الاسم: عمر بن سعد بن أبي وقاص
الكنية: أبو حفص
النسب: الزهري، المدني، القرشى، الكوفي
بلد الإقامة: الكوفة، الري، همذان
علاقات الراوي: أمه: مارية بنت قيس ابن معد يكرب زوجته: بشرى بنت قيس بن أبي الكيسم أخو عامر بن سعد أولاده: إبراهيم، حفص، وحفصة، وعبد الله الأكبر وعبد الرحمن الأصغر، وأم عمرو، وحمزة، وعبد الرحمن، ومحمدًا، ومغيرة، وحمزة الأصغر، ومحمدًا الأصغر، والمغيرة، وعبد الله، وعبد الله الأصغر، وأم يحيى، وأم سلمة، وأم كلثوم، وحميدة، وحفصة الصغرى، وأم عمر الصغرى، وأم عبد الله حفيده: أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد استعمله عبيد الله بن زياد على الري وهمذان
تاريخ الميلاد: ولد عام موت عمر بن الخطاب، أو في عصر النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ الوفاة: 65 هـ، أو 66، أو 67
طبقة رواة التقريب: الثانية
الرتبة عند ابن حجر: صدوق ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي
الرتبة عند الذهبي: حط عليه ابن معين لقتاله الحسين
الجرح والتعديل:
ابن حجر
ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم ابن معين بأنه ولد يوم، مات عمر بن الخطاب. [تقريب التهذيب (1/ 719)]
قلت: أغرب ابن فتحون فذكره في الصحابة معتمدا على ما نقله عن " الفتوح " أن أباه أمره على جيش في فتوح العراق. [تهذيب التهذيب (3/ 227)]
صدوق ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي [تقريب التهذيب (1/ 719)]
العجلي
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان يروي عن أبيه أحاديث، وروى الناس عنه. وهو الذي قتل الحسين، وهو تابعي ثقة [تهذيب الكمال (21/ 356)]
قال العجلي: كان يروي عن أبيه أحاديث، وروى الناس عنه، وهو تابعي ثقة، وهو الذي قتل الحسين [تهذيب التهذيب (3/ 227)]
الساجي
وقال الساجي: يروي أحاديث بواطيل [إكمال تهذيب الكمال (10/ 57)]
يحيى بن معين
قد جزم إمام المحدثين يحيى بن معين بأن عمر بن سعد ولد في السنة التي مات فيها عمر بن الخطاب، ذكر ذلك ابن أبي خيثمة في "تاريخه"، عن يحيى، [الإصابة في تمييز الصحابة (8/ 423)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سألت يحيى بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو ؟ فقال: كيف يكون من قتل الحسين بن علي رضي الله عنه ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 111)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سألت يحيى بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو ؟ فقال: كيف يكون من قتل الحسين ثقة ؟ [تهذيب الكمال (21/ 356)]
حط عليه ابن معين لقتاله الحسين [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 484)]
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كيف يكون من قتل الحسين ثقة ؟ [تهذيب التهذيب (3/ 227)]
العيزار بن حريث العبدي
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: حدثنا أبو حفص هو الفلاس، قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان، وحدثنا عن شعبة وسفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد فقام إليه رجل، فقال: أما تخاف الله تروي عن عمر بن سعد. فبكى، وقال: لا أعود أحدث عنه أبدا [تهذيب الكمال (21/ 356)]
يحيى القطان
قال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثنا إسماعيل، حدثنا العيزار، عن عمر بن سعد، فقال له موسى رجل من بني ضبيعة: يا أبا سعيد، هذا قاتل الحسين. فسكت، فقال له عن قاتل الحسين تحدثنا! فسكت. وروى: ابن خراش، عن عمرو بن علي نحو ذلك، وقال: فقال له رجل: أما تخاف الله ؟ تروي عن عمر بن سعد! فبكى، وقال: لا أعود. [تهذيب التهذيب (3/ 227)]
وقال الحاكم أبو أحمد: سمعت أبا الحسين الغازي يقول: سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: حدثنا العيزار بن حريث عن عمر بن سعد، فقال له رجل من بني ضبيعة يقال له موسى: يا أبا سعيد، هذا قاتل الحسين ؟ فسكت، فقال: عن قاتل الحسين تحدثنا ؟ فسكت [تهذيب الكمال (21/ 356)]
ابن عساكر
ذكره ابن فتحون في "الذيل" مستأنسا بما رواه أبو عروبة، من طريق سعيد بن بزيع، عن ابن إسحاق، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص: إن الله قد فتح الشام والعراق، فابعث من قبلك جندا إلى الجزيرة. فبعث جيشا مع عياض بن غنم، وبعث معه عمر بن سعد، وهو غلام حديث السن. وكذا رواه يعقوب بن سفيان والطبري، من طريق سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، قال: وكان ذلك سنة تسع عشرة. قال ابن فتحون: من كان في هذه السنة يبعث في الجيوش فقد كان لا محالة مولودا في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم. قال ابن عساكر: هذا يدل على أنه ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم. قال ابن فتحون: وقد عارض هذا ما هو أقوى منه، ففي الصحيحين من طريق ابن شهاب، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: مرضت بمكة فعادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله، إني ذو مال ولا يرثني إلا ابنة... . الحديث. ففي رواية مالك والجمهور أن ذلك كان في حجة الوداع. وفي رواية ابن عيينة في "الفتح ". [الإصابة في تمييز الصحابة (8/ 423)]