للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عكرمة
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو عبد الله
النسب: الحافظ، البربري الأصل, ثم المدني، القرشي مولاهم، الهاشمي، مكي
بلد الإقامة: المدينة، مكة
علاقات الراوي: كان لحصين بن أبي الحر العنبري فوهبه لابن عباس، وكان متزوجا بأم سعيد بن جبير
المذهب العقدي: قال الذهبي: إباضي، يرى السيف، وقال ابن حجر: لا تثبت عنه بدعة
تاريخ الوفاة: قال ابن المديني: 104 هـ. وقال أبو سعيد بن يونس وغيره: 105 هـ، وقال الهيثم بن عدي، وأبو عمر الضرير: 106 هـ. وقال أبو معشر المدني وغيره: 107 هـ. وقيل عن الهيثم بن عدي، وأبي الحسن المدائني، ويحيى بن معين: 115 هـ. وذلك وهم
بلد الوفاة: المدينة
بلد الرحلة: المغرب، البصرة، سمرقند، والشام، مصر، إفريقية، القيروان، مرو، صنعاء، خراسان
طبقة رواة التقريب: الثالثة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة ثبت عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا تثبت عنه بدعة
الرتبة عند الذهبي: ثبت لكنه إباضي، يرى السيف

الجرح والتعديل:

عكرمة مولى ابن عباس
وقال يزيد النحوي عن عكرمة: قال ابن عباس: انطلق فأفت الناس وأنا لك عون قال: قلت: لو أن هذا الناس مثلهم مرتين لأفتيتهم قال: انطلق فأفتهم، فمن جاءك يسألك عما يعنيه فأفته، ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته، فإنك تطرح ثلثي مؤنة الناس. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال حماد بن زيد، عن أيوب: قال عكرمة: أرأيت هؤلاء الذين يكذبوني من خلفي ؟ أفلا تكذبوني في وجهي ؟ فإذا كذبوني في وجهي، فقد والله كذبوني. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال حماد بن زيد، عن أيوب: قال عكرمة: رأيت هؤلاء الذين يكذبوني من خلفي ؟ أفلا يكذبوني في وجهي ؟ فإذا كذبوني في وجهي فقد والله كذبوني [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال إسماعيل ابن علية عن أيوب: قال عكرمة: إني لأخرج إلى السوق فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم [تهذيب الكمال (20/ 264)]
قال حرمي بن عمارة، عن عبد الرحمن بن حسان: سمعت عكرمة يقول: طلبت العلم أربعين سنة، وكنت أفتي بالباب وابن عباس في الدار. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
حدثنا محمد بن جعفر الإمام قال: قيل لإسحاق بن أبي إسرائيل: حدثكم سفيان عن سليمان بن أبي مسلم قال: رأيت عكرمة ومعه ابن له، فقلت له: يحفظ هذا عنك ؟ قال: أزهد الناس في العالم أهله [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال القاسم] بن معن بن عبد الرحمن قال: حدثني أبي عن عبد الرحمن قال: حدث عكرمة بحديث فقال: سمعت ابن عباس يقول كذا وكذا قال: فقلت: يا غلام هات الدواة، فقال: أعجبك ؟ قلت: نعم، قال: تريد أن تكتبه ؟ قلت: نعم، قال: إنما قلته برأيي [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال الزبير بن الخريت عن عكرمة: كان ابن عباس يضع في رجلي الكل على تعليم القرآن والسنن. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
حدثنا محمد، ثنا أبو الأحوص، ثنا أبو مسلمة قال: ثنا هارون، عن الزبير بن الخريت، عن عكرمة قال: (فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض) قال: التحريم أبدا، وأربعين سنة يتيهون في الأرض، ثم قال: قولوا لحسنكم هذا ـ يعني الحسن [البصري] ـ يجيء بمثل هذا، قال: (لا تضار والدة بولدها) . قال: الضير، قال: وقيل له: إن قتادة يقول: محكمة إلا الآية منها، قال: إنه ليخدش [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وروى أيوب عن عكرمة أنه قال له: أرأيت هؤلاء الذين يكذبوني من خلفي، إلا يكذبوني في وجهي ؟ فإذا كذبوني في وجهي فقد كذبوني. قال سليمان بن حرب: وجه هذا يقول إذا قرروه بالكذب، ولم يجدوا له حجة [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
علي ابن المديني
وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن المديني: لم يكن في موالي ابن عباس أغزر من عكرمة، كان عكرمة من أهل العلم [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن المديني يقول: لم يكن في موالي ابن عباس أغزر من عكرمة، كان عكرمة من أهل العلم، روى عنه إبراهيم والشعبي وجابر بن زيد وعطاء ومجاهد. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال علي بن المديني: حكي عن يعقوب الحضرمي عن جده، قال: وقف عكرمة على باب المسجد، فقال: ما فيه إلا كافر، قال: وكان عكرمة يرى رأي الأباضية [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال علي ابن المديني: كان عكرمة يرى رأي نجدة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي ابن المديني: مات بالمدينة سنة (104) . زاد يعقوب عن علي: فما حمله أحد اكتروا له أربعة. وسمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد، فما قام إليها أحد قال: فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا عكرمة. وعن أحمد نحوه لكن قال: فلم يشهد جنازة عكرمة كثير أحد. وقال الدراوردي نحو الذي قبله لكن قال: فما شهدها إلا السودان. ومن هنا لم يرو عنه مالك. وقال مالك بن أنس، عن أبيه نحوه لكن قال: فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته إليها [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي ابن المديني: مات بالمدينة سنة (104) . زاد يعقوب عن علي: فما حمله أحد اكتروا له أربعة. وسمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد، فما قام إليها أحد قال: فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا عكرمة. وعن أحمد نحوه لكن قال: فلم يشهد جنازة عكرمة كثير أحد. وقال الدراوردي نحو الذي قبله لكن قال: فما شهدها إلا السودان. ومن هنا لم يرو عنه مالك. وقال مالك بن أنس، عن أبيه نحوه لكن قال: فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته إليها [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال علي بن المديني: كان عكرمة يرى رأي نجدة الحروري [تهذيب الكمال (20/ 264)]
زاد يعقوب عن علي: فما حمله أحد، اكتروا له أربعة، قال: وسمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد فما قام إليها أحد من أهل المسجد، ومن هناك لم يرو عنه مالك [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال العلائي: قال ابن المديني: لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 357)]
عثمان بن سعيد بن خالد السجستاني
قال عثمان: عبيد الله أجل من عكرمة. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
قال عثمان: عبيد الله أجل من عكرمة، قلت: فعكرمة أو سعيد بن جبير ؟ قال: فثقة وثقة، ولم يختر [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
عطاء بن أبي رباح
وقال فطر بن خليفة: قلت لعطاء: إن عكرمة يقول: قال ابن عباس: سبق الكتاب المسح على الخفين، فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: امسح على الخفين، وإن خرجت من الخلاء [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال عمر بن قيس المكي، عن عطاء: كان عكرمة أباضيا. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال عطاء: كان إباضيا [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت: مر عكرمة بعطاء وسعيد بن جبير فحدثهم، فلما قام قلت لهما: تنكران مما حدث شيئا ؟ قالا: لا [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت: مر عكرمة بعطاء وسعيد بن جبير، فحدثهم، فلما قام، قلت لهما: تنكران مما حدث شيئا ؟ قالا: لا. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال فطر بن خليفة: قلت لعطاء: إن عكرمة يقول: سبق الكتاب المسح على الخفين، فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: امسح على الخفين، وإن خرجت من الخلاء [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
حدثنا محمد بن خريم القزاز قال: ثنا هشام بن عمار قال: ثنا سعيد بن يحيى قال: ثنا فطر بن خليفة قال: قلت لعطاء: إن عكرمة يقول: قال ابن عباس: سبق الكتاب الخفين، فقال: كذب عكرمة ؛ سمعت ابن عباس يقول: لا بأس بمسح الخفين، وإن دخلت الغائط. قال عطاء: والله كان بعضهم ليرى أن المسح على القدمين يجزئ. [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
قتادة بن دعامة
وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة: كان أعلم التابعين أربعة: كان عطاء بن أبي رباح أعلمهم بالمناسك، وكان سعيد بن جبير أعلمهم بالتفسير، وكان عكرمة أعلمهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحسن أعلمهم بالحلال والحرام. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال سلام بن مسكين، عن قتادة: أعلم الناس بالحلال والحرام الحسن، وأعلمهم بالمناسك عطاء، وأعلمهم بالتفسير عكرمة. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال سلام بن مسكين، عن قتادة: أعلمهم بالتفسير عكرمة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
ثنا الحسين بن عثمان التستري والعباس بن الفضل بن شاذان، ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته، ثنا حاتم بن عبيد الله، ثنا سلام بن مسكين، عن قتادة قال: أعلم الناس بالحلال والحرام الحسن، وأعلم الناس بالمناسك عطاء، وأعلم الناس بالتفسير عكرمة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال قتادة: هو أعلم الناس بالتفسير [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
ثنا علي الرازي، ثنا عباس النرسي، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن قتادة قال: ما حفظت، عن عكرمة إلا بيت شعر [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال أيوب عن قتادة: ما حفظت عن عكرمة إلا بيت شعر. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة: كان أعلم التابعين أربعة: عطاء، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والحسن [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
مالك بن أنس
