الاسم: عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو (عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو: يحمد)
اللقب: الحافظ، شيخ الإسلام
الكنية: أبو عمرو
النسب: الحافظ، الزاهد، الأوزاعي، الشامي، وقيل: الهمداني
بلد الإقامة: الشام، بيروت، دمشق بمحلة الأوزاع خارج باب الفراديس، اليمامة، البصرة
علاقات الراوي: ابن عم: يحيى بن أبي عمرو السيباني
تاريخ الميلاد: 80هـ، أو 88هـ
تاريخ الوفاة: 157 هـ، وقيل: 151 هـ، وقيل: 155 هـ، وقيل: 156 هـ
بلد الوفاة: بيروت
طبقة رواة التقريب: السابعة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة جليل
الرتبة عند الذهبي: شيخ الإسلام، الحافظ الفقيه الزاهد، وكان رأسا في العلم والعبادة
الجرح والتعديل:
أبو حاتم الرازي
قال أبو حاتم: لم يدرك عبد الله بن أبي زكريا ولم يسمع من أبي مصبح شيئا بينهما رجل يسمى موسى بن يسار [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 299)]
نا عبد الرحمن، قال: سئل أبي عنه، فقال: الأوزاعي فقيه متبع [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 266)]
وقال ابن أبي حاتم في « المراسيل »: سمعت أبي يقول: الأوزاعي لم يدرك عبد الله بن أبي زكريا، ولم يسمع من أبي مصبح، ولم يسمع من خالد بن اللجلاج، إنما روى عن عبد الرحمن بن يزيد عنه، وقد أخطأ الوليد بن مزيد في جمعه بين الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين عن الأوزاعي ما حاله في الزهري ؟ فقال: ثقة ما أقل ما روى عن الزهري. وقال أبو حاتم: إمام متبع لما سمع [تهذيب الكمال (17/ 307)]
وقال أبو حاتم: إمام متبع لما سمع [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لم يسمع من خالد بن اللجلاج، إنما سمع من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عنه، وما جمع الوليد بن مزيد بين الأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج فهو خطأ [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 299)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في « الثقات »: كان من فقهاء أهل الشام وقرائهم وزهادهم، وكان السبب في موته أنه كان مرابطا ببيروت، فدخل الحمام فزلق فسقط وغشي عليه ولم يعلم به حتى مات. وقد روى عن ابن سيرين نسخة، ولم يسمع الأوزاعي من ابن سيرين شيئا. ثم روى عن الوليد عن الأوزاعي، قال: قدمت البصرة بعد موت الحسن بنحو من أربعين يوما، فدخلت على محمد بن سيرين، واشترط علينا أن لا نجلس، فسلمنا عليه قياما [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
وهم الأوزاعي في صحيفته عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، فقال عن أبي المهاجر، وإنما هو أبو المهلب عم أبي قلابة، واسمه عمرو بن معاوية بن زيد الجرمي [صحيح ابن حبان (4/ 332)]
صحيح ابن حبان: (4/ 332) برقم: (1470) [قال الزهري فانتهى المسلمون، فلم يكونوا يقرءون معه. قال أبو حاتم رضي الله عنه هذا خبر مشهور للزهري من رواية أصحابه عن ابن أكيمة عن أبي هريرة، ووهم فيه الأوزاعي - إذ الجواد يعثر - فقال عن الزهري عن سعيد بن المسيب، فعلم الوليد بن مسلم، أنه وهم، فقال عن من سمع أبا هريرة ولم يذكر سعيدا، وأما قول الزهري فانتهى الناس عن القراءة، أراد به رفع الصوت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، اتباعا منهم لزجره صلى الله عليه وسلم عن رفع الصوت والإمام يجهر بالقراءة في قوله ما لي أنازع القرآن ؟.
