الاسم: مالك بن أنس بن مالك (مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث)
الكنية: أبو عبد الله
النسب: الأصبحي، الحميري، المدني، التيمي، اليمني
بلد الإقامة: المدينة
علاقات الراوي: حليف عثمان بن عبيد الله القرشي، وكاتبه عيسى بن كنانة، وأمه العالية بنت شريك بن عبد الرحمن بن شريك الأزدية، وأخوه النضر، وعمه أبو سهيل نافع بن مالك
تاريخ الميلاد: 92 هـ، أو 93، أو 94 هـ، أو 95 هـ
تاريخ الوفاة: 178 هـ، أو 179 هـ
بلد الميلاد: ذي المروة
بلد الوفاة: المدينة
بلد الرحلة: مكة، مصر
طبقة رواة التقريب: السابعة
الرتبة عند ابن حجر: الفقيه، إمام دار الهجرة، رأس المتقنين، وكبير المتثبتين
الرتبة عند الذهبي: الإمام
الجرح والتعديل:
علي بن زياد
حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا الحسن بن علي بن زياد، عن أبيه قال: كان ربيعة يلقي علينا الأصل من الأصول فنحفظه، ويبقى مالك فلا يحفظه إلا بعد جهد، فما نلبث إلا يسيرا حتى ننساه، فنرجع إلى مالك فنستثبته منه [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: مالك حافظ متثبت [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
قال الإمام أحمد: لم يسمع من بكير بن الأشج شيئا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 473)]
وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: مالك أحسن حديثا عن الزهري أو سفيان بن عيينة ؟ قال: مالك أصح حديثا. قلت: فمعمر ؟ فقدم مالكا عليه إلا أن معمرا أكثر حديثا عن الزهري. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد بن حنبل] فيما كتب إلي قال: قلت لأبي: أيما أثبت أصحاب الزهري ؟ قال: مالك أثبت في كل شيء. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: من أثبت أصحاب الزهري ؟ قال: مالك أثبت في كل شيء [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
نا عبد الرحمن، أخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال: قلت لأحمد بن حنبل مالك بن أنس أحسن حديثا عن الزهري أو سفيان بن عيينة ؟ فقال: مالك أصح حديثا. قلت: فمعمر ؟ فقدم مالكا عليه إلا أن معمرا أكثر حديثا عن الزهري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: من أثبت أصحاب الزهري ؟ قال: مالك أثبت في كل شيء. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال حرب: قلت لأحمد: مالك أحسن حديثا عن الزهري أو ابن عيينة ؟ قال: مالك، قلت: فمعمر ؟ فقدم مالكا إلا أن معمرا أكثر [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
أيوب بن سويد الحميري
وقال ابن شاهين: ثنا أحمد بن مسعود، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا أيوب بن سويد قال: حدثني الصدوق مالك بن أنس. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
ابن أبي حاتم الرازي
فمن العلماء الجهابذة النقاد الذين جعلهم الله علما للإسلام وقدوة في الدين ونقادا لناقلة الآثار من الطبقة الأولى بالحجاز: مالك بن أنس وسفيان بن عيينة، وبالعراق: سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وحماد بن زيد، وبالشام: الأوزاعي. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
ابن حبان
وقال ابن حبان: مالك أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث، ولم يكن يروي إلا ما صح، ولا يحدث إلا عن ثقة مع الفقه والدين والفضل والنسك [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
، وكان مالك - رحمه الله - أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث، ولم يكن يروي إلا ما صح ولا يحدث إلا عن ثقة مع الفقه والدين والفضل والنسك، وبه تخرج الشافعي - رحمه الله - وإياه ينص، ومذهبه كان ينتحل حيث كان بالعراق قديما قبل دخوله مصر [الثقات (7/ 459)]
وقال ابن حبان في " الثقات ": كان مالك أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة، وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث، ولم يكن يروي إلا ما صح، ولا يحدث إلا عن ثقة، مع الفقه والدين والفضل والنسك، وبه تخرج الشافعي [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
ابن حجر
الإمام المشهور، [تعريف أهل التقديس (1/ 89)]
أحد أعلام الإسلام، إمام دار الهجرة [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