وقال محمد بن علي بن المديني: سمعت أبي يقول: لم يسم مالك عكرمة في شيء من كتبه إلا في حديث ثور عن عكرمة عن ابن عباس في الرجل يصيب أهله - يعني وهو محرم، قال: يصوم ويهدي، فكأنه ذهب إلى أنه يرى رأي الخوارج، وكان يقول في كتبه: رجل [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال عباس الدوري: عن يحيى بن معين: كان مالك بن أنس يكره عكرمة قلت: فقد روى عن رجل عنه ؟ قال: نعم، شيء يسير. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن معن بن عيسى ومطرف بن عبد الله المدني ومحمد بن الضحاك الحزامي، قالوا: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة، ويأمر أن لا يؤخذ عنه. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن معن بن عيسى ومطرف بن عبد الله المدني ومحمد بن الضحاك الحزامي، قالوا: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة، ويأمر أن لا يؤخذ عنه. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن معن بن عيسى ومطرف بن عبد الله المدني ومحمد بن الضحاك الحزامي، قالوا: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة، ويأمر أن لا يؤخذ عنه. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وعن مطرف: كان مالك يكره أن يذكر عكرمة فيحلف أن لا يحدثنا، فما يكون بأطمع منه في ذلك إذا حلف، فقال له رجل في ذلك فقال: تحديثي لكم كفارته [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
قلت ليحيى: كان مالك يكره عكرمة، قال: نعم. قلت له: قد روى عن رجل عنه ؟ قال: نعم ؛ شيء يسير [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن عكرمة مولى ابن عباس فقال: هو ثقة، قلت: يحتج بحديثه ؟ قال: نعم إذا روى عنه الثقات والذي أنكر عليه يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك فلسبب رأيه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
وقال الربيع، عن الشافعي: وهو - يعني: مالك بن أنس - سيئ الرأي في عكرمة قال: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
روى له مسلم مقرونا وتحايده مالك [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 433)]
حدثنا ابن أبي عصمة قال: ثنا أبو طالب أحمد بن حميد قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قال خالد الحذاء: كلما قال محمد بن سيرين: نبئت عن ابن عباس، فإنما رواه عن عكرمة، قلت: لم يكن يسمي عكرمة ؟ قال: لا، محمد ومالك لا يسمونه في الحديث، إلا أن مالكا قد سماه في حديث واحد، قلت: ما كان شأنه به ؟ قال: كان من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الخوارج رأي الصفرية، ولم يدع موضعا إلا خرج إليه ؛ " خراسان " و" الشام " و" اليمن " و" مصر " و " إفريقية "، ويقال: إنما أخذ أهل " إفريقية " رأي الصفرية من عكرمة لما قدم عليهم، وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم، وأتي الجند إلى طاوس، فأعطاه ناقة وقال: آخذ علم هذا العبد، واختلف أهل " المدينة " في المرأة تموت ولم يلاعنها زوجها، يرثها ؟ فقال أبان بن عثمان: ادعوا عبد ابن عباس، فدعوه، فأخبرهم، فعجبوا [منه] ، وكانوا يعرفونه بالعلم، ومات بـ" المدينة " هو وكثير عزة في يوم، فقالوا: مات أعلم الناس، وأشعر الناس [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال الدوري، عن ابن معين: كان مالك يكره عكرمة قلت: فقد روى عن رجل عنه ؟ قال: نعم، شيء يسير [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال أبو طالب، عن أحمد: قال خالد الحذاء: كل ما قال ابن سيرين: " نبئت عن ابن عباس " فقد سمعه من عكرمة. قلت: ما كان يسمي عكرمة ؟ قال: لا محمد، ولا مالك، لا يسمونه في الحديث إلا أن مالكا سماه في حديث واحد. قلت: ما كان شأنه ؟ قال: كان من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الخوارج: رأي الصفرية، وإنما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية منه، ومات بالمدينة هو وكثير عزة في يوم واحد، فقالوا: مات أعلم الناس، وأشعر الناس [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال يحيى بن معين: إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة ؛ لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال إبراهيم بن المنذر، عن معن بن عيسى، وغيره: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة، ويأمر أن لا يؤخذ عنه [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
زاد يعقوب عن علي: فما حمله أحد، اكتروا له أربعة، قال: وسمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد فما قام إليها أحد من أهل المسجد، ومن هناك لم يرو عنه مالك [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وسمعت يحيى يقول: داود بن حصين ثقة، وقد روى مالك عن داود بن الحصين، وإنما كره مالك له لأنه كان يحدث عن عكرمة، وكان مالك يكره عكرمة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
محمد بن إسحاق ابن منده
وقال ابن منده في " صحيحه ": أما حال عكرمة في نفسه فقد عدله أئمة من نبلاء التابعين فمن بعدهم، وحدثوا عنه، واحتجوا بمفاريده في الصفات، والسنن، والأحكام. روى عنه زهاء ثلاثمائة رجل من البلدان منهم زيادة على سبعين رجلا من خيار التابعين ورفعائهم، وهذه منزلة لا تكاد توجد لكثير أحد من التابعين على أن من جرحه من الأئمة لم يمسك من الرواية عنه، ولم يستغنوا عن حديثه، وكان يتلقى حديثه بالقبول، ويحتج به قرنا بعد قرن، وإماما بعد إمام إلى وقت الأئمة الأربعة الذين أخرجوا الصحيح، وميزوا ثابته من سقيمه، وخطأه من صوابه، وأخرجوا روايته، وهم: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، فأجمعوا على إخراج حديثه، واحتجوا به على أن مسلما كان أسوأهم رأيا فيه، وقد أخرج عنه مقرونا، وعدله بعدما جرحه [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني في صحيحه: أما [ق 126 ب] حال عكرمة في نفسه فقد عدله أئمة من نبلاء التابعين ومن بعدهم وحدثوا عنه، واحتجوا بمفاريده في الصفات والسنن والأحكام. وروى عنه زهاء ثلاثمائة رجل من أئمة البلدان، منهم. زيادة على سبعين رجلا من خيار التابعين ورفعائهم، وهذه منزلة لا تكاد توجد لكبير أحد من التابعين إلا له، على أن من جرحه من الأئمة لم يمسكوا عن الرواية عنه، ولم يستغنوا عن حديثه كمثل يحيى بن سعيد، ومالك بن أنس وأمثالهما، وكان يتلقى حديثه بالقبول ويحتج به قرنا بعد قرن، وإماما بعد إمام إلى وقت الأئمة الأربعة الذين أخرجوا الصحيح، وميزوا ثابته من سقيمه وخطأه من صوابه، وجرحوا رواته: البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، فأجمعوا على إخراج حديثه واحتجوا به، على أن مسلما كان أسوأهم رأيا فيه، فأخرج عنه ما يقرنه في كتابه الصحيح، وعدله بعد ما جرحه. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
عمرو بن دينار الأثرم
وقال أيوب عن عمرو بن دينار: دفع إلي جابر بن زيد مسائل أسأل عنها عكرمة وجعل يقول: هذا عكرمة مولى ابن عباس، هذا البحر فسلوه. وقال سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار: سمعت أبا الشعثاء يقول: هذا عكرمة مولى ابن عباس، هذا أعلم الناس. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
محمد بن سيرين
حدثنا أحمد قال: ثنا عمرو بن محمد الزقاق قال: حدثنا عارم قال: ثنا الصلت بن دينار قال: قلت لمحمد بن سيرين: إن عكرمة يؤذينا ويسمعنا ما نكره، قال: فقال لي كلاما فيه، لئن أسأل الله أن يميته وأن يريحنا منه [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال عارم، عن الصلت بن دينار: قلت لمحمد بن سيرين: إن عكرمة يؤذينا، ويسمعنا ما نكره، قال: فقال كلاما فيه لين، أسأل الله أن يميته ويريحنا منه. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال مسلم بن إبراهيم، عن الصلت بن دينار أبي شعيب المجنون: سألت محمد بن سيرين عن عكرمة، فقال: ما يسوءني أنه يكون من أهل الجنة، ولكنه كذاب. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
حدثنا ابن أبي عصمة قال: ثنا أبو طالب أحمد بن حميد قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قال خالد الحذاء: كلما قال محمد بن سيرين: نبئت عن ابن عباس، فإنما رواه عن عكرمة، قلت: لم يكن يسمي عكرمة ؟ قال: لا، محمد ومالك لا يسمونه في الحديث، إلا أن مالكا قد سماه في حديث واحد، قلت: ما كان شأنه به ؟ قال: كان من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الخوارج رأي الصفرية، ولم يدع موضعا إلا خرج إليه ؛ " خراسان " و" الشام " و" اليمن " و" مصر " و " إفريقية "، ويقال: إنما أخذ أهل " إفريقية " رأي الصفرية من عكرمة لما قدم عليهم، وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم، وأتي الجند إلى طاوس، فأعطاه ناقة وقال: آخذ علم هذا العبد، واختلف أهل " المدينة " في المرأة تموت ولم يلاعنها زوجها، يرثها ؟ فقال أبان بن عثمان: ادعوا عبد ابن عباس، فدعوه، فأخبرهم، فعجبوا [منه] ، وكانوا يعرفونه بالعلم، ومات بـ" المدينة " هو وكثير عزة في يوم، فقالوا: مات أعلم الناس، وأشعر الناس [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال أبو طالب، عن أحمد: قال خالد الحذاء: كل ما قال ابن سيرين: " نبئت عن ابن عباس " فقد سمعه من عكرمة. قلت: ما كان يسمي عكرمة ؟ قال: لا محمد، ولا مالك، لا يسمونه في الحديث إلا أن مالكا سماه في حديث واحد. قلت: ما كان شأنه ؟ قال: كان من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الخوارج: رأي الصفرية، وإنما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية منه، ومات بالمدينة هو وكثير عزة في يوم واحد، فقالوا: مات أعلم الناس، وأشعر الناس [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
حدثنا العباس بن محمد بن العباس وعلي بن أحمد بن سليمان، قالا: حدثنا أحمد بن سعيد ابن أبي مريم قال: ثنا مسلم بن إبراهيم قال: ثنا الصلت أبو شعيب قال: سألت محمد بن سيرين عن عكرمة قال: ما يسرني أن يكون من أهل الجنة [كذاب] [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة
وقال أبو جعفر العقيلي عن محمد بن رزيق بن جامع المديني عن إبراهيم بن المنذر، عن هشام بن عبد الله، عن ابن أبي ذئب: كان عكرمة مولى ابن عباس ثقة، فالله أعلم. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال أبو بكر الإسماعيلي، عن عمران بن موسى السختياني، عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي: سمعت ابن أبي ذئب يقول: رأيت عكرمة مولى ابن عباس، وكان غير ثقة [تهذيب الكمال (20/ 264)]
ومن طريق هشام بن عبيد الله المخزومي سمعت ابن أبي ذئب يقول: كان عكرمة غير ثقة وقد رأيته [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
محمد بن نصر المروزي
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: عكرمة قد ثبتت عدالته بصحبة ابن عباس وملازمته إياه، وبأن غير واحد من أهل العلم رووا عنه وعدلوه، وما زال العلماء بعدهم يروون عنه، قال: وممن روى عنه من جلة العلماء ابن سيرين، وجابر بن زيد، وطاوس، والزهري، وعمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم قال: وكل رجل ثبتت عدالته برواية أهل العلم عنه وحملهم حديثه، لم يقبل فيه تجريح أحد جرحه، حتى يثبت ذلك عليه بأمر لا يحتمل أن يكون جرحه، وأما قولهم: فلان كذاب فليس مما يثبت جرح حتى يتبين ما قاله. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديث عكرمة، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن معين، وأبو ثور. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه فقال: عكرمة عندنا إمام الدنيا. تعجب من سؤالي إياه. وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بعكرمة فأظهر التعجب. قال أبو عبد الله، وعكرمة قد ثبتت عدالته بصحبة ابن عباس، وملازمته إياه، وبأن غير واحد من العلماء قد رووا عنه وعدلوه. قال: وكل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه. وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عمر بن عبد البر فيه نحوا مما تقدم عن محمد بن نصر، وبسط أبو جعفر الطبري القول في ذلك ببراهينه وحججه في ورقتين [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
مسلم
وقال أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني في صحيحه: أما [ق 126 ب] حال عكرمة في نفسه فقد عدله أئمة من نبلاء التابعين ومن بعدهم وحدثوا عنه، واحتجوا بمفاريده في الصفات والسنن والأحكام. وروى عنه زهاء ثلاثمائة رجل من أئمة البلدان، منهم. زيادة على سبعين رجلا من خيار التابعين ورفعائهم، وهذه منزلة لا تكاد توجد لكبير أحد من التابعين إلا له، على أن من جرحه من الأئمة لم يمسكوا عن الرواية عنه، ولم يستغنوا عن حديثه كمثل يحيى بن سعيد، ومالك بن أنس وأمثالهما، وكان يتلقى حديثه بالقبول ويحتج به قرنا بعد قرن، وإماما بعد إمام إلى وقت الأئمة الأربعة الذين أخرجوا الصحيح، وميزوا ثابته من سقيمه وخطأه من صوابه، وجرحوا رواته: البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، فأجمعوا على إخراج حديثه واحتجوا به، على أن مسلما كان أسوأهم رأيا فيه، فأخرج عنه ما يقرنه في كتابه الصحيح، وعدله بعد ما جرحه. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
روى له مسلم مقرونا بغيره واحتج به الباقون [تهذيب الكمال (20/ 264)]
روى له مسلم مقرونا وتحايده مالك [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 433)]
سعيد بن جبير الأسدي
وقال إسرائيل، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة: أنه كره كراء الأرض، قال: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: إن أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء سنة بسنة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال شيبان بن عبد الرحمن، عن أبي إسحاق: سمعت سعيد بن جبير يقول: إنكم لتحدثون عن عكرمة بأحاديث لو كنت عنده ما حدث بها. قال: فجاء عكرمة فحدث بتلك الأحاديث كلها، قال: والقوم سكوت، فما تكلم سعيد، قال: ثم قام عكرمة، فقالوا: يا أبا عبد الله ما شأنك ؟ قال: فعقد ثلاثين، وقال: أصاب الحديث. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقيل لسعيد بن جبير: تعلم أحدا أعلم منك ؟ قال: نعم، عكرمة [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال إسرائيل عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة: أنه كره كراء الأرض. قال: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: إن أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء سنة بسنة. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال بشر بن المفضل، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم: سألت عكرمة أنا، وعبد الله بن سعيد عن قوله تعالى: والنخل باسقات لها طلع نضيد قال: بسوقها كبسوق النساء عند ولادتها، قال: فرجعت إلى سعيد بن جبير، فذكرت ذلك له، فقال: كذب، بسوقها: طولها. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت: مر عكرمة بعطاء وسعيد بن جبير فحدثهم، فلما قام قلت لهما: تنكران مما حدث شيئا ؟ قالا: لا [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت: مر عكرمة بعطاء وسعيد بن جبير، فحدثهم، فلما قام، قلت لهما: تنكران مما حدث شيئا ؟ قالا: لا. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة: قيل لسعيد بن جبير: تعلم أحدا أعلم منك ؟ قال: نعم، عكرمة [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال جرير، عن مغيرة: قيل لسعيد بن جبير: تعلم أحدا أعلم منك ؟ قال: نعم، عكرمة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال مسلم بن خالد الزنجي عن عبد الله بن عثمان بن خثيم: أنه كان جالسا مع سعيد بن جبير فمر به عكرمة، ومعه ناس، فقال لنا سعيد بن جبير: قوموا إليه، فاسألوه، واحفظوا ما تسألون عنه وما يجيبكم، فقمنا إلى عكرمة، فسألناه عن أشياء فأجابنا فيها، ثم أتينا سعيد بن جبير، فأخبرناه، فقال: كذب. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
حدثنا محمد قال: أخبرنا أبو الأحوص قال: أخبرنا عبد الله بن رجاء قال: ثنا إسرائيل، عن عبد الكريم يعني الخدري، عن عكرمة أنه كره إجازة الأرض، فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: أن أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء سنة سنة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
سعيد بن يزيد الطاحي
وقال غسان بن مضر، عن أبي سلمة سعيد بن يزيد: سمعت عكرمة يقول: ما لكم لا تسألوني أفلستم ؟ [تهذيب الكمال (20/ 264)]
سفيان الثوري
وقال زيد بن الحباب: سمعت الثوري بالكوفة يقول: خذوا التفسير عن أربعة فذكره فيهم [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال زيد بن الحباب: سمعت سفيان الثوري يقول بالكوفة: خذوا التفسير عن أربعة، عن: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
سفيان بن عيينة
قال سفيان: الوجه الذي غلبه فيه عكرمة المغازي، وكان إذا تكلم فسمعه إنسان قال كأنه مشرف عليهم يراهم. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
قال سفيان: الوجه الذي غلبه فيه عكرمة المغازي، وكان إذا تكلم فسمعه إنسان قال: كأني به مشرف عليهم يراهم [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
شهر بن حوشب
وقال أبو تميلة عن ضماد بن عامر القسملي عن الفرزدق بن جواس الحماني: كنا مع شهر بن حوشب بجرجان فقدم علينا عكرمة، فقلنا لشهر: ألا نأتيه ؟ فقال: إيتوه، فإنه لم تكن أمة إلا كان لها حبر، وإن مولى ابن عباس حبر هذه الأمة [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال الفرزدق بن جواس: كنا مع شهر بن حوشب بجرجان، فقدم علينا عكرمة، فقلنا لشهر: ألا نأتيه ؟ فقال: ائتوه فإنه لم يكن أمة إلا كان لها حبر، وإن مولى ابن عباس حبر هذه الأمة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
عباس بن مصعب المروزي
ثنا محمد بن عيسى المرزوي إجازة مشافهة، حدثني أبي، ثنا عباس بن مصعب قال: مات بن عباس وعكرمة عبد، فأراد علي بن عبد الله بن عباس بيعه أو باعه، فقيل له: تبيع علم أبيك ؟! فأعتقه، أو استرده فأعتقه. وكان أعلم الناس [بعد] ابن عباس بالتفسير، وكان يدور في البلدان يتعرض، وقدم " مرو " على مخلد بن يزيد بن المهلب، وكان يجلس في السراجين في دكان أبي سلمة السراج المغيرة بن مسلم، فحمله على بغلة خضراء، ويقال: كنيته أبو عبد الله [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال عباس بن مصعب المروزي: كان أعلم شاكردي ابن عباس بالتفسير، وكان يدور البلدان يتعرض، وقدم مرو على مخلد بن يزيد بن المهلب، وكان يجلس في السراجين في دكان أبي سلمة السراج المغيرة بن مسلم فحمله على بغلة خضراء. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال العباس بن مصعب المروزي: كان عكرمة أعلم شاكردي ابن عباس بالتفسير، وكان يدور البلدان يتعرض [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
عبد الله بن طاووس
وقال إسماعيل بن عبد الكريم، عن عبد الصمد بن معقل: لما قدم عكرمة الجند أهدى له طاوس نجيبا بستين دينارا، فقيل لطاوس: ما يصنع هذا العبد بنجيب بستين دينارا ؟ فقال: أتروني لا أشتري علم ابن عباس لعبد الله بن طاوس بستين دينارا ؟ [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال معتمر بن سليمان عن أبيه: قيل لطاوس: إن عكرمة يقول: لا يدافعن أحدكم والغائط والبول في الصلاة أو كلاما هذا معناه، فقال طاوس: المسكين لو اقتصر على ما سمع، كان قد سمع علما [تهذيب الكمال (20/ 264)]
حدثنا أحمد بن علي المدائني قال: ثنا بكار بن قتيبة قال: ثنا أبو عمر قال: ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه قال: قيل لطاوس: إن عكرمة مولى ابن عباس يقول: لا يدافعن أحدكم الغائط والبول في الصلاة، أو قال كلاما هذا معناه، قال طاوس: المسكين لو اقتصر على ما سمع كان قد سمع علما [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
عبد الله بن عمر بن الخطاب
وقال أبو خلف عبد الله بن عيسى الخراز عن يحيى البكاء: سمعت ابن عمر يقول لنافع: اتق الله ويحك يا نافع، ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس، كما أحل الصرف، وأسلم ابنه صيرفيا [تهذيب الكمال (20/ 264)]
