للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عبد الرزاق بن همام بن نافع
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو بكر
النسب: الحافظ، اليماني، الصنعاني، الحميري مولاهم
بلد الإقامة: صنعاء
علاقات الراوي: ولاؤه لحمير، وسئل عبد الرزاق عن نسبه فقال: كان جدنا نافع وأخت له مملوكين لعبد الله بن عباس، فاشتراهما ابن مغيث فاتخذ الجارية لنفسه وأعتق جدنا نافعا، فنحن مواليه ولاء عتاقة. عمه وهب بن نافع، وابن أخيه إبراهيم بن عبد الله بن همام
المذهب العقدي: كان يتشيع
تاريخ الميلاد: 126 هـ
تاريخ الوفاة: 211 هـ
بلد الوفاة: اليمن
طبقة رواة التقريب: التاسعة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ مصنف شهير، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع
الرتبة عند الذهبي: الحافظ، أحد الأعلام، صنف التصانيف

الجرح والتعديل:

أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: هل كان عبد الرزاق يتشيع، ويفرط في التشيع ؟ فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين، وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع، فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف أضعاف ما سمعت من عبيد الله. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي، قلت: عبد الرزاق كان يتشيع، ويفرط في التشيع ؟ فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا، ولكن كان رجلا تعجبه أخبار الناس أو الأخبار [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: حديث عبد الرزاق، عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين - كان يعني معمرا - يتعاهد كتبه، وينظر فيها - يعني باليمن - وكان يحدثهم حفظا بالبصرة. [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال الأثرم: سمعت أحمد يسأل عن حديث: النار جبار. فقال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق ؟ قلت: حدثني أحمد بن شبويه. قال: هؤلاء سمعوا بعدما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه، كان يلقنها بعد ما عمي. وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد نحو ذلك، وزاد: من سمع من الكتب فهو أصح [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال الأثرم أيضا: سمعت أبا عبد الله يسأل، عن حديث النار جبار ؟ فقال: هذا باطل ليس من هذا شيء، ثم قال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق ؟ قلت: حدثني أحمد بن شبويه، قال: هؤلاء سمعوا بعد ما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يلقنها بعد ما عمي. وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل نحو ذلك. وزاد من سمع من الكتب فهو أصح [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال أحمد: حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين، كان يتعاهد كتبه، وينظر فيها باليمن، وكان يحدثهم حفظا بالبصرة، يعني معمرا [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
قال أحمد بن حنبل: ما رأيت أحسن حديثا منه [الكواكب النيرات (1/ 266)]
وسئل أحمد بن حنبل عن حديث من حديثه، فقال: هو باطل من يحدث به عن عبد الرزاق ؟ فقال الأثرم: حدثني به أحمد بن شبويه، فقال: هؤلاء سمعوا بعدما عمي، كان يلقن فيتلقن، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يلقنها بعدما عمي. وعن أحمد أيضا، من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع [الكواكب النيرات (1/ 266)]
وقال الأثرم أيضا: سمعت أبا عبد الله يسأل، عن حديث النار جبار ؟ فقال: هذا باطل ليس من هذا شيء، ثم قال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق ؟ قلت: حدثني أحمد بن شبويه، قال: هؤلاء سمعوا بعد ما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يلقنها بعد ما عمي. وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل نحو ذلك. وزاد من سمع من الكتب فهو أصح [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال الأثرم: سمعت أحمد يسأل عن حديث: النار جبار. فقال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق ؟ قلت: حدثني أحمد بن شبويه. قال: هؤلاء سمعوا بعدما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه، كان يلقنها بعد ما عمي. وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد نحو ذلك، وزاد: من سمع من الكتب فهو أصح [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
قال الرمادي: قال عبد الرزاق: قال معمر: لا أراه إلا وهما. 3308 - - 211 - حدثنا حمزة بن القاسم الهاشمي، حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول في حديث عبد الرزاق: حديث أبي هريرة " النار جبار " ليس بشيء، لم يكن في الكتب، باطل ليس هو بصحيح. 3309 - - 212 - حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هانئ، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أهل اليمن يكتبون النار النير، ويكتبون البير - يعني مثل ذلك -، وإنما لقن عبد الرزاق: " النار جبار " [سنن الدارقطني (4/ 188)]
