للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: علي بن عاصم بن صهيب
الكنية: أبو الحسن
النسب: الواسطي، التيمي مولاهم، القرشي، المقرئ
بلد الإقامة: واسط، بغداد
علاقات الراوي: مولى لبني تميم، مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق، أبناؤه: عاصم، وحسن أخو: عثمان، وحسن
المذهب العقدي: رمي بالتشيع
تاريخ الميلاد: 105 هـ، أو 107 هـ، أو 108هـ، أو 109هـ
تاريخ الوفاة: 201 هـ
بلد الوفاة: بواسط
بلد الرحلة: البصرة
طبقة رواة التقريب: التاسعة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق، يخطئ ويصر، ورمي بالتشيع
الرتبة عند الذهبي: ضعفوه

الجرح والتعديل:

أحمد بن حنبل
نا عبد الرحمن، أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال: قال أحمد بن حنبل: ما صح من حديث علي بن عاصم فلا بأس به [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 198)]
نا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا ابن أبي الثلج قال: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن علي بن عاصم، فقال: ما له ؟ يكتب حديثه، أخطأ يترك خطأه ويكتب صوابه، قد أخطأ غيره [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 198)]
ثنا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: قيل ليحيى بن معين: إن أحمد بن حنبل قال: إن علي بن عاصم ثقة، قال: لا والله ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدث عنه بحرف قط، فكيف صار اليوم عنده ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 198)]
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان يغلط ويخطئ، وكان فيه لجاج، ولم يكن متهما بالكذب. [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قال: قال أبي: علي بن عاصم مثل الناس يغلط أتراه أضعف من ابن لهيعة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 198)]
وبه، قال: أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: قيل ليحيى بن معين: إن أحمد بن حنبل يقول: إن علي بن عاصم ليس بكذاب، قال: لا، والله ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدث عنه بحرف قط، فكيف صار عنده اليوم ثقة ؟ [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وقال الذهلي: قلت لأحمد في علي بن عاصم، وذكرت له خطأه، فقال أحمد: كان حماد بن سلمة يخطئ، وأومأ أحمد بيده خطأ كثيرا، ولم ير بالرواية عنه بأسا [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
حدثنا علي بن أحمد بن سليمان سمعت سلمة بن شبيب يقول: سألت أحمد بن حنبل، عن علي بن عاصم فقال: يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء (6/ 325)]
سمعت محمد بن منير يقول: سمعت ابن عرفة يقول: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، عن علي بن عاصم فقال: هو والله عندي ثقة، وأنا أحدث عنه. [الكامل في الضعفاء (6/ 325)]
وقال ابن أبي خيثمة: قيل لابن معين: إن أحمد يقول: إن علي بن عاصم ليس بكذاب فقال: لا، والله ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدث عنه بشيء فكيف صار اليوم عنده ثقة ؟ [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وفي كتاب الساجي عن يحيى أنه أسقط حديثه، قال: وذكر حديثه لأحمد بن حنبل فلم يعبأ به. وفي رواية حرب عنه: ما صح من حديثه فلا بأس به [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، قال: قلت لأحمد بن حنبل في علي بن عاصم، وذكرت له خطأه، فقال أحمد: كان حماد بن سلمة يخطئ، وأومأ أحمد بيده خطأ كثيرا - ولم ير بالرواية عنه بأسا. قال الحافظ أبو بكر: وكان يستصغر الناس ويزدريهم. [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وفي تاريخ المنتجيلي: علي بن عاصم كان أحمد يجيزه، وكان يحيى لا يجيزه [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعتة - يعني: أحمد بن حنبل - وقيل له: علي بن عاصم، قال: أما أنا فأحدث عنه، وحدثنا عنه. [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبه، قال: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: قال وكيع وذكر علي بن عاصم، فقال: خذوا من حديثه ما صح ودعوا ما غلط أو ما أخطأ فيه، قال عبد الله: كان أبي يحتج بهذا، ويقول: كان يغلط ويخطئ وكان فيه لجاج، ولم يكن متهما بالكذب [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وابن معين، وأبو خيثمة، ثم قال لي عبد الله بن أحمد: إن أباه أمره أن يدور على كل من نهاه عن الكتابة، عن علي بن عاصم، فيأمره أن يحدث عنه. [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
ابن حجر
صدوق، يخطئ ويصر، ورمي بالتشيع [تقريب التهذيب (1/ 699)]
ابن قانع
ولما ذكره ابن أبي عاصم وابن قانع في سنة إحدى ومائتين قال ابن قانع: واسطي صالح. [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