أحمد بن أبى خيثمة البغدادي
وقال أحمد بن منصور المروزي عن أحمد بن زهير: عكرمة أثبت الناس فيما يروي، ولم يحدث عمن دونه أو مثله، حديثه أكثره عن الصحابة [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال أحمد بن زهير: عكرمة أثبت الناس فيما يروي [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
حدثنا محمد بن عيسى بن محمد المرزوي إجازة مشافهة قال: حدثني أبي قال: ثنا عباس بن مصعب قال: ثنا أبو صالح أحمد بن منصور، عن أحمد بن زهير قال: عكرمة أثبت الناس فيما يروي، ولم يحدث عن من دونه أو مثله حديثه، أكثر عن الصحابة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
أحمد بن حنبل
وعن أحمد قال: ميمون بن مهران أوثق من عكرمة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال المروذي: قلت لأحمد: يحتج بحديث عكرمة ؟ فقال: نعم يحتج به [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة، قال: كان يرى رأي الأباضية، فقال: يقال: إنه كان صفريا، قال: قلت لأحمد بن حنبل: كان عكرمة أتى البربر ؟ قال: نعم، وأتى خراسان يطوف على الأمراء يأخذ منهم. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: عكرمة - يعني: ابن خالد المخزومي - أوثق من عكرمة مولى ابن عباس [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم على الاحتجاج بحديثه، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا، منهم أحمد بن حنبل، وابن راهويه، وأبو ثور، ويحيى بن معين. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه ؟ فقال لي: عكرمة عندنا إمام الدنيا، وتعجب من سؤالي إياه. قال: وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بحديث عكرمة، فأظهر التعجب. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال الجوزجاني: قلت لأحمد: عكرمة كان إباضيا ؟ فقال: يقال: إنه كان صفريا [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي ابن المديني: مات بالمدينة سنة (104) . زاد يعقوب عن علي: فما حمله أحد اكتروا له أربعة. وسمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد، فما قام إليها أحد قال: فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا عكرمة. وعن أحمد نحوه لكن قال: فلم يشهد جنازة عكرمة كثير أحد. وقال الدراوردي نحو الذي قبله لكن قال: فما شهدها إلا السودان. ومن هنا لم يرو عنه مالك. وقال مالك بن أنس، عن أبيه نحوه لكن قال: فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته إليها [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال أبو بكر المروذي: قلت لأحمد بن حنبل: يحتج بحديث عكرمة ؟ فقال: نعم، يحتج به [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: عكرمة - يعني: ابن خالد المخزومي - أوثق من عكرمة مولى ابن عباس. وقال أيضا: سمعت أبا عبد الله، قال: عكرمة مضطرب الحديث - مختلف عنه، وما أدري. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال أحمد بن حنبل: مات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد ولم يشهد جنازة عكرمة كبير أحد [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال أبو عبد الله: وعكرمة مضطرب الحديث يختلف عنه، وما أدري [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي
وفي كتاب المنتجالي: مكي تابعي ثقة. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
إسحاق ابن راهويه
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم على الاحتجاج بحديثه، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا، منهم أحمد بن حنبل، وابن راهويه، وأبو ثور، ويحيى بن معين. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه ؟ فقال لي: عكرمة عندنا إمام الدنيا، وتعجب من سؤالي إياه. قال: وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بحديث عكرمة، فأظهر التعجب. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديث عكرمة، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن معين، وأبو ثور. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه فقال: عكرمة عندنا إمام الدنيا. تعجب من سؤالي إياه. وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بعكرمة فأظهر التعجب. قال أبو عبد الله، وعكرمة قد ثبتت عدالته بصحبة ابن عباس، وملازمته إياه، وبأن غير واحد من العلماء قد رووا عنه وعدلوه. قال: وكل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه. وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عمر بن عبد البر فيه نحوا مما تقدم عن محمد بن نصر، وبسط أبو جعفر الطبري القول في ذلك ببراهينه وحججه في ورقتين [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
أسعد بن سهل بن حنيف
وقال محمد بن فضيل، عن عثمان بن حكيم: كنت جالسا مع أبي أمامة بن سهل بن حنيف إذ جاء عكرمة، فقال: يا أبا أمامة أذكرك الله هل سمعت ابن عباس يقول: ما حدثكم عني عكرمة فصدقوه، فإنه لم يكذب علي ؟ فقال أبو أمامة: نعم [تهذيب الكمال (20/ 264)]
إسماعيل بن عبيد العجلاني
حدثنا علان قال: ثنا ابن أبي مريم قال: ثنا عمرو بن خالد قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي هبيرة قال: قدم علينا عكرمة، فكان يحدثنا بالحديث عن الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ثم يحدثنا به عن غيره، قال: فأتينا شيخا عندنا يقال له: إسماعيل بن عبيد، نصاري قد كان سمع من ابن عباس، فذكرنا ذلك له، فقال: أنا أخبره لكم، قال: فأتاه، فسأله عن أشياء ساءل عنها ابن عباس، فأخبره بها على مثل ما سمع، قال: فأتيناه فسألناه، فقال: الرجل صدوق، ولكنه سمع من العلم فأكثر، وكلما سنح له طريق سلكه [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
ابن جريج
حدثنا أحمد بن علي المدائني، ثنا محمد بن عمرو بن نافع قال: ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم قال: ثنا يحيى بن أيوب قال: قال لي ابن جريج: قدم عليكم عكرمة ؟ قال: قلت: بلى، قال: فكتبتم عنه ؟ قال: قلت: لا، قال: فاتكم ثلثا العلم [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال يحيى بن أيوب المصري: سألني ابن جريج: هل كتبتم عن عكرمة ؟ قلت: لا، قال: فاتكم ثلثا العلم [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال يحيى بن أيوب المصري: قال لي ابن جريج: قدم عليكم عكرمة ؟ قال: قلت: بلى، قال: فكتبتم عنه ؟ قلت: لا، قال: فاتكم ثلثا العلم. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
ابن حبان
كان عكرمة من علماء الناس في زمانه بالقرآن والفقه [الثقات (5/ 229)]
وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: كان من علماء زمانه بالفقه والقرآن، وكان جابر بن زيد يقول: عكرمة من أعلم الناس، ولا يجب لمن شم رائحة العلم أن يعرج على قول يزيد بن أبي زياد - يعني: المتقدم - لأن يزيد بن أبي زياد ليس ممن يحتج بنقل مثله ؛ لأن من المحال أن يجرح العدل بكلام المجروح قال: وعكرمة حمل عنا أهل العلم الحديث والفقه في الأقاليم كلها وما أعلم أحدا ذمه بشيء إلا بدعابة كانت فيه [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": كان من علماء الناس في زمانه بالفقه والقرآن [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
ابن حجر
هـ [لسان الميزان (9/ 373)]
ثقة ثبت عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا تثبت عنه بدعة [تقريب التهذيب (1/ 687)]
وأما ما تقدم من أنهم لم يشهدوا جنازته فلعل ذلك - إن ثبت - كان بسبب تطلب الأمير له، وتغيبه عنه حتى مات كما تقدم، والذي نقل أنهم شهدوا جنازة كثير وتركوا عكرمة لم يثبت ؛ لأن ناقله لم يسم [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
ابن عبد البر
قال أبو عمر بن عبد البر – رحمه الله تعالى -: جماعة الفقهاء وأئمة الحديث الذين لهم بصر بالفقه والنظر، هذا قولهم أنه لا يقبل من ابن معين ولا من غيره في من اشتهر بالعلم وعرف به وصحت عدالته، وفهمه: جرح إلا أن يتبين الوجه الذي يجرحه به على حسب ما يجوز من تجريح العدل المبرز العدالة في الشهادات، وهذا الذي لا يصح أن نعتقد غيره، ولا يحل أن يلتفت إلى خلافه، وعكرمة من جلة العلماء، لا يقدح فيه كلام من [ق 127 ب] تكلم فيه ؛ لأنه لا حجة مع أحد تكلم فيه، وقد يحتمل أن يكون مالك جبن عن الرواية عنه، لما بلغه عن ابن المسيب فيه، ويحتمل أن يكون لما نسب إليه من رأى الخوارج. وكل ذلك باطل عليه إن شاء الله تعالى [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديث عكرمة، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن معين، وأبو ثور. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه فقال: عكرمة عندنا إمام الدنيا. تعجب من سؤالي إياه. وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بعكرمة فأظهر التعجب. قال أبو عبد الله، وعكرمة قد ثبتت عدالته بصحبة ابن عباس، وملازمته إياه، وبأن غير واحد من العلماء قد رووا عنه وعدلوه. قال: وكل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه. وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عمر بن عبد البر فيه نحوا مما تقدم عن محمد بن نصر، وبسط أبو جعفر الطبري القول في ذلك ببراهينه وحججه في ورقتين [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
ابن عدي
قال الشيخ: وعكرمة مولى ابن عباس لم أخرج ها هنا من حديثه شيئا، لأن الثقات إذا رووا عنه فهو مستقيم الحديث، إلا أن يروي عنه ضعيف، فيكون قد أتي من قبل ضعيف لا من قبله، ولم يمتنع الأئمة من الرواية عنه، وأصحاب الصحاح أدخلوا أحاديثه إذا روى عنه ثقة في صحاحهم، وهو أشهر من أن يحتاج أن أجرح حديثا من حديثه، وهو لا بأس به. [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
