الاسم: محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار (محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار، ويقال: كوثان, وقيل: ابن يسار بن كوثان)
اللقب: الأحول
الكنية: أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله
النسب: المدني، القرشي، المطلبي مولاهم، الأحول
بلد الإقامة: العراق، المدينة، الري
علاقات الراوي: جده يسار من سبي عين التمر، عماه: عبد الرحمن بن يسار وموسى، كاتبه هارون بن أبي عيسى، مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، إخوان أبو بكر وعمر ابنا إسحاق
المذهب العقدي: رمي بالتشيع والقدر
تاريخ الوفاة: قال عمرو بن علي، وإبراهيم بن محمد بن عرفة: 150هـ، وقال محمد بن سعد في موضع آخر: قال الهيثم بن عدي: 151 هـ، قال: وقال ابنه: 150 هـ. وقال أحمد بن خالد الوهبي: 151 هـ، وقال يحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وزكريا بن يحيى الساجي: 152 هـ، وقال خليفة بن خياط: 153 هـ، 152 هـ
بلد الوفاة: بغداد
بلد الرحلة: الإسكندرية، الكوفة، والجزيرة، الري، بغداد
تاريخ الرحلة: قدم الإسكندرية: 115 هـ
طبقة رواة التقريب: صغار الخامسة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر
الرتبة عند الذهبي: كان صدوقا من بحور العلم، وله غرائب في سعة ما روى تستنكر، واختلف في الاحتجاج به، وحديثه حسن، وقد صححه جماعة
الجرح والتعديل:
إبراهيم بن حمزة الزبيري
قال: وقال لي إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي، وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه. قال: ولو صح عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربما تكلم الإنسان فيرمي صاحبه بشيء، ولا يتهمه في الأمور كلها [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
أبو حاتم الرازي
نا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: محمد بن إسحاق ليس عندي في الحديث بالقوي، ضعيف الحديث وهو أحب إلي من افلح بن سعيد، يكتب حديثه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وقال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال أبو حاتم: في حديثه عن سليط عن أبي سعيد في بئر بضاعة: ابن إسحاق صاحب تدليس بينه وبين سليط فيه رجل [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 439)]
نا عبد الرحمن قال: سئل أبي عن محمد بن إسحاق فقال: يكتب حديثه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
أبو زرعة الدمشقي
وقال أبو زرعة الدمشقي: وابن إسحاق رجل قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه، وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا، مع مدحة ابن شهاب له. وقد ذاكرت دحيما قول مالك فيه، فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: ومحمد بن إسحاق رجل قد اجتمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه منهم: سفيان، وشعبة، وابن عيينة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وإبراهيم بن سعد. وروى عنه من الأكابر: يزيد بن أبي حبيب. وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا مع مدحه ابن شهاب له. وقد ذاكرت دحيما قول مالك، يعني فيه، فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر [تهذيب الكمال (24/ 405)]
أبو زرعة الرازي
نا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن محمد بن إسحاق بن يسار فقال: صدوق، من تكلم في محمد بن إسحاق ؟ محمد بن إسحاق صدوق [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وقال أبو زرعة: صدوق [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال أبو زرعة: لم يسمع من حكيم بن حكيم. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 439)]
أحمد بن حنبل
وقال الميموني: حدثنا أبو عبد الله بحديث استحسنته، عن ابن إسحاق فقلت له: يا أبا عبد الله، ما أحسن هذه القصص التي يجيء بها ابن إسحاق، فتبسم إلي متعجبا [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال أبو بكر المروذي: قيل له يعني أحمد بن حنبل: أيما أحب إليك موسى بن عبيدة أو محمد بن إسحاق ؟ فقال: محمد بن إسحاق [تهذيب الكمال (24/ 405)]
قال العلائي: وقال الإمام أحمد بن حنبل: إذا قال ابن إسحاق وذكر فلم يسمعه، انتهى [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 439)]
وقال الأثرم، عن أحمد: هو حسن الحديث [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال: لا، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من ذا. قال: وأما علي ابن المديني فكان يثني عليه ويقدمه [تهذيب الكمال (24/ 405)]
قيل لأحمد بن حنبل: سمع محمد بن إسحاق من مجاهد ؟ فقال: لا. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 439)]
وقال أيضا: قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان سماع قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وصفه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما [تعريف أهل التقديس (1/ 168)]
وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان سماع قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال. قال: وقال أبو عبد الله: قدم ابن إسحاق بغداد فكان لا يبالي عمن يحكي عن الكلبي وغيره. قال: فقلت له: أيما أحب إليك: ابن إسحاق أو موسى بن عبيدة ؟ فقال: ابن إسحاق. وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ابن إسحاق ليس بحجة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت هشام بن عروة يقول: يحدث ابن إسحاق عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، والله إن رآها قط. قال عبد الله: فحدثنا أبي بذلك فقال: ولم ينكر هشام ؟ لعله جاء فاستأذن عليها فأذنت له، أحسبه قال: ولم يعلم [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان سماع قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال. قال: وقال أبو عبد الله: قدم ابن إسحاق بغداد فكان لا يبالي عمن يحكي عن الكلبي وغيره. قال: فقلت له: أيما أحب إليك: ابن إسحاق أو موسى بن عبيدة ؟ فقال: ابن إسحاق. وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ابن إسحاق ليس بحجة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد فقلت له: يا أبا عبد الله، إذا انفرد ابن إسحاق بحديث تقبله ؟ قال: لا، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا. قال أيوب: وكان علي ابن المديني يثني عليه ويقدمه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
نا عبد الرحمن، أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي قال: نا الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله: ما تقول في محمد بن إسحاق ؟ قال: هو كثير التدليس جدا، فكان أحسن حديثه عندي ما قال أخبرني وسمعت [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل وسأله رجل عن محمد بن إسحاق، فقال: كان أبي يتتبع حديثه فيكتبه كثيرا بالعلو والنزول ويخرجه في " المسند "، وما رأيته أنفى حديثه قط. قيل له: يحتج به ؟ قال: لم يكن يحتج به في السنن [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ابن إسحاق ليس بحجة [تهذيب الكمال (24/ 405)]
نا عبد الرحمن، نا عباس بن محمد الدوري قال: سمعت أحمد بن حنبل وذكر محمد بن إسحاق فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا - ومد يده وضم أصابعه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وقال أبو الحسن الميموني: حدثنا أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل بحديث استحسنه عن محمد بن إسحاق، فقلت له: يا أبا عبد الله ما أحسن هذه القصص التي يجيء بها ابن إسحاق، فتبسم إلي متعجبا [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال عبد الله بن أحمد: ما رأيت أبي أنفى حديثه قط، وكان يتتبعه بالعلو والنزول. قيل له: يحتج به ؟ قال: لم يكن يحتج به في السنن [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
قال: وقال أبو عبد الله: قدم محمد بن إسحاق إلى بغداد فكان لا يبالي عن من يحكي، عن الكلبي وغيره [تهذيب الكمال (24/ 405)]
حدثنا ابن أبي عصمة، ثنا أبو طالب، سمعت أحمد بن حنبل يقول: مجاهد بن جبر المعروف، ومحمد بن إسحاق يقول: ابن جبير ويكنى أبا الحجاج، قلت: سمع من مجاهد ؟ قال: لا. وسئل أحمد عن محمد بن إسحاق، فقال: ما أدري ما أقول، قال يحيى: سئل هشام، فقال: هو يحدث عن امرأتي، أكان يدخل على امرأتي ؟ قال أحمد: وقد يمكن أن يسمع منها تخرج إلى المسجد، أو خارجة فسمع، والله أعلم [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت هشام بن عروة يقول: يحدث ابن إسحاق عن امرأتي فاطمة بنت المنذر والله إن راها قط! قال عبد الله بن أحمد: فحدثت أبي بحديث ابن إسحاق فقال: ولم ينكر هشام، لعله جاء فاستأذن عليها فأذنت له أحسبه قال: ولم يعلم. وقال أبو بكر الأثرم: سألته - يعني أحمد بن حنبل - عن محمد بن إسحاق كيف هو ؟ فقال: هو حسن الحديث [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر محمد بن إسحاق، فقال: كان رجل يشتهي الحديث فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال أبو داود: وسمعت أحمد ذكر محمد بن إسحاق فقال: كان رجلا يشتهي الحديث فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
