أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد

الاسم: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد

الكنية: أبو عبدالله

النسب: الشيباني, المروزي الأصل, ثم البغدادي, الذهلي, سدوسي, الخرساني، وقال أحمد بن عبد الله بن صالح: بصري

بلد الإقامة: بغداد

علاقات الراوي: ابناه عبد الله وصالح، ابن عمه حنبل بن إسحاق بن حنبل, ابن عمه أحمد بن عبد الله بن أحمد بن حنبل بن هلال, وعمه إسحاق بن حنبل أبو يعقوب الشيباني, زوجتاه: ريحانة ابنة عمه وهي أم عبد الله, وعباسة بنت الفضل وهي أم صالح، وحفيده زهير بن صالح

تاريخ الميلاد: 164 هـ

تاريخ الوفاة: 241 هـ, وقال أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي: 242 هـ، ولم يتابعه أحد على قوله

بلد الميلاد: بغداد

بلد الوفاة: بغداد

بلد الرحلة: الكوفة, البصرة, مكة, المدينة, اليمن, الشام, الجزيرة, طرسوس

تاريخ الرحلة: الكوفة 183 هـ, والبصرة 186 هـ و190 هـ و 194 هـ و200 هـ, وسمع من علي بن هاشم 179 هـ، ومكة 187 هـ و 191 هـ و 196 هـ، وأقام عند عبد الرزاق 199 هـ

طبقة رواة التقريب: رأس الطبقة العاشرة

الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ فقيه حجة

الرتبة عند الذهبي: الإمام

وقال أبو بكر المروذي: حضرت أبا ثور - وقد سئل عن مسألة - فقال: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل شيخنا وإمامنا: فيها كذا وكذا. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو ثور: أحمد شيخنا وإمامنا [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

حدثنا عبد الرحمن قال: أبو عبد الله الطهراني قال: سمعت أبا ثور إبراهيم بن خالد يقول: أحمد بن حنبل أعلم أو أفقه من الثوري. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

قال لنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز: وكان أحمد بن حنبل منهم [الكامل في الضعفاء (1/ 210)]

وفي كتاب " ابن خلفون ": قال البغوي: ثنا أحمد بن حنبل إمام الدنيا [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن حنبل إمام الدنيا [الكامل في الضعفاء (1/ 210)]

وقال الباجي: أخرج البخاري في آخر " المغازي " عن أحمد بن الحسن عنه، ولم يرو في كتابه حديثا مسندا عنه غيره. وقال في " النكاح ": وقال لنا أحمد بن حنبل وفي " اللباس ": وزادنا أحمد. قال الباجي: وهو أحد الأئمة في الحديث [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال أبو الوليد: ما بالمصرين أحب إلي من أحمد، ولا أرفع قدرا في نفسي منه [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال أبو الوليد الطيالسي: لو كان الذي نزل بأحمد كان في بني إسرائيل لكان أحدوثة [الكامل في الضعفاء (1/ 210)]

وقال محمد بن عبدوس بن كامل عن شجاع بن مخلد كنت عند أبي الوليد الطيالسي، فورد عليه كتاب أحمد بن حنبل فسمعته يقول: ما بالمصرين - يعني البصرة والكوفة - أحد أحب إلي من أحمد بن حنبل، ولا أرفع قدرا في نفسي منه. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو بكر بن أبي داود: أحمد بن حنبل من بني مازن بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار أخي مضر بن نزار، وكان في ربيعة رجلان لم يكن في زمانهما مثلهما لم يكن في زمان قتادة مثل قتادة، ولم يكن في زمان أحمد بن حنبل مثله، وهما جميعا سدوسيان [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال يحيى بن محمد بن صاعد، عن أبي بكر الأثرم قلت يوما، ونحن عند أبي عبيد في مسألة، فقال بعض من حضره: من قال هذا ؟ فقلت: من ليس في شرق الأرض، ولا غربها أكبر منه أحمد بن حنبل، فقال أبو عبيد: صدق [تهذيب الكمال (1/ 437)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سألت أبي رحمه الله عن أحمد بن حنبل وعلي ابن المديني: أيهما كان أحفظ ؟ قال: كانا في الحفظ متقاربين، وكان أحمد أفقه. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبي عن أحمد بن حنبل، فقال: هو إمام، وهو حجة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي: أخبرني أبو حاتم أحمد بن الحسن البزاز الفقيه بالري، قال: سمعت الإمام الحسن بن علي بن جعفر الأصبهاني الحنبلي بالري يقول: سمعت أحمد بن محمد بن سليل التميمي الرازي وراق عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: سمعت ابن أبي حاتم يقول: سمعت أبي يقول: إذا رأيتم الرجل يحب أحمد بن حنبل، فاعلموا أنه صاحب سنة. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: هو إمام، وهو حجة [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال أبو داود: لقيت مائتي شيخ من أهل العلم فما رأيت مثل أحمد [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: ما رأيت أحدا أجمع من أحمد بن حنبل، وما رأيت أكمل منه، اجتمع فيه زهد وفضل وفقه وأشياء كثيرة. قيل له: إسحاق بن راهويه ؟ فقال: أحمد بن حنبل أكثر من إسحاق وأفقه من إسحاق، ولم أزل أسمع الناس يذكرون أحمد بن حنبل يقدمونه على يحيى بن معين وعلى أبي خيثمة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: لم أزل أسمع الناس يذكرون أحمد بن حنبل ويقدمونه على يحيى بن معين، وعلى أبي خيثمة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

