للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عبد الله بن زيد بن عمرو (عبد الله بن زيد بن عمرو، ويقال: ابن عامر بن ناتل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد بن كثير بن غالب بن عدي بن بيهس بن طرود بن قدامة بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة)
الشهرة: أبو قلابة الجرمي
الكنية: أبو قلابة
النسب: الجرمي، البصري
بلد الإقامة: داريا، حمص
علاقات الراوي: عمه: أبو المهلب الجرمي، وابن عمه: بيهس بن صهيب بن عامر بن ناتل
المذهب العقدي: قال العجلي: فيه نصب يسير
تاريخ الوفاة: 104 هـ، أو 105 هـ، أو 106 هـ، أو 107 هـ
بلد الميلاد: البصرة
بلد الوفاة: بدير آنا بالشام
بلد الرحلة: الشام، دمشق، مصر
طبقة رواة التقريب: الثالثة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة فاضل، كثير الإرسال
الرتبة عند الذهبي: من أئمة التابعين

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب، ولا يعرف له تدليس، وهذا مما يقوي من ذهب إلى اشتراط اللقاء في التدليس لا الاكتفاء بالمعاصرة [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من معاوية بن أبي سفيان، ولم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب بينهما عمرو بن بجدان [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
ولم يدرك زيد بن ثابت. وقال أبو حاتم: أبو قلابة عن النعمان بن بشير. قال يحيى بن معين: هو مرسل، وقال أبو حاتم: قد أدركه، لا أعلم سمع منه [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
روى عن أنس بن مالك، ومالك بن الحويرث، والنعمان بن بشير، وكان واليا على حمص، وثابت بن الضحاك، وأنس بن مالك الكعبي، وروى عن عائشة، وابن عمر، مرسل، وأدرك عبد الله بن بسر، ولم يرو عنه شيئا، ولم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب بنيهم عمرو بن بجدان، وسمع من محمد بن أبي عائشة بالشام، وسمع من أبي الأشعث الصنعاني، [ومن] أبي أسماء الرحبي، ومن ابن محيريز، ومن أبي إدريس الخولاني، وهشام بن عامر، وعمرو بن سلمة. روى عنه يحيى بن أبي كثير، وأيوب، وخالد الحذاء. سمعت أبي يقول ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 57)]
ذكر ابن أبي حاتم في " المراسيل ": ثنا محمد بن أحمد بن البراء. قال علي بن المديني: لم يسمع أبو قلابة من هشام بن عامر وروى عنه، ولم يسمع من سمرة بن جندب، وقال أبو زرعة: لم يسمع من عبد الله بن عمر وهو عن علي بن أبي طالب مرسل، وقال أبي: لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب بينهما عمرو بن بجدان، ولا يعرف لأبي قلابة تدليس. [إكمال تهذيب الكمال (7/ 366)]
نا عبد الرحمن، قال: سمعت أبي يقول، وقلت له: أبو قلابة، عن معاذة أحب إليك أو قتادة، [عن معاذة] ، فقال: جميعا ثقتان، وأبو قلابة لا يعرف له تدليس [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 57)]
ابن خلفون
ولما ذكره ابن خلفون في " الثقات " قال: كان رجلا صالحا فقيها فاضلا مشهورا وثقه ابن عبد الرحيم وغيره [إكمال تهذيب الكمال (7/ 366)]
ابن حجر
أحد الأعلام [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
ومعاوية، وهشام بن عامر، والنعمان بن بشير، وأبي هريرة، وأبي ثعلبة الخشني، ويقال: لم يسمع منهم [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
قال ابن المديني: مات أبو قلابة بالشام، وروى عن هشام بن عامر، ولم يسمع منه، وسمع من سمرة، وحدث عن أبي المهلب، عن سمرة [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
التابعي المشهور، [تعريف أهل التقديس (1/ 85)]
وأرسل عن عمر [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
وابن عباس وابن عمر وقيل: لم يسمع منهما [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
ثقة فاضل. كثير الإرسال [تقريب التهذيب (1/ 508)]
