للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر
الكنية: أبو علي
النسب: التميمي، اليربوعي، الزاهد، الخراساني الأصل, الكوفي
بلد الإقامة: مكة, الكوفة
علاقات الراوي: خادمه أبو يزيد فيض بن إسحاق الرقي, من بني تميم
تاريخ الوفاة: 186 هـ, أو 187 هـ
بلد الميلاد: سمرقند, خراسان بكورة أبيورد
بلد الوفاة: مكة
بلد الرحلة: الكوفة, مكة
طبقة رواة التقريب: الثامنة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة عابد إمام
الرتبة عند الذهبي: ثقة رفيع الذكر

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن فضيل بن عياض فقال: صدوق [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 73)]
وقال أبو حاتم: صدوق [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال أبو حاتم: صدوق [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
إسحاق بن إبراهيم الطبري
وقال إسحاق بن إبراهيم الطبري: ما رأيت أحدا كان أخوف على نفسه ولا أرجى للناس من الفضيل، وكان صحيح الحديث صدوق اللسان شديد الهيبة للحديث إذا حدث [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
ابن حبان
وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: أقام بالبيت الحرام مجاورا مع الجهد الشديد والورع الدائم والخوف الوافر والبكاء الكثير والتخلي بالوحدة ورفض الناس، وما عليه أسباب الدنيا إلى أن مات بها [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
ثم انتقل إلى مكة وأقام بها مجاورا للبيت الحرام مع الجهد الشديد، والورع الدائم، والخوف الوافر، والبكاء الكثير، والتخلي بالوحدة، ورفض الناس وما عليه أسباب الدنيا، إلى أن توفي بها سنة سبع وثمانين ومائة [الثقات (7/ 315)]
ابن حجر
ثقة عابد إمام [تقريب التهذيب (1/ 786)]
ابن شاهين
وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقة صدوقا، وليس بحجة [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
الدارقطني
وقال الدارقطني: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
وقال الدارقطني: ثقة [تهذيب الكمال (23/ 281)]
الذهبى
شيخ الإسلام [لسان الميزان (9/ 392)]
ثقة رفيع الذكر [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 22)]
صح [لسان الميزان (9/ 392)]
العجلي
وقال العجلي: كوفي، ثقة، متعبد، رجل صالح سكن مكة [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
وقال العجلي: كوفي ثقة متعبد رجل صالح سكن مكة [تهذيب الكمال (23/ 281)]
المزي
الزاهد أحد صلحاء الدنيا وعبادها [تهذيب الكمال (23/ 281)]
النسائي
وقال النسائي: ثقة مأمون رجل صالح [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال النسائي: ثقة مأمون، رجل صالح [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
الهيثم بن جميل الأنطاكي
وقال الهيثم بن جميل عن شريك: لم يزل لكل قوم حجة في زمانهم، وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه. وقيل عن الهيثم نفسه مثل ذلك [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
وقال أحمد بن أبي الحواري عن الهيثم بن جميل: سمعت شريك بن عبد الله يقول لم يزل لكل قوم حجة في أهل زمانهم، وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه. قال أحمد بن أبي الحواري: فقام فتى من مجلس الهيثم فلما توارى قال الهيثم: إن عاش هذا الفتى يكون حجة لأهل زمانه. قيل لأحمد من كان الفتى ؟ قال: أحمد بن حنبل، ومنهم من لم يجاوز بها الهيثم بن جميل [تهذيب الكمال (23/ 281)]
بشر بن الحارث الحافي
وقال أبو بكر المقاريضي المذكر: سمعت بشر بن الحارث يقول: عشرة ممن كانوا يأكلون الحلال لا يدخلون بطونهم إلا حلالا، ولو استفوا التراب، والرماد: قلت من هم يا أبا نصر ؟ قال: سفيان الثوري، وإبراهيم بن أدهم، وسليمان الخواص، ويوسف بن أسباط، وأبو معاوية نجيح الخادم، وحذيفة بن قتادة المرعشي، وداود الطائي، ووهيب بن الورد، وفضيل بن عياض، وعلي بن فضيل [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال بشر بن الحارث: عشرة كانوا يأكلون الحلال لا يدخل بطونهم غيره ولو استفوا التراب، فذكره فيهم [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
سفيان بن عيينة
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: سمعت ابن عيينة يقول: فضيل ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