وقال أبو زرعة الرازي: كان أحمد يحفظ ألف ألف حديث فقيل له: وما يدريك ؟ قال: أخذت عليه الأبواب [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة وقيل له: اختيار أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه أحب إليك أم قول الشافعي ؟ قال: بل اختيار أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه أحب إلي من قول الشافعي. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

حدثنا عبد الرحمن قال: وسمعت أبا زرعة يقول: ما أعلم في أصحابنا أسود الرأس أفقه من أحمد بن حنبل، قيل له: إسحاق بن راهويه فقال: حسبك بأبي يعقوب فقيها. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: ما رأيت أحدا أجمع من أحمد بن حنبل، قيل له: إسحاق بن راهويه ؟ فقال: أحمد بن حنبل أكثر من إسحاق وأفقه من إسحاق [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما أخبرنا أبو العز الشيباني عن أبي اليمن الكندي عن أبي منصور الشيباني عن أبي بكر الحافظ عن إبراهيم بن عمر الفقيه عن عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري عن أبي حفص عمر بن محمد بن رجاء عنه: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: كان أحمد بن حنبل يحفظ ألف ألف حديث، فقيل له: وما يدريك ؟ قال: ذاكرته فأخذت عليه الأبواب. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو عبيد: لست أعلم في الإسلام مثله [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال يحيى بن محمد بن صاعد، عن أبي بكر الأثرم قلت يوما، ونحن عند أبي عبيد في مسألة، فقال بعض من حضره: من قال هذا ؟ فقلت: من ليس في شرق الأرض، ولا غربها أكبر منه أحمد بن حنبل، فقال أبو عبيد: صدق [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو عوانة الإسفرائيني عن أبي الحسن الميموني: قال لي علي ابن المديني بالبصرة قبل أن يمتحن علي، وبعد ما امتحن أحمد بن حنبل، وضرب، وحبس، وأخرج: يا ميموني ما قام أحد في الإسلام ما قام به أحمد بن حنبل، فتعجبت من هذا عجبا شديدا، وأبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقد قام في الردة، وأمر الإسلام ما قام به قال الميموني: فأتيت أبا عبيد القاسم بن سلام فتعجبت إليه من قول علي، قال: فقال لي أبو عبيد مجيبا: إذا يخصمك! قلت: بأي شيء يا أبا عبيد ؟ وذكرت له أمر أبي بكر، قال: إن أبا بكر وجد أنصارا، وأعوانا، وإن أحمد بن حنبل لم يجد ناصرا، وأقبل أبو عبيد يطري أبا عبد الله، ويقول: لست أعلم في الإسلام مثله [تهذيب الكمال (1/ 437)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سلمة بن عبد الله النيسابوري قال: قال عبد الله بن أبي زياد: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: انتهى العلم إلى أربعة: إلى أحمد بن حنبل وهو أفقههم فيه، وإلى علي ابن المديني وهو أعلمهم به، وإلى يحيى بن معين وهو أكتبهم له، وإلى أبي بكر بن أبي شيبة وهو أحفظهم له. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

وقال أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، عن عبد الله بن أبي زياد القطواني: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: انتهى العلم - يعني علم الحديث - إلى أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وكان أحمد أفقههم فيه، وكان علي أعلمهم به، وكان يحيى أجمعهم له، وكان أبو بكر أحفظهم له. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو علي الجياني: كان سيد المسلمين في زمانه، ومناقبه رحمه الله كثيرة تركنا معظمها إيثارا للإيجاز على ما أصلناه قبل من طلب الاختصار [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال أحمد الدروقي: من سمعتموه يذكر أحمد بسوء فاتهموه على الإسلام [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال أبو يعلى الموصلي: سمعت أحمد بن إبراهيم الدورقي يقول: من سمعتموه يذكر أحمد بن حنبل بسوء فاتهموه على الإسلام. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أحمد بن الحجاج: لم تر عيناي مثل أحمد، ولو كان في زمن ابن المبارك كنا نؤثره عليه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال أحمد بن سلمة النيسابوري: سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول: ما رأيت أسود الرأس أحفظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أعلم بفقهه، ومعانيه من أبي عبد الله أحمد بن حنبل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال المنتجيلي: ثقة سدوسي من أنفسهم، نزه، صبور على الفقر، مسلم، عالم بالحديث، متثبت فيه، أقام في الحبس سبعة وعشرين شهرا ثم أطلق، ولما سئل محمد بن السري عنه قال: علم فعمل [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال أحمد بن صالح المصري: ما رأيت بالعراق مثل أحمد وابن نمير [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وكان حافظا متقنا ورعا فقيها لازما للورع الخفي، مواظبا على العبادة الدائمة، به أغاث الله جل وعلا، أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وذاك أنه ثبت في المحنة، وبذل نفسه لله عز وجل، حتى ضرب بالسياط للقتل، فعصمه الله، عن الكفر، وجعله علما يقتدى به، وملجأ يلتجى إليه [الثقات (8/ 18)]