أنس بن مالك
وأما مالك: فإنه كان ذلك منه مرة واحدة، ثم عاد له إلى ما يحب ؛ وذلك أنه لم يكن بالحجاز أحد أعلم بأنساب الناس وأيامهم من محمد بن إسحاق، وكان يزعم أن مالكا من موالي ذي أصبح، وكان مالك يزعم أنه من أنفسهم، فوقع بينهما لهذا مفاوضة، فلما صنف مالك الموطأ قال ابن إسحاق: ائتوني به فإني بيطاره، فنقل ذلك إلى مالك فقال: هذا دجال من الدجاجلة يروي عن اليهود، وكان بينهم ما يكون بين الناس حتى عزم محمد بن إسحاق على الخروج إلى العراق فتصالحا حينئذ، فأعطاه مالك عند الوداع خمسين دينارا نصف ثمرته تلك السنة، ولم يكن يقدح فيه مالك من أجل الحديث، إنما كان ينكر عليه تتبعه غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أولاد اليهود الذين أسلموا وحفظوا قصة خيبر وقريظة والنضير وما أشبهها من الغزوات عن أسلافهم، وكان ابن إسحاق يتتبع هذا عنهم ليعلم من غير أن يحتج بهم، وكان مالك لا يرى الرواية إلا عن متقن صدوق فاضل يحسن ما يروي ويدري ما يحدث [الثقات (7/ 380)]
ابن البرقي
وقال ابن البرقي: لم أر أهل الحديث يختلفون في ثقته وحسن حديثه وروايته، وفي حديثه عن نافع بعض الشيء [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
ابن حبان
قال ابن حبان: ولم يكن أحدا بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه، ولا يوازيه في جمعه، وهو من أحسن الناس سياقا للأخبار إلى أن قال: وكان يكتب عمن فوقه ومثله ودونه، فلو كان ممن يستحل الكذب لم يحتج إلى النزول، فهذا يدلك على صدقه، سمعت محمد بن نصر الفراء يقول: سمعت يحيى بن يحيى، وذكر عنده محمد بن إسحاق فوثقه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
قال أبو حاتم - رضي الله عنه -: لم يكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه ولا يوازيه في جمعه [الثقات (7/ 380)]
قال أبو حاتم - رضي الله عنه -: كان محمد بن إسحاق يكتب عمن فوقه ومثله ودونه لرغبته في العلم، وحرصه عليه، وربما يروي عن رجل عن رجل قد رآه، ويروي عن آخر عنه في موضع آخر، ويروي عن رجل عن رجل عنه، فلو كان ممن يستحل الكذب لم يحتج إلى الإنزال بل كان يحدث عمن رآه ويقتصر عليه، فهذا مما يدل على صدقه وشهرة عدالته في الروايات [الثقات (7/ 380)]
قال ابن حبان في " الثقات ": تكلم فيه رجلان هشام ومالك، فأما قول هشام فليس مما يجرح به الإنسان، وذلك أن التابعين سمعوا من عائشة من غير أن ينظروا إليها، وكذلك ابن إسحاق كان سمع من فاطمة، والستر بينهما مسبل، وأما مالك فإن ذلك كان منه مرة واحدة ثم عاد له إلى ما يحب، ولم يكن يقدح فيه من أجل الحديث، إنما كان ينكر تتبعه غزوات النبي صلى الله عليه وسلم من أولاد اليهود الذين أسلموا وحفظوا قصة خيبر وغيرها، وكان ابن إسحاق يتتبع هذا منهم من غير أن يحتج بهم، وكان مالك لا يرى الرواية إلا عن متقن [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وأما مالك: فإنه كان ذلك منه مرة واحدة، ثم عاد له إلى ما يحب ؛ وذلك أنه لم يكن بالحجاز أحد أعلم بأنساب الناس وأيامهم من محمد بن إسحاق، وكان يزعم أن مالكا من موالي ذي أصبح، وكان مالك يزعم أنه من أنفسهم، فوقع بينهما لهذا مفاوضة، فلما صنف مالك الموطأ قال ابن إسحاق: ائتوني به فإني بيطاره، فنقل ذلك إلى مالك فقال: هذا دجال من الدجاجلة يروي عن اليهود، وكان بينهم ما يكون بين الناس حتى عزم محمد بن إسحاق على الخروج إلى العراق فتصالحا حينئذ، فأعطاه مالك عند الوداع خمسين دينارا نصف ثمرته تلك السنة، ولم يكن يقدح فيه مالك من أجل الحديث، إنما كان ينكر عليه تتبعه غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أولاد اليهود الذين أسلموا وحفظوا قصة خيبر وقريظة والنضير وما أشبهها من الغزوات عن أسلافهم، وكان ابن إسحاق يتتبع هذا عنهم ليعلم من غير أن يحتج بهم، وكان مالك لا يرى الرواية إلا عن متقن صدوق فاضل يحسن ما يروي ويدري ما يحدث [الثقات (7/ 380)]
وقد تكلم في ابن إسحاق رجلان: هشام بن عروة ومالك بن أنس، فأما هشام بن عروة: فحدثني محمد بن زياد الزيادي قال: ثنا ابن أبي شيبة قال: ثنا علي ابن المديني قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: قلت لهشام بن عروة: إن ابن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر قال: وهل كان يصل إليها ؟ قال أبو حاتم - رضي الله عنه -: وهذا الذي قاله هشام بن عروة ليس مما يجرح به الإنسان في الحديث، وذلك أن التابعين مثل الأسود وعلقمة من أهل العراق وأبي سلمة وعطاء ودونهما من أهل الحجاز قد سمعوا من عائشة من غير أن ينظروا إليها سمعوا صوتها، وقبل الناس أخبارهم من غير أن يصل أحدهم إليها حتى ينظر إليها عيانا، وكذلك ابن إسحاق كان يسمع من فاطمة والستر بينهما مسبل أو بينهما حائل من حيث يسمع كلامها، فهذا سماع صحيح، والقادح فيه بهذا غير منصف [الثقات (7/ 380)]
ابن حجر
رأى أنسا، وابن المسيب، وأبا سلمة بن عبد الرحمن [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
صدوق، لكنه مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم [تعريف أهل التقديس (1/ 168)]
هـ [لسان الميزان (9/ 402)]
صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر [تقريب التهذيب (1/ 825)]
ابن عدي
وقال ابن عدي: ولمحمد بن إسحاق حديث كثير، وقد روى عنه أئمة الناس، ولو لم يكن له من الفضل إلا أنه صرف الملوك عن الاشتغال بكتب لا يحصل منها شيء إلى الاشتغال بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبعثه ومبدأ الخلق، لكانت هذه فضيلة سبق إليها، وقد صنفها بعده قوم فلم يبلغوا مبلغه، وقد فتشت أحاديثه الكثيرة فلم أجد فيها ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، وربما أخطأ أو يهم في الشيء بعد الشيء كما يخطئ غيره، وهو لا بأس به [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
ولمحمد بن إسحاق حديث كثير، وقد روى عنه أئمة الناس: شعبة، والثوري، وابن عيينة، وحماد بن سلمة وغيرهم. وقد روى المغازي عنه: إبراهيم بن سعد، وسلمة بن الفضل، ومحمد بن سلمة، ويحيى بن سعيد الأموي، وسعيد بن بزيع، وجرير بن حازم، وزياد البكائي وغيرهم، وقد روى المبتدأ والمبعث. قال الشيخ: ولو لم يكن لابن إسحاق من الفضل إلا أنه صرف الملوك عن كتب لا يحصل منها شيء، فصرف إشغالهم حتى اشتغلوا بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبتدأ الخلق ومبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه فضيلة لابن إسحاق سبق بها، ثم بعده صنفه قوم آخرون، ولم يبلغوا مبلغ ابن إسحاق فيه، وقد فتشت أحاديثه الكثيرة فلم أجد في أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، وربما أخطأ أو وهم في الشيء أو بعد الشيء كما يخطئ غيره، ولم يتخلف في الرواية عنه الثقات والأئمة، وهو لا بأس به. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال أبو أحمد بن عدي: ولمحمد بن إسحاق حديث كثير وقد روى عنه أئمة الناس: شعبة، والثوري، وابن عيينة، وحماد بن سلمة وغيرهم. وقد روى " المغازي " عنه إبراهيم بن سعد، وسلمة بن الفضل، ومحمد بن سلمة، ويحيى بن سعيد الأموي، وسعيد بن بزيع، وجرير بن حازم، وزياد البكائي وغيرهم. وقد روي عنه " المبتدأ والمبعث "، ولو لم يكن لابن إسحاق من الفضل إلا أنه صرف الملوك عن الاشتغال بكتب لا يحصل منها شيء إلى الاشتغال بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبعثه ومبتدأ الخلق لكانت هذه فضيلة سبق بها ابن إسحاق، ثم من بعده صنفها قوم آخرون فلم يبلغوا مبلغ ابن إسحاق منها وقد فتشت أحاديثه الكثير فلم أجد في أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، وربما أخطأ، أو يهم في الشيء بعد الشيء، كما يخطئ غيره، ولم يتخلف في الرواية عنه الثقات والأئمة، وهو لا بأس به [تهذيب الكمال (24/ 405)]
الخليلي
وقال أبو يعلى الخليلي: محمد بن إسحاق عالم كبير، وإنما لم يخرجه البخاري من أجل روايته المطولات، وقد استشهد به، وأكثر عنه فيما يحكى في أيام النبي صلى الله عليه وسلم وفي أحواله، وفي التواريخ، وهو عالم واسع الرواية والعلم، ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
الزهري
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ثنا محمد بن قدامة، سمعت ابن عيينة يقول: رأيت ابن إسحاق قبل أن أرى الزهري، ورأيته جاء إلى الزهري، فقال له الزهري: كيف أنت يا محمد، ما لي لم أرك ؟ قال: كيف أصل إليك مع بوابك هذا ؟! قال سفيان: فدعا الزهري بوابه فقال: إذا جاء هذا فلا تحبسه عني، لا يزال بالمدينة علم ما كان بها. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