[وقال ابن عدي] : لم أخرج هاهنا من حديثه شيئا لأن الثقات إذا رووا عنه فهو مستقيم الحديث، ولم يمتنع الأئمة من الرواية عنه، وأصحاب الصحاح أدخلوا أحاديثه في صحاحهم، وهو أشهر من أن أحتاج أن أخرج له شيئا من حديثه، وهو لا بأس به [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال أبو أحمد بن عدي: وعكرمة مولى ابن عباس لم أخرج ها هنا من حديثه شيئا لأن الثقات إذا رووا عنه، فهو مستقيم الحديث إلا أن يروي عنه ضعيف، فيكون قد أتي من قبل الضعيف لا من قبله، ولم يمتنع الأئمة من الرواية عنه، وأصحاب الصحاح أدخلوا أحاديثه إذا روى عنه ثقة في صحاحهم، وهو أشهر من أن أحتاج أن أخرج له شيئا من حديثه، وهو لا بأس به. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
البخاري
وقال البخاري: ليس أحد من أصحابنا إلا وهو يحتج بعكرمة [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال البخاري: ليس أحد من أصحابنا إلا وهو يحتج بعكرمة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
البزار
وقال أبو بكر أحمد بن عمرو البزار: روى عن عكرمة مائة وثلاثون - أو قال: قريب من مائة وثلاثين - رجلا من وجوه البلدان، من مكي ومدني وكوفي وبصري وسائر البلدان، كلهم روى عنه، رضي به. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
الحاكم
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديث عكرمة، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن معين، وأبو ثور. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه فقال: عكرمة عندنا إمام الدنيا. تعجب من سؤالي إياه. وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بعكرمة فأظهر التعجب. قال أبو عبد الله، وعكرمة قد ثبتت عدالته بصحبة ابن عباس، وملازمته إياه، وبأن غير واحد من العلماء قد رووا عنه وعدلوه. قال: وكل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه. وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عمر بن عبد البر فيه نحوا مما تقدم عن محمد بن نصر، وبسط أبو جعفر الطبري القول في ذلك ببراهينه وحججه في ورقتين [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
أبو أحمد الحاكم
وقال الحاكم أبو أحمد: احتج بحديثه الأئمة القدماء لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيز الصحاح [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال الحاكم أبو أحمد: احتج بحديثه الأئمة القدماء لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيز الصحاح. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال أبو أحمد الحاكم: احتج بحديثه عامة الأئمة القدماء، لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيز الصحاح احتجاجا بما نذكره، وذكر قصة نافع مع ابن عمر [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
أبو حاتم الرازي
سمع ابن عباس وابن عمر وأبا سعيد الخدري وأبا هريرة وعائشة، قيل لأبي: سمع من عائشة ؟ فقال: نعم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
وذكر ابن أبي حاتم في " المراسيل "، عن أبيه: أنه لم يسمع من عائشة. وقال في " الجرح والتعديل ": إنه سمع منها [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن عكرمة مولى ابن عباس: كيف هو ؟ قال: ثقة، قلت: يحتج بحديثه ؟ قال: نعم إذا روى عنه الثقات، والذي أنكر عليه يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك فلسبب رأيه، قيل لأبي: فموالي ابن عباس ؟ فقال: كريب وسميع وشعبة وعكرمة، وعكرمة أعلاهم، قال: وسئل أبي عن عكرمة وسعيد بن جبير أيهما أعلم بالتفسير ؟ فقال: أصحاب ابن عباس عيال على عكرمة [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عكرمة كيف هو ؟ قال: ثقة. قلت: يحتج بحديثه ؟ قال: نعم، إذا روى عنه الثقات. والذي أنكر عليه يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك فلسبب رأيه، قيل: فموالي ابن عباس ؟ قال: عكرمة أعلاهم [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من سعد بن أبي وقاص، ولم يسمع من عائشة. قلت: كذا حكى في المراسيل عن أبيه أن عكرمة لم يسمع من عائشة، وقال في كتاب الجرح والتعديل: قيل لأبي: سمع عكرمة من عائشة ؟ قال: نعم، فهذا تناقض ورجح سماعه منها أن روايته عنها في صحيح البخاري، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 357)]
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن عكرمة مولى ابن عباس فقال: هو ثقة، قلت: يحتج بحديثه ؟ قال: نعم إذا روى عنه الثقات والذي أنكر عليه يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك فلسبب رأيه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
وقد اختلف قول أبي حاتم الرازي في سماع عكرمة من عائشة، فحكى عنه الكناني في كتاب " التاريخ ". قال عبد العزيز: قلت لأبي حاتم. عكرمة عن عائشة هو مسند ؟ قال: نعم. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
قال أبو حاتم: قلت: أما عكرمة فحمل أهل العلم عنه الحديث والفقه في الأقاليم كلها، وما أعلم أحدا ذمه بشيء إلا بدعابة كانت فيه، مات سنة سبع، وقيل: سنة خمس ومائة، وله يوم مات أربع وثمانون سنة، وكان متزوجا بأم سعيد بن جبير. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وفي كتاب " الجرح والتعديل " قال أبو محمد: قيل لأبي: سمع عكرمة من عائشة ؟ قال: نعم. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال في كتاب " المراسيل ": وسمعت أبي يقول: لم يسمع عكرمة من عائشة. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
قال عبد الرحمن: وسمعت أبي يقول: عكرمة لم يسمع من سعد بن أبي وقاص [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال أبو حاتم: عكرمة لم يسمع من سعد بن أبي وقاص [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
نا عبد الرحمن قال: قيل لأبي: فموالي ابن عباس فقال: كريب وسميع وشعبة وعكرمة، وعكرمة أعلاهم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
حدثنا عبد الرحمن قال: وسئل أبي عن عكرمة وسعيد بن جبير: أيهما أعلم بالتفسير ؟ فقال: أصحاب ابن عباس عيال على عكرمة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
الذهبى
ثبت لكنه إباضي، يرى السيف [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 433)]
الشعبي
وقال إسماعيل بن أبي خالد: سمعت الشعبي يقول: ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال إسماعيل بن أبي خالد: سمعت الشعبي يقول: ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
الطبرى
وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: والصواب من القول عندنا في عكرمة وفي غيره ممن شهر في المسلمين بالستر والصلاح، أنه جائز الشهادة ما استحق الوصف بالعدالة من أهل الإسلام، ولا يدفع ذو علم بعكرمة ومعرفة بمولاه ابن عباس أن عكرمة كان من خواص مماليكه، وأنه لم يزل في ملكه حتى مضى لسبيله - رضي الله عنه - مع علمه به وبموضعه من العلم بالقرآن وتأويله وشرائع الإسلام وأحكامه، وأنه لم يحدث له إخراجا عن ملكه ببيع ولا هبة، بل ذكر عنه أنه كان ربما استثبته في الشيء يستصوب فيه قوله، ولو كان ابن عباس اطلع منه على أمر في طول مكثه في ملكه مذموم أو مذهب في الدين مكروه ؛ لكان حربا أن يكون قد أخرجه عن ملكه أو عاقبه بما يكون له عن ذلك من مذهبه أو فعله رادعا أو تقدم إلى أصحابه بالحذر منه ومن روايته، وأعلمهم من حاله التي اطلع منه عليها ما يوجب لهم الحذر منه والأخذ عنه، وفي تقريظ، جلة أصحاب مولى عكرمة إياه ووصفهم له بالتقدم في العلم وأمرهم الناس بالأخذ [ق 128 أ] عنه كجابر بن زيد وكسعيد بن جبير وكطاوس بن كيسان وكأيوب بن أبي تميمة، وغيرهم ممن يتعب إحصاؤهم من أهل الفضل ممن يقرظه ويمدحه في دينه وعلمه، إنما بشهادة بعضهم يثبت للإنسان العدالة، ويستحق في المسلمين جواز الشهادة، ومن تثبت له منهم العدالة، وجازت له فيهم الشهادة، لم تجرح بشهادته ولم تسقط عدالته بالظنة والتهمة، وبأن فلان قال لمملوكه: لا تكذب علي كما كذب فلان على فلان، وما أشبه ذلك من القول الذي له وجوه وتصاريف ومعان غير الذي يوجهه أهل الغباوة، ومن لا علم له بتصاريف كلام العرب، والعجب كل العجب: ممن علم حال عكرمة ومكانه من مولاه وطول مكثه معه وبين ظهراني الصحابة ثم من بعد ذلك من خيار التابعين والخالفين وهم له مقرظون وعليه مثنون وله في الدين والعلم مقدمون، وله بالصدق شاهدون، ثم يجيء بعد مضيه لسبيله بدهور زمان نوابغ يجادلون فيه، من يشهد له بما شهد له من ذكرنا من خيار السلف، وأئمة الخلف من مضيه على ستره وصلاحه وحاله من العدالة، وجواز الشهادة في المسلمين بأن كل ما ذكرنا من حاله عمن ذكرنا عنه، لا حقيقة له ولا صحة، بأن خبرا ورد عليهم لا صحة له عن ابن عمر، وقد بينا من احتمال هذا القول من ابن عمر من الوجوه ما قد مضى ذكر بعضها، وهم مع ذلك من استشهادهم على دفع عدالة عكرمة وجرحهم شهادته وتوهينهم روايته بما ذكرنا من الرواية الواهية عن ابن عمر، عندهم نافع مولى ابن عمر فيما نقل وروى من خبر في الدين حجة، وفيما شهد به عدل ثقة مع صحة الخبر عن سالم مولاه، أنه قال: إذ خبر عنه أنه يروي عن أبيه عبد الله بن عمر، من استجازته إتيان النساء في أدبارهن: كذب العبد، وذلك صريح التكذيب منه لنافع، فلم يرو ذلك من قول سالم لنافع: جرحا ولا عليه في روايته طعنا، ورأوا أن قول ابن عمر لنافع: لا تكذب علي كما كذب [ق 128 ب] عكرمة على ابن عباس، له جرح وفي روايته طعن يسقط شهادته. قال أبو جعفر: ولم يعارض قائلي ما ذكرنا في عكرمة بما قيل في نافع طعنا منا على نافع بل أمرهما عندنا في أن ما نقلا في الدين من خبر حجة لازم العمل به، ولكنا أردنا نريهم تناقض قولهم، وغير بعيد أن يكون الذي حكى عن ابن عمر في عكرمة نظير الذي حكى عن سعيد فيه. وأما ما نسب إلى عكرمة من مذهب الصفرية، فإنه لو كان كل من ادعى عليه مذهب من المذاهب الردية ونحلة، لم يثبت عليه ما ادعى عليه من ذلك ونحلة، يجب علينا إسقاط عدالته وإبطال شهادته، وترك الاحتجاج بروايته للزمنا ترك الاحتجاج برواية كل من نقل عنه أمر من محدثي الأمصار كلها ؛ لأنه لا أحد منهم إلا وقد نسبه ناسبون إلى ما يرغب له عنه قوم ويرتضيه آخرون. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديث عكرمة، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن معين، وأبو ثور. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه فقال: عكرمة عندنا إمام الدنيا. تعجب من سؤالي إياه. وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بعكرمة فأظهر التعجب. قال أبو عبد الله، وعكرمة قد ثبتت عدالته بصحبة ابن عباس، وملازمته إياه، وبأن غير واحد من العلماء قد رووا عنه وعدلوه. قال: وكل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه. وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عمر بن عبد البر فيه نحوا مما تقدم عن محمد بن نصر، وبسط أبو جعفر الطبري القول في ذلك ببراهينه وحججه في ورقتين [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