سنن الدارقطني: (4/ 188) برقم: (3307) [وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأحمد بن حنبل كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر ؟ قال نعم، قيل له فمن أثبت في ابن جريج عبد الرزاق أو محمد بن بكر البرساني ؟ قال عبد الرزاق. قال وأخبرني أحمد بن حنبل قال أتينا عبد الرزاق قبل المائتين، وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع تهذيب الكمال (18/ 52)]
وفي " سؤالات أبي زرعة النصري لأحمد " قلت له: رأيت أحسن حديثا من عبد الرزاق ؟ قال: لا [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد: من أثبت في ابن جريج: عبد الرزاق أو البرساني ؟ قال: عبد الرزاق. وقال أيضا: أخبرني أحمد، أتينا عبد الرزاق قبل المائتين، وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال محمد بن أبان البلخي، عن عبد الرزاق: جالسنا معمرا ما بين سبع سنين أو ثمان سنين. وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أبي الحسن بن سميع، عن أحمد بن صالح المصري قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدا أحسن حديثا من عبد الرزاق ؟ قال: لا [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال أحمد بن صالح المصري: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدا أحسن حديثا من عبد الرزاق ؟ قال: لا [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
قال الأبناسي: اقتصر - يعني ابن الصلاح - على من سمع منه بعد تغيره على إسحاق، مع أنه سمع منه بعد عماه جماعة: منهم أحمد بن محمد، قاله أحمد بن حنبل، ومنهم: محمد بن حماد الطهراني، وإبراهيم بن منصور الرمادي. ومنهم الجماعة الذين سمع منهم الطبراني في رحلته إلى صنعاء من أصحاب عبد الرزاق منهم: الدبري الذي تقدم، وكان سماعه من عبد الرزاق سنة عشر ومائتين، ومنهم إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني، ومنهم إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن سويد، ومنهم الحسن بن عبد الأعلى الصنعاني، فهؤلاء الأربعة سمع منهم الطبراني سنة اثنين وثمانين، وسماعهم من عبد الرزاق بآخرة. وممن سمع منه قبل الاختلاط: أحمد، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، ووكيع بن الجراح، في آخرين. أخرج لهم الشيخان من رواياتهم عن عبد الرزاق، فممن اتفق الشيخان على الإخراج له عن عبد الرزاق مع إسحاق بن راهويه: إسحاق بن منصور، ومحمود بن غيلان. وممن أخرج له البخاري فقط عن عبد الرزاق مع علي بن المديني: إسحاق بن إبراهيم السعدي، وعبد الله بن محمد المسندي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، ويحيى بن جعفر البيكندي، ويحيى بن موسى البلخي الملقب خت. وممن أخرج له مسلم عن عبد الرزاق مع أحمد بن حنبل: أحمد بن يوسف السلمي، وحجاج بن يوسف الشاعر، والحسن بن علي الخلال، وسلمة بن شبيب، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم وعبد بن حميد، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن رافع، ومحمد بن مهران الحمال [الكواكب النيرات (1/ 266)]
قال ابن الصلاح: ذكر أحمد بن حنبل أنه عمي في آخر عمره، فكان يلقن فيتلقن، فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء. وقال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخرة. قلت: وعلى هذا يحمل قول عباس بن عبد العظيم لما رجع من صنعاء: والله لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه. قلت: قد وجدت فيما روى عن الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جدا، فأحلت أمرها على ذلك فإن سماع الدبري منه متأخر جدا [الكواكب النيرات (1/ 266)]
وقال محمد بن إسماعيل الفزاري: بلغني ونحن بصنعاء أن أحمد ويحيى تركا حديث عبد الرزاق، فدخلنا غم شديد. فوافيت ابن معين في الموسم، فذكرت له، فقال: يا أبا صالح، لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وسمعت ابن حماد يقول: سمعت] أبا صالح محمد بن إسماعيل الضراري يقول: بلغنا ونحن بـ" صنعاء " عند عبد الرزاق أن أصحابنا ؛ يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو كرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد، وقلنا: قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا، وآخر ذلك سقط حديثه، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج، فخرجت من " صنعاء " إلى " مكة " فوافيت بها يحيى بن معين، فقلت له: يا أبا زكريا، ما نزل من شيء بلغنا عنكم في عبد الرزاق، فقال: ما هو ؟ قلت: بلغنا أنكم تركتم حديثه ورغبتم عنه، فقال: يا أبا صالح، لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه. [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
وعن أبي صالح محمد بن إسماعيل الضراري قال: بلغني وأنا بصنعاء عند عبد الرزاق أن يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق وكرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد وقلنا أنفقنا ورحلنا وتعبنا وآخر ذلك سقط حديثه، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج، فوافقت أبا زكريا ابن معين، فقلت: يا أبا زكريا ما الذي بلغنا عنكم في عبد الرزاق ؟ فقال: ما هو ؟ قلت: بلغنا أنكم تركتم حديثه، ورغبتم عنه. فقال: أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