نا عبد الرحمن، نا أبو أمية الطرسوسي فيما كتب إلي قال: نا علي بن الحسن النسائي، نا فياض بن محمد الرقي قال: سمعت ابن أبي ذئب يقول: كنا عند الزهري فنظر إلى محمد بن إسحاق مقبلا فقال الزهري: لا يزال بالحجاز علم كثير ما دام هذا الأحول بين أظهرهم [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وقال سليمان بن إسحاق الجلاب: سألت إبراهيم الحربي: تكلم أحد في ابن إسحاق ؟ فقال: أما سفيان يعني ابن عيينة فكان يقول - يعني عن الزهري -: لا يزال بالمدينة علم ما عاش هذا الغلام، يعني ابن إسحاق [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: ومحمد بن إسحاق رجل قد اجتمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه منهم: سفيان، وشعبة، وابن عيينة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وإبراهيم بن سعد. وروى عنه من الأكابر: يزيد بن أبي حبيب. وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا مع مدحه ابن شهاب له. وقد ذاكرت دحيما قول مالك، يعني فيه، فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال نعيم بن حماد، عن سفيان بن عيينة: رأيت الزهري أتاه محمد بن إسحاق فاستبطأه فقال له: أين كنت ؟ فقال له محمد بن إسحاق: وهل يصل إليك أحد مع حاجبك ؟ قال: فدعا حاجبه، فقال له: لا تحجبه إذا جاء [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال ابن المديني: سمعت سفيان قال: قال ابن شهاب، وسئل عن مغازيه فقال: هذا أعلم الناس بها. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: قال عاصم بن عمر بن قتادة: لا يزال في الناس علم ما بقي ابن إسحاق [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: وابن إسحاق رجل قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه، وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا، مع مدحة ابن شهاب له. وقد ذاكرت دحيما قول مالك فيه، فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
حدثنا محمد بن يحيى بن آدم، ويحيى بن زكريا بن حيويه، قالا: ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: سمعت الشافعي - رحمه الله - يقول: قال الزهري: لا يزال بهذه الحرة علم ما دام بها ذاك الأحول ؛ يريد محمد بن إسحاق. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال علي ابن المديني: سمعت سفيان يقول: قال ابن شهاب، وسئل عن مغازيه، فقال: هذا أعلم الناس بها، يعني ابن إسحاق [تهذيب الكمال (24/ 405)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قال: نا علي - يعني ابن المديني قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: رأيت ابن إسحاق والهذلي معه فحدث ابن إسحاق وهو شاب فقال: الهذلي حين قام قال ابن شهاب: لا يزال بالمدينة علم ما بقي هذا بها، - يعني: ابن إسحاق [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وقال أيضا: قال ابن عيينة: قال أبو بكر الهذلي: سمعت الزهري يقول: لا يزال بالمدينة علم جم ما كان فيهم ابن إسحاق [تهذيب الكمال (24/ 405)]
أخبرنا عمر بن سنان، ثنا محمد بن معدان، ثنا ابن أعين، قال: سمعت سفيان يقول: كنا عند الزهري ونهض ابن إسحاق، فقال الزهري: لا يزال بها علم ما بقي. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
حدثنا محمد بن جعفر، ثنا أبو قلابة، حدثني محمد بن إبراهيم، عن ابن عيينة، سمعت ابن شهاب يقول: ما بقي أحد أعلم بغزاه من مولى ابن مخرمة، يعني محمد بن إسحاق. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، نا علي - يعني: ابن المديني، قال: قال سفيان بن عيينة: رأيت محمد بن إسحاق جاء إلى ابن شهاب فقال: كيف أنت يا محمد ؟ أين تكون ؟ قال: لست أصل إليك مع إذنك هذا، فدعا البواب فقال: إذا جاءك فلا تحبسه عني [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
الشافعي
وقال حرملة بن يحيى، عن الشافعي: من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق [تهذيب الكمال (24/ 405)]
دحيم
وقال أبو زرعة الدمشقي: ومحمد بن إسحاق رجل قد اجتمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه منهم: سفيان، وشعبة، وابن عيينة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وإبراهيم بن سعد. وروى عنه من الأكابر: يزيد بن أبي حبيب. وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا مع مدحه ابن شهاب له. وقد ذاكرت دحيما قول مالك، يعني فيه، فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر [تهذيب الكمال (24/ 405)]
سفيان الثوري
وكان شعبة وسفيان يقولان: محمد بن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث، ومن أحسن الناس سياقا للأخبار، وأحسنهم حفظا لمتونها، وإنما أتى ما أتى لأنه كان يدلس على الضعفاء فوقع المناكير في روايته من قبل أولئك فأما إذا بين السماع فيما يرويه فهو ثبت يحتج بروايته [الثقات (7/ 380)]
سفيان بن عيينة
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، نا علي - يعني ابن المديني قال: سمعت سفيان بن عيينه سئل عن محمد بن إسحاق فقيل له: لم يرو أهل المدينة عنه، قال: جالست ابن إسحاق بضعا وسبعين سنة وما يتهمه أحد من أهل المدينة ولا يقول فيه شيئا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد، نا علي - يعني: ابن المديني قال: قلت لسفيان كان ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر ؟ فقال: سفيان: أخبرني ابن إسحاق أنها حدثته وأنه دخل عليها [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
حدثني ابن حماد، حدثني صالح، ثنا علي، سمعت سفيان وسئل عن محمد بن إسحاق فقيل له: لم يرو أهل المدينة عنه، فقال سفيان: جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة فما يتهمه أحد من أهل المدينة ولا يقول فيه، إلا أنهم اتهموه بالقدر، قلت لسفيان: كان ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر، فقال سفيان: أخبرني ابن إسحاق أنها حدثته وأنه دخل عليها. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال صالح بن أحمد، عن علي ابن المديني، عن ابن عيينة قال: جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة، وما يتهمه أحد من أهل المدينة، ولا يقول فيه شيئا. قلت لسفيان: كان ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر ؟ فقال: أخبرني ابن إسحاق أنها حدثته، وأنه دخل عليها [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن علي ابن المديني: سمعت سفيان وسئل عن محمد بن إسحاق، قيل له: لم لم يرو أهل المدينة عنه ؟ قال سفيان: جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة وما يتهمه أحد من أهل المدينة ولا يقول فيه شيئا. قلت لسفيان: كان ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر ؟ فقال: أخبرني ابن إسحاق أنها حدثته، وأنه دخل عليها [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال البخاري: رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق. قال: وقال علي عن ابن عيينة: ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق. قال: قال لي إبراهيم بن المنذر: حدثنا عمر بن عثمان أن الزهري كان يتلقف المغازي من ابن إسحاق فيما يحدثه عن عاصم بن عمر بن قتادة، والذي يذكر عن مالك في ابن إسحاق لا يكاد يبين، وكان إسماعيل بن أبي أويس من اتبع من رأينا لمالك، أخرج إلي كتب ابن إسحاق عن أبيه في المغازي وغيرها فانتخبت منها كثيرا. قال: وقال لي إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي، وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه، ولو صح عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربما تكلم الإنسان فيرمي صاحبه بشيء واحد ولا يتهمه في الأمور كلها. قال: وقال إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح: نهاني مالك عن شيخين من قريش وقد أكثر عنهما في " الموطأ " وهما ممن يحتج بهما، ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي، وكلام الشعبي في عكرمة، وفيمن كان قبلهم، وتأويل بعضهم في العرض والنفس، ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة، ولم تسقط عدالتهم إلا ببرهان ثابت وحجة، والكلام في هذا كثير [تهذيب الكمال (24/ 405)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي، نا إبراهيم بن المنذر، عن ابن عيينة أنه قال: ما يقول أصحابك في محمد بن إسحاق ؟ قال: قلت يقولون: إنه كذاب قال: لا تقل ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
العجلي
وقال العجلي: مدني ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال العجلي: مدني ثقة [تهذيب الكمال (24/ 405)]
شعبة بن الحجاج
حدثنا ابن صاعد، ثنا محمد بن يزيد الأسفاطي، ثنا يحيى بن كثير العنبري، سمعت شعبة يقول: محمد بن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وبهذا الإسناد إلى أبي بكر الحافظ، قال: أخبرنا علي بن المحسن التنوخي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي الرزاز، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا العباس بن يزيد البحراني، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: سمعت شعبة يقول: محمد بن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث [تهذيب الكمال (24/ 405)]