صحيح ابن حبان (5/ 161)]
صحيح ابن حبان: (5/ 161) برقم: (1851) [وكان محتلما في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكان من فقهاء الشام وقرائهم وزهادهم ومرابطيهم، وكان السبب في موته أنه كان مرابطا ببيروت، فدخل الحمام، فزلق، فسقط وغشي عليه، ولم يعلم به حتى مات فيه، وقبره ببيروت مشهور يزار، وكان مولده سنة ثمانين، وقد روى عن ابن سيرين نسخة، رواها عنه بشر بن بكر التنيسي، ولم يسمع الأوزاعي من ابن سيرين شيئا. حدثني محمد بن المنذر بن سعيد قال ثنا أبو زرعة الرازي قال ثنا أحمد بن أبي الحواري قال ثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي قال قدمت البصرة بعد موت الحسن بنحو من أربعين يوما، ودخلت على محمد بن سيرين، فاشترط علينا أن لا نجلس، فسلمنا عليه قياما
الثقات (7/ 62)]
ابن حجر
ثقة جليل [تقريب التهذيب (1/ 593)]
الذهبى
صح [لسان الميزان (9/ 356)]
ورأى محمد بن سيرين [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 272)]
وكان رأسا في العلم والعبادة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 272)]
شيخ الإسلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 272)]
الحافظ الفقيه الزاهد [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 272)]
العجلي
وقال العجلي: شامي ثقة، من خيار المسلمين [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
الفلاس
وقال الفلاس: الأوزاعي ثبت [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
المزي
إمام أهل الشام في زمانه في الحديث والفقه [تهذيب الكمال (17/ 307)]
والهقل بن زياد وهو أثبت الناس فيه (م 4) [تهذيب الكمال (17/ 307)]
النسائي
الأوزاعي لم يسمع هذا الحديث من الزهري [سنن النسائي (1/ 635)]
سنن النسائي: (1/ 635) برقم: (3215/ 4) [وقال النسائي في « الكنى » أبو عمرو الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم
تهذيب التهذيب (2/ 537)]
سفيان بن عيينة
وقال ابن عيينة: كان إمام أهل زمانه [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
وقال إبراهيم بن أبي الوزير، عن سفيان بن عيينة: كان الأوزاعي إمام، يعني: أهل زمانه [تهذيب الكمال (17/ 307)]
نا عبد الرحمن، [نا] أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان، نا إبراهيم بن عمرو بن أبي الوزير قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: كان الأوزاعي إمام - يعني إمام زمانه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 266)]
عبد الرحمن بن مهدي
نا عبد الرحمن، نا محمد بن إبراهيم، نا عمرو بن علي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: الأئمة في الحديث أربعة: الأوزاعي، [ومالك] ، وسفيان [الثوري] ، وحماد بن زيد. قال عمرو بن علي: الأوزاعي ثبت بما سمع [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 266)]
وقال عمرو بن علي، عن عبد الرحمن بن مهدي: الأئمة في الحديث أربعة: الأوزاعي، ومالك، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد. وقال أبو عبيد، عن عبد الرحمن بن مهدي: ما كان بالشام أحد أعلم بالسنة من الأوزاعي [تهذيب الكمال (17/ 307)]
وقال أبو عبيد، عن ابن مهدي: ما كان بالشام أعلم بالسنة منه [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
وقال عمرو بن علي، عن ابن مهدي: الأئمة في الحديث أربعة: الأوزاعي، ومالك، والثوري، وحماد بن زيد [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
عبد الله بن داود الخريبي
وقال الخريبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق
وقال عيسى بن يونس: كان الأوزاعي حافظا [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
محمد بن سعد
وقال محمد بن سعد: أبو عمرو الأوزاعي، والأوزاع بطن من همدان، وهو من أنفسهم، ولد سنة ثمان وثمانين وكان ثقة مأمونا صدوقا فاضلا خيرا كثير الحديث والعلم والفقه، وكان مكتبه باليمامة فلذلك سمع من يحيى بن أبي كثير وغيره من مشايخ أهل اليمامة، وكان يسكن بيروت، وبها مات سنة سبع وخمسين ومائة في آخر خلافة أبي جعفر. [تهذيب الكمال (17/ 307)]
وقال ابن سعد: ولد سنة (88) ، وكان ثقة مأمونا صدوقا فاضلا خيرا، كثير الحديث والعلم والفقه، وكان مكتبه باليمامة، ومات ببيروت سنة (157) [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
يحيى بن معين
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة، ما أقل ما روى عن الزهري [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
نا عبد الرحمن، قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: الأوزاعي يقال: إنه أخذ الكتب من الزبيدي كتاب الزهري، وسمعه من الزهري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 266)]