أحمد بن صالح المصري
وقال ابن خلفون في كتاب " الثقات ": تكلم في مذهبه، ونسب إلى التشيع، وهو عندنا ثقة مشهور حجة، وثقه أحمد بن صالح والبزار وغيرهما، وهو أحفظ أصحاب معمر وأثبتهم من أهل صنعاء، وذكر أبو عبد الله الذهلي أصحاب معمر من أهل [ق13\ب] صنعاء، فقال: كان محمد بن ثور له صلاح وفضل ولم يكن يحفظ، وكان هشام ابن يوسف صحيح الكتاب عن معمر ولم يكن يحفظ، وكان عبد الرزاق أيقظهم في الحديث وكان يحفظ. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
أبو حاتم الرازي
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن عبد الرزاق أحب إليك أو أبو سفيان المعمري ؟ فقال: عبد الرزاق أحب إلي قلت: فمطرف بن مازن أحب إليك أو عبد الرزاق ؟ قال: عبد الرزاق أحب إلي، قلت: فما تقول في عبد الرزاق ؟ قال: يكتب حديثه ولا يحتج به [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 38)]
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال أبو حاتم الرازي: هو أحب إلي من أبي سفيان المعمري ومن مطرف بن مازن وعبد الرزاق يكتب حديثه [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
أخرجه أبو داود في سننه، عن أحمد بن محمد بن شبويه، ومحمد بن رافع، عن عبد الرزاق. ورواه الدارقطني في كتابه، عن أبي بكر بن أبي داود، عن سلمة بن شبيب، ومحمد بن مسعود العجمي، وخشيش بن أصرم، عن عبد الرزاق. ورواه أبو حاتم ابن حبان في كتابه، عن أبي يعلى، عن يحيى. قال أبو حاتم الرازي: اختصر عبد الرزاق هذه الكلمة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أنه ضعف، فقدم أبا بكر فصلى بالناس. وقال: أخطأ عبد الرزاق في اختصاره هذه الكلمة وأدخله في باب " من كان يشير بإصبعه في الصلاة "، وأوهم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أشار بيده في التشهد، وليس كذاك. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قلت لأبي: فإشارة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر كان في الصلاة أو قبل دخول الصلاة ؟ فقال: أما في حديث شعيب عن الزهري لا يدل على شيء من هذا. قلت: فقد روى هذا الحديث غير عبد الرزاق [الأحاديث المختارة (7/ 174)]
أبو داود السجستاني
الآجري سئل أبو داود عن عبد الرزاق والفريابي فقال: الفريابي أحب إلينا منه، وعبد الرزاق ثقة. وسئل –أيضا - أيما أثبت في معمر هشام بن يوسف أو عبد الرزاق قال: عبد الرزاق [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
وقال الآجري، عن أبي داود: الفريابي أحب إلينا منه، وعبد الرزاق ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال أبو داود: كان عبد الرزاق يعرض بمعاوية، أخذ التشيع من جعفر [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
أبو زرعة الدمشقي
وقال أبو زرعة الدمشقي: عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
أبو زرعة الرازي
نا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: ابن ثور وهشام بن يوسف وعبد الرزاق عبد الرزاق أحفظهم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 38)]
وقال أبو زرعة: هو أحد من ثبت حديثه [الكواكب النيرات (1/ 266)]
قال أبو زرعة: عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه [تهذيب الكمال (18/ 52)]
إسحاق بن عبد الله الخشك
وفي " تاريخ نيسابور " للحاكم: قال أبو إبراهيم إسحاق بن عبد الله السلمي: حجاج بن محمد نائم أوثق من عبد الرزاق [ق 12\ب] يقظان [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
ابن حبان
كان مولده سنة ست وعشرين ومائة، ومات بعد أن عمي سنة إحدى عشرة ومائتين، وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر، وكان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه [الثقات (8/ 412)]
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه، وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
وذكره ابن حبان في « الثقات »، وقال: كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه، على تشيع فيه، وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
ابن حجر
هذا الحديث إسناده صحيح، ولكنه مرسل، ولم يخرجوه في كتبهم، بل خرج أبو داود منه في المراسيل المفرد قطعة منه. وقد خالف عبد الرزاق هشام بن يوسف، فرواه عن معمر موصولا، قال: عن ابن كعب، عن أبيه، ورواه ابن المبارك عن معمر فأرسله. [المطالب العالية (7/ 394)]
المطالب العالية: (7/ 394) برقم: (1461/ 1) [ومما أنكر تهذيب التهذيب (2/ 572)]
ثقة حافظ مصنف شهير، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع [تقريب التهذيب (1/ 607)]