الفقيه، إمام دار الهجرة، رأس المتقنين، وكبير المتثبتين، [تقريب التهذيب (1/ 913)]
أبو حاتم الرازي
حدثنا عبد الرحمن قال: وسمعت أبي يقول: الحجة على المسلمين الذين ليس فيهم لبس سفيان الثوري وشعبة وحماد بن زيد وسفيان بن عيينة وبالشام الأوزاعي. فمنهم بالمدينة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
نا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: مالك بن أنس ثقة إمام أهل الحجاز، وهو أثبت أصحاب الزهري، وابن عيينة، وإذا خالفوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك، ومالك نقي الرجال نقي الحديث. (128 م 5) ، وهو أنقى حديثا من الثوري، والأوزاعي، وأقوى في الزهري من ابن عيينة، وأقل خطأ منه، وأقوى من معمر، وابن أبي ذئب [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
أبو حنيفة النعمان
وسئل أبو حنيفة حين رجع من الحج: كيف رأيت المدينة ؟ قال: رأيت بها علما مبثوثا، فإن يكن أحد يجمعه فالفتى الأبيض ؛ يعني مالكا [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
البخاري
قال البخاري: أصح الأسانيد كلها مالك عن نافع عن ابن عمر، [تقريب التهذيب (1/ 913)]
قال محمد بن إسحاق الثقفي: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن أصح الأسانيد، فقال: مالك عن نافع عن ابن عمر [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال محمد بن إسحاق الثقفي السراج: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن أصح الأسانيد فقال: مالك، عن نافع، عن ابن عمر [تهذيب الكمال (27/ 91)]
الذهبى
الإمام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 230)]
الرشاطي
وقال الرشاطي: كان إماما في الحديث، حسن السمت، كثير الصمت، مهيبا، متوقيا في الفتيا، متبعا لآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، شديدا في أخذ الحديث، لا يأخذه إلا عمن شهر بالعدالة والحفظ والإتقان [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
الزهري
وقال له الزهري وقد حدثه ببضعة عشر حديثا: ما ينفعك أني أحدثك ولا تكتب ؟ قلت: إن شئت رددتها عليك، قال: ردها. فرددتها عليه، فقال: نعم مستودع العلم أنت [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
الشافعي
نا عبد الرحمن، نا يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت الشافعي يقول: إذا جاء الأثر فلك النجم ومالك، وابن عيينة القرينان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
حدثنا عبد الرحمن، نا يونس بن عبد الأعلى قال: قال الشافعي: ما في الأرض كتاب من العلم أكثر صوابا من موطأ مالك. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
قلت: وقال حرملة عن الشافعي: مالك حجة الله تعالى على خلقه بعد التابعين [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: إذا جاء الأثر فمالك النجم، ومالك وابن عيينة القرينان. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
حدثنا عبد الرحمن، نا الربيع بن سليمان المرادي قال: سمعت الشافعي يقول: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
وقال يونس بن عبد الأعلى، عن الشافعي: إذا جاء الأثر فمالك النجم، ومالك وابن عيينة القرينان [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم، صاحبنا أو صاحبكم ؟ فذكر القصة، وقدم فيها مالكا [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
الطبرى
وقال محمد بن جرير الطبري في كتابه « الطبقات »: كان ثقة في الحديث، صدوقا، عالما، مقدما في بلده بالفقه، وكان إن شاء الله تعالى كما ثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت عمرو البصري قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت رجلا أعقل من مالك بن أنس [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
الفلاس
وقال عمرو بن علي: أثبت من روى عن الزهري ممن لا يختلف فيه مالك بن أنس. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
نا عبد الرحمن، نا محمد بن إبراهيم، نا عمرو بن علي قال: أثبت من روى عن الزهري ممن لا يختلف فيه مالك بن أنس. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
وقال عمرو بن علي: أثبت من روى عن الزهري مالك ممن لا يختلف فيه [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
