للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي (عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود)
النسب: المسعودي، الكوفي، الهذلي
علاقات الراوي: أخو: أبو العميس عتبة بن عبد الله
تاريخ الوفاة: 160 هـ، وقيل: 165 هـ
بلد الوفاة: بغداد
بلد الرحلة: مكة، و بغداد
تاريخ الرحلة: بغداد: 154هـ
طبقة رواة التقريب: السابعة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق، اختلط قبل موته، وضابطه: أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط
الرتبة عند الذهبي: من كبار العلماء

الجرح والتعديل:

أبو داود السجستاني
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: خرج المسعودي فرأى جماعة، فقال: أنا أريد أن أحدث هؤلاء كلهم، يجيء واحد واحد فأقرأ عليه [تهذيب الكمال (17/ 219)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: سماع وكيع من المسعودي قديم، وأبو نعيم أيضا. وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالكوفة والبصرة فسماعه جيد [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم، وأبو نعيم أيضا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالكوفة والبصرة، فسماعه جيد [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي عميس والمسعودي أيهما أحب إليك ؟ قال: كلاهما ثقة، المسعودي عبد الرحمن أكثرهما حديثا. ثم قال: حديث عبد الرحمن كثير، قلت: هو أخوه ؟ قال: نعم هو أخوه، قلت: هما من ولد عبد الله بن مسعود، أو من ولد عتبة ؟ فقال لي: هما من ولد عبد الله بن مسعود [تهذيب الكمال (17/ 219)]
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي عميس والمسعودي، قال: كلاهما ثقة، والمسعودي أكثرهما حديثا! قلت: هو أخوه ؟ قال: نعم [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
نا عبد الرحمن، أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي، قال: أنا الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يسأل عن المسعودي، فقال: ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 250)]
إلا أن الإمام أحمد ذكر أنه اختلط ببغداد، وأن سماع من سمع منه هناك ليس بشيء، قال: ومن سمع منه بالكوفة فسماعه جيد [الكواكب النيرات (1/ 282)]
قال أحمد - يعني ابن حنبل -: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقال معاذ بن معاذ: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب - يعني أنه قد تغير حفظه - وهذا موافق لما حكي عن أحمد أنه إنما اختلط ببغداد. ومن سمع منه بالكوفة وبالبصرة فسماعه جيد، وقدومه بغداد سنة أربع وخمسين، ولكن لم يختلط في أول قدومه، فقد سمع منه شعبة بها وعلى هذا فقد طالت مدة اختلاطه، لا سيما على قول من قال إنه مات سنة خمس وستين، وهو قول يعقوب بن شيبة، رواه الخطيب في" التاريخ " عنه [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وذكر حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل أنه قال: سماع عاصم بن علي، وأبو النضر هاشم من المسعودي بعد ما اختلط [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقال حنبل، عن أحمد: سماع أبي النضر، وعاصم، وهؤلاء من المسعودي بعد ما اختلط. [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: سماع أبي النضر وعاصم وهؤلاء من المسعودي بعد ما اختلط، إلا أنهم احتملوا السماع منه فسمعوا [تهذيب الكمال (17/ 219)]
ابن حجر
صدوق، اختلط قبل موته، وضابطه: أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط، [تقريب التهذيب (1/ 586)]
ابن خراش
وقال العجلي: ثقة، إلا أنه تغير بأخرة. وقال ابن خراش نحو ذلك [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
النسائي
وقال النسائي: ليس به بأس [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 262)]
وقال النسائي: ليس به بأس [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال النسائي: ليس به بأس [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقال النسائي: ليس به بأس [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
الذهبى
من كبار العلماء [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 262)]
العجلي
وقال العجلي: ثقة، إلا أنه تغير بأخرة. وقال ابن خراش نحو ذلك [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
علي ابن المديني
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: المسعودي ثقة، وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم وسلمة، ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: المسعودي ثقة، وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة، وسلمة، ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال علي بن المديني: كان ثقة، إلا أنه كان يغلط فيما روى عن ابن بهدلة وسلمة، وما روى عن القاسم ومعن صحيح [الكواكب النيرات (1/ 282)]
