الاسم: عروة بن الزبير (عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي)
الكنية: أبو عبدالله
النسب: الأسدي, المدني، القرشي
بلد الإقامة: مصر، المدينة
علاقات الراوي: أمه: أسماء بنت أبي بكر الصديق، وخالته: عائشة أم المؤمنين، أولاده عبد الله وعمر والأسود ومحمد ويحيى وعثمان وهشام وعبيد الله ومصعب، أخيه: عبد الله، وعبيد الله، ومصعب، والأسود وابن ابنه: عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير، وابن أخيه: محمد بن جعفر بن الزبير، وتزوج امرأة من بني وعلة ابنت أسميفع بن وعلة، وحبيب مولاه، وزميل مولاه
تاريخ الميلاد: 23 هـ، أو 29 هـ
تاريخ الوفاة: 91 هـ، أو 92، أو 93 هـ، أو 94 هـ، أو 95 هـ، أو 99 هـ، أو 100 هـ، أو 101 هـ
بلد الوفاة: مجاج في ناحية الفرع
بلد الرحلة: مصر
طبقة رواة التقريب: الثالثة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة فقيه مشهور
الرتبة عند الذهبي: قال ابن سعد: كان فقيها عالما كثير الحديث ثبتا مأمونا
الجرح والتعديل:
أبو الزناد
وقال الأعمش، عن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان: كان فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وقال عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه: كان من أدركت من فقهاء المدينة ممن ينتهي إلى قولهم، منهم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وسليمان بن يسار في مشيخة سواهم من نظرائهم أهل فقه وفضل، وفي رواية عنه: إن فقهاء المدينة الذين أخذ عنهم الرأي سبعة، فعدهم، وذكر منهم عروة بن الزبير [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وعده أبو الزناد في فقهاء المدينة السبعة مع مشيخة سواهم من أهل فقه وفضل [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
نا عبد الرحمن، نا أبو سعيد الأشج، نا حفص، نا الأعمش، نا أبو الزناد قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب وعبد الملك بن مروان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 395)]
ابن يونس المصري
وفي " تاريخ الغرباء " لابن يونس: قدم مصر، وتزوج بها امرأة من بني وعلة ابنت أسميفع بن وعلة، فأقام بمصر سبع سنين، وكان فقيها فاضلا. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 224)]
وقال ابن يونس في " تاريخ الغرباء ": قدم مصر، وتزوج بها امرأة من بني وعلة، وأقام بها سبع سنين، وكان فقيها فاضلا [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
الزهري
وقال ابن عيينة عن الزهري: كان عروة يتألف الناس على حديثه [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
وقال ابن شهاب: كان إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة، صدق عندي حديث عمرة حديث عروة فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
نا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا سعيد بن عفير، حدثني يعقوب بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن شهاب قال: كان عروة بن الزبير بحرا لا يكدره الدلاء [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 395)]
وقال معمر، عن الزهري: أربعة من قريش وجدتهم بحورا: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله. هكذا وقع في هذه الرواية وهو وهم، فإن عبيد الله هذلي وليس بقرشي [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وقال يونس بن يزيد، عن الزهري: كان عروة بحرا لا تكدره الدلاء، وما رأيت أغزر حديثا من عبيد الله بن عبد الله [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وقال يوسف بن يعقوب الماجشون، عن ابن شهاب: كان إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة، صدق عندي حديث عمرة حديث عروة، فلما استخبرتهما - وفي رواية: فلما تبحرتهما - إذا عروة بحر لا ينزف [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وقال سفيان بن عيينة، عن الزهري: كان عروة يتألف الناس على حديثه [تهذيب الكمال (20/ 11)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي مدني تابعي ثقة وكان رجلا صالحا لم يدخل في شيء من الفتن [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة، وكان رجلا صالحا لم يدخل في شيء من الفتن [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
