليلى وسنه محتملة لإدراك علي وذكر ما قيل في سنه ثم قال: لكن إن صح أنه مات ابن سبعين فقد صغرت سنه عن سن من يتحمل فعلى هذا يكون سماعه من علي مختلفا فيه [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
ابن حزم
وذكر ابن حزم أن مولده كان بعد قتل عمر، وأن عمار بن ياسر لم يكن الشعبي يعقل رميه [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
ولما ذكر ابن حزم حديثه عن علي في الحيض احتج به وعادته لا يحتج إلا بصحيح من شرط [الصحبة] الاتصال [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
البخاري
وفي " العلل الكبير " للترمذي: قال محمد: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وقال الترمذي في « العلل الكبير »: قال محمد: لا أعرف للشعبى سماعا من أم هانئ. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث أم هانئ إلا من هذا الوجه. وأبو حمزة الثمالي اسمه: ثابت بن أبي صفية، وأم هانئ ماتت بعد علي بن أبي طالب بزمان. وسألت محمدا عن هذا الحديث قال: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ، فقلت: أبو حمزة كيف هو عندك؟ فقال أحمد بن حنبل: تكلم فيه، وهو عندي مقارب الحديث [جامع الترمذي (3/ 422)]
جامع الترمذي: (3/ 422) برقم: (1841) [وأما البخاري فإنه لما ذكر هذا الأمر مرضه بقوله ويذكر عن علي فكأنه لمح الانقطاع وإلا فالمسند صحيح لا موضع للنظر فيه إلا في هذا، ثم نقض هذا فقال في كتاب الرجم ثنا آدم ثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن الشعبي عن علي حين رجم المرأة يوم الجمعة قال قد رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا [بعض] الأول والله تعالى أعلم
إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
البيهقي
هذا مرسل ؛ الشعبي لم يدرك أيام عمر، غير أنه مرسل جيد [سنن البيهقي الكبرى (6/ 246)]
الجاحظ
وفي كتاب " فضل الكتاب " [للجافظ] : كان الشعبي مع تفقهه ونبله كاتب [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
الحاكم
وقال الحاكم في تاريخ بلده: تواترت عنه الروايات أنه لقي أربعمائة من الصحابة ودخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وفي " علوم الحديث " للحاكم: لم يسمع الشعبي عن عائشة، ولا من ابن مسعود، ولا من أسامة بن زيد، ولا من علي بن أبي طالب - إنما رآه رؤية، ولا من معاذ بن جبل، ولا من زيد بن ثابت [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وقال الحاكم في « علومه »: ولم يسمع من عائشة، ولا من ابن مسعود، ولا من أسامة بن زيد، ولا من علي، إنما رآه رؤية، ولا من معاذ بن جبل، ولا من زيد بن ثابت. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
العلائي
قال العلائي: روى عن علي رضي الله عنه، وذلك في صحيح البخاري، وهو لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء، وعن طائفة كثيرة من الصحابة لقيهم. وأرسل عن عمر وطلحة بن عبيد الله وابن مسعود وعائشة وعبادة بن الصامت [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
المزي
قلت: وذكر في التهذيب أنه روى عن خباب بن الأرت مرسلا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
وطلحة بن عبيد الله، ولم يسمع منه (سي) [تهذيب الكمال (14/ 28)]
وعمر بن الخطاب (سي) ، ولم يسمع منه [تهذيب الكمال (14/ 28)]
وعبد الله بن مسعود (د س) ، ولم يسمع منه [تهذيب الكمال (14/ 28)]
الحسن بن عبد الله العسكري
وقال أبو أحمد العسكري: الشعبي عن أبي جبيرة مرسل. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وفي كتاب أبي أحمد العسكري: الشعبي عن أبي جبيرة مرسل [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
الحسين بن واقد المروزي
ثنا أبو العباس السياري ثنا عيسى بن محمد ثنا العباس بن مصعب ثنا أحمد بن يحيى بن بشير الباهلي حدثني علي بن الحسين بن واقد ثنا أبي قال: رأيت الشعبي يعني في نيسابور دخل المسجد الذي على باب المدينة وعليه قلنسوة نمور وقبا ثعالب فقال الناس: هذا فقيه أهل العراق [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
الدارقطني
وفي علل أبي الحسن الدارقطني: لم يسمع الشعبي من علي [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وقال الدارقطني في « سؤالات حمزة »: لم يسمع من ابن مسعود وإنما رآه رؤية. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وفي " سؤالات حمزة ": الشعبي لم يسمع من ابن مسعود - إنما رآه رؤية. [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وهذا مرسل ؛ عامر لم يدرك عمر [سنن الدارقطني (4/ 476)]
سنن الدارقطني: (4/ 476) برقم: (3834) [وقال الدارقطني في « العلل » لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحدا ما سمع غيره. كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة، قال رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
تهذيب التهذيب (2/ 264)]
مغلطاي
وعن عبيد بن الملك قال: دخلت على الشعبي وهو جالس على جلد سبع فسألته عن شيء فأجابني فلما ذهبت أخرج قالت لي امرأة في البيت: ليس كما قال لك إنما هو كذا وكذا، فرجعت فأعدت عليه المسألة فقال كما قالت وإذا هي أم ولده [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
