للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: عمرو بن عبد الله بن عبيد (عمرو بن عبد الله بن عبيد, ويقال: عمرو بن عبد الله بن علي, ويقال: عمرو بن عبد الله بن أبي شعيرة: ذو يحمد)
الشهرة: أبو إسحاق
الكنية: أبو إسحاق
النسب: السبيعي، الهمداني, الكوفي
بلد الإقامة: الكوفة
علاقات الراوي: ابن ابنه إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق, ابناه يوسف بن أبي إسحاق، ويونس بن أبي إسحاق
المذهب العقدي: متشيع
تاريخ الميلاد: 29 هـ, ويقال: 32 هـ
تاريخ الوفاة: قال ابن عيينة 126 هـ، وقال يحيى بن سعيد 127 هـ، وقال أبو نعيم 128 هـ، وقال عمرو بن علي 129 هـ، وقال ابن معين 132 هـ
بلد الوفاة: الكوفة
طبقة رواة التقريب: الثالثة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة مكثر عابد, اختلط بآخره
الرتبة عند الذهبي: هو كالزهري في الكثرة، وكان صواما قواما

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
أطلق يحيى بن معين، والنسائي، والعجلي، وأبو حاتم القول بتوثيقه [الكواكب النيرات (1/ 341)]
وقال أبو حاتم: لا يصح له عن أنس رؤية ولا سماع، ورأى حجر بن عدي ولا أعلم سمع منه [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
وقال أبو حاتم: ثقة، وهو أحفظ من أبي إسحاق الشيباني، وشبه الزهري في كثرة الرواية واتساعه في الرجال [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وقال أبو حاتم: هو شبيه بالزهري في كثرة الرواية والاتساع في الرجال، وهو أحفظ من أبي إسحاق الشيباني [الكواكب النيرات (1/ 341)]
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أبو إسحاق قد رأى حجر بن عدي ولا أعلمه سمع منه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
وقال أبو حاتم: ثقة، وهو أحفظ من أبي إسحاق الشيباني، ويشبه الزهري في كثرة الرواية واتساعه في الرجال [تهذيب الكمال (22/ 102)]
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: أبو إسحاق السبيعي ثقة وأحفظ من أبي إسحاق الشيباني، ويشبه بالزهري في كثرة الرواية واتساعه في الرجال [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 242)]
وقال ابن أبي حاتم في " المراسيل ": سمعت أبي يقول: لم يسمع أبو إسحاق من ابن عمر إنما رآه رؤية. قال: وقد رأى حجر بن عدي وما أظنه سمع منه [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
قال المزي: وروى – يعني الرواية المشعرة عنه بالاتصال – عن عبد الله بن عمر، وذي الجوشن، وأنس بن مالك، وسليمان بن صرد، والنعمان بن بشير، وجابر بن سمرة، وعطاء بن أبي رباح، ومسروق بن الأجدع، وصلة ابن زفر. انتهى كلامه، وفيه نظر ؛ لما قاله ابن أبي حاتم في " المراسيل ": سمعت أبي يقول: لم يسمع أبو إسحاق من ابن عمر، إنما رآه رؤية. وسمعت أبا زرعة يقول: حديث ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن هو مرسل، لم يسمع أبو إسحاق من ذي الجوشن. وسألت أبي عن أبي إسحاق: هل سمع من أنس بن مالك ؟ قال: لا يصح لأبي إسحاق من أنس رؤية ولا سماع. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من ابن عمر إنما رآه رؤية [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
أحمد بن حنبل
وقال أحمد بن حنبل: لم يسمع من سراقة بن مالك [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
نا عبد الرحمن، أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال: قلت لأبي: أيما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي ؟ فقال: أبو إسحاق ثقة ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بأخرة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 242)]
قال الأبناسي: قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه، ولم يخرج له الشيخان من رواية ابن عيينة شيئا، إنما أخرج له من طريقه الترمذي، وكذلك النسائي في " عمل اليوم والليلة ". وأنكر صاحب " الميزان " اختلاطه فقال: شاخ ونسي، ولم يختلط، وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا. واقتصر ابن الصلاح على من روى عنه بعد الاختلاط على ابن عيينة. وقد ذكر ذلك عن إسرائيل بن يونس، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وفي رواية زائدة بن قدامة عنه كلام. وقال أبو زرعة: زهير بن معاوية ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط. وروي عن