محمد بن سعد
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، إلا أنه اختلط في آخر عمره، ورواية المتقدمين عنه صحيحة [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، إلا أنه اختلط في آخر عمره، ورواية المتقدمين عنه صحيحة [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
وقال محمد بن سعد: كان ثقة كثير الحديث، إلا أنه اختلط في آخر عمره، ورواية المتقدمين عنه صحيحة [تهذيب الكمال (17/ 219)]
محمد بن عبد الله بن عمار الغامدي
وقال ابن عمار: كان ثبتا قبل أن يختلط، ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
محمد بن عبد الله بن نمير
ثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسين بن الجنيد قال: سمعت ابن نمير يقول: المسعودي كان ثقة، فلما كان بأخرة اختلط. سمع [منه] عبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة، وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 250)]
قال ابن نمير: ثقة اختلط بأخرة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 262)]
قال محمد بن عبد الله بن نمير: كان المسعودي ثقة، فلما كان بآخرة اختلط. سمع منه: عبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة. وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقال ابن نمير: كان ثقة، واختلط بأخرة، سمع منه ابن مهدي، ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة. وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كان ثقة، فلما كان بأخرة اختلط، سمع منه عبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، أحاديث مختلطة، وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: كان ثقة، إلا أنه اختلط بأخرة، سمع منه: عبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة، وما روى عنه الشيوخ مستقيم [الكواكب النيرات (1/ 282)]
يحيى بن معين
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: كيف حديث المسعودي ؟ قال: ثقة. فقلت: هو أحب إليك أو مسعر ؟ قال: ثقة وثقة. قال عثمان: مسعر أتقن من المسعودي، والمسعودي ثقة [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن ابن معين: ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
ثنا عبد الرحمن، قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين قال: المسعودي صالح [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 250)]
وقال يعقوب بن شيبة: حدثني عبد الله بن شعيب، قال: قرأ علي يحيى بن معين: المسعودي ثقة، وقد كان يغلط فيما يروي عن عاصم وسلمة والأعمش والصغار، يخطئ في ذلك، ويصحح له ما روى عن القاسم ومعن وشيوخه الكبار [تهذيب الكمال (17/ 219)]
حكم يحيى بن معين وغيره بتوثيقه [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وذكر الحاكم أبو عبد الله في كتاب " المزكين للرواة " عن يحيى بن معين أنه قال: من سمع من المسعودي في زمان أبي جعفر فهو صحيح السماع، ومن سمع منه في أيام المهدي فليس سماعه بشيء [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقال يحيى بن معين: كان يغلط ويخطئ فيما يروي عن شيوخه الصغار كعاصم، وسلمة، والأعمش بخلاف ما يروي عن الكبار. وعن يحيى أيضا: أحاديثه عن الأعمش مقلوبة، وأحاديثه عن القاسم، وعن عون صحيحة [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: أحاديثه عن الأعمش مقلوبة، وعن عبد الملك أيضا، وأما عن أبي حصين وعاصم فليس بشيء، إنما أحاديثه الصحاح عن القاسم وعن عون [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: أحاديثه عن الأعمش مقلوبة وعن عبد الملك أيضا، وأحاديثه عن عون وعن القاسم صحاح، وأما عن أبي حصين وعاصم فليس بشيء، إنما أحاديثه الصحاح عن القاسم وعن عون [تهذيب الكمال (17/ 219)]
نا عبد الرحمن، قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن معين أنه قال: المسعودي حديثه، عن الأعمش، وعبد الملك بن عمير مقلوبة، وحديثه عن عاصم وأبي حصين فليس بشيء، وحديثه عن عون والقاسم صحاح [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 250)]
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين: من سمع من المسعودي في زمان أبي جعفر، فهو صحيح السماع، ومن سمع منه في زمان المهدي، فليس سماعه بشيء [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال ابن أبي مريم، عن يحيى: من سمع منه في زمان أبي جعفر فهو صحيح السماع [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
