للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: أحمد بن صالح
الشهرة: ابن الطبري
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو جعفر
النسب: الحافظ, المصري, طبري الأصل
بلد الإقامة: مصر
تاريخ الميلاد: 170 هـ, أو 172 هـ
تاريخ الوفاة: 248 هـ
بلد الميلاد: مصر
بلد الرحلة: العراق, دمشق, أنطاكية, الرملة
تاريخ الرحلة: مقدمه دمشق سنة 217 هـ
طبقة رواة التقريب: العاشرة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ
الرتبة عند الذهبي: ثبت في الحديث

الجرح والتعديل:

أبو القاسم البغوي
وقال البغوي: كان حافظا [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
أبو الوليد الباجي
قال الباجي: الصواب ما قاله أبو جعفر لأن ابن صالح من أئمة المسلمين الحفاظ المتقنين، فلا يؤثر فيه تجريح، وإن هذا القول ليحط من النسائي أكثر مما حط من ابن صالح وكذلك التحامل يعود على أربابه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
أبو بكر ابن العربي
وقال القاضي أبو بكر المعافري في كتابه " الأحوذي " شرح الترمذي: هو إمام ثقة من أئمة المسلمين لا يؤثر فيه تجريح، وإن هذا القول يحط من النسائي أكثر ما حط من أحمد بن صالح [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
أبو جعفر النحات
وقال ابن خلفون في " المعلم ": هو أحد الأئمة في الحديث، كان من أحفظ الناس لحديث الزهري، ذكره أبو جعفر النحات، فقال: أحد الأئمة الثقات [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: ثقة، كتبت عنه بمصر وبدمشق وبأنطاكية [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال أبو حاتم: ثقة كتبت عنه [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
أبو داود السجستاني
وقال أبو داود: كان يقوم كل لحن في الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
قال أبو داود - رحمه الله -: أشعث بن إسحاق أسقطه أحمد بن صالح حين حدثنا به فحدثني به عنه موسى بن سهل الرملي. [سنن البيهقي الكبرى (2/ 370)]
سنن البيهقي الكبرى: (2/ 370) برقم: (4004) [وقال أبو عبيد محمد بن علي الآجري سمعت أبا داود يقول كتب أحمد بن صالح عن سلامة بن روح، وكان لا يحدث عنه، وكتب عن ابن زبالة خمسين ألف حديث وكان لا يحدث عنه. وحدث أحمد بن صالح ولم يبلغ الأربعين، وكتب عباس العنبري عن رجل عنه، وقال كان أحمد بن صالح يقوم كل لحن في الحديث تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان الأهوازي يقول: سمعت أبا داود السجستاني يقول: أحمد بن صالح ليس هو كما يتوهمون - يعني ليس بذاك في الجلالة [تهذيب الكمال (1/ 340)]
أشعث بن إسحاق أسقطه أحمد بن صالح حين حدثنا به، فحدثني به عنه موسى بن سهل الرملي [سنن أبي داود (3/ 45) برقم (2775) سمعت عبدان الأهوازي يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول أحمد بن صالح ليس هو كما يتوهم الناس، يعني ليس بذلك في الجلالة. الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
أبو زرعة الدمشقي
سمعت أحمد بن عاصم الأقرع بـ "مصر" يقول: سمعت أبا زرعة الدمشقي عبد الرحمن بن عمرو يقول قدمت العراق فسألني أحمد بن حنبل: من خلفت بـ "مصر" ؟ قلت: أحمد بن صالح، فسر بذكره وذكر خيرا ودعا له الله. [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت أحمد بن عاصم الأقرع بمصر. يقول: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: قدمت العراق فسألني أحمد بن حنبل: من خلفت بمصر ؟ قلت: أحمد بن صالح. فسر بذكره، وذكر خيرا، ودعا الله له [تهذيب الكمال (1/ 340)]
قال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن صالح: حدثت أحمد بن حنبل بحديث زيد بن ثابت في بيع الثمار فأعجبه واستزادني مثله، فقلت: ومن أين مثله ؟ [تهذيب الكمال (1/ 340)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة: سألني أحمد: من خلفت بمصر قلت: أحمد بن صالح، فسر بذكره. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال أبو عمر النمري: أحمد ثقة صالح مأمون أحد أئمة الحديث، لا يقبل فيه قول النسائي كان أبو زرعة يعده في أئمة الحديث [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
أبو مسلم الكجي