الحافظ المشهور، متفق على تخريج حديثه، وقد نسبه بعضهم إلى التدليس، وقد جاء عن عبد الرزاق التبرؤ من التدليس، قال: قال: حججت فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث، فتعلقت بالكعبة، فقلت: يا رب ما لي؟ أكذاب أنا، أمدلس أنا، أبقية بن الوليد أنا؟ فرجعت إلى البيت، فجاؤوني. ويحتمل أن يكون نفى الإكثار من التدليس بقرينة ذكره بقية [تعريف أهل التقديس (1/ 122)]
ابن خلفون
وقال ابن خلفون في كتاب " الثقات ": تكلم في مذهبه، ونسب إلى التشيع، وهو عندنا ثقة مشهور حجة، وثقه أحمد بن صالح والبزار وغيرهما، وهو أحفظ أصحاب معمر وأثبتهم من أهل صنعاء، وذكر أبو عبد الله الذهلي أصحاب معمر من أهل [ق13\ب] صنعاء، فقال: كان محمد بن ثور له صلاح وفضل ولم يكن يحفظ، وكان هشام ابن يوسف صحيح الكتاب عن معمر ولم يكن يحفظ، وكان عبد الرزاق أيقظهم في الحديث وكان يحفظ. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
ابن عدي
وهذا الحديث منكر، والبلاء في هذا من الحسن بن عثمان التستري [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
سمعت ابن صاعد يقول: قرأ علينا ابن عسكر كتاب " المناسك " عن عبد الرزاق، فليس فيه هذا الحديث. فذكره ابن صاعد مرسلا عن إسحاق بن راهويه، عن عبد الرزاق، وهذا الحديث يعرف بابن راهويه عن عبد الرزاق. حدثناه الحسين الصوفي، عن ابن عسكر، عن عبد الرزاق [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
ولعبد الرزاق بن همام أصناف وحديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم، وكتبوا عنه، ولم يروا بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيع، وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات، فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه في مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتابي هذا، وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به، إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير. [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
وقال ابن عدي: له حديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم، وكتبوا عنه فلم يروا بحديثه بأسا، إلا أنهم نسبوه إلى التشيع، وقد روى الفضائل ما لا يوافقه عليه أحد من الثقات، وهذا أعظم ما ذموه من حديثه. وأما في باب الصدق، فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت مناكير [الكواكب النيرات (1/ 266)]
وقال ابن عدي: ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم، وكتبوا عنه إلا أنهم نسبوه إلى التشيع. وقد روى أحاديث في الفضائل لم يتابع عليها، فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه في مثالب غيرهم، وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال أبو أحمد بن عدي: ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين، وأئمتهم، وكتبوا عنه، ولم يروا بحديثه بأسا، إلا إنهم نسبوه إلى التشيع، وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات، فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه في مثالب غيرهم، وأما في باب الصدق، فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت، ومثالب آخرين مناكير [تهذيب الكمال (18/ 52)]
الذهبى
وقال العباس العنبري لما قدم من صنعاء: لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه. قرأت بخط الذهبي عقب هذه الحكاية: هذا شيء ما وافق العباس عليه مسلم. قلت: وهذا إقدام على الإنكار بغير تثبت، فقد ذكر الإسماعيلي في « المدخل » عن الفرهياني أنه قال: حدثنا عباس العنبري، عن زيد بن المبارك قال: كان عبد الرزاق كذابا يسرق الحديث، وعن زيد قال: لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من هاهنا إلا وهو مجمع أن لا يحدث عنه. انتهى. وهذا وإن كان مردودا على قائله فغرض من ذكره الإشارة إلى أن للعباس بن عبد العظيم موافقا [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
الحافظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 296)]
أحد الأعلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 296)]
صح [لسان الميزان (9/ 358)]
العجلي
وقال العجلي: ثقة يتشيع. وكذا قال البزار [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال العجلي: ثقة يتشيع. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
البزار
وقال ابن خلفون في كتاب " الثقات ": تكلم في مذهبه، ونسب إلى التشيع، وهو عندنا ثقة مشهور حجة، وثقه أحمد بن صالح والبزار وغيرهما، وهو أحفظ أصحاب معمر وأثبتهم من أهل صنعاء، وذكر أبو عبد الله الذهلي أصحاب معمر من أهل [ق13\ب] صنعاء، فقال: كان محمد بن ثور له صلاح وفضل ولم يكن يحفظ، وكان هشام ابن يوسف صحيح الكتاب عن معمر ولم يكن يحفظ، وكان عبد الرزاق أيقظهم في الحديث وكان يحفظ. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
وقال العجلي: ثقة يتشيع. وكذا قال البزار [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
زين الدين ابن الكيال
الحافظ أحد الأعلام [الكواكب النيرات (1/ 266)]
عبد الرزاق الصنعاني
