الاسم: أحمد بن عيسى بن حسان
الشهرة: التستري، وفي التقريب: ابن التستري
اللقب: التستري
الكنية: أبو عبدالله
النسب: التستري، المصري, العسكري, وقيل: الأهوازي الأصل
بلد الإقامة: سكن بغداد
تاريخ الوفاة: قال أبو القاسم البغوي، وابن قانع، وابن يونس: 243 هـ، وقال ابن حبان: قبل 240 هـ
بلد الوفاة: قال ابن قانع: سر من رأى, وقال ابن يونس: بغداد
طبقة رواة التقريب: العاشرة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق تلكم في بعض سماعاته، قال الخطيب: بلا حجة
الرتبة عند الذهبي: تكلم فيه بلا حجة
الجرح والتعديل:
أبو جعفر النحات
وفي كتاب " ابن خلفون " قال أبو جعفر النحات: كان أحد الثقات، اتفق الإمامان على إخراج حديثه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 97)]
الخطيب البغدادي
قال الحافظ أبو بكر: ما رأيت لمن تكلم في أحمد بن عيسى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه، وقد ذكره أبو عبد الرحمن النسائي في جملة شيوخه الذين بين أحوالهم، فقال: ما أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن عمر حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن عن أبيه، قال الحافظ أبو بكر: ثم حدثني الصوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قال: ناولني عبد الكريم - وكتب لي بخطه - قال: سمعت أبي يقول: أحمد بن عيسى كان بالعسكر ليس به بأس [تهذيب الكمال (1/ 417)]
وقال الخطيب: ما رأيت لمن تكلم فيه حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه [تهذيب التهذيب (1/ 39)]
الذهبى
صح [لسان الميزان (9/ 253)]
تكلم فيه بلا حجة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 29)]
النسائي
قال الحافظ أبو بكر: ما رأيت لمن تكلم في أحمد بن عيسى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه، وقد ذكره أبو عبد الرحمن النسائي في جملة شيوخه الذين بين أحوالهم، فقال: ما أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن عمر حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن عن أبيه، قال الحافظ أبو بكر: ثم حدثني الصوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قال: ناولني عبد الكريم - وكتب لي بخطه - قال: سمعت أبي يقول: أحمد بن عيسى كان بالعسكر ليس به بأس [تهذيب الكمال (1/ 417)]
قال الحافظ أبو بكر: ما رأيت لمن تكلم في أحمد بن عيسى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه، وقد ذكره أبو عبد الرحمن النسائي في جملة شيوخه الذين بين أحوالهم، فقال: ما أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن عمر حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن عن أبيه، قال الحافظ أبو بكر: ثم حدثني الصوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قال: ناولني عبد الكريم - وكتب لي بخطه - قال: سمعت أبي يقول: أحمد بن عيسى كان بالعسكر ليس به بأس [تهذيب الكمال (1/ 417)]
وقال النسائي: أحمد بن عيسى كان بالعسكر ليس به بأس [تهذيب التهذيب (1/ 39)]
ابن حبان
وكان متقنا [الثقات (8/ 15)]
وذكره ابن حبان في الثقات [تهذيب التهذيب (1/ 39)]
ابن حجر
قلت: إنما أنكروا عليه ادعاء السماع، ولم يتهم بالوضع، وليس في حديثه شيء من المناكير [تهذيب التهذيب (1/ 39)]
تكلم في بعض سماعاته، قال الخطيب: بلا حجة [تقريب التهذيب (1/ 96)]
صدوق [تقريب التهذيب (1/ 96)]
ابن وارة
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، أخبرنا زيد بن الحسن الكندي، أخبرنا أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن الهمذاني الحافظ، أخبرنا أبو نصر المعمر بن محمد بن الحسين الأنماطي البيع، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، قال الكندي: وأخبرنا أبو الحسن بن صرما قراءة عليه، عن أبي بكر الحافظ إذنا، أخبرنا أبو بكر البرقاني، حدثنا أبو الحسين يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: شهدت أبا زرعة - يعني الرازي - ذكر كتاب " الصحيح " الذي ألفه مسلم بن الحجاج، ثم الفضل الصائغ على مثاله، فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتسوقون به، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها، وأتاه ذات يوم - وأنا شاهد - رجل بكتاب " الصحيح " من رواية مسلم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عن أسباط بن نصر، فقال أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر ؟! ثم رأى في كتابه قطن بن نسير، فقال لي: وهذا أطم من الأول قطن بن نسير، وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس، ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه " الصحيح "! قال لي أبو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى - وأشار أبو زرعة إلى لسانه - كأنه يقول: الكذب، ثم قال لي: يحدث عن أمثال هؤلاء ويترك محمد بن عجلان، ونظراءه، ويطرق لأهل البدع علينا فيجدوا السبيل بأن يقولوا للحديث إذا احتج به عليهم: ليس هذا في كتاب الصحيح، ورأيته يذم من وضع هذا الكتاب