الاسم: محمد بن إدريس الشافعي (محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان)
الكنية: أبو عبد الله
النسب: القرشي، المطلبي، الشافعي، المكي الأصل، المصري
بلد الإقامة: بغداد، مصر، مكة
علاقات الراوي: ابنه أبو عثمان محمد، عمه محمد بن علي بن شافع، أم الشافعي فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
تاريخ الميلاد: 150 هـ
تاريخ الوفاة: 204 هـ
بلد الميلاد: عسقلان أو غزة أو اليمن أو مكة
بلد الوفاة: الفسطاط بمصر
بلد الرحلة: مكة، بغداد
تاريخ الرحلة: وقال الزعفراني: قدم علينا الشافعي بغداد سنة 195 هـ، فأقام سنتين، ثم خرج إلى مكة، ثم قدم علينا سنة 198 هـ
طبقة رواة التقريب: رأس الطبقة التاسعة
الرتبة عند ابن حجر: المجدد أمر الدين على رأس المائتين
الرتبة عند الذهبي: ناصر الحديث، ثقة
الجرح والتعديل:
إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي
وبه، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا دعلج بن أحمد، قال: سمعت جعفر بن أحمد الشاماتي يقول: سمعت جعفر ابن أخي أبي ثور يقول: سمعت عمي يقول: كتب عبد الرحمن بن مهدي إلى الشافعي وهو شاب أن يضع له كتابا فيه معاني القرآن ويجمع قبول الأخبار فيه، وحجة الإجماع، وبيان الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة، فوضع له كتاب " الرسالة ". [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وبه، قال: أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين الهمذاني، قال: حدثني الزبير عبد الواحد الأسدآباذي، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو ثور، قال: من زعم أنه رأى مثل محمد بن إدريس في علمه، وفصاحته، ومعرفته، وثباته، وتمكنه، فقد كذب، كان محمد بن إدريس الشافعي منقطع القرين في حياته فلما مضى لسبيله لم يعتض منه [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال الزبير بن عبد الواحد: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو ثور قال: من زعم أنه رأى مثل محمد بن إدريس في علمه وفصاحته وثباته وتمكنه ومعرفته، فقد كذب، كان منقطع القرين في حياته، فلما مضى لسبيله لم يعتض منه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
أبو الفضل الزجاج
وبه، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد المجهز، قال: سمعت عبد العزيز الحنبلي صاحب الزجاج يقول: سمعت أبا الفضل الزجاج يقول: لما قدم الشافعي إلى بغداد، وكان في المسجد إما نيف وأربعون أو خمسون حلقة، فلما دخل بغداد ما زال يقعد في حلقة حلقة ويقول لهم: قال الله، وقال الرسول، وهم يقولون. قال أصحابنا: حتى ما بقي في المسجد حلقة غيره [تهذيب الكمال (24/ 355)]
أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: فقيه البدن صدوق [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
أبو داود السجستاني
وبه، قال: أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: ما رأيت أحمد بن حنبل يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال أبو داود: ليس للشافعي حديث أخطأ فيه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة الرازي: ما عند الشافعي حديث غلط فيه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
أبو عبيد القاسم بن سلام
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن بندار بن إسحاق الفقيه، قال: حدثنا أحمد بن روح البغدادي، قال: حدثنا أحمد بن العباس، قال: سمعت علي بن عثمان وجعفر الوراق يقولان: سمعنا أبا عبيد يقول: ما رأيت رجلا أعقل من الشافعي. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال علي بن عثمان: سمعت أبا عبيد يقول: ما رأيت رجلا أعقل من الشافعي [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
أحمد بن حنبل
وبه، قال: أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن خلف بن جيان الخلال، قال: حدثني عمر بن الحسن عن أبي القاسم بن منيع، قال: حدثني صالح بن أحمد بن حنبل، قال: مشى أبي مع بغلة الشافعي فبعث إليه يحيى بن معين فقال له: يا أبا عبد الله أما رضيت إلا أن تمشي مع بغلته، فقال: يا أبا زكريا لو مشيت من الجانب الآخر كان أنفع لك! . [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: ما رأيت أحمد بن حنبل يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وبه، قال: أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني، قال: حدثنا محمد بن هارون الزنجاني بزنجان قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل. قال: قلت لأبي: يا أبة أي رجل كان الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له ؟ فقال لي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس فانظر هل لهذين من خلف أو منهما عوض. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وبه، قال: أخبرنا علي بن المحسن التنوخي، قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: أخبرني أبو عثمان الخوارزمي نزيل مكة فيما كتب إلي، قال: حدثنا أبو أيوب حميد بن أحمد البصري، قال: كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مسألة فقال رجل لأحمد: يا أبا عبد الله لا يصح فيه حديث. فقال: إن لم يصح فيه حديث ففيه قول الشافعي وحجته أثبت شيء فيه، ثم قال: قلت للشافعي: ما تقول في مسألة كذا وكذا ؟ قال: فأجاب فيها فقلت: من أين قلت، هل فيه حديث أو كتاب ؟ قال: بلى، فنزع في ذلك حديثا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث نص. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو عثمان الخوارزمي فيما كتب إلي قال: سمعت محمد بن الفضل البزاز قال: سمعت أبي يقول: حججت مع أحمد بن حنبل ونزلنا في مكان واحد، فلما صليت الصبح درت المسجد فجئت إلى مجلس سفيان بن عيينة، وكنت أدور مجلسا مجلسا طلبا لأحمد بن حنبل حتى وجدت أحمد عند شاب أعرابي وعلى رأسه جمة، فزاحمته حتى قعدت عند أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله تركت ابن عيينة عنده الزهري وعمرو بن دينار وزياد بن علاقة والتابعون ما الله به عليم، فقال لي: اسكت، فإن فاتك حديث بعلو تجده بنزول ولا يضرك في دينك ولا في عقلك، وإن فاتك عقل هذا الفتى أخاف أن لا تجده إلى يوم القيامة، ما رأيت أحدا أفقه في كتاب الله عز وجل من هذا الفتى القرشي، قلت: من هذا ؟ قال: محمد بن إدريس الشافعي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
نا عبد الرحمن، نا أبي، نا عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران قال: قال لي أحمد بن حنبل ما لك لا تنظر في كتب الشافعي ؟ فما من أحد وضع الكتب حتى ظهرت أتبع للسنة من الشافعي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
وبه، قال: أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: ما رأيت أحمد بن حنبل يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
نا عبد الرحمن حدثني أبو بشر بن أحمد بن حماد الدولابي، نا أبو بكر بن إدريس قال: سمعت الحميدي يقول: كان أحمد بن حنبل قد أقام عندنا بمكة على سفيان بن عيينة فقال لي ذات يوم: ههنا رجل من قريش له بيان ومعرفة، قلت: ومن هو ؟ قال محمد بن إدريس الشافعي: وكان أحمد بن حنبل قد جالسه بالعراق فلم يزل بي حتى اجترني إليه، فجلسنا إليه ودارت مسائل، فلما قمنا قال لي أحمد بن حنبل: كيف رأيت ؟ ألا ترضى أن يكون رجل من قريش يكون له هذه المعرفة وهذا البيان، فوقع كلامه في قلبي فجالسته فغلبتهم عليه فلم يزل يقدم مجلس الشافعي حتى كاد يفوت مجلس سفيان بن عيينة، وخرجت مع الشافعي إلى مصر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
قال أبو إسماعيل الترمذي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كنا بمكة والشافعي بها وأحمد بن حنبل بها فقال لي أحمد بن حنبل: يا أبا يعقوب جالس هذا الرجل - يعني الشافعي، قلت ما أصنع به سنه قريب من سننا، أترك ابن عيينة والمقري ؟ قال: ويحك إن ذاك لا يفوت وذا يفوت، فجالسته [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
وروى الخليلي، عن أحمد بن حنبل قال: سمعت الموطأ من بضعة عشر نفسا من حفاظ أصحاب مالك، فأعدته على الشافعي لأني وجدته أقومهم [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وبه، قال: أخبرنا أحمد بن علي أيوب القاضي إجازة، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي. (ح) : قال: وأخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي قراءة، قال: أخبرنا عياش بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: أخبرني زكريا الساجي، قال: حدثني محمد بن خلاد - وفي حديث ابن أيوب: محمد بن خالد البغدادي - قال: حدثني الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل، قال: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الله للشافعي وأستغفر له. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الله للشافعي، وأستغفر له [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
نا عبد الرحمن أخبرني أبو عثمان الخوارزمي في ما كتب إلي قال: سمعت دبيسا قال: كنت مع أحمد بن حنبل في مسجد الجامع فمر الشافعي فقال: هذا رحمة الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