وقال الكجي في " تاريخ القدس ": كان إماما ثقة، أحفظ حفاظ الأثر، عالما بعلل الحديث بمصر. أقام بمصر وانتشر عند أهلها علمه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
أحمد بن حنبل
وقال أبو زرعة: سألني أحمد: من خلفت بمصر قلت: أحمد بن صالح، فسر بذكره. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
قال ابن عدي: وكان النسائي سيئ الرأي فيه، وينكر عليه أحاديث منها عن ابن وهب عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الدين النصيحة "، قال ابن عدي: وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث، وخاصة لحديث الحجاز، ومن المشهورين بمعرفته، وحدث عنه البخاري مع شدة استقصائه، ومحمد بن يحيى، واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز، وعلى معرفته، وحدث عنه من حدث من الثقات، واعتمدوه حفظا، وإتقانا. وكلام ابن معين فيه تحامل، وأما سوء ثناء النسائي عليه، فسمعت محمد بن هارون بن حسان البرقي يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، وحضرت مجلس أحمد بن صالح، وطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن يتكلم فيه. قال: وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه، فالقول ما قاله أحمد لا ما قاله غيره، وحديث: " الدين النصيحة " الذي أنكره النسائي عليه قد رواه عن ابن وهب يونس بن عبد الأعلى، وقد رواه عن مالك محمد بن خالد بن عثمة وغيره، وأحمد بن صالح من أجلة الناس، وذلك أني رأيت جمع أبي موسى الزمن في عامة ما جمع من حديث الزهري يقول: كتب إلي أحمد بن صالح، حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري. قال ابن عدي: ولولا أني شرطت في كتابي هذا أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم، لكنت أجل أحمد بن صالح أن أذكره. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الداني المقرئ، عن مسلمة بن القاسم الأندلسي: الناس مجمعون على ثقة أحمد بن صالح لعلمه وخيره وفضله، وأن أحمد بن حنبل وغيره كتبوا عنه ووثقوه. وكان سبب تضعيف النسائي له أن أحمد بن صالح رحمه الله كان لا يحدث أحدا حتى يشهد عنده رجلان من المسلمين أنه من أهل الخير والعدالة، وكان يحدثه ويبذل له علمه، وكان يذهب في ذلك مذهب زائدة بن قدامة، فأتى النسائي ليسمع منه، فدخل بلا إذن، ولم يأته برجلين يشهدان له بالعدالة، فلما رآه في مجلسه أنكره، وأمر بإخراجه، فضعفه النسائي لهذا [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، كان يحيى يقول: سلوا أحمد فإنه أثبت [تهذيب الكمال (1/ 340)]
سمعت أحمد بن عاصم الأقرع بـ "مصر" يقول: سمعت أبا زرعة الدمشقي عبد الرحمن بن عمرو يقول قدمت العراق فسألني أحمد بن حنبل: من خلفت بـ "مصر" ؟ قلت: أحمد بن صالح، فسر بذكره وذكر خيرا ودعا له الله. [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت أحمد بن عاصم الأقرع بمصر. يقول: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: قدمت العراق فسألني أحمد بن حنبل: من خلفت بمصر ؟ قلت: أحمد بن صالح. فسر بذكره، وذكر خيرا، ودعا الله له [تهذيب الكمال (1/ 340)]
قال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن صالح: حدثت أحمد بن حنبل بحديث زيد بن ثابت في بيع الثمار فأعجبه واستزادني مثله، فقلت: ومن أين مثله ؟ [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد النيسابوري: سمعت أبا الحسن علي بن محمود الهروي يقول: قلت لأحمد بن حنبل: من أعرف الناس بأحاديث ابن شهاب ؟ قال: أحمد بن صالح المصري، ومحمد بن يحيى النيسابوري. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وفي كتاب " الجرح والتعديل " للباجي عن الإمام أحمد: هو يفهم حديث أهل المدينة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
وقال البخاري: ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل، وعلي، وابن نمير، وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، وكان يحيى يقول سلوا أحمد فإنه أثبت. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
البخاري
وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، كان يحيى يقول: سلوا أحمد فإنه أثبت [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال البخاري: ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل، وعلي، وابن نمير، وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، وكان يحيى يقول سلوا أحمد فإنه أثبت. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