أحمد أنه قال: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق، وروايته عنه في سنن أبي داود فقط. وقد أخرج الشيخان في " الصحيحين " لجماعة من روايتهم عن أبي إسحاق وهم: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وشعبة، وعمر ابن أبي زائدة، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. وأخرج البخاري من رواية جرير بن حازم عنه. وأخرج مسلم من رواية إسماعيل بن أبي خالد، ورقبة بن مصقلة العبدي، وسليمان بن مهران الأعمش، وسليمان بن معاذ. وعمار بن رزيق - بتقديم الراء المهملة - يعني: الضبي - ومالك بن مغول - بكسر الميم - ومسعر بن كدام - بكسر الميم في مسعر - وكسر الكاف في كدام عنه. [الكواكب النيرات (1/ 341)]
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: أيما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي ؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بأخرة [تهذيب الكمال (22/ 102)]
قال: وكتب إلي عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال: لم يسمع أبو إسحاق من سراقة. قال: وسمعت أبا زرعة يقول: وحديث ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن هو مرسل، لم يسمع أبو إسحاق من ذي الجوشن. قال: وسألت أبي هل سمع من أنس ؟ قال: لا يصح له من أنس رؤية ولا سماع [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
ولم يسمعه أبو إسحاق من البراء [مسند أحمد (8/ 4231)]
مسند أحمد: (8/ 4231) برقم: (18866) [قال عبد الله بن أحمد قلت لأبي أيما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي ؟ فقال أبو إسحاق ثقة، ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بأخرة تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وقال أحمد بن حنبل: ثقة، إلا أن الذين حملوا عنه، إنما كان حملهم عنه بآخرة [الكواكب النيرات (1/ 341)]
ولم يسمعه أبو إسحاق من البراء. [مسند أحمد (8/ 4255)]
مسند أحمد: (8/ 4255) برقم: (18976) [وأبنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي سمعت أبي يقول سراقة بن مالك لم يسمع منه أبو إسحاق السبيعي. إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
ابن حجر
وعلقمة، وقيل: لم يسمع منه [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
روى عن: علي بن أبي طالب، والمغيرة بن شعبة، وقد رآهما، وقيل: لم يسمع منهما [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
والثوري وهو أثبت الناس فيه [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
اختلط بآخره [تقريب التهذيب (1/ 739)]
مشهور بالتدليس، وهو تابعي ثقة [تعريف أهل التقديس (1/ 146)]
ثقة مكثر عابد [تقريب التهذيب (1/ 739)]
ابن خلفون
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
الذهبى
قال الأبناسي: قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه، ولم يخرج له الشيخان من رواية ابن عيينة شيئا، إنما أخرج له من طريقه الترمذي، وكذلك النسائي في " عمل اليوم والليلة ". وأنكر صاحب " الميزان " اختلاطه فقال: شاخ ونسي، ولم يختلط، وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا. واقتصر ابن الصلاح على من روى عنه بعد الاختلاط على ابن عيينة. وقد ذكر ذلك عن إسرائيل بن يونس، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وفي رواية زائدة بن قدامة عنه كلام. وقال أبو زرعة: زهير بن معاوية ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط. وروي عن أحمد أنه قال: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق، وروايته عنه في سنن أبي داود فقط. وقد أخرج الشيخان في " الصحيحين " لجماعة من روايتهم عن أبي إسحاق وهم: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وشعبة، وعمر ابن أبي زائدة، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. وأخرج البخاري من رواية جرير بن حازم عنه. وأخرج مسلم من رواية إسماعيل بن أبي خالد، ورقبة بن مصقلة العبدي، وسليمان بن مهران الأعمش، وسليمان بن معاذ. وعمار بن رزيق - بتقديم الراء المهملة - يعني: الضبي - ومالك بن مغول - بكسر الميم - ومسعر بن كدام - بكسر الميم في مسعر - وكسر الكاف في كدام عنه. [الكواكب النيرات (1/ 341)]
وقال الحافظ الذهبي في " الكاشف " في ترجمة أبي إسحاق: هو كالزهري في الكثرة، غزا مرات، وكان صواما قواما، رحمه الله [الكواكب النيرات (1/ 341)]