ابن خراش
وقال يعقوب: قال سليمان بن حرب: سمع أبو قلابة من أنس وهو ثقة، وكذا قاله عبد الرحمن بن يوسف بن خراش [إكمال تهذيب الكمال (7/ 366)]
وقال ابن خراش: ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
الذهبى
حديثه عن: عمر وأبي هريرة وعائشة ومعاوية وسمرة - في سنن النسائي، وتلك مراسيل. وعن ثابت بن الضحاك ومالك بن الحويرث وأنس، وذلك في الصحاح [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 117)]
صح [لسان الميزان (9/ 339)]
من أئمة التابعين [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 117)]
وصفه بذلك الذهبي والعلائي [تعريف أهل التقديس (1/ 85)]
العجلي
وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة، وكان يحمل على علي، ولم يرو عنه شيئا، ولم يسمع من ثوبان [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
وقال العجلي: لم يسمع من ثوبان شيئا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة، وكان يحمل على علي، ولم يرو عنه شيئا، ولم يسمع من ثوبان شيئا [تهذيب الكمال (14/ 542)]
قال العجلي: فيه نصب يسير [تقريب التهذيب (1/ 508)]
المزي
وعبد الله بن عباس (ت) - وقيل: لم يسمع منه - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وأبي هريرة (س) - وقيل: لم يسمع منه - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
أحد الأئمة الأعلام [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وعبد الله بن عمر بن الخطاب، كذلك [تهذيب الكمال (14/ 542)]
والنعمان بن بشير (د س ق) - ويقال: لم يسمع منها - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وهشام بن عامر الأنصاري كذلك [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وأبي المهاجر (س ق) - إن كان محفوظا - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وأبي ثعلبة الخشني (ت) ، - ويقال: لم يسمع منه - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وعمرو بن أمية الضمري (س) - على خلاف فيه - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وعمر بن الخطاب (س) - ولم يدركه - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وعنبسة بن سعيد بن العاص (خ م) - قوله في القسامة - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وقتادة (م) - وقيل: لم يسمع منه - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وعائشة أم المؤمنين (م ت س) - ويقال: مرسل - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
قلت: ذكر المزي روايته عن أنس بن مالك الكعبي، وسمرة بن جندب، وأبي زيد عمرو بن أخطب ساكتا، وذكر روايته عن حذيفة بن اليمان، وجزم بأنها مرسلة، وذكر روايته عن عمر، قال: ولم يدركه، وذكر روايته عن ابن عباس وابن عمر ومعاوية، والنعمان بن بشير وهشام بن عامر الأنصاري، وأبي ثعلبة الخشني، وأبي هريرة وقال: يقال لم يسمع منهم، وعائشة وقال: يقال: مرسل ؟ [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
علي بن أبي حملة الفلسطيني
وقال علي بن أبي حملة: قدم علينا مسلم بن يسار دمشق، فقلنا له: يا أبا عبد الله، لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لجاءنا به. فقال: كيف لو رأيتم عبد الله بن زيد أبا قلابة الجرمي ؟ قال: فما ذهبت الأيام والليالي حتى قدم علينا أبو قلابة [تهذيب الكمال (14/ 542)]
عمر بن عبد العزيز بن مروان
وقال عمر بن عبد العزيز: لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
وقال أبو رجاء مولى أبي قلابة، عن أبي قلابة: كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز، فذكروا القسامة فحدثته عن أنس بقصة العرنيين، فقال عمر: لن تزالوا بخير يا أهل الشام، ما دام فيكم هذا أو مثل هذا [تهذيب الكمال (14/ 542)]
محمد بن سعد