الحاكم
وقال الحاكم: كان أحد أئمة أهل المغرب [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
الخطيب البغدادي
وقال أبو بكر الخطيب: احتج سائر الأئمة بحديث أحمد بن صالح سوى أبي عبد الرحمن النسائي، فإنه ترك الرواية عنه، وكان يطلق لسانه فيه، وليس الأمر على ما ذكر النسائي. ويقال: كان آفة أحمد بن صالح الكبر، وشراسة الخلق، ونال النسائي منه جفاء في مجلسه، فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما. وقال عبد الله بن محمد بن سيار: سمعت بندارا يقول: كتب إلي أحمد بن صالح بخمسين ألف حديث - أي إجازة - وسألته أن يجيز لي، أو يكتب إلي بحديث مخرمة بن بكير، فلم يكن عنده من المروءة ما يكتب بذاك إلي. قال الخطيب: نرى أن هذا الذي قاله بندار في أحمد بن صالح في تركه مكاتبته مع مسألته إياه ذلك إنما حمله عليه سوء الخلق. ولقد بلغني أنه كان لا يحدث إلا ذا لحية، ولا يترك أمرد يحضر مجلسه، فلما حمل أبو داود السجستاني ابنه إليه ليسمع منه - وكان إذ ذاك أمرد - أنكر أحمد بن صالح على أبي داود إحضاره ابنه المجلس، فقال له أبو داود: هو وإن كان أمرد أحفظ من أصحاب اللحى فامتحنه بما أردت، فسأله عن أشياء أجابه ابن أبي داود عن جميعها، فحدثه حينئذ ولم يحدث أمرد غيره. قال: وكان أحد حفاظ الأثر، عالما بعلل الحديث، بصيرا باختلافه، ورد بغداد قديما، وجالس بها الحفاظ، وجرى بينه وبين أبي عبد الله أحمد بن حنبل مذاكرات، وكان أبو عبد الله يذكره ويثني عليه، وقيل: إن كل واحد منهما كتب عن صاحبه في المذاكرة حديثا، ثم رجع أحمد إلى مصر، فأقام بها، وانتشر عند أهلها علمه، وحدث عنه الأئمة منهم: محمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وذكر آخرين، ثم قال: ومن الشيوخ المتقدمين محمد بن عبد الله بن نمير ومحمود بن غيلان وغيرهما. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال الخطيب: احتج بأحمد جميع الأئمة إلا النسائي، ويقال: كان آفة أحمد الكبر، ونال النسائي منه جفاء في مجلسه، فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
الخليلي
قلت: وقال الخليلي: اتفق الحفاظ على أن كلام النسائي فيه تحامل. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
قال الحافظ أبو يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد الخليلي في كتاب " الإرشاد " تأليفه: ابن صالح ثقة حافظ وقد اتفق الحفاظ على أن كلام النسائي فيه تحامل ولا يقدح كلام أمثاله فيه، وقد نقم على النسائي كلامه فيه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
الدارقطني
ونقل أبو الفرج بن الجوزي عن أبي الحسن الدارقطني تضعيفه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
وقال ابن بكير: سألت الدارقطني عنه، فقال: ثقة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
الذهبى
سمع ابن عيينة، وابن وهب. [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 19)]
ثبت في الحديث [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 19)]
العجلي
وقال العجلي: ثقة صاحب سنة [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي: أحمد بن صالح مصري ثقة صاحب سنة [تهذيب الكمال (1/ 340)]
العقيلي
وقال أبو جعفر العقيلي: كان أحمد بن صالح لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه، فجاءه النسائي، وقد صحب قوما من أصحاب الحديث ليسوا هناك، فأبى أحمد أن يأذن له، فكل شيء قدر عليه النسائي أن جمع أحاديث قد غلط فيها ابن صالح فشنع بها، ولم يضر ذلك ابن صالح شيئا هو إمام ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال أبو جعفر العقيلي: كان أحمد لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه، فجاءه النسائي وقد صحب قوما من أصحاب الحديث ليسوا هناك، أو كما قال أبو جعفر، فأبى أحمد بن صالح أن يأذن له فلم يره، فكل شيء قدر عليه النسائي أن جمع أحاديث قد غلط فيها ابن صالح يشنع بها، ولم يضر ذلك أحمد بن صالح شيئا، هو إمام ثقة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
الفسوي