وقال ابن حبان في (الثقات) : كان حافظا متقنا فقيها ملازما للورع الخفي مواظبا على العبادة الدائمة، أغاث الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وذاك أنه ثبت في المحنة، وبذل نفسه لله حتى ضرب بالسياط للقتل فعصمه الله تعالى عن الكفر، وجعله علما يقتدى به، وملجأ يلجأ إليه [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال ابن حبان في " الثقات ": كان حافظا متقنا فقيها ملازما للورع الحنفي، مواظبا على العبادة الدائمة، به أغاث الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وقال إنه ثبت في المحنة وبذل نفسه لله حتى ضرب بالسياط للقتل فعصمه الله تعالى عن الكفر، وجعله علما يقتدى به وملجأ يلجأ إليه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

ثقة حافظ فقيه حجة [تقريب التهذيب (1/ 98)]

وقال ابن خلفون: كان إماما من أئمة المسلمين في الحديث والفقه والسنة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال ابن ماكولا: كان أعلم الناس بمذاهب الصحابة والتابعين [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال أبو نصر بن ماكولا: كان إماما في النقل، وعلما في الزهد والورع، وأعلم الناس بمذاهب الصحابة والتابعين [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال ابن وارة: ابن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، والنفيلي بحران، وابن نمير بالكوفة، هؤلاء أركان الدين [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت محمد بن مسلم بن وارة وسئل عن علي ابن المديني ويحيى بن معين أيهما كان أحفظ ؟ قال: علي كان أسرد وأتقن، ويحيى أفهم بصحيح الحديث وسقيمه، وأجمعهم أبو عبد الله أحمد بن حنبل، كان صاحب فقه وصاحب حفظ وصاحب معرفة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

وقال البزار: كان أهل العلم والفقه يعظمونه ويجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقيل يوما عند ابن أبي أويس: ذهب أصحاب الحديث. فقال ابن أبي أويس: ما أبقى الله أحمد فلم يذهب أصحاب الحديث [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

حدثنا عمر بن محمد بن الحسين بن عيسى الشذاي، حدثنا عمر بن حنش قال: سمعت عبيد بن محمد يقول: سمعت محمد بن الحسين الخريبي يقول: سمعت إسماعيل بن الخليل يقول: لو كان أحمد بن حنبل في بني إسرائيل لكان عجبا. [الكامل في الضعفاء (1/ 210)]

وقال محمد بن الحسين بن أبي الحنين الحنيني: سمعت إسماعيل بن الخليل يقول: لو كان أحمد بن حنبل في بني إسرائيل لكان آية، وفي رواية: لكان عجبا. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

ومن العلماء الجهابذة النقاد من الطبقة الثالثة من أهل بغداد أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني رحمه الله [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

وقال ابن الأخضر في " مشيخة أبي القاسم البغوي ": هو راهب الأئمة وعالم الأمة، به يضرب الأمثال، وعند ذكره يحضر الإجلال، وسار الاجتهاد أحد أسبابه، وجده حنبل ولي سرخس، وقد صنف في فضائله جماعة من العلماء: كأبى عبد الله الحاكم، وكذلك الجرجاني، وأبي بكر الخطيب، فيما ذكره صاحب " تاريخ حران " [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال أبو بكر الخطيب: كان إمام المحدثين، وناصر الدين، والمناضل عن السنن، والصابر في المحنة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال الخليلي في " الإرشاد ": ثنا علي بن عمر الفقيه سمعت أبا الحسن الدرستيني يقول: كان يقال عبد الله بن مسعود يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سمتا وهديا، وقال عبد الله: من أراد أن ينظر إلى سمتي وهديي فلينظر إلى علقمة، وقال علقمة مثل ذلك في النخعي، وقال إبراهيم مثل ذلك في منصور بن المعتمر، وقال منصور مثل ذلك في الثوري، وقال الثوري، مثل ذلك في وكيع، وقال وكيع مثل ذلك في أحمد بن حنبل [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال الخليلي: كان أفقه أقرانه، وأورعهم، وأكفهم عن الكلام في المحدثين إلا في الاضطرار، وقد كان أمسك عن الرواية من وقت الامتحان فما كان يروي إلا لبنيه في بيته [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

قال الخليلي: كان أفقه أقرانه وأورعهم وأكفهم عن الكلام في المحدثين إلا عند الاضطرار، وكان يملي الكتب من حفظه على تلامذته، وتوفي ببغداد في شهر رجب سنة إحدى [وأربعين ومائتين] وقد كان أمسك عن الرواية من وقت الامتحان، فما كان يروي إلا لبنيه في بيته. وكذا ذكر وفاته ابن أبي خيثمة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

الإمام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 31)]