الواقدي
وفي قول المزي: ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال: كان ثقة كثير الحديث فقيها، عالما ثبتا، مأمونا نظر ؛ لأن ابن سعد لم يقل هذا، إنما نقله ابن سعد عن شيخه الواقدي بيانه أنه لما ذكر أولاده عبد الله وعمر والأسود ومحمدا ويحيى وعثمان وهشاما وعبيد الله ومصعبا. قال: قال محمد بن عمر: وقد روى عروة عن أبيه، وذكر جماعة آخرهم جمهان مولى الأسلميين، وكان ثقة كثير الحديث إلى آخره [إكمال تهذيب الكمال (9/ 224)]
حميد بن عبد الرحمن القرشي
وقال عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف: دخلت مع أبي المسجد فرأيت الناس قد اجتمعوا على رجل، فقال أبي: يا بني انظر من هذا ؟ فنظرت فإذا عروة بن الزبير. قال: قلت له: يا أبة هذا عروة بن الزبير، وتعجبت من ذلك. فقال: يا بني لا تعجب، فوالله لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنهم ليسألونه [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وقال ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه: لقد رأيت الأكابر من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنهم ليسألونه، من قصة ذكرها [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
سفيان بن عيينة
حدثنا عبد الرحمن، نا أبي، نا هارون بن سعيد الأيلي قال: أخبرني خالد بن نزار عن سفيان يعني ابن عيينة قال: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد وعروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 395)]
وقال خالد بن نزار، عن ابن عيينة: كان أعلم الناس بحديث عائشة: عروة، وعمرة، والقاسم [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
وقال خالد بن نزار، عن سفيان بن عيينة: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وعمرة بنت عبد الرحمن [تهذيب الكمال (20/ 11)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في " الثقات ": كان من أفاضل أهل المدينة وعقلائهم [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
وقال ابن حبان البستي: كان من أفاضل أهل المدينة، وعقلائهم، يقرأ كل يوم ربع القرآن في المصحف نظرا، ويقوم به ليله، ما ترك حزبه ولا ليلة قطعت رجله، ولما نشرت رجله ما زاد على أن قال: الحمد لله. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 224)]
وروى عروة عن فاطمة بنت أبي حبيش، روايته عنها في سنن أبي داود والنسائي وصحيح ابن حبان والحاكم، وفي رواية لأبي داود أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال ابن حزم: إنه أدركها، وقال ابن القطان: روايته عنها فيما أرى منقطعة وضعف الرواية التي فيها أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال: لا يصح سماعه منها للجهل بحال المنذر بن المغيرة راويها عن عروة، فقد قال أبو حاتم: إنه مجهول. قلت: لكن ذكره ابن حبان في الثقات ثم حكى ابن القطان كلام ابن حزم وقال: وهو عندي غير صحيح [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
وكان من أفاضل أهل المدينة وعلمائهم، يقرأ كل يوم ربع القرآن في المصحف نظرا ويقوم به ليلة، ما ترك نصيبه من الليل ولا ليلة، قطعت رجله وذلك أن الأكلة وقعت فيها فنشرها فما زاد على أن قال: الحمد لله، وكان إذا أيام الرطب ثلم حائطه وأذن للناس أن يدخلوا فيأكلوا ويحملوا [الثقات (5/ 194)]
ابن حجر
ويحيى بن أبي كثير، وقيل لم يسمع منه [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
ثقة فقيه مشهور. من الثالثة [تقريب التهذيب (1/ 674)]
قلت: أما ما حكاه عن مصعب من أنه ولد لست خلت من خلافة عثمان، وكان بينه وبين عبد الله عشرون سنة، فلا يستقيم، لأن عبد الله ولد سنة إحدى من الهجرة، وعثمان ولي الخلافة سنة (23) ، فيكون بين المولدين على هذا تسع وعشرون سنة، فتأمله، فلعله لست سنين خلت من خلافة عمر، فيكون بينه وبين أخيه مدة الهجرة عشر سنين، وخلافة أبي بكر سنتين ونصف، وستا من خلافة عمر، الجملة ثماني عشرة سنة ونصف، فتجوز في لفظ العشرين [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
عروة بن الزبير
وقال هشام، عن أبيه: لقد رأيتني قبل موت عائشة بأربع حجج أو خمس حجج وأنا أقول: لو ماتت اليوم ما ندمت على حديث عندها إلا وقد وعيته [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