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات، ما أحد منهم أتخذه عند الله حجة إلا أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل بالعراق. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال أبو عبد الرحمن عبد الله بن إسحاق النهاوندي الحافظ: سمعت يعقوب بن سفيان يقول: كتبت عن ألف شيخ وكسر، كلهم ثقات ما أحد منهم أتخذه عند الله حجة إلا رجلين: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل بالعراق [تهذيب الكمال (1/ 340)]
الفضل بن دكين
حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول: ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى، يريد أحمد بن صالح. [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
قال علي بن عبد الرحمن بن المغيرة عن محمد بن عبد الله بن نمير: سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول: ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى - يريد: أحمد بن صالح. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
قال أبو نعيم: ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز منه. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
المزي
كان أبوه من أهل طبرستان من الجند. وكان أبو جعفر أحد الحفاظ المبرزين والأئمة المذكورين. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وسمع منه النسائي ولم يحدث عنه [تهذيب الكمال (1/ 340)]
ابن حبان
وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات: كان أحمد بن صالح في الحديث وحفظه عند أهل مصر كأحمد بن حنبل عند أهل العراق، ولكنه كان صلفا تياها، والذي يروى عن معاوية بن صالح عن يحيى بن معين، أن أحمد بن صالح كذاب، فإن ذاك أحمد بن صالح الشمومي شيخ كان بمكة يضع الحديث، سأل معاوية عنه يحيى، فأما هذا فهو يقارن ابن معين في الحفظ، والإتقان. انتهى. ويقوي ما قاله ابن حبان، أن يحيى بن معين لم يرد صاحب الترجمة، ما تقدم عن البخاري أن يحيى بن معين ثبت أحمد بن صالح المصري صاحب الترجمة. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وجزم ابن حبان بأنه إنما تكلم في أحمد بن صالح الشمومي، فظن النسائي أنه عنى ابن الطبري [تقريب التهذيب (1/ 91)]
وقال البستي في كتاب " الثقات ": كان أحمد بن صالح في الحديث وحفظه ومعرفة التاريخ وأنساب المحدثين عند أهل مصر كأحمد بن حنبل عند أصحابنا بالعراق، ولكنه كان صلفا تياها لا يكاد يعرف أقدار من يختلف إليه فكان يحسد على ذلك، والذي روى معاوية بن صالح عن يحيى بن معين أن أحمد بن صالح كذاب، فإن ذلك أحمد بن صالح الشمومي شيخ كان بمكة يضع الحديث. سأل معاوية يحيى عنه، فأما هذا فهو يقارب ابن معين في الحفظ والإتقان، وكان أحفظ لحديث أهل مصر والحجاز من يحيى بن معين، وكان بين محمد بن يحيى وبينه معارضة لتصلفه عليه، وكذلك أبو زرعة الرازي دخل عليه مسلما فلم يحدثه فوقع بينهما ما يقع بين الناس، وأن من صحت عدالته وكثرت عنايته بالأخبار والسنن والتفقه فيها فبالحري أن لا يجرح لتصلفه أو تيهه ومن الذي يعرى عن موضع عيب من الناس، أم من لا يدخل في جملة من لا يلزق به العيب بعد العيب، وأما ما حكي في قصة حور العين فإن ذلك كذب وزور وبهتان وإفك عليه، وذلك أنه لم يكن يتعاطى الكلام ولا يخوض فيه والمحسود أبدا يقدح فيه، لأن الحاسد لا غرض له إلا تتبع مثالب المحسود فإن لم يجد ألزق مثلبة به، وكان أبوه من بخارى والله تعالى أعلم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
ابن حجر
ثقة حافظ [تقريب التهذيب (1/ 91)]
ابن خلفون
وقال ابن خلفون في " المعلم ": هو أحد الأئمة في الحديث، كان من أحفظ الناس لحديث الزهري، ذكره أبو جعفر النحات، فقال: أحد الأئمة الثقات [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
ابن عبد البر
وقال أبو عمر النمري: أحمد ثقة صالح مأمون أحد أئمة الحديث، لا يقبل فيه قول النسائي كان أبو زرعة يعده في أئمة الحديث [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
ابن عدي