صح [لسان الميزان (9/ 385)]
هو كالزهري في الكثرة، غزا مرات، وكان صواما قواما [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (3/ 524)]
العجلي
أطلق يحيى بن معين، والنسائي، والعجلي، وأبو حاتم القول بتوثيقه [الكواكب النيرات (1/ 341)]
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كوفي، تابعي، ثقة، سمع ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والشعبي أكبر منه بسنتين، ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة شيئا، ولم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة أحاديث وسائر ذلك إنما هو كتاب أخذه [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، والشعبي أكبر منه بسنتين، ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة، ولم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة أحاديث والباقي كتاب [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وقال العجلي: سمع ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، والشعبي أكبر منه بسنتين، ولم يسمع من علقمة شيئا، وسمع من الحارث الأعور أربعة أحاديث فقط، وسائر ما يلقى له عنه إنما هو كتاب [الكواكب النيرات (1/ 341)]
وقال العجلي: سمع أبو إسحاق من ثمانية وثلاثين صحابيا وحديثه عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بناس من الأنصار وهم جالسون في الطريق، قال ابن المديني: لم يسمعه أبو إسحاق من البراء، [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
العلاء بن سالم العبدي
وقال العلاء بن سالم: كان الأعمش يتعجب من حفظ أبي إسحاق لرجاله الذين يروي عنهم [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
المغيرة بن مقسم الضبي
قال الجوزجاني: وكذا، حدثني إسحاق بن إبراهيم، ثنا جرير قال: سمعت مغيرة يقول غير مرة: أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعمشكم هذا. قال إبراهيم: وكذلك عندي من بعدهم إذ كانوا على مراتبهم من مذموم المذهب وصدق اللسان. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
النسائي
أطلق يحيى بن معين، والنسائي، والعجلي، وأبو حاتم القول بتوثيقه [الكواكب النيرات (1/ 341)]
وصفه النسائي وغيره بذلك [تعريف أهل التقديس (1/ 146)]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة. وكذلك قال النسائي [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وقال ابن معين والنسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
زين الدين ابن الكيال
قلت: فمن مشائخه: سبيع بن خالد - بضم السين المهملة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحت - السلولي - بفتح السين المهملة - وإنما ذكرته لئلا يقع الاشتباه على من لا يعرف هذا الفن [الكواكب النيرات (1/ 341)]
أحد الأعلام من أئمة التابعين [الكواكب النيرات (1/ 341)]
شعبة بن الحجاج
وقال له رجل: إن شعبة يقول: إنك لم تسمع من علقمة قال: صدق [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وقال أمية بن خالد عن شعبة: قال رجل لأبي إسحاق: إن شعبة يزعم أنك قد رأيت علقمة ولم تسمع منه. قال: صدق [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وقال محبوب بن عبد الجبار عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق: قال لي شعبة: لم يسمع جدك من الحارث إلا أربعة أحاديث. قلت: ما علمك ؟ قال: هو قال لي [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وقال ابن المديني في " العلل ": قال شعبة: سمعت أبا إسحاق يحدث عن الحارث بن الأزمع بحديث، فقلت له: سمعت منه ؟ فقال: حدثني به مجالد، عن الشعبي، عنه [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وفي ترجمة شعبة من " الحلية " بسند صحيح عن شعبة: لم يسمع أبو إسحاق من أبي وائل إلا حديثين [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وقيل له: شعبة يقول: إنك لم تسمع من علقمة، فقال: صدق شعبة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
نا عبد الرحمن، نا أبي، نا مقاتل بن محمد قال: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: قال رجل لشعبة: سمع أبو إسحاق من مجاهد ؟ قال: ما كان يصنع هو بمجاهد كان هو أحسن حديثا من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 242)]