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين عن الأوزاعي ما حاله في الزهري ؟ فقال: ثقة ما أقل ما روى عن الزهري. وقال أبو حاتم: إمام متبع لما سمع [تهذيب الكمال (17/ 307)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: لا يصح للأوزاعي عن نافع شيء. وكذا قال عباس، عن ابن معين: لم يسمع من نافع شيئا، وسمع من عطاء [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن معين: الأوزاعي في الزهري ليس بذاك. قال يعقوب: والأوزاعي ثقة ثبت، وفي روايته عن الزهري خاصة شيء [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
نا عبد الرحمن، أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي، قال: نا عثمان بن سعيد [الدارمي] قال: سألت يحيى بن معين عن الأوزاعي ما حاله في الزهري ؟ قال: ثقة، ما أقل ما روى عن الزهري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 266)]
البزار
وهذا الحديث رواه ابن عيينة ومعمر وجماعة من أصحاب الزهري، عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة وهو الصواب، وقال بعض أصحاب الزهري، عن الزهري، قال: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب وأخطأ في إسناده الأوزاعي فقال عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، ورواه ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن الأعرج، عن ابن بحينة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخطأ في إسناده. [مسند البزار (14/ 203)]
البيهقي
وقال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي فقال: حديثه ضعيف. قال البيهقي: أنا بذلك الحاكم، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا الحربي. قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به، لا أنه أضعف في الرواية، والأوزاعي إمام في نفسه ثقة. لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله، ثم يحتج بالمقاطيع [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
الخليلي
وقال الخليلي في « الإرشاد »: أجاب عن ثمانين ألف مسألة في الفقه من حفظه [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
الدارقطني
وقال الدارقطني: لم يسمع من ابن سيرين ولكنه دخل عليه في مرضه، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 299)]
الشافعي
قال الشافعي: ما رأيت أحدا أشبه فقهه بحديثه من الأوزاعي [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
أبو أحمد الحاكم
قال الحاكم أبو أحمد الحافظ في كتاب " الكنى ": أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ابن عم يحيى بن أبي عمرو السيباني، والأوزاع من حمير، وقد قيل: إن الأوزاع قرية بدمشق إذا خرجت من باب الفراديس. وعرضت هذا القول على أحمد بن عمير - يعني: ابن جوصى - وكان علامة بحديث الشام وأنساب أهلها، فلم يرضه، وقال: إنما قيل الأوزاعي لأنه من أوزاع القبائل. رأى الحسن وابن سيرين [تهذيب الكمال (17/ 307)]
أبو إسحاق الفزاري
وقال أبو إسحاق الفزاري: ما رأيت مثل رجلين: الأوزاعي، والثوري ؛ فأما الأوزاعي فكان رجل عامة، والثوري كان رجل خاصة. ولو خيرت لهذه الأمة لاخترت لها الأوزاعي ؛ لأنه كان أكثر توسعا، وكان والله إماما ؛ إذ لا نصيب اليوم إماما، ولو أن الأمة أصابتها شدة، والأوزاعي فيهم، لرأيت لهم أن يفزعوا إليه [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
أبو داود السجستاني
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: مات الأوزاعي في الحمام، سمعت محمد بن عبد الرحمن البيروتي وكان قد أدركه، قال: لم يكن للحمام جار فأغلقوا عليه، فعالجه، ومات في الحمام [تهذيب الكمال (17/ 307)]
أبو زرعة الدمشقي
وقال أبو زرعة الدمشقي: لا يصح للأوزاعي عن نافع شيء. وكذا قال عباس، عن ابن معين: لم يسمع من نافع شيئا، وسمع من عطاء [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: كان اسم الأوزاعي عبد العزيز، فسمى نفسه عبد الرحمن، وكان أصله من سباء السند. وكان ينزل الأوزاع، فغلب ذلك عليه، وإليه فتوى الفقه لأهل الشام ؛ لفضله فيهم وكثرة روايته، وبلغ سبعين سنة، وكان فصيحا، ورسائله تؤثر [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
قال أبو سليمان بن زبر: وهذا تصديق لما قال ضمرة. وقال أبو زرعة الدمشقي: كان اسم الأوزاعي عبد العزيز، فسمى هو نفسه عبد الرحمن، وكان أصله من سباء السند، وكان ينزل الأوزاع فغلب ذلك عليه، وكان ينزل بيروت ساحل دمشق وإليه فتوى الفقه لأهل الشام لفضله فيهم وكثرة روايته، وبلغ سبعين سنة، وكان فصيحا وكانت صنعته الكتابة والترسل فرسائله تؤثر [تهذيب الكمال (17/ 307)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لم يسمع من خالد بن اللجلاج، إنما سمع من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عنه، وما جمع الوليد بن مزيد بين الأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج فهو خطأ [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 299)]