وقال أبو الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما ما فضلتهما، كفى بي ازدراء أن أحب عليا، ثم أخالف قوله [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بي آزرا أن أحب عليا ثم أخالف قوله [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال الحسن بن جرير الصوري، عن علي بن هاشم، عن عبد الرزاق: كتب عني ثلاثة لا أبالي أن لا يكتب عني غيرهم: كتب عني ابن الشاذكوني وهو من أحفظ الناس، وكتب عني يحيى بن معين وهو من أعرف الناس بالرجال، وكتب عني أحمد بن حنبل وهو من أثبت الناس [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال الحسن بن جرير الصوري، عن علي بن هاشم قال: عبد الرزاق كتب عني ثلاثة لا أبالي أن لا يكتب عني غيرهم: كتب عني ابن الشاذكوني، وهو من أحفظ الناس، وكتب عني يحيى بن معين، وهو من أعرف الناس بالرجال، وكتب عني أحمد بن حنبل، وهو من أزهد الناس [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر رحم الله جميعهم [الكواكب النيرات (1/ 266)]
وقال عبد الله أيضا: سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر، وعمر رحم الله أبا بكر ورحم الله عمر، ورحم الله عثمان، ورحم الله عليا، من لم يحبهم فما هو مؤمن، وقال: أوثق عملي حبي إياهم [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر، رحم الله أبا بكر وعمر وعثمان، من لم يحبهم فما هو مؤمن، وقال: أوثق أعمالي حبي إياهم. [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
نا عبد الرحمن، نا أحمد بن سلمة النيسابوري، نا محمد بن أبان يعني البلخي، نا عبد الرزاق قال: جالسنا معمرا تمام سبع سنين أو ثمان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 38)]
سمعت علي بن أحمد بن علي بن عمران الجرجاني يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: ما رأيت دواب قط أكذب من أصحاب الحديث [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
وقال علي أيضا: قال لي عبد الرزاق: كتب عني ثلاثة لا أبالي ألا يكتب عني غيرهم: ابن الشاذكوني، وهو من أحفظ الناس، ويحيى بن معين، وهو من أعرف الناس بالرجال، وأحمد بن حنبل، وهو من أزهد الناس [الكواكب النيرات (1/ 266)]
الحافظ المشهور، متفق على تخريج حديثه، وقد نسبه بعضهم إلى التدليس، وقد جاء عن عبد الرزاق التبرؤ من التدليس، قال: قال: حججت فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث، فتعلقت بالكعبة، فقلت: يا رب ما لي؟ أكذاب أنا، أمدلس أنا، أبقية بن الوليد أنا؟ فرجعت إلى البيت، فجاؤوني. ويحتمل أن يكون نفى الإكثار من التدليس بقرينة ذكره بقية [تعريف أهل التقديس (1/ 122)]
وقال محمد بن أبان البلخي، عن عبد الرزاق: جالسنا معمرا ما بين سبع سنين أو ثمان سنين. وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أبي الحسن بن سميع، عن أحمد بن صالح المصري قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدا أحسن حديثا من عبد الرزاق ؟ قال: لا [تهذيب الكمال (18/ 52)]
عبيد الله بن موسى
وذكر ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى ترك حديثه بالتشيع. فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه، وما به ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وقيل له: قال أحمد: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع. فقال: كان - عبد الرزاق - والله الذي لا إله إلا هو أغلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقيل ليحيى بن معين: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع، فقال يحيى: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مائة ضعف [الكواكب النيرات (1/ 266)]
عثمان بن سعيد بن خالد السجستاني
وسئل عثمان عن عبد الرزاق وأبي حذيفة، فقال: عبد الرزاق أحب إلي، ومن الفريابي أيضا. [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
معمر بن راشد
وقال ابن أبي السري، عن عبد الوهاب بن همام: كنت عند معمر، فقال: يختلف إلينا أربعة: رباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق، فأما رباح فخليق أن يغلب عليه العبادة، وأما هشام فخليق أن يغلب عليه السلطان، وأما ابن ثور فكثير النسيان، وأما عبد الرزاق فإن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل، قال ابن أبي السري: فو الله لقد أتعبها. [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وفي " الكمال ": عن عبد الوهاب بن همام قال: كنت عند معمر وكان خاليا، فقال: يختلف إلينا في طلب العلم من أهل اليمن أربعة: رباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق. فذكر كلاما آخره: فأما عبد الرزاق فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
وقال محمد بن أبي السري العسقلاني، عن عبد الوهاب بن همام أخي عبد الرزاق: كنت عند معمر، وكان خاليا، فقال: يختلف إلينا في طلب العلم من أهل اليمن أربعة: رباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق بن همام، فأما رباح فخليق أن تغلب عليه العبادة فينتفع بنفسه، ولا ينتفع به الناس، وأما هشام فخليق أن يغلب عليه السلطان، وأما ابن ثور، فكثير النسيان قليل الحفظ، وأما ابن همام فإن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل. قال محمد بن أبي السري: فوالله لقد أتعبها [تهذيب الكمال (18/ 52)]