شعبة كان ينكر هذا الحديث حديث أبي إسحاق أن يكون مرفوعا [سنن أبي داود (1/ 378) برقم (996) قال شعبة لم يسمع هذا الحديث أبو إسحاق من البراء. مسند الدارمي (3/ 1737)]
مسند الدارمي: (3/ 1737) برقم: (2697) [وقال أبو داود الطيالسي قال رجل لشعبة سمع أبو إسحاق من مجاهد ؟ قال ما كان يصنع بمجاهد، كان هو أحسن حديثا من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وقال أبو داود الطيالسي: قال رجل لشعبة: سمع أبو إسحاق من مجاهد ؟ قال: ما كان يصنع بمجاهد، كان هو أحسن حديثا من مجاهد، ومن الحسن، وابن سيرين [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وقال عيسى بن يونس بن أبي إسحاق: قال لي شعبة: لم يسمع جدك من الحارث الأعور إلا أربعة أحاديث، قال: فقلت له: من أين علمته ؟ فقال: هو قال لي [الكواكب النيرات (1/ 341)]
قال شعبة: ولم يسمع هذا الحديث أبو إسحاق من البراء. قال أبو جعفر: وهذا اختلاف شديد على شعبة في هذا الحديث ؛ لأن حجاجا يذكر فيه سماع أبي إسحاق إياه من البراء، وأبو الوليد ينفي ذلك، والله أعلم ما الصواب فيه. [شرح مشكل الآثار (1/ 157)]
شرح مشكل الآثار: (1/ 157) برقم: (171) [أخبرنا أبو إسحاق، عن البراء - قال شعبة ولم يسمعه من البراء مسند أحمد (8/ 4209)]
مسند أحمد: (8/ 4209) برقم: (18775) [وقال له رجل زعم شعبة أنك رأيت علقمة ولم ترو عنه ؟ فقال صدق الكواكب النيرات (1/ 341)]
قال شعبة: وكان أبو إسحاق إذا أخبرني عن رجل قلت له: هذا أكبر منك ؟ فإن قال: نعم، علمت أنه لقي، وإن قال: أنا أكبر منه تركته [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وفي " العلل الكبرى " لعلي ابن المديني: قال شعبة: سمعت أبا إسحاق يحدث عن الحارث بن الأزمع " أن قتيلا وجد بين وادعة وهمدان فرفع إلى علي رضي الله عنه " فقال: يا أبا إسحاق، سمعته من الحارث ؟ قال: حدثني مجالد، عن الشعبي عنه. وقال أيضا: كان أبو إسحاق يخبرني عن الرجل فأقول: هذا أكبر منك ؟ فإن قال: نعم علمت أنه قد لقي عبد الله، وإن قال: أنا أكبر منه تركته. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
يحيى بن معين
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: عن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي قال: قدم علينا عمر بن يوسف. كذا قال: والصواب يوسف بن عمر واليا على الكوفة، فأخرج بنو أبي إسحاق أبا إسحاق على برذون يطلب صلته، وقد كانوا أنكروه قبل قدومه بزمان. قال يحيى: وسمع منه ابن عيينة بعد هذا. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
أطلق يحيى بن معين، والنسائي، والعجلي، وأبو حاتم القول بتوثيقه [الكواكب النيرات (1/ 341)]
قال يحيى بن معين: سمع منه ابن عيينة بعدما تغير [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة. وكذلك قال النسائي [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وقال ابن معين والنسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
ثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: أبو إسحاق ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 242)]
إبراهيم بن موسى الأبناسي
قال الأبناسي: قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه، ولم يخرج له الشيخان من رواية ابن عيينة شيئا، إنما أخرج له من طريقه الترمذي، وكذلك النسائي في " عمل اليوم والليلة ". وأنكر صاحب " الميزان " اختلاطه فقال: شاخ ونسي، ولم يختلط، وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا. واقتصر ابن الصلاح على من روى عنه بعد الاختلاط على ابن عيينة. وقد ذكر ذلك عن إسرائيل بن يونس، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وفي رواية زائدة بن قدامة عنه كلام. وقال أبو زرعة: زهير بن معاوية ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط. وروي عن أحمد أنه قال: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق، وروايته عنه في سنن أبي داود فقط. وقد أخرج الشيخان في " الصحيحين " لجماعة من روايتهم عن أبي إسحاق وهم: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وشعبة، وعمر ابن أبي زائدة، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. وأخرج البخاري من رواية جرير بن حازم عنه. وأخرج مسلم من رواية إسماعيل بن أبي خالد، ورقبة بن مصقلة العبدي، وسليمان بن مهران الأعمش، وسليمان بن معاذ. وعمار بن رزيق - بتقديم الراء المهملة - يعني: الضبي - ومالك بن مغول - بكسر الميم - ومسعر بن كدام - بكسر الميم في مسعر - وكسر الكاف في كدام عنه. [الكواكب النيرات (1/ 341)]
