للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عفان بن مسلم بن عبد الله
الكنية: أبو عثمان
النسب: البصري, الباهلي, الأنصاري، الصفار
بلد الإقامة: بغداد
علاقات الراوي: مولى عزرة بن ثابت الأنصارى
تاريخ الميلاد: 134 هـ
تاريخ الوفاة: 219 هـ، أو 220 هـ
بلد الوفاة: بغداد
طبقة رواة التقريب: كبار العاشرة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة ثبت
الرتبة عند الذهبي: وكان ثبتا في أحكام الجرح والتعديل

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: عفان إمام ثقة متقن متين. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال أبو حاتم: ثقة إمام متقن [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
قال أبو محمد: سألت أبي عن عفان فقال: ثقة متقن متين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 30)]
أبو داود السجستاني
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: عفان أثبت من حبان، كان عفان وحبان وبهز يطلبون. وقال في موضع آخر: قلت لأبي داود: بلغك عن عفان أنه يكذب وهب بن جرير ؟ فقال: حدثني عباس العنبري، قال: سمعت عليا يقول: أبو نعيم وعفان صدوقان لا أقبل كلامهما في الرجال، هؤلاء لا يدعون أحدا إلا وقعوا فيه. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال الآجري، عن أبي داود: عفان أثبت من حبان [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
أحمد بن حنبل
وقال الحسن الزعفراني: قلت لأحمد: من تابع عفان على كذا وكذا ؟ فقال: وعفان يحتاج إلى متابعة أحد ؟! [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال حنبل بن إسحاق: سألت أبا عبد الله عن عفان، فقال: عفان وحبان وبهز هؤلاء المتثبتون. وقال: قال عفان: كنت أوقف شعبة على الأخبار. قلت له: فإذا اختلفوا في الحديث يرجع إلى من منهم ؟ قال: إلى قول عفان، هو في نفسي أكبر وبهز أيضا إلا أن عفان أضبط للأسامي ثم حبان. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال الحسن بن محمد الزعفراني: قلت لأحمد بن حنبل: من تابع عفان على حديث كذا وكذا ؟ فقال: وعفان يحتاج إلى أن يتابعه أحد ؟! أو كما قال. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال حنبل، عن أحمد: عفان وحبان وبهز هؤلاء المتثبتون، وقال: قال عفان: كنت أوقف شعبة على الأخبار. قلت له: فإذا اختلفوا في الحديث يرجع إلى من ؟ قال: إلى قول عفان، هو في نفسي أكبر، وبهز أيضا، إلا أن عفان أضبط للأسامي ثم حبان [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
ولم يذكر: إلا شيئا سمعوه من نبيهم صلى الله عليه وسلم. ولا أرى عفان إلا وهم، وذهب إلى حديث أبي الأشهب ؛ لأن عفان زاده، ولم يكن عندنا. [مسند أحمد (9/ 5017)]
مسند أحمد: (9/ 5017) برقم: (21886) [حدثنا عبد الرحمن، أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول عفان أثبت من عبد الرحمن بن مهدي لزمنا عفان عشر سنين ببغداد الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 30)]
وقال أحمد: لزمته عشر سنين. [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال أبو طالب: سمعت أبا عبد الله قال: كان عفان يسمع بالغداة ويعرض بالعشي. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال إسحاق بن الحسن، عن أحمد بن حنبل: ما رأيت الألفاظ في كتاب أحد من أصحاب شعبة أكثر منها عند عفان - يعني: أنبأنا، وأخبرنا، وسمعت، وحدثنا يعني شعبة [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: من يفلت من التصحيف ؟ كان يحيى بن سعيد يشكل الحرف إذا كان شديدا وغير ذاك لا، وكان هؤلاء أصحاب الشكل: عفان وبهز وحبان. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال إسحاق بن الحسن الحربي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت الألفاظ في كتاب أحد من أصحاب شعبة أكثر منها عند عفان - يعني أنبأنا وأخبرنا وسمعت وحدثنا، يعني شعبة. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: لزمنا عفان عشر سنين. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