العجلي
وقال العجلي: مكي، تابعي، ثقة، برئ مما يرميه به الناس من الحرورية. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال العجلي: مكي تابعي ثقة بريء مما يرميه الناس به من الحرورية [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
النسائي
وقال النسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال النسائي: ثقة [تهذيب الكمال (20/ 264)]
بكر بن عبد الله المزني
حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال: ثنا أبو وهب أحمد بن أبي زهير المرزوي قال: ثنا النضر بن شميل قال: ثنا سالم أبو غياث من أهل " البصرة " قال: كنت أطوف أنا وبكر بن عبد الله المزني، فضحك بكر، فقال له صاحب لي: ما يضحك يا أبا عبد الله ؟ قال: أتعجب من أهل " البصرة "، إن عكرمة حدثهم يعني عن ابن عباس في تحليل الصرف، فإن كان عكرمة حدثهم أنه أحله فأنا أشهد أنه صدق، ولكني أقيم خمسين من أشياخ المهاجرين والأنصار يشهدونه أنه انتفى منه [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
جابر بن زيد اليحمدي
وكان جابر بن زيد يقول: عكرمة من أعلم الناس، ومن زعم أنا كنا نتقي حديث عكرمة، فلم ينصف، إذ لم نتق الرواية، عن إبراهيم بن أبي يحيى وذويه ولا يجب على من شم رائحة العلم أن يعرج على قول يزيد بن أبي زياد حيث يقول: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش، قلت: من هذا، قال: إن هذا يكذب على أبي، ومن أمحل المحال أن يجرح العدل بكلام المجروح ؛ لأن يزيد بن أبي زياد ليس ممن يحتج بنقل حديثه، ولا بشيء يقوله أيوب بن رزين، عن نافع، قال: سمعت بن عمر يقول: يا نافع لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس، قلت: أما عكرمة، فحمل أهل العلم عنه الحديث والفقه في الأقاليم كلها، وما أعلم أحدا ذمه بشيء إلا بدعابة كانت فيه [الثقات (5/ 229)]
ثنا أبو العلاء الكوفي، ثنا هارون بن سعيد، ثنا خالد بن نزار، عن سفيان، عن عمرو بن دينار قال: سمعت أبا الشعثاء يقول: هذا مولى ابن عباس، هذا أعلم الناس، قال سفيان: يعني لعكرمة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال عمرو بن دينار: دفع إلي جابر بن زيد مسائل أسأل عنها عكرمة وجعل يقول: هذا عكرمة مولى ابن عباس، هذا البحر فسلوه [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
نا عبد الرحمن، نا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري، نا سفيان، عن عمرو بن دينار قال: قال جابر - يعني ابن زيد -: هذا عكرمة مولى ابن عباس هذا أعلم الناس [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق السمري إملاء من حفظه قال: ثنا عمرو الناقد قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عمرو قال: أعطاني أبو الشعثاء كتابا، ثم قال لي: سله عما فيه، يعني عكرمة، ثم قال: هذا مولى ابن عباس، وأعلم الناس [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وكان جابر بن زيد يقول: عكرمة من أعلم الناس ومن زعم أنه قال: كنا نتقي حديث عكرمة، فلم ينصف، إذ لم يتق الرواية عن إبراهيم بن أبي يحيى وذويه، ولا يجب لمن شم رائحة العلم أن يعرج على قول يزيد بن أبي زياد، حيث يقول: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس، وعكرمة مقيد على باب الحش. قلت: من هذا ؟ قال: إن هذا يكذب على أبي. ومن أمحل المحال أن يجرح العدل بكلام المجروح ؛ لأن يزيد بن أبي زياد ليس يحتج بنقل مثله، ولا بشيء يقوله. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال أيوب عن عمرو بن دينار: دفع إلي جابر بن زيد مسائل أسأل عنها عكرمة وجعل يقول: هذا عكرمة مولى ابن عباس، هذا البحر فسلوه. وقال سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار: سمعت أبا الشعثاء يقول: هذا عكرمة مولى ابن عباس، هذا أعلم الناس. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
ثنا القاسم بن مهدي، ثنا أبو عبيد الله المخزومي، ثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي الشعثاء قال: رأيته يسأل عكرمة، ويقول أبو الشعثاء: هذا مولى ابن عباس، هذا أعلم الناس [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وكان جابر بن زيد يقول: ثنا العين، يعني عكرمة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
حبيب بن أبي ثابت الكاهلي
وقال يحيى بن الضريس عن أبي سنان، عن حبيب بن أبي ثابت: اجتمع عندي خمسة لا يجتمع عندي مثلهم أبدا: عطاء، وطاوس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، فأقبل مجاهد وسعيد بن جبير يلقيان على عكرمة التفسير، فلم يسألاه عن آية إلا فسرها لهما، فلما نفد ما عندهما جعل يقول: أنزلت آية كذا في كذا، وأنزلت آية كذا في كذا، قال: ثم دخلوا الحمام ليلا. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال حبيب بن أبي ثابت: اجتمع عندي خمسة: طاوس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وعطاء، فأقبل مجاهد، وسعيد بن جبير يلقيان على عكرمة التفسير، فلم يسألاه عن آية إلا فسرها لهما، فلما نفد ما عندهما جعل يقول: أنزلت آية كذا في كذا، وأنزلت آية كذا في كذا [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
أيوب السختياني
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: حدثني من سمع حماد بن زيد يقول: سمعت أيوب وسئل عن عكرمة كيف هو ؟ فقال أيوب: لو لم يكن عندي ثقة لم أكتب عنه [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: رأيت في كتاب علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثوني، والله، عن أيوب أنه ذكر له أن عكرمة لا يحسن الصلاة، قال أيوب: وكان يصلي. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال سفيان بن عيينة سمعت أيوب يقول: لو قلت لك إن الحسن ترك كثيرا من التفسير حين دخل علينا عكرمة البصرة حتى خرج منها لصدقت. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال ابن عيينة: سمعت أيوب يقول: لو قلت لك: إن الحسن ترك كثيرا من التفسير حين دخل علينا عكرمة البصرة حتى خرج منها لصدقت [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال حماد بن زيد عن أيوب: لو لم يكن عندي ثقة لم أكتب عنه [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال ضمرة بن ربيعة، عن رجاء بن أبي سلمة: سمعت ابن عون يقول: ما تركوا أيوب حتى استخرجوا منه ما لم يكن يريد، يعني: الحديث عن عكرمة. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد: قيل لأيوب: أكنتم أو كانوا يتهمون عكرمة ؟ قال: أما أنا فلم أكن أتهمه [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال أحمد بن سليمان، عن إسماعيل ابن علية: ذكر أيوب عكرمة، فقال: كان قليل العقل، أتيناه يوما فقال: والله لأحدثنكم، فمكثنا ساعة، فجعل يحدثنا، ثم قال: أيحسن حسنكم مثل هذا ؟ قال: وبينا أنا عنده يوما وهو يحدثنا إذ رأى أعرابيا، فقال: هاه ألم أرك بأرض الجزيرة أو غيرها ؟ فأقبل عليه وتركنا! . [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال ابن علية: ذكره أيوب فقال: كان قليل العقل [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: نا يحيى بن معين قال: حدثني من سمع حماد بن زيد يقول: سمعت أيوب وسئل عن عكرمة: كيف هو ؟ قال: لو لم يكن عندي ثقة لم أكتب عنه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
وقال وهيب بن خالد: سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب ذكر عكرمة، فقال يحيى: كان كذابا، وقال أيوب: لم يكن بكذاب [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال عبد الرزاق عن معمر عن أيوب: كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة إلى أفق من الآفاق، فإني لفي سوق البصرة إذا رجل على حمار، فقيل لي: عكرمة، قال: واجتمع الناس إليه، قال: فقمت إليه، فما قدرت على شيء أسأله عنه ذهبت مني المسائل، فقمت إلى جنب حماره، فجعل الناس يسألونه، وأنا أحفظ [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال أمية بن شبل عن معمر عن أيوب: قدم علينا عكرمة مولى ابن عباس، فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر بيت. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال معمر عن أيوب: كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة فإني لفي سوق البصرة إذ قيل: هذا عكرمة، قال: فقمت إلى جنب حماره، فجعل الناس يسألونه، وأنا أحفظ [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
ونقل الإسماعيلي في " المدخل " أن عكرمة ذكر عند أيوب من أنه لا يحسن الصلاة، فقال أيوب: وكان يصلي ؟! [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد [قال: أخبرنا] أبو الأحوص، أخبرنا خالد بن خراش قال: قال رجل لأيوب: أكان عكرمة يتهم ؟ قال: أما أنا فلم أتهمه، ولكن أردت أن أخرج إليه حتى قدم علينا [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
خالد الحذاء
وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: قال خالد الحذاء: كل ما قال محمد بن سيرين: " نبئت عن ابن عباس " فإنما رواه عن عكرمة. زاد غيره: لقيه بالكوفة أمام المختار. قلت: لم يكن يسمي عكرمة ؟ قال: لا محمد، ولا مالك، لا يسمونه في الحديث إلا أن مالكا قد سماه في حديث واحد. قلت: ما كان شأنه ؟ قال: كان من أعلم الناس ولكنه كان يرى رأي الخوارج رأي الصفرية، ولم يدع موضعا إلا خرج إليه: خراسان، والشام، واليمن، ومصر، وأفريقية. وقال: إنما أخذ أهل أفريقية رأي الصفرية من عكرمة لما قدم عليهم، وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم، وأتى الجند إلى طاوس، فأعطاه ناقة، وقال: أخذ علم هذا العبد واختلف أهل المدينة في المرأة تموت ولم يلاعنها زوجها: يرثها، فقال أبان بن عثمان: ادعوا مولى ابن عباس، فدعي فأخبرهم، فعجبوا منه، وكانوا يعرفونه بالعلم، ومات بالمدينة هو وكثير عزة في يوم واحد، فقالوا: مات أعلم الناس وأشعر الناس. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
يحيى القطان
وقال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أصحاب ابن عباس ستة: مجاهد، وطاوس، وعطاء، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وجابر بن زيد. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
يحيى بن سعيد الأنصاري
وقال وهيب بن خالد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري: كان كذابا [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن عكرمة مولى ابن عباس فقال: هو ثقة، قلت: يحتج بحديثه ؟ قال: نعم إذا روى عنه الثقات والذي أنكر عليه يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك فلسبب رأيه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
وقال وهيب بن خالد: سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب ذكر عكرمة، فقال يحيى: كان كذابا، وقال أيوب: لم يكن بكذاب [تهذيب الكمال (20/ 264)]
يحيى بن معين
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن يحيى بن معين: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة وفي حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: مات ابن عباس وعكرمة عبد لم يعتقه، فباعه علي بن عبد الله بن عباس، فقيل له: تبيع علم أبيك ؟! فاسترده [تهذيب الكمال (20/ 264)]
قال: وسألته عن عكرمة بن خالد، فقال: ثقة. قلت: هو أصح حديثا أو عكرمة مولى ابن عباس ؟ فقال: كلاهما ثقتان [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: فعكرمة أحب إليك عن ابن عباس أو عبيد الله ؟ فقال: كلاهما، ولم يخير. قلت: فعكرمة أو سعيد بن جبير ؟ قال: ثقة وثقة، ولم يخير. قال: فسألته عن عكرمة بن خالد: هو أصح حديثا أو عكرمة مولى ابن عباس ؟ فقال: كلاهما ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
حدثنا محمد بن علي قال: ثنا عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى بن معين: عكرمة أحب إليك عن ابن عباس، أو عبيد الله بن عبد الله ؟ قال: كلاهما، ولم يختر. [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة، لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقيل لابن معين: سمع من عائشة ؟ قال: لا أدري. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم على الاحتجاج بحديثه، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا، منهم أحمد بن حنبل، وابن راهويه، وأبو ثور، ويحيى بن معين. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه ؟ فقال لي: عكرمة عندنا إمام الدنيا، وتعجب من سؤالي إياه. قال: وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بحديث عكرمة، فأظهر التعجب. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
قلت ليحيى: كريب أحب إليك عن ابن عباس أو عكرمة ؟ قال: كلاهما ثقة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: فعكرمة أحب إليك عن ابن عباس أو عبيد الله بن عبد الله ؟ فقال: كلاهما، ولم يخير، قلت: فعكرمة أو سعيد بن جبير ؟ فقال: ثقة وثقة، ولم يخير [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وسألت يحيى عن عكرمة بن خالد، قال: ثقة، قلت: هو أصح حديثا أو عكرمة مولى ابن عباس ؟ قال: كلاهما ثقتان [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديث عكرمة، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن معين، وأبو ثور. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه فقال: عكرمة عندنا إمام الدنيا. تعجب من سؤالي إياه. وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بعكرمة فأظهر التعجب. قال أبو عبد الله، وعكرمة قد ثبتت عدالته بصحبة ابن عباس، وملازمته إياه، وبأن غير واحد من العلماء قد رووا عنه وعدلوه. قال: وكل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه. وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عمر بن عبد البر فيه نحوا مما تقدم عن محمد بن نصر، وبسط أبو جعفر الطبري القول في ذلك ببراهينه وحججه في ورقتين [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وسمعت يحيى يقول: داود بن حصين ثقة، وقد روى مالك عن داود بن الحصين، وإنما كره مالك له لأنه كان يحدث عن عكرمة، وكان مالك يكره عكرمة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال جعفر الطيالسي، عن ابن معين: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة وفي حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
نا عبد الرحمن، أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال: أنا عثمان بن سعيد قال: سألت يحيى بن معين قلت: عكرمة أحب إليك عن ابن عباس أو عبيد الله بن عبد الله ؟ فقال: كليهما، ولم يخير، قلت: فعكرمة أو سعيد بن جبير ؟ فقال: ثقة وثقة ولم يخير [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
إبراهيم النخعي
وقال الأعمش عن إبراهيم: لقيت عكرمة، فسألته عن البطشة الكبرى، قال: يوم القيامة، فقلت: إن عبد الله كان يقول: يوم بدر، فأخبرني من سأله بعد ذلك فقال: يوم بدر. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
خالد التجيبي
وقال خلاد بن سليمان عن خالد بن أبي عمران: دخل علينا عكرمة إفريقية وقت الموسم فقال: وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا، قال: فمن يومئذ رفضه أهل إفريقية [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
وقال عباس بن حماد بن زائدة، وروح بن عبادة، عن عثمان بن مرة قلت للقاسم: إن عكرمة مولى ابن عباس قال: كذا وكذا فقال: يا ابن أخي إن [عكرمة كذاب، يحدث غدوة حديثا يخالفه عشية [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال عباس بن حماد بن زائدة: عن عثمان بن مرة، قلت للقاسم: إن عكرمة مولى ابن عباس قال: حدثنا ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزفت والنقير والدباء والحنتم والجرار، قال: يا ابن أخي، إن عكرمة كذاب يحدث غدوة حديثا يخالفه عشية. رواه روح بن عبادة عن عثمان بن مرة نحوه. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
أنس بن مالك
وقال الربيع بن سليمان عن الشافعي: وهو - يعني: مالك بن أنس - سيئ الرأي في عكرمة، قال: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
عبد الله بن عباس
نا عبد الرحمن، نا حجاج بن حمزة، نا علي بن الحسين بن شقيق، نا أبو حمزة - يعني السكري - نا يزيد النحوي، عن عكرمة قال: قال ابن عباس: انطلق فأفت الناس وأنا لك عون، قال: قلت لو كان مع الناس مثلهم أفتيتهم، قال: انطلق فأفت الناس فمن سألك عما يعنيه فأفته، ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته، فإنك تطرح عنك ثلثي مؤنة الناس، [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 7)]
قال ابن لهيعة: وكان قد أتى نجدة الحروري فأقام عنده ستة أشهر، ثم أتى ابن عباس فسلم عليه، فقال ابن عباس: قد جاء الخبيث. قال: وكان يحدث برأي نجدة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
قال ابن لهيعة: وكان يحدث برأي نجدة الحروري، وأتاه فأقام عنده ستة أشهر، ثم أتى ابن عباس فسلم عليه فقال ابن عباس، قد جاء الخبيث. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
طاوس بن كيسان
كتب إلي محمد بن أيوب قال: ثنا أبو الربيع قال: ثنا حماد قال: ثنا أيوب، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس قال: لو أن عبد ابن عباس ـ يعني عكرمة ـ اتقى الله وكف عن حديثه لشدت إليه المطايا [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
وقال حماد بن زيد، عن أيوب، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس: لو أن مولى ابن عباس اتقى الله وكف من حديثه لشدت إليه المطايا. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس: لو أن مولى ابن عباس اتقى الله، وكف من حديثه لشدت إليه المطايا [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
سعيد بن عبد العزيز التنوخي
قال سعيد: وكان عكرمة يحدث بالحديث، ثم يقول في نفسه: إن كان كذلك. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
داود بن أبي هند
وقال ضمرة أيضا: قيل لداود بن أبي هند: تروي عن عكرمة ؟ قال: هذا عمل أيوب قال: عكرمة، فقلنا: عكرمة! [تهذيب الكمال (20/ 264)]
رشدين بن كريب
وقال الفضل بن موسى عن رشدين بن كريب: رأيت عكرمة قد أقيم قائما في لعب النرد [تهذيب الكمال (20/ 264)]
سعيد بن المسيب
وقال هشام بن سعد، عن عطاء الخراساني: قلت لسعيد بن المسيب: إن عكرمة مولى ابن عباس يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة، وهو محرم، فقال: كذب مخبثان اذهب إليه فسبه، سأحدثك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو محرم، فلما حل تزوجها. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب: أنه كان يقول لغلام له يقال له برد: يا برد لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال شعبة بن عمرو بن مرة: سأل رجل سعيد بن المسيب عن آية من القرآن، فقال: لا تسألني عن القرآن، وسل عنه من يزعم أنه لا يخفى عنه منه شيء، يعني: عكرمة. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال هشام بن سعد، عن عطاء الخراساني: قلت لسعيد بن المسيب: إن عكرمة يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج ميمونة وهو محرم. فقال: كذب مخبثان [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال إسحاق بن عيسى ابن الطباع: سألت مالك بن أنس، قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على عبد الله بن عباس ؟ قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وقال شعبة، عن عمرو بن مرة: سأل رجل ابن المسيب عن آية من القرآن فقال: لا تسألني عن القرآن، وسل عنه من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء يعني: عكرمة [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال إسحاق بن عيسى الطباع: سألت مالك بن أنس أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس ؟ قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب: أنه كان يقول لغلامه برد: يا برد لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان عكرمة يرى رأي الخوارج، وادعى على عبد الله بن عباس أنه كان يرى رأي الخوارج. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