ولما ذكر ابن حزم حديثه عن علي في الحيض احتج به وعادته لا يحتج إلا بصحيح من شرط [الصحبة] الاتصال [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
عبد الله بن طاهر الخزاعي
وقال أبو العباس عبد الله بن طاهر: كان الناس أربعة ابن عباس في زمانه والقاسم بن معن في زمانه وأبو عبيد بن سلام في زمانه [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي
وقال ابن قتيبة، والجيشياري في كتابه " الوزراء والكتاب ": كان الشعبي كاتب عبد الله بن مطيع العدوي، وكاتب عبد الله بن يزيد الخطمي عامل ابن الزبير على الكوفة، وكان مزاحا [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
محمد بن سعد
ذكر ابن سعد عنه قالوا: ولد سنة جلولاء يعني سنة تسع عشرة، وكان له ديوان يعزو عليه، وكان شيعيا فرأى منهم أمورا وسمع إفراطهم فترك رأيهم وكان يعيبهم [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
علي ابن المديني
وقال ابن المديني في « العلل »: لم يسمع من زيد بن ثابت، ولم يلق أبا سعيد الخدري، ولا أم سلمة. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال ابن المديني: وقد ذكر أصحاب ابن مسعود الستة الذين تقدم ذكرهم سمع الشعبي منهم إلا الحارث، وقال أيضا: لم يسمع الشعبي من زيد بن الحارث، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
وفي " العلل الكبرى " لابن المديني: الشعبي لم يسمع من زيد بن ثابت حدث عن قبيصة عنه، ولم يلق أبا سعيد الخدري، ولم يلق أم سلمة [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
سفيان الثوري
وقال سفيان: خرج الشعبي إلى المدينة خرجة فجاء وقد رجع عن عامة قول الكوفيين فقال له إبراهيم: ما كان أغنانا عن خرجتك هذه [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
أبو حاتم الرازي
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: الشعبي عن عمر، مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه: لم يسمع من سمرة بن جندب، وحديث شعبة، عن فراس، عن الشعبي: سمعت سمرة، غلط، بينهما سمعان بن مشنج، ولم يدرك عاصم بن عدي، وعاصم بن عدي قديم [تهذيب الكمال (14/ 28)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من ابن عمر، ولم يدرك عاصم بن عدي ؛ لأنه قديم، وما يمكن أن يكون سمع من عوف بن مالك الأشجعي، ولا أعلم سمع الشعبي بالشام إلا من المقدام أبي كريمة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
ولم يسمع من سمرة بن جندب وحديث شعبة عن فراس، عن الشعبي سمعت سمرة - غلط بينهما سمعان بن مشنج، ولم يدرك عاصم بن عدي وعاصم بن عدي قديم، سمعت أبي يقول ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع الشعبي من عبد الله بن مسعود، والشعبي عن عائشة مرسل، إنما يحدث عن مسروق عن عائشة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
ثنا عبد الرحمن قال: سئل أبي عن الفرائض الذي رواه الشعبي عن علي قال: هذا عندي ما قاسه الشعبي على قول علي وما أرى عليا كان يتفرغ لهذا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 322)]
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديثين رواهما همام عن قتادة عن عزرة عن الشعبي أن أسامة بن زيد حدثه أنه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة، هل أدرك الشعبي أسامة ؟ قال: لا يمكن أن يكون الشعبي سمع من أسامة هذا، ولا أدرك الشعبي الفضل بن عباس [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
وفي " المراسيل ": قال ابن معين: ما روى الشعبي عن عائشة مرسل قال: وسألت أبي عن حديثين رواهما همام عن قتادة عن [عروة] عن الشعبي أن أسامة بن زيد حدثه: " أنه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة ". هل أدرك الشعبي أسامة ؟ قال: لا يمكن أن يكون سمع من أسامة ولا أدرك الفضل بن عباس. سمعت أبي يقول: لم يسمع الشعبي من ابن مسعود. والشعبي عن عائشة مرسل، إنما يحدث عن مسروق عن عائشة، وقال أبو زرعة: الشعبي عن معاذ مرسل، وسمعت أبي يقول: الشعبي لم يسمع من ابن عمر [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
وحكى ابن أبي حاتم في « المراسيل »، عن ابن معين: الشعبي عن عائشة مرسل، قال: وقال أبي: لا يمكن أن يكون سمع من أسامة، ولا أدرك الفضل بن عباس، ولم يسمع من ابن مسعود. قال: وسمعت أبي يقول: لم يسمع من ابن عمر. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لم يسمع من سمرة بن جندب، ولم يدرك عاصم بن عدي. قال: وسئل أبي عن الفرائض التي رواها الشعبي عن علي، فقال: هذا عندي ما قاسه الشعبي على قول علي، وما أرى عليا كان يتفرغ لهذا. [تهذيب التهذيب (2/ 264)]
وقال أبو حاتم: لا أدري سمع الشعبي من سمرة أم لا ؛ لأنه أدخل بينه وبينه رجل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 218)]
يحيى بن يحيى الحنظلي
وفي " تاريخ نيسابور ": سئل يحيى بن يحيى الشعبي أدرك أم سلمة فكأنه قال لا [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]
والجيشياري
وقال ابن قتيبة، والجيشياري في كتابه " الوزراء والكتاب ": كان الشعبي كاتب عبد الله بن مطيع العدوي، وكاتب عبد الله بن يزيد الخطمي عامل ابن الزبير على الكوفة، وكان مزاحا [إكمال تهذيب الكمال (7/ 128)]