وقال الحافظ أبو نعيم فيما أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الخير عن كتاب القاضي أبي المكارم اللبان، عن أبي علي الحداد عنه أخبرنا الحسن بن محمد قال: حدثنا عمر بن الحسن القاضي قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكرابيسي قال: لما قدم أحمد بن حنبل البصرة ساء ابن الشاذكوني مكانه، قال: وكأنه ذكره عند يحيى بن سعيد القطان، فقال له يحيى بن سعيد: حتى أراه، فلما رأى أحمد بن حنبل قال له: ويلك يا سليمان، أما اتقيت الله تذكر حبرا من أحبار هذه الأمة ؟! . [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو يعقوب يوسف بن عبد الله الخوارزمي: سمعت حرملة بن يحيى يقول: سمعت الشافعي يقول: خرجت من بغداد، وما خلفت بها أفقه، ولا أزهد، ولا أورع، ولا أعلم من أحمد بن حنبل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال الشافعي: خرجت من بغداد، وما خلفت بها أفقه، ولا أزهد، ولا أورع، ولا أعلم من أحمد بن حنبل [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

حدثنا زكريا بن يحيى البستي، حدثنا يوسف بن عبد الله الخوارزمي، أخبرنا حرملة قال: سمعت الشافعي يقول: خرجت من العراق فما خلفت بالعراق رجلا أفضل ولا أعلم ولا أتقى من أحمد بن حنبل. [الكامل في الضعفاء (1/ 210)]

وقال المزني عن الشافعي: ثلاثة من العلماء من عجايب الدنيا، عربي لا يعرف كلمة وهو أبو ثور، وأعجمي لا يخطئ في كلمة وهو الزعفراني، وصغير كلما قال شيئا صدقه العلماء وهو أحمد بن حنبل [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث نزه النفس فقيه في الحديث متبع الآثار صاحب سنة وخير [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي عن أبيه: وأحمد بن حنبل يكنى أبا عبد الله سدوسي من أنفسهم، بصري من أهل خراسان، ولد ببغداد، ونشأ بها ثقة ثبت في الحديث نزه النفس فقيه في الحديث، متبع يتبع الآثار صاحب سنة وخير. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال النسائي الثقة المأمون أحد الأئمة [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال النسائي: لم يكن في عصر أحمد مثل هؤلاء الأربعة: علي، ويحيى، وأحمد، وإسحاق. قال نصر بن علي: كان أحمد أفضل أهل زمانه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وذكر الهيثم بن جميل أن أحمد خالفه في حديث، فقال: وددت أنه نقص من عمري وزيد في عمر أحمد. وفي لفظ: أسأل الله أن يزيد في عمره وينقص من عمري، ثم قال قلت هذا عسى أن ينتفع به المسلمون، وقال سليمان بن حرب لرجل: سل أحمد عن هذه المسألة، فإنه إمام [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرائيني عن عبد الله بن بشر الطالقاني: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: قال الهيثم بن جميل: سمعت شريك بن عبد الله يقول: لم يزل لكل قوم حجة لأهل زمانه، وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه، قال أحمد بن أبي الحواري فقام فتى من مجلس الهيثم، فلما توارى قال الهيثم: إن عاش هذا الفتى يكون حجة لأهل زمانه، قلت لأحمد بن أبي الحواري: من ذاك الفتى ؟ قال: أحمد بن حنبل، وقيل عن أحمد بن أبي الحواري عن أبي عثمان الرقي عن الهيثم بن جميل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرائيني عن عبد الله بن بشر الطالقاني: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: قال الهيثم بن جميل: سمعت شريك بن عبد الله يقول: لم يزل لكل قوم حجة لأهل زمانه، وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه، قال أحمد بن أبي الحواري فقام فتى من مجلس الهيثم، فلما توارى قال الهيثم: إن عاش هذا الفتى يكون حجة لأهل زمانه، قلت لأحمد بن أبي الحواري: من ذاك الفتى ؟ قال: أحمد بن حنبل، وقيل عن أحمد بن أبي الحواري عن أبي عثمان الرقي عن الهيثم بن جميل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو بكر محمد بن يوسف ابن الطباع: سمعت أبا عبد الله البينوني - وكان يتعبد - يقول: قلت لبشر بن الحارث: ألا صنعت كما صنع أحمد بن حنبل! فقال: تريد مني مرتبة النبيين ؟ لا يقوى بدني على هذا، حفظ الله أحمد من بين يديه، ومن خلفه، ومن فوقه، ومن أسفل منه، وعن يمينه، وعن شماله [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال علي بن خشرم: سمعت بشر بن الحارث - وسئل عن أحمد بن حنبل بعد المحنة - فقال: أنا أسأل عن أحمد ؟! إن ابن حنبل أدخل الكير فخرج ذهبا أحمر. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال بشر بن الحارث: أدخل الكير فخرج ذهبا أحمر [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال حجاج بن الشاعر: ما رأت عيناي روحا في جسد أفضل من أحمد بن حنبل [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال القاضي أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن الشاه بن جرير المعروف بابن الشاعر: سمعت حجاج بن الشاعر يقول: ما رأت عيناي روحا في جسد أفضل من أحمد بن حنبل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إبراهيم بن شماس: سمعت وكيع بن الجراح، وحفص بن غياث يقولان: ما قدم الكوفة مثل ذاك الفتى يعنيان أحمد [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبيد الله الجرجاني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن البلخي، قال: حدثنا عباس بن الوليد الخلال، قال: حدثنا إبراهيم بن شماس، قال: سمعت وكيع بن الجراح، وحفص بن غياث يقولان: ما قدم الكوفة مثل ذاك الفتى يعنيان أحمد بن حنبل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال سليمان بن حرب لرجل سأله عن مسألة: سل عنها أحمد فإنه إمام [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال العباس العنبري: حجة [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال أبو داود السجستاني: سمعت العباس بن عبد العظيم العنبري يقول: رأيت ثلاثة جعلتهم حجة فيما بيني وبين الله تعالى أحمد بن حنبل، وزيد بن المبارك الصنعاني، وصدقة بن الفضل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، عن الحارث بن عباس: قلت لأبي مسهر: هل تعرف أحدا يحفظ على هذه الأمة أمر دينها ؟ قال: لا أعلمه إلا شاب في ناحية المشرق - يعني أحمد بن حنبل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال العباس بن الوليد بن مزيد: قلت لأبي مسهر: هل تعرف أحدا يحفظ على هذه الأمة أمر دينها ؟ قال لا، إلا شاب في ناحية المشرق يعني أحمد [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