المزي
إمام دار الهجرة [تهذيب الكمال (27/ 91)]
النسائي
وقال النسائي: ما عندي بعد التابعين أنبل من مالك ولا أجل منه، ولا أوثق ولا آمن على الحديث منه، ولا أقل رواية عن الضعفاء. ما علمناه حدث عن متروك إلا عبد الكريم [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
وقال النسائي: ما عندي بعد التابعين أنبل من مالك ولا أجل منه، ولا أوثق ولا آمن على الحديث منه، ولا أقل رواية عن الضعفاء، ما علمناه حدث عن متروك إلا عبد الكريم [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
بكر بن سوادة
حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي رحمه الله، نا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني عبيد بن حبان أو غيره عن ابن لهيعة قال: قدم علينا بكر بن سوادة، فقلت له: من خلفت لعلم أهل الحجاز ؟ قال: غلام من ذي أصبح - يعني مالك بن أنس [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
سفيان بن عيينة
وثنا إبراهيم بن المنذر، سمعت سفيان بن عيينة يقول: أخذ مالك ومعمر عن الزهري عرضا وأخذت سماعا [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
قال: وقيل لسفيان: أيما كان أحفظ سمي أو سالم أبو النضر ؟ قال: قد روى مالك عنهما [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال سفيان: إنما كنا نتبع آثاره وننظر إلى الشيخ لو كان كتب عنه ثقة وإلا تركناه. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
وقال ابن عيينة: كان مالك إماما. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
وقال علي ابن المديني، عن سفيان بن عيينة: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقد روي عن ابن عيينة أنه قال في هذا من عالم المدينة: إنه مالك بن أنس. قال الترمذي: قال إسحاق بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: هو العمري عبد العزيز بن عبد الله الزاهد، قال: وسمعت يحيى بن موسى يقول: قال عبد الرزاق: هو مالك بن أنس [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا إبراهيم بن المنذر، سمعت ابن عيينة يقول: أخذ مالك ومعمر عن الزهري عرضا وأخذت سماعا. قال: فقال يحيى بن معين: لو أخذا كتابا كانا أثبت منه. قال: وسمعت يحيى يقول: هو في نافع أثبت من أيوب، وعبيد الله بن عمر [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد، نا علي [يعني] ابن المديني قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال، وأعلمه بشأنهم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
وقيل لسفيان بن عيينة: أيما أثبت في الزهري ؛ أنت أو مالك ؟ فقال: واعجبا ممن تسألني عن هذا! والله ما مثلي ومثل مالك إلا كما قال جرير بن الخطفي: وابن اللبون إذا ما لز في قرن لم يستطع صولة البزل القناعيس [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
وقال ابن عيينة في حديث أبي هريرة: " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة ": هو مالك، وكذا قال عبد الرزاق [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال علي أيضا: قيل لسفيان: أيما كان أحفظ سمي أو سالم أبو النضر ؟ قال: قد روى مالك عنهما [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال علي ابن المديني عن ابن عيينة: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وروى ابن خزيمة في "صحيحه" عن ابن عيينة قال: إنما كنا نتبع آثار مالك، وننظر إلى الشيخ إن كتب عنه وإلا تركناه، وما مثلي ومثل مالك إلا كما قال الشاعر: وابن اللبون إذا ما لز في قرن لم يستطع صولة البزل القناعيس [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
شعبة بن الحجاج
نا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا أحمد بن صالح، نا يحيى بن حسان قال: كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج، ومالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، فقلت لصاحب لي اكتب ابن جريح ودع مالكا، وإنما قلت: ذلك لأن مالكا كان يومئذ حيا فسمعها، وهيب فقال: تقول دع مالكا ما بين شرقها، وغربها أحد آمن عندنا على ذلك من مالك، وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره، ولقد أخبرني شعبة أنه قدم المدينة بعد، وفاة نافع بسنة، وإذا لمالك حلقة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
