للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عبد الله بن المبارك بن واضح
الكنية: أبو عبد الرحمن
النسب: الحنظلي مولاهم, التميمي مولاهم, المروزي
بلد الإقامة: خراسان، الكوفة
علاقات الراوي: مولى بني حنظلة، ومولى لعبد شمس من تميم
تاريخ الميلاد: 118 هـ، أو 119 هـ
تاريخ الوفاة: 181 هـ، أو 182 هـ
بلد الوفاة: هيت، مات في السفينة في الفرات وأخرج منها فدفن بهيت
بلد الرحلة: خرج عبد الله إلى العراق، بغداد، اليمن، الشام، البصرة، الكوفة
تاريخ الرحلة: 141 هـ
طبقة رواة التقريب: الثامنة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة ثبت، فقيه عالم، جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير
الرتبة عند الذهبي: شيخ خرسان

الجرح والتعديل:

إبراهيم بن شماس السمرقندي
وقال إبراهيم بن شماس: رأيت أحفظ الناس يريد عبد الله [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
أبو إسحاق الفزاري
وقال أبو إسحاق الفزاري: ابن المبارك إمام المسلمين [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال المسيب بن واضح: سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول: . ابن المبارك إمام المسلمين. قال: ورأيته قاعدا بين يديه يسائله. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
نا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا المسيب بن واضح قال: سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول: ابن المبارك إمام المسلمين، ورأيت أبا إسحاق بين يدي ابن المبارك [قاعدا يسائله] [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
أبو حاتم الرازي
سمعت أبي يقول: عبد الله بن المبارك ثقة إمام [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
ثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا إسماعيل بن مسلمة القعنبي قال: حدثني محمد بن المعتمر بن سليمان التيمي قال: قلت لأبي: من فقيه العرب ؟ قال سفيان الثوري، فلما مات سفيان قلت: يا أبة، من فقيه العرب ؟ قال: عبد الله بن المبارك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
أحمد بن حنبل
وقال أحمد: لم يكن في زمانه أطلب للعلم منه، جمع أمرا عظيما ما كان أحد أقل سقطا منه، كان رجلا صاحب حديث حافظا، وكان يحدث من كتاب [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال أحمد بن حنبل: لم يكن في زمان ابن المبارك أطلب للعلم منه ؛ رحل إلى اليمن وإلى مصر وإلى الشام والبصرة، والكوفة. وكان من رواة العلم وأهل ذاك، كتب عن الصغار والكبار، وجمع أمرا عظيما ما كان أحد أقل سقطا منه. كان يحدث من كتاب، كان رجلا صاحب حديث حافظا. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
نا عبد الرحمن، نا محمد بن حمويه بن الحسن قال: سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن في زمان ابن المبارك أحد أطلب للعلم منه، رحل إلى اليمن، وإلى الشام والبصرة والكوفة، وكان من رواة العلم، وكان أهل ذلك، كتب عن الكبار والصغار، كتب عن عبد الرحمن بن مهدي، وأبي إسحاق الفزاري، وجمع أمرا عظيما. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
أسود بن سالم البغدادي
وقال الأسود بن سالم: إذا رأيت الرجل يغمز ابن المبارك فاتهمه على الإسلام [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال أسود بن سالم: كان عبد الله إماما يقتدى به وكان من أثبت الناس في السنة وإذا رأيت رجلا يغمز ابن المبارك فاتهمه على الإسلام [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في « الثقات »: كان فيه خصال لم تجتمع في أحد من أهل العلم في زمانه في الأرض كلها [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
والأخبار في مناقب ابن المبارك وشمائله أشهر وأكثر من أن تذكر، أو تحتاج إلى الإغراق في ذكرها، وكان ابن المبارك رحمه الله فيه خصال مجتمعة لم يجتمع في أحد من أهل العلم في زمانه في الدنيا كلها ؛ كان فقيها ورعا عالما بالاختلاف، حافظا، يعرف السنن، رحالا في جمع العلم، شجاعا ينازل الأقران ويكابت الأبطال، أديبا يقول الشعر فيجيد، سخيا بما ملك من الدنيا، وكان إذا سافر يحمل سفرته على عجلة من كبرها، فإذا نزل طرحها ثم يردها من احتاج (إليه) ، وكان يقول: لولا فضيل ما اتجرت [الثقات (7/ 7)]
ولما ذكره ابن حبان قال: كان رحمه الله تعالى فيه خصال لم تجتمع في أحد من [أهل] العلم في زمانه في الدنيا كلها كان فقيها ورعا عالما بالاختلاف حافظا يعرف السنن رحالا في جمع العلم شجاعا ينازل الأقران أدبيا يقول الشعر فيجيد سخيا بما ملك في الدنيا وكان إذا سافر تحمل سفرته على عجلة من كبرها فإذا نزل طرحها ثم يردها من احتاج إليها [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
ابن حجر
ثقة ثبت، فقيه عالم، جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير [تقريب التهذيب (1/ 540)]
أحد الأئمة [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
الحاكم
وقال الحاكم: هو إمام عصره في الآفاق، وأولاهم بذلك علما، وزهدا، وشجاعة، وسخاء، وقد روى عن أبيه عن عطاء في البيوع [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
قال [ق 317\أ] الحاكم أبو عبد الله في " تاريخ نيسابور ": هو إمام عصره في الآفاق وأولاهم بذلك علما وزهدا وشجاعة وسخاء روى عن حصين بن عبد الرحمن، وأبي مسلم صاحب الدولة، وروى عنه: حماد بن زيد، وزياد بن زيد الصاغاني، وروى عن أبيه عن عطاء في البيوع [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
الحسن بن محمد البكري
وفي كتاب الحسن بن محمد البكري: كان عبد الله يلقب أمير المؤمنين في الحديث قال: وهو من حنظلة غطفان [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
الخطيب البغدادي
وقال أبو بكر الخطيب: كان أحد أئمة المسلمين ومن أعلام الدين [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
الخليلي
وقال الخليلي في " الإرشاد ": ابن المبارك المتفق عليه له من الكرامات ما لا يحصى [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
وفي " الإرشاد " للخليلي: يقال: إنه من الأبدال وقال: كتبت عن ألف وستمائة شيخ [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
وقال الخليلي في « الإرشاد »: ابن المبارك الإمام المتفق عليه، له من الكرامات ما لا يحصى. يقال: إنه من الأبدال، وقال: كتبت عن ألف شيخ [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
العجلي
وقال العجلي: ثقة ثبت رجل صالح، وكان يقول الشعر، وكان جامعا للعلم [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث، رجل صالح، وكان جامعا للعلم [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
الفضيل بن عياض
وقال فضيل بن عياض: أما إنه لم يخلف بعده مثله [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال محمد بن إسحاق الثقفي: سمعت محمود بن محمد بن أبي المضاء الحلبي يقول: سمعت عبد الرحمن بن عبيد الله يقول: كنا عند الفضيل بن عياض فجاء فتى في شهر رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة فنعى إليه ابن المبارك. فقال فضيل: إنا لله، أما إنه ما خلف بعده مثله. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
المزي
أحد الأئمة الأعلام، وحفاظ الإسلام [تهذيب الكمال (16/ 5)]
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا [تهذيب الكمال (16/ 5)]
النسائي
وقال النسائي: لا نعلم في عصر ابن المبارك أجل من ابن المبارك، ولا أعلى منه، ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
ابن المبارك أجل وأعلى عندنا من حجاج، وحديث حجاج أولى بالصواب عندنا، ولا نعلم في عصر ابن المبارك رجلا أجل من ابن المبارك ولا أعلى منه، ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه، ولكن لا بد من الغلط، قال عبد الرحمن بن مهدي: الذي يبرئ نفسه من الخطأ مجنون، ومن لا يغلط ؟! والصواب: ذكوان الزيات لا عطاء الزيات، وقد روى هذا الحديث عن أبي هريرة سعيد بن المسيب [السنن الكبرى (3/ 132)]
داود ابن النصراني
وقال لداود بن عبد الرحمن قدم ابن المبارك فقال: قدم خير أهل المشرق [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
سفيان بن عيينة
وقال أبو حاتم الرازي، عن إسحاق بن محمد بن إبراهيم المروزي: نعي ابن المبارك إلى سفيان بن عيينة، فقال: رحمه الله، لقد كان فقيها عالما عابدا زاهدا سخيا شجاعا شاعرا. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
ثنا عبد الرحمن، نا أبي، نا عمرو بن محمد الناقد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما قدم علينا أحد يشبه عبد الله بن المبارك، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة أراه قال في الكيس. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
وقال أبو حاتم، عن إسحاق بن محمد بن إبراهيم المروزي: نعي ابن المبارك إلى سفيان بن عيينة فقال: لقد كان فقيها عالما عابدا زاهدا شيخا شجاعا شاعرا [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال أبو حاتم، عن إسحاق بن محمد بن إبراهيم المروزي: نعي ابن المبارك إلى سفيان بن عيينة فقال: لقد كان فقيها عالما عابدا زاهدا شيخا شجاعا شاعرا [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال ابن عيينة: نظرت في أمر الصحابة، فما رأيت لهم فضلا على ابن المبارك إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغزوهم معه [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال عمرو بن محمد الناقد، عن سفيان بن عيينة: ما قدم علينا من أصحابنا أحد يشبه هذين الرجلين: عبد الله بن المبارك، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال أبو وهب أحمد بن رافع _ وراق سويد بن نصر _: سمعت علي بن إسحاق بن إبراهيم يقول: قال ابن عيينة: نظرت في أمر الصحابة فما رأيت لهم فضلا على ابن المبارك إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم وغزوهم معه. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
نا عبد الرحمن، حدثني أبي، حدثني إسحاق بن محمد بن إبراهيم المروزي قال: نعي ابن المبارك إلى سفيان بن عيينة، فقال: رحمه الله، لقد كان فقيها عالما عابدا زاهدا سخيا شاعرا شجاعا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
سلام بن أبي مطيع الخزاعي
وقال سلام بن أبي مطيع: ما خلف بالمشرق مثله [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال موسى بن إسماعيل، عن سلام بن أبي مطيع: ما خلف بالمشرق مثله. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
شعبة بن الحجاج
ثنا عبد الرحمن، أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: أنا محمد بن عبد العزيز - يعني ابن أبي رزمة - قال: سمعت أبي قال: قال لي شعبة: عرفت ابن المبارك ؟ قلت: نعم، قال: ما قدم علينا من ناحيته مثله [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
وقال شعبة: ما قدم علينا مثله [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال محمد بن عبد الله بن قهزاذ، عن عبد العزيز بن أبي رزمة: قال لي شعبة من أين أنت ؟ قال: قلت: من أهل مرو. قال: تعرف عبد الله بن المبارك ؟ قال: قلت: نعم. قال: ما قدم علينا مثله. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال شعبة: ما قدم مثله علينا وهو أعلم أهل [الشرق] والغرب [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
عبد الرحمن بن مهدي
وقال نعيم بن حماد: قلت لعبد الرحمن بن مهدي: أيهما أفضل: عبد الله بن المبارك أو سفيان الثوري ؟ فقال: ابن المبارك. فقلت: إن الناس يخالفونك. فقال: إن الناس لم يجربوا، ما رأيت مثل ابن المبارك. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال محمد بن المثنى: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأت عيناي مثل أربعة: ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري، ولا أشد تقشفا من شعبة، ولا أعقل من مالك بن أنس، ولا أنصح للأمة من عبد الله بن المبارك. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال ابن المثنى: سمعت ابن مهدي يقول: ما رأت عيناي مثل أربعة: ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري، ولا أشد تقشفا من شعبة، ولا أعقل من مالك، ولا أنصح للأمة من ابن المبارك [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
نا عبد الرحمن، نا أبي قال: سمعت ابن الطباع يحدث عن عبد الرحمن بن مهدي قال: الأئمة أربعة: سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وحماد بن زيد، وابن المبارك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
وقال القواريري: لم يكن ابن مهدي يقدم عليه، وعلى مالك في الحديث أحدا [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال ابن مهدي: ما رأيت مثله ولا سفيان ولا شعبة كان عالما فقيها في علمه حافظا زاهدا عابدا غنيا حجاجا غزا نحويا شاعرا [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
نا عبد الرحمن، نا أبو نشيط محمد بن هارون البغدادي قال: سمعت نعيم بن حماد قال: قلت لعبد الرحمن بن مهدي: أيهما أفضل عندك ابن المبارك أو سفيان ؟ فقال: ابن المبارك، فقلت: إن الناس يخالفونك، فقال: إن الناس لم يجربوا، ما رأيت مثل ابن المبارك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
وقال ابن مهدي: الأئمة أربعة: الثوري، ومالك، وحماد بن زيد، وابن المبارك [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال ابن مهدي لما سئل عن ابن المبارك، وسفيان: لو جهد سفيان جهده على أن يكون يوما مثل عبد الله لم يقدر [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال ابن مهدي: كان نسيج وحده وهو آدب عندنا من سفيان وكل حديث لم يجئ به عبد الله ففيه شيء [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
[نا محمد بن يحيى، أنا نوح بن حبيب، نا عبد الرحمن بن مهدي، حدثني ابن المبارك] ، وكان نسيج وحده [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
وقال عبيد الله بن عمر القواريري: لم يكن عبد الرحمن بن مهدي يقدم أحدا في الحديث على مالك وابن المبارك. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال أبو الوزير محمد بن أعين: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول - وقدم بغداد في بيع دار له، فاجتمع إليه أصحاب الحديث - فقالوا له: جالست سفيان الثوري، وسمعت منه وسمعت من عبد الله فأيهما أرجح ؟ فقال: عبد الله، ما تقولون لو أن سفيان جهد جهده على أن يكون يوما مثل عبد الله لم يقدر. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال محمد بن عيسى ابن الطباع، عن عبد الرحمن بن مهدي: الأئمة أربعة: سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وحماد بن زيد، وابن المبارك. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
علي ابن المديني
نا عبد الرحمن، قال: سمعت أبي يقول: قال علي ابن المديني: عبد الله ابن المبارك ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
محمد بن سعد
وقال محمد بن سعد: مات بهيت منصرفا من الغزو سنة إحدى وثمانين ومائة، وله ثلاث وستون سنة، ولد سنة ثماني عشرة ومائة، وطلب العلم، وروى رواية كثيرة، وصنف كتبا كثيرة في أبواب العلم وصنوفه، حملها عنه قوم، وكتبها الناس عنهم، وقال الشعر في الزهد والحث على الجهاد، وقدم العراق والحجاز والشام ومصر واليمن، وسمع علما كثيرا، وكان ثقة، مأمونا، إماما، حجة، كثير الحديث. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال ابن سعد: مات بهيت منصرفا من الغزو سنة إحدى وثمانين ومائة، وله ثلاث وستون سنة، طلب العلم، وروى رواية كثيرة، وصنف كتبا كثيرة في أبواب العلم، وكان ثقة مأمونا، حجة كثير الحديث [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
عبد الله بن المبارك
وعن نعيم بن حماد عنه قال: قال: لي أبي: لئن وجدت كتبك لأحرقنها فقلت له: وما علي من ذلك وهما في صدري، وقال: حملت عن أربعة آلاف ورويت عن ألف شيخ، وكان أصحاب الحديث بالكوفة إذا شكوا في حديث قالوا: مروا بنا إلى هذا الطبيب حتى نسأله يعنون ابن المبارك [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
نعيم بن حماد الخزاعي
وعن نعيم بن حماد عنه قال: قال: لي أبي: لئن وجدت كتبك لأحرقنها فقلت له: وما علي من ذلك وهما في صدري، وقال: حملت عن أربعة آلاف ورويت عن ألف شيخ، وكان أصحاب الحديث بالكوفة إذا شكوا في حديث قالوا: مروا بنا إلى هذا الطبيب حتى نسأله يعنون ابن المبارك [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
وهب بن زمعة التميمي
وقال وهب اتفق عليه علماء الشرق والغرب أنه يقتدى به [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
يحيى بن معين
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، عن يحيى بن معين: كان عبد الله بن المبارك كيسا مستثبتا ثقة، وكان عالما صحيح. الحديث، وكانت كتبه التي حدث بها عشرين ألفا، أو واحدا وعشرين ألفا. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين، ما رأيت أحدا يحدث لله إلا ستة نفر، منهم ابن المبارك. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال ابن الجنيد: سعت يحيى وذكروا [ق 318\ب] ابن المبارك فقالوا: رجل زاهد إلا أنه لم يكن حافظا، فقال يحيى: كان عبد الله كيسا متثبتا ثقة وكان عالما صحيح الحديث وكانت كتبه التي حدث بها عشرين ألفا أو أحدا وعشرين ألفا [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
وقيل لابن معين: أيما أثبت: عبد الله بن المبارك، أو عبد الرزاق ؟ فقال: كان عبد الله خيرا من عبد الرزاق، ومن أهل قريته، عبد الله سيد من سادات المسلمين [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وسئل يحيى بن معين وهو متكئ: أيما أثبت ابن المبارك أو عبد الرزاق ؟ فجلس وقال: كان عبد الله خيرا من عبد الرزاق ومن أهل قريته عبد الله سيد من سادات المسلمين [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: كان كيسا متثبتا ثقة، وكان عالما صحيح الحديث، وكانت كتبه التي حدث بها عشرين ألفا أو إحدى وعشرين ألفا [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
يحيى بن يحيى الحنظلي
وعن يحيى بن يحيى قال: كنا في مجلس مالك فاستؤذن لابن المبارك فأذن فرأينا مالكا تزحزح له في مجلسه ثم أقعده بلصقه ولم أره تزحزح لأحد في مجلسه غيره فكان القارئ يقرأ على مالك فربما مر بشيء فيسأله مالك ما عندكم في هذا ؟ فكان عبد الله يجاوب مالكا على الخفى ثم قام فخرج فأعجب مالك بأدبه ثم قال: لنا هذا ابن المبارك فقيه خراسان [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
يحيى بن آدم
وقال نعيم بن حماد: سمعت يحيى بن آدم يقول: كنت إذا طلبت الدقيق من المسائل فلم أجده في كتب ابن المبارك أيست منه. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
عبد الله بن جعفر بن غيلان
وعن عبد الله بن جعفر البرقي قال: سمعت جماعة من أهل العلم يذكرون أنه اجتمع في عبد الله العلم والحديث والفتيا والمعرفة بالرجال والمعرفة بالإعراب والأدب والشعر والسخاء والعبادة والورع وكان يحج عاما ويغزو عاما فإذا أقبل حاجا لا يمر بمدينة من المدائن إلا قال لمشيختها من أهل العلم والفضل والإقلال: ليخرج معي من أراد الحج فمن خرج معه كفاه المؤنة وإذا أراد الغزو فعل مثل ذلك [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
عبد الله بن عثمان بن جبلة
وقال عبدان بن عثمان: خرج عبد الله إلى العراق أول ما خرج سنة إحدى وأربعين ومائة. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
محمد بن مزاحم العامري
وقال وهب بن زمعة، عن أبي وهب محمد بن مزاحم: ورث عبد الله عن أبيه ست مائة ألف درهم صامت، فأنفق في طلب العلم والخير في المواضع أربع مائة ألف وستين أو خمسين ألفا، ومات عن تسعين ألفا. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال أبو وهب: مر عبد الله برجل أعمى، فقال: أسألك أن تدعو لي، فدعا فرد الله عليه بصره، وأنا أنظر [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
مخلد بن الحسين المهلبي
وقال أحمد بن محرز الهروي عن الحسن بن عيسى: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك، مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين، ومحمد بن النضر، فقالوا: تعالوا حتى نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير، فقالوا: جمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والشعر، والفصاحة، والزهد والورع، والإنصاف، وقيام الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والشجاعة، والفروسية، والشدة في بدنه، وترك الكلام في ما لا يعنيه، وقلة الخلاف على أصحابه، وكان كثيرا ما يتمثل: وإذا صاحبت فاصحب صاحبا ذا حياء وعفاف وكرم قوله للشئ لا إن قلت لا وإذا قلت نعم، قال نعم [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال الحسن بن عيسى: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين، وغيرهما فقالوا: تعالوا حتى نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير فقالوا: جمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والشعر، والفصاحة، والزهد، والورع، والإنصاف، وقيام الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والفروسية، والشجاعة، والشدة في بدنه، وترك الكلام فيما لا يعنيه، وقلة الخلاف على أصحابه [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
معاذ بن خالد بن شقيق
وقال وهب بن زمعة عن معاذ بن خالد بن شقيق: تعرفت إلى إسماعيل بن عياش بعبدالله بن المبارك. فقال إسماعيل بن عياش: ما على وجه الأرض مثل عبد الله بن المبارك، ولا أعلم أن الله خلق خصلة من خصال الخير، إلا وقد جعلها في عبد الله بن المبارك، ولقد حدثني أصحابي: أنهم صحبوه من مصر إلى مكة، فكان يطعمهم الخبيص، وهو الدهر صائم. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
معتمر بن سليمان
وقال المسيب بن واضح: سمعت معتمر بن سليمان يقول: ما رأيت مثل ابن المبارك نصيب عنده الشئ الذي لا يصاب عند أحد. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وسئل المعتمر بعد موت الثوري: من فقيه العرب قال عبد الله [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
نا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا المسيب بن واضح قال: سمعت معتمر بن سليمان يقول: ما رأيت مثل ابن المبارك، نصيب عنده الشيء الذي لا يصاب عند أحد [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
علي بن الحسن بن شقيق
وقال علي بن الحسن بن شقيق: بلغنا أنه قال للفضيل بن عياض: لولا أنت وأصحابك ما اتجرت، قال: وكان ينفق على الفقراء في كل سنة مائة ألف درهم [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
عمار بن الحسن الهلالي
وقال محمد بن والان: سمعت عمار بن الحسن يمدح ابن المبارك: إذا سار عبد الله من مرو ليلة فقد سار عنها نورها وجمالها إذا ذكر الأخيار في كل بلدة فهم أنجم فيها وأنت هلالها [تهذيب الكمال (16/ 5)]
مالك بن أنس
وعن يحيى بن يحيى قال: كنا في مجلس مالك فاستؤذن لابن المبارك فأذن فرأينا مالكا تزحزح له في مجلسه ثم أقعده بلصقه ولم أره تزحزح لأحد في مجلسه غيره فكان القارئ يقرأ على مالك فربما مر بشيء فيسأله مالك ما عندكم في هذا ؟ فكان عبد الله يجاوب مالكا على الخفى ثم قام فخرج فأعجب مالك بأدبه ثم قال: لنا هذا ابن المبارك فقيه خراسان [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
وقال يحيى بن يحيى الأندلسي: كنا في مجلس مالك، فاستؤذن لابن المبارك فأذن، فرأينا مالكا تزحزح له في مجلسه، ثم أقعده بلصقه، ولم أره تزحزح لأحد في مجلسه غيره، فكان القارئ يقرأ على مالك، فربما مر بشيء فيسأله مالك ما عندكم في هذا ؟ فكان عبد الله يجيبه بالخفاء، ثم قام فخرج فأعجب مالك بأدبه، ثم قال لنا: هذا ابن المبارك فقيه خراسان [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
محمد بن النضر بن مساور
وقال أحمد بن محرز الهروي عن الحسن بن عيسى: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك، مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين، ومحمد بن النضر، فقالوا: تعالوا حتى نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير، فقالوا: جمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والشعر، والفصاحة، والزهد والورع، والإنصاف، وقيام الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والشجاعة، والفروسية، والشدة في بدنه، وترك الكلام في ما لا يعنيه، وقلة الخلاف على أصحابه، وكان كثيرا ما يتمثل: وإذا صاحبت فاصحب صاحبا ذا حياء وعفاف وكرم قوله للشئ لا إن قلت لا وإذا قلت نعم، قال نعم [تهذيب الكمال (16/ 5)]
عبد الله بن إدريس الأودي
وقال عبد الله بن إدريس: كل حديث لا يعرفه عبد الله فنحن منه براء [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
شعيب بن حرب الأبناوي
وقال شعيب: ما لقي ابن المبارك رجلا إلا وابن المبارك أفضل منه [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال علي بن صدقة، عن شعيب بن حرب: ما لقي ابن المبارك رجلا إلا وابن المبارك أفضل منه. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
عباس بن مصعب المروزي
وقال العباس بن مصعب: جمع الحديث، والفقه، والعربية، والشجاعة، والتجارة، والسخاء، والمحبة عند الفراق [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
وقال العباس بن مصعب: جمع عبد الله بن المبارك الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والتجارة، والسخاء، والمحبة عند الفرق. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
سلمة بن سليمان المروزي
وقال سلمة بن سليمان: إذا قيل بخراسان عبد الله فهو ابن المبارك [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
سفيان الثوري
وقال أبو بكر بن أبي العوام الرياحي، عن أبيه: سمعت شعيب بن حرب يقول: قال سفيان: إني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة واحدة مثل عبد الله بن المبارك، فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال شعيب بن حرب، عن سفيان: إني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة واحدة مثل ابن المبارك، فما أقدر أن أكون، ولا ثلاثة أيام [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
حماد بن أسامة القرشي
وقال أبو أسامة: ما رأيت أطلب للعلم من عبد الله بن المبارك: الشامات ومصر واليمن والحجاز. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
قال أبو أسامة: ما رأيت أطلب للعلم من عبد الله بن المبارك [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
الفضل بن موسى السيناني
وقال أحمد بن محرز الهروي عن الحسن بن عيسى: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك، مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين، ومحمد بن النضر، فقالوا: تعالوا حتى نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير، فقالوا: جمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والشعر، والفصاحة، والزهد والورع، والإنصاف، وقيام الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والشجاعة، والفروسية، والشدة في بدنه، وترك الكلام في ما لا يعنيه، وقلة الخلاف على أصحابه، وكان كثيرا ما يتمثل: وإذا صاحبت فاصحب صاحبا ذا حياء وعفاف وكرم قوله للشئ لا إن قلت لا وإذا قلت نعم، قال نعم [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال الحسن بن عيسى: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين، وغيرهما فقالوا: تعالوا حتى نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير فقالوا: جمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والشعر، والفصاحة، والزهد، والورع، والإنصاف، وقيام الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والفروسية، والشجاعة، والشدة في بدنه، وترك الكلام فيما لا يعنيه، وقلة الخلاف على أصحابه [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
الحسن بن عيسى الماسرجسي
وقال الحسن بن عيسى: كان عبد الله مجاب الدعوة ما دعا على أحد إلا استجيبت دعوته فيه [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
وقال الحسن بن عيسى: كان مجاب الدعوة [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
ابن جريج
وقال ابن جريج: ما رأيت عراقيا أفصح منه [إكمال تهذيب الكمال (8/ 153)]
وقال ابن جريج: ما رأيت عراقيا أفصح منه [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
إسماعيل بن عياش الأحول
وقال وهب بن زمعة عن معاذ بن خالد بن شقيق: تعرفت إلى إسماعيل بن عياش بعبدالله بن المبارك. فقال إسماعيل بن عياش: ما على وجه الأرض مثل عبد الله بن المبارك، ولا أعلم أن الله خلق خصلة من خصال الخير، إلا وقد جعلها في عبد الله بن المبارك، ولقد حدثني أصحابي: أنهم صحبوه من مصر إلى مكة، فكان يطعمهم الخبيص، وهو الدهر صائم. [تهذيب الكمال (16/ 5)]
وقال إسماعيل بن عياش: ما على وجه الأرض مثل ابن المبارك، ولا أعلم أن الله خلق خصلة من خصال الخير إلا وقد جعلها فيه [تهذيب التهذيب (2/ 415)]
أبو زرعة الرازي
نا عبد الرحمن، قال: سمعت أبا زرعة يقول: عبد الله بن المبارك اجتمع فيه: فقه، وسخاء، وشجاعة، وغزو، وأشياء [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]
أبو عمرو الأوزاعي
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا [فيما كتب إلي] ، حدثني محمد بن حسان السمتي، حدثني أبو عثمان الكلبي قال: قال لي الأوزاعي: رأيت عبد الله بن المبارك ؟ قلت: لا، قال: لو رأيته لقرت عينك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 179)]