حدثنا عبد الرحمن، نا العباس بن الوليد بن مزيد قال: حدثني الحارث بن العباس قال: قلت لأبي مسهر: تعرف أحدا يحفظ على هذه الأمة [أمر] دينها ؟ قال: لا أعلمه إلا شاب في ناحية المشرق - يعني: أحمد بن حنبل - [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

حدثنا عبد الرحمن، نا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي قال: حدثني الحارث بن العباس قال: قلت لأبي مسهر: تعرف أحدا يحفظ على هذه الأمة أمر دينها ؟ قال: لا أعلمه إلا شابا في ناحية المشرق، يعني: أحمد بن حنبل. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان عن عبد الرحمن بن مهدي أنه رأى أحمد بن حنبل أقبل إليه أو قام من عنده، فقال: هذا أعلم الناس بحديث سفيان الثوري. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سنان الواسطي، عن عبد الرحمن بن مهدي أنه رأى أحمد بن حنبل أقبل إليه أو قام من عنده فقال: هذا أعلم الناس بحديث سفيان الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سنان، عن عبد الرحمن بن مهدي أنه رأى أحمد بن حنبل أقبل إليه، أو قام من عنده، فقال: هذا أعلم الناس بحديث سفيان الثوري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

وقال محمد بن سهل بن عسكر، قال عبد الرزاق: وصل إلينا أربعة: الشاذكوني وكان أحفظهم للحديث، وابن المديني فكان أعرفهم باختلافه، ويحيى بن معين كان أعرفهم بالرجال، وأحمد وكان أجمعهم لذلك كله [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال عبد الرزاق: ما رأيت أفقه منه، ولا أورع [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال محمد بن عسكر: سمعت عبد الرزاق يقول: إن يعش هذا الرجل يكن خلفا من العلماء يعني: أبا عبد الله. وفي رواية الباوردي عنه: ما رأيت مثله [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال محمد بن عسكر: سمعت عبد الرزاق يقول: إن يعش هذا الرجل يكن خلفا من العلماء يعني: أبا عبد الله. وفي رواية الباوردي عنه: ما رأيت مثله [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال أبو خالد يزيد بن الهيثم بن طهمان، عن محمد بن سهل بن عسكر ذكر - يعني عبد الرزاق - يحيى بن معين فقال: ما رأيت مثله، ولا أعلم بالحديث منه من غير سرد، فأما علي ابن المديني فحافظ سراد، وأما أحمد بن حنبل فما رأيت أفقه منه، ولا أورع. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال عبد الله الخريبي: كان أفضل زمانه [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

حدثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسين بن الجنيد قال: سمعت أبا جعفر النفيلي يقول: كان أحمد بن حنبل من أعلام الدين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن علي بن الحسين بن الجنيد الرازي: سمعت أبا جعفر النفيلي يقول: كان أحمد بن حنبل من أعلام الدين. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال عبد الوهاب الوراق: كان أعلم أهل زمانه، وهو إمامنا، وهو من الراسخين في العلم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال عيسى بن عفان: وجاء يحيى بن معين وأبو خيثمة وغيرهما يسمعون من أبي، وجاء أحمد فسمع من أبي ثم خرج، فقال أبي: هذا سوى أولئك. يعني من فضله [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