ثنا ابن صاعد قال: ثنا محمد بن يزيد الأسفاطي، قال: ثنا يحيى بن كثير، قال: سمعت شعبة يقول: محمد بن إسحاق أمير في الحديث. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
قال: وقال عبيد بن يعيش: حدثنا يونس بن بكير، قال: سمعت شعبة يقول: محمد بن إسحاق أمير المحدثين بحفظه [تهذيب الكمال (24/ 405)]
نا عبد الرحمن، نا أبي، نا عبيد بن يعيش قال: سمعت يونس بن بكير يذكر عن شعبة قال: محمد بن إسحاق أمير المحدثين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وكان شعبة وسفيان يقولان: محمد بن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث، ومن أحسن الناس سياقا للأخبار، وأحسنهم حفظا لمتونها، وإنما أتى ما أتى لأنه كان يدلس على الضعفاء فوقع المناكير في روايته من قبل أولئك فأما إذا بين السماع فيما يرويه فهو ثبت يحتج بروايته [الثقات (7/ 380)]
وقال ابن عيينة: سمعت شعبة يقول: محمد بن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث. وفي رواية عن شعبة فقيل له: لم ؟ قال: لحفظه. وفي رواية عنه: لو سود أحد في الحديث لسود محمد بن إسحاق [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
نا عبد الرحمن حدثني أبي، نا إبراهيم بن المنذر، نا إسماعيل ابن علية قال: سمعت شعبة يقول: محمد بن إسحاق صدوق في الحديث [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
حدثنا أحمد بن علي بن بحر، ومحمد بن جعفر بن يزيد، قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن الدورقي، قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي، سمعت إسماعيل بن علية يقول: قال شعبة: أما جابر ومحمد بن إسحاق فصدوقان. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وبه، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا محمد بن علي الوراق، قال: حدثنا عبيد بن يعيش، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: سمعت شعبة يقول: محمد بن إسحاق أمير المحدثين فقيل له: لم ؟ قال: لحفظه [تهذيب الكمال (24/ 405)]
حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو، ثنا عثمان بن سعيد، سمعت الحلواني يقول: سمعت يزيد بن هارون يقول: سمعت شعبة يقول: لو كان لي سلطان لأمرت ابن إسحاق على المحدثين. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا زيد بن الحسن، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي كريمة الحراني، قال: حدثنا يزيد بن هارون عن شعبة، قال: لو سود أحد في الحديث لسود محمد بن إسحاق [تهذيب الكمال (24/ 405)]
قال: وقال عبيد بن يعيش: حدثنا يونس بن بكير، سمعت شعبة يقول: ابن إسحاق أمير المؤمنين - لحفظه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
عاصم بن عمر الظفري
وقال ابن المديني: سمعت سفيان قال: قال ابن شهاب، وسئل عن مغازيه فقال: هذا أعلم الناس بها. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: قال عاصم بن عمر بن قتادة: لا يزال في الناس علم ما بقي ابن إسحاق [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق فقال: قال عاصم بن عمر بن قتادة: لا يزال في الناس علم ما عاش محمد بن إسحاق [تهذيب الكمال (24/ 405)]
عبد الله بن المبارك
حدثني محمد بن عبد الرحمن قال: ثنا بن قهزاد قال: ثنا علي بن الحسين بن واقد قال: دخلت على ابن المبارك وإذا هو وحده فقلت: يا أبا عبد الرحمن، كنت أشتهي أن ألقاك على هذه الحالة قال: هات، قلت: ما تقول في محمد بن إسحاق ؟ فقال: أما إنا وجدناه صدوقا ثلاث مرات [الثقات (7/ 380)]
ولما سئل ابن المبارك قال: إنا وجدناه صدوقا ثلاث مرات [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
عبد الله بن ثائد أبو عمير
حدثنا عبد الملك بن محمد، ثنا أبو الأحوص، حدثني أبو جعفر النفيلي، حدثني عبد الله بن ثائد أبو عمير، قال: كنا نجلس إلى ابن إسحاق، فإذا أخذ في فن من العلم ذهب المجلس بذلك الفن. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
عبد الله بن فائد
وقال أبو جعفر النفيلي، عن عبد الله بن فائد: كنا إذا جلسنا إلى محمد بن إسحاق فأخذ في فن من العلم قضى مجلسه في ذلك الفن [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال النفيلي عن عبد الله بن فائد: كنا إذا جلسنا إلى ابن إسحاق، فأخذ في فن من العلم قضى مجلسه في ذلك الفن [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
علي ابن المديني
سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي، وسأله كرخويه عن محمد بن إسحاق فقال: سمعت علي ابن المديني يقول: محمد بن إسحاق صدوق، والدليل على صدقه أنه ما روى عن أحد من الجلة إلا وروى عن رجل عنه فهذا يدل على صدقه [الثقات (7/ 380)]
وقال يعقوب بن سفيان أيضا: سمعت بعض ولد جويرية بن أسماء وكان ملازما لعلي. قال: سمعت عليا يقول: ووقع إلي من حديث ابن إسحاق شيء فما أنكرت منه إلا أربعة أحاديث ظننت أن بعضه منه وبعضه ليس منه [تهذيب الكمال (24/ 405)]
حدثنا ابن العراد، ثنا يعقوب، قال: سمعت عليا يقول: محمد بن إسحاق حدثني شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال علي: ولا أعلم أحدا ترك بن إسحاق، روى عنه شعبة، وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وإسماعيل. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال علي ابن المديني: مدار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة، فذكرهم ثم قال: فصار علم الستة عند اثني عشر، فذكر ابن إسحاق فيهم [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال ابن المديني: ثقة لم يضعه عندي إلا روايته عن أهل الكتاب [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
قال: وسمعت عليا يقول: إن حديث ابن إسحاق ليتبين فيه الصدق يروي مرة حدثني أبو الزناد، ومرة ذكر أبو الزناد، وهو من أروى الناس عن سالم أبي النضر، وروى عن رجل عنه، وهو من أروى الناس عن عمرو بن شعيب، وروى عن رجل عن أيوب عنه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال: لا، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من ذا. قال: وأما علي ابن المديني فكان يثني عليه ويقدمه [تهذيب الكمال (24/ 405)]
سمعت محمد بن أحمد المسندي يقول: سمعت محمد بن نصر الفراء يقول: قلت لعلي ابن المديني: ما تقول في محمد بن إسحاق ؟ فقال: ثقة، قد أدرك نافعا وروى عنه، وروى عن رجل عنه، وعن رجل عن رجل عنه، هل يدل هذا إلا على الصدق [الثقات (7/ 380)]
وقال علي ابن المديني: مدار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة، فذكرهم، ثم قال: فصار علم الستة عند اثنى عشر، أحدهم محمد بن إسحاق [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال البخاري: رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق. قال: وقال علي عن ابن عيينة: ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق. قال: قال لي إبراهيم بن المنذر: حدثنا عمر بن عثمان أن الزهري كان يتلقف المغازي من ابن إسحاق فيما يحدثه عن عاصم بن عمر بن قتادة، والذي يذكر عن مالك في ابن إسحاق لا يكاد يبين، وكان إسماعيل بن أبي أويس من اتبع من رأينا لمالك، أخرج إلي كتب ابن إسحاق عن أبيه في المغازي وغيرها فانتخبت منها كثيرا. قال: وقال لي إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي، وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه، ولو صح عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربما تكلم الإنسان فيرمي صاحبه بشيء واحد ولا يتهمه في الأمور كلها. قال: وقال إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح: نهاني مالك عن شيخين من قريش وقد أكثر عنهما في " الموطأ " وهما ممن يحتج بهما، ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي، وكلام الشعبي في عكرمة، وفيمن كان قبلهم، وتأويل بعضهم في العرض والنفس، ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة، ولم تسقط عدالتهم إلا ببرهان ثابت وحجة، والكلام في هذا كثير [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد فقلت له: يا أبا عبد الله، إذا انفرد ابن إسحاق بحديث تقبله ؟ قال: لا، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا. قال أيوب: وكان علي ابن المديني يثني عليه ويقدمه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال يعقوب بن سفيان: قال علي: لم أجد لابن إسحاق إلا حديثين منكرين: نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا نعس أحدكم يوم الجمعة "، والزهري، عن عروة، عن زيد بن خالد: " إذا مسن أحدكم فرجه "، والباقي - يعني: المناكير في حديثه - يقول: ذكر فلان، ولكن هذا فيه حدثنا [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال لي علي بن عبد الله: نظرت في كتب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا في حديثين ويمكن أن يكونا صحيحين [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال يعقوب بن شيبة أيضا: سألت علي ابن المديني قلت: كيف حديث محمد بن إسحاق عندك صحيح ؟ فقال: نعم، حديثه عندي صحيح. قلت له: فكلام مالك فيه ؟ قال علي: مالك لم يجالسه ولم يعرفه. ثم قال علي: ابن إسحاق أي شيء حدث بالمدينة ؟! قلت له: فهشام بن عروة قد تكلم فيه. فقال علي: الذي قال هشام ليس بحجة، لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها. قال: وسمعت عليا يقول: إن حديث محمد بن إسحاق ليتبين فيه الصدق، يروي مرة: حدثني أبو الزناد، ومرة: ذكر أبو الزناد، وروى عن رجل عن من سمع منه، يقول: حدثني سفيان بن سعيد عن سالم أبي النضر عن عمر " صوم يوم عرفة " وهو من أروى الناس عن أبي النضر، ويقول: حدثني الحسن بن دينار عن أيوب، عن عمرو بن شعيب في " سلف وبيع "، وهو من أروى الناس عن عمرو بن شعيب [تهذيب الكمال (24/ 405)]