قال ابن عدي: وكان النسائي سيئ الرأي فيه، وينكر عليه أحاديث منها عن ابن وهب عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الدين النصيحة "، قال ابن عدي: وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث، وخاصة لحديث الحجاز، ومن المشهورين بمعرفته، وحدث عنه البخاري مع شدة استقصائه، ومحمد بن يحيى، واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز، وعلى معرفته، وحدث عنه من حدث من الثقات، واعتمدوه حفظا، وإتقانا. وكلام ابن معين فيه تحامل، وأما سوء ثناء النسائي عليه، فسمعت محمد بن هارون بن حسان البرقي يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، وحضرت مجلس أحمد بن صالح، وطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن يتكلم فيه. قال: وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه، فالقول ما قاله أحمد لا ما قاله غيره، وحديث: " الدين النصيحة " الذي أنكره النسائي عليه قد رواه عن ابن وهب يونس بن عبد الأعلى، وقد رواه عن مالك محمد بن خالد بن عثمة وغيره، وأحمد بن صالح من أجلة الناس، وذلك أني رأيت جمع أبي موسى الزمن في عامة ما جمع من حديث الزهري يقول: كتب إلي أحمد بن صالح، حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري. قال ابن عدي: ولولا أني شرطت في كتابي هذا أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم، لكنت أجل أحمد بن صالح أن أذكره. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
قال الشيخ: وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث وبخاصة حديث الحجاز ومن المشهورين بمعرفته وحدث عنه البخاري مع شدة استقصائه ومحمد بن يحيى واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز وعلى معرفته وحدث عنه من حدث من الثقات واعتمدوه حفظا وإتقانا وكلام ابن معين فيه تحامل وأما سوء رأي النسائي فسمعت محمد بن هارون بن حسان البرقي يقول: هذا الخراساني، يعني: النسائي يتكلم في أحمد بن صالح وحضرت مجلس أحمد بن صالح وطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن تكلم فيه. وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه، فالقول فيه ما قاله أحمد، لا ما قاله غيره فيه [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
وأحمد بن صالح من أجلة الناس، وذاك أني رأيت جمع [أبى] موسى الزمن في عامة ما جمع من حديث الزهري، يقول: كتب إلي أحمد بن صالح، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري. ولولا أني شرطت في كتابي هذا أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم لكنت أجل أحمد بن صالح أن أذكره [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
قال الشيخ: فحديث قد رواه عن ابن وهب يونس وتابع أحمد عليه ورواه معن وابن عثمة وابن مخشي عن مالك ثم روي عن الثوري كروايتهم فلا يؤثر قول النسائي فيه ولا إنكاره عليه يساوي شيئا [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
قال ابن عدي: وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث، ومن المشهورين بمعرفته، وحدث عنه البخاري، والذهلي، واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز، وكلام ابن معين فيه تحامل، وأما سوء ثناء النسائي عليه، فسمعت محمد بن هارون بن حسان البرقي يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، وحضرت مجلس أحمد فطرده من مجلسه فحمله ذلك على أن يتكلم فيه. قال: وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه، وحديث الدين النصيحة، قد رواه عن ابن وهب يونس بن عبد الأعلى، وحدث به عن مالك محمد بن خالد بن عثمة [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
ابن وارة
وقال أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الهروي: سمعت أحمد بن سلمة النيسابوري يحكي عن محمد بن مسلم بن وارة، قال: أحمد بن صالح بمصر وأحمد بن حنبل ببغداد وابن نمير بالكوفة والنفيلي بحران هؤلاء أركان الدين [تهذيب الكمال (1/ 340)]
صالح جزرة
قال صالح جزرة: كان رجلا جامعا يحفظ، ويعرف الفقه، والحديث، والنحو [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 19)]