هشام بن يوسف الأبناوي
وقال علي بن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا [الكواكب النيرات (1/ 266)]
وقال يعقوب بن شيبة، عن علي بن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا، وأحفظنا. قال يعقوب: وكلاهما ثقة ثبت [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال يعقوب بن شيبة، عن علي ابن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا. قال يعقوب: وكلاهما ثقة [ثبت] [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف، وكان هشام بن يوسف في حديث ابن جريج أثبت من عبد الرزاق، وكان أقرأ للكتب، وكان أعلم بحديث سفيان الثوري من عبد الرزاق. قال: وقال يحيى: سمعت هشام بن يوسف يقول: كان لعبد الرزاق حين قدم بن جريج - يعني اليمن - ثماني عشرة سنة [تهذيب الكمال (18/ 52)]
يحيى بن معين
حدثنا محمد بن علي، ثنا عثمان قال: سألت يحيى بن معين، قلت: فعبد الرزاق في سفيان ؟ فقال: مثلهم ؛ يعني مثل الفريابي وقبيصة وعبيد الله بن موسى وابن يمان وأبي حذيفة، ليس بالقوي [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن أصحاب الثوري، فقال: أما عبد الرزاق والفريابي وعبيد الله بن موسى وأبو أحمد الزبيري، وأبو عاصم وقبيصة وطبقتهم فهم كلهم في سفيان قريبا بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وابن المبارك وأبي نعيم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 38)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين، وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع، فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف أضعاف ما سمعت من عبيد الله. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي، قلت: عبد الرزاق كان يتشيع، ويفرط في التشيع ؟ فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا، ولكن كان رجلا تعجبه أخبار الناس أو الأخبار [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وذكر ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى ترك حديثه بالتشيع. فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه، وما به ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن أصحاب الثوري، فقال: أما عبد الرزاق، والفريابي، وعبيد الله بن موسى، وأبو أحمد الزبيري، وأبو عاصم وقبيصة، وطبقتهم، فهم كلهم في سفيان قريب بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم [تهذيب الكمال (18/ 52)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 38)]
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة، وطبقتهم فهم كلهم في سفيان قريب بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين وقيل له: قال أحمد: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع. فقال: كان - عبد الرزاق - والله الذي لا إله إلا هو أغلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال يحيى بن معين: هو أثبت في حديث معمر من هشام بن يوسف، وكان هشام في حديث بن جريج أثبت منه [الكواكب النيرات (1/ 266)]
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: كان عبد الرزاق أثبت في حديث معمر من هشام بن يوسف، وكان هشام في ابن جريج أقرأ للكتب [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وفي " رواية الدوري " عن يحيى: هو في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف، وكان هشام بن يوسف في حديث ابن جريج أثبت من عبد الرزاق، وكان أقرأ للكتب، وكان أعلم بحديث سفيان الثوري من عبد الرزاق. قال: وقال يحيى: سمعت هشام بن يوسف يقول: كان لعبد الرزاق حين قدم بن جريج - يعني اليمن - ثماني عشرة سنة [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال جعفر الطيالسي: سمعت ابن معين قال: سمعت من عبد الرزاق كلاما استدللت به على ما ذكر عنه من المذهب، فقلت له: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات، كلهم أصحاب سنة: معمر، ومالك، وابن جريج، والثوري، والأوزاعي ؛ فعمن أخذت هذا المذهب ؟ قال: قدم علينا جعفر بن سليمان، فرأيته فاضلا حسن الهدي، فأخذت هذا عنه. [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر، عن جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب، فقلت له: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة معمر، ومالك بن أنس، وابن جريج، وسفيان الثوري، والأوزاعي، فعمن أخذت هذا المذهب ؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي، فرأيته فاضلا حسن الهدي، فأخذت هذا عنه [تهذيب الكمال (18/ 52)]
حدثنا علي بن أحمد بن سليمان، ثنا ابن أبي مريم، سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الرزاق ثقة لا بأس به، قال يحيى في حديث عبد الرزاق: إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر قميصا. [قال] : هو حديث منكر، ليس يرويه أحد غير عبد الرزاق، قيل له: إن عبد الرزاق كان يحدث بأحاديث عبيد الله عن عبد الله بن عمر، ثم حدث بها عن عبيد الله بن عمر، فقال يحيى: لم يزل عبد الرزاق يحدث بها عن عبيد الله، ولكنها كانت منكرة. [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