قال يعقوب: وسألت ابن المديني كيف حديث ابن إسحاق عندك ؟ فقال: صحيح، قلت له: فكلام مالك فيه ؟ قال: مالك لم يجالسه، ولم يعرفه. ثم قال علي: أي شيء حدث بالمدينة ؟ قلت له: وهشام بن عروة قد تكلم فيه. قال علي: الذي قال هشام ليس بحجة، لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال البخاري: رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق. قال: وقال علي: ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: قال علي: لم أجد لابن إسحاق إلا حديثين منكرين: نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا نعس أحدكم يوم الجمعة "، والزهري عن عروة، عن زيد بن خالد " إذا مس أحدكم فرجه " هذان لم يروهما عن أحد والباقون، يقول ذكر فلان، ولكن هذا فيه: حدثنا [تهذيب الكمال (24/ 405)]
قال: وقال لي علي بن عبد الله: نظرت في كتب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا في حديثين، ويمكن أن يكونا صحيحين [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت عليا عن محمد بن إسحاق، فقال: هو صالح وسط [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت عليا عنه فقال: صالح وسط [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
عمر بن عثمان بن عمر
قال: وقال لي إبراهيم بن المنذر: حدثنا عمر بن عثمان أن الزهري كان يتلقف المغازي من ابن إسحاق فيما يحدثه عن عاصم بن عمر بن قتادة، والذي يذكر عن مالك في ابن إسحاق لا يكاد يتبين، وكان إسماعيل بن أبي أويس من أتبع من رأينا لمالك، أخرج إلي كتب ابن إسحاق عن أبيه في المغازي وغيرها، فانتخبت منها كثيرا [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
مالك بن أنس
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، ومحمد بن أحمد بن حماد قالا: ثنا أبو كلابة عبد الملك بن محمد، حدثني سليمان بن داود قال: قال لي يحيى بن سعيد القطان: أشهد أن محمد بن إسحاق كذاب، قال: قلت: ما يدريك ؟ قال: قال لي وهيب بن خالد: إنه كذاب، قال: قلت لوهيب: ما يدريك ؟ قال: قال لي مالك بن أنس: أشهد أنه كذاب، قلت لمالك: ما يدريك ؟ قال: قال لي هشام بن عروة: أشهد أنه كذاب، قلت لهشام: ما يدريك ؟ قال: حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، وأدخلت علي وهي بنت تسع سنين، وما رآها رجل حتى لقيت الله. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
حدثنا ابن حماد، حدثني أبو عون محمد بن عمرو بن عون الواسطي، ثنا محمد بن يحيى بن سعيد، حدثنا عفان، عن وهيب قال: سمعت مالك بن أنس يقول: هو كذاب. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
نا عبد الرحمن، نا مسلم بن الحجاج النيسابوري قال: حدثني إسحاق بن راهويه قال: نا يحيى بن آدم قال: نا ابن إدريس قال: كنت عند مالك بن أنس وقال له رجل: يا أبا عبد الله إنى كنت بالري عند أبي عبيد الله وثم محمد بن إسحاق فقال محمد بن إسحاق: اعرضوا علي علم مالك فإني أنا بيطاره، فقال: مالك دجال من الدجاجلة يقول: اعرضوا علي علمي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
نا عبد الرحمن، نا أبو سعيد، نا ابن إدريس قال: قلت لمالك بن أنس وذكر المغازي فقلت: قال ابن إسحاق: أنا بيطارها فقال: قال لك، أنا بيطارها ؟ نحن نفيناه، عن المدينة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وكذبه سليمان التيمي، ويحيى القطان، ووهيب بن خالد، فأما وهيب والقطان فقلدا فيه هشام بن عروة ومالكا، وأما سليمان التيمي فلم يتبين لي لأي شيء تكلم فيه، والظاهر أنه لأمر غير الحديث، لأن سليمان ليس من أهل الجرح والتعديل [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
قال ابن حبان في " الثقات ": تكلم فيه رجلان هشام ومالك، فأما قول هشام فليس مما يجرح به الإنسان، وذلك أن التابعين سمعوا من عائشة من غير أن ينظروا إليها، وكذلك ابن إسحاق كان سمع من فاطمة، والستر بينهما مسبل، وأما مالك فإن ذلك كان منه مرة واحدة ثم عاد له إلى ما يحب، ولم يكن يقدح فيه من أجل الحديث، إنما كان ينكر تتبعه غزوات النبي صلى الله عليه وسلم من أولاد اليهود الذين أسلموا وحفظوا قصة خيبر وغيرها، وكان ابن إسحاق يتتبع هذا منهم من غير أن يحتج بهم، وكان مالك لا يرى الرواية إلا عن متقن [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: كان محمد بن إسحاق مرميا بغير نوع من البدع، وكان مالك يقول: هو دجال من الدجاجلة. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال البخاري: رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق. قال: وقال علي عن ابن عيينة: ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق. قال: قال لي إبراهيم بن المنذر: حدثنا عمر بن عثمان أن الزهري كان يتلقف المغازي من ابن إسحاق فيما يحدثه عن عاصم بن عمر بن قتادة، والذي يذكر عن مالك في ابن إسحاق لا يكاد يبين، وكان إسماعيل بن أبي أويس من اتبع من رأينا لمالك، أخرج إلي كتب ابن إسحاق عن أبيه في المغازي وغيرها فانتخبت منها كثيرا. قال: وقال لي إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي، وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه، ولو صح عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربما تكلم الإنسان فيرمي صاحبه بشيء واحد ولا يتهمه في الأمور كلها. قال: وقال إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح: نهاني مالك عن شيخين من قريش وقد أكثر عنهما في " الموطأ " وهما ممن يحتج بهما، ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي، وكلام الشعبي في عكرمة، وفيمن كان قبلهم، وتأويل بعضهم في العرض والنفس، ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة، ولم تسقط عدالتهم إلا ببرهان ثابت وحجة، والكلام في هذا كثير [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال: قال مالك وذكره، فقال: دجال من الدجاجلة. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: قد ذكر بعض العلماء أن مالكا عابه جماعة من أهل العلم في زمانه بإطلاق لسانه في قوم معروفين بالصلاح والديانة والثقة والأمانة، واحتج بما أخبرني البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثني أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح، قال: قال لي مالك بن أنس: هشام بن عروة كذاب. قال أحمد بن محمد: فسألت يحيى بن معين. فقال: عسى أراد في الكلام، فأما في الحديث فهو ثقة، وهو من الرواة عنه قال: وقال إبراهيم بن المنذر: حدثني عبد الله بن نافع قال: كان ابن أبي ذئب، وعبد العزيز الماجشون، وابن أبي حازم، ومحمد بن إسحاق يتكلمون في مالك بن أنس وكان أشدهم فيه كلاما محمد بن إسحاق، كان يقول: ائتوني ببعض كتبه حتى أبين عيوبه أنا بيطار كتبه. قال الحافظ أبو بكر: أما كلام مالك في ابن إسحاق فمشهور غير خاف على أحد من أهل العلم، وأما حكاية ابن فليج عنه في هشام بن عروة فليست بالمحفوظة إلا من الوجه الذي ذكرناه، وراويها عن إبراهيم بن المنذر غير معروف عندنا، فالله أعلم. قال: وقد أمسك عن الاحتجاج بروايات ابن إسحاق غير واحد من العلماء لأسباب منها: أنه كان يتشيع، وينسب إلى القدر، ويدلس في حديثه. فأما الصدق فليس بمدفوع عنه [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقد تكلم في ابن إسحاق رجلان: هشام بن عروة ومالك بن أنس، فأما هشام بن عروة: فحدثني محمد بن زياد الزيادي قال: ثنا ابن أبي شيبة قال: ثنا علي ابن المديني قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: قلت لهشام بن عروة: إن ابن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر قال: وهل كان يصل إليها ؟ قال أبو حاتم - رضي الله عنه -: وهذا الذي قاله هشام بن عروة ليس مما يجرح به الإنسان في الحديث، وذلك أن التابعين مثل الأسود وعلقمة من أهل العراق وأبي سلمة وعطاء ودونهما من أهل الحجاز قد سمعوا من عائشة من غير أن ينظروا إليها سمعوا صوتها، وقبل الناس أخبارهم من غير أن يصل أحدهم إليها حتى ينظر إليها عيانا، وكذلك ابن إسحاق كان يسمع من فاطمة والستر بينهما مسبل أو بينهما حائل من حيث يسمع كلامها، فهذا سماع صحيح، والقادح فيه بهذا غير منصف [الثقات (7/ 380)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: ومحمد بن إسحاق رجل قد اجتمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه منهم: سفيان، وشعبة، وابن عيينة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وإبراهيم بن سعد. وروى عنه من الأكابر: يزيد بن أبي حبيب. وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا مع مدحه ابن شهاب له. وقد ذاكرت دحيما قول مالك، يعني فيه، فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر [تهذيب الكمال (24/ 405)]
