للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو سعيد
النسب: الحافظ، اللؤلؤي، البصري, العنبري مولاهم، الأزدي مولاهم
بلد الإقامة: البصرة
علاقات الراوي: مولى الأزد، وابنه: موسى، وابن أخته: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود
المذهب العقدي: كان يذهب إلى بعض مذاهب أهل الحديث وإلى رأي المدنيين
تاريخ الميلاد: 134هـ، أو 135هـ، أو 136هـ
تاريخ الوفاة: 198 هـ
بلد الوفاة: البصرة
طبقة رواة التقريب: التاسعة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة ثبت حافظ، عارف بالرجال والحديث
الرتبة عند الذهبي: كان أفقه من يحيى القطان

الجرح والتعديل:

أيوب بن المتوكل
وقال هارون بن سليمان الأصبهاني، عن أيوب بن المتوكل القارئ: كنا إذا أردنا أن ننظر إلى الدين والدنيا ذهبنا إلى دار عبد الرحمن بن مهدي [تهذيب الكمال (17/ 430)]
ابن أبي حاتم الرازي
ومن العلماء الجهابذة النقاد من أهل البصرة من الطبقة الثانية عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 251)]
ابن حبان
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين، ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأبى الرواية إلا عن الثقات، وقد رأى جماعة رأوا الصحابة إلا أنه لم يتبين صحة سماعهم من الصحابة، وكان بين موت يحيى وعبد الرحمن ثمانون يوما، مات يحيى في صفر وعبد الرحمن في جمادى الآخرة [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
وذكره ابن حبان في « الثقات »، وقال: كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين، ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأبى الرواية إلا عن الثقات [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأبى الرواية إلا عن الثقات، وقد رأى جماعة رووا عن الصحابة إلا أنه لم تتبين صحة سماعهم عن الصحابة فلذلك عدلنا به عن أتباع التابعين إلى هذه الطبقة [الثقات (8/ 373)]
ابن حجر
الحافظ الإمام العلم [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
ثقة ثبت حافظ، عارف بالرجال والحديث [تقريب التهذيب (1/ 601)]
ابن شاهين
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " ذكر أن محمد بن صفوان قال: سمعت عبد الرحمن يقول: اختلفت إلى حماد بن زيد زمانا وما لي إليه حاجة [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
الخليلي
وقال الخليلي: هو تالي يحيى في الأخذ عن مالك وإن كان أصغر سنا منه، ولكنه إمام بلا مدافعة، وأخذ عنه كل من أخذ عن يحيى، ومات الثوري في داره [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
وقال الخليلي: هو إمام بلا مدافعة، ومات الثوري في داره [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
الذهبى
الإمام العلم [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 286)]
الحافظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 286)]
كان أفقه من يحيى القطان [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 286)]
أبو حاتم الرازي
نا عبد الرحمن، قال: سمعت أبي يقول: عبد الرحمن بن مهدي أثبت أصحاب حماد بن زيد، وهو إمام ثقة، أثبت من يحيى بن سعيد، وأتقن من وكيع، وكان عرض حديثه على سفيان الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
وقال أبو حاتم: هو أثبت أصحاب حماد بن زيد، وهو إمام ثقة أثبت من يحيى بن سعيد، وأتقن من وكيع، وكان يعرض حديثه على الثوري [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وقال أبو حاتم: عبد الرحمن بن مهدي أثبت أصحاب حماد بن زيد وهو إمام ثقة أثبت من يحيى بن سعيد، وأتقن من وكيع، وكان عرض حديثه على سفيان الثوري [تهذيب الكمال (17/ 430)]
أحمد بن حنبل
وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله، قلت: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ ؟ قال: عبد الرحمن يوافق أكثر وخاصة في سفيان، كان معنيا بحديث سفيان [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: إذا حدث عبد الرحمن بن مهدي عن رجل فهو حجة [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد يقول: اختلف ابن مهدي ووكيع في نحو خمسين حديثا، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
