الاسم: عبد الله بن أنيس
الكنية: أبو يحيى، وقيل: أبو فاطمة
النسب: المدني، العقبي القضاعي، الجهني، حليف بني سلمة من الأنصار
بلد الإقامة: الجبيل، المدينة
علاقات الراوي: حليف لبني نابي من بني سلمة من الأنصار، ولبني دينار بن النجار، وأولاده: عطية، وعمرو، وضمرة، وعبد الله، وعيسى، ويزيد، وخالدة
تاريخ الوفاة: 54هـ، ووهم من قال: 80هـ
بلد الوفاة: قال ابن يونس: توفي بالشام. وقال ابن حبان: مات بالمدينة.
بلد الرحلة: مصر، إفريقية
طبقة رواة التقريب: صحابي
الرتبة عند ابن حجر: صحابي
الرتبة عند الذهبي: عقبي
الجرح والتعديل:
ابن أبي حاتم الرازي
له صحبة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 1)]
ابن حجر
شهد العقبة وأحدا [تقريب التهذيب (1/ 492)]
(قلت) : وحديث جابر عنه أخرجه أحمد وغيره من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب عن جابر قال: بلغني حديث في القصاص، وصاحبه بمصر، فرحلت إليه مسيرة شهر، فذكره، وقال البخاري في كتاب العلم من الصحيح: ورحل جابر إلى عبد الله بن أنيس مسيرة شهر، وقال في كتاب التوحيد، ويذكر عن عبد الله بن أنيس، فذكر طرفا من الحديث. وروى أبو داود والترمذي من طريق عيسى بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا يوم أحد بإداوة، فقال: اخنث فم الإداوة، ثم اشرب.. الحديث. ففرق علي بن المديني وخليفة وغير واحد بينه وبين الجهني، وجزم البغوي، وابن السكن وغيرهما بأنهما واحد، وهو الراجح بأنه جهني، حالف بني سلمة من الأنصار. وروى عبد الرزاق من طريق عيسى بن عبد الله بن أنيس الزهري، عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - انتهى إلى قربة معلقة، فخنثها، فشرب منها، فأفرده أبو بكر بن أبي علي فيما حكاه أبو موسى عن الجهني، ووحد غيره بينهما، وقال: إنه زهري من بطن من جهينة، يقال لهم: بنو زهرة، وبذلك جزم أبو الفضل بن طاهر. وقد أخرج الطبراني الحديث المذكور في ترجمة الجهني، والله أعلم [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 25)]
وكان أحد من يكسر أصنام بني سلمة من الأنصار. وذكر المزي في التهذيب، عن ابن يونس أنه أرخ وفاته سنة ثمانين، وتعقب بأن الذي في تاريخ ابن يونس، أنه مات في هذه السنة غيره، وهو مذكور بعد عبد الله بن أنيس بترجمتين، فكأنه دخلت للمزي ترجمة في ترجمة، والمعروف أنه مات بالشام سنة أربع وخمسين، وروى البخاري في التاريخ ما يصرح بأنه مات بعد أبي قتادة، فأخرج من طريق أم سلمة بنت معقل، عن جدتها: خالدة بنت عبد الله بن أنيس، قال: جاءت أم البنين بنت أبي قتادة، بعد موت أبيها بنحو نصف شهر إلى عبد الله بن أنيس، وهو مريض فقالت: يا عم أقرئ أبي مني السلام [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 25)]
وأبي أمامة بن ثعلبة على خلاف فيه [تهذيب التهذيب (2/ 304)]
ابن يونس المصري
وقال ابن يونس: صلى إلى القبلتين، ودخل مصر، وخرج إلى إفريقية [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 25)]
المزي
وعبد الله بن عطية (س) ، على خلاف فيه [تهذيب الكمال (14/ 313)]
وأبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري (س) ، على خلاف فيه [تهذيب الكمال (14/ 313)]
محمد بن إسحاق
قال ابن إسحاق: شهد العقبة وما بعدها [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 25)]
مغلطاي
وفي قول المزي: وهو الذي قتل خالد بن نبيح العنبري، نظر في موضعين: الأول: هذا الرجل اسمه سفيان بن خالد بن نبيح وهو هذلي لا عنبري نص على ذلك جماعة منهم، الكلبي وابن سعد، وابن دريد، والهجري في أماليهما، والبلاذري، والبرقي، وخليفة بن خياط، وأبو أحمد العسكري، وأبو عبيد بن سلام، وابن حبان وهو النظر الثاني [إكمال تهذيب الكمال (7/ 242)]
وقال ابن المديني: الأنصاري غير الجهيني قال: الأنصاري، هو الذي روى عنه جابر في القصاص وليس بالجهني والجهني الذي روى عنه أولاده في ليلة القدر. وفرق بعض المتأخرين بينهما فجعلهما ترجمتين وقد جمعنا بينهما وخرجنا عنهما ما خرج انتهى. وهو خلاف ما عزاه المزي لابن المديني فينظر [إكمال تهذيب الكمال (7/ 242)]