وقال الحاكم أبو عبد الله: أخبرني أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل، قال: سمعت صالح بن محمد بن حبيب يقول: قال أحمد بن صالح المصري: كان عند ابن وهب مائة ألف حديث كتبت عنه خمسين ألف حديث، قال: ولم يكن بمصر أحد يحسن الحديث ولا يحفظ غير أحمد بن صالح، كان يعقل الحديث ويحسن أن يأخذ، وكان رجلا جامعا يعرف الفقه والحديث والنحو ويتكلم في حديث الثوري وشعبة وأهل العراق، وكان قدم العراق وكتب عن عفان وهؤلاء، وكان يذاكر بحديث الزهري ويحفظه [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال صالح بن محمد: لم يكن بمصر أحد يحسن الحديث، ويحفظ غير أحمد بن صالح، وكان جامعا يعرف الفقه، والحديث، والنحو، وكان يذاكر بحديث الزهري، ويحفظه [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
عبد العزيز بن محمود الجنابذي
وقال أبو محمد ابن الأخضر: أحد الحفاظ والعلماء بعلل الحديث واختلافه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
علي ابن المديني
وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، كان يحيى يقول: سلوا أحمد فإنه أثبت [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال البخاري: ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل، وعلي، وابن نمير، وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، وكان يحيى يقول سلوا أحمد فإنه أثبت. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
محمد بن عبد الرحمن الغزال
وقال أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن سهل بن مخلد الغزال: أحمد بن صالح، طبري الأصل، كان من حفاظ الحديث، واعيا رأسا في علم الحديث وعلله، وكان يصلي بالشافعي، ولم يكن في أصحاب ابن وهب أحد أعلم منه بالآثار [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال محمد بن عبد الرحمن بن سهل: كان من حفاظ الحديث رأسا في العلل، وكان يصلي بالشافعي، ولم يكن في أصحاب ابن وهب أعلم منه بالآثار [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
محمد بن عبد الله بن نمير
وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، كان يحيى يقول: سلوا أحمد فإنه أثبت [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: حدثنا أحمد بن صالح، وإذا جاوزت الفرات، فليس أحد مثله. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال أبو العباس بن عقدة: حدثني عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، قال: سمعت ابن نمير وذكر أحمد بن صالح، فقال: هو واحد الناس في علم الحجاز والمغرب، فهم، وجعل يعظمه، وحدثنا عنه بغير شيء [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال البخاري: ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل، وعلي، وابن نمير، وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، وكان يحيى يقول سلوا أحمد فإنه أثبت. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال ابن نمير: حدثنا أحمد بن صالح، وإذا جاوزت الفرات فليس تجد مثله [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
محمد بن عبد الملك بن زنجويه الغزال
سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول: سمعت أبا بكر بن زنجويه يقول: قدمت "مصر" فأتيت أحمد بن صالح فسألني من أين أنت ؟ قلت: من "بغداد"، قال: أين منزلك من منزل أحمد بن حنبل، قلت: أنا من أصحابه، قال: تكتب لي موضع منزلك فإني أريد أن أوافي العراق حتى تجمع بيني وبين أحمد بن حنبل، فكتب له، فوافى أحمد بن صالح سنة اثني عشرة إلى عفان، فسأل عني فلقيني، قال: الموعد الذي بيني وبينك فذهبت به إلى أحمد بن حنبل واستأذنت له، فقلت: أحمد بن صالح بالباب، فقال: ابن الطبري ؟ قلت: نعم، فأذن له فقام إليه ورحب به وقربه وقال له: بلغني عنك أنك جمعت حديث الزهري فتعال حتى نذكر ما روى الزهري عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلا يتذاكران ولا يغرب أحدهما على الآخر حتى فرغا، وما رأيت أحسن من مذاكرتهما، ثم قال أحمد بن حنبل لأحمد بن صالح: تعال حتى نذكر ما روى الزهري عن أولاد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلا يتذاكران ولا يغرب أحدهما على الآخر إلى أن قال أحمد بن حنبل لأحمد بن صالح: عندك عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يسرني أن لي حمر النعم وأن لي حلف المطيبين ؟ فقال أحمد بن صالح لأحمد بن حنبل أنت الأستاذ وتذكر مثل هذا ؟، قال: من رواه عن عبد الرحمن بن إسحاق فقال: حدثناه رجلان ثقتان إسماعيل ابن علية وبشر بن المفضل فقال أحمد بن صالح لأحمد بن حنبل: سألتك بالله إلا أمليته علي، فقال أحمد من الكتاب فقام فدخل وأخرج الكتاب وأملاه عليه، فقال أحمد بن صالح لو لم أستفد بـ "العراق" إلا هذا الحديث كان كثيرا ثم ودعه وخرج. [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