ابن حبان
وذكره ابن حبان في " الثقات " [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
ابن حجر
ثقة ثبت [تقريب التهذيب (1/ 681)]
ابن خراش
وقال ابن خراش: ثقة من خيار المسلمين [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
ابن عدي
قال أبو أحمد بن عدي: وعفان أشهر وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شيء، مما ينسب فيه إلى الضعف، فإن أحمد بن حنبل كان يرى أنه يكتب عنه ببغداد من قيام الإملاء، فقيل له: يا أبا عبد الله من يصبر على ألفاظ عفان ؟ وأحمد أروى الناس عن عفان مسندا وحكايات وكلاما في الرجال مما حفظ عن عفان، ولا أعلم لعفان إلا أحاديث مراسيل عن حماد بن سلمة، وحماد بن زيد وغيرهما وصلها، وأحاديث موقوفة رفعها، وهذا مما لا ينقصه، لأن الثقة وإن كان ثقة قد يهم في الشيء بعد الشيء، وعفان لا بأس به صدوق، وأحمد بن صالح المصري رحل إلى عفان من مصر فلحقه ببغداد في سنة اثنتي عشرة، وكتب عنه ببغداد، وكانت رحلته إليه خاصة دون غيره. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال ابن عدي بعد أن حكى قول سليمان بن حرب: ترى عفان كان يضبط عن شعبة ؟! والله لو جهد جهده أن يضبط عن شعبة حديثا واحدا ما قدر عليه كان بطيئا رديء الفهم، ولقد دخل قبره وهو نادم على رواياته عن شعبة. قال ابن عدي: عفان أشهر وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شيء، فإن أحمد كان يرى أن يكتب عنه ببغداد الإملاء من قيام، وأحمد أروى الناس عنه، ولا أعلم لعفان إلا أحاديث مراسيل عن الحمادين وغيرهما وصلها، وأحاديث موقوفة رفعها، والثقة قد يهم في الشيء، وعفان لا بأس به صدوق، وقد رحل أحمد بن صالح المصري من مصر إلى بغداد، وكانت رحلته إلى عفان خاصة [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وهذا الحديث ما أعلم رفعه أحد غير عفان، وغيره أوقفه عن حماد بن سلمة، وعفان أشهر وأوثق وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شيء مما فيه إلى الضعف [الكامل في الضعفاء (7/ 104)]
فإن أحمد بن حنبل كان يرى أنه يكتب عنه ببغداد من قيام الإملاء فقيل له: يا أبا عبد الله فقال: ومن يصبر على ألفاظ عفان، وأحمد أروى الناس عن عفان مسندا، وحكايات وكلاما في الرجال مما حفظ عن عفان، ولا أعلم لعفان إلا أحاديث عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد وعن غيرهما أحاديث مراسيل فوصلها، وأحاديث موقوفة فرفعها وهذا مما لا ينقصه؛ لأن الثقة وإن كان ثقة قد يهم في الشيء بعد الشيء، وعفان لا بأس به صدوق وأحمد بن صالح المصري رحل إلى عفان من مصر فلحقه ببغداد في سنة اثنتى عشرة وكتب عنه ببغداد وكانت رحلته إليه خاصة دون غيره. [الكامل في الضعفاء (7/ 104)]
ابن قانع
وقال ابن قانع: ثقة مأمون [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
الذهبى
صح [لسان الميزان (9/ 372)]
الحافظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 422)]
وكان ثبتا في أحكام الجرح والتعديل [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 422)]
العجلي
قال أحمد بن عبد الله العجلي: عفان بن مسلم بصري ثقة ثبت صاحب سنة، وكان على مسائل معاذ بن معاذ القاضي فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف عن تعديل رجل فلا يقول عدل ولا غير عدل. قالوا: قف عنه فلا تقل فيه شيئا. فأبى، وقال: لا أبطل حقا من الحقوق، وكان يذهب برقاع المسائل إلى الموضع البعيد يسأل، فجاء يوما إلى معاذ بالرقاع وقد تلطخت بالناطف، فقال له: أي شيء ذا ؟ قال: إني أذهب إلى الموضع البعيد فيصيبني الجوع فأخذت ناطفا جعلته في كمي أكلته. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال العجلي: عفان بصري، ثقة، ثبت، صاحب سنة، وكان على مسائل معاذ بن معاذ، فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف عن تعديل رجل، فلا يقول: عدل ولا غير عدل، فأبى وقال: لا أبطل حقا من الحقوق [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