عمر بن عبد العزيز بن مروان
وقال عثمان بن عبد الحميد بن لاحق ابن عم بشر بن المفضل بن لاحق، عن أبيه: قال عمر بن عبد العزيز: ما أحد أعلم من عروة بن الزبير وما أعلمه يعلم شيئا أجهله [تهذيب الكمال (20/ 11)]
قبيصة بن ذؤيب الخزاعي
وقال الواقدي: عن محمد بن مسلم بن جماز، عن عثمان بن حفص بن عمر بن خلدة عن الزهري، عن قبيصة بن ذؤيب في حديث ذكره. قال: وكان عروة بن الزبير يعلمنا بدخوله على عائشة وكانت عائشة أعلم الناس يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وقال قبيصة بن ذؤيب: كان عروة يغلبنا بدخوله على عائشة وكانت عائشة أعلم الناس [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
محمد بن سعد
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال كان ثقة كثير الحديث فقيها عالما مأمونا ثبتا [تهذيب الكمال (20/ 11)]
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال: كان ثقة كثير الحديث فقيها عالما ثبتا مأمونا [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
قال ابن سعد: كان فقيها عالما كثير الحديث ثبتا مأمونا [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 406)]
هشام بن عروة بن الزبير
قال هشام: صام أبي الدهر، ومات وهو صائم [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 406)]
وقال ابن أبي الزناد عن هشام: ما سمعت أبي يقول في شيء قط برأيه [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
وقال جرير بن عبد الحميد، عن هشام بن عروة: ما سمعت أحدا من أهل الأهواء يذكر عروة إلا بخير [تهذيب الكمال (20/ 11)]
علي ابن المديني
قال العلائي: وذكره ابن المديني فيمن لم يثبت له لقاء زيد بن ثابت [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
ابن حزم
وروى عروة عن فاطمة بنت أبي حبيش، روايته عنها في سنن أبي داود والنسائي وصحيح ابن حبان والحاكم، وفي رواية لأبي داود أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال ابن حزم: إنه أدركها، وقال ابن القطان: روايته عنها فيما أرى منقطعة وضعف الرواية التي فيها أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال: لا يصح سماعه منها للجهل بحال المنذر بن المغيرة راويها عن عروة، فقد قال أبو حاتم: إنه مجهول. قلت: لكن ذكره ابن حبان في الثقات ثم حكى ابن القطان كلام ابن حزم وقال: وهو عندي غير صحيح [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
وقال ابن حزم في كتاب الحدود من " الإيصال ": أدرك عروة عمر بن الخطاب واعتمر معه. كذا قال وهو خطأ منه. [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
عبد الله بن شوذب
وقال ضمرة، عن ابن شوذب: وقعت في رجله الآكلة فنشرت. وكان يقرأ ربع القرآن نظرا في المصحف ثم يقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قطعت رجله [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
المزي
وحبيب بن أبي ثابت (ت ق) وقيل: لم يسمع منه [تهذيب الكمال (20/ 11)]
ويحيى بن أبي كثير (ت ق) وقيل لم يسمع منه [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وروى عروة بن الزبير عن عبد الله بن رواحة كما ذكره المزي في التهذيب، وهو واضح الإرسال [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
وعبد الله بن الأرقم (4) وقيل بينهما رجل [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وبشير بن سعد (س) والد النعمان بن بشير إن كان محفوظا [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وحمزة بن عمرو الأسلمي (س) ، والمحفوظ أن بينهما أبا مراوح [تهذيب الكمال (20/ 11)]
وفي سنن النسائي روايته عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال المزي: والمحفوظ عن عروة عن أبي مراوح عنه، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
وروايته عن عبد الله بن الأرقم في السنن الأربعة، قال المزي: وقيل: بينهما رجل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
النسائي
عروة لم يسمعه من أم سلمة. [سنن النسائي (1/ 579)]
البزار
روى البزار في مسنده من رواية عروة بن الزبير عن أبي ذر قصة شق الصدر، وقال: لا أعلم لعروة سماعا من أبي ذر [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
الحاكم