عبد الرحمن بن مهدي
وقال عمرو بن علي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: حدثنا مالك، وهو أثبت من عبيد الله، وموسى بن عقبة، وإسماعيل بن أمية، عن نافع. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال محمد بن جرير الطبري في كتابه « الطبقات »: كان ثقة في الحديث، صدوقا، عالما، مقدما في بلده بالفقه، وكان إن شاء الله تعالى كما ثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت عمرو البصري قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت رجلا أعقل من مالك بن أنس [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
قال أبو جعفر الطبري: إني سمعت ابن مهدي يقول: ما رأيت رجلا أعقل من مالك [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال عمرو بن علي، عن ابن مهدي: حدثنا مالك، وهو أثبت من عبيد الله بن عمر، وموسى بن عقبة، وإسماعيل بن أمية [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زماننا أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام، وحماد بن زيد بالبصرة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
نا عبد الرحمن، نا محمد بن إبراهيم بن شعيب، نا عمرو بن علي الصيرفي قال: سمعت عبد الرحمن يعني ابن مهدي يقول: حدثنا مالك عن نافع - ثم قال: هو أثبت من عبيد الله، وموسى بن عقبة، وإسماعيل بن أمية عن نافع [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
حدثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسين، نا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت علي ابن المديني يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي يقول: مالك أفقه من الحكم وحماد. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: ذكره أبي رحمه الله قال: حدثني عبد الرحمن بن عمر رستة قال: سمعت ابن مهدي يقول - وقيل له: يا أبا سعيد بلغني أنك قلت: مالك بن أنس أعلم من أبي حنيفة، فقال: ما قلته، بل أقول: إنه أعلم من أستاذ أبي حنيفة - يعني: حمادا. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
عبد الرزاق الصنعاني
وقد روي عن ابن عيينة أنه قال في هذا من عالم المدينة: إنه مالك بن أنس. قال الترمذي: قال إسحاق بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: هو العمري عبد العزيز بن عبد الله الزاهد، قال: وسمعت يحيى بن موسى يقول: قال عبد الرزاق: هو مالك بن أنس [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال ابن عيينة في حديث أبي هريرة: " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة ": هو مالك، وكذا قال عبد الرزاق [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
حدثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسين بن الجنيد، نا أبو عبد الله الطهراني قال: قال عبد الرزاق: كنا نرى أنه مالك بن أنس - يعني قوله: لا تجدوا عالما أعلم من عالم المدينة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
مالك بن أنس
وقال علي عن بشر بن عمر الزهراني: سألت مالكا عن رجل فقال: رأيته في كتبي ؟ قلت: لا، قال: لو كان ثقة لرأيته في كتبي [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال حسين بن عروة، عن مالك: قدم علينا الزهري فحدثنا نيفا وأربعين حديثا، فقال له ربيعة: هاهنا من يرد عليك ما حدثت به أمس، قال: ومن هو ؟ قال: ابن أبي عامر، قال: هات، فحدثته منها بأربعين، فقال: ما كنت أقول: إنه بقي أحد يحفظ هذا غيري [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وعن الشافعي: قيل لمالك: عند ابن عيينة أحاديث ليست عندك عن الزهري. قال: وأنا أحدث عن الزهري بكل ما سمعت [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
قال علي لا أعلم مالكا ترك إنسانا إلا إنسانا في حديثه شيء [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال أبو مصعب عن مالك: ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
قال العلائي: قد صرح الإمام مالك بالسماع منه. رواه عنه ابن وهب، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 473)]
محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني
حدثنا عبد الرحمن، نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: سمعت الشافعي يقول: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم بالقرآن: صاحبنا أو صاحبكم ؟ يعني: أبا حنيفة ومالك بن أنس، قلت: على الإنصاف ؟ قال: نعم، قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن: صاحبنا أو صاحبكم ؟ قال: صاحبكم، يعني مالكا، قلت: فمن أعلم بالسنة صاحبنا أو صاحبكم ؟ قال: اللهم صاحبكم، قال: فأنشدك الله، من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتقدمين: صاحبنا أو صاحبكم ؟ قال: صاحبكم، قال الشافعي: فقلت: لم يبق إلا القياس، والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء، فمن لم يعرف الأصول فعلى أي شيء يقيس ؟ [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 10)]
محمد بن سعد
قال محمد بن سعد: وكان مالك ثقة مأمونا ثبتا، ورعا فقيها عالما حجة. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
حماد بن زيد
ولما نعي لحماد بن زيد بكى فأكثر البكاء، ثم قال: رحمك الله أبا عبد الله، لقد كنت من الإسلام بمكان. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
قال ابن سعد عن مصعب الزبيري: إني أحفظ الناس لموت مالك، مات في صفر سنة تسع وسبعين ومائة، ومالك كان ثقة، مأمونا، ثبتا، ورعا، فقيها، عالما، حجة. [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
نعيم بن حماد الخزاعي
وقال نعيم بن حماد: لو اختلف مالك والثوري في حديث كان مالك عندنا أثبت [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
وكيع بن الجراح
وقال العباس بن محمد بن العباس: أخبرنا الحارث بن مسكين أنه سمع بعض المحدثين يقول: قدم علينا وكيع فجعل يقول: حدثني الثبت حدثني الثبت فظننا أنه اسم رجل فقلنا من هذا الثبت أصلحك الله ؟ قال: مالك بن أنس. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال الحارث بن مسكين: سمعت بعض المحدثين يقول: قد قرأ علينا وكيع فجعل يقول: حدثني الثبت حدثني الثبت، فقلنا: من هو ؟ قال: مالك [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وهيب بن خالد الكرابيسي
وقال ابن المديني: سمعت ابن مهدي يقول: كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال علي ابن المديني: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال أحمد بن صالح المصري، عن يحيى بن حسان: كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج، ومالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، فقلت لصاحب لي: اكتب ابن جريج ودع مالكا، وإنما قلت ذلك ؛ لأن مالكا كان يومئذ حيا فسمعها وهيب، فقال: تقول: دع مالكا! ما بين شرقها وغربها أحد أعلم (آمن) عندنا على ذلك من مالك، وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره، ولقد أخبرني شعبة أنه قدم المدينة بعد وفاة نافع بسنة، وإذا لمالك حلقة. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
نا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا أحمد بن صالح، نا يحيى بن حسان قال: كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج، ومالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، فقلت لصاحب لي اكتب ابن جريح ودع مالكا، وإنما قلت: ذلك لأن مالكا كان يومئذ حيا فسمعها، وهيب فقال: تقول دع مالكا ما بين شرقها، وغربها أحد آمن عندنا على ذلك من مالك، وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره، ولقد أخبرني شعبة أنه قدم المدينة بعد، وفاة نافع بسنة، وإذا لمالك حلقة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد [بن محمد] بن حنبل نا علي [يعني] ابن المديني قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
وقال وهيب ليحيى بن حسان: ما بين شرقها وغربها أحد من عندنا - يعني على العلم - من مالك، وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
يحيى القطان