وسمعت ابن حماد يقول: سمعت] أبا صالح محمد بن إسماعيل الضراري يقول: بلغنا ونحن بـ" صنعاء " عند عبد الرزاق أن أصحابنا ؛ يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو كرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد، وقلنا: قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا، وآخر ذلك سقط حديثه، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج، فخرجت من " صنعاء " إلى " مكة " فوافيت بها يحيى بن معين، فقلت له: يا أبا زكريا، ما نزل من شيء بلغنا عنكم في عبد الرزاق، فقال: ما هو ؟ قلت: بلغنا أنكم تركتم حديثه ورغبتم عنه، فقال: يا أبا صالح، لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه. [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
وعن أبي صالح محمد بن إسماعيل الضراري قال: بلغني وأنا بصنعاء عند عبد الرزاق أن يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق وكرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد وقلنا أنفقنا ورحلنا وتعبنا وآخر ذلك سقط حديثه، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج، فوافقت أبا زكريا ابن معين، فقلت: يا أبا زكريا ما الذي بلغنا عنكم في عبد الرزاق ؟ فقال: ما هو ؟ قلت: بلغنا أنكم تركتم حديثه، ورغبتم عنه. فقال: أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
وقال محمد بن إسماعيل الفزاري: بلغني ونحن بصنعاء أن أحمد ويحيى تركا حديث عبد الرزاق، فدخلنا غم شديد. فوافيت ابن معين في الموسم، فذكرت له، فقال: يا أبا صالح، لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة، عن علي بن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا، وأحفظنا. قال يعقوب: وكلاهما ثقة ثبت [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال يعقوب بن شيبة، عن علي ابن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا. قال يعقوب: وكلاهما ثقة [ثبت] [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
محمد بن يحيى الذهلي
وقال الذهلي: كان عبد الرزاق أيقظهم في الحديث، وكان يحفظ [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
صدقة بن الفضل المروزي
وقال أبو القاسم البلخي: ذكر السباك أنه سمع صدقة يقول: لم يكن عبد الرزاق صاحب حديث، أنا نظرت في كتابه فرأيت يحيى بن أبي كثير سمعت ابن عمر [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
عباس بن عبد العظيم العنبري
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، سمعت أبا عبد الله محمد بن عثمان الثقفي يقول: لما قدم العباس بن عبد العظيم من " صنعاء " من عند عبد الرزاق، وكان رحل إليه للحديث، أتيناه لنسلم عليه، فقال لنا ونحن جماعة عنده في البيت: ألست قد تجشمت الخروج إلى عبد الرزاق ورحلت إليه وأقمت عنده حتى سمعت منه ما أردت ؟ والله الذي لا إله إلا هو إن [عبد الرزاق كذاب، ومحمد بن عمر الواقدي أصدق منه. [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
وقال عباس بن عبد العظيم العنبري، لما قدم من صنعاء: والله لقد تجشمت إلى عبد الرزاق، وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
وقال العباس العنبري لما قدم من صنعاء: لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه. قرأت بخط الذهبي عقب هذه الحكاية: هذا شيء ما وافق العباس عليه مسلم. قلت: وهذا إقدام على الإنكار بغير تثبت، فقد ذكر الإسماعيلي في « المدخل » عن الفرهياني أنه قال: حدثنا عباس العنبري، عن زيد بن المبارك قال: كان عبد الرزاق كذابا يسرق الحديث، وعن زيد قال: لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من هاهنا إلا وهو مجمع أن لا يحدث عنه. انتهى. وهذا وإن كان مردودا على قائله فغرض من ذكره الإشارة إلى أن للعباس بن عبد العظيم موافقا [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
قال ابن الصلاح: ذكر أحمد بن حنبل أنه عمي في آخر عمره، فكان يلقن فيتلقن، فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء. وقال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخرة. قلت: وعلى هذا يحمل قول عباس بن عبد العظيم لما رجع من صنعاء: والله لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه. قلت: قد وجدت فيما روى عن الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جدا، فأحلت أمرها على ذلك فإن سماع الدبري منه متأخر جدا [الكواكب النيرات (1/ 266)]
الترمذي
رواه الترمذي، عن يحيى بن موسى، عن عبد الرزاق، وقال: لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق، وكان عبد الرزاق يضطرب في روايته، فربما ذكر فيه عن عمر، وربما رواه على الشك، فقال: أحسبه عن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وربما قال: عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكر: عن عمر. ورواه ابن ماجه، عن الحسين بن مهدي، عن عبد الرزاق. [الأحاديث المختارة (1/ 175)]