وقال أبو سعيد الفريابي: قال أحمد بن حنبل: إن الله يقيض للناس في كل رأس مائة سنة من يعلمهم السنن، وينفي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المائتين الشافعي [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
نا عبد الرحمن أخبرني أبو عثمان الخوارزمي نزيل مكة فيما كتب إلي قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن الدينوري قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كانت أقضيتنا أصحاب الحديث في أيدي أبي حنيفة ما تنزع حتى رأينا الشافعي وكان أفقه الناس في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يكفيه، وكان قليل الطلب للحديث [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
وقال الميموني سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعو لهم سحرا أحدهم الشافعي [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وقال ابن أبي حاتم: كتب إلي أبو عثمان الخوارزمي، حدثنا أبو أيوب حميد بن أحمد البصري قال: كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مسألة، فقال رجل لأحمد: يا أبا عبد الله، لا يصح فيه حديث. قال: إن لم يصح فيه حديث، ففيه قول الشافعي وحجته أثبت شيء فيه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
أحمد بن سيار المروزي
وقال أحمد بن سيار المروزي: لولا الشافعي لدرس الإسلام [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
إسحاق ابن راهويه
قال: وسئل إسحاق بن راهويه كيف وضع الشافعي هذه الكتب وكان عمره يسيرا ؟ فقال: جمع الله تعالى له عقله لقلة عمره [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
الحاكم
وذكر الحاكم مما يدل على تبحر الشافعي في الحديث أنه حدث بالكثير عن مالك، ثم روى عن الثقة عنده عن مالك، وأكثر عن ابن عيينة، ثم روى عن رجل عنه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وقال الحاكم: تتبعنا التواريخ، وسواد الحكايات عن يحيى بن معين، فلم نجد في رواية واحد منهم طعنا على الشافعي، ولعل من حكى عنه غير ذلك قليل المبالاة بالوضع على يحيى، والله أعلم [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
الحسن بن محمد الزعفراني
وبه، قال: أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا عياش بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثني الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حج بشر المريسي سنة إلى مكة، ثم قدم فقال: لقد رأيت بالحجاز رجلا ما رأيت مثله سائلا ولا مجيبا - يعني الشافعي - قال: فقدم الشافعي علينا بعد ذلك بغداد فاجتمع إليه الناس وخفوا عن بشر، فجئت إلى بشر يوما، فقلت هذا الشافعي الذي كنت تزعم قد قدم. فقال: إنه قد تغير عما كان عليه. قال الزعفراني: فما كان مثله إلا مثل اليهود في أمر عبد الله بن سلام حيث قالوا: سيدنا وابن سيدنا، فقال لهم: فإن أسلم ؟ قالوا شرنا وابن شرنا! . [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال الزعفراني: ما رأيته لحن قط [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
الحسين بن علي الكرابيسي
وقال الحسين الكرابيسي: ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن والأولون حتى سمعنا من الشافعي [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
الحميدي
وقال أحمد بن علي الجرجاني: كان الحميدي إذا جرى عنده ذكر الشافعي قال: حدثنا سيد الفقهاء الإمام الشافعي [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
نا عبد الرحمن حدثني أبو بشر بن أحمد بن حماد الدولابي، نا أبو بكر بن إدريس قال: سمعت الحميدي يقول: كان أحمد بن حنبل قد أقام عندنا بمكة على سفيان بن عيينة فقال لي ذات يوم: ههنا رجل من قريش له بيان ومعرفة، قلت: ومن هو ؟ قال محمد بن إدريس الشافعي: وكان أحمد بن حنبل قد جالسه بالعراق فلم يزل بي حتى اجترني إليه، فجلسنا إليه ودارت مسائل، فلما قمنا قال لي أحمد بن حنبل: كيف رأيت ؟ ألا ترضى أن يكون رجل من قريش يكون له هذه المعرفة وهذا البيان، فوقع كلامه في قلبي فجالسته فغلبتهم عليه فلم يزل يقدم مجلس الشافعي حتى كاد يفوت مجلس سفيان بن عيينة، وخرجت مع الشافعي إلى مصر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
وبه، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الطيني، قال: حدثنا عبد الملك بن محمد ابن عدي، قال: حدثنا محمد بن يزداد، قال: سمعت أحمد بن علي الجرجاني، يقول: كان الحميدي إذا جرى عنده ذكر الشافعي يقول: حدثنا سيد الفقهاء الشافعي [تهذيب الكمال (24/ 355)]