وقال يعقوب بن شيبة، عن يحيى: المسعودي ثقة، وقد كان يغلط فيما يروي عن عاصم، والأعمش والصغار، يخطئ في ذلك، ويصحح له ما روى عن القاسم، ومعن، وشيوخه الكبار [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة: توفي سنة (65) ، وكان ثقة صدوقا، إلا أنه تغير بأخرة [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
هاشم بن القاسم بن مسلم
وقال أبو النضر هاشم بن القاسم: إني لأعرف اليوم الذي اختلط فيه المسعودي، كنا عنده وهو يعزى في ابن له ؛ إذ جاءه إنسان، فقال له: إن غلامك أخذ من مالك عشرة آلاف وهرب ؛ ففزع، وقام فدخل في منزله، ثم خرج إلينا وقد اختلط [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
الفضل بن دكين
وأبو نعيم أيضا قال: إنه اختلط ببغداد، وعلى هذا تقبل رواية كل من سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد: كأمية بن خالد، وبشر بن المفضل، وجعفر بن عون، وخالد بن الحارث، وسفيان بن حبيب، وسفيان الثوري، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وطلق بن غنام، وعبد الله بن رجاء، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمرو بن مرزوق، وعمرو بن الهيثم، والقاسم بن معن بن عبد الرحمن، ومعاذ بن معاذ العنبري، والنضر بن شميل، ويزيد بن زريع [الكواكب النيرات (1/ 282)]
نا عبد الرحمن، نا أحمد بن عثمان بن حكيم الأزدي قال: قال [لي] أبو نعيم: لو رأيت رجلا في قباء سواد (78 م 4) ، وشاشية، وفي وسطه خنجر، ولا أعلم إلا قال - مكتوب بين كتفيه ببياض: فسيكفيكهم الله كنت تكتب عنه ؟ قلت: لا، قال: فقد رأيت المسعودي في هذه الحالة. قال أبو محمد: هذا بعد الاختلاط [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 250)]
زين الدين ابن الكيال
والصحيح ما تقدم من التفصيل قبل الاختلاط، فيقبل وبعده فلا [الكواكب النيرات (1/ 282)]
من كبار العلماء [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقد شدد بعضهم في أمر المسعودي ورد حديثه كله، لأنه لا يتميز حديثه القديم من حديثه الأخير [الكواكب النيرات (1/ 282)]
ابن حبان
وقال ابن حبان: اختلط حديثه، فلم يتميز، فاستحق الترك [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
قال ابن حبان في " تاريخ الضعفاء ": كان المسعودي صدوقا إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطا شديدا حتى ذهب عقله، وكان يحدث بما يحب، فحمل عنه، ولم يتميز فاستحق الترك [الكواكب النيرات (1/ 282)]
إبراهيم بن موسى الأبناسي
قال الأبناسي في كتابه " الشذا الفياح ": وقد سمع من المسعودي بعد الاختلاط: عاصم بن علي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، وحجاج بن محمد الأعور، وأبو داود الطيالسي، وعلي بن الجعد [الكواكب النيرات (1/ 282)]
أبو حاتم الرازي
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: تغير قبل موته بسنة أو سنتين [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
نا عبد الرحمن، قال: سألت أبي عن المسعودي، فقال: تغير بأخرة قبل موته بسنة أو سنتين، وكان أعلم بحديث ابن مسعود [من أهل زمانه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 250)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: تغير بأخرة قبل موته بسنة أو سنتين، وكان أعلم بحديث ابن مسعود من أهل زمانه [تهذيب الكمال (17/ 219)]
أبو داود الطيالسي
قال الطيالسي: سمع ابن مهدي من المسعودي بمكة شيئا يسيرا [الكواكب النيرات (1/ 282)]
البخاري
استشهد به البخاري في " الصحيح " [تهذيب الكمال (17/ 219)]
سفيان بن عيينة
وقال ابن عيينة: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
سلم بن قتيبة الشعيري
وقال الفلاس: سمعت أبا قتيبة - هو سلم بن قتيبة - يقول: رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح، ثم رأيته سنة سبع وخمسين، والذر يدخل في أذنيه، وأبو داود يكتب عنه، فقلت له: أتطمع أن تحدث عنه وأنا حي ؟ [الكواكب النيرات (1/ 282)]
شعبة بن الحجاج
ثنا عبد الرحمن، نا أبي قال: حدثني مقاتل بن محمد، نا أبو داود قال: قال رجل لشعبة: تروي عن المسعودي ؟ قال: ما شأنه ؟ قال: هو مع هؤلاء، قال: هو صدوق، اذهب فاسمع منه. فلما قدم شعبة بغداد أتي بكتب المسعودي فسمع منه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 250)]
عبد الرحمن بن مهدي