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: كان ثقة، كثير الحديث، وكان ديوانه بالشام [تهذيب الكمال (14/ 542)]
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: كان ثقة كثير الحديث، وكان ديوانه بالشام [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
محمد بن سيرين
وقال ابن سيرين: ذاك أخي حقا [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
وقال ابن عون: ذكر أيوب لمحمد حديثا عن أبي قلابة، فقال: أبو قلابة إن شاء الله ثقة، رجل صالح، ولكن عمن ذكره أبو قلابة ؟ [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
وفي " تاريخ البخاري " عن ابن سيرين: هو رجل صالح إن شاء الله تعالى [إكمال تهذيب الكمال (7/ 366)]
وقال ابن عون: ذكر أيوب لمحمد حديث أبي قلابة، فقال: أبو قلابة إن شاء الله ثقة، رجل صالح، ولكن عمن ذكره أبو قلابة [تهذيب الكمال (14/ 542)]
نا عبد الرحمن، نا أبو عبد الله الطهراني، نا عبد الرزاق، أنا إسماعيل بن عبد الله، عن ابن عون قال: قال لي ابن سيرين: قد علمنا أن أبا قلابة ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 57)]
محمد بن عبد الرحيم صاعقة
ولما ذكره ابن خلفون في " الثقات " قال: كان رجلا صالحا فقيها فاضلا مشهورا وثقه ابن عبد الرحيم وغيره [إكمال تهذيب الكمال (7/ 366)]
سليمان بن حرب الواشحي
وقال يعقوب: قال سليمان بن حرب: سمع أبو قلابة من أنس وهو ثقة، وكذا قاله عبد الرحمن بن يوسف بن خراش [إكمال تهذيب الكمال (7/ 366)]
مسلم بن يسار، سكرة
وقال أيوب، عن مسلم بن يسار: لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبذ موبذان - يعني: قاضي القضاة - [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وقال علي بن أبي حملة: قلنا لمسلم بن يسار: لو كان بالعراق أفضل منك لجاءنا الله به. فقال: كيف لو رأيتم أبا قلابة ؟! [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
العلائي
قال العلائي: روايته عن عائشة في صحيح مسلم وكأنه على قاعدته وعن حذيفة في سنن أبي داود، وعن أبي ثعلبة وابن عباس في جامع الترمذي، وعن عمر بن الخطاب، وأبي هريرة، وابن عباس، ومعاوية وسمرة، والنعمان بن بشير في سنن النسائي، والظاهر في ذلك كله الإرسال، نعم روايته عن مالك بن الحويرث، وأنس بن مالك، وثابت بن الضحاك متصلة، وهي في الكتب الستة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
وصفه بذلك الذهبي والعلائي [تعريف أهل التقديس (1/ 85)]
البيهقي
قلت: إرسال روايته عن أبي ثعلبة قاله الترمذي في السير من جامعه والدارقطني في العلل والبيهقي في سننه فلا حاجة إلى عزوه إلى الضياء [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
هذا مرسل، أبو قلابة لم يسمعه من النعمان بن بشير، إنما رواه عن رجل، عن النعمان، وليس فيه هذه اللفظة الأخيرة [سنن البيهقي الكبرى (3/ 332)]
الترمذي
قلت: إرسال روايته عن أبي ثعلبة قاله الترمذي في السير من جامعه والدارقطني في العلل والبيهقي في سننه فلا حاجة إلى عزوه إلى الضياء [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
وفي الباب عن أبي هريرة، وأنس بن مالك. هذا حديث حسن. ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة. وقد روى أبو قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع لعائشة عن عائشة غير هذا الحديث، وأبو قلابة اسمه: عبد الله بن زيد الجرمي. حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، قال: ذكر أيوب السختياني أبا قلابة، فقال: كان والله من الفقهاء ذوي الألباب [جامع الترمذي (4/ 359)]
جامع الترمذي: (4/ 359) برقم: (2612) [وأبو قلابة لم يسمع من أبي ثعلبة، جامع الترمذي (3/ 219)]
الدارقطني
قلت: إرسال روايته عن أبي ثعلبة قاله الترمذي في السير من جامعه والدارقطني في العلل والبيهقي في سننه فلا حاجة إلى عزوه إلى الضياء [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