عبد الرحمن بن مهدي
قال: وسمعت عليا يقول: قال عبد الرحمن: أتينا أبا عوانه فقال: من على الباب ؟ فقلنا: عفان وبهز وحبان. فقال: هؤلاء بلاء من البلاء، قد سمعوا، يريدون أن يعرضوا. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
عفان بن مسلم الصفار
وقال عبد الرحيم بن منيب: قال عفان: اختلفت أنا وفلان إلى حماد بن سلمة سنة لا نكتب شيئا وسألناه الإملاء، فلما أعياه دعا بنا في منزله. فقال: ويحكم تشلون علي الناس ؟ قلنا: لا نكتب إلا إملاء فأملى بعد ذلك. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال حسان بن الحسن المجاشعي: سمعت ابن المديني يقول: قال عفان: ما سمعت من أحد حديثا إلا عرضته عليه غير شعبة فإنه لم يمكني أن أعرض عليه. قال: وذكر عنده عفان، فقال: كيف أذكر رجلا يشك في حرف فيضرب على خمسة أسطر ؟ [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال عبد الرحيم بن منيب: قال عفان: اختلف يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي في حديث، فبعثوا إلي، فقال عبد الرحمن: أقول شيئا وتسأل عفان ؟! فقال يحيى: ما أحد أكره إلى أن يخالفني من عفان. قال: وخالفتهما. قال: فنظر يحيى في كتابه فوجد الأمر على ما قلت. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال حسان بن الحسن المجاشعي: سمعت علي بن المديني يقول: قال عفان: ما سمعت من أحد حديثا إلا عرضته عليه غير شعبة فإنه لم يمكني أن أعرض عليه. قال: وذكر عنده عفان، فقال: كيف أذكر رجلا يشك في حرف فيضرب على خمسة أسطر [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت عفان يقول: يكون عند أحدهم حديث فيخرجه بالمقرعة، كتبت عن حماد بن سلمة عشرة آلاف حديث ما حدثت منها بألفي حديث، وكتبت عن عبد الواحد بن زياد ستة آلاف حديث ما حدثت منها بألف وكتبت عن وهيب أربعة آلاف ما حدثت منها بألف حديث. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
علي ابن المديني
قال ابن المديني: كان إذا شك في حرف من الحديث تركه، وربما وهم [تقريب التهذيب (1/ 681)]
وقال حسان بن الحسن المجاشعي: سمعت علي بن المديني يقول: قال عفان: ما سمعت من أحد حديثا إلا عرضته عليه غير شعبة فإنه لم يمكني أن أعرض عليه. قال: وذكر عنده عفان، فقال: كيف أذكر رجلا يشك في حرف فيضرب على خمسة أسطر [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: عفان أثبت من حبان، كان عفان وحبان وبهز يطلبون. وقال في موضع آخر: قلت لأبي داود: بلغك عن عفان أنه يكذب وهب بن جرير ؟ فقال: حدثني عباس العنبري، قال: سمعت عليا يقول: أبو نعيم وعفان صدوقان لا أقبل كلامهما في الرجال، هؤلاء لا يدعون أحدا إلا وقعوا فيه. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال حسان بن الحسن المجاشعي: سمعت ابن المديني يقول: قال عفان: ما سمعت من أحد حديثا إلا عرضته عليه غير شعبة فإنه لم يمكني أن أعرض عليه. قال: وذكر عنده عفان، فقال: كيف أذكر رجلا يشك في حرف فيضرب على خمسة أسطر ؟ [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال الآجري: قلت لأبي داود: بلغك عن عفان أنه يكذب وهب بن جرير ؟ فقال: حدثني عباس العنبري، سمعت عليا يقول: أبو نعيم وعفان صدوقان لا أقبل كلامهما في الرجال، هؤلاء لا يدعون أحدا إلا وقعوا فيه [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
عمر بن أحمد ابن علك