الطبرى
وكذا ذكره في المدلسين حسين الكرابيسي، وأبو جعفر الطبري [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وفي " تهذيب الآثار " للطبري: وأبو إسحاق عندهم من المدلسين. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
مسلم
قال الأبناسي: قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه، ولم يخرج له الشيخان من رواية ابن عيينة شيئا، إنما أخرج له من طريقه الترمذي، وكذلك النسائي في " عمل اليوم والليلة ". وأنكر صاحب " الميزان " اختلاطه فقال: شاخ ونسي، ولم يختلط، وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا. واقتصر ابن الصلاح على من روى عنه بعد الاختلاط على ابن عيينة. وقد ذكر ذلك عن إسرائيل بن يونس، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وفي رواية زائدة بن قدامة عنه كلام. وقال أبو زرعة: زهير بن معاوية ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط. وروي عن أحمد أنه قال: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق، وروايته عنه في سنن أبي داود فقط. وقد أخرج الشيخان في " الصحيحين " لجماعة من روايتهم عن أبي إسحاق وهم: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وشعبة، وعمر ابن أبي زائدة، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. وأخرج البخاري من رواية جرير بن حازم عنه. وأخرج مسلم من رواية إسماعيل بن أبي خالد، ورقبة بن مصقلة العبدي، وسليمان بن مهران الأعمش، وسليمان بن معاذ. وعمار بن رزيق - بتقديم الراء المهملة - يعني: الضبي - ومالك بن مغول - بكسر الميم - ومسعر بن كدام - بكسر الميم في مسعر - وكسر الكاف في كدام عنه. [الكواكب النيرات (1/ 341)]
واحتج به الشيخان [الكواكب النيرات (1/ 341)]
معن بن عبد الرحمن المسعودي
وحدثنا إسحاق، حدثنا جرير، عن معن قال: أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش، وأبو إسحاق - يعني: للتدليس [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
الحسين بن علي الكرابيسي
وكذا ذكره في المدلسين حسين الكرابيسي، وأبو جعفر الطبري [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
ابن الصلاح
قال ابن الصلاح: اختلط أبو إسحاق، ويقال: إن سماع سفيان بن عيينة منه بعد ما اختلط، وتغير حفظه قبل موته [الكواكب النيرات (1/ 341)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات ": كان مدلسا [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: كان مدلسا. ومولده سنة تسع وعشرين في خلافة عثمان ويقال: سنة اثنتين وثلاثين [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
رأى عليا وأسامة بن زيد وابن عباس والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وأبا جحيفة وابن أبي أوفى، روى عنه: الأعمش ومنصور والثوري والناس، مات سنة سبع وعشرين ومائة يوم ظفر الضحاك بن قيس بالكوفة، وكان مدلسا، كان الشعبي أكبر منه بسنة، أو سنتين، ويقال: كان مولده سنة اثنتين وثلاثين [الثقات (5/ 177)]
البخاري
قال الأبناسي: قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه، ولم يخرج له الشيخان من رواية ابن عيينة شيئا، إنما أخرج له من طريقه الترمذي، وكذلك النسائي في " عمل اليوم والليلة ". وأنكر صاحب " الميزان " اختلاطه فقال: شاخ ونسي، ولم يختلط، وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا. واقتصر ابن الصلاح على من روى عنه بعد الاختلاط على ابن عيينة. وقد ذكر ذلك عن إسرائيل بن يونس، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وفي رواية زائدة بن قدامة عنه كلام. وقال أبو زرعة: زهير بن معاوية ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط. وروي عن أحمد أنه قال: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق، وروايته عنه في سنن أبي داود فقط. وقد أخرج الشيخان في " الصحيحين " لجماعة من روايتهم عن أبي إسحاق وهم: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وشعبة، وعمر ابن أبي زائدة، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. وأخرج البخاري من رواية جرير بن حازم عنه. وأخرج مسلم من رواية إسماعيل بن أبي خالد، ورقبة بن مصقلة العبدي، وسليمان بن مهران الأعمش، وسليمان بن معاذ. وعمار بن رزيق - بتقديم الراء المهملة - يعني: الضبي - ومالك بن مغول - بكسر الميم - ومسعر بن كدام - بكسر الميم في مسعر - وكسر الكاف في كدام عنه. [الكواكب النيرات (1/ 341)]