نا عبد الرحمن، نا موسى بن يوسف بن موسى القطان، نا إبراهيم بن محمد الشافعي، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: فضيل بن عياض ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 73)]
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: سمعت سفيان بن عيينة: يقول فضيل ثقة [تهذيب الكمال (23/ 281)]
شريك بن عبد الله النخعي
وقال الهيثم بن جميل عن شريك: لم يزل لكل قوم حجة في زمانهم، وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه. وقيل عن الهيثم نفسه مثل ذلك [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
وقال أحمد بن أبي الحواري عن الهيثم بن جميل: سمعت شريك بن عبد الله يقول لم يزل لكل قوم حجة في أهل زمانهم، وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه. قال أحمد بن أبي الحواري: فقام فتى من مجلس الهيثم فلما توارى قال الهيثم: إن عاش هذا الفتى يكون حجة لأهل زمانه. قيل لأحمد من كان الفتى ؟ قال: أحمد بن حنبل، ومنهم من لم يجاوز بها الهيثم بن جميل [تهذيب الكمال (23/ 281)]
عبد الرحمن بن مهدي
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام قال: عبد الرحمن بن مهدي: فضيل بن عياض رجل صالح، ولم يكن بحافظ [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: قال ابن مهدي: فضيل بن عياض رجل صالح، ولم يكن بحافظ [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
نا عبد الرحمن قال: ذكره أبو زرعة قال: سمعت عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي يقول: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: فضيل بن عياض رجل صالح، ولم يكن بحافظ [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 73)]
عبد الله بن المبارك
وقال أبو بكر عبد الرحمن بن عفان الصوفي: سمعت عبد الله ابن المبارك يقول لأبي مريم القاضي: ما بقي في الحجاز أحد من الأبدال إلا فضيل بن عياض، وعلي ابنه، وعلي مقدم على أبيه في الخوف، وما بقي أحد في بلاد الشام إلا يوسف بن أسباط، وأبو معاوية الأسود، وما بقي أحد بخراسان إلا شيخ حائك يقال له: معدان [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال عبد الصمد بن يزيد الصائغ مردوية: قال لي: عبد الله بن المبارك إن الفضيل بن عياض صدق الله فأجرى الحكمة على لسانه فالفضيل ممن نفعه علمه [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال إبراهيم بن شماس، عن ابن المبارك: ما بقي على ظهر الأرض عندي أفضل من فضيل [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
وقال أبووهب محمد بن مزاحم المروزي: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: رأيت أعبد الناس، ورأيت أورع الناس، ورأيت أعلم الناس، ورأيت أفقه الناس فأما أعبد الناس فعبد العزيز بن أبي رواد، وأما أورع الناس فالفضيل بن عياض، وأما أعلم الناس فسفيان الثوري، وأما أفقه الناس فأبو حنيفة ثم قال: ما رأيت في الفقه مثله [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال إبراهيم بن شماس عن ابن المبارك: ما بقي على ظهر الأرض عندي أفضل من الفضيل بن عياض [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال أبو وهب محمد بن مزاحم، عن ابن المبارك: وأما أورع الناس ففضيل بن عياض [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
عبيد الله بن عمر القواريري
وقال ابن أبي خيثمة، عن عبيد الله بن عمر القواريري: أفضل من رأيت من المشايخ، فذكره فيهم ثانيا [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن عبيد الله بن عمر القواريري: أفضل من رأيت من المشايخ: بشر بن منصور السليمي، وفضيل بن عياض، وعون بن معمر، وحمزة بن نجيح [تهذيب الكمال (23/ 281)]
عثمان ابن أبي شيبة
وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقة صدوقا، وليس بحجة [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
قطبة بن العلاء الغنوي
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت قطبة بن العلاء يقول: تركت حديث فضيل لأنه روى أحاديث فيها إزراء على عثمان. قلت: ولم يلتفت أحد إلى قطبة في هذا، وقد أعقب ابن أبي خيثمة هذه القصة أن أخرج عن عبد الصمد بن يزيد عن فضيل بن عياض أنه ذكر عنده الصحابة، فقال: اتبعوا فقد كفيتم -: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب. حدثنا عبد الصمد، حدثنا رباح بن خالد قال: قال لي ابن المبارك: إذا نظرت إلى فضيل جدد لي الحزن ومقت نفسي، ثم بكى [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: ولد بخراسان بكورة أبيورد، وقدم الكوفة، وهو كبير، فسمع الحديث من منصور وغيره، ثم تعبد وانتقل إلى مكة، فنزلها إلى أن مات بها في أول سنة سبع وثمانين ومائة، وكان ثقة نبيلا فاضلا عابدا ورعا كثير الحديث [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