نا عبد الرحمن، قال: أنا صالح بن أحمد [بن محمد] بن حنبل قال: قلت لأبي: عبد الرحمن أثبت (106 م 4) عندك أو وكيع ؟ قال: عبد الرحمن أقل سقطا من وكيع في سفيان، قد خالفه وكيع في ستين حديثا من حديث سفيان، وكان عبد الرحمن يجيء بها على ألفاظها، وهو أكثر عددا لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن نحو [من] خمسين شيخا لم يرو عنهم عبد الرحمن، ولقد كان لعبد الرحمن توق حسن - قلت: فأبو نعيم ؟ قال: أين يقع أبو نعيم من هؤلاء [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: كان عبد الرحمن أكثر عددا لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن خمسين شيخا، لم يرو عنهم عبد الرحمن. قلت: فأبو نعيم ؟ قال: أين يقع من هؤلاء [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: قال أحمد بن حنبل: وكيع أكبر في القلب، وابن مهدي إمام [ق5\أ] . [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
وقال أحمد بن حنبل: كان عبد الرحمن من معادن الصدق [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
وقال أيضا: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن، فعبد الرحمن أثبت ؛ لأنه أقرب عهدا بالكتاب [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
نا عبد الرحمن، قال: أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد] بن حنبل فيما كتب إلي، قال: سمعت أبي، وذكر ابن مهدي، فقال: كان ثقة خيارا، من معادن الصدق، صالحا، مسلما [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: عبد الرحمن أثبت عندك أو وكيع ؟ قال: عبد الرحمن أقل سقطا من وكيع في سفيان، قد خالف وكيع في ستين حديثا من حديث الثوري، وكان عبد الرحمن يجيء بها على ألفاظها، وهو أكثر عددا لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن خمسين شيخا لم يرو عنهم عبد الرحمن، وكان لعبد الرحمن توق حسن، قلت: فأبو نعيم ؟ قال: أين يقع من هؤلاء! [تهذيب الكمال (17/ 430)]
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي أكان كثير الحديث ؟ فقال: قد سمع، ولم يكن بذاك الكثير جدا، لكن الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه، فقيل له: كان يتفقه ؟ قال: كان أوسع فيه من يحيى بن سعيد، كان يحيى يميل إلى قول الكوفيين، وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب أهل الحديث وإلى رأي المدنيين. فذكر لأبي عبد الله عن إنسان أنه يحكي عنه القدر، قال: ويحل له أن يقول هذا، هو سمع هذا منه ؟ ثم قال: يجيء إلى إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه ؟! قيل لأبي عبد الله: كان عبد الرحمن حافظا ؟ فقال: حافظ، وكان يتوقى كثيرا. كان يحب أن يحدث باللفظ [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وقال الأثرم، عن أحمد: إذا حدث عبد الرحمن عن رجل فهو حجة [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وقال أيضا: قال أبو عبد الله: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بن مهدي، فعبد الرحمن أثبت لأنه أقرب عهدا بالكتاب. [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اختلف عبد الرحمن بن مهدي ووكيع في نحو من خمسين حديثا من حديث الثوري، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال حنبل، عن أبي عبد الله: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد وبعده عبد الرحمن، وعبد الرحمن أفقه الرجلين [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي كان كثير الحديث ؟ فقال: قد سمع ولم يكن بذاك الكثير جدا لكن الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه، فقيل له: كان يتفقه ؟ فقال: كان يتوسع في الفقه، كان أوسع فيه من يحيى بن سعيد، كان يحيى يميل إلى قول الكوفيين، وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب الحديث وإلى رأي المدنيين، فذكر لأبي عبد الله عن إنسان أنه يحكي عنه القدر، قال: ويحل له أن يقول هذا، هو سمع هذا منه ؟ ثم قال: يجيء إلى إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه ؟! قيل لأبي عبد الله: كان عبد الرحمن حافظا ؟ فقال: حافظ، وكان يتوقى كثيرا، كان يحب أن يحدث باللفظ [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال حنبل أيضا: قال أبو عبد الله ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد وبعده عبد الرحمن، وعبد الرحمن أفقه الرجلين [تهذيب الكمال (17/ 430)]