الذهبى
ثقة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 79)]
الربيع بن سليمان المرادي
وبه، قال: أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: حدثنا علي بن إبراهيم البيضاوي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي، قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: كان الشافعي يفتي وله خمس عشرة سنة، وكان يحيي الليل إلى أن مات. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
الشافعي
وبه قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي، قال: سمعت إبراهيم بن علي بن عبد الرحيم بالموصل يحكي عن الربيع قال: سمعت الشافعي يقول في قصة ذكرها: لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر ومن دونها أرض المهامه والقفر فوالله ما أدري أللفوز والغنى أساق إليها، أم أساق إلى قبري ؟ قال: فوالله ما كان إلا بعد قليل حتى سيق إليهما جميعا [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال المزني: سمعت الشافعي يقول: حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وبه، قال: أخبرنا عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع، قال: قرأت على أبي طالب عمر بن الربيع بن سليمان: حدثكم أحمد بن عبد الله، قال: سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول: سميت ببغداد ناصر الحديث [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: سميت ببغداد ناصر الحديث [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
المبرد
وقال المبرد: كان الشافعي من أشعر الناس، وأعلمهم بالقراءات [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
المزي
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا، قد صنف فيها العلماء قديما وحديثا وفيما ذكرنا كفاية وبالله التوفيق. ذكره البخاري في موضعين من "صحيحه" قال في "الزكاة" عقيب قوله باب في الركاز الخمس: وقال مالك وابن إدريس الركاز دفن الجاهلية في قليله وكثيره وليس المعدن بركاز. وقال في باب تفسير العرايا من البيوع. وقال ابن إدريس العرية لا تكون. إلا بالكيل من التمر يدا بيد لا تكون بالجراف، ومما يقويه قول سهل بن أبي خيثمة: بالأوسق الموسقة [تهذيب الكمال (24/ 355)]
إمام عصره وفريد دهره [تهذيب الكمال (24/ 355)]
النسائي
وقال النسائي: كان الشافعي عندنا أحد العلماء ثقة مأمونا [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
اليسع بن إسماعيل الضرير
قال: وسئل أبو موسى الضرير عن كتب الشافعي كيف سارت في الناس ؟ فقال: أراد الله بعلمه فرفعه الله [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
أيوب بن سويد الحميري
وقال أيوب بن سويد: ما ظننت أني أعيش حتى أرى مثله [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
قال أبو محمد في كتابي، عن الربيع بن سليمان قال: سمعت أيوب بن سويد الرملي يقول لما رأى الشافعي قال: ما ظننت أني أعيش حتى أرى مثل هذا الرجل ما رأيت مثل هذا الرجل قط، قال أبو محمد: وقد رأى أيوب بن سويد سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي وابن جريج وسفيان بن عيينة والناس [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
الجاحظ
وقال الجاحظ: نظرت في كتب الشافعي فإذا هو در منظوم لم أر أحسن تأليفا منه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
علي ابن المديني
وقال علي ابن المديني لابنه: لا تدع للشافعي حرفا إلا كتبته فإن فيه معرفة [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
قتيبة بن سعيد
وبه، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي، قال: أخبرنا أبو عبد الله المؤذن محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: أخبرني القاسم بن غانم، قال: سمعت أبا عبد الله البوشنجي، يقول: سمعت أبا رجاء قتيبة بن سعيد يقول: الشافعي إمام [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال البوشنجي: سمعت قتيبة يقول: الشافعي إمام [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم
وقال ابن عبد الحكم: إن كان أحد من أهل العلم حجة فالشافعي حجة في كل شيء [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
مسلم
وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي: بالغ مسلم في تعظيم الشافعي في كتاب " الانتفاع بجلود السباع "، وفي كتاب " الرد على محمد بن نصر "، وعده في هذا الكتاب من الأئمة الذين يرجع إليهم في الحديث وفي الجرح والتعديل [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