وقال علي أيضا: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أصحاب نافع الذين رووا عنه أيوب، وعبيد الله، ومالك قال علي: هؤلاء أثبت أصحاب نافع [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال أيضا: قال يحيى بن سعيد: أصحاب الزهري مالك فبدأ به ثم سفيان بن عيينة ثم معمر قال: وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم على مالك أحدا. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال أيضا: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما في القوم أصح حديثا من مالك يعني بالقوم سفيان الثوري، وابن عيينة قال: ومالك أحب إلي من معمر. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال يحيى بن سعيد: كان مالك إماما في الحديث. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
وقال علي ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أصحاب نافع الذين رووا عنه: أيوب وعبد الله، ومالك، قال علي: هؤلاء أثبت أصحاب نافع. قال: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: ما في القوم أصح حديثا من مالك يعني السفيانين ومالكا، قال: ومالك أحب إلي من معمر. قال: وأصحاب الزهري: مالك، فبدأ به ثم فلان وفلان، وكان ابن مهدي لا يقدم على مالك أحدا [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
نا عبد الرحمن، نا صالح [بن أحمد] ، نا علي [يعني] ابن المديني قال: سمعت يحيى [يعني] ابن سعيد (127 م 5) يقول ما في القوم أصح حديثا من مالك يعني بالقوم الثوري، وابن عيينة (971 ك) ، ومالك أحب إلي من معمر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
يحيى بن حسان بن حيان التنيسي
نا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا أحمد بن صالح، نا يحيى بن حسان قال: كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج، ومالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، فقلت لصاحب لي اكتب ابن جريح ودع مالكا، وإنما قلت: ذلك لأن مالكا كان يومئذ حيا فسمعها، وهيب فقال: تقول دع مالكا ما بين شرقها، وغربها أحد آمن عندنا على ذلك من مالك، وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره، ولقد أخبرني شعبة أنه قدم المدينة بعد، وفاة نافع بسنة، وإذا لمالك حلقة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
يحيى بن معين
نا عبد الرحمن، أنا بو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت أصحاب الزهري مالك، ومالك في نافع أثبت عندي من عبيد الله بن عمر، ومن أيوب السختياني [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
وقال الحسين بن الحسن الرازي: سألت يحيى بن معين فقلت: من أثبت أصحاب الزهري في الزهري ؟ فقال: مالك بن أنس. قلت: ثم من ؟ قال معمر. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
قال يحيى بن معين: [] ثقة، قال: وسمعت يحيى يقول: هو في نافع أثبت من عبيد الله بن عمر وأيوب. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: أثبت أصحاب الزهري مالك، ومالك في نافع أثبت عندي من عبيد الله بن عمر، وأيوب السختياني. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وهو أثبت في نافع من أيوب، وعبيد الله بن عمر [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
نا عبد الرحمن، نا الحسين بن الحسن قال: سألت يحيى بن معين فقلت: من أثبت أصحاب الزهري في الزهري ؟ فقال: مالك بن أنس، قلت ثم من ؟ قال: معمر. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: أثبت أصحاب الزهري: مالك [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
نا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: مالك بن أنس ثقة، وهو أثبت في نافع من أيوب، وعبيد الله بن عمر وليث بن سعد، وغيرهم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 204)]
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا إبراهيم بن المنذر، سمعت ابن عيينة يقول: أخذ مالك ومعمر عن الزهري عرضا وأخذت سماعا. قال: فقال يحيى بن معين: لو أخذا كتابا كانا أثبت منه. قال: وسمعت يحيى يقول: هو في نافع أثبت من أيوب، وعبيد الله بن عمر [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال الدوري عن ابن معين: كل من روى عنه مالك فهو ثقة إلا عبد الكريم [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة، وهو أثبت في نافع من أيوب، وعبيد الله بن عمر، وليث بن سعد، وغيرهم. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال الحسين بن حسن الرازي: سألت ابن معين: من أثبت أصحاب الزهري ؟ قال: مالك، قلت: ثم من ؟ قال: معمر [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