ويؤنبه، فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في كتاب " الصحيح " عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير، وأحمد بن عيسى، فقال لي مسلم: إن ما قلت صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية [من] أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات، وقدم مسلم بعد ذلك الري فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه، وعاتبه على هذا الكتاب، وقال له نحوا مما قاله لي أبو زرعة: إن هذا يطرق لأهل البدع علينا، فاعتذر إليه مسلم، وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب، وقلت: هو صحاح، ولم أقل أن ما لم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف، ولكن إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح، ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عني فلا يرتاب في صحتها، ولم أقل: إن ما سواه ضعيف، أو نحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم، فقبل عذره وحدثه [تهذيب الكمال (1/ 417)]
يحيى بن معين
قال أبو داود: كان ابن معين يحلف إنه كذاب [تهذيب التهذيب (1/ 39)]
قال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: سمعت يحيى بن معين يحلف بالله الذي لا إله إلا هو: إنه كذاب [تهذيب الكمال (1/ 417)]
أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه. قيل لي بمصر: إنه قدمها، واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بن فضالة، ثم قدمت بغداد فسألت هل يحدث عن المفضل فقالوا: نعم، فأنكرت ذلك، وذلك أن الرواية عن ابن وهب، والرواية عن المفضل لا يستويان. [تهذيب التهذيب (1/ 39)]
وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه، قيل لي بمصر: إنه قدمها، واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بن فضالة، ثم قدمت بغداد فسألت: هل يحدث عن المفضل بن فضالة ؟ فقالوا: نعم، فأنكرت ذلك، وذلك أن الرواية عن ابن وهب والمفضل لا يستويان [تهذيب الكمال (1/ 417)]
أبو زرعة الرازي
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني، أخبرنا زيد بن الحسن الكندي، أخبرنا أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن الهمذاني الحافظ، أخبرنا أبو نصر المعمر بن محمد بن الحسين الأنماطي البيع، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، قال الكندي: وأخبرنا أبو الحسن بن صرما قراءة عليه، عن أبي بكر الحافظ إذنا، أخبرنا أبو بكر البرقاني، حدثنا أبو الحسين يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: شهدت أبا زرعة - يعني الرازي - ذكر كتاب " الصحيح " الذي ألفه مسلم بن الحجاج، ثم الفضل الصائغ على مثاله، فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتسوقون به، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها، وأتاه ذات يوم - وأنا شاهد - رجل بكتاب " الصحيح " من رواية مسلم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عن أسباط بن نصر، فقال أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر ؟! ثم رأى في كتابه قطن بن نسير، فقال لي: وهذا أطم من الأول قطن بن نسير، وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس، ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه " الصحيح "! قال لي أبو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى - وأشار أبو زرعة إلى لسانه - كأنه يقول: الكذب، ثم قال لي: يحدث عن أمثال هؤلاء ويترك محمد بن عجلان، ونظراءه، ويطرق لأهل البدع علينا فيجدوا السبيل بأن يقولوا للحديث إذا احتج به عليهم: ليس هذا في كتاب الصحيح، ورأيته يذم من وضع هذا الكتاب ويؤنبه، فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في كتاب " الصحيح " عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير، وأحمد بن عيسى، فقال لي مسلم: إن ما قلت صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية [من] أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات، وقدم مسلم بعد ذلك الري فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه، وعاتبه على هذا الكتاب، وقال له نحوا مما قاله لي أبو زرعة: إن هذا يطرق لأهل البدع علينا، فاعتذر إليه مسلم، وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب، وقلت: هو صحاح، ولم أقل أن ما لم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف، ولكن إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح، ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عني فلا يرتاب في صحتها، ولم أقل: إن ما سواه ضعيف، أو نحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم، فقبل عذره وحدثه [تهذيب الكمال (1/ 417)]
وقال سعيد بن عمرو البردعي: أنكر أبو زرعة على مسلم روايته عن أحمد بن عيسى في الصحيح. قال سعيد: قال لي ما رأيت أهل مصر يشكون في أنه، وأشار إلى لسانه كأنه يقول الكذب [تهذيب التهذيب (1/ 39)]
أبو عمرو الداني
وقال الداني: متصدر للإقراء، ولا أدري على من قرأ [إكمال تهذيب الكمال (1/ 97)]