مسلم بن خالد الزنجي
وقال الباغندي: حدثني الربيع بن سليمان الجيزي، حدثنا الحميدي، سمعت مسلم بن خالد، ومر على الشافعي، وهو يفتي، وهو ابن خمس عشرة سنة، فقال له: أفت فقد آن لك أن تفتي. ورواه غيره عن الربيع قال: سمعت الحميدي يقول: قال مسلم فذكره، وهو الصواب [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وبه، قال: حدثني الحسن بن أبي طلب، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا محمد بن محمد الباغندي، قال: حدثني الربيع بن سليمان، قال: حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير، قال: سمعت مسلم بن خالد الزنجي ومر على الشافعي وهو يفتي، وهو ابن خمس عشرة سنة، فقال: يا أبا عبد الله أفت فقد آن لك أن تفتي! . قال الحافظ أبو بكر: هكذا ذكر في هذه الحكاية عن الحميدي أنه سمع مسلم بن خالد ومر على الشافعي وهو ابن خمس عشرة سنة يفتي، فقال له: افت وليس ذلك بمستقيم، لأن الحميدي كان يصغر عن إدراك الشافعي، وله تلك السن، والصواب ما أخبرنا علي بن المحسن، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصفار، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني، قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت عبد الله بن الزبير الحميدي يقول: قال مسلم بن خالد الزنجي للشافعي: يا أبا عبد الله أفت الناس آن لك والله أن تفتي، وهو ابن دون عشرين سنة! [تهذيب الكمال (24/ 355)]
، فنشأ بمكة وترعرع بها وجالس أهل العلم، وفتح عليه فيه ما حرم غيره مثله، حتى كان مسلم بن خالد الزنجي يحثه على الفتيا، يقول: سمعت الشافعي يقول: قال لي مسلم الزنجي وأنا ابن خمس عشرة سنة: أفت يا أبا عبد الله، فقد آن لك أن تفتي! فلم يزل ذلك دأبه يزداد كل يوم دفعة وفي العلم بصيرة وقدوة إلى أن توفي رحمه الله بالفسطاط في شهر ربيع الأول سنة أربع ومائتين، ودفن عند معتبر باب الشمس بالفسطاط، فرجعوا فرأوا هلال شهر ربيع الآخر، وقبره مشهور يزار [الثقات (9/ 30)]
نا عبد الرحمن، نا الربيع بن سليمان قال: سمعت الحميدي يقول: سمعت الزنجي بن خالد يقول للشافعي: أفت يا أبا عبد الله فقد والله آن لك أن تفتي، وهو ابن خمس عشرة سنة، وقال غيره: وهو ابن ثماني عشرة سنة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
موسى بن أبي الجارود الجاروذي
وقال أبو الوليد بن أبي الجارود: كان يقال: إن الشافعي لغة وحده يحتج بها [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وبه، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن أيوب إجازة، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي. (ح) : قال الحافظ أبو بكر: وأخبرنا محمد بن عبد الملك قراءة، قال: أخبرنا عياش بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثني ابن بنت الشافعي، قال: سمعت أبا الوليد بن أبي الجارود يقول: ما رأيت أحدا إلا وكتبه أكبر من مشاهدته، إلا الشافعي فإن لسانه كان أكبر من كتابه [تهذيب الكمال (24/ 355)]
وقال زكريا الساجي: سمعت أبا الوليد بن أبي الجارود يقول: ما رأيت أحدا إلا وكتبه أكثر من مشاهدته إلا الشافعي، فإن لسانه كان أكبر من كتابه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
هارون بن سعيد بن الهيثم
وقال زكريا بن يحيى: حدثني أبو بكر بن سعدان، قال: سمعت هارون بن سعيد الأيلي يقول: لو أن الشافعي ناظر على هذا العمود الذي من حجارة أنه من خشب لغلب، لاقتداره على المناظرة [تهذيب الكمال (24/ 355)]
هلال بن العلاء بن هلال
وقال هلال بن العلاء: لقد من الله على الناس بأربعة: بالشافعي فقه الناس في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
يحيى القطان
نا عبد الرحمن، نا الحسن بن محمد بن الصباح قال: أخبرت عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: إنى لأدعو الله عز وجل للشافعي في كل صلاة أو في كل يوم - يعني لما فتح الله عز وجل عليه من العلم ووفقه للسداد فيه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 201)]
وعن يحيى بن سعيد القطان قال: ما رأيت أعقل ولا أفقه من الشافعي، وأنا أدعو الله له أخصه به وحده في كل صلاة [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
يحيى بن أكثم
وقال يحيى بن أكثم: ما رأيت أعقل منه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
يحيى بن معين
وقال ابن عبد البر في كتاب " جامع بيان العلم ": كان الأمير عبد الله بن الناصر يقول: رأيت أصل محمد بن وضاح الذي كتبه بالمشرق، وفيه سألت يحيى بن معين عن الشافعي فقال: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وقال الزعفراني، عن يحيى بن معين: لو كان الكذب له مطلقا لكانت مروءته تمنعه أن يكذب [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
عبد الرحمن بن مهدي
وقال أبو نعيم: حدثنا ابن حيان - يعني: أبا الشيخ - سمعت عبدان بن أحمد، سمعت عمرو بن العباس، سمعت عبد الرحمن بن مهدي، وذكر الشافعي فقال: كان شابا مفهما [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وقال دعلج بن أحمد: سمعت جعفر بن أحمد الشاماتي يقول: سمعت جعفر ابن أخي أبي ثور، سمعت عمي يقول: كتب عبد الرحمن بن مهدي إلى الشافعي وهو شاب أن يضع له كتابا فيه معاني القرآن، ويجمع قبول الأخبار فيه، وحجة الإجماع، وبيان الناسخ والمنسوخ، فوضع له كتاب الرسالة. فكان عبد الرحمن يقول: ما أصلي صلاة إلا وأنا أدعو للشافعي فيها [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
وبه، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا عبدان بن أحمد، قال: حدثنا عمرو بن العباس، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي وذكر الشافعي فقال: كان شابا مفهما. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
عبد الملك بن محمد الإستراباذي
وقال أبو نعيم عبد الملك بن محمد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم " اللهم اهد قريشا فإن عالمها يملأ طباق الأرض علما "، الحديث. قال: في هذا الحديث علامة بينة للميز أن المراد بذلك رجل من علماء هذه الأمة من قريش قد ظهر علمه وانتشر في البلاد، وهذه صفة لا نعلمها قد أحاطت إلا بالشافعي، إذ كان كل واحد من قريش من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وإن كان علمه قد ظهر وانتشر فإنه لم يبلغ مبلغا يقع تأويل كل هذه الرواية عليه، إذ كان لكل واحد منهم نتف وقطع من العلم ومسائل، وليس في كل بلد من بلاد المسلمين مدرس ومفت ومصنف يصنف على مذهب قرشي إلا على مذهب الشافعي، فعلم أنه يعنيه لا غيره [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
عبد الملك بن هشام الذهلي
وقال عبد الملك بن هشام: الشافعي بصير باللغة يؤخذ عنه، ولسانه لغة فاكتبوه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
يونس بن عبد الأعلى
وقال يونس بن عبد الأعلى: كان إذا أخذ في العربية قيل: هذه صناعته [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
وقال مصعب الزبيري: ما رأيت أعلم بأيام الناس منه [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
الجنيد بن حكيم الدقاق
وبه، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا حسان بن محمد، قال: سمعت ابن سريج يقول عن أبي بكر بن الجنيد قال: حج بشر المريسي، فرجع، فقال لأصحابه: رأيت شابا من قريش بمكة ما أخاف على مذهبنا إلا منه، يعني الشافعي. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
الأصمعي
وقال الأصمعي: صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش يقال له: محمد بن إدريس [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
بحر بن نصر بن سابق الخولاني
وبه، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الإستراباذي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرني الزبير بن عبد الواحد، قال: سمعت عباس بن الحسين، قال: سمعت بحر بن نصر يقول: كنا إذا أردنا أن نبكي قلنا بعضنا لبعض: قوموا بنا إلى هذا الفتى المطلبي يقرأ القرآن، فإذا أتيناه استفتح القرآن حتى يتساقط الناس بين يديه، ويكثر عجيجهم بالبكاء، من حسن صوته فإذا رأى ذلك أمسك عن القراءة. [تهذيب الكمال (24/ 355)]
بشر المريسي
وقال زكريا الساجي: حدثني الزعفراني قال: حج بشر المريسي، ثم قدم فقال: لقد رأيت بالحجاز رجلا ما رأيت مثله سائلا ولا مجيبا، قال: فقدم الشافعي بعد ذلك فاجتمع الناس، وخفوا عن بشر، فجئت إلى بشر فقلت: هذا الشافعي قد قدم، فقال: إنه قد تغير. قال الزعفراني: فما كان مثله إلا مثل اليهود في ابن سلام [تهذيب التهذيب (3/ 497)]
إسماعيل بن يحيى المزني
وبه قال: أخبرنا أبو العباس الفضل بن عبد الرحمن الأبهري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الأعلى الأندلسي بأصبهان، قال: سمعت أبا بكر أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي، قال: سمعت المزني يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسألته عن الشافعي، فقال: من أراد محبتي وسنتي فعليه بمحمد بن إدريس الشافعي المطلبي فإنه مني وأنا منه [تهذيب الكمال (24/ 355)]