الاسم: محمد بن عجلان
الكنية: أبو عبدالله
النسب: المدني، القرشي مولاهم
بلد الإقامة: المدينة
علاقات الراوي: مولى فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ابن عبد مناف، وابنه عبد الله بن محمد
تاريخ الوفاة: 148 هـ، أو 149هـ، وقال الذهبى فى الكاشف 138 هـ
بلد الوفاة: المدينة
بلد الرحلة: مصر، الإسكندرية، الكوفة
طبقة رواة التقريب: الخامسة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة
الرتبة عند الذهبي: وثقه أحمد وابن معين، وقال غيرهما سيئ الحفظ
الجرح والتعديل:
أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم، والنسائي: ثقة [تهذيب الكمال (26/ 101)]
قال أبو حاتم: لم يسمع من صالح مولى التوأمة. [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 456)]
وقال أبو حاتم، والنسائي: ثقة. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن محمