للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ
الكنية: أبو زرعة
النسب: الرازي, المخزومي، القرشي
بلد الإقامة: خراسان، الري
علاقات الراوي: مولى عياش بن مطرف، وابن أخيه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي
تاريخ الميلاد: 190هـ أو 200هـ
تاريخ الوفاة: 264 هـ أو 268 هـ
بلد الوفاة: الري
بلد الرحلة: العراق، والبصرة، وبغداد، والشام، ومصر، واسط
طبقة رواة التقريب: الحادية عشرة
الرتبة عند ابن حجر: إمام حافظ، ثقة مشهور
الرتبة عند الذهبي: قال ابن راهويه: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة فليس له أصل، مناقبه تطول

الجرح والتعديل:

أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد في موضع آخر: قلت لأبي: يا أبة، من الحفاظ ؟ قال: يا بني شباب كانوا عندنا من أهل خراسان وقد تفرقوا. قلت: من هم ؟ قال: محمد بن إسماعيل ذاك البخاري، وعبيد الله بن عبد الكريم ذاك الرازي، وعبد الله بن عبد الرحمن ذاك السمرقندي، والحسن بن شجاع ذاك البلخي [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: ما جاوز الجسر أفقه من إسحاق، ولا أحفظ من أبي زرعة [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال عبد الله بن أحمد في موضع آخر: قلت لأبي: يا أبت، من الحفاظ ؟ قال: يا بني، شباب كانوا عندنا من أهل خراسان، وقد تفرقوا. قلت: من هم ؟ قال محمد بن إسماعيل، وعبيد الله بن عبد الكريم، وعبد الله بن عبد الرحمن، والحسن بن شجاع. [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
قال عبد الله بن أحمد: لما قدم أبو زرعة: نزل عند أبي، وكان كثير المذاكرة له، فسمعت أبي يقول يوما: ما صليت غير الفرض، استأثرت بمذاكرة أبي زرعة. [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: لما قدم أبو زرعة نزل عند أبي وكان كثير المذاكرة له، فسمعت أبي يقول يوما: ما صليت غير الفرض استأثرت بمذاكرة أبي زرعة على النوافل [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال عبد الله أيضا: سمعت أبي يقول: ما جاوز الجسر أفقه من إسحاق بن راهويه، ولا أحفظ من أبي زرعة [تهذيب الكمال (19/ 89)]
أخبرنا عبد الرحمن، نا الحسن بن أحمد قال: سمعت أحمد بن حنبل يدعو الله عز وجل لأبي زرعة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
وقال الحسن بن أحمد بن الليث الرازي: سمعت أحمد بن حنبل يدعو الله لأبي زرعة [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال الحسن بن أحمد بن الليث: سمعت أحمد يدعو الله لأبي زرعة [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
حدثنا الحسن بن أحمد ابن الليث، قال سمعت أحمد بن حنبل وسأله رجل فقال: بالري شاب يقال له أبو زرعة فغضب أحمد، وقال: تقول شاب ؟ كالمنكر عليه، ثم رفع يديه وجعل يقول: اللهم انصر أبا زرعة على من بغى عليه، اللهم عافه، اللهم ادفع عنه البلاء – في دعاء كثير ؛ فلما قدمت على أبي زرعة حكيت له ذلك وكتبت له الدعاء، فقال لي أبو زرعة: ما وقعت في بلية قط، فذكرت [ق 63 أ] دعاء أحمد إلا ظننت أن البلية تفرج عني [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
وقال أبو بكر البيهقي: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد الرازي يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن مسلم بن وارة يقول: كنت عند إسحاق بن إبراهيم بنيسابور، فقال رجل من أهل العراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: صح من الحديث سبع. مائة ألف حديث وكسر، وهذا الفتى - يعني أبا زرعة - قد حفظ ست مائة ألف حديث. قال البيهقي: وإنما أراد والله أعلم ما صح من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقاويل الصحابة وفتاوى من أخذ عنهم من التابعين [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وروى البيهقي، عن ابن وارة، قال: كنا عند إسحاق بنيسابور، فقال رجل: سمعت أحمد يقول: صح من الحديث سبع مائة ألف حديث وكسر، وهذا الفتى - يعني أبا زرعة - قد حفظ ست مائة ألف حديث. قال البيهقي: وإنما أراد ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأقاويل الصحابة، وفتاوى من أخذ عنهم من التابعين. [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال ابن عبد البر: كان أحد الأئمة في علم الحديث، وأعلم الناس بحديث مالك وأحفظهم له، وكان أحمد بن حنبل وابن راهويه وهو تلميذ لهما يعظمانه ويثنيان عليه بالحفظ والفضل والقيام بالسنة [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
إسحاق ابن راهويه
وقال محمد بن مسلم بن وارة: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة الرازي ليس له أصل [تهذيب الكمال (19/ 89)]
قال ابن وارة: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة، ليس له أصل [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
سمعت الحسن بن عثمان التستري يقول: سمعت محمد بن مسلم بن وارة يقول: سمعت إسحاق بن راهويه، يقول: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة الرازي، ليس له أصل [الكامل في الضعفاء (1/ 227)]
نا عبد الرحمن، قال: قرأت كتاب إسحاق بن راهويه بخطه إلى أبي زرعة: إني أزداد بك كل يوم سرورا، فالحمد لله الذي جعلك ممن يحفظ سنته، وهذا من أعظم ما يحتاج إليه الطالب اليوم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قرأت في كتاب إسحاق بن راهويه بخطه إلى أبي زرعة: إني أزداد بك كل يوم سرورا، والحمد لله الذى جعلك ممن تحفظ سنته وهذا من أعظم ما يحتاج إليه الطالب اليوم [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال أبو حاتم: رأيت في كتاب إسحاق بخطه إلى أبي زرعة: إني أزداد بك كل يوم سرورا [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
قال أبو محمد قرأت كتاب إسحاق بن راهويه بخطه إلى أبي زرعة: إني أزداد بك كل يوم سرورا، فالحمد لله الذي جعلك ممن يحفظ سنته وهذا من أعظم ما يحتاج إليه اليوم طالب العلم، وأحمد بن إبراهيم لا يزال في ذكرك الجميل حتى يكاد يفرط وإن لم يكن فيك بحمد الله إفراط وأقرأني كتابك إليه بنحو ما أوصيتك من إظهار السنة وترك المداهنة فجزاك الله خيرا فدم على ما أوصيتك فإن للباطل جولة ثم يضمحل وإنك ممن أحب صلاحه. وزينه وإني أسمع من إخواننا القادمين ما أنت عليه من العلم والحفظ فأسر بذلك. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 328)]
قال ابن راهويه: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة فليس له أصل، مناقبه تطول [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 355)]
وقال ابن أبي حاتم: ومن العلماء الجهابذة النقاد من الطبقة الرابعة أبو زرعة كتب إليه إسحاق بن إبراهيم وأحمد بن إبراهيم لا نزال في ذكرك بجميل حتى نكاد نفرط وإن لم يكن فيك بحمد الله إفراط وإني أسمع من إخواننا [ق 63 أ] القادمين علينا لما أنت عليه من العلم والحفظ فأسر لذلك. وقال عمرو بن سهل: ما ولد من خمسين ومائة سنة مثل أبي زرعة. وقال أبو زرعة: رأيت فيما يرى النائم كأني في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكأني أمسح يدي على موضع المقعد من منبره - صلى الله عليه وسلم - الذي يليه ثم أمسكته، فعبره لي رجل من أهل سجستان فقال: أنت تعني بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين. وذكر أبو عبد الله الطهراني وأبو زرعة عند أبي، فقال أبي: كان أبو زرعة أفهم من أبي عبد الله وأعلم منه بكل شيء بالفقه والحديث وغيره. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
وقال ابن عبد البر: كان أحد الأئمة في علم الحديث، وأعلم الناس بحديث مالك وأحفظهم له، وكان أحمد بن حنبل وابن راهويه وهو تلميذ لهما يعظمانه ويثنيان عليه بالحفظ والفضل والقيام بالسنة [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
ابن أبي حاتم الرازي
وقال ابن أبي حاتم: ومن العلماء الجهابذة النقاد من الطبقة الرابعة أبو زرعة كتب إليه إسحاق بن إبراهيم وأحمد بن إبراهيم لا نزال في ذكرك بجميل حتى نكاد نفرط وإن لم يكن فيك بحمد الله إفراط وإني أسمع من إخواننا [ق 63 أ] القادمين علينا لما أنت عليه من العلم والحفظ فأسر لذلك. وقال عمرو بن سهل: ما ولد من خمسين ومائة سنة مثل أبي زرعة. وقال أبو زرعة: رأيت فيما يرى النائم كأني في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكأني أمسح يدي على موضع المقعد من منبره - صلى الله عليه وسلم - الذي يليه ثم أمسكته، فعبره لي رجل من أهل سجستان فقال: أنت تعني بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين. وذكر أبو عبد الله الطهراني وأبو زرعة عند أبي، فقال أبي: كان أبو زرعة أفهم من أبي عبد الله وأعلم منه بكل شيء بالفقه والحديث وغيره. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
وسمعت أبا زرعة يقول: رأيت في المنام كأن علي ثوبا له خطوط دقاق. قال ابن أبي حاتم: وتفسيره أن يشهر فاشتهر بالعلم والخير. قال: وقال لي [بشر] بن معاذ لو [أمكني] أعطيت فيك وفي ابن مسلم مائة ألف لمنعكم من التحديث [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في " الثقات ": كان أحد أئمة الدنيا في الحديث، مع الدين والورع والمواظبة على الحفظ، والمذاكرة، وترك الدنيا وما فيه الناس [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وكان أحد أئمة الدنيا في الحديث مع الدين والورع والمواظبة على الحفظ والمذاكرة وترك الدنيا وما فيه الناس. [الثقات (8/ 407)]
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: كان أحد أئمة الدنيا في الحديث مع الدين والورع والمواظبة على الحفظ والمذاكرة وترك الدنيا وما فيه الناس [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
ابن حجر
أحد الأئمة الحفاظ [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
إمام حافظ، ثقة مشهور [تقريب التهذيب (1/ 642)]
ابن عبد البر
وقال ابن عبد البر: كان أحد الأئمة في علم الحديث، وأعلم الناس بحديث مالك وأحفظهم له، وكان أحمد بن حنبل وابن راهويه وهو تلميذ لهما يعظمانه ويثنيان عليه بالحفظ والفضل والقيام بالسنة [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
ابن وارة
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت محمد بن مسلم يقول: ما خلف أبو زرعة مثله وسمعته يقول بعد وفاة أبي زرعة وذكر أبا زرعة فقال: كان دربندان العلم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 328)]
ثنا عبد الرحمن، قال: سمعت محمد بن مسلم يقول: ما خلف أبو زرعة مثله، وكان موته دربندان العلم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
وقال محمد بن مسلم: ما فاتني الدعاء لأبي زرعة في شيء من صلاة الفرائض منذ مات إلا أمس، فدعوت له بعد ما صليت [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
الخطيب البغدادي
وقال الخطيب: كان إماما ربانيا، حافظا مكثرا صادقا [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال أبو بكر الخطيب: كان إماما ربانيا حافظا متقنا مكثرا صادقا، قدم بغداد غير مرة وجالس أحمد بن حنبل وذاكره [تهذيب الكمال (19/ 89)]
الذهبى
الحافظ، أحد الأعلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 355)]
أبو حاتم الرازي
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: وذكر له أبو عبد الله الطهراني وأبو زرعة فقال: كان أبو زرعة أفهم من أبي عبد الله الطهراني وأعلم منه بكل شيء بالفقه والحديث وغيره [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 328)]
نا عبد الرحمن، قال: سئل أبي عن أبي زرعة، فقال: إمام [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
وقال ابن أبي حاتم: ومن العلماء الجهابذة النقاد من الطبقة الرابعة أبو زرعة كتب إليه إسحاق بن إبراهيم وأحمد بن إبراهيم لا نزال في ذكرك بجميل حتى نكاد نفرط وإن لم يكن فيك بحمد الله إفراط وإني أسمع من إخواننا [ق 63 أ] القادمين علينا لما أنت عليه من العلم والحفظ فأسر لذلك. وقال عمرو بن سهل: ما ولد من خمسين ومائة سنة مثل أبي زرعة. وقال أبو زرعة: رأيت فيما يرى النائم كأني في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكأني أمسح يدي على موضع المقعد من منبره - صلى الله عليه وسلم - الذي يليه ثم أمسكته، فعبره لي رجل من أهل سجستان فقال: أنت تعني بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين. وذكر أبو عبد الله الطهراني وأبو زرعة عند أبي، فقال أبي: كان أبو زرعة أفهم من أبي عبد الله وأعلم منه بكل شيء بالفقه والحديث وغيره. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
وقال القاسم بن صفوان البردعي: سمعت أبا حاتم يقول: أزهد من رأيت أربعة: آدم بن أبي إياس، وثابت بن محمد الزاهد، وأبو زرعة، وذكر آخر [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال أبو حاتم: حدثني أبو زرعة، وما خلف بعده مثله علما وفقها وفهما وصيانة وصدقا، ولا أعلم في المشرق والمغرب من كان يفهم هذا الشأن مثله. قال: وإذا رأيت الرازي ينتقص أبا زرعة، فاعلم أنه مبتدع [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال أبو حاتم: حدثني أبو زرعة وما خلف بعده مثله علما وفقها وفهما وصيانة وصدقا، وهذا ما لا يرتاب فيه، ولا أعلم من المشرق والمغرب من كان يفهم هذا الشأن مثله، ولقد كان من هذا الأمر بسبيل. وقال في موضع آخر: رحم الله أبا زرعة كان والله مجتهدا في حفظ آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال أيضا: إذا رأيت الرازي وغيره ينتقص أبا زرعة فاعلم أنه مبتدع [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال أبو حاتم: إمام [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال أبو حاتم: إمام [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
حدثنا أحمد بن محمد بن سليمان القطان، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثني أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد القرشي رضي الله عنه، وهو ما خلف بعده مثله علما وفقها وصيانة وصدقا، وهذا ما لا يرتاب فيه، ولا غش، ولا أعلم من المشرق والمغرب من كان يفهم من هذا الشأن بمثله، ولقد كان في هذا الأمر بسبيل. [الكامل في الضعفاء (1/ 227)]
أبو زرعة الرازي
وقال صالح بن محمد الأسدي، عن أبي زرعة: أنا أحفظ عشرة آلاف حديث في القراءات [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال صالح بن محمد، عن أبي زرعة: أنا أحفظ عشرة آلاف حديث في القراءات [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة وذكر أحمد بن حنبل وإنه أعطاه دفتره فقلت له: كان أحمد بن حنبل يعرفك حيث دفع كتابه إليك ؟ فقال: أي لعمري، كنت أكثر الاختلاف إليه وكنت أسائله وأذاكره ويذاكرني [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 328)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قلت لأبي زرعة: يكون ما كتبت عن إبراهيم بن موسى مائة ألف ؟ قال: مائة ألف كثير، قلت: فخمسين ألفا ؟ قال: نعم، وستين ألفا، وسبعين ألفا، أخبرني من عد الوضوء، والصلاة فبلغ ثمانية عشر ألف حديث [تهذيب الكمال (19/ 89)]
ثنا عبد الرحمن (605 ك) قال: سمعت أبا زرعة يقول - وذكر أحمد بن حنبل، وأنه أعطاه كتابه، فقلت له: كان أحمد بن حنبل يعرفك ؟ قال: إي، لعمري [كنت] أكثر الاختلاف إليه، وأذاكره ويذاكرني وأسائله. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: حضر عند أبي زرعة محمد بن مسلم يعني: ابن وارة والفضل بن العباس المعروف بفضلك، فجرى بينهم مذاكرة، فذكر محمد بن مسلم حديثا، فأنكر فضلك الصائغ، فقال: يا أبا عبد الله، ليس هكذا هو. فقال: كيف هو ؟ فذكر رواية أخرى، فقال محمد بن مسلم لأبي زرعة: أيش تقول ؟ فسكت، فألح عليه، فقال: هاتوا أبا القاسم ابن أخي. فدعي به، فقال: اذهب فادخل بيت الكتب، فدع القمطر الأول والثاني والثالث، وعد ستة عشر جزءا، وائتني بالجزء السابع عشر: فذهب فجاء بالدفتر، فتصفح أبو زرعة، وأخرج الحديث، فدفعه إلى محمد بن مسلم، فقرأه وقال: نعم، غلطنا. [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال محمد بن جعفر بن حمكويه: سئل أبو زرعة الرازي عن رجل حلف بالطلاق أن أبا زرعة يحفظ مائتي ألف حديث، هل حنث ؟ فقال: لا، ثم قال أبو زرعة: أحفظ مائة ألف حديث كما يحفظ الإنسان قل هو الله أحد وفي المذاكرة ثلاث مائة ألف حديث [تهذيب الكمال (19/ 89)]
سمعت أبا عدي بن عبد الله، يقول: كنت بالري وأنا غلام في البزازين، فحلف رجل بطلاق امرأته أن أبا زرعة، يحفظ مائة ألف حديث، فذهب قوم إلى أبي زرعة، بسبب الرجل: هل طلقت امرأته أم لا ؟ فذهبت معهم، فذكر لأبي زرعة ما ذكر الرجل، فقال: ما حمله على ذاك ؟ فقيل له: قد جرى الآن منه ذلك، فقال أبو زرعة، قل له يمسك امرأته، إنها لم تطلق عنه، أو كما قال [الكامل في الضعفاء (1/ 227)]
وقال أيضا: سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن إبراهيم بن موسى الرازي مائة ألف حديث، وعن أبي بكر بن أبي شيبة مائة ألف حديث. قال: فقلت له: بلغني أنك تحفظ مائة ألف حديث، تقدر أن تملي علي ألف حديث من حفظك ؟ قال: لا، ولكن إذا ألقي علي عرفت [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال أيضا: سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن إبراهيم بن موسى الرازي مائة ألف حديث، وعن أبي بكر بن أبي شيبة مائة ألف حديث. قال: فقلت له: بلغني أنك تحفظ مائة ألف حديث، تقدر أن تملي علي ألف حديث من حفظك ؟ قال: لا، ولكن إذا ألقي عني عرفت [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال أبو جعفر التستري: سمعت أبا زرعة يقول: إن في بيتي ما كتبته منذ خمسين سنة، ولم أطالعه منذ كتبته، وإني أعلم في أي كتاب هو، في أي ورقة هو، في أي صفح هو، في أي سطر هو. [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال أبو جعفر التستري: سمعت أبا زرعة يقول: ما سمع أذني شيئا من العلم، إلا وعاه قلبي، وإن كنت لأمشي في سوق بغداد، فأسمع من الغرف صوت المغنيات، فأضع أصبعي في أذني مخافة أن يعيه قلبي [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال أبو جعفر أحمد بن محمد بن سليمان التستري: سمعت أبا زرعة يقول: ما سمع أذني شيئا من العلم إلا وعاه قلبي وإني كنت أمشي في سوق بغداد فأسمع من الغرف صوت المغنيات فأضع أصبعي في أذني مخافة أن يعيه قلبي [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال أبو جعفر التستري أيضا: سمعت أبا زرعة يقول: إن في بيتي ما كتبته منذ خمسين سنة ولم أطالعه منذ كتبته، وإني أعلم في أي كتاب هو، في أي ورقة هو، في أي مصفح هو، في أي سطر هو [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال محمد بن جعفر بن حكمويه: قال أبو زرعة: أحفظ مائة ألف حديث كما يحفظ الإنسان قل هو الله أحد [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
المزي
أحد الأئمة المشهورين، والأعلام المذكورين، والجوالين المكثرين، والحفاظ المتقنين [تهذيب الكمال (19/ 89)]
النسائي
قال النسائي: ثقة [تهذيب الكمال (19/ 89)]
قال النسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
عبد الواحد بن غياث
نا عبد الرحمن، نا الحسن بن أحمد قال: سمعت عبد الواحد بن غياث البصري يقول: ما رأى أبو زرعة بعينه مثل نفسه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
حدثنا عبد الرحمن، نا الحسن بن أحمد بن الليث قال: سمعت عبد الواحد بن غياث البصري يقول: ما رأى أبو زرعة بعينه مثل نفسه أحدا. قال: وسمعت الحسن بن أحمد يقول: وكان عبد الواحد كتب عن حماد بن سلمة الكتب، وحماد بن زيد لقي أصحاب الحسن وابن سيرين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 328)]
وقال الحسن بن أحمد بن الليث أيضا: سمعت عبد الواحد بن غياث يقول: ما رأى أبو زرعة بعينه مثل نفسه أبدا [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال عبد الواحد بن غياث: ما رأى أبو زرعة مثل نفسه [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
علي بن الحسين بن الجنيد النخعي
نا عبد الرحمن، قال: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: ما رأيت أحدا أعلم بحديث مالك بن أنس - مسندها ومنقطعها - من أبي زرعة، وكذلك سائر العلوم، ولكن بخاصة حديث مالك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: ما رأيت أحدا أعلم بحديث مالك بن أنس مسندها ومنقطعها من أبي زرعة، وكذلك سائر العلوم ولكن خاصة حديث مالك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 328)]
وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي: ما رأيت أعلم بحديث مالك بن أنس مسندها ومنقطعها من أبي زرعة، وكذلك سائر العلوم، ولكن خاصة حديث مالك [تهذيب الكمال (19/ 89)]
عمرو بن سهل بن صرخاب
عبد الرحمن، نا جعفر بن محمد بن الحسن [أبو يحيى الزعفراني] قال: سمعت عمرو بن سهل بن صرخاب يقول - وكان أحد أجلة مشايخ الذي - يولد في خمسين ومائة سنة مثل أبي زرعة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
حدثنا عبد الرحمن، نا جعفر بن محمد أبو يحيى الزعفراني قال: سمعت عمرو بن سهل بن صرخاب يقول وذكر أبا زرعة فقال: ما ولد في خمسين ومائة سنة مثل أبي زرعة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 328)]
محمد بن يحيى الذهلي
وقال سعيد بن عمرو البردعي: سمعت محمد بن يحيى النيسابوري يقول: لا يزال المسلمون بخير ما أبقى الله لهم مثل أبي زرعة، وكان لهم مثل أبي زرعة، وما كان الله ليترك الأرض إلا وفيها مثل أبي زرعة يعلم الناس ما جهلوه [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال البرذعي: سمعت محمد بن يحيى يقول: لا يزال المسلمون بخير ما أبقى الله لهم مثل أبي زرعة [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
نا عبد الرحمن، قال: ذكر سعيد بن عمرو البرذعي قال: سمعت محمد بن يحيى النيسابوري يقول: لا يزال المسلمين بخير ما أبقى الله عز وجل لهم مثل أبي زرعة، وما كان الله ليترك الأرض إلا وفيها مثل أبي زرعة يعلم الناس ما جهلوه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
حدثنا عبد الرحمن قال: ذكر سعيد بن عمرو البرذعي قال: سمعت محمد بن يحيى النيسابوري يقول: لا يزال المسلمون بخير ما أبقى الله عز وجل لهم مثل أبي زرعة، وما كان الله عز وجل ليترك الأرض إلا وفيها مثل أبي زرعة يعلم الناس ما جهلوه. ثم جعل يعظم على جلسائه خطر ما حكى له من علة حديث ابن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك. قال سعيد وكنت حكيت له عن أبي زرعة أن محمد بن إسحاق اصطحب مع معاوية بن يحيى الصدفي من العراق إلى الري فسمع منه هذا الحديث في طريقه، وقال لم أستفد منذ دهر علما أوقع عندي ولا آثر من هذه الكلمة ولو فهمتم عظيم خطرها لاستحليتموه كما استحليته وجعل يمدح أبا زرعة في كلام كثير. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 328)]
يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي
نا عبد الرحمن، قال: (131 م 4) سمعت أبا زرعة يقول: أردت الخروج من مصر، وجئت لأودع يحيى بن عبد الله بن بكير، فقال: أخلف الله علينا بخير [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
يونس بن عبد الأعلى
ثنا عبد الرحمن، قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: ما رأيت أكثر تواضعا من أبي زرعة، هو وأبو حاتم إماما خراسان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 324)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: ما رأيت أكثر تواضعا من أبي زرعة هو وأبو حاتم إماما خراسان [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال يونس بن عبد الأعلى: أبو زرعة وأبو حاتم إماما خراسان، ودعا لهما بخير وقال: بقاؤهما صلاح المسلمين [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
أبو بكر ابن أبي شيبة
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثني الحضرمي، قال: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة - وقيل له: من أحفظ من رأيت ؟ قال: ما رأيت أحدا أحفظ من أبي زرعة الرازي [الكامل في الضعفاء (1/ 227)]
أبو بكر محمد بن عمر الرازي الحافظ
وقال أبو بكر محمد بن عمر الرازي الحافظ: لم يكن في هذه الأمة أحفظ من أبي زرعة الرازي، كان يحفظ سبع مائة ألف حديث، وكان يحفظ مائة وأربعين ألفا في التفسير والقراءات، قال: وحفظ كتب أبي حنيفة في أربعين يوما فكان يسردها مثل الماء. قال: وكان لا يعرف سنجة عشرين من سنجة خمسة [تهذيب الكمال (19/ 89)]
بشر بن معاذ