الساجي
وقال الساجي: كان من أهل الصدق ليس بالقوي في الحديث، عتبوا عليه في حديث محمد بن سوقة، ثم ساق الخطيب بأسانيده عدة منامات رآها أقوام سماهم أن الحديث المذكور صحيح [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد الأدمي، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: علي بن عاصم كان من أهل الصدق، ليس بالقوى في الحديث، عتبوا عليه في حديث محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم " من عزى مصابا " [تهذيب الكمال (20/ 504)]
العجلي
قلت: وذكره العجلي فقال: كان ثقة معروفا بالحديث، والناس يظلمونه في أحاديث يسألون أن يدعها فلم يفعل [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وقال العجلي: كان ثقة معروفا بالحديث، والناس يتكلمون في أحاديث يسألوه أن يدعها، فلم يفعل [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
الفلاس
وقال عمرو بن علي: فيه ضعف، وكان إن شاء الله من أهل الصدق [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وبه، قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: وعلي بن عاصم فيه ضعف، وكان إن شاء الله من أهل الصدق [تهذيب الكمال (20/ 504)]
علي ابن المديني
وبه قال أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي قال حديث من عزى مصابا فله مثل أجره حديث كوفي منكر يرون أنه لا أصل له مسندا ولا موقوفا رواه علي بن عاصم عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا نعلم أحدا أسنده ولا أوقفه غير علي بن عاصم وقد رواه أبو بكر النهشلي وهو صدوق ضعيف الحديث رواه عن محمد بن سوقة فلم يجاوز به محمدا إلى أحد فوقه وقال يرفع الحديث قال جدي وهذا الحديث من أعظم ما أنكره الناس على علي بن عاصم وتكلموا فيه مع ما أنكر عليه سواه وكان علي بن المديني إذا سئل عن علي بن عاصم يقول هو معروف في الحديث وكان يغلط في الحديث وروى أحاديث منكرة قال علي وبلغني أن ابن ابنه قال له هب لي من حديثك عشرين حديثا فأبى قال جدي يعني علي أن ابن ابنه قال له يترك عشرين حديثا فلا تحدث بها مما أنكرها الناس عليه [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبه، قال: أخبرني الأزهري، وعلي بن محمد السمسار، قالا: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن المديني، قال: سمعت أبي يقول: كان علي بن عاصم كثير الغلط، وكان إذا غلط فرد عليه لم يرجع. وقال في موضع آخر: سمعت أبي يقول: كان علي بن عاصم معروفا في الحديث، وكان يغلط في الحديث، وكان يروي أحاديث منكرة، وبلغني أن ابنه قال له: هب لي من حديثك عشرين حديثا، فأبى. وقال في موضع آخر: سمعت أبي يقول: أتيت علي بن عاصم بواسط فنظرت في أثلاث كثيرة، فأخرجت منها مائتي طرف، فذهبت إليه فحدث عن مغيرة عن إبراهيم في التمتع، فقلت له: إنما هذا عن مغيرة وأبي حماد، قال: فقال: من حدثكم ؟ قلت: جرير، قال: ذاك الصبي لقد رأيت ذاك ناعسا ما يعقل ما يقال له، قال: ومر شيء آخر، فقلت: يخالفونك في هذا، فقال: من ؟ قلت: أبو عوانة، قال: وضاح ذاك العبد، قال أبي: ومر شيء فقلت: يخالفونك، فقال: من ؟ قلت: إسماعيل بن إبراهيم قال من إسماعيل بن إبراهيم قلت ابن علية قال ما رأيت ذاك يطلب حديثا قط قال وقال لشعبة ذاك المسكين كنت أكلم له خالدا الحذاء فيحدثه [تهذيب الكمال (20/ 504)]
قال يعقوب: قلت لعلي بن المديني: روى رجل عن علي بن عاصم عن عمران بن حدير عن عكرمة عن ابن عباس في ذكر القرآن فأنكره علي جدا، واستعظمه، ولم يشك أنه كذب، ثم قال: انظر على من وقع عمران بن حدير، من أوثق شيخ بالبصرة ؟ قال يعقوب: وهذا الحديث لا أعلم أحدا رواه عن علي بن عاصم، هذا الرجل، وكذب فيه على علي عندي [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وقال ابن المديني أيضا: أتيته بواسط فذكرت جريرا فقال: لقد رأيته ناعسا ما يعقل ما يقال له. ومر ذكر أبي عوانة فقال: وضاح ذاك العبد، ومر ذكر ابن علية فقال: ما رأيته يطلب حديثا قط. وذكر شعبة فقال: ذاك المسكين كنت أكلم له خالدا الحذاء حتى يحدثه [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وقال ابن المديني: كان كثير الغلط، وكان إذا غلط فرد عليه لم يرجع. وقال: بلغني أن ابنه قال له: هب لي من حديثك عشرين حديثا، فأبى. [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وكيع بن الجراح