حدثنا عبد الرحمن، نا الحسين بن الحسن الرازي، سمعت علي ابن المديني يقول: ليس في أصحابنا أحفظ من أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وبلغني أنه لا يحدث إلا من كتاب، ولنا فيه أسوة [حسنة] [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن الحسين بن الحسن الرازي: سمعت علي ابن المديني يقول: ليس في أصحابنا أحفظ من أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وبلغني أنه كان لا يحدث إلا من كتاب، ولنا فيه أسوة حسنة. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إبراهيم بن إسماعيل: قدم علينا علي ابن المديني فسألناه أن يحدثنا، فقال: إن سيدي أحمد أمرني أن ألا أحدث إلا من كتاب. وفي رواية ابن عبدويه: هو عندي أفضل من سعيد بن جبير في زمانه، لأن سعيدا كان له نظراء وهذا ليس له نظير. وفي رواية: لأن أسأل أحمد عن مسألة أحب إلي من أن أسأل أبا عاصم، وعبد الله بن داود، العلم ليس هو بالسن. وفي رواية: أبو عبد الله اليوم حجة الله على خلقه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال إبراهيم بن إسماعيل: قدم علينا علي ابن المديني فسألناه أن يحدثنا، فقال: إن سيدي أحمد أمرني أن ألا أحدث إلا من كتاب. وفي رواية ابن عبدويه: هو عندي أفضل من سعيد بن جبير في زمانه، لأن سعيدا كان له نظراء وهذا ليس له نظير. وفي رواية: لأن أسأل أحمد عن مسألة أحب إلي من أن أسأل أبا عاصم، وعبد الله بن داود، العلم ليس هو بالسن. وفي رواية: أبو عبد الله اليوم حجة الله على خلقه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال ابن المديني: ليس في أصحابنا أحفظ منه [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو عوانة الإسفرائيني عن أبي الحسن الميموني: قال لي علي ابن المديني بالبصرة قبل أن يمتحن علي، وبعد ما امتحن أحمد بن حنبل، وضرب، وحبس، وأخرج: يا ميموني ما قام أحد في الإسلام ما قام به أحمد بن حنبل، فتعجبت من هذا عجبا شديدا، وأبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقد قام في الردة، وأمر الإسلام ما قام به قال الميموني: فأتيت أبا عبيد القاسم بن سلام فتعجبت إليه من قول علي، قال: فقال لي أبو عبيد مجيبا: إذا يخصمك! قلت: بأي شيء يا أبا عبيد ؟ وذكرت له أمر أبي بكر، قال: إن أبا بكر وجد أنصارا، وأعوانا، وإن أحمد بن حنبل لم يجد ناصرا، وأقبل أبو عبيد يطري أبا عبد الله، ويقول: لست أعلم في الإسلام مثله [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال سليمان بن أحمد الطبراني فيما أخبرنا أحمد بن أبي الخير عن القاضي أبي المكارم اللبان كتابة عن أبي علي الحداد، وأخبرنا أبو العز الشيباني عن أبي اليمن الكندي، عن أبي منصور القزاز عن أبي بكر الخطيب، كلاهما عن أبي نعيم الحافظ عنه: حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، قال: كنا في مجلس فيه يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وجماعة من كبار العلماء، فجعلوا يثنون على أحمد بن حنبل، ويذكرون فضائله، فقال رجل: لا تكثروا بعض هذا القول فقال يحيى بن معين، وكثرة الثناء على أحمد بن حنبل تستنكر ؟! لو جلسنا مجلسنا بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال عمرو بن محمد: إذا وافقني أحمد على حديث فلا أبالي من خالفني [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سلمة النيسابوري قال: سمعت قتيبة [بن سعيد] يقول: أحمد بن حنبل إمام الدنيا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

وقال قتيبة: أحمد إمام الدنيا [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال عبد الله بن أحمد بن شبويه: سمعت قتيبة يقول: لولا الثوري لمات الورع، ولولا أحمد بن حنبل لأحدثوا في الدين، قلت لقتيبة: تضم أحمد بن حنبل إلى أحد التابعين ؟ فقال: إلى كبار التابعين. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سلمة النيسابوري قال: ذكرت لقتيبة بن سعيد يحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن حنبل، فقال: أحمد بن حنبل أكثر ممن سميتم كلهم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

وقال محمد بن عبد الله بن منصور سمعت قتيبة يقول: خير أهل زماننا ابن المبارك ثم هذا الشاب، فقال له أبو بكر الرازي: من الشاب ؟ قال: أحمد بن حنبل. فقال: يقول شاب وهو شيخ أهل العراق ؟ فقال: لقيته وهو شاب، [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

أنبأنا محمد بن يوسف الفربري، وزكريا الساجي قالا: سمعنا عبد الله بن أحمد بن شبويه يقول: سمعت قتيبة يقول: لولا أحمد بن حنبل لأدخلوا في الدين - زاد الفربري: قلت لقتيبة: تضم أحمد بن حنبل إلى التابعين ؟ فقال: إلى خيار التابعين [الكامل في الضعفاء (1/ 210)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أبو بكر بن القاسم بن عطية الرازي، نا عبد الله بن أحمد بن شبويه قال: سمعت قتيبة يقول: لو أدرك أحمد بن حنبل عصر الثوري ومالك والأوزاعي والليث بن سعد لكان هو المقدم، قلت لقتيبة: يضم أحمد بن حنبل إلى التابعين ؟ قال: إلى كبار التابعين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أبو بكر أحمد بن القاسم بن عطية الرازي، نا عبد الله بن أحمد بن شبويه قال: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: لو أدرك أحمد بن حنبل عصر الثوري ومالك والأوزاعي والليث بن سعد لكان هو المقدم. قلت لقتيبة: يضم أحمد بن حنبل إلى التابعين ؟ قال: إلى كبار التابعين. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

حدثنا عبد الرحمن، نا أحمد بن سلمة النيسابوري قال: ذكرت لقتيبة بن سعيد يحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل فقال: أحمد بن حنبل أكثر من سميتهم كلهم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 292)]