الأحاديث المختارة: (1/ 175) برقم: (83) [هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق عن معمر، وكان عبد الرزاق يضطرب في رواية هذا الحديث، فربما ذكر فيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وربما رواه على الشك فقال أحسبه عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وربما قال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا جامع الترمذي (3/ 429)]
النسائي
قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة، كتب عنه أحاديث مناكير [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخره، كتبت عنه أحاديث مناكير [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
قال ابن الصلاح: ذكر أحمد بن حنبل أنه عمي في آخر عمره، فكان يلقن فيتلقن، فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء. وقال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخرة. قلت: وعلى هذا يحمل قول عباس بن عبد العظيم لما رجع من صنعاء: والله لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه. قلت: قد وجدت فيما روى عن الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جدا، فأحلت أمرها على ذلك فإن سماع الدبري منه متأخر جدا [الكواكب النيرات (1/ 266)]
زيد بن المبارك الصنعاني
وقال العباس العنبري لما قدم من صنعاء: لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه. قرأت بخط الذهبي عقب هذه الحكاية: هذا شيء ما وافق العباس عليه مسلم. قلت: وهذا إقدام على الإنكار بغير تثبت، فقد ذكر الإسماعيلي في « المدخل » عن الفرهياني أنه قال: حدثنا عباس العنبري، عن زيد بن المبارك قال: كان عبد الرزاق كذابا يسرق الحديث، وعن زيد قال: لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من هاهنا إلا وهو مجمع أن لا يحدث عنه. انتهى. وهذا وإن كان مردودا على قائله فغرض من ذكره الإشارة إلى أن للعباس بن عبد العظيم موافقا [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
البخاري
سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث خطأ أخطأ فيه عبد الرزاق، [جامع الترمذي (3/ 192)]
جامع الترمذي: (3/ 192) برقم: (1532) [صنف التصانيف، واحتج به الشيخان الكواكب النيرات (1/ 266)]
أحمد بن منصور الرمادي
قال الرمادي: كذا قال عبد الرزاق. وإنما هو عبيد الله بن جحش الذي مات على النصرانية [سنن الدارقطني (4/ 360)]
إسحاق الدبري
وقال إبراهيم بن عباد الدبري: كان عبد الرزاق يحفظ نحوا من سبع عشرة ألف حديث. [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وعن إبراهيم بن عباد: كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
أبو عوانة الإسفراييني
واحتج به أبو عوانة في صحيحه وغيره، ومن احتج به لا يبالي بتغيره ؛ لأنه إنما حدث من كتبه، لا من حفظه [الكواكب النيرات (1/ 266)]
الحسن بن علي الريحاني
وقال أبو داود: سمعت الحسن بن علي الحلواني يقول: سمعت عبد الرزاق، وسئل: أتزعم أن عليا كان على الهدى في حروبه ؟ قال: لا هاالله إذا يزعم على أنها فتنة، وأتقلدها له هذا. قال أبو داود: وكان عبد الرزاق يعرض بمعاوية. [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
سمعت الحسن بن علي سمعت عبد الرزاق وسأله علي بن هاشم أتزعم أن عليا كان على الهدى في حروبه ؟ قال: لاها الله إذا يزعم على أنها فتنة وأتقلدها له هدى [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
محمد بن أبي بكر المقدمي
وقال محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي: سألت محمد بن أبي بكر المقدمي، عن حديث لجعفر بن سليمان فقلت: روى عنه عبد الرزاق ؟ فقال: فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفرا غيره - يعني: في التشيع [تهذيب الكمال (18/ 52)]
وقال محمد بن أبي بكر المقدمي: وجدت عبد الرزاق، ما أفسد جعفرا غيره، يعني في التشيع [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
محمد بن إسماعيل الضراري
حدثنا يوسف بن يعقوب النيسابوري، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا محمد بن إسماعيل الضراري الرازي قال: رأيت عبد الرزاق، ومرت عليه امرأة جميلة فنظر إليها، فقال: هذه من مراكب الملوك [الكامل في الضعفاء (6/ 538)]
محمد بن النوشجان السويدى
نا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: قال لي أبو جعفر السويدي: جاءوا إلى عبد الرزاق بأحاديث كتبوها ليس هي من حديثه فقالوا له: اقرأها علينا قال: لا أعرفها فقالوا: اقرأها علينا ولا تقل فيه: حدثنا فقرأها عليهم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 38)]
وقال أبو جعفر السويدي: جاءوا إلى عبد الرزاق بأحاديث كتبوها ليس هي من حديثه، فقالوا له: اقرأها علينا. قال: لا أعرفها. قالوا له: اقرأها علينا ولا تقول فيه حدثنا، فقرأها عليهم [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
مسلم
صنف التصانيف، واحتج به الشيخان [الكواكب النيرات (1/ 266)]