وقال البخاري: لا أعرف لأبي إسحاق سماعا من سعيد بن جبير [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
واحتج به الشيخان [الكواكب النيرات (1/ 341)]
وقال البخاري: لم يذكر أبو إسحاق سماعا من أرقم بن شرحبيل، وروى عن جبلة بن حارثة، والصحيح أن بينهما فروة بن نوفل، وكذا رواه النسائي في عمل يوم وليلة، وروى عن عكرمة بن أبي جهل وهو مرسل بلا شك، وروى عن أسامة بن زيد، قال في التهذيب: وقيل: لم يسمع منه عندي وقد رآه، وروايته عن علي في سنن أبي داود، وقال المزي: قيل: لم يسمع منه وقد رآه، وروى عن المغيرة بن شعبة، وقال المزي أيضا: قيل لم يسمع منه وقد رآه. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
أبو زرعة الرازي
قال أبو زرعة: لم يسمع من علقمة شيئا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
وقال أبو زرعة: حديثه عن ذي الجوشن مرسل، لم يسمع منه [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
قال الأبناسي: قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه، ولم يخرج له الشيخان من رواية ابن عيينة شيئا، إنما أخرج له من طريقه الترمذي، وكذلك النسائي في " عمل اليوم والليلة ". وأنكر صاحب " الميزان " اختلاطه فقال: شاخ ونسي، ولم يختلط، وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا. واقتصر ابن الصلاح على من روى عنه بعد الاختلاط على ابن عيينة. وقد ذكر ذلك عن إسرائيل بن يونس، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وفي رواية زائدة بن قدامة عنه كلام. وقال أبو زرعة: زهير بن معاوية ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط. وروي عن أحمد أنه قال: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق، وروايته عنه في سنن أبي داود فقط. وقد أخرج الشيخان في " الصحيحين " لجماعة من روايتهم عن أبي إسحاق وهم: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وشعبة، وعمر ابن أبي زائدة، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. وأخرج البخاري من رواية جرير بن حازم عنه. وأخرج مسلم من رواية إسماعيل بن أبي خالد، ورقبة بن مصقلة العبدي، وسليمان بن مهران الأعمش، وسليمان بن معاذ. وعمار بن رزيق - بتقديم الراء المهملة - يعني: الضبي - ومالك بن مغول - بكسر الميم - ومسعر بن كدام - بكسر الميم في مسعر - وكسر الكاف في كدام عنه. [الكواكب النيرات (1/ 341)]
قال: وكتب إلي عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال: لم يسمع أبو إسحاق من سراقة. قال: وسمعت أبا زرعة يقول: وحديث ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن هو مرسل، لم يسمع أبو إسحاق من ذي الجوشن. قال: وسألت أبي هل سمع من أنس ؟ قال: لا يصح له من أنس رؤية ولا سماع [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
قال المزي: وروى – يعني الرواية المشعرة عنه بالاتصال – عن عبد الله بن عمر، وذي الجوشن، وأنس بن مالك، وسليمان بن صرد، والنعمان بن بشير، وجابر بن سمرة، وعطاء بن أبي رباح، ومسروق بن الأجدع، وصلة ابن زفر. انتهى كلامه، وفيه نظر ؛ لما قاله ابن أبي حاتم في " المراسيل ": سمعت أبي يقول: لم يسمع أبو إسحاق من ابن عمر، إنما رآه رؤية. وسمعت أبا زرعة يقول: حديث ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن هو مرسل، لم يسمع أبو إسحاق من ذي الجوشن. وسألت أبي عن أبي إسحاق: هل سمع من أنس بن مالك ؟ قال: لا يصح لأبي إسحاق من أنس رؤية ولا سماع. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
أبو زرعة العراقي
قلت: روايته عن شريح بن عبيد الصائدي في السنن الأربعة، وقال في التهذيب يقال: إنه لم يسمع منه إنما سمع من ابن أشوع عنه. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
أبو عمر الداني
وقال أبو عمر الداني: أخذ القراءة عرضا عن أصحاب علي وعبد الله وعاصم بن ضمرة، والحارث الهمداني، والأسود، وذر، وعلقمة، وأبي عبد الرحمن السلمي، وكان من أعلم أهل الكوفة بالنحو، ما رؤي يلحن قط. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
