الاسم: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب القرشي (محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب: هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب)
الشهرة: ابن أبي ذئب
الكنية: أبو الحارث
النسب: القرشي، العامري، المدني، المخزومي
بلد الإقامة: المدينة
علاقات الراوي: أمه بريهة بنت عبد الرحمن، وخاله الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، ابنه عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، وأخوه المغيرة بن عبد الرحمن بن أبي ذئب
المذهب العقدي: يرى القدر
تاريخ الميلاد: 80 هـ
تاريخ الوفاة: قال إبراهيم بن المنذر، عن ابن أبي فديك: 158 هـ. وقال أبو نعيم، وغيره: 159 هـ
بلد الوفاة: الكوفة
طبقة رواة التقريب: السابعة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة فقيه فاضل
الرتبة عند الذهبي: أحد الأعلام كبير الشأن ثقة
الجرح والتعديل:
أبو حاتم الرازي
سألت أبي عن ابن أبي ذئب فقال: ثقة يفقهه أوثق من أسامة بن زيد [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 313)]
حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبي عن ابن أبي ذئب ومحمد بن عجلان في المقبري فقال: ما أقربهما [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 313)]
وقال يحيى بن معين: لم يسمع من عجلان والد محمد بن عجلان مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، ولكن سمع من عجلان مولى المشمعل، وكذا قال أبو حاتم: عجلان الذي يروي عنه ابن أبي ذئب هو مولى المشمعل، ولا أعلمه روى عن والد محمد بن عجلان شيئا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 453)]
أبو زرعة الرازي
سمعت أبا زرعة يقول: ابن أبي ذئب مديني قرشي مخزومى ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 313)]
سئل أبو زرعة عن حديث جابر: " لا طلاق قبل نكاح ". فقال: لم يسمع ابن أبي ذئب من عطاء. رواه ابن أبي ذئب عمن سمع عطاء. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 453)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في " الثقات ": كان من فقهاء أهل المدينة، وعبادهم، وكان من أقول أهل زمانه للحق، وعظ المهدي، فقال له: أما إنك أصدق القوم، وكان مع هذا يرى القدر، وكان مالك يهجره من أجله [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وكان من فقهاء أهل المدينة وعبادهم، وكان من أقول أهل زمانه بالحق [الثقات (7/ 390)]
ابن حجر
ثقة فقيه فاضل [تقريب التهذيب (1/ 871)]
الخليلي
وقال الخليلي: ثقة أثنى عليه مالك، فقيه من أئمة أهل المدينة، حديثه مخرج في الصحيح إذا روى عن الثقات، فشيوخه شيوخ مالك، لكنه قد يروي عن الضعفاء، وقد بين ابن أخي الزهري كيفية أخذ ابن أبي ذئب عن عمه، قال: إنه سأل عن شيء، فأجابه، فرد عليه، فتقاولا، فحلف الزهري أن لا يحدثه، ثم ندم ابن أبي ذئب، فسأل الزهري أن يكتب له أحاديث من حديثه، فكتب له، فكان يحدث بها [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
الذهبى
ثقة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 152)]
الشافعي
وقال يونس بن عبد الأعلى، عن الشافعي: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث، وابن أبي ذئب [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب [تهذيب الكمال (25/ 630)]
المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي
وقال الواقدي: كان من أورع الناس، وأفضلهم، وكانوا يرمونه بالقدر، وما كان قدريا، لقد كان يتقي قولهم ويعيبه، ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل واحد، وكان يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، وأخبرني أخوه أنه كان يصوم يوما ويفطر يوما، وكان شديد الحال، وكان من رجال الناس صرامة، وقولا بالحق، وكان يحفظ حديثه، لم يكن له كتاب [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
النسائي
وقال النسائي: ثقة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال النسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
الواقدي
قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد بن علي فكلمه في شيء، فقال له: إني لأحسبك مرائيا. قال: فأخذ عودا من الأرض، وقال: من أرائي ؟ فوالله للناس عندي أهون من هذا. قال: وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة، وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا، وكان يرمى بالقدر. [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال الواقدي: كان من أورع الناس وأفضله، وكانوا يرمونه بالقدر، وما كان قدريا، لقد كان ينفي قولهم ويعيبه، ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده ولا يقول له شيئا، وإن هو مرض عاده، وكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه، وكان يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، ولو قيل له: إن القيامة تقوم غدا، ما كان فيه مزيد من الاجتهاد، وأخبرني أخوه قال: كان يصوم يوما ويفطر يوما، فوقعت الرجفة بالشام فقدم رجل من أهل الشام، فسأله عن الرجفة فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله، فلما قضى حديثه، وكان ذلك اليوم إفطاره، قلت له: قم تغدى، قال: دعه اليوم فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات، وكان شديد الحال يتعشى بالخبز، والزيت، وكان له طيلسان وقميص فكان يشتو فيه ويصيف، وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق، وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث. وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم، وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت، وكان يحفظ حديثه لم يكن له كتاب، ولا شيء ينظر فيه، ولا له حديث مثبت في شيء [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال الواقدي: كان من أورع الناس، وأفضلهم، وكانوا يرمونه بالقدر، وما كان قدريا، لقد كان يتقي قولهم ويعيبه، ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل واحد، وكان يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، وأخبرني أخوه أنه كان يصوم يوما ويفطر يوما، وكان شديد الحال، وكان من رجال الناس صرامة، وقولا بالحق، وكان يحفظ حديثه، لم يكن له كتاب [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
حماد بن خالد الخياط
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: حدثني الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل قال: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث البيعين بالخيار، فقال: يستتاب، وإلا ضربت عنقه، قال: ومالك لم يرد الحديث، ولكن تأوله على غير ذلك، فقال شامي: من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع ورعا، وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر، فلم يهله أن قال له الحق، قال: الظلم فاش ببابك. وأبو جعفر أبو جعفر. قال: وقال حماد بن خالد: كان يشبه ابن أبي ذئب بسعيد بن المسيب في زمانه، وما كان ابن أبي ذئب ومالك في موضع عند سلطان إلا تكلم ابن أبي ذئب بالحق والأمر والنهي، ومالك ساكت، وإنما كان يقال: ابن أبي ذئب، وسعد بن إبراهيم أصحاب أمر ونهي، فقيل له: ما تقول في حديثه قال: كان ثقة في حديثه صدوقا رجلا صالحا ورعا. قال يعقوب: ابن أبي ذئب قرشي ومالك يماني. وقال أيضا عن الفضل بن زياد: وسئل أحمد بن حنبل: قيل له ابن عجلان أحب إليك أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: كلا الرجلين ثقة ما فيهما إلا ثقة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
علي ابن المديني
نا عبد الرحمن، نا محمد بن أحمد بن البراء قال: قال علي بن المديني: ابن أبي ذئب ثبت [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 313)]
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: ابن أبي ذئب ثقة صدوق، غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم الناس فيها، فطعن بعضهم فيها بالاضطراب، وذكر بعضهم أن سماعه منه عرض، ولم يطعن بغير ذلك، والعرض عند جميع من أدركنا صحيح. قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظران في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المخرمي شيخ، وأيش عنده من الحديث ؟! وأطرى ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما كثيرا متفاوتا فقلت لعلي بعد ذلك: أيهما أحب إليك ؟ فقال: ابن أبي ذئب أحب إلي، وهو صاحب حديث، وأيش عند المخرمي من الحديث ؟! وسألت عليا عن سماعه من الزهري، قال: هو عرض، قلت: وإن كانت عرضا كيف هي ؟ قال: هي متقاربة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال يعقوب بن شيبة: ابن أبي ذئب ثقة صدوق غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم فيها بعضهم بالاضطراب. قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظرون في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المخرمي شيخ، وأيش روى من الحديث ؟ وأطرى ابن أبي ذئب، وقدمه تقديما كثيرا. قال: فقلت لعلي بعد: أيهما أحب إليك ؟ قال: ابن أبي ذئب. قال: وسألت عليا عن سماعه من الزهري، فقال: هو عرض. قلت: وإن كان عرضا كيف هو ؟ قال: مقارب. [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
مالك بن أنس
وكان مع هذا يرى القدر، ويقول به، وكان مالك يهجره من أجله [الثقات (7/ 390)]