وقال وكيع: مازلنا نعرفه بالخير، فقال: حلف أنه يغلط في أحاديث [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وبه، قال: أخبرني ابن الفضل، قال: أخبرني دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: سمعت وكيع بن الجراح يقول: أدركت الناس والحلقة لعلي بن عاصم بواسط قيل له: يا أبا سفيان إنه يغلط، قال: دعوه وغلطه [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبه قال: حدثني العباس بن صالح، قال: سألت أسود بن سالم، قلت بلغني أن وكيعا كان يقدم علي بن عاصم ويرفع أمره فقال لي أسود بن سالم إنما قال وكيع وذكره يوما لو ترك ما يغلط فيه وأخذوا غيره لكان [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبه قال: حدثنا عبيد بن يعيش، قال: رجعنا مع وكيع عشية جمعة وكان معنا ابن حنبل، وخلف، وكان وكيع يحدث خلفا، فقال له: من بقي عندكم ؟ فذكر شيوخا، وقال: وعندنا علي بن عاصم، قال وكيع: فعلي بن عاصم ما زلنا نعرفه بالخير، قال خلف: إنه يغلط في أحاديث، فقال: دعوا الغلط وخذوا الصحاح، فإنا ما زلنا نعرفه بالخير [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبه، قال: فأخبرنا إبراهيم بن عبد الواحد بن محمد بن الحباب، وعبد الغفار بن محمد بن جعفر، قالا: حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا محمد بن مهران الدينوري، قال: حدثنا إبراهيم بن مسلم - قال ابن الحباب: الخوارزمي، وقال عبد الغفار: الوكيعي، ثم اتفقا - قال: حضرت وكيعا وعنده أحمد بن حنبل وخلف المخرمي، فذكروا علي بن عاصم، فقال خلف: إنه غلط في أحاديث، فقال وكيع: وما هي ؟ فقال خلف: حديث محمد بن سوقة: " من عزى مصابا فله مثل أجره "، فقال وكيع: حدثنا قيس بن الربيع عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله. (ح) : قال وكيع: وحدثنا إسرائيل بن يونس عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من عزى مصابا فله مثل أجره " هذا آخر حديث ابن الحباب، واللفظ لعبد الغفار، وزاد: قال وكيع: من سلم من الغلط هذا شعبتكم هات حتى أعد مائة حديث مما غلط فيه، هذا سفيان عد حتى آخذ عليك ثلاثين حديثا مما غلط فيه [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبه، قال: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: قال وكيع وذكر علي بن عاصم، فقال: خذوا من حديثه ما صح ودعوا ما غلط أو ما أخطأ فيه، قال عبد الله: كان أبي يحتج بهذا، ويقول: كان يغلط ويخطئ وكان فيه لجاج، ولم يكن متهما بالكذب [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وقال وكيع: ما زلنا نعرفه بالخير، فقال له خلف بن سالم: إنه يغلط في أحاديث، قال: دعوا الغلط، وخذوا الصحاح، فإنا ما زلنا نعرفه بالخير [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
يحيى بن معين
وذكر العقيلي من طريق يحيى بن معين: أتيت علي بن عاصم فقلت له: حديث خالد، عن مطرف، عن عياض بن حمار، فقال: حدثنا، خالد، عن مطرف بن عبد الله بن عياض بن حمار، عن أبيه فقلت: إنما هو مطرف بن عبد الله، عن عياض، فقال: لا إنما هو مطرف آخر، قلت: انظر في كتابك، فقال: أنا أحفظ من الكتاب، قال: فقلت في نفسي: كذبت [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وبه، قال: أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: سألت يحيى بن معين عن علي بن عاصم، فقال: ليس بشيء، ولا يحتج به، قلت: وما أنكرت منه ؟ قال: الخطأ والغلط، قلت: ثم شيء غير هذا ؟ قال: ليس ممن يكتب حديثه [تهذيب الكمال (20/ 504)]
عن الصغاني قال: ذكروا ليحيى بن معين أن علي بن عاصم روى عن عوف وأبي الأشهب، عن أبي رجاء، عن ابن عباس قال: : الشيب في القفا لؤم وفي الناصية كرم، فأنكره يحيى إنكارا شديدا، وقال: إنما هو حديث سلم بن زرير عن ابن عباس [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرني محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قال: حدثنا جعفر بن درستويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كذاب، علي بن عاصم ليس بشيء [تهذيب الكمال (20/ 504)]
حدثنا ابن حماد، قال: ثنا معاوية، عن يحيى قال: علي بن عاصم واسطي ليس بشيء، ولا ابنه الحسن، ولا ابنه عاصم، وفي موضع آخر قال: سمع علي بن عاصم من عمر بن قيس الماضي ليس بثقة ولا ولده. [الكامل في الضعفاء (6/ 325)]
وقال ابن معين: كان علي يحدث عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب، فيقول: عن سعيد ابن [ق 151 أ] عبد الرحمن، فقلت لابن علية: ما روى هذا خالد الحذاء، فقال: نعم. قال يحيى: استقبلت عليا عند الجسر فقلت: حديث الشعبي، من " زوج كريمته من فاسق " فقال: حدثنا مطرف عن الشعبي، فقلت: سمعت هذا من مطرف ؟ فقال: ثنا به مطرف عن الشعبي، قال: فاستقبل يحيى القبلة، وقال: كذب والله، ما سمعه من مطرف، إنما حدث به خليل بن زرارة عن مطرف، وما رواه أحد من أهل الدنيا عن مطرف إلا ابن زرارة [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
حدثنا ابن حماد، ثنا معاوية، عن يحيى قال: رأيت علي بن عاصم ينظر إلـى مد الدجلة في سنة مدت الدجلة فيها، فقلت له: حديث خالد عن مطرف عن عياض بن حمار، قال: ثنا خالد، عن مطرف بن عبد الله بن عياض بن حمار، عن أبيه فقلت له: إنما هو مطرف بن عبد الله، عن عياض بن حمار، قال: لا إنما هو مطرف غير ذاك، قلت: انظر في كتابك، قال: أنا أحفظ من الكتاب، قال يحيى: فقلت في نفسي: كذبت. [الكامل في الضعفاء (6/ 325)]