وقال أحمد بن سلمة النيسابوري: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: أحمد بن حنبل إمام الدنيا. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو داود عن قتيبة: إذا رأيت الرجل يحب أحمد فاعلم أنه صاحب سنة، وفي رواية غيره: وجماعة، وفي رواية: فاعلم أنه على الطريق. وفي رواية: لو أدرك عصر الثوري، ومالك، والليث، والأوزاعي لكان هو المقدم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: ما رأيت أجمع في كل شيء من أحمد، ولا أعقل، وهو عندي أفضل وأفقه من الثوري [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: ما رأيت أجمع في كل شيء من أحمد، ولا أعقل، وهو عندي أفضل وأفقه من الثوري [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال محمد بن نصر المروزي: فاق أحمد أهل زمانه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

قال ابن أبي حاتم: وسمعت أبا جعفر محمد بن هارون المخرمي الغلاس يقول: إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل، فاعلم أنه مبتدع. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال محمد بن يحيى الذهلي: قد جعلت أحمد بن حنبل إماما فيما بيني وبين الله تعالى [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

حدثنا عبد الرحمن، نا يعقوب بن إسحاق قال: سمعت محمد بن يحيى النيسابوري يقول: إمامنا أحمد بن حنبل [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 68)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وفي " تاريخ القدس ": مات وله ست وسبعون سنة، وهو إمام المحدثين. [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وسليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني - روى عنه حديثا واحدا وهو: سئل صلى الله عليه وسلم عن العتيرة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

قال في " الزهرة ": قيل إنه لم يعقب، روى عنه البخاري أربعة أحاديث في " كتاب اللباس " في باب: " هل يجعل الخاتم ثلاثة أسطر " ؟ في عقب محمد الأنصاري: وزادني أحمد، ثم روى عن أحمد بن الحسن الترمذي وغيره عنه، وقد روى خارج " الصحيح " في كتبه عن أحمد بن حنبل عدة أحاديث [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

ورأى خلقا من العباد، منهم: عبد الله بن إدريس، وأبو داود الحفري، وأيوب بن النجار، والعزفي العابد، وحسين الجعفي [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وكتب عن جماعة كثيرة وخرق حديثهم، منهم: أيوب التمار، وإسماعيل بن أبان الغنوي، وخالد بن القاسم المدايني، وعمرو بن سعيد الدمشقي، ومحمد بن حجاج المصفر، ومسعدة بن اليسع، وأبو صيفي المديني. [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال الحسين بن محمد بن حاتم المعروف بعبيد العجل عن مهنا بن يحيى الشامي: ما رأيت أحدا أجمع لكل خير من أحمد بن حنبل، ولقد رأيت سفيان بن عيينة، ووكيعا، وعبد الرزاق، وبقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، وكثيرا من العلماء، فما رأيت مثل أحمد بن حنبل في علمه، وفقهه، وزهده، وورعه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال النسائي: لم يكن في عصر أحمد مثل هؤلاء الأربعة: علي، ويحيى، وأحمد، وإسحاق. قال نصر بن علي: كان أحمد أفضل أهل زمانه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبي يوسف يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد: حدثني نصر بن علي قال: قال عبد الله بن داود الخريبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه، وكان بعده أبو إسحاق الفزاري أفضل أهل زمانه، قال نصر بن علي: وأنا أقول: كان أحمد بن حنبل أفضل أهل زمانه. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال موسى بن هارون الحافظ، عن نوح بن حبيب القومسي: رأيت أبا عبد الله أحمد بن حنبل في مسجد الخيف سنة ثمان وتسعين ومائة مستندا إلى المنارة، وجاءه أصحاب الحديث، وهو مستند فجعل يعلمهم الفقه، والحديث، ويفتي الناس في المناسك. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال نوح بن حبيب: رأيت أحمد في مسجد الخيف سنة (98) مستندا إلى المنارة، فجاءه أصحاب الحديث، فجعل يعلمهم الفقه والحديث، ويفتي الناس [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

أنبأنا عبد الله بن العباس الطيالسي قال: سمعت هلال بن العلاء يقول: من الله على هذه الأمة بأربعة ولولاهم لهلك الناس: من الله عليهم بالشافعي، حتى بين المجمل من المفسر، والخاص من العام والناسخ من المنسوخ، ولولاه لهلك الناس. ومن الله عليهم بأحمد بن حنبل حتى صبر في المحنة والضرب فنظر غيره إليه فصبر، ولم يقولوا بخلق القرآن، ولولاه لهلك الناس. ومن الله عليهم بيحيى بن معين حتى بين الضعفاء من الثقات، ولولاه لهلك الناس. ومن الله عليهم بأبي عبيد حتى فسر غريب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولولاه لهلك الناس [الكامل في الضعفاء (1/ 210)]

وقال هلال بن العلاء: من الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم ؛ بالشافعي تفقه بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبأحمد ثبت في المحنة ولولا ذلك لكفر الناس، وبيحيى بن معين نفى الكذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبأبي عبيد فسر الغريب [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال هلال بن العلاء الرقي: من الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم: بأحمد بن حنبل ثبت في المحنة، ولولا ذلك لكفر الناس، وبالشافعي تفقه بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيحيى بن معين نفى الكذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي عبيد القاسم بن سلام فسر الغريب من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولولا ذلك لاقتحم الناس في الخطأ. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبيد الله الجرجاني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن البلخي، قال: حدثنا عباس بن الوليد الخلال، قال: حدثنا إبراهيم بن شماس، قال: سمعت وكيع بن الجراح، وحفص بن غياث يقولان: ما قدم الكوفة مثل ذاك الفتى يعنيان أحمد بن حنبل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إبراهيم بن شماس: سمعت وكيع بن الجراح، وحفص بن غياث يقولان: ما قدم الكوفة مثل ذاك الفتى يعنيان أحمد [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

