كلدة بن الحنبل

الاسم: كلدة بن الحنبل (كلدة بن الحنبل، ويقال: ابن عبد الله بن الحنبل بن مالك، ويقال: ابن مليك بن عائقة بن كلدة)

النسب: الأسلمي، المكي، اليمني، الجمحي حليفهم، ويقال: الغساني

بلد الإقامة: مكة

علاقات الراوي: حليف بني جمح، أخو عبد الرحمن بن الحنبل، وأخو صفوان بن أمية لأمه، ويقال: ابن أخته، أمه: صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، كان مولى لمعمر بن حبيب الجُمحي، ثم انتسب في بني جُمَح

بلد الوفاة: مكة

طبقة رواة التقريب: صحابي

الرتبة عند ابن حجر: صحابي، له حديث

الرتبة عند الذهبي: له صحبة

له صحبة، يقال أنه أخو صفوان بن أمية لأمه، روى عن: عمرو بن عبد الله بن صفوان، سمعت أبي يقول ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 174)]

صحابي له حديث [تقريب التهذيب (1/ 813)]

قال البخاري: له صحبة، [الإصابة في تمييز الصحابة (9/ 305)]

له صحبة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 68)]

وقال ابن إسحاق: هو الذي قال يوم حنين لما شهدها مع أخيه صفوان، ووقعت هزيمة المسلمين: بطل السحر، فزجره صفوان في قصة مشهورة [الإصابة في تمييز الصحابة (9/ 305)]

وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن مصعب بن عبد الله الزبيري: كان كلدة، وعبد الرحمن ابنا حنبل بن مليك من أهل اليمن نزع أبوهم إلى مكة، وكان عدادهما في بني جمح، وهما ابنا صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وكان أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح ابن عم معمر بن حبيب بن وهب، وصديقا له، ونديما، فزعموا أنه شرب معه يوما فمرت ابنته صفية بنت معمر، فقال له أمية بن خلف: من هذه ؟ قال: ابنتي، قال: زوجنيها، فزوجه إياها، فولدت له صفوان بن أمية، فوقع بين أمية وبين معمر شر فجحدها، وقال: ما هي ابنتي، فطلقها أمية بن خلف آنفة حين انتفى منها، فغضب معمر فزوجها حنبل بن مليك، فولدت له: كلدة، وعبد الرحمن، وهما من مسلمة الفتح، وقتل عبد الرحمن مع علي بصفين. وليس لكلدة بن حنبل غير هذا الحديث - يعني: حديث اللبن والجداية والضغابيس [تهذيب الكمال (24/ 206)]