أبو زرعة الرازي
قلت: قال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: لم يسمع أبو قلابة من علي، ولا من عبد الله بن عمر [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
وقال أبو زرعة: لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وروايته عن علي مرسلة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
أبو زرعة العراقي
قلت: ذكر المزي روايته عن أنس بن مالك الكعبي، وسمرة بن جندب، وأبي زيد عمرو بن أخطب ساكتا، وذكر روايته عن حذيفة بن اليمان، وجزم بأنها مرسلة، وذكر روايته عن عمر، قال: ولم يدركه، وذكر روايته عن ابن عباس وابن عمر ومعاوية، والنعمان بن بشير وهشام بن عامر الأنصاري، وأبي ثعلبة الخشني، وأبي هريرة وقال: يقال لم يسمع منهم، وعائشة وقال: يقال: مرسل ؟ [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
أيوب السختياني
وقال حماد بن زيد: سمعت أيوب ذكر أبا قلابة، فقال: كان والله من الفقهاء ذوي الألباب [تهذيب الكمال (14/ 542)]
نا عبد الرحمن، قال: قرئ على أبي رحمه الله، عن سلمان بن حرب، نا حماد بن زيد، عن أيوب قال: كان - والله - أبو قلابة من الفقهاء ذوي الألباب [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 57)]
وقال أيضا، عن أيوب: إني وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدهم منه فرارا، وأشدهم منه فرقا، وما أدركت بهذا المعر رجلا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة، لا أدري ما محمد [تهذيب الكمال (14/ 542)]
وقال أيوب: كان والله من الفقهاء ذوي الألباب، ما أدركت بهذا المصر رجلا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة، ما أدري ما محمد [تهذيب التهذيب (2/ 339)]
ابن حبان
قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": حدثني بقصة موته محمد بن المنذر بن سعيد، ثنا يعقوب بن إسحاق بن الجراح، ثنا الفضل بن عيسى، عن بقية ثنا الأوزاعي عن عبد الله بن محمد قال: خرجت إلى ساحل البحر مرابطا وكان رباطنا يومئذ عريش مصر، فلما انتهيت إلى الساحل إذا أنا ببطيحة وفي البطيحة خيمة فيها رجل قد ذهبت يداه ورجلاه وثقل سمعه وبصره وما له من جارحة تنفعه إلا لسانه وهو يقول: اللهم أوزعني أن أحمدك حمدا أكافئ به شكر نعمتك التي أنعمت بها علي وفضلتني على كثير ممن خلقت تفضيلا. قال عبد الله: قلت: والله لآتين هذا الرجل ولأسألنه أنى له هذا أفهم أم علم أم إلهام ألهم، فأتيته وسلمت عليه وقلت: سمعتك تقول: كذا وكذا فأي نعمة تفضل بها عليك حتى تشكره عليها، قال: وما ترى ما صنع ربي والله لو أرسل السماء علي نارا فأحرقتني وأمر الجبال فدمرتني وأمر البحار فأغرقتني وأمر الأرض فبلعتني لم أزدد لربي إلا شكرا لما أنعم علي من لساني هذا، ولكن يا عبد الله أتيتني فلي إليك حاجة قد تراني على أي حالة أنا لست أقدر لنفسي على ضر ولا نفع، وكان معي بني يتعاهدني في وقت صلاتي فيوضيني وإذا جعت أطعمني، وإذا عطشت سقاني، ولقد فقدته منذ ثلاثة أيام فتحسسه لي رحمك الله، فمضيت في طلب الغلام فوجدته قد افترسه سبع وأكل لحمه فاسترجعت وقلت: بأي وجه آتي الرجل، فخطر على قلبي ذكر أيوب صلى الله عليه وسلم فلما أتيته سلمت عليه فرد وقال: ألست صاحبي قلت: بلى. فقال: ما فعلت في حاجتي ؟ فقلت أنت أكرم على الله أم أيوب صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: بل أيوب. فقلت: هل تدري ما صنع به ربه عز وجل ؟ أليس قد ابتلاه بماله وآله وولده ؟ قال: بلى قلت: كيف وجده ؟ قال: صابرا شاكرا حامدا. فقال: أوجز رحمك الله. فقلت: إن الغلام وجدته مفترسا فقال: الحمد لله الذي لم يخلق من ذريتي خلقا يعصيه فيعذبه بالنار ثم استرجع وشهق شهقة فمات. فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون رجل مثل هذا إن تركته أكلته السباع وإن قعدت لم أقدر له على ضر ولا نفع فسجيته بشملة كانت عليه وقعدت باكيا، فبينما أنا قاعد إذ هجم علي أربعة رجال فقالوا: يا عبد الله ما قصتك فذكرتها لهم فقالوا: اكشف لنا عن وجهه فلما كشفت وجهه انكب القوم يقبلون عينيه مرة ويديه مرة ويقولون بأي عين طالما غضت عن محارم الله تعالى، وبأي وجه ما كنت ساجدا والناس نيام [فقالوا] من هذا يرحمكم الله قالوا: هذا أبو قلابة الجرمي صاحب ابن عباس، فغسلناه وصلينا عليه ودفناه وانصرف القوم وانصرفت إلى رباطي، فنمت فرأيته في روضة من رياض الجنة وعليه حلتان من حلل الجنة و هو يتلوا: سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار فقلت: ألست صاحبي ؟ قال: بلى. فقلت: أنى لك هذا ؟ قال: إن لله تعالى درجات لا تنال إلا بالصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء مع خشية الله تعالى في السر والعلانية [ق272 أ] . [إكمال تهذيب الكمال (7/ 366)]
الفلاس
وقال عمرو بن علي: لم يسمع قتادة من أبي قلابة [تهذيب الكمال (14/ 542)]
النسائي
وذكره النسائي في تسمية فقهاء أهل البصرة مع الحسن وابن سيرين وجابر بن زيد [إكمال تهذيب الكمال (7/ 366)]
حاجب بن عمر الثقفي
وقال حماد بن زيد، عن أبي خشينة صاحب الزيادي: ذكر أبو قلابة عند محمد بن سيرين، فقال: ذاك أخي حقا [تهذيب الكمال (14/ 542)]
الضياء المقدسي
قال العلائي: وبخط الحافظ الضياء أنه لم يسمع من أبي ثعلبة الخشني، ولا يعرف له سماع من عائشة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
الطحاوي
فعقلنا بذلك أن الرجل الصحابي الذي لم يسمه أبو قلابة في الحديث الأول هو ابن عباس وأبو قلابة، فلا سماع له من ابن عباس، فعاد ذلك الحديث منقطعا ولم يجز للمحتج به على أصله أن يحتج بمثله إذ كان مثله عنده لا تقوم به حجة [شرح مشكل الآثار (6/ 380)]
شرح مشكل الآثار: (6/ 380) (بدون ترقيم) [شرح مشكل الآثار (6/ 380) (بدون ترقيم)]
ابن خزيمة
باب ذكر علة لها في طبعة الأعظمي: لما. تنكسف الشمس إذا انكسفت ؟ إن صح الخبر، فإني لا إخال في طبعة الأعظمي: أخال. أبا قلابة سمع من النعمان بن بشير، ولا أقف ألقبيصة البجلي صحبة أم لا ؟ [صحيح ابن خزيمة (2/ 527)]
يحيى بن معين
ولم يدرك زيد بن ثابت. وقال أبو حاتم: أبو قلابة عن النعمان بن بشير. قال يحيى بن معين: هو مرسل، وقال أبو حاتم: قد أدركه، لا أعلم سمع منه [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
وقال يحيى بن معين: أرادوا أبا قلابة على القضاء، وهو ابن خمسين سنة، فأبى [تهذيب الكمال (14/ 542)]
علي ابن المديني
وقال أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء، عن علي بن المدني: أبو قلابة عربي من جرم، ومات بالشام، وأدرك خلافة عمر بن عبد العزيز، وروى عن هشام بن عامر، ولم يسمع منه، وسمع من سمرة بن جندب، وحدث عن أبي المهلب، عن سمرة [تهذيب الكمال (14/ 542)]
قلت: كذا رأيته في مراسيل ابن أبي حاتم، لكن في التهذيب للمزي عن علي ابن المديني أنه سمع سمرة بن جندب عكس ما تقدم فالله أعلم [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
ذكر ابن أبي حاتم في " المراسيل ": ثنا محمد بن أحمد بن البراء. قال علي بن المديني: لم يسمع أبو قلابة من هشام بن عامر وروى عنه، ولم يسمع من سمرة بن جندب، وقال أبو زرعة: لم يسمع من عبد الله بن عمر وهو عن علي بن أبي طالب مرسل، وقال أبي: لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب بينهما عمرو بن بجدان، ولا يعرف لأبي قلابة تدليس. [إكمال تهذيب الكمال (7/ 366)]
قال علي ابن المديني: لم يسمع من هشام بن عامر، وروى عنه ولم يسمع من سمرة بن جندب [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 243)]
مسلم
وقال مسلم أيضا: لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبذ موبذان، يعني قاضي القضاة [تهذيب التهذيب (2/ 339)]