ثنا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: قيل ليحيى بن معين: إن أحمد بن حنبل قال: إن علي بن عاصم ثقة، قال: لا والله ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدث عنه بحرف قط، فكيف صار اليوم عنده ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 198)]
وبه، قال: أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي عن يحيى بن معين، قال: كان علي بن عاصم يحدث عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني، فيقول عن سعيد بن عبد الرحمن بن وهب، فقلت لابن عليه، فقال: ما رأى هذا خالدا يعني: عليا [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وقال يعقوب بن شيبة، عن يحيى: ليس بشيء، ولا يحتج به، قلت: ما أنكرت منه ؟ قال: الخطأ والغلط، ليس ممن يكتب حديثه. [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وقال ابن أبي خيثمة: قيل لابن معين: إن أحمد يقول: إن علي بن عاصم ليس بكذاب فقال: لا، والله ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدث عنه بشيء فكيف صار اليوم عنده ثقة ؟ [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وفي كتاب الساجي عن يحيى أنه أسقط حديثه، قال: وذكر حديثه لأحمد بن حنبل فلم يعبأ به. وفي رواية حرب عنه: ما صح من حديثه فلا بأس به [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وفي تاريخ المنتجيلي: علي بن عاصم كان أحمد يجيزه، وكان يحيى لا يجيزه [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وابن معين، وأبو خيثمة، ثم قال لي عبد الله بن أحمد: إن أباه أمره أن يدور على كل من نهاه عن الكتابة، عن علي بن عاصم، فيأمره أن يحدث عنه. [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
نا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله الدمشقي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: علي بن عاصم ليس بثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 198)]
وقال ابن محرز، عن يحيى بن معين: كذاب، ليس بشيء [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
يزيد بن هارون
وقال العقيلي: حدثنا جعفر بن محمد سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: كنا عند يزيد بن هارون أنا وأخي أبو بكر فقلنا: يا أبا خالد علي بن عاصم أيش حاله عندكم ؟ فقال: ما زلنا نعرفه بالكذب. [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وبه قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج، قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا علي بن شعيب قال حضرت يزيد بن هارون وهم يسألونه قال يحيى بن معين وأحمد بن حنبل فقالوا له فعلي بن عاصم قال سمعت منه قالوا له كان يغمز بشيء أو يتكلم فيه إذ ذاك بشيء فقال معاذ الله كانت حلقته بحيال حلقة هشيم ولكنه كان لا يجالسهم وكتب ولم يجالس فوقع في كتبه الخطأ [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبه، قال: أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: كنا عند يزيد بن هارون أنا وأخي أبو بكر، فقلنا: يا أبا خالد علي بن عاصم أيش حاله عندك ؟ قال: حسبكم ما زلنا نعرفه بالكذب. قال الحافظ أبو بكر: وكذلك روى أيوب بن إسحاق بن سافري عن أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة عن يزيد، وحكي عن يزيد بن هارون فيه خلاف هذا [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وقال علي بن شعيب: حضرت يزيد بن هارون، وهم يسألونه: متى سمعت من فلان ؟ وهو يخبرهم قالوا له: فعلي بن عاصم ؟ قال: كانت حلقته بحيال حلقة هشيم، قيل له: كان يغمز أو يتكلم فيه بشيء إذ ذاك ؟ قال: معاذ الله، ولكنه كان لا يجالسهم، فوقع في كتبه الخطأ [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
يعقوب بن شيبة
وبه قال أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي قال حديث من عزى مصابا فله مثل أجره حديث كوفي منكر يرون أنه لا أصل له مسندا ولا موقوفا رواه علي بن عاصم عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا نعلم أحدا أسنده ولا أوقفه غير علي بن عاصم وقد رواه أبو بكر النهشلي وهو صدوق ضعيف الحديث رواه عن محمد بن سوقة فلم يجاوز به محمدا إلى أحد فوقه وقال يرفع الحديث قال جدي وهذا الحديث من أعظم ما أنكره الناس على علي بن عاصم وتكلموا فيه مع ما أنكر عليه سواه وكان علي بن المديني إذا سئل عن علي بن عاصم يقول هو معروف في الحديث وكان يغلط في الحديث وروى أحاديث منكرة قال علي وبلغني أن ابن ابنه قال له هب لي من حديثك عشرين حديثا فأبى قال جدي يعني علي أن ابن ابنه قال له يترك عشرين حديثا فلا تحدث بها مما أنكرها الناس عليه [تهذيب الكمال (20/ 504)]
قال يعقوب بن شيبة: يعني: مما أنكر عليه الناس. [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