محمد بن محمد ابن النفاح الباهلى
وقال الصدفي: سألت أبا الحسن محمد بن محمد الباهلي عن أحمد بن صالح فقال: ثقة إمام من أئمة المسلمين [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
مسلمة بن القاسم
وقال أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الداني المقرئ، عن مسلمة بن القاسم الأندلسي: الناس مجمعون على ثقة أحمد بن صالح لعلمه وخيره وفضله، وأن أحمد بن حنبل وغيره كتبوا عنه ووثقوه. وكان سبب تضعيف النسائي له أن أحمد بن صالح رحمه الله كان لا يحدث أحدا حتى يشهد عنده رجلان من المسلمين أنه من أهل الخير والعدالة، وكان يحدثه ويبذل له علمه، وكان يذهب في ذلك مذهب زائدة بن قدامة، فأتى النسائي ليسمع منه، فدخل بلا إذن، ولم يأته برجلين يشهدان له بالعدالة، فلما رآه في مجلسه أنكره، وأمر بإخراجه، فضعفه النسائي لهذا [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
موسى بن سهل بن قادم
حدثنا العباس بن محمد بن العباس، حدثنا موسى بن سهل، قال: قدم أحمد بن صالح الرملة فسألوه أن يحدثهم ويجلس للناس فأبى وامتنع عن ذلك، فكلموا ابن أبي السري العسقلاني فكلمه فجلس للناس فحدثنا حينئذ بألوف من حفظه. قال موسى: وسألته منذ ثلاثين سنة، عن تفسير حديث أم الطفيل فقال: نصدق بهذه الأحاديث على وجوهها ولا نسأل عن تأويلها ثم سألته الآن عن مثل ذلك فقال لي: هذه أخت تلك وبينهما نحو من ثلاثين سنة أو نحو هذا [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
يحيى القطان
وقال البخاري: ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل، وعلي، وابن نمير، وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، وكان يحيى يقول سلوا أحمد فإنه أثبت. [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
يحيى بن معين
ونقل عن ابن معين تكذيبه [تقريب التهذيب (1/ 91)]
وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة، كان أحمد بن حنبل وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح، كان يحيى يقول: سلوا أحمد فإنه أثبت [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال أبو سعيد بن يونس: ذكره النسائي فرماه، وأساء الثناء عليه. وقال حدثنا معاوية بن صالح، سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد: ولم يكن عندنا بحمد الله كما قال النسائي، ولم يكن له آفة غير الكبر [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال عبد الكريم بن النسائي عن أبيه ليس بثقة، ولا مأمون، تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بالكذب [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال أبو سعيد بن يونس: أحمد بن صالح، كان صالح جنديا من أهل طبرستان من العجم. ولد أحمد بمصر، وكان حافظا للحديث. ذكر أبو عبد الرحمن النسائي يوما أحمد بن صالح، فرماه وأساء الثناء عليه، وقال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد: ولم يكن عندنا بحمد الله كما قال النسائي، ولم يكن له آفة غير الكبر. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، عن أبيه أبو جعفر: أحمد بن صالح مصري ليس بثقة، ولا مأمون، تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بن معين بالكذب، حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال أيضا: سمعت محمد بن سعد السعدي يقول: سمعت أبا عبد الرحمن النسائي يقول: سمعت معاوية بن صالح قال: سألت يحيى بن معين عن أحمد بن صالح فقال: رأيته كذابا يخطر في جامع مصر [تهذيب الكمال (1/ 340)]
قال أبو سعيد الطبراني في " تاريخه ": سمعت ابن معين يقول: أحمد بن صالح سمع من ابن وهب وهو صغير [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
سمعت محمد بن سعد السعدي يقول: سمعت أبا عبد الرحمن النسائي أحمد بن شعيب يقول: سمعت معاوية بن صالح يقول: سألت يحيى بن معين عن أحمد بن صالح، فقال: رأيته كذابا يخطب في جامع مصر. [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
محمد بن يحيى الذهلي