أبو يعلى الموصلي
قال شعبة: قلت لأبي إسحاق: أسمعته من البراء ؟ قال: لا. [مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 265)]
أصحاب عبد الله
وعن الأعمش قال: كان أصحاب عبد الله إذا رأوا أبا إسحاق قالوا: هذا عمرو القارئ، هذا عمرو الذي لا يلتفت [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
ابن أبي حاتم الرازي
ورأى المغيرة بن شعبة رؤية [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 242)]
وأسامة بن زيد رؤية [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 242)]
وقال ابن أبي حاتم: يقال: إن أبا إسحاق لم يسمع من الحارث يعني الهمداني إلا أربعة أحاديث [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
أبو داود السجستاني
أخبرنا) أبو علي الروذباري، أنبأ أبو بكر بن داسة قال: قال أبو داود: أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها. قال الشيخ: والحارث لا يحتج به. وروي عن علي - رضي الله عنه - ما يدل على جواز الفتح على الإمام [سنن البيهقي الكبرى (3/ 212)]
سنن البيهقي الكبرى: (3/ 212) برقم: (5872) [أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها. سنن أبي داود (1/ 342) برقم (908) وفي رسالة أبي داود السجستاني لم يسمع أبو إسحاق من الحارث الأعور إلا أربعة أحاديث ليس فيها شيء مسند إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
البرديجي
وقال البرديجي أيضا: لم يسمع أبو إسحاق من علقمة حرفا ولا من عطاء بن أبي رباح، وقد حدث عن الأسود، فقال قوم: سمع منه وهو عنه صحيح، وربما حدث عن عبد الرحمن بن يزيد عن أخيه الأسود، قال: وقد حدث عن مسروق ولا يثبت عندي سماعه منه [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
وقال البرديجي في " المراسيل ": قيل: إن أبا إسحاق لم يسمع من سليمان بن صرد ولا من النعمان بن بشير ولا من جابر بن سمرة قال: ولم يسمع من عطاء بن أبي رباح [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وفي كتاب " المتصل والمرسل " للبرديجي: قيل: إن أبا إسحاق لم يسمع من سليمان بن صرد. وقيل: إنه لم يسمع من النعمان بن بشير. يدخل بينه وبين رجل من بجيلة. وروى عن جابر بن سمرة ولا يصح سماعه منه، ولم يسمع من عطاء بن أبي رباح، وحدث عن مسروق، ولا يثبت عندي سماعه منه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
وقال الحافظ أبو بكر البرديجي: سمع أبو إسحاق من الصحابة من البراء، وزيد بن أرقم وأبي جحيفة وسليمان بن صرد والنعمان بن بشير على خلاف فيهما، وعمرو بن شرحبيل وروى عن جابر بن سمرة ولا يصح سماعه منه، وقد رأى علي بن أبي طالب ومعاوية وعبد الله بن عمرو، وجالس رافع بن خديج [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
البزار
وهذا الحديث إنما يعرف من حديث الأعمش، ولا أحسب أبا إسحاق سمعه من أبي صالح، وقد روى عن أبي صالح عن أبي هريرة حديثا آخر. [مسند البزار (15/ 352)]
البيهقي
. أخرجه مسلم في الصحيح، عن يحيى بن يحيى، وأحمد بن يونس، دون قوله: قبل أن يمس ماء. وذلك لأن الحفاظ طعنوا في هذه اللفظة وتوهموها مأخوذة عن غير الأسود، وأن أبا إسحاق ربما دلس، فرأوها من تدليساته واحتجوا على ذلك برواية إبراهيم النخعي وعبد الرحمن بن الأسود، عن الأسود بخلاف رواية أبي إسحاق [سنن البيهقي الكبرى (1/ 201)]
الجوزجاني
وقال الجوزجاني: وكان قوم من أهل الكوفة لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رءوس محدثي الكوفة مثل: أبي إسحاق ومنصور والأعمش وزبيد وغيرهم من أقرانهم، احتملهم الناس على صدق ألسنتهم في الحديث، ووقفوا عندما أرسلوا لما خافوا ألا تكون مخارجها صحيحة. فأما أبو إسحاق فروى عن قوم لا يعرفون ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم. فإذا روى تلك الأشياء التي إذا عرضها الأئمة على ميزان القسط الذي جرى عليه سلف المسلمين وأئمتهم الذين هم الموئل لم تتفق عليها، كان التوقف في ذلك عندي الصواب ؛ لأن السلف أعلم بقوله صلى الله عليه وسلم. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