قال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن عاصم على اختلاف أصحابنا فيه منهم من أنكر عليه كثرة الخطأ، والغلط، ومنهم من أنكر عليه تماديه في ذلك، وتركه الرجوع عما يخالفه فيه الناس، ولجاجته فيه، وثباته على الخطأ، ومنهم من تكلم في سوء حفظه، واشتباه الأمر عليه في بعض ما حدث به من سوء ضبطه، وتوانيه عن تصحيح ما كتبه الوراقون له، ومنهم من قصته عنده أغلظ من هذا، وقد كان رحمه الله من أهل الدين والصلاح والخير البارع، شديد التوقي، لكن للحديث آفات تفسده [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
قال الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت فيما أخبرنا يوسف بن يعقوب، عن زيد بن الحسن، عن عبد الرحمن بن محمد، عنه: أخبرنا أبو عمر بن مهدي إجازة، وحدثنيه الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ عنه، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: سمعت علي بن عاصم على اختلاف أصحابنا فيه منهم من أنكر عليه كثرة الخطأ والغلط، ومنهم من أنكر عليه تماديه في ذلك وتركه الرجوع عما يخالفه الناس فيه ولجاجته فيه وثباته على الخطأ، ومنهم من تكلم في سوء حفظه واشتباه الأمر عليه في بعض ما حدث به من سوء ضبطه وتوانيه عن تصحيح ما كتب الوراقون له، ومنهم من قصته عنده أغلظ من هذه القصص، وقد كان رحمة الله علينا وعليه من أهل الدين والصلاح والخير البارع، شديد التوقي، وللحديث آفات تفسده [تهذيب الكمال (20/ 504)]
عفان بن مسلم الصفار
وقال عفان: قدمت أنا وبهز واسط فدخلنا على علي بن عاصم فقال: من بقي من أهل البصرة ؟ فلم نذكر له إنسانا إلا استصغره. فقال بهز: ما أرى هذا يفلح [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
يزيد بن زريع العيشي
حدثنا أحمد بن محمد بن بخيت، قال: ثنا أحمد بن محمد وراق يحيى بن معين، ثنا عفان، ثنا يزيد بن زريع قال: كان علي بن عاصم يفيدنا عن خالد الحذاء أحاديث فنسأل خالدا عنها فيقول: لا أعرفها. [الكامل في الضعفاء (6/ 325)]
وقال محمد بن المنهال: حدثنا يزيد بن زريع قال: لقيت علي بن عاصم بالبصرة - وخالد الحذاء حي - فأفادني أشياء عن خالد، فسألته عنها، فأنكرها كلها، وأفادني عن هشام بن حسان حديثا، فأتيت هشاما، فسألت عنه فأنكره [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
نا عبد الرحمن، نا أبي، نا محمد بن المنهال الضرير، نا يزيد بن زريع قال: أفادني علي بن عاصم أحاديث عن خالد الحذاء (فأتيت خالدا الحذاء) فأنكرها وما عرف منها واحدا، وأفادني عن هشام بن حسان فأتيت هشاما فسألته عنه، فأنكره وما عرف [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 198)]
قال: أخبرنا محمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق قال حدثني أبو عبد الله وحدثنا عمرو بن عون، قالا: حدثنا يزيد بن زريع. (ح) : قال: وأخبرنا ابن الفضل، قال: حدثنا دعلج، قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا محمد بن المنهال، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: لقيت علي بن عاصم الواسطي بالبصرة وخالد الحذاء حي فأفادني أشياء عن خالد، فأتيت خالدا فسألته عنها، فأنكرها كلها وأفادني عن هشام بن حسان حديثا فأتيت هشاما فسألته عن ذلك الحديث، فأنكره، واللفظ لحديث ابن الفضل. [تهذيب الكمال (20/ 504)]
علي بن عاصم بن صهيب
وبه قال حدثني مسعود بن ناصر بن أبي زيد السجزي، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن الفضل المزكي بهراة، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد المرواني قال سمعت زنجويه بن محمد اللباد يقول سمعت عبد الله بن كثير البكري يقول سمعت أحمد بن أعين بالمصيصة يقول سمعت علي بن عاصم بن صهيب يقول دفع إلي أبي مائة ألف درهم وقال اذهب فلا أرى لك وجها إلا بمائة ألف حديث [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبه قال أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة النيسابوري بالري، قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن جعفر بن بشير ببلخ، قال: حدثنا أبو عمران موسى بن محمد بن عبد الرحمن المؤدب، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن إبراهيم بن حرب النيسابوري يقول: سمعت علي بن عاصم يقول: أعطاني أبي مائة ألف درهم، فأتيته بمائة ألف حديث قال: وكنت أردف هشيم بن بشير خلفي ليسمع معي الشيء بعد الشيء [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وقال أحمد بن إبراهيم بن حرب: سمعت علي بن عاصم يقول: أعطاني أبي مائة ألف درهم فأتيته بمائة ألف حديث قال: وكنت أردف هشيم بن بشر خلفي ليسمع معي [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