وفي " سؤالات حمزة للدارقطني ": عروة لم يسمع من أبيه شيئا، والرواية في الصحيح عنه إنما هي عن أخيه عبد الله عن أبيه ؟ وكذا ذكره الحاكم لما سأله عنه مسعود، زاد: قال الزهري: قلت لعروة: ما تحفظ من أبيك ؟ قال: الشعر الذي على عاتقه [إكمال تهذيب الكمال (9/ 224)]
الدارقطني
وفي " سؤالات حمزة للدارقطني ": عروة لم يسمع من أبيه شيئا، والرواية في الصحيح عنه إنما هي عن أخيه عبد الله عن أبيه ؟ وكذا ذكره الحاكم لما سأله عنه مسعود، زاد: قال الزهري: قلت لعروة: ما تحفظ من أبيك ؟ قال: الشعر الذي على عاتقه [إكمال تهذيب الكمال (9/ 224)]
وقال الدارقطني: لا يصح سماعه من أبيه [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
الذهبى
وقال الذهبي في مختصر المستدرك: لم يدرك عروة بن الزبير صفية بنت عبد المطلب، قال ذلك عقب حديث رواه في مناقبها، وفيه قال عروة: سمعت صفية تقول [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
أبو حاتم الرازي
رأى أباه ورأى حكيم بن حزام، وسمع من أبي حميد الساعدي وابن عباس وأبي هريرة والمغيرة بن شعبة وعائشة، روى عنه الزهري ويزيد بن رومان، وهشام وعثمان ويحيى ومحمد وعبد الله بنو عروة بن الزبير، وابن عبد الله بن عروة، سمعت أبي يقول ذلك. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 395)]
وروى عروة عن فاطمة بنت أبي حبيش، روايته عنها في سنن أبي داود والنسائي وصحيح ابن حبان والحاكم، وفي رواية لأبي داود أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال ابن حزم: إنه أدركها، وقال ابن القطان: روايته عنها فيما أرى منقطعة وضعف الرواية التي فيها أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال: لا يصح سماعه منها للجهل بحال المنذر بن المغيرة راويها عن عروة، فقد قال أبو حاتم: إنه مجهول. قلت: لكن ذكره ابن حبان في الثقات ثم حكى ابن القطان كلام ابن حزم وقال: وهو عندي غير صحيح [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
وذكر المزي أنه روى عن علي بن أبي طالب وبشير أبي النعمان، وأبيه الزبير بن العوام الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وفي ذلك نظر، لما ذكره ابن أبي حاتم في المراسيل: سمعت أبي يقول: عروة عن علي مرسل، وعن بشير [ق 114 ب] أبي النعمان مرسل. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 224)]
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل، وعن بشير والد النعمان مرسل [تهذيب التهذيب (3/ 92)]
قال أبو حاتم: عروة بن الزبير عن أبي بكر الصديق مرسل، وعن علي مرسل، وعن بشير بن النعمان مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
وقال أبو حاتم: لم يلق عويم بن ساعدة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
أبو داود السجستاني
وروى عروة عن فاطمة بنت أبي حبيش، روايته عنها في سنن أبي داود والنسائي وصحيح ابن حبان والحاكم، وفي رواية لأبي داود أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال ابن حزم: إنه أدركها، وقال ابن القطان: روايته عنها فيما أرى منقطعة وضعف الرواية التي فيها أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال: لا يصح سماعه منها للجهل بحال المنذر بن المغيرة راويها عن عروة، فقد قال أبو حاتم: إنه مجهول. قلت: لكن ذكره ابن حبان في الثقات ثم حكى ابن القطان كلام ابن حزم وقال: وهو عندي غير صحيح [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة: عروة عن أبي بكر الصديق مرسل، وعن عمر مرسل، وعن سعد مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]
ابن القطان الفاسي
وروى عروة عن فاطمة بنت أبي حبيش، روايته عنها في سنن أبي داود والنسائي وصحيح ابن حبان والحاكم، وفي رواية لأبي داود أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال ابن حزم: إنه أدركها، وقال ابن القطان: روايته عنها فيما أرى منقطعة وضعف الرواية التي فيها أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته، وقال: لا يصح سماعه منها للجهل بحال المنذر بن المغيرة راويها عن عروة، فقد قال أبو حاتم: إنه مجهول. قلت: لكن ذكره ابن حبان في الثقات ثم حكى ابن القطان كلام ابن حزم وقال: وهو عندي غير صحيح [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 343)]