وقال عمر بن أحمد الجوهري، عن جعفر بن محمد الصائغ: اجتمع علي بن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعفان، فقال عفان: ثلاثة يضعفون في ثلاثة: علي بن المديني في حماد بن زيد، وأحمد بن حنبل في إبراهيم بن سعد، وأبو بكر بن أبي شيبة في شريك. قال علي: ورابع معهم. قال عفان: ومن ذاك ؟ قال: عفان في شعبة. قال عمر بن أحمد: وكل هؤلاء أقوياء ليس فيهم ضعيف، ولكن قال هذا على وجه المزاح. [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
محمد بن سعد
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ثبتا حجة [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
محمد بن عمر المعيطي
وقال إبراهيم بن نصر أيضا: سمعت الحسن بن عبد الرحمن المقرئ يقول: سمعت المعيطي يقول: عفان أثبت من يحيى بن سعيد القطان [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال المعيطي: عفان أثبت من القطان. [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
يحيى القطان
وقال يحيى بن سعيد القطان: كان عفان وحبان وبهز يختلفون إلي، فكان عفان أضبط القوم للحديث، عملت عليهم مرة في شيء، فما فطن لي أحد إلا عفان [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال الحسن بن علي الحلواني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان عفان وبهز وحبان يختلفون إلي، وكان عفان أضبط القوم للحديث وأنكدهم ؛ عملت عليهم مرة في شيء فما فطن لي أحد منهم إلا عفان. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال عمرو بن علي: رأيت يحيى يوما حدث بحديث عبد الله بن بكر بن عبد الله عن الحسن في مسجد الجامع في الوصية، فقال له عفان: ليس هو هكذا. فلما كان من الغد أتيت يحيى، فقال: هو كما قال عفان، ولقد سألت الله أن لا يكون عندي على خلاف ما قال عفان. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال ابن معين: كان يحيى إذا تابعه عفان على شيء ثبت عليه، وإن كان خطأ، وإذا خالفه عفان في حديث عن حماد رجع عنه يحيى لا يحدث به أصلا [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
نا عبد الرحمن، أنا الحسن بن محمد بن الصباح قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: ما أبالي إذا وافقني عفان من خالفني [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 30)]
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، ثنا محمد بن علي، سمعت ابن عرعرة يقول: سمعت يحيى القطان يقول: إذا وافقني عفان لا أبالي من خالفني. [الكامل في الضعفاء (7/ 104)]
وقال عمرو بن علي: رأيت يحيى يوما حدث بحديث فقال له عفان: ليس هو هكذا. فلما كان من الغد أتيت يحيى فقال: هو كما قال عفان، ولقد سألت الله أن لا يكون عندي على خلاف ما قال عفان [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال ابن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا: كان يحيى بن سعيد إذا تابعه عفان على شيء ثبت عليه وإن كان خطأ، وإذا خالفه عفان في حديث عن حماد رجع عنه يحيى لا يحدث به أصلا. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
يحيى بن معين
وقال علي بن سهل بن المغيرة: سمعت يحيى بن معين يقول: لي حانوت بباب الطاق وددت أن عفان قرأ علي كتب حماد بن سلمة فأبيعه وأدفع ثمنه إليه. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال عبد الخالق بن منصور: سئل يحيى بن معين عن عفان وبهز أيهما كان أوثق ؟ فقال: كلاهما ثقة. فقيل له: إن ابن المديني يزعم أن عفان أصح الرجلين ؟ فقال: كانا جميعا ثقتين صدوقين [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت يحيى بن معين يقول: أصحاب الحديث خمسة: مالك، وابن جريج، والثوري، وشعبة، وعفان. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت أبي ويحيى بن معين يقولان: أنكرنا عفان في صفر لأيام خلون منه سنة تسع عشرة - وفي رواية: سنة عشرين ومائتين - ومات عفان بعد أيام [تهذيب الكمال (20/ 160)]