حدثنا محمد بن يحيى بن آدم، ثنا محمد بن الورد، ثنا إسحاق ابن راهويه، ثنا يحيى بن آدم، عن ابن إدريس، قال: كنت عند مالك بن أنس فقيل له: إن محمد بن إسحاق يقول: اعرضوا علي علم مالك، فإني أنا بيطاره. فقال: انظروا إلى دجال من الدجاجلة يقول: اعرضوا علي علمي. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال مالك: دجال من الدجاجلة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد المؤمن بن علي الزعفراني، سمعت مالك بن أنس، وذكر عنده محمد بن إسحاق فقال: دجال من الدجاجلة. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
حدثنا ابن حماد، حدثني أبو عون محمد بن عمرو بن عون، حدثني محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال: قال أبو سعيد -يعني أباه -: سمعت مالك بن أنس يقول: يا أهل العراق، لا يغت عليكم بعد محمد بن إسحاق أحد. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي
قال الحاكم: وذكر عن البوشنجي أنه قال: هو عندنا ثقة ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: كان ثقة، ومن الناس من يتكلم فيه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال محمد بن سعد: كان ثقة ومن الناس من يتكلم فيه، وكان خرج من المدينة قديما فأتى الكوفة، والجزيرة، والري، وبغداد، فأقام بها حتى مات في سنة إحدى وخمسين ومائة. وقال في موضع آخر: كان أول من جمع مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج من المدينة قديما فلم يرو عنه أحد منهم غير إبراهيم بن سعد، وكان محمد بن إسحاق مع العباس بن محمد بالجزيرة، وكان أتى أبا جعفر المنصور بالحيرة فكتب له المغازي فسمع منه أهل الكوفة بذلك السبب، وسمع منه أهل الجزيرة حين كان مع العباس بن محمد، وأتى الري فسمع منه أهل الري، فرواته من هؤلاء البلدان أكثر ممن روى عنه من أهل المدينة [تهذيب الكمال (24/ 405)]
محمد بن عبد الله بن نمير
وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ: حدثنا موسى بن هارون بن إسحاق، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: كان محمد بن إسحاق يرمى بالقدر وكان أبعد الناس منه [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن نمير يقول: إذا حدث عن من سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتي من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
حدثنا ابن العراد، ثنا يعقوب، سمعت محمد بن عبد الله بن نمير، وذكر ابن إسحاق فقال: إذا حدث عمن سمع من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، إنما يؤتى إن حدث عن المجهولين بأحاديث باطلة. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير وذكر ابن إسحاق فقال: إذا حدث عن من سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتي من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال موسى بن هارون: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: كان محمد بن إسحاق يرمى بالقدر، وكان أبعد الناس منه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
محمد بن فليح بن سليمان الأسلمي
قال: وقال إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح: نهاني مالك عن شيخين من قريش، وقد أكثر عنهما في الموطأ، وهما ممن يحتج بهما. قال: ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي، وكلام الشعبي في عكرمة، ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة، ولم تسقط عدالتهم إلا ببرهان وحجة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
محمد بن يحيى الذهلي
وقال الحاكم: قال محمد بن يحيى: هو حسن الحديث، عنده غرائب، وروى عن الزهري فأحسن الرواية [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
هشام بن عروة بن الزبير
حدثنا ابن حماد، حدثني صالح بن أحمد، ثنا علي قال: سمعت يحيى قال: قلت لهشام بن عروة: إن ابن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر فقال: أهو كان يصل إليها ؟. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، ومحمد بن أحمد بن حماد قالا: ثنا أبو كلابة عبد الملك بن محمد، حدثني سليمان بن داود قال: قال لي يحيى بن سعيد القطان: أشهد أن محمد بن إسحاق كذاب، قال: قلت: ما يدريك ؟ قال: قال لي وهيب بن خالد: إنه كذاب، قال: قلت لوهيب: ما يدريك ؟ قال: قال لي مالك بن أنس: أشهد أنه كذاب، قلت لمالك: ما يدريك ؟ قال: قال لي هشام بن عروة: أشهد أنه كذاب، قلت لهشام: ما يدريك ؟ قال: حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، وأدخلت علي وهي بنت تسع سنين، وما رآها رجل حتى لقيت الله. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت هشام بن عروة يقول: يحدث ابن إسحاق عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، والله إن رآها قط. قال عبد الله: فحدثنا أبي بذلك فقال: ولم ينكر هشام ؟ لعله جاء فاستأذن عليها فأذنت له، أحسبه قال: ولم يعلم [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
قال ابن حبان في " الثقات ": تكلم فيه رجلان هشام ومالك، فأما قول هشام فليس مما يجرح به الإنسان، وذلك أن التابعين سمعوا من عائشة من غير أن ينظروا إليها، وكذلك ابن إسحاق كان سمع من فاطمة، والستر بينهما مسبل، وأما مالك فإن ذلك كان منه مرة واحدة ثم عاد له إلى ما يحب، ولم يكن يقدح فيه من أجل الحديث، إنما كان ينكر تتبعه غزوات النبي صلى الله عليه وسلم من أولاد اليهود الذين أسلموا وحفظوا قصة خيبر وغيرها، وكان ابن إسحاق يتتبع هذا منهم من غير أن يحتج بهم، وكان مالك لا يرى الرواية إلا عن متقن [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، نا علي - يعني ابن المديني قال: سمعت يحيى - يعني ابن سعيد القطان - يقول: قلت لهشام بن عروة: إن ابن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر فقال: أهو كان يصل إليها ؟ فقلت ليحيى: كان محمد بن إسحاق بالكوفة وأانت بها ؟ قال: نعم، قلت: تركته متعمدا ؟ قال: نعم تركته متعمدا ولم أكتب عنه حديثا قط [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وقد تكلم في ابن إسحاق رجلان: هشام بن عروة ومالك بن أنس، فأما هشام بن عروة: فحدثني محمد بن زياد الزيادي قال: ثنا ابن أبي شيبة قال: ثنا علي ابن المديني قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: قلت لهشام بن عروة: إن ابن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر قال: وهل كان يصل إليها ؟ قال أبو حاتم - رضي الله عنه -: وهذا الذي قاله هشام بن عروة ليس مما يجرح به الإنسان في الحديث، وذلك أن التابعين مثل الأسود وعلقمة من أهل العراق وأبي سلمة وعطاء ودونهما من أهل الحجاز قد سمعوا من عائشة من غير أن ينظروا إليها سمعوا صوتها، وقبل الناس أخبارهم من غير أن يصل أحدهم إليها حتى ينظر إليها عيانا، وكذلك ابن إسحاق كان يسمع من فاطمة والستر بينهما مسبل أو بينهما حائل من حيث يسمع كلامها، فهذا سماع صحيح، والقادح فيه بهذا غير منصف [الثقات (7/ 380)]
نا عبد الرحمن، نا أبي حدثني مقاتل بن محمد الرازي، عن أبي داود - يعني الطيالسي قال: نا عمر بن حبيب قال: قلت لهشام بن عروة: حدثنا محمد بن إسحاق قال: ذاك كذاب [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
نا عبد الرحمن قال: نا إسماعيل بن أبي الحارث، نا أحمد بن محمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد - يعني القطان قال: قال هشام بن عروة هو كان يدخل على امرأتي ؟ - يعني محمد بن إسحاق - كالمنكر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
يحيى بن معين
وقال أبو الحسن الميموني: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن إسحاق ضعيف [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت ليحيى بن معين، وذكرت له الحجة، فقلت له: محمد بن إسحاق منهم ؟ فقال: كان ثقة، إنما الحجة: عبيد الله بن عمر، ومالك بن أنس وذكر قوما آخرين [تهذيب الكمال (24/ 405)]