جرير بن عبد الحميد
نا عبد الرحمن، نا أبي قال: سمعت أبا الربيع الزهراني قال: سمعت جرير الرازي يقول: ما رأيت مثل عبد الرحمن بن مهدي، ووصف عنه بصرا بالحديث وحفظا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبي قال: سمعت أبا الربيع الزهراني قال: سمعت جرير الرازي يقول: ما رأيت مثل عبد الرحمن بن مهدي، ووصف عنه بصرا بالحديث وحفظا. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 251)]
سليمان بن داود العتكي
وقال أبو حاتم، عن أبي الربيع الزهراني: ما رأيت مثل عبد الرحمن بن مهدي، ووصف عنه بصرا بالحديث [تهذيب الكمال (17/ 430)]
قال أبو حاتم، عن أبي الربيع الزهراني: ما رأيت مثل عبد الرحمن، ووصف منه بصرا بالحديث [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
عبد الرحمن بن مهدي
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي قال: سمعت نعيم بن حماد قال: قلت لعبد الرحمن بن مهدي: كيف تعرف الكذاب ؟ قال: كما يعرف الطبيب المجنون. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 251)]
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " ذكر أن محمد بن صفوان قال: سمعت عبد الرحمن يقول: اختلفت إلى حماد بن زيد زمانا وما لي إليه حاجة [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
وقال عبد الرحمن: لزمت مالكا حتى ملني، فقلت يوما، أريد أن أستعطفه، قد غبت عن أهلي هذه الغيبة الطويلة فلا أدري ما حدث لهم بعدي ؛ فقال يا بني وأنا بالقرب منهم ولا أدري ما حدث بهم منذ خرجت من عندهم [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان، عن ابن مهدي: كتب عني الحديث، وأنا في حلقة مالك [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وفي كتاب " البقايا " لأبي هلال العسكري: قال عبد الرحمن بن مهدي: ما ندمت على شيء ندمي على أن لا أكون تعلمت العربية [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، عن عبد الرحمن بن مهدي: كتب عني الحديث وأنا في حلقة مالك بن أنس [تهذيب الكمال (17/ 430)]
علي ابن المديني
وقال أحمد بن سنان: سمعت علي ابن المديني يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس، قالها مرارا [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت علي ابن المديني يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس، قالها مرارا [تهذيب الكمال (17/ 430)]
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن أحمد بن البراء قال: قال علي ابن المديني: ثم كان بعد مالك بن أنس عبد الرحمن بن مهدي يذهب مذهبهم يعني مذهب تابعي أهل المدينة ويقتدي بطريقتهم، وقال علي ابن المديني: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة، ثم صار علم هؤلاء الستة إلى اثني عشر، ثم انتهى علم الاثني عشر إلى ستة: يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ووكيع بن الجراح وعبد الله بن المبارك ويحيى بن آدم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 251)]
وقال علي بن أحمد بن النضر الأزدي، عن علي ابن المديني: كان يحيى بن سعيد أعلم بالرجال، وكان عبد الرحمن أعلم بالحديث، وما شبهت علم عبد الرحمن بالحديث إلا بالسحر [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: سمعت علي ابن المديني يقول: أعلم الناس بالحديث عبد الرحمن بن مهدي. قال: وكان يعرف حديثه وحديث غيره، وكان يذكر له الحديث عن الرجل، فيقول: خطأ، ثم يقول: ينبغي أن يكون أتي هذا الشيخ من حديث كذا من وجه كذا. قال: فنجده كما قال. [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وقال أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي، عن علي ابن المديني: إذا اجتمع يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي على ترك رجل لم أحدث عنه، فإذا اختلفا أخذت بقول عبد الرحمن لأنه أقصدهما، وكان في يحيى تشدد [تهذيب الكمال (17/ 430)]