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أبي، وابن معين يقولان: أنكرنا عفان في صفر سنة (19) - وفي رواية سنة عشرين - ومات بعد أيام. [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال أيضا عن ابن فهم: سمعت يحيى بن معين يقول: ما أخطأ عفان قط إلا مرة في حديث أنا لقنته إياه، فأستغفر الله. قال ابن فهم: وما سمعت يحيى بن معين يستغفر الله قط إلا ذلك اليوم [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال محمد بن عبد الرحمن بن فهم: سمعت يحيى بن معين يقول: عفان أثبت من عبد الرحمن بن مهدي. قال: وسمعت ابن معين يقول: ما أخطأ عفان قط إلا مرة، أنا لقنته إياه، فاستغفر الله. [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال المفضل بن غسان الغلابي: وذكر له - يعني: ليحيى بن معين - عفان وثبته فقال: قد أخذت عليه خطأه في غير حديث. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال الحسن الزعفراني: رأيت يحيى بن معين يعرض على عفان ما سمعه من يحيى القطان [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده: سألت أبا زكريا - يعني: يحيى بن معين - قلت: إذا اختلف أبو الوليد وعفان في حديث عن حماد بن سلمة فالقول قول من هو ؟ قال: القول قول عفان. قلت: فإن اختلفوا في حديث عن شعبة ؟ قال: القول قول عفان. قلت: وفي كل شيء قال: نعم، عفان أثبت منه وأكيس، وأبو الوليد ثقة ثبت. قلت: فأبو نعيم الأحول فيما حدث به وعفان فيما حدث به، من أثبت ؟ قال: عفان أثبت. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال الحسين بن حبان: سألت أبا زكريا إذا اختلف أبو الوليد وعفان في حديث عن حماد بن سلمة، فالقول قول من ؟ قال: عفان. قلت: وفي حديث شعبة ؟ قال: القول قول عفان. قلت: وفي كل شيء ؟ قال: نعم، عفان أثبت منه وأكيس، وأبو الوليد ثبت ثقة. قلت: فأبو نعيم ؟ قال: عفان أثبت [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال عبد الخالق بن منصور: سئل يحيى بن معين عن عفان وبهز أيهما كان أوثق ؟ فقال: كلاهما ثقتان. فقيل له: إن ابن المديني يزعم أن عفان أصح الرجلين ؟ فقال: كانا جميعا ثقتين صدوقين. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال أيضا سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن فهم، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عفان أثبت من عبد الرحمن بن مهدي [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت يحيى بن معين يقول: أصحاب الحديث خمسة: مالك، وابن جريج، والثوري، وشعبة، وعفان [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال محمد بن العباس النسائي: سألت يحيى بن معين، قلت: من أثبت: عبد الرحمن بن مهدي أو عفان ؟ قال: كان عبد الرحمن أحفظ لحديثه وحديث الناس ولم يكن من رجال عفان في الكتاب، وكان عفان أسن منه بسنتين. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: كان عفان أثبت من زيد بن الحباب فيما رويا. وقال: عفان والله أثبت من أبي نعيم في حماد بن سلمة [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال محمد بن العباس النسائي: سألت ابن معين من أثبت: عبد الرحمن بن مهدي أو عفان ؟ قال: كان عبد الرحمن أحفظ لحديثه وحديث الناس، ولم يكن من رجال عفان في الكتاب، وكان عفان أسن منه [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال ابن معين: أنكرناه في صفر سنة تسع عشرة. ومات بعدها بيسير [تقريب التهذيب (1/ 681)]