وقال عبد الكريم بن النسائي عن أبيه ليس بثقة، ولا مأمون، تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بالكذب [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، عن أبيه أبو جعفر: أحمد بن صالح مصري ليس بثقة، ولا مأمون، تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بن معين بالكذب، حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف [تهذيب الكمال (1/ 340)]
قال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المدني
وفي كتاب أبي العرب حافظ القيروان: قال أبو الطاهر: أحمد بن محمد بن عثمان المدني، وكان بمصر من أهل المعرفة بالحديث والرجال: أحمد بن صالح أبو جعفر ليس يساوي شيئا [إكمال تهذيب الكمال (1/ 58)]
النسائي
وسمع منه النسائي، ولم يحدث عنه [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال أبو سعيد بن يونس: ذكره النسائي فرماه، وأساء الثناء عليه. وقال حدثنا معاوية بن صالح، سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد: ولم يكن عندنا بحمد الله كما قال النسائي، ولم يكن له آفة غير الكبر [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال عبد الكريم بن النسائي عن أبيه ليس بثقة، ولا مأمون، تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بالكذب [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، عن أبيه أبو جعفر: أحمد بن صالح مصري ليس بثقة، ولا مأمون، تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بن معين بالكذب، حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف [تهذيب الكمال (1/ 340)]
وقال أبو سعيد بن يونس: أحمد بن صالح، كان صالح جنديا من أهل طبرستان من العجم. ولد أحمد بمصر، وكان حافظا للحديث. ذكر أبو عبد الرحمن النسائي يوما أحمد بن صالح، فرماه وأساء الثناء عليه، وقال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد: ولم يكن عندنا بحمد الله كما قال النسائي، ولم يكن له آفة غير الكبر. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
تكلم فيه النسائي بسبب أوهام له قليلة [تقريب التهذيب (1/ 91)]
وكان النسائي هذا سيئ الرأي فيه وينكر عليه أحاديث [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]
وقال ابن عدي: كان النسائي سيئ الرأي فيه، وينكر عليه أحاديث منها عن ابن وهب، عن مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: " الدين النصيحة " [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
ابن يونس المصري
وقال أبو سعيد بن يونس: ذكره النسائي فرماه، وأساء الثناء عليه. وقال حدثنا معاوية بن صالح، سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد: ولم يكن عندنا بحمد الله كما قال النسائي، ولم يكن له آفة غير الكبر [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
وقال أبو سعيد بن يونس: أحمد بن صالح، كان صالح جنديا من أهل طبرستان من العجم. ولد أحمد بمصر، وكان حافظا للحديث. ذكر أبو عبد الرحمن النسائي يوما أحمد بن صالح، فرماه وأساء الثناء عليه، وقال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد: ولم يكن عندنا بحمد الله كما قال النسائي، ولم يكن له آفة غير الكبر. [تهذيب الكمال (1/ 340)]
ابن البرقي محمد بن هارون
قال ابن عدي: وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث، ومن المشهورين بمعرفته، وحدث عنه البخاري، والذهلي، واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز، وكلام ابن معين فيه تحامل، وأما سوء ثناء النسائي عليه، فسمعت محمد بن هارون بن حسان البرقي يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، وحضرت مجلس أحمد فطرده من مجلسه فحمله ذلك على أن يتكلم فيه. قال: وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه، وحديث الدين النصيحة، قد رواه عن ابن وهب يونس بن عبد الأعلى، وحدث به عن مالك محمد بن خالد بن عثمة [تهذيب التهذيب (1/ 27)]
أحمد بن صالح المصري
سمعت محمد بن موسى الحضرمي يعرف بأخي أبي عجينة بمصر، يقول: سمعت بعض مشايخنا يقول: قال أحمد بن صالح: صنف ابن وهب مائة ألف وعشرين ألف حديث، فعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة، وعند بعض الناس النصف، يعني: نفسه. [الكامل في الضعفاء (1/ 295)]