قال يعقوب: قال علي بن عاصم اختلف أصحابنا فيه، منهم من أنكر عليه كثرة الخطأ والغلط، ومنهم من أنكر عليه تماديه في ذلك، وتركه الرجوع عما يخالفه الناس ولجاجة فيه وثبوته على الخطأ، ومنهم من تكلم في سوء حفظه، واشتبه الأمر عليه في بعض ما به من سوء ضبطه، توانيه عن تصحيح ما كتب [] له، ومنهم من [] عنده أغلظ من هذه القصص [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
خالد الحذاء
وقال البخاري: قال وهب بن بقية: سمعت يزيد بن زريع: حدثنا علي عن خالد بسبعة عشر حديثا، فسألنا خالدا عن حديث، فأنكره، ثم آخر، فأنكره، ثم ثالث، فأنكره، فأخبرناه، فقال: كذاب فاحذروه [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وبه، قال: أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: قال وهب بن بقية: سمعت يزيد بن زريع، قال: حدثنا علي عن خالد بسبعة عشر حديثا فسألنا خالدا عن حديث، فأنكره، ثم آخر فأنكره، ثم ثالث فأنكره، فأخبرناه، فقال: كذاب فاحذروه [تهذيب الكمال (20/ 504)]
النسائي
وقال النسائي: علي بن عاصم متروك الحديث. [الكامل في الضعفاء (6/ 325)]
زهير بن حرب
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت أبي يقول: ما عتبت على علي بن عاصم في شيء إلا أنه كان يغلط فيلج ويستصغر أصحابه، فقال: ما منعك أن تروي، فقال: يمنعني ما تقول في علي بن عاصم قال: أحاديثه الطوال أخذها من الصيادنة، ولم يحدث عنه (أبي) بشيء [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 198)]
وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وابن معين، وأبو خيثمة، ثم قال لي عبد الله بن أحمد: إن أباه أمره أن يدور على كل من نهاه عن الكتابة، عن علي بن عاصم، فيأمره أن يحدث عنه. [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
سفيان بن عيينة
قال يعقوب: وسمعت إبراهيم بن هاشم يقول: إن رجلا قال لابن عيينة: إن علي بن عاصم حدث عن محمد بن سوقة، فذكر الحديث، فلم ينكر سفيان الحديث، وقال: محمد بن سوقة: لم يحفظ عن إبراهيم شيئا [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
شعبة بن الحجاج
وقال شعبة: ورآه هذا المسكين الحديث شيئا ما زلنا نغلطه ونسيئه ونكذبه [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا يعقوب بن موسى الأردبيلي قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: حدثني أحمد بن الفرات، قال: حدثنا أبو داود، قال: سمعت شعبة يقول: لا تكتبوا عنه - يعني: علي بن عاصم -. [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وروي عن شعبة أنه قال: لا تكتبوا عنه [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
صالح جزرة
وقال صالح بن محمد: ليس هو عندي ممن يكذب، ولكن يهم، وهو سيئ الحفظ كثير الوهم يغلط في أحاديث يرفعها، ويقلبها، وسائر حديثه صحيح مستقيم [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وبه، قال: أخبرنا البرقاني قال: قال محمد بن العباس: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الحافظ، قال: أخبرنا أبو علي صالح بن محمد الأسدي قال علي بن عاصم ليس هو عندي ممن يكذب ولكن يهم وهو سيئ الحفظ كثير الوهم يغلط في أحاديث يرفعها ويقلبها وسائر حديثه صحيح مستقيم. [تهذيب الكمال (20/ 504)]
العقيلي
وذكره أبو العرب وأبو جعفر العقيلي وابن شاهين في جملة الضعفاء [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وقال العقيلي في حديثه "من عزى مصابا ": لم يتابعه عليه ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
الدارقطني
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: كان يغلط، ويثبت على غلطه [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
وقال الدارقطني: كان يغلط، ويثبت على غلطه [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
الذهبى
وكان عنده مائة ألف حديث [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 449)]
ضعفوه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 449)]
البخاري
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، مات سنة إحدى ومائتين. وفي " تاريخ القراب " عنه: يتكلمون فيه، مات سنة إحدى ومائتين [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
حدثنا الجنيدي، قال: ثنا البخاري، قال: علي بن عاصم أبو الحسن المقرئ الواسطي مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عن حصين ومحمد بن سوقة ليس بالقوي عندهم يتكلمون فيه [الكامل في الضعفاء (6/ 325)]
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. وقال مرة: يتكلمون فيه [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
وفي كتاب ابن الجارود عن البخاري: يتكلمون فيه [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
البزار
وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا ابن عباس، ولا نعلم روى هذا الحديث عن عطاء بن السائب عن سعيد، عن ابن عباس إلا علي بن عاصم، وعلي بن عاصم قد تكلم فيه جماعة من أهل العلم وحدثوا عنه، وكان فيه لجاج فحدث بأحاديث خولف فيها فبقي عليها فضعف حديثه لذلك. [مسند البزار (11/ 301)]