وفي تاريخ أبي إسحاق السعدي الجوزجاني: سمع أبو إسحاق من الحارث الأعور ثلاثة أحاديث [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: كان قوم من أهل الكوفة لا تحمد مذاهبهم - يعني: التشيع - هم رؤوس محدثي الكوفة مثل أبي إسحاق، والأعمش، ومنصور، وزبيد، وغيرهم من أقرانه، احتملهم الناس على صدق ألسنتهم في الحديث، ووقفوا عندما أرسلوا لما خافوا أن لا تكون مخارجها صحيحة، فأما أبو إسحاق فروى عن قوم لا يعرفون، ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم، فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقيف في ذلك عندي الصواب [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
الأعمش
وعن حفص، عن الأعمش قال: كنت إذا خلوت بأبي إسحاق جئنا بحديث عبد الله غضا [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
وقال حفص بن غياث، عن الأعمش: كنت إذا خلوت بأبي إسحاق جئنا بحديث عبد الله غضا [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وعن الأعمش قال: كان أصحاب عبد الله إذا رأوا أبا إسحاق قالوا: هذا عمرو القارئ [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
وكان الأعمش يعجب من حفظه لرجاله الذين يروي عنهم [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
الدارقطني
وقال الدارقطني: لا نعلم أبا إسحاق سمع من أبي عبد الرحمن السلمي [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
الشعبي
واجتمع الشعبي وأبو إسحاق ؛ فقال له الشعبي: أنت خير مني يا أبا إسحاق. فقال: لا والله بل أنت خير مني وأسن [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
العلائي
قال العلائي: وقال ابن المديني: لم يلق علقمة بن قيس [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
قال العلائي: أخرج البخاري من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه حديث: لا يحل دم امرئ مسلم، وذلك مما يدل على سماعه منه ؛ لما علم من قاعدته وليس في الذي ذكره الدارقطني ما يقتضي عدم سماعه منه مطلقا والله أعلم، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
المزي
قال المزي: روى عن علي بن أبي طالب. وقيل: [ق 236 أ] لم يسمع منه وقد رآه [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
وأسامة بن زيد بن حارثة وقيل: لم يسمع منه وقد رآه [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وقتادة بن دعامة (س) ومات قبله [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وعلي بن أبي طالب (د) ، وقيل: لم يسمع منه وقد رآه [تهذيب الكمال (22/ 102)]
والمغيرة بن شعبة وقيل: لم يسمع منه وقد رآه [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وعبد الله بن وهب (س) على خلاف فيه [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وعلقمة بن قيس النخعي (س ق) ، وقيل: لم يسمع منه [تهذيب الكمال (22/ 102)]
عبد الله بن المبارك
وقال وهب بن زمعة: سمعت عبد الله يقول: إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحق والأعمش [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
علي ابن المديني
وقال ابن المديني: أحصينا مشيخته نحوا من ثلاثمائة شيخ. وقال مرة: أربعمائة، وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره [تهذيب التهذيب (3/ 284)]
قال العلائي: وقال ابن المديني: لم يلق علقمة بن قيس [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
قال علي ابن المديني: لم يرو عن هبيرة بن يريم، وهاني بن هاني إلا أبو إسحاق. وقد روى عن سبعين أو ثمانين، لم يرو عنهم غيره، ومشائخه تبلغ نحوا من ثلاثمائة شيخ، وعنه أربعمائة شيخ [الكواكب النيرات (1/ 341)]
وقال علي بن المديني: لم يرو عن هبيرة بن يريم، وهانئ ابن هانئ إلا أبو إسحاق، وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره، وأحصينا مشيخته نحوا من ثلاث مائة شيخ. وقال في موضع آخر: أربع مائة شيخ [تهذيب الكمال (22/ 102)]
وقال العجلي: سمع أبو إسحاق من ثمانية وثلاثين صحابيا وحديثه عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بناس من الأنصار وهم جالسون في الطريق، قال ابن المديني: لم يسمعه أبو إسحاق من البراء، [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 383)]
محمد بن السائب الكلبي
قال الكلبي: أبو إسحاق الفقيه عمرو بن عبد الله بن علي بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]
محمد بن عبد الله بن الزبير
وثنا محمود بن غيلان قال: سمعت أبا أحمد الزبيري يقول: لقي أبو إسحاق ثلاثة أو أربعة وعشرين صحابيا فبدأ بعلي. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 203)]