حدثنا ابن أبي بكر، قال: ثنا العباس، سمعت يحيى يقول: محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري أحب إلي من محمد بن إسحاق في الزهري [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت يحيى بن معين وقيل له: أيما أحب إليك: موسى بن عبيدة الربذي أو محمد بن إسحاق ؟ فقال: محمد بن إسحاق، قال: وسمعت يحيى يقول: لم يزل الناس يتقون حديث محمد بن إسحاق، وسمعته مرة أخرى يقول: ليس بذاك، هو ضعيف [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وقال المفضل الغلابي: سألت ابن معين عنه فقال: كان ثقة، وكان حسن الحديث، فقلت: إنهم يزعمون أنه رأى ابن المسيب فقال: إنه لقديم [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
حدثنا ابن حماد، ثنا عباس، سمعت يحيى يقول: محمد بن إسحاق ثقة ؛ ولكنه ليس بحجة، وفي موضع آخر سمعت يحيى يقول: لا تتشبث بشيء من حديث ابن إسحاق، فإن ابن إسحاق ليس هو بالقوي في الحديث. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
سمعت محمد بن إسحاق الثقفي يقول: سمعت المفضل بن غسان يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: كان محمد بن إسحاق ثبتا في الحديث [الثقات (7/ 380)]
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن إسحاق ليس به بأس. قال: وسئل يحيى بن معين عنه مرة أخرى فقال: ليس بذاك، ضعيف. قال: وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول: محمد بن إسحاق عندي سقيم ليس بالقوي [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لابن معين، وذكرت له الحجة: محمد بن إسحاق منهم ؟ فقال: كان ثقة، إنما الحجة مالك وعبيد الله بن عمر [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وسمعت يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد يقول: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق، هو حجة ؟ فقال: هو صدوق، ولكن الحجة عبيد الله بن عمر الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال يحيى بن معين: لم يسمع من طلحة بن نافع شيئا، [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 439)]
حدثنا علان قال: ثنا ابن أبي مريم، سمعت يحيى بن معين يقول: الليث أرفع عندي من محمد بن إسحاق. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: محمد بن إسحاق ليس به بأس. وقال مرة: ليس بذاك ضعيف. وقال مرة: ليس بالقوي [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
حدثنا أحمد بن علي المدائني، ثنا الليث بن عبدة، سمعت يحيى بن معين يقول: الليث أرفع عندي من محمد بن إسحاق. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
حدثنا ابن أبي بكر، ثنا عباس، سمعت يحيى يقول: قد سمع محمد بن إسحاق من أبان بن عثمان، وسمع من عطاء، وسمع من أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسمع أيضا من القاسم بن محمد، ومن مكحول، ومن عبد الرحمن بن الأسود [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا عثمان بن سعيد، سألت يحيى بن معين، قلت: فمحمد بن إسحاق ؟ قال: ليس به بأس، وهو ضعيف الحديث عن الزهري. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: محمد بن إسحاق ثقة، وليس بحجة [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: محمد بن إسحاق ثقة، وليس بحجة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال المفضل بن غسان الغلابي: سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق، فقال: كان ثقة، وكان حسن الحديث، فقلت: إنهم يزعمون أنه رأى سعيد بن المسيب، فقال: إنه لقديم [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: سألت يحيى بن معين عنه، فقلت: في نفسك من صدقه شيء ؟ قال: لا، هو صدوق [تهذيب الكمال (24/ 405)]
حدثنا ابن العراد، ثنا يعقوب بن شيبة: سألت يحيى بن معين، قلت: كيف محمد بن إسحاق عندك ؟ قال: ليس هو عندي بذاك. ولم يثبته وضعفه، ولم يضعفه جدا، فقلت له: ففي نفسك من صدقه شيء ؟ قال: لا، كان صدوقا. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وسمعت يحيى يقول: لم يسمع محمد بن إسحاق من طلحة بن نافع شيئا. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال يعقوب بن شيبة: سألت ابن معين عنه فقلت: في نفسك من صدقه شيء ؟ قال: لا، هو صدوق [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
أخبرنا أحمد بن علي بن بحر، ثنا عبيد الله بن أحمد الدورقي، قال يحيى بن معين: محمد بن عمرو روي عنه يحيى القطان، وقال: هو أحب إلي من محمد بن إسحاق. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
نا عبد الرحمن، نا محمد بن هارون الفلاس المخرمي قال: سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق فقال: ما أحب أن أحتج به في الفرائض [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
نا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري قال: سئل يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق أحب إليك أو موسى بن عبيدة ؟ فقال: محمد بن إسحاق، محمد بن إسحاق صدوق ولكنه ليس بحجة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
وقال الميموني، عن ابن معين: ضعيف [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
أخبرنا محمد بن خلف المرزباني، سمعت العباس بن محمد يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: ليث بن سعد أثبت في يزيد بن حبيب من محمد بن إسحاق. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
ذكر ابن أبي بكر، عن عباس، سمعت يحيى يقول: محمد بن عمرو أحب إلي من محمد بن إسحاق. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: قد سمع محمد بن إسحاق من أبان بن عثمان وسمع من عطاء، وسمع من أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسمع أيضا من القاسم بن محمد. وقال في موضع آخر: وسمع من مكحول، وسمع من عبد الرحمن بن الأسود [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال الدوري، عن ابن معين: قد سمع محمد بن إسحاق من أبان بن عثمان، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وعطاء [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
يحيى بن يحيى الحنظلي
قال ابن حبان: ولم يكن أحدا بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه، ولا يوازيه في جمعه، وهو من أحسن الناس سياقا للأخبار إلى أن قال: وكان يكتب عمن فوقه ومثله ودونه، فلو كان ممن يستحل الكذب لم يحتج إلى النزول، فهذا يدلك على صدقه، سمعت محمد بن نصر الفراء يقول: سمعت يحيى بن يحيى، وذكر عنده محمد بن إسحاق فوثقه [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
سمعت محمد بن أحمد المسندي يقول: سمعت محمد بن نصر الفراء يقول: سمعت يحيى بن يحيى وذكر عنده محمد بن إسحاق فوثقه [الثقات (7/ 380)]
يزيد بن زريع العيشي
وقال أحمد بن أبي خيثمة أيضا: حدثنا هارون بن معروف، قال: سمعت أبا معاوية يقول: كان ابن إسحاق من أحفظ الناس فكان إذا كان عند الرجل خمسة أحاديث أو أكثر جاء فاستودعها محمد بن إسحاق. قال: احفظها علي فإن نسيتها كنت قد حفظتها علي [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال ابن أبي خيثمة عن هارون بن معروف: سمعت أبا معاوية يقول: كان ابن إسحاق من أحفظ الناس، فكان إذا كان عند الرجل خمسة أحاديث أو أكثر جاء فاستودعها ابن إسحاق [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
كتب إلي محمد بن أيوب، ثنا محمد بن المنهال، سمعت يزيد بن زريع يقول: كان محمد بن إسحاق قدريا، وكان إذا حدثنا يخرج وعليه معصفرة. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
حدثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا حجاج بن الشاعر، قال عتاب بن زياد: وقال: سمعت يزيد بن زريع يقول: كان ابن إسحاق قدريا، وكان رجلا عاملا. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وهيب بن خالد الكرابيسي
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، ومحمد بن أحمد بن حماد قالا: ثنا أبو كلابة عبد الملك بن محمد، حدثني سليمان بن داود قال: قال لي يحيى بن سعيد القطان: أشهد أن محمد بن إسحاق كذاب، قال: قلت: ما يدريك ؟ قال: قال لي وهيب بن خالد: إنه كذاب، قال: قلت لوهيب: ما يدريك ؟ قال: قال لي مالك بن أنس: أشهد أنه كذاب، قلت لمالك: ما يدريك ؟ قال: قال لي هشام بن عروة: أشهد أنه كذاب، قلت لهشام: ما يدريك ؟ قال: حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، وأدخلت علي وهي بنت تسع سنين، وما رآها رجل حتى لقيت الله. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وكذبه سليمان التيمي، ويحيى القطان، ووهيب بن خالد، فأما وهيب والقطان فقلدا فيه هشام بن عروة ومالكا، وأما سليمان التيمي فلم يتبين لي لأي شيء تكلم فيه، والظاهر أنه لأمر غير الحديث، لأن سليمان ليس من أهل الجرح والتعديل [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
يحيى القطان