ابن شاهين
وذكره أبو العرب وأبو جعفر العقيلي وابن شاهين في جملة الضعفاء [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
ابن عدي
حدثنا أحمد بن عبد الله بن سالم الباجذاني، ثنا أبو شهاب عبد القدوس بن عبد القاهر الباجذاني، ثنا علي بن عاصم، عن حميد، عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أكل من الطين أوقية فقد أكل من لحم الخنزير أوقية، ولا يبالي الله على ما مات يهوديا أو نصرانيا. وبإسناده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أكل الطين أو اغتسل به فقد أكل من لحم أبيه آدم، واغتسل بدمه. وهذان الحديثان باطلان بهذا الإسناد [الكامل في الضعفاء (6/ 325)]
حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، قال: ثنا العلاء بن مسلمة، قال: ثنا علي بن عاصم، عن حميد، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ يس في كل ليلة ابتغاء وجه الله عز وجل غفر له. وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلق الله عز وجل جنة عدن، وغرس أشجارها بيده، وقال لها: تكلمي قالت: قد أفلح المؤمنون. حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم، قال: ثنا محمد بن حرب النشائي، ثنا علي بن عاصم، عن حميد الطويل قال: سمعت أنس بن مالك يقول: أراد أبو طلحة أن يطلق أم سليم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن طلاق أم سليم لحوب، فكف. حدثنا الحسن بن إسماعيل المحاملي، قال: ثنا علي بن شعيب السمسار، قال: ثنا علي بن عاصم، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، ولا أكف شعرا ولا ثوبا. حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، ثنا أبي، ثنا علي بن عاصم، عن سليمان التيمي، عن الحسن بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنوب من زمزم فكرع فيه فشرب وهو قائم. حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن الفرج الغافقي بمصر، قال: ثنا محمد بن الوليد بن أبان، قال: ثنا خالد بن عبد الله الزيات، قال: ثنا حماد بن خالد الخياط، قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كانت في النبي صلى الله عليه وسلم دعابة. ولعلي بن عاصم من الحديث صدر صالح، ويروي عن خالد الحذاء قدر ثلاثين حديثا أو أكثر لا يرويها غيره، عن خالد، وروى عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عزى مصابا فله مثل أجره. وقد رواه مع علي بن عاصم، عن ابن سوقة محمد بن الفضل بن عطية، وعبد الرحمن بن مالك بن مغول، وروي عن الثوري وإسرائيل وقيس وغيرهم، عن ابن سوقة، ومنهم من يزيد في هذا الإسناد علقمة، فأنكر الناس على علي بن عاصم حديث ابن سوقة هذا، ورواياته، عن خالد الحذاء كما ذكرت على أن سائر أحاديثه أيضا يشبه بعضها بعضا، والضعف بين على حديثه، وابناه خير منه الحسن وعاصم ؛ لأنه ليس لابنيه من المناكير عشر ما له. [الكامل في الضعفاء (6/ 325)]
أبو العرب محمد بن أحمد
وذكره أبو العرب وأبو جعفر العقيلي وابن شاهين في جملة الضعفاء [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
أبو القاسم البلخي
وقال أبو القاسم البلخي في كتابه: " معرفة الرجال ": كان يحدث بحديث لم يحدث به غيره ويخطئ ويقيم على خطئه [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
أبو حاتم الرازي
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن علي بن عاصم، فقال: لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 198)]
أبو زرعة الرازي
وقال ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن مصعب: سمعت أبا زرعة يقول عن علي بن عاصم: إنه تكلم بكلام سوء [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
أحمد بن إبراهيم القيرواني
وفي كتاب " التعريف بصحيح التاريخ " لأحمد بن إبراهيم بن أبي خالد: مات سنة إحدى ومائتين. وكان يخطئ خطأ كثيرا فترك لذلك [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
إسماعيل ابن علية
وبه، قال: أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي عن يحيى بن معين، قال: كان علي بن عاصم يحدث عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني، فيقول عن سعيد بن عبد الرحمن بن وهب، فقلت لابن عليه، فقال: ما رأى هذا خالدا يعني: عليا [تهذيب الكمال (20/ 504)]
الحاكم
وفي " سؤالات مسعود " قال الحاكم: رواية شعبة عن علي بن عاصم أعجب ما يرويه الأكابر عن الأصاغر [إكمال تهذيب الكمال (9/ 350)]
الخطيب البغدادي
قال الخطيب: وقد روى حديث محمد بن سوقة عبد الحكيم بن منصور مثل ما رواه علي بن عاصم، وروي كذلك عن الثوري، وشعبة، وإسرائيل، وغيرهم، وليس شيء منها ثابتا [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