[الأنساب] لمصعب كان عكرمة يتهم برأي الأباضية فلهذا قيل: لا تكذب علي كما كذب فلان على ابن عباس ؛ وذلك أنه روى عنه من بعض الرأي أنه عزا ذلك الرأى ؛ لأن ابن عباس من فقيل فيه هذا لذلك. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال مصعب الزبيري: كان عكرمة يرى رأي الخوارج، وزعم أن مولاه كان كذلك [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال مصعب الزبيري: كان يرى رأي الخوارج فطلبه بعض ولاة المدينة، فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كان يرى رأي الخوارج، فطلبه بعض ولاة المدينة، فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده. وقال إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك بن أنس، عن أبيه، أتي بجنازة عكرمة مولى ابن عباس وكثير عزة بعد العصر، فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته إليهما. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
محمد بن عبد الرحمن بن نوفل
وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود: كان عكرمة قليل العقل خفيفا، كان قد سمع الحديث من رجلين، وكان إذا سئل حدث به عن رجل، ثم يسأل عنه بعد ذلك فيحدث به عن الآخر، فكانوا يقولون: ما أكذبه [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود: كان أول من أحدث فيهم - أي: أهل المغرب - رأي الصفرية [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
ثنا علان الصيقل، ثنا ابن أبي مريم، ثنا عمي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود قال: كنت أول من سبب لعكرمة الخروج إلى " المغرب " ؛ وذاك أني قدمت من " مصر " إلى " المدينة "، فلقيني عكرمة، وسألني عن أهل " المغرب "، فأخبرته بغفلتهم، قال: فخرج إليهم، فكان أول ما حدث فيهم رأي الصفرية [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
محمد بن سعد
وفي كتاب ابن سعد: قالوا: وكان كثير الحديث والعلم، بحرا من البحور، وليس ممن يحتج بحديثه ويتكلم الناس فيه. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
وكان جابر بن زيد يقول: عكرمة من أعلم الناس ومن زعم أنه قال: كنا نتقي حديث عكرمة، فلم ينصف، إذ لم يتق الرواية عن إبراهيم بن أبي يحيى وذويه، ولا يجب لمن شم رائحة العلم أن يعرج على قول يزيد بن أبي زياد، حيث يقول: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس، وعكرمة مقيد على باب الحش. قلت: من هذا ؟ قال: إن هذا يكذب على أبي. ومن أمحل المحال أن يجرح العدل بكلام المجروح ؛ لأن يزيد بن أبي زياد ليس يحتج بنقل مثله، ولا بشيء يقوله. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
وقال جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس، وعكرمة مقيد على باب الحش، قال: قلت: ما لهذا ؟ قال: إنه يكذب على أبي [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد، دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش، قال: قلت: ما لهذا كذا ؟ قال: إنه يكذب على أبي [تهذيب الكمال (20/ 264)]
عيسى بن عبيد الكندي
حدثنا أحمد قال: ثنا أحمد بن سيار قال: ثنا عبد الله بن عثمان قال: ثنا عيسى بن عبيد قال: [رأيت] عكرمة وله وفرة، ورأيته طويل شعر الجسد كأنه قديم عهد بنورة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
نوح بن حبيب القومسي
وقال نوح بن حبيب: مات عكرمة وكثير عزة بعده في يوم واحد، فقال الناس: مات فقيه الناس وشاعر الناس [تهذيب الكمال (20/ 264)]
عبد الله بن محمد القيرواني
وذكره أبو بكر المالكي في كتابه " طبقات القيروانيين "، فقال: كان كثير الرواية عن مولاه. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
عبد الرحمن بن أبي الزناد
وقال أبو داود السنجي، عن الأصمعي، عن ابن أبي الزناد: مات كثير وعكرمة في يوم واحد. فأخبرني غير الأصمعي. [قال: فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا جنازة عكرمة] [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
حدثنا ابن أبي داود، ثنا سليمان بن معبد، ثنا الأصمعي، عن ابن أبي الزناد قال: مات كثير وعكرمة مولى ابن عباس في يوم واحد، فأخبرني غير الأصمعي قال: فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا جنازة عكرمة [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
عبد العزيز بن محمد الدراوردي
وقال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي ابن المديني: مات بالمدينة سنة (104) . زاد يعقوب عن علي: فما حمله أحد اكتروا له أربعة. وسمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد، فما قام إليها أحد قال: فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا عكرمة. وعن أحمد نحوه لكن قال: فلم يشهد جنازة عكرمة كثير أحد. وقال الدراوردي نحو الذي قبله لكن قال: فما شهدها إلا السودان. ومن هنا لم يرو عنه مالك. وقال مالك بن أنس، عن أبيه نحوه لكن قال: فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته إليها [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال يحيى بن بكير عن الدراوردي: مات عكرمة وكثير عزة بالمدينة في يوم واحد فما شهدهما إلا سودان المدينة [تهذيب الكمال (20/ 264)]
عبد الغفار بن القاسم الأنصاري
وقال الحسن بن عطية القرشي الكوفي: سمعت أبا مريم يقول: كان عكرمة بيهسيا. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
أنس بن مالك الأصبحي
وقال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي ابن المديني: مات بالمدينة سنة (104) . زاد يعقوب عن علي: فما حمله أحد اكتروا له أربعة. وسمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد، فما قام إليها أحد قال: فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا عكرمة. وعن أحمد نحوه لكن قال: فلم يشهد جنازة عكرمة كثير أحد. وقال الدراوردي نحو الذي قبله لكن قال: فما شهدها إلا السودان. ومن هنا لم يرو عنه مالك. وقال مالك بن أنس، عن أبيه نحوه لكن قال: فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته إليها [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
الحسن البصري
حدثنا محمد قال: ثنا محمد بن غالب قال: حدثني أبو يعلى التوزي قال: ثنا سفيان بن عيينة قال: لما قدم عكرمة " البصرة " أمسك الحسن عن التفسير [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
ولما قدم عكرمة " البصرة " أمسك الحسن عن التفسير [الكامل في الضعفاء (6/ 469)]
الخطابى
قلت: وقال الخطابي: لم يسمع من أم حبيبة بنت جحش [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 357)]
المزي
وقال أبو داود سليمان بن معبد السنجي عن الأصمعي، عن ابن أبي الزناد: مات كثير وعكرمة مولى ابن عباس في يوم واحد، قال: فأخبرني غير الأصمعي، قال: فشهد الناس جنازة كثير: وتركوا جنازة عكرمة [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وعبد الله بن لهيعة مرسل [تهذيب الكمال (20/ 264)]
وعبد الملك بن جريج المكي (ت) مرسل [تهذيب الكمال (20/ 264)]
المنذري
وقال الزكي المنذري في سماعه من حمنة بنت جحش نظر [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 357)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة: عكرمة، عن أبي بكر، وعن علي: مرسل [تهذيب التهذيب (3/ 134)]
وقال أبو زرعة الرازي عكرمة عن أبي بكر الصديق مرسل، وعن علي بن أبي طالب مرسل [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
قال أبو زرعة: عكرمة عن أبي بكر الصديق مرسل، وعن علي مرسل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 357)]
أبو زرعة العراقي
وفي التهذيب أنه روى عن عبد الله بن رواحة مرسلا وهو واضح الإرسال، انتهى. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 357)]
أبو العرب محمد بن أحمد
ويذكر الإمام أبو العرب القيرواني: أن سبب نسبة عكرمة إلى الصفرية أنه لما دخل القيروان قيل له: إن ملوك بني أمية يطلبون منهم جلود الخرفان التي لم تولد العسلية ؛ لتيخذونها فراء للباسهم ثم ذبحوا مائة نعجة فلا يوجد في بطنها سخل عسلي، فقال عكرمة: هذا كفر فحمله الناس منه على أنه يكفر بالكبائر، كما تراه الخوارج. قال: وإنما أراد عكرمة استبشاع هذا أو إنكاره، لا أنه الكفر الحقيقي، والله تعالى أعلم. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
خالد بن يزيد الأموي
وقال أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: قال خالد بن يزيد بن معاوية في عكرمة مولى ابن عباس: نعم صاحب رجل عالم، وبئس صاحب رجل جاهل، أما العالم فيأخذ ما يعرف، وأما الجاهل فيأخذ كلما سمع. [تهذيب الكمال (20/ 264)]
ابن القطان الفاسي
وفي بيان " الوهم والإيهام " لابن القطان: عكرمة عن أم حبيبة مرسل، لم يدركها [إكمال تهذيب الكمال (9/ 259)]
يزيد بن هارون
وقال الحسن بن علي الخلال: سمعت يزيد بن هارون يقول: قدم عكرمة البصرة، فأتاه أيوب، وسليمان التيمي، ويونس بن عبيد، فبينما هو يحدثهم إذ سمع صوت غناء، فقال عكرمة: أمسكوا، ثم قال: قاتله الله لقد أجاد أو قال: ما أجود ما غنى، قال: فأما سليمان ويونس فلم يعاودا إليه وعاد إليه أيوب، قال يزيد: وقد أحسن أيوب [تهذيب الكمال (20/ 264)]