وقال علي ابن المديني: سمعت معاذ بن معاذ يقول: قدم علينا المسعودي البصرة قدمتين، يملي علينا إملاء، ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين، وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا، فجعل يملي علي، ثم أذن لي في بيته، ومعي عبد الله بن عثمان ما ينكر قليلا ولا كثيرا، قال: ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبد الله بن حسن، قال: فقلت لمعاذ: سنة كم ؟ قال: سنة إحدى وستين، فقال يحيى بن سعيد لمعاذ وهو إلى جنبه: خرجت قبل أن يقدم سفيان ؟ فقال معاذ: قبل سفيان بسنة أو نحو ذلك، فقالوا: دخل عليه فذهب ببعض سماعه فأنكروه لذلك، قال معاذ: فتلقانا يوما فسألته عن حديث القاسم، فأنكره، وقال: ليس من حديثي، قال: ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة، عن إبراهيم، فقال: كيف هو في كتابك ؟ قال: عن علقمة، قال: وجعل يلاحظ كتابه، قال معاذ: فقلت له: إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال: هو عن علقمة، قال يحيى بن سعيد، وهو إلى جنب معاذ - وذلك في صفر سنة تسعين ومائة -: آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين، ثم لقيته بمكة سنة ثمان وخمسين، وكان عبد الله بن عثمان ذاك العام معي، وعبد الرحمن بن مهدي، قال يحيى: فلم نسأله عن شيء [تهذيب الكمال (17/ 219)]
عبد الله بن عثمان
وقال علي ابن المديني: سمعت معاذ بن معاذ يقول: قدم علينا المسعودي البصرة قدمتين، يملي علينا إملاء، ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين، وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا، فجعل يملي علي، ثم أذن لي في بيته، ومعي عبد الله بن عثمان ما ينكر قليلا ولا كثيرا، قال: ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبد الله بن حسن، قال: فقلت لمعاذ: سنة كم ؟ قال: سنة إحدى وستين، فقال يحيى بن سعيد لمعاذ وهو إلى جنبه: خرجت قبل أن يقدم سفيان ؟ فقال معاذ: قبل سفيان بسنة أو نحو ذلك، فقالوا: دخل عليه فذهب ببعض سماعه فأنكروه لذلك، قال معاذ: فتلقانا يوما فسألته عن حديث القاسم، فأنكره، وقال: ليس من حديثي، قال: ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة، عن إبراهيم، فقال: كيف هو في كتابك ؟ قال: عن علقمة، قال: وجعل يلاحظ كتابه، قال معاذ: فقلت له: إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال: هو عن علقمة، قال يحيى بن سعيد، وهو إلى جنب معاذ - وذلك في صفر سنة تسعين ومائة -: آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين، ثم لقيته بمكة سنة ثمان وخمسين، وكان عبد الله بن عثمان ذاك العام معي، وعبد الرحمن بن مهدي، قال يحيى: فلم نسأله عن شيء [تهذيب الكمال (17/ 219)]
عثمان بن عمر بن فارس
وقال عثمان بن عمر بن فارس: كتبنا عن المسعودي، وأبو داود جرو يلعب بالتراب، وأما علي بن الجعد فإن سماعه منه أيضا ببغداد، فإن علي بن الجعد إنما قدم البصرة سنة ست وخمسين ومائة، والمسعودي يومئذ ببغداد [الكواكب النيرات (1/ 282)]
المزي
وأبي عمرة (د) ، على خلاف فيه [تهذيب الكمال (17/ 219)]
الطحاوي
فاختلف الأعمش في الذي رجع إليه هذا الحديث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الأعمش: أنه عمران بن الحصين، وذكر المسعودي: أنه بريدة بن الحصيب، وكان الصحيح عندنا ما قاله الأعمش فيه، ودل على ذلك: أن الثوري قد رواه عن جامع بن شداد، فوافق الأعمش فيه، وخالف المسعودي، وإن كان قد قصر عن بعض متنه مما في روايتهما [شرح مشكل الآثار (14/ 301)]
مسعر بن كدام
نا عبد الرحمن، نا أبي قال: قال [لي] محمد بن مرداس، سمعت ابن عيينة قال: قال مسعر: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 250)]
وقال أبو حاتم: قال لي محمد بن مرداس: سمعت ابن عيينة، قال: قال مسعر: ما أعلم أحدا بعلم ابن مسعود من المسعودي [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال مسعر: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود منه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 262)]
وقال مسعر: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود منه [الكواكب النيرات (1/ 282)]
معاذ بن معاذ بن نصر
وقال علي ابن المديني: سمعت معاذ بن معاذ يقول: قدم علينا المسعودي البصرة قدمتين، يملي علينا إملاء، ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين، وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا، فجعل يملي علي، ثم أذن لي في بيته، ومعي عبد الله بن عثمان ما ينكر قليلا ولا كثيرا، قال: ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبد الله بن حسن، قال: فقلت لمعاذ: سنة كم ؟ قال: سنة إحدى وستين، فقال يحيى بن سعيد لمعاذ وهو إلى جنبه: خرجت قبل أن يقدم سفيان ؟ فقال معاذ: قبل سفيان بسنة أو نحو ذلك، فقالوا: دخل عليه فذهب ببعض سماعه فأنكروه لذلك، قال معاذ: فتلقانا يوما فسألته عن حديث القاسم، فأنكره، وقال: ليس من حديثي، قال: ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة، عن إبراهيم، فقال: كيف هو في كتابك ؟ قال: عن علقمة، قال: وجعل يلاحظ كتابه، قال معاذ: فقلت له: إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال: هو عن علقمة، قال يحيى بن سعيد، وهو إلى جنب معاذ - وذلك في صفر سنة تسعين ومائة -: آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين، ثم لقيته بمكة سنة ثمان وخمسين، وكان عبد الله بن عثمان ذاك العام معي، وعبد الرحمن بن مهدي، قال يحيى: فلم نسأله عن شيء [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي، فلم أكلمه. وقال أيضا: سمعت معاذ بن معاذ يقول: رأيت المسعودي سنة (54) يطالع الكتاب، يعني أنه قد تغير حفظه [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي، فلم أكلمه. وقال أيضا: سمعت معاذ بن معاذ يقول: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب، يعني أنه قد تغير حفظه [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال معاذ بن معاذ: قدم علينا المسعودي البصرة قدمتين يملي علينا إملاء، ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين، وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا، فجعل يملي علي ثم أذن لي في بيته، ومعي عبد الله بن عثمان ما ننكر منه قليلا ولا كثيرا، ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبد الله بن حسن، فقلت لمعاذ: سنة كم ؟ قال: سنة إحدى وستين، قال: ثم لقيته يوما فسألته عن حديث القاسم فأنكره وقال: ليس من حديثي، قال: ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة عن إبراهيم فقال: كيف هو في كتابك ؟ قال: عن علقمة، وجعل يلاحظ كتابه، قال معاذ: فقلت له: إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال: هو عن علقمة [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقال معاذ بن معاذ: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب - يعني أنه قد تغير حفظه - وهذا موافق لما حكي عن أحمد أنه إنما اختلط ببغداد. ومن سمع منه بالكوفة وبالبصرة فسماعه جيد، وقدومه بغداد سنة أربع وخمسين، ولكن لم يختلط في أول قدومه، فقد سمع منه شعبة بها وعلى هذا فقد طالت مدة اختلاطه، لا سيما على قول من قال إنه مات سنة خمس وستين، وهو قول يعقوب بن شيبة، رواه الخطيب في" التاريخ " عنه [الكواكب النيرات (1/ 282)]
يحيى القطان
وقال علي ابن المديني: سمعت معاذ بن معاذ يقول: قدم علينا المسعودي البصرة قدمتين، يملي علينا إملاء، ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين، وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا، فجعل يملي علي، ثم أذن لي في بيته، ومعي عبد الله بن عثمان ما ينكر قليلا ولا كثيرا، قال: ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبد الله بن حسن، قال: فقلت لمعاذ: سنة كم ؟ قال: سنة إحدى وستين، فقال يحيى بن سعيد لمعاذ وهو إلى جنبه: خرجت قبل أن يقدم سفيان ؟ فقال معاذ: قبل سفيان بسنة أو نحو ذلك، فقالوا: دخل عليه فذهب ببعض سماعه فأنكروه لذلك، قال معاذ: فتلقانا يوما فسألته عن حديث القاسم، فأنكره، وقال: ليس من حديثي، قال: ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة، عن إبراهيم، فقال: كيف هو في كتابك ؟ قال: عن علقمة، قال: وجعل يلاحظ كتابه، قال معاذ: فقلت له: إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال: هو عن علقمة، قال يحيى بن سعيد، وهو إلى جنب معاذ - وذلك في صفر سنة تسعين ومائة -: آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين، ثم لقيته بمكة سنة ثمان وخمسين، وكان عبد الله بن عثمان ذاك العام معي، وعبد الرحمن بن مهدي، قال يحيى: فلم نسأله عن شيء [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال عمرو بن علي الفلاس: سمعت يحيى بن سعيد يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي فلم أكلمه [الكواكب النيرات (1/ 282)]
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي، فلم أكلمه. وقال أيضا: سمعت معاذ بن معاذ يقول: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب، يعني أنه قد تغير حفظه [تهذيب الكمال (17/ 219)]
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي، فلم أكلمه. وقال أيضا: سمعت معاذ بن معاذ يقول: رأيت المسعودي سنة (54) يطالع الكتاب، يعني أنه قد تغير حفظه [تهذيب التهذيب (2/ 523)]
وقال يحيى بن سعيد: آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين، ثم لقيته بمكة سنة (58) . وكان عبد الله بن عثمان ذلك العام معي وعبد الرحمن بن مهدي، فلم نسأله عن شيء [تهذيب التهذيب (2/ 523)]