قال الحافظ أبو بكر ومما أنكره الناس على علي بن عاصم وكان أكثر كلامهم فيه بسببه حديث محمد بن سوقة الذي أخبرناه محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي، قال: حدثنا علي بن عاصم عن محمد بن سوقة. (ح) قال وحدثناه الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا يحيى بن جعفر، قال: حدثنا علي بن عاصم، قال: أخبرنا محمد بن سوقة. (ح) : قال: وحدثناه عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا موسى بن سهل أبو عمران، قال: حدثنا علي بن عاصم، قال: حدثني محمد بن سوقة عن إبراهيم، زاد ابن أيوب النخعي، ثم اتفقوا عن الأسود عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من عزى مصابا فله مثل أجره " [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبالإسناد إلى أبي بكر بن ثابت الحافظ قال وقد كان علي بن عاصم من ذوي الأموال والاتساع في الدنيا ولم يزل ينفق في طلب العلم ويفضل على أهله قديما وحديثا [تهذيب الكمال (20/ 504)]
عباد بن العوام الكلابي
وبهذا الإسناد إلى يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا عتاب بن زياد عن ابن المبارك، قال: قلت لعباد بن العوام: يا أبا سهل ما بال صاحبكم - يعني: علي بن عاصم - قال: ليس ننكر عليه أنه لم يسمع، ولكنه كان رجلا موسرا، وكان الوراقون يكتبون له فنراه أتي من كتبه التي كتبوها له [تهذيب الكمال (20/ 504)]
قال عباد بن العوام: ليس ينكر عليه أنه لم يسمع، ولكنه كان رجلا موسرا، وكان الوراقون يكتبون له، فنراه أتي من كتبه التي كتبوها [تهذيب التهذيب (3/ 173)]
عبد الرحمن بن مهدي
وبه قال أجاز لنا ابن مهدي وحدثنيه الحسن بن علي المقرئ عنه، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول قال رجل لسفيان بن عيينة إن علي بن عاصم حدث عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عزى مصابا فله مثل أجره فلم ينكر الحديث وقال محمد بن سوقة لم يحفظ عن إبراهيم شيئا [تهذيب الكمال (20/ 504)]
بهز بن أسد
وبه قال حدثني إسحاق بن أبي إسرائيل قال حدثني عفان قال قدمت أنا وبهز واسط فدخلنا على علي بن عاصم فقال ممن أنتما قلنا من أهل البصرة فقال من بقي فجعلنا نذكر حماد بن زيد ومشايخ البصريين فلا نذكر له إنسانا إلا استصغره فلما خرجنا قال بهز ما أرى هذا يفلح إلى هنا عن يعقوب بن شيبة [تهذيب الكمال (20/ 504)]
المزي
ويزيد بن زريع ومات قبله [تهذيب الكمال (20/ 504)]
خلف بن سالم المخرمي
وبه قال: حدثنا عبيد بن يعيش، قال: رجعنا مع وكيع عشية جمعة وكان معنا ابن حنبل، وخلف، وكان وكيع يحدث خلفا، فقال له: من بقي عندكم ؟ فذكر شيوخا، وقال: وعندنا علي بن عاصم، قال وكيع: فعلي بن عاصم ما زلنا نعرفه بالخير، قال خلف: إنه يغلط في أحاديث، فقال: دعوا الغلط وخذوا الصحاح، فإنا ما زلنا نعرفه بالخير [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وبه، قال: فأخبرنا إبراهيم بن عبد الواحد بن محمد بن الحباب، وعبد الغفار بن محمد بن جعفر، قالا: حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا محمد بن مهران الدينوري، قال: حدثنا إبراهيم بن مسلم - قال ابن الحباب: الخوارزمي، وقال عبد الغفار: الوكيعي، ثم اتفقا - قال: حضرت وكيعا وعنده أحمد بن حنبل وخلف المخرمي، فذكروا علي بن عاصم، فقال خلف: إنه غلط في أحاديث، فقال وكيع: وما هي ؟ فقال خلف: حديث محمد بن سوقة: " من عزى مصابا فله مثل أجره "، فقال وكيع: حدثنا قيس بن الربيع عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله. (ح) : قال وكيع: وحدثنا إسرائيل بن يونس عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من عزى مصابا فله مثل أجره " هذا آخر حديث ابن الحباب، واللفظ لعبد الغفار، وزاد: قال وكيع: من سلم من الغلط هذا شعبتكم هات حتى أعد مائة حديث مما غلط فيه، هذا سفيان عد حتى آخذ عليك ثلاثين حديثا مما غلط فيه [تهذيب الكمال (20/ 504)]
محمد بن يحيى الذهلي
وبه، قال: أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، قال: قلت لأحمد بن حنبل في علي بن عاصم، وذكرت له خطأه، فقال أحمد: كان حماد بن سلمة يخطئ، وأومأ أحمد بيده خطأ كثيرا - ولم ير بالرواية عنه بأسا. قال الحافظ أبو بكر: وكان يستصغر الناس ويزدريهم. [تهذيب الكمال (20/ 504)]
يحيى بن جعفر البارقي
وبه، قال: أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارا، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل بن حمدويه، قال: سمعت أبا نصر الليث بن حبرويه يقول: سمعت يحيى بن جعفر وهو البيكندي يقول: كان يجتمع عند علي بن عاصم أكثر من ثلاثين ألفا، وكان يجلس على سطح، وكان له ثلاثة مستملين [تهذيب الكمال (20/ 504)]
وقال يحيى بن جعفر البيكندي: كان يجتمع عند علي بن عاصم أكثر من ثلاثين ألفا، وكان يجلس على سطح وله ثلاثة مستملين [تهذيب التهذيب (3/ 173)]