وقال ابن حبان في " الثقات ": كان من فقهاء أهل المدينة، وعبادهم، وكان من أقول أهل زمانه للحق، وعظ المهدي، فقال له: أما إنك أصدق القوم، وكان مع هذا يرى القدر، وكان مالك يهجره من أجله [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال الخليلي: ثقة أثنى عليه مالك، فقيه من أئمة أهل المدينة، حديثه مخرج في الصحيح إذا روى عن الثقات، فشيوخه شيوخ مالك، لكنه قد يروي عن الضعفاء، وقد بين ابن أخي الزهري كيفية أخذ ابن أبي ذئب عن عمه، قال: إنه سأل عن شيء، فأجابه، فرد عليه، فتقاولا، فحلف الزهري أن لا يحدثه، ثم ندم ابن أبي ذئب، فسأل الزهري أن يكتب له أحاديث من حديثه، فكتب له، فكان يحدث بها [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: سمع ابن أبي ذئب من الزهري ؟ قال: نعم سمع منه. قلت: إنهم يقولون: لم يسمع منه، قال: قد سمع من الزهري [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: حدثني الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل قال: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث البيعين بالخيار، فقال: يستتاب، وإلا ضربت عنقه، قال: ومالك لم يرد الحديث، ولكن تأوله على غير ذلك، فقال شامي: من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأورع ورعا، وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر، فلم يهله أن قال له الحق، قال: الظلم فاش ببابك. وأبو جعفر أبو جعفر. قال: وقال حماد بن خالد: كان يشبه ابن أبي ذئب بسعيد بن المسيب في زمانه، وما كان ابن أبي ذئب ومالك في موضع عند سلطان إلا تكلم ابن أبي ذئب بالحق والأمر والنهي، ومالك ساكت، وإنما كان يقال: ابن أبي ذئب، وسعد بن إبراهيم أصحاب أمر ونهي، فقيل له: ما تقول في حديثه قال: كان ثقة في حديثه صدوقا رجلا صالحا ورعا. قال يعقوب: ابن أبي ذئب قرشي ومالك يماني. وقال أيضا عن الفضل بن زياد: وسئل أحمد بن حنبل: قيل له ابن عجلان أحب إليك أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: كلا الرجلين ثقة ما فيهما إلا ثقة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال أبو بكر المروذي وسألته - يعني أحمد بن حنبل - عن ابن أبي ذئب كيف هو قال: ثقة. قلت: في الزهري ؟ قال كذا وكذا، حدث بأحاديث كأنه أراد: خولف [تهذيب الكمال (25/ 630)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قال: قال أبي: وذكر بن أبي ذئب فقال: كان أكثر من مالك، كان رجلا صالحا يأمر بالمعروف، قلت: كان يرمى بالقدر ؟ قال: ما علمت [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 313)]
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب. قيل لأحمد: خلف مثله ببلاده ؟ قال: لا، ولا بغيرها. قال: وسمعت أحمد يقول: ابن أبي ذئب كان يعد صدوقا أفضل من مالك إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال منه، كان ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث. [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب، قيل لأحمد: خلف مثله ببلاده ؟ قال لا، ولا بغيرها. قال: وسمعت أحمد يقول: ابن أبي ذئب كان ثقة صدوقا، أفضل من مالك بن أنس، إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب كان لا يبالي عمن يحدث [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: ابن أبي ذئب ثقة صدوق، غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم الناس فيها، فطعن بعضهم فيها بالاضطراب، وذكر بعضهم أن سماعه منه عرض، ولم يطعن بغير ذلك، والعرض عند جميع من أدركنا صحيح. قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظران في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المخرمي شيخ، وأيش عنده من الحديث ؟! وأطرى ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما كثيرا متفاوتا فقلت لعلي بعد ذلك: أيهما أحب إليك ؟ فقال: ابن أبي ذئب أحب إلي، وهو صاحب حديث، وأيش عند المخرمي من الحديث ؟! وسألت عليا عن سماعه من الزهري، قال: هو عرض، قلت: وإن كانت عرضا كيف هي ؟ قال: هي متقاربة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال يعقوب بن شيبة: ابن أبي ذئب ثقة صدوق غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم فيها بعضهم بالاضطراب. قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظرون في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المخرمي شيخ، وأيش روى من الحديث ؟ وأطرى ابن أبي ذئب، وقدمه تقديما كثيرا. قال: فقلت لعلي بعد: أيهما أحب إليك ؟ قال: ابن أبي ذئب. قال: وسألت عليا عن سماعه من الزهري، فقال: هو عرض. قلت: وإن كان عرضا كيف هو ؟ قال: مقارب. [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال يعقوب بن سفيان: قيل لأحمد: من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب ؟ قال: ابن أبي ذئب أصلح في بدنه، وأورع، وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر، فلم يهله أن قال له الحق، قال: الظلم فاش ببابك. وأبو جعفر أبو جعفر قيل له: ما تقول في حديثه ؟ قال: كان ثقة صدوقا رجلا صالحا، ورعا. [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال البغوي، عن أحمد: كان رجلا صالحا يأمر بالمعروف، وكان يشبه بسعيد [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال عبد الله بن محمد البغوي، عن أحمد بن حنبل: كان ابن أبي ذئب رجلا صالحا يأمر بالمعروف، وكان يشبه بسعيد بن المسيب [تهذيب الكمال (25/ 630)]