وسمعت أبا زرعة يقول: رأيت في المنام كأن علي ثوبا له خطوط دقاق. قال ابن أبي حاتم: وتفسيره أن يشهر فاشتهر بالعلم والخير. قال: وقال لي [بشر] بن معاذ لو [أمكني] أعطيت فيك وفي ابن مسلم مائة ألف لمنعكم من التحديث [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
رستة عبد الرحمن بن عمر الأزرق
وكتب إليه عبد الرحمن بن عمر بن شبة من أصبهان: اعلم – رحمك الله – أني ما أكاد أنساك في الدعاء لك ليلي ونهاري أن يمتع المسلمون بطول بقائك، ولولاك لذهب العلم وصار الناس إلى الجهل فاحمد الله على ذلك [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي
وقال أبو زرعة: ذهب بي أبي إلى عبد الرحمن بن سعد الدشتكي فأقعدني على فخذه، وقال: أخرج يدك فنظر إلى شقوق فيها، فقال لأبي: إن ابنك هذا سيكون له شأن، ويحفظ القرآن والعلم، وذكر أشياء [إكمال تهذيب الكمال (9/ 45)]
أبو يعلى الموصلي
وقال أبو يعلى الموصلي: ما سمعنا يذكر أحد في الحفظ إلا كان اسمه أكبر من رؤيته، إلا أبو زرعة، فإن مشاهدته كانت أعظم من اسمه [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
وقال أبو يعلى الموصلي: ما سمعنا بذكر أحد في الحفظ إلا كان اسمه أكبر من رؤيته إلا أبو زرعة الرازي فإن مشاهدته كانت أعظم من اسمه، وكان لا يري أحدا ممن هو دونه في الحفظ أنه أعرف منه، وكان قد جمع الأبواب والشيوخ والتفسير وغير ذلك، وكتبنا بانتخابه بواسط ستة آلاف [تهذيب الكمال (19/ 89)]
سمعت أبا يعلى الموصلي، يقول: ما سمعنا بذكر أحد بالحفظ، إلا كان اسمه أكثر من رؤيته إلا أبو زرعة الرازي، فإن مشاهدته كانت أعظم من اسمه، وكان لا يرى أحدا من هو دونه في الحفظ أنه أعرف منه، وكان قد جمع حفظ الأبواب، والشيوخ، والتفسير، وغير ذلك، وكتبنا بانتخابه بواسط، ستة آلاف [الكامل في الضعفاء (1/ 227)]
أحمد بن أبي بكر العوفى
سمعت محمد بن إبراهيم المقرئ، يقول: سمعت فضلك الصائغ يقول: دخلت المدينة فصرت إلى باب أبي مصعب، فخرج الشيخ مخضوبا وكنت أنا ناعس فحركني، فقال لي: يا من ذريك من أي أنت، شاجردي أي شيء تنام ؟ فقلت: أصلحك الله، من الري من بعض شاجردي أبي زرعة. فقال: تركت أبا زرعة وجئتني، لقيت مالك بن أنس وغيره، فما رأت عيناي مثله [الكامل في الضعفاء (1/ 227)]
وقال الفضل بن العباس الرازي المعروف بفضلك الصائغ: دخلت المدينة فصرت إلى باب أبي مصعب، فخرج إلي شيخ مخضوب، وكنت أنا ناعسا، فحركني، وقال لي: يا مردريك من أين أنت ؟ أي شيء تنام ؟ فقلت: أصلحك الله، من الري من بعض شاكردي أبي زرعة، فقال: تركت أبا زرعة وجئتني ؟! لقيت مالك بن أنس وغيره فما رأت عيناي مثله [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال فضلك الرازي، عن أبي مصعب: ما رأيت مثله بعيني [تهذيب التهذيب (3/ 18)]
الربيع بن سليمان المرادي
سمعت محمد بن إبراهيم المقرئ يقول: سمعت فضلك الصائغ يقول: دخلت على الربيع بمصر فقال: من أين أنت ؟ قلت: من أهل الري أصلحك الله، من بعض شاجردي أبي زرعة، فقال: تركت أبا زرعة وجئتني، إن أبا زرعة آية، وإن الله إذا جعل إنسانا آية، أبان من شكله حتى لا يكون له ثان تراجع [الكامل في الضعفاء (1/ 227)]
وقال فضلك الصائغ أيضا: دخلت على الربيع بمصر، فقال لي: من أين أنت ؟ قلت: من أهل الري أصلحك الله، من بعض شاكردي أبي زرعة، فقال: تركت أبا زرعة وجئتني، إن أبا زرعة آية وإن الله عز وجل إذا جعل إنسانا آية أبانه من شكله حتى لا يكون له ثان [تهذيب الكمال (19/ 89)]
وقال فضلك أيضا، عن الربيع: إن أبا زرعة آية [تهذيب التهذيب (3/ 18)]