وقال محمد بن سعد: ولد بخراسان بكورة أبيورد، وقدم الكوفة، وهو كبير فسمع الحديث من منصور بن المعتمر، وغيره ثم تعبد، وانتقل إلى مكة فنزلها إلى أن مات بها في أول سنة سبع وثمانين ومائة في خلافة هارون، وكان ثقة نبيلا فاضلا عابدا، ورعا كثير الحديث [تهذيب الكمال (23/ 281)]
محمد بن عبد الله بن عمار الغامدي
وقال الحسين بن إدريس عن أبي عمار: ليت فضيلا كان يحدثك بما يعرف. قلت: ترى حديثه حجة ؟ قال: سبحان الله [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
وقال الحسين بن إدريس الأنصاري عن محمد بن عبد الله بن عمار: ليت فضيلا كان يحدثك بما يعرف قلت: ترى حديثه حجة ؟ قال: سبحان الله [تهذيب الكمال (23/ 281)]
هارون الرشيد
وقال النضر بن شميل: سمعت هارون الرشيد يقول: ما رأيت في العلماء أهيب من مالك بن أنس، ولا أورع من الفضيل بن عياض [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال النضر بن شميل: سمعت هارون الرشيد يقول: ما رأيت في العلماء أهيب من مالك ولا أورع من الفضيل [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
وكيع بن الجراح
وقال أبو بكر بن عفان: سمعت وكيعا يوم مات الفضيل بن عياض يقول: ذهب الحزن اليوم من الأرض [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
إبراهيم بن الأشعث البخاري
وقال إسماعيل بن يزيد عن إبراهيم بن الأشعث: ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل بن عياض كان إذا ذكر الله أو ذكر عنده أو سمع القرآن ظهر به الخوف، والحزن، وفاضت عيناه، وبكى حتى يرحمه من بحضرته، وكان دائم الحزن شديد الفكرة ما رأيت رجلا يريد الله بعلمه، وعمله، وأخذه، وعطائه، ومنعه، وبذله، وبغضه، وحبه، وخصاله كلها غيره. وقال أيضا عنه: كنا إذا خرجنا مع الفضيل في جنازة لا يزال يعظ، ويذكر، ويبكي كأنه مودع أصحابه ذاهب إلى الآخرة حتى يبلغ المقابر فيجلس فكأنه بين الموتى جلس من الحزن، والبكاء حتى يقوم، وكأنه رجع من الآخرة يخبر عنها [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل: ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل ؛ كان إذا ذكر الله عنده أو سمع القرآن ظهر به من الخوف والحزن وفاضت عيناه، فبكى حتى يرحمه من بحضرته [تهذيب التهذيب (3/ 399)]
إبراهيم بن شماس السمرقندي
وقال أبو السري نصر بن المغيرة البخاري: سمعت إبراهيم ابن شماس يقول: رأيت أفقه الناس، وأورع الناس، وأحفظ الناس فأما أحفظ الناس فابن المبارك، وأما أورع الناس فالفضيل بن عياض، وأما أفقه الناس فوكيع بن الجراح [تهذيب الكمال (23/ 281)]
الفضيل بن عياض
وقال الفيض بن إسحاق الرقي: سمعت الفضيل بن عياض، وسأله عبد الله بن مالك فقال: يا أبا علي ما الخلاص مما نحن فيه ؟ فقال الفضيل: أخبرني من أطاع الله هل تضره معصية أحد ؟ قال: لا. قال: فمن يعصي الله هل تنفعه طاعة أحد ؟ قال: لا. قال: هو الخلاص إن أردت الخلاص [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال إبراهيم بن الأشعث: سمعت الفضيل بن عياض يقول: إن رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وإن زهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة. قال وسمعت الفضيل بن عياض يقول: من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم، وفقه الله لما لا يعلم. قال: وسمعت الفضيل يقول: من سآء خلقه شأن دينه وحسبه ومرؤته. قال وسمعت الفضيل يقول: أكذب الناس العائد في ذنبه، وأجهل الناس المذل بحسناته، وأعلم الناس بالله أخوفهم منه. قال: وسمعت الفضيل يقول: لن يكمل عبد حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال سري بن المغلس السقطي سمعت الفضيل بن عياض يقول: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد [تهذيب الكمال (23/ 281)]
وقال عبد الصمد بن يزيد مردويه: سمعت الفضيل بن عياض يقول: لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق. وطلب الحلال فقال له علي: يا أبة إن الحلال عزيز قال الفضيل: يا بني، وإن قليله عند الله كثير [تهذيب الكمال (23/ 281)]