أبو زرعة العراقي
قلت: وذكر في التهذيب أنه روى عن صالح بن جبير الصدائي، قال: والصحيح أن بينهما أسيد بن عبد الرحمن، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 299)]
أبو عمرو الأوزاعي
وقال عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي: دفع إلي يحيى بن أبي كثير صحيفة، فقال: اروها عني، ودفع إلي الزهري صحيفة، وقال: اروها عني [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
أحمد بن حنبل
وقال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي فقال: حديثه ضعيف. قال البيهقي: أنا بذلك الحاكم، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا الحربي. قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به، لا أنه أضعف في الرواية، والأوزاعي إمام في نفسه ثقة. لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله، ثم يحتج بالمقاطيع [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
قال العلائي: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من أبي حنيفة شيئا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 299)]
أحمد بن محمد القرطبي
وقال أبو عبد الملك القرطبي في « تاريخه »: كانت الفتيا تدور بالأندلس على رأي الأوزاعي إلى زمن الحكم بن هشام المتوفى سنة (256) [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
أمية بن يزيد الأموي
وقال محمد بن شعيب بن شابور: قلت لأمية بن يزيد بن أبي عثمان: أين الأوزاعي من مكحول ؟ قال: هو عندنا أرفع من مكحول. قلت له: إن مكحولا قد رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وإن كان رآهم فأين فضل الأوزاعي في نفسه، فقد جمع العبادة والورع والقول بالحق [تهذيب الكمال (17/ 307)]
وقال أمية بن يزيد بن أبي عثمان: كان عندنا أرفع من مكحول، جمع العبادة والورع والقول بالحق [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
محمد بن عبد الله الربعي
قال أبو سليمان بن زبر: وهذا تصديق لما قال ضمرة. وقال أبو زرعة الدمشقي: كان اسم الأوزاعي عبد العزيز، فسمى هو نفسه عبد الرحمن، وكان أصله من سباء السند، وكان ينزل الأوزاع فغلب ذلك عليه، وكان ينزل بيروت ساحل دمشق وإليه فتوى الفقه لأهل الشام لفضله فيهم وكثرة روايته، وبلغ سبعين سنة، وكان فصيحا وكانت صنعته الكتابة والترسل فرسائله تؤثر [تهذيب الكمال (17/ 307)]
محمد بن عجلان
وقال محمد بن عجلان: لا أعلم كان أنصح للأمة منه [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
هقل بن زياد السكسكي
وقال أبو مسهر، عن هقل بن زياد: أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسألة أو نحوها [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
وقال أبو مسهر، عن هقل بن زياد: أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسألة أو نحوها [تهذيب الكمال (17/ 307)]
مالك بن أنس
وقال أحمد بن حنبل: دخل الثوري والأوزاعي على مالك، فلما خرجا، قال مالك: أحدهما أكثر علما من صاحبه ولا يصلح للإمامة، والآخر يصلح للإمامة يعني الأوزاعي [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
عقبة بن علقمة
وقال عقبة: أرادوا الأوزاعي على القضاء، فامتنع، فقيل: لم لم يكرهوه ؟ فقال: هيهات! هو كان أعظم في أنفسهم قدرا من ذلك [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
عبد الرزاق الصنعاني
نا عبد الرحمن، نا أبو عبد الله الطهراني قال: سمعت عبد الرزاق يقول: أول من صنف الكتب ابن جريج، وصنف الأوزاعي حين قدم على يحيى بن [أبي] كثير كتبه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 266)]
عبد الله بن المبارك
وقال ابن المبارك: لو قيل لي: اختر لهذه الأمة، لاخترت الثوري والأوزاعي، ثم لاخترت الأوزاعي ؛ لأنه أرفق الرجلين [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
عبد الحميد بن حبيب البيروتي
وقال عبد الحميد بن أبي العشرين: سمعت أميرا كان بالساحل وقد دفنا الأوزاعي ونحن عند القبر يقول: رحمك الله أبا عمرو، فقد كنت أخافك أكثر ممن ولاني [تهذيب الكمال (17/ 307)]
الوليد بن مزيد البيروتي
وقال الوليد بن مزيد: ما رأيت أحدا كان أسرع رجوعا إلى الحق منه [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
الوليد بن مسلم القرشي
وقال الوليد بن مسلم فيما رواه أبو عوانة في « صحيحه »: احترقت كتبه زمن الرجفة، فأتى رجل بنسخها. وقال له: هو إصلاحك بيدك، فما عرض لشيء منها حتى مات [تهذيب التهذيب (2/ 537)]
بقية بن الوليد
وقال بقية بن الوليد: إنا لنمتحن الناس بالأوزاعي، فمن ذكره بخير عرفنا أنه صاحب سنة [تهذيب التهذيب (2/ 537)]