نا عبد الرحمن، نا أحمد بن سنان قال: سمعت علي ابن المديني يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس، قالها مرارا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
وقال ابن أبي صفوان: سمعت علي ابن المديني يقول: لو حلفت بين الركن والمقام لحلفت بالله أني لم أر أحدا قط أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: سمعت علي ابن المديني، يقول: أعلم الناس بالحديث عبد الرحمن بن مهدي، قال القاضي: وكان علي شديد التوقي فأجزم على عبد الرحمن، وكان عبد الرحمن يعرف حديثه وحديث غيره، وكان يذكر له الحديث عن الرجل فيقول: خطأ، ثم يقول: ينبغي أن يكون أتي هذا الشيخ من حديث كذا من وجه كذا، قال: فتجده كما قال، قال علي: قلت له: قد كتبت حديث الأعمش وكنت عند نفسي أني قد بلغت فيها، فقلت: ومن يفيدنا عن الأعمش ؟ قال: فقال لي: من يفيدك عن الأعمش ؟ قلت: نعم، فأطرق ثم ذكر لي ثلاثين حديثا ليست عندي، قال: وتتبع أحاديث الشيوخ الذين لم ألقهم أنا ولم أكتب حديثهم عن رجل، قال القاضي: أحفظ ممن ذكره: منصور بن أبي الأسود [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال ابن المديني: كان ورد عبد الرحمن كل ليلة نصف القرآن [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
وقال علي بن المديني: أعلم الناس بالحديث عبد الرحمن [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 286)]
وقال علي ابن المديني: إذا اجتمع يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي على ترك رجل لم أحدث عنه، فإذا اختلفا أخذت بقول عبد الرحمن ؛ لأنه أقصدهما، وكان في يحيى تشدد [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
قال ابن المديني: ما رأيت أعلم منه [تقريب التهذيب (1/ 601)]
وقال الساجي: حدثت عن علي ابن المديني قال: ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى بن سعيد، ولا رأيت أحدا أعلم بصواب الحديث والخطأ فيه من ابن مهدي، فإذا اجتمع يحيى وعبد الرحمن على ترك حديث رجل تركت حديثه، وإذا حدث عنه أحدهما حدثت عنه [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
نا عبد الرحمن، نا أبي قال: سألت علي ابن المديني: من أوثق أصحاب الثوري ؟ قال: يحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع وأبو نعيم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي: سمعت علي ابن المديني يقول غير مرة: والله لو أخذت فحلفت بين الركن والمقام لحلفت بالله أني لم أر أحدا قط أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي [تهذيب الكمال (17/ 430)]
حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي، نا محمد بن أبي صفوان قال: سمعت علي ابن المديني يقول: لو أخذت فأحلفت بين الركن والمقام لحلفت بالله عز وجل، إني لم أر أحدا قط أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 251)]
وقال علي بن نصر، عن علي ابن المديني: كان يحيى بن سعيد أعلم بالرجال، وكان عبد الرحمن أعلم بالحديث، وما شبهت علم عبد الرحمن بالحديث إلا بالسحر [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سنان الواسطي قال: سمعت علي ابن المديني يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس -، قالها مرارا. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 251)]
عمر بن علي بن عطاء
نا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني قال: سمعت المقدمي يقول: ما رأيت أحدا أتقن لما سمع، ولما لم يسمع (595 ك) ، ولحديث الناس من عبد الرحمن بن مهدي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، توفي سنة ثمان وتسعين ومائة في جمادى الآخرة، وهو ابن (63) سنة [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
قال محمد بن سعد: توفي بالبصرة في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائة وهو ابن ثلاث وستين سنة، وكان ثقة كثير الحديث [تهذيب الكمال (17/ 430)]
محمد بن يحيى الذهلي
قال الذهلي: ما رأيت في يده كتابا قط [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 286)]