مغلطاي
إمام دار الهجرة [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
منصور بن سلمة بن عبد العزيز
وقال أبو بكر الأعين، عن أبي سلمة الخزاعي: كان مالك بن أنس إذا أراد أن يخرج يحدث توضأ وضوءه للصلاة، ولبس أحسن ثيابه، ولبس قلنسوة، ومشط لحيته فقيل له في ذلك ؟ فقال: أوقر به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم [تهذيب الكمال (27/ 91)]
نصر بن مرزوق المصري
وعن نصر بن مرزوق: كان المواشط بالمدينة إذا أهدين العرائس قلن لهن: رزقكن الله حظوة مالك [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
معن بن عيسى
وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن معن بن عيسى: كان مالك بن أنس إذا أراد أن يجلس للحديث اغتسل وتبخر وتطيب، فإن رفع أحد صوته في مجلسه زبره، وقال: قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي فمن رفع صوته عند حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنما رفع صوته فوق صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم. [تهذيب الكمال (27/ 91)]
ربيعة الرأي
وقال بكر بن عبد الله الصنعاني: أتينا مالكا فجعل يحدثنا عن ربيعة، فكنا نستزيد من حديث ربيعة، فقال لنا ذات يوم: ما تقنعون بربيعة، وهو نائم في ذاك الطاق، قال: فأتينا به ربيعة فأنبهناه، وقلنا: أنت ربيعة الذي يحدث عنك مالك ؟ قال: نعم. فقلنا: كيف حظي بك مالك ولم تحظ أنت بنفسك ؟ قال: أما علمتم أن مثقالا من روكه خيرا من حمل علم. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
محمد بن عبد الرحمن بن نوفل
وقال يحيى بن عبد الله بن بكير: حدثني محمد بن أبي زرعة المقرئ، عن ابن لهيعة قال: قدم علينا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل سنة ست وثلاثين ومائة قال: فقلنا له: من بالمدينة اليوم يفتي ؟ قال ما ثم مثل فتى من ذي أصبح يقال له: مالك بن أنس [تهذيب الكمال (27/ 91)]
وقال ابن لهيعة: قدم علينا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن سنة ست وثلاثين، فقلنا له: من بالمدينة يفتي ؟ قال: ما ثم مثل فتى من ذي أصبح يقال له: مالك [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
عبد الله بن عتيك يدعى ابن هرمز
وحدثني أبو بكر بن محمد، عن يحيى بن عمر قال: سمعت سحنونا يقول: قيل لابن هرمز: إن نسألك فلا تجيبنا، وإن مالكا وعبد العزيز يسألانك فتجيبهما ؟ فقال: إنه قد دخل على يدي ضعف، ولا أخشى أن يكون دخل على عقلي مثل ذلك، وإنكم إذا سألتموني عن شيء فأجبتكم فيه قبلتموه مني، وإن عبد العزيز ومالكا إذا سألاني فأجبتهما نظرا في ذلك، فإن كان صوابا قبلاه، وإن كان غير ذلك تركاه. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
علي ابن المديني
قال علي: لا أعلم مالكا ترك إنسانا إلا إنسانا في حديثه شيء [تهذيب التهذيب (4/ 6)]
بهلول بن راشد المغربي
وعن بهلول بن راشد أنه قال: ما رأيت أحدا ممن جالسته من العلماء أنزع بآية من كتاب الله تعالى من مالك [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
الفضل بن دكين
وقال أبو نعيم: ما رأيت أحدا أكثر قولا من: لا أدري، من مالك [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
الدارقطني
يلزم من جعل التسوية تدليسا أن يذكره فيهم؛ لأنه كان يروي عن ثور بن زيد حديث عكرمة عن ابن عباس، وكان يحذف عكرمة، وقع ذلك في غير ما حديث، في الموطأ يقول: عن ثور بن زيد، عن ابن عباس، ولا يذكر عكرمة، وكذا كان يسقط عاصم بن عبد الله من إسناد آخر، ذكر ذلك الدارقطني، وأنكر ابن عبد البر أن يكون هذا تدليسا [تعريف أهل التقديس (1/ 89)]
أبو داود السجستاني
وقال أبو داود: مالك يضطرب في حديث الحيض اضطرابا شديدا، بابان ليس عند مالك منهما كبير شيء ؛ الماء لا ينجسه شيء، والحيض. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 7)]
ابن عبد البر
يلزم من جعل التسوية تدليسا أن يذكره فيهم؛ لأنه كان يروي عن ثور بن زيد حديث عكرمة عن ابن عباس، وكان يحذف عكرمة، وقع ذلك في غير ما حديث، في الموطأ يقول: عن ثور بن زيد، عن ابن عباس، ولا يذكر عكرمة، وكذا كان يسقط عاصم بن عبد الله من إسناد آخر، ذكر ذلك الدارقطني، وأنكر ابن عبد البر أن يكون هذا تدليسا [تعريف أهل التقديس (1/ 89)]