يحيى القطان
وقال علي، عن يحيى بن سعيد: كان عسرا [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال أبو القاسم البغوي رأيت في كتاب علي ابن المديني إلى أحمد بن حنبل، وحدثني صالح بن أحمد، عن علي قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان ابن أبي ذئب عسرا، قال علي: قلت عسرا، قال أعسر أهل الدنيا إن كان معك كتاب، قال: اقرأه، وإن لم يكن معك كتاب فإنما هو حفظ، قال علي: فقلت ليحيى فأخبرني عن ابن أبي ذئب، ومن كنت تحفظ عنه كيف كنت تصنع فيه ؟ فقال: كنت أتحفظها وأكتبها [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال النسائي في " الكنى ": أخبرنا معاوية سمعت يحيى بن معين يقول: كان يحيى بن سعيد لا يرضى حديث ابن أبي ذئب، وابن جريح عن الزهري، ولا يقبله [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
يحيى بن معين
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: ابن أبي ذئب ما حاله في الزهري ؟ فقال: ابن أبي ذئب ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: فابن أبي ذئب ما حاله في الزهري ؟ فقال ابن أبي ذئب: ثقة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
نا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: ابن أبي ذئب ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 313)]
وقال يحيى بن معين: لم يسمع من عجلان والد محمد بن عجلان مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، ولكن سمع من عجلان مولى المشمعل، وكذا قال أبو حاتم: عجلان الذي يروي عنه ابن أبي ذئب هو مولى المشمعل، ولا أعلمه روى عن والد محمد بن عجلان شيئا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 453)]
نا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: ابن أبي ذئب أثبت في سعيد المقبري من ابن عجلان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 313)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: قد رأى ابن أبي ذئب عكرمة مولى ابن عباس. وقال في موضع آخر: سمع من عكرمة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ابن أبي ذئب مدني: ثقة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال جعفر بن أبي عثمان، عن ابن معين: لم يسمع ابن أبي ذئب من الزهري يعني: أنه عرض [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن يحيى بن معين: ابن أبي ذئب لم يسمع من الزهري شيئا، يعني إنه عرض [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن ابن معين: ابن أبي ذئب ثقة، وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة إلا أبا جابر البياضي، وكل من روى عنه مالك ثقة إلا عبد الكريم أبا أمية [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين: ابن أبي ذئب ثقة وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة، إلا أبا جابر البياضي، وكل من روى عنه مالك ثقة، إلا عبد الكريم أبا أمية [تهذيب الكمال (25/ 630)]
نا عبد الرحمن، أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال: سألت يحيى بن معين قلت: سمع ابن أبي ذئب من الزهري شيئا، قال: عرض على الزهري وهو حاضر وحديثه عن الزهري يضعفونه، قلت: إنه يقول: حدثني الزهري، قال: أصحاب العرض يرون ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 313)]
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن يحيى بن معين: ابن أبي ذئب أثبت من ابن عجلان في حديث سعيد بن أبي سعيد المقبري، اختلطت على ابن عجلان فأرسلها [تهذيب الكمال (25/ 630)]
وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: ابن أبي ذئب أثبت من ابن عجلان في سعيد المقبري [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال يعقوب بن شيبة: ابن أبي ذئب ثقة صدوق غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم فيها بعضهم بالاضطراب. قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظرون في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المخرمي شيخ، وأيش روى من الحديث ؟ وأطرى ابن أبي ذئب، وقدمه تقديما كثيرا. قال: فقلت لعلي بعد: أيهما أحب إليك ؟ قال: ابن أبي ذئب. قال: وسألت عليا عن سماعه من الزهري، فقال: هو عرض. قلت: وإن كان عرضا كيف هو ؟ قال: مقارب. [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: ابن أبي ذئب ثقة صدوق، غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم الناس فيها، فطعن بعضهم فيها بالاضطراب، وذكر بعضهم أن سماعه منه عرض، ولم يطعن بغير ذلك، والعرض عند جميع من أدركنا صحيح. قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظران في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المخرمي شيخ، وأيش عنده من الحديث ؟! وأطرى ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما كثيرا متفاوتا فقلت لعلي بعد ذلك: أيهما أحب إليك ؟ فقال: ابن أبي ذئب أحب إلي، وهو صاحب حديث، وأيش عند المخرمي من الحديث ؟! وسألت عليا عن سماعه من الزهري، قال: هو عرض، قلت: وإن كانت عرضا كيف هي ؟ قال: هي متقاربة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة: ابن أبي ذئب ثقة صدوق غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم فيها بعضهم بالاضطراب. قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظرون في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المخرمي شيخ، وأيش روى من الحديث ؟ وأطرى ابن أبي ذئب، وقدمه تقديما كثيرا. قال: فقلت لعلي بعد: أيهما أحب إليك ؟ قال: ابن أبي ذئب. قال: وسألت عليا عن سماعه من الزهري، فقال: هو عرض. قلت: وإن كان عرضا كيف هو ؟ قال: مقارب. [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: ابن أبي ذئب ثقة صدوق، غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم الناس فيها، فطعن بعضهم فيها بالاضطراب، وذكر بعضهم أن سماعه منه عرض، ولم يطعن بغير ذلك، والعرض عند جميع من أدركنا صحيح. قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظران في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المخرمي شيخ، وأيش عنده من الحديث ؟! وأطرى ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما كثيرا متفاوتا فقلت لعلي بعد ذلك: أيهما أحب إليك ؟ فقال: ابن أبي ذئب أحب إلي، وهو صاحب حديث، وأيش عند المخرمي من الحديث ؟! وسألت عليا عن سماعه من الزهري، قال: هو عرض، قلت: وإن كانت عرضا كيف هي ؟ قال: هي متقاربة [تهذيب الكمال (25/ 630)]
أحمد بن صالح المصري
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن صالح يقول: شيوخ ابن أبي ذئب كلهم ثقات إلا البياضي [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال أبو داود في موضع آخر: سمعت أحمد بن صالح يقول: شيوخ ابن أبي ذئب كلهم ثقات إلا أبا جابر البياضي [تهذيب الكمال (25/ 630)]
مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
وقال أحمد بن علي الأبار: سألت مصعبا الزبيري عن ابن أبي ذئب، وقلت له: حدثوني عن أبي عاصم أنه كان قدريا، فقال: معاذ الله، إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر، فجاء قوم، فجلسوا إليه، فاعتصموا به، فقال قوم: إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر. [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
وقال أحمد بن علي الأبار: سألت مصعبا الزبيري، عن ابن أبي ذئب، وقلت له: حدثونا عن أبي عاصم أنه قال كان ابن أبي ذئب قدريا، فقال: معاذ الله إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر وضربوهم ونفوهم، فجاء قوم من أهل القدر فجلسوا إليه واعتصموا به من الضرب، فقال قوم: إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر، لقد حدثني من أثق به أنه ما تكلم فيه قط [تهذيب الكمال (25/ 630)]
بشر بن السري
نا عبد الرحمن، حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال: قال بشر بن السري: لم يسمع ابن أبي ذئب ولا الماجشون من الزهري، قال أحمد بن سنان الواسطي: معناه أنه عرض [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 313)]
حجاج بن محمد الأعور
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي، عن يحيى بن معين: قال لي حجاج الأعور: كنت أجيء إلى ابن أبي ذئب ببغداد أعرض عليه ما سمعت منه لأصححه، فما أجترئ أن أصلح بين يديه حتى أقوم فأتوارى بإسطوانة أو بشيء فأصلح ثم أعود إليه [تهذيب الكمال (25/ 630)]
العلائي
وذكر العلائي في ترجمة جده المغيرة بن أبي ذئب أنه روى عنه، ورجح كون روايته عنه مرسلة، كما سيأتي كلامه هناك [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 453)]
الفلاس
وقال عمرو بن علي الفلاس: ابن أبي ذئب في الزهري أحب إلي من كل شامي [تهذيب التهذيب (3/ 628)]
أبو زرعة العراقي
الإمام المشهور [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 453)]
أبو عاصم النبيل
وقال أحمد بن علي الأبار: سألت مصعبا الزبيري، عن ابن أبي ذئب، وقلت له: حدثونا عن أبي عاصم أنه قال كان ابن أبي ذئب قدريا، فقال: معاذ الله إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر وضربوهم ونفوهم، فجاء قوم من أهل القدر فجلسوا إليه واعتصموا به من الضرب، فقال قوم: إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر، لقد حدثني من أثق به أنه ما تكلم فيه قط [تهذيب الكمال (25/ 630)]