وقال إبراهيم بن نصر الكندي: سمعت حسنا الزعفراني يقول: رأيت يحيى بن معين يعرض على عفان ما سمعه من يحيى بن سعيد القطان. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال الدوري: سمعت ابن معين يقول: كان عفان أثبت من زيد بن الحباب. وقال: عفان – والله - أثبت من أبي نعيم في حماد بن سلمة [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
وقال المفضل الغلابي: ذكر له - يعني: لابن معين - عفان وثبته فقال: قد أخذت عليه الخطأ في غير حديث [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ
وقال عمر بن أحمد الجوهري: سمعت جعفر بن محمد الصائغ يقول: اجتمع علي بن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعفان بن مسلم، فقال عفان: ثلاثة يضعفون في ثلاثة: علي بن المديني في حماد بن زيد، وأحمد بن حنبل في إبراهيم بن سعد، وأبو بكر بن أبي شيبة في شريك. قال علي بن المديني: ورابع معهم. قال: من ذاك ؟ قال: وعفان في شعبة. قال عمر بن أحمد: وكل هؤلاء أقوياء ليس فيهم ضعيف، ولكن قال هذا على وجه المزاح. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
خلف بن سالم المخرمي
وقال إبراهيم بن نصر أيضا: سمعت خلف بن سالم يقول: ما رأيت أحدا يحسن الحديث إلا رجلين: بهز بن أسد، وعفان بن مسلم. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال خلف بن سالم: ما رأيت أحدا يحسن الحديث إلا رجلين بهز وعفان [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
سليمان بن حرب الواشحي
حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن أبي داود قال: سمعت سليمان بن حرب يقول: نرى عفان بن مسلم كان يضبط عن شعبة؟ والله لو جهد جهده أن يضبط عن شعبة حديثا واحدا ما قدر عليه، كان بطيئا رديء الحفظ بطيء الفهم. [الكامل في الضعفاء (7/ 104)]
وقال ابن عدي بعد أن حكى قول سليمان بن حرب: ترى عفان كان يضبط عن شعبة ؟! والله لو جهد جهده أن يضبط عن شعبة حديثا واحدا ما قدر عليه كان بطيئا رديء الفهم، ولقد دخل قبره وهو نادم على رواياته عن شعبة. قال ابن عدي: عفان أشهر وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شيء، فإن أحمد كان يرى أن يكتب عنه ببغداد الإملاء من قيام، وأحمد أروى الناس عنه، ولا أعلم لعفان إلا أحاديث مراسيل عن الحمادين وغيرهما وصلها، وأحاديث موقوفة رفعها، والثقة قد يهم في الشيء، وعفان لا بأس به صدوق، وقد رحل أحمد بن صالح المصري من مصر إلى بغداد، وكانت رحلته إلى عفان خاصة [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
قال سليمان: وحدثني حجاج الفساطيطي أنه كان يملي عليهم أحاديث شعبة قال لي سليمان: والله لقد دخل عفان قبره، وهو نادم على رواياته عن شعبة. [الكامل في الضعفاء (7/ 104)]
قال سليمان: وحدثني حجاج الفساطيطي أنه كان يملي عليهم أحاديث شعبة. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
قال سليمان: والله لقد دخل عفان قبره وهو نادم على رواياته عن شعبة. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي داود، قال: سمعت سليمان بن حرب يقول: ترى عفان بن مسلم كان يضبط عن شعبة ؟ والله لو جهد جهده أن يضبط عن شعبة حديثا واحدا ما قدر عليه، كان بطيئا رديء الفهم بطيء الفهم. [تهذيب الكمال (20/ 160)]
زهير بن حرب
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت أبي ويحيى بن معين يقولان: أنكرنا عفان في صفر لأيام خلون منه سنة تسع عشرة - وفي رواية: سنة عشرين ومائتين - ومات عفان بعد أيام [تهذيب الكمال (20/ 160)]
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أبي، وابن معين يقولان: أنكرنا عفان في صفر سنة (19) - وفي رواية سنة عشرين - ومات بعد أيام. [تهذيب التهذيب (3/ 117)]
الوضاح بن عبد الله اليشكري
قال: وسمعت عليا يقول: قال عبد الرحمن: أتينا أبا عوانة فقال: من على الباب ؟ فقلنا: عفان وبهز وحبان. قال: هؤلاء بلاء من البلاء، قد سمعوا، يريدون أن يعرضوا [تهذيب التهذيب (3/ 117)]