وقال محمد بن يحيى الذهلي: ما رأيت في يد عبد الرحمن بن مهدي كتابا قط، وكل ما سمعت منه سمعته حفظا [تهذيب الكمال (17/ 430)]
يحيى القطان
وقال عبيد الله بن عمر القواريري، قال لي يحيى بن سعيد: ما سمع عبد الرحمن بن مهدي من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت أنا من الأعمش [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال القواريري، عن يحيى بن سعيد: ما سمع عبد الرحمن من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت أنا من الأعمش [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
نا عبد الرحمن، نا أحمد بن سنان قال: حدثوني عن يحيى بن سعيد القطان قال: ما قرأ عبد الرحمن بن مهدي على مالك أثبت مما سمع الناس [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
وقال صدقة بن الفضل المروزي: أتيت يحيى بن سعيد القطان أسأله عن شيء من الحديث، فقال لي: الزم عبد الرحمن بن مهدي، وأفادني عنه أحاديث، فسألت عبد الرحمن عنها فحدثني بها [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال أيضا: قال رجل ليحيى بن سعيد: إن فلانا يقول: إن عبد الرحمن كان سيئ الأخذ، كان يسمع من الشيخ والكتب في كمه فغضب يحيى، وقال: عبد الرحمن يسمع نائما أحب إلي من أن يملى على ذلك [تهذيب الكمال (17/ 430)]
وقال يحيى بن سعيد: ما بالبصرة رجل أحب إلي من عبد الرحمن، وإنه لتأتي علي السنة ما ألقاه ولا يلقاني [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
نا عبد الرحمن، أنا محمود بن آدم المروزي فيما كتب إلي، قال: سمعت صدقة بن الفضل قال: أتيت يحيى بن سعيد القطان أساله عن شيء من الحديث، فقال [لي] : الزم عبد الرحمن بن مهدي - وأفادني عنه أحاديث - فسألت عبد الرحمن [عنها] فحدثني بها [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
وقال صدقة بن الفضل: سألت يحيى بن سعيد عن حديث، فقال: الزم عبد الرحمن بن مهدي [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
يحيى بن معين
نا عبد الرحمن، نا أبي، نا معاوية بن صالح بن عبيد الله الدمشقي قال: قلت ليحيى بن معين: من أثبت شيوخ البصريين ؟ فقال: عبد الرحمن بن مهدي - مع جماعة سماهم - [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 288)]
العجلي
وقال العجلي: وذكر عبد الرحمن بن مهدي. قال له رجل: أيما أحب إليك: يغفر الله لك ذنبا أو تحفظ حديثا ؟ قال: أحفظ حديثا [تهذيب التهذيب (2/ 556)]
الفلاس
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي قال: نا عمرو بن علي قال: سألت عبد الرحمن بن مهدي عن حديث لعبد الكريم المعلم فقال: هو عن عبد الكريم، فلما قام سألته فيما بيني وبينه، قال: فأين التقوى ؟ قال أبو محمد يعني أن التقوى تحجزه عن الرواية عمن ليس بثقة عنده في السر والعلانية، وكان عبد الكريم المعلم عنده غير قوي، فكره أن يحدث عنه. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 251)]
محمد بن أيوب الصيرفي
حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سنان قال: سمعت أبا هريرة الواسطي قال: كانت الحلقة لعبد الرحمن بن مهدي في مسجد الجامع، وكان معاذ بن معاذ يقعد إلى سارية في الصدر عن يمينه يحيى بن سعيد وعن يساره خالد بن الحارث وعبد الرحمن له المسألة والمذاكرة، وهؤلاء مرة بعد المرة الحديث بعد الحديث. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 251)]
أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي
وفي " تاريخ المنتجيلي ": جاء رجل إلى ابن مهدي، فقال: يا أبا سعيد يعظ الرجل من هو أعلم منه ؟ قال: نعم. قال: فأحسن صلاتك. قال: وكان يسيء الصلاة. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
أبو عامر العقدي
وقال محمد بن يونس الكديمي: سمعت أبا عامر العقدي يقول: أنا كنت سبب عبد الرحمن بن مهدي في الحديث، كان يتبع القصاص، فقلت له: لا يحصل في يدك من هؤلاء شيء. [تهذيب الكمال (17/ 430)]
الشافعي
وقال الشافعي: لا أعرف له نظيرا في الدنيا [إكمال تهذيب الكمال (8/ 235)]
وقال الشافعي: لا أعرف له نظيرا في الدنيا [تهذيب التهذيب (2/ 556)]