نا عبد الرحمن، نا أبي قال: سمعت أبا حفص الفلاس قال: كنا عند وهب بن جرير فانصرفنا من عنده فمررنا بيحيى بن سعيد القطان فقال: أين كنتم ؟ قلنا: كنا عند وهب بن جرير - يعني يقرأ علينا كتاب المغازي، عن أبيه، عن ابن إسحاق، قال: تنصرفون من عنده بكذب كثير [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، ومحمد بن أحمد بن حماد قالا: ثنا أبو كلابة عبد الملك بن محمد، حدثني سليمان بن داود قال: قال لي يحيى بن سعيد القطان: أشهد أن محمد بن إسحاق كذاب، قال: قلت: ما يدريك ؟ قال: قال لي وهيب بن خالد: إنه كذاب، قال: قلت لوهيب: ما يدريك ؟ قال: قال لي مالك بن أنس: أشهد أنه كذاب، قلت لمالك: ما يدريك ؟ قال: قال لي هشام بن عروة: أشهد أنه كذاب، قلت لهشام: ما يدريك ؟ قال: حدث عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، وأدخلت علي وهي بنت تسع سنين، وما رآها رجل حتى لقيت الله. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وكذبه سليمان التيمي، ويحيى القطان، ووهيب بن خالد، فأما وهيب والقطان فقلدا فيه هشام بن عروة ومالكا، وأما سليمان التيمي فلم يتبين لي لأي شيء تكلم فيه، والظاهر أنه لأمر غير الحديث، لأن سليمان ليس من أهل الجرح والتعديل [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
حدثنا موسى بن العباس، ثنا محمد بن أحمد بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن غيلان يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: ما تركت حديث محمد بن إسحاق إلا لله. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
محمد بن إسحاق
أخبرنا علي بن سعيد، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، سمعت أبا داود يقول: حدثني بعض أصحابنا، قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني الثقة، فقيل له: من ؟ فقال: يعقوب اليهودي. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
نا عبد الرحمن حدثنا أبي قال: سمعت عبيد بن يعيش يقول: سمعت يونس بن بكير يقول: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حفظت المغازي بمكة مرة ثم تفلت مني ثم عدت فيها فحفظتها [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
عبد العزيز بن محمد الدراوردي
وقال الزبيري عن الدراوردي: وجلد ابن إسحاق يعني: في القدر [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
سليمان بن طرخان
حدثنا محمد بن موسى الحلواني، ثنا أبو حاتم السجستاني، ثنا الأصمعي، عن معتمر قال لي أبي: لا ترو عن ابن إسحاق ؛ فإنه كذاب. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وكذبه سليمان التيمي، ويحيى القطان، ووهيب بن خالد، فأما وهيب والقطان فقلدا فيه هشام بن عروة ومالكا، وأما سليمان التيمي فلم يتبين لي لأي شيء تكلم فيه، والظاهر أنه لأمر غير الحديث، لأن سليمان ليس من أهل الجرح والتعديل [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
الدارقطني
وصفه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما [تعريف أهل التقديس (1/ 168)]
وقال الدارقطني: اختلف الأئمة فيه، وليس بحجة، إنما يعتبر به [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
النسائي
وقال النسائي: ليس بالقوي [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال النسائي: محمد بن إسحاق ليس بالقوي. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
وقال النسائي: ليس بالقوي [تهذيب الكمال (24/ 405)]
جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي
قال الشيخ: وحضرت مجلس الفريابي وقد سئل عن حديث لمحمد بن إسحاق، وكان يأبى عليهم، فلما كرروا عليه قال: محمد بن إسحاق، فذكر كلمة شنيعة فقال: زنديق. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
حماد بن سلمة
حدثنا أبو شيبة داود بن إبراهيم بمصر، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا أبو داود الطيالسي قال: سمعت حماد بن سلمة يقول: لولا الاضطرار ما رويت عن ابن إسحاق شيئا. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
ثنا عبد الرحمن، نا أبي حدثني مقاتل بن محمد الرازي حدثنا أبو داود، نا حماد بن سلمة قال: لولا الاضطرار ما حدثت عن محمد بن إسحاق [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191)]
حميد بن حبيب
حدثنا ابن العراد، ثنا يعقوب، حدثني سليمان الكوفي، حدثني سليمان بن زياد، حدثني حميد بن حبيب، أنه رأى محمد بن إسحاق مجلودا في القدر، جلده إبراهيم بن هشام خال هشام بن عبد الملك. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
الأعمش
حدثنا ابن حماد، حدثني صالح، ثنا علي سمعت يحيى يقول: قال إنسان للأعمش إن ابن إسحاق حدثنا، عن ابن الأسود، عن أبيه بكذا، فقال: كذاب ابن إسحاق، وكذب ابن الأسود، حدثني عمارة كذا وكذا. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
البخاري
وقال البخاري أيضا: محمد بن إسحاق ينبغي أن يكون له ألف حديث ينفرد بها [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
استشهد به البخاري في " الصحيح " [تهذيب الكمال (24/ 405)]
وقال إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري الحافظ: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: محمد بن إسحاق ينبغي أن يكون له ألف حديث ينفرد بها لا يشاركه فيها أحد [تهذيب الكمال (24/ 405)]
الجوزجاني
وقال الجوزجاني: الناس يشتهون حديثه، وكان يرمى بغير نوع من البدع [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: محمد بن إسحاق الناس يشتهون حديثه وكان يرمى بغير نوع من البدع [تهذيب الكمال (24/ 405)]
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: كان محمد بن إسحاق مرميا بغير نوع من البدع، وكان مالك يقول: هو دجال من الدجاجلة. [الكامل في الضعفاء (7/ 254)]
الخطيب البغدادي
وقال: قال مالك وذكره، فقال: دجال من الدجاجلة. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: قد ذكر بعض العلماء أن مالكا عابه جماعة من أهل العلم في زمانه بإطلاق لسانه في قوم معروفين بالصلاح والديانة والثقة والأمانة، واحتج بما أخبرني البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثني أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح، قال: قال لي مالك بن أنس: هشام بن عروة كذاب. قال أحمد بن محمد: فسألت يحيى بن معين. فقال: عسى أراد في الكلام، فأما في الحديث فهو ثقة، وهو من الرواة عنه قال: وقال إبراهيم بن المنذر: حدثني عبد الله بن نافع قال: كان ابن أبي ذئب، وعبد العزيز الماجشون، وابن أبي حازم، ومحمد بن إسحاق يتكلمون في مالك بن أنس وكان أشدهم فيه كلاما محمد بن إسحاق، كان يقول: ائتوني ببعض كتبه حتى أبين عيوبه أنا بيطار كتبه. قال الحافظ أبو بكر: أما كلام مالك في ابن إسحاق فمشهور غير خاف على أحد من أهل العلم، وأما حكاية ابن فليج عنه في هشام بن عروة فليست بالمحفوظة إلا من الوجه الذي ذكرناه، وراويها عن إبراهيم بن المنذر غير معروف عندنا، فالله أعلم. قال: وقد أمسك عن الاحتجاج بروايات ابن إسحاق غير واحد من العلماء لأسباب منها: أنه كان يتشيع، وينسب إلى القدر، ويدلس في حديثه. فأما الصدق فليس بمدفوع عنه [تهذيب الكمال (24/ 405)]
الذهبى
رأى أنسا [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 82)]
وتعقب الذهبي قول هشام: حدث عن امرأتي إلى آخره، فقال: وقوله: وهي بنت تسع غلط بين، لأنها أكبر من هشام بثلاث عشرة سنة، وكان أخذ ابن إسحاق عنها وقد جاوزت الخمسين، وقد روى عنها أيضا غير محمد بن إسحاق من الغرباء محمد بن سوقة [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
كان صدوقا من بحور العلم، وله غرائب في سعة ما روى تستنكر، واختلف في الاحتجاج به، وحديثه حسن، وقد صححه جماعة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 82)]
الضياء المقدسي
رواه الإمام أحمد، عن يعقوب بن إبراهيم. ورواه ابن ماجه، عن علي بن سلمة، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه. وأظن ابن إسحاق لم يسمعه من طلحة والله أعلم [الأحاديث المختارة (10/ 193)]
المزي
رأى أنس بن مالك، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب [تهذيب الكمال (24/ 405)]
إبراهيم الحربي
وقال إبراهيم الحربي: حدثني مصعب قال: كانوا يطعنون عليه بشيء من غير جنس الحديث [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
إبراهيم بن المنذر الحزامي
قال: وقال لي بعض أهل المدينة: إن الذي يذكر عن هشام بن عروة قال: كيف يدخل ابن إسحاق على امرأتي. لو صح عن هشام جائز أن تكتب إليه، فإن أهل المدينة يرون الكتاب جائزا، وجائز أن يكون سمع منها وبينهما حجاب إلى هنا عن البخاري [تهذيب التهذيب (3/ 504)]
البيهقي
وهذا الحديث أحد ما يخاف أن يكون من تدليسات محمد بن إسحاق بن يسار، وأنه لم يسمعه من الزهري. وقد رواه معاوية بن يحيى الصدفي، عن الزهري وليس بالقوي، وروي من وجه آخر، عن عروة، عن عائشة، ومن وجه آخر، عن عمرة، عن عائشة فكلاهما ضعيف [سنن البيهقي الكبرى (1/ 38)]
ابن خزيمة
أنا استثنيت صحة هذا الخبر لأني خائف أن يكون محمد بن إسحاق لم يسمع من محمد بن مسلم وإنما دلسه عنه. [صحيح ابن خزيمة (1/ 256)]
مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
قال: إبراهيم: ولكن حدثني مصعب، قال: كانوا يطعنون عليه بشيء من غير جنس الحديث [تهذيب الكمال (24/ 405)]