قال: وحدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي قال: قال لي يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علي مثل أحمد بن حنبل. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول: كنت مقيما على يحيى بن سعيد القطان، ثم خرجت إلى واسط، فسأل يحيى بن سعيد عني فقالوا: خرج إلى واسط، فقال: أي شيء يصنع بواسط ؟ قالوا: مقيم على يزيد بن هارون، قال: وأي شيء يصنع عند يزيد بن هارون ؟ قال أبو عبد الرحمن يعني أبي: هو أعلم منه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال القطان: ما قدم علي مثل أحمد. وقال فيه مرة حبر من أحبار هذه الأمة [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال الحافظ أبو نعيم فيما أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الخير عن كتاب القاضي أبي المكارم اللبان، عن أبي علي الحداد عنه أخبرنا الحسن بن محمد قال: حدثنا عمر بن الحسن القاضي قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكرابيسي قال: لما قدم أحمد بن حنبل البصرة ساء ابن الشاذكوني مكانه، قال: وكأنه ذكره عند يحيى بن سعيد القطان، فقال له يحيى بن سعيد: حتى أراه، فلما رأى أحمد بن حنبل قال له: ويلك يا سليمان، أما اتقيت الله تذكر حبرا من أحبار هذه الأمة ؟! . [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال يحيى بن آدم: أحمد إمامنا [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال أبو بكر المروذي فيما أخبرنا أبو العز الشيباني عن أبي اليمن الكندي عن أبي منصور القزاز عن أبي بكر الخطيب عن أبي القاسم الأزهري، عن علي بن عمر الحافظ عن محمد بن مخلد عنه: سمعت خضرا بطرسوس يقول: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: سمعت يحيى بن آدم يقول: أحمد بن حنبل إمامنا. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال يحيى بن معين: لو جلسنا مجلسا بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

قال ابن معين: ما رأيت خيرا من أحمد ما افتخر علينا بالعربية قط [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

ذكر عبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، عن عباس قال: سمعت يحيى بن معين بالبصرة، وذكروا أحمد بن حنبل، فقال يحيى: أراد الناس مني أن نكون مثل أحمد بن حنبل، والله لا نقوى على أحمد ولا طريق أحمد [الكامل في الضعفاء (1/ 210)]

وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: - وذكروا أحمد بن حنبل - فقال يحيى: أراد الناس منا أن نكون مثل أحمد بن حنبل! لا والله ما نقوى على ما يقوى عليه أحمد بن حنبل، ولا على طريقة أحمد. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: بلغني عن يحيى بن معين قال: ما رأيت خيرا من أحمد بن حنبل قط، ما افتخر علينا قط بالعربية، ولا ذكرها [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال سليمان بن أحمد الطبراني فيما أخبرنا أحمد بن أبي الخير عن القاضي أبي المكارم اللبان كتابة عن أبي علي الحداد، وأخبرنا أبو العز الشيباني عن أبي اليمن الكندي، عن أبي منصور القزاز عن أبي بكر الخطيب، كلاهما عن أبي نعيم الحافظ عنه: حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، قال: كنا في مجلس فيه يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وجماعة من كبار العلماء، فجعلوا يثنون على أحمد بن حنبل، ويذكرون فضائله، فقال رجل: لا تكثروا بعض هذا القول فقال يحيى بن معين، وكثرة الثناء على أحمد بن حنبل تستنكر ؟! لو جلسنا مجلسنا بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أبو بكر البيهقي: وفيما قرأت بخط محمد بن جعفر غندر الحافظ سماعه من عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: وحدثنا أحمد بن سنان قال: ما رأيت يزيد بن هارون لأحد أشد تعظيما منه لأحمد بن حنبل، وكان يقعده إلى جنبه إذا حدثنا، ومرض أحمد بن حنبل فركب إليه يزيد بن هارون وعاده. [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال أحمد بن سنان: ما رأيت يزيد بن هارون لأحد أشد تعظيما منه لأحمد بن حنبل [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وكان يزيد بن هارون في مجلس فمزح مستمليه فتنحنح أحمد فضرب بيده على جبينه وقال: ألا أعلمتموني أن أحمد ها هنا حتى لا أمزح [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]

وقال ابن سعد: هو ثقة ثبت صدوق كثير الحديث [إكمال تهذيب الكمال (1/ 114)]

وقال ابن سعد: ثقة ثبت صدوق كثير الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 43)]

وقال إدريس بن عبد الكريم المقرئ: رأيت علماءنا مثل الهيثم بن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعلي ابن المديني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بن بكار ابن الريان، وعمرو بن محمد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني، فيمن لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون أحمد بن حنبل، ويجلونه ويوقرونه ويبجلونه ويقصدونه بالسلام عليه [تهذيب الكمال (1/ 437)]