للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عبد الله بن عتبة بن مسعود
الكنية: أبو عبد الله، ويقال: أبو عبيد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن
النسب: الهذلي، المدني، ويقال: الكوفي
بلد الإقامة: الكوفة
علاقات الراوي: ابن أخي: عبد الله بن مسعود، ابناه: الفقيه عبيد الله، والزاهد عون، استعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه
تاريخ الميلاد: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ الوفاة: 73 هـ، أو 74 هـ، وقيل: 99 هـ وهو وهم
بلد الوفاة: الكوفة
طبقة رواة التقريب: من كبار الثانية
الرتبة عند ابن حجر: وثقه العجلي وجماعة
الرتبة عند الذهبي: له رؤية، قال ابن سعد: ثقة رفيع، كثير الفتيا والحديث

الجرح والتعديل:

ابن حبان
وذكره ابن حبان في « الثقات » [تهذيب التهذيب (2/ 381)]
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: كان يؤم الناس بالكوفة [تهذيب الكمال (15/ 269)]
كان يؤم الناس بالكوفه [الثقات (5/ 17)]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ". [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
وقال ابن حبان في الثقات: كان يؤم الناس بالكوفة [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 267)]
ابن خلفون
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال: كان فقيها جليلا. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
الحاكم
ولما خرج الحاكم حديثه في " صحيحه " قال: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمع منه. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
العجلي
وقال العجلي: تابعي، ثقة [تهذيب التهذيب (2/ 381)]
قال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثقة [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
ووثقه العجلي وجماعة [تقريب التهذيب (1/ 525)]
الواقدي
قال محمد بن عمر: وقد روى عبد الله عن عمر ثم تحول إلى الكوفة فنزلها وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان في ولاية بشر بن مروان على العراق، وكان ثقة رفيعا كثير الحديث والفتيا فقيها [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
قال محمد بن عمر: مات في ولاية بشر على العراق، وكان ثقة رفيعا إلى آخر كلامه [تهذيب التهذيب (2/ 381)]
محمد بن سعد
قال ابن سعد: كان ثقة، رفيعا، كثير الحديث والفتيا، فقيها [تهذيب التهذيب (2/ 381)]
قال ابن سعد: ثقة رفيع، كثير الفتيا والحديث [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 150)]
(قلت) : المعروف أن أباه مات في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن البرقي فيمن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولم يثبت عنه رواية، ولم يزد البخاري في ترجمته على قوله: سمع عمر، وروى عنه حميد بن عبد الرحمن، وذكره ابن سعد فيمن ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم روى بسند صحيح إلى الزهري أن عمر استعمله على السوق، انتهى. ولهذا ذكرته في هذا القسم ؛ لأن عمر لا يستعمل صغيرا لأنه مات بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث عشرة سنة، وتسعة أشهر، فأقل ما يكون عبد الله أدرك من حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ست سنين، فكأن هذا عمدة العقيلي في ذكره في الصحابة، وقد اتفقوا على ثقته [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 267)]
قال محمد بن سعد: كان ثقة، رفيعا، كثير الحديث والفتيا، فقيها. [تهذيب الكمال (15/ 269)]
محمد بن عمر ابن الجعابي
وذكره الجعابي في كتاب " من حدث هو وأبوه جميعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " ويؤيده ما ذكرناه في ترجمة ابنه عبيد الله من أنه كان في حجة الوداع قد راهق الاحتلام فعلى تقدم صحة هذا يكون عبيد الله [ق 294 \ ب] وأبوه وجده لهم صحبة وما إخاله صحيحا فينظر والله تعالى أعلم. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
مغلطاي
وذكره الجعابي في كتاب " من حدث هو وأبوه جميعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " ويؤيده ما ذكرناه في ترجمة ابنه عبيد الله من أنه كان في حجة الوداع قد راهق الاحتلام فعلى تقدم صحة هذا يكون عبيد الله [ق 294 \ ب] وأبوه وجده لهم صحبة وما إخاله صحيحا فينظر والله تعالى أعلم. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
العقيلي
قال أبو عمر: ذكره العقيلي في الصحابة، وغلط، وإنما هو تابعي [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 267)]
وذكره العقيلي في الصحابة، قال أبو عمر ابن عبد البر: وهو غلط إنما هو من كبار التابعين بالكوفة وإنما ذكره أبو جعفر في الصحابة لحديث حدثه محمد بن محمد بن إسماعيل الصايغ عن سعيد بن منصور عن خديج بن معاوية أخي زهير عن أبي إسحاق السبيعي عن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي نحوا [ق 294\أ] من ثمانين رجلا منهم ابن مسعود وجعفر بن أبي طالب وأبو موسى الأشعري وعثمان بن مظعون وساق الحديث. قال أبو عمر: لو صح هذا الحديث لثبتت به هجرة عبد الله بن عتبة إلى أرض الحبشة، ولكنه وهم وغلط، والصحيح فيه أن أبا إسحاق رواه عن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود ولعل الوهم دخل على من قال ذلك ؛ لما في الحديث منهم ابن مسعود وليس بمشكل عند أحد من أهل هذا الشأن أن ابن عتبة هذا ليس بمن أدرك زمن الهجرة إلى النجاشي ولا كان مولودا يومئذ ولكنه ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتى به فمسحه ودعا له، وقد قيل له: أي شيء تذكر من النبي - صلى الله عليه وسلم - " قال: أذكر أني غلام خماسي أو سداسي أجلسني النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجره ودعا لي بالبركة ولذريتي. انتهى، في الحديث الذي ذكره أبو عمر أيضا وهم، وهو قوله: وأبو موسى الأشعري لأن أبا موسى إنما قدم بعد خيبر فلا يتجه حضوره في هذه ولولا ذكر جعفر فيهم لكان لقائل أن يقول لعل هذه البعثة والنبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة في وقت غير وقت الهجرة ؛ لأن رجال سنده لا بأس بهم والله تعالى أعلم. ثم إن أبا عمر رحمه الله تعالى رد بنفسه على نفسه بقوله: استعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن يصلح لأن [عمر يستعمله] يكون صحابيا إذا كان مدنيا ؛ لأن عمر مات بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – بنحو من ثلاثة عشر سنة ؛ فدل أنه كان كبيرا في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – لأن عمر لا يعلم أنه يولي الشباب. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
قال ابن عبد البر: ذكره العقيلي في الصحابة فغلط وإنما هو تابعي من كبار التابعين، وقد ذكره البخاري في التابعين [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 254)]
العلائي
قال العلائي: ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وهو ابن خمس سنين أو نحوها. وذكر في التهذيب فهو كأمثاله من الصغار الذين لهم رؤية نعم حديثه مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 254)]
المزي
والنعمان بن بشير (ق) - على شك في ذلك [تهذيب الكمال (15/ 269)]
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، وهو خماسي أو سداسي [تهذيب الكمال (15/ 269)]
الحسن بن عبد الله العسكري
وقال أبو أحمد العسكري: قد أخرجوا عبد الله بن عتبة في المسند وليس يصح. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
الذهبى
سمع عمه وعمر [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 150)]
ابن عبد البر
قال ابن عبد البر: ذكره العقيلي في الصحابة فغلط وإنما هو تابعي من كبار التابعين، وقد ذكره البخاري في التابعين [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 254)]
وذكره العقيلي في الصحابة، قال أبو عمر ابن عبد البر: وهو غلط إنما هو من كبار التابعين بالكوفة وإنما ذكره أبو جعفر في الصحابة لحديث حدثه محمد بن محمد بن إسماعيل الصايغ عن سعيد بن منصور عن خديج بن معاوية أخي زهير عن أبي إسحاق السبيعي عن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي نحوا [ق 294\أ] من ثمانين رجلا منهم ابن مسعود وجعفر بن أبي طالب وأبو موسى الأشعري وعثمان بن مظعون وساق الحديث. قال أبو عمر: لو صح هذا الحديث لثبتت به هجرة عبد الله بن عتبة إلى أرض الحبشة، ولكنه وهم وغلط، والصحيح فيه أن أبا إسحاق رواه عن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود ولعل الوهم دخل على من قال ذلك ؛ لما في الحديث منهم ابن مسعود وليس بمشكل عند أحد من أهل هذا الشأن أن ابن عتبة هذا ليس بمن أدرك زمن الهجرة إلى النجاشي ولا كان مولودا يومئذ ولكنه ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتى به فمسحه ودعا له، وقد قيل له: أي شيء تذكر من النبي - صلى الله عليه وسلم - " قال: أذكر أني غلام خماسي أو سداسي أجلسني النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجره ودعا لي بالبركة ولذريتي. انتهى، في الحديث الذي ذكره أبو عمر أيضا وهم، وهو قوله: وأبو موسى الأشعري لأن أبا موسى إنما قدم بعد خيبر فلا يتجه حضوره في هذه ولولا ذكر جعفر فيهم لكان لقائل أن يقول لعل هذه البعثة والنبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة في وقت غير وقت الهجرة ؛ لأن رجال سنده لا بأس بهم والله تعالى أعلم. ثم إن أبا عمر رحمه الله تعالى رد بنفسه على نفسه بقوله: استعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن يصلح لأن [عمر يستعمله] يكون صحابيا إذا كان مدنيا ؛ لأن عمر مات بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – بنحو من ثلاثة عشر سنة ؛ فدل أنه كان كبيرا في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – لأن عمر لا يعلم أنه يولي الشباب. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
قال أبو عمر: ذكره العقيلي في الصحابة، وغلط، وإنما هو تابعي [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 267)]
البخاري
قال ابن عبد البر: ذكره العقيلي في الصحابة فغلط وإنما هو تابعي من كبار التابعين، وقد ذكره البخاري في التابعين [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 254)]
(قلت) : المعروف أن أباه مات في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن البرقي فيمن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولم يثبت عنه رواية، ولم يزد البخاري في ترجمته على قوله: سمع عمر، وروى عنه حميد بن عبد الرحمن، وذكره ابن سعد فيمن ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم روى بسند صحيح إلى الزهري أن عمر استعمله على السوق، انتهى. ولهذا ذكرته في هذا القسم ؛ لأن عمر لا يستعمل صغيرا لأنه مات بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث عشرة سنة، وتسعة أشهر، فأقل ما يكون عبد الله أدرك من حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ست سنين، فكأن هذا عمدة العقيلي في ذكره في الصحابة، وقد اتفقوا على ثقته [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 267)]
ابن حجر
أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورآه [تهذيب التهذيب (2/ 381)]
أحمد بن عبد الله ابن البرقي
وذكره البرقي في كتابه " رجال الموطأ " في فضل من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم تثبت له عنه رواية. [إكمال تهذيب الكمال (8/ 51)]
ابن البرقي
وذكره ابن البرقي في من أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يثبت له عنه رواية [تهذيب التهذيب (2/ 381)]
(قلت) : المعروف أن أباه مات في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن البرقي فيمن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولم يثبت عنه رواية، ولم يزد البخاري في ترجمته على قوله: سمع عمر، وروى عنه حميد بن عبد الرحمن، وذكره ابن سعد فيمن ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم روى بسند صحيح إلى الزهري أن عمر استعمله على السوق، انتهى. ولهذا ذكرته في هذا القسم ؛ لأن عمر لا يستعمل صغيرا لأنه مات بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث عشرة سنة، وتسعة أشهر، فأقل ما يكون عبد الله أدرك من حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ست سنين، فكأن هذا عمدة العقيلي في ذكره في الصحابة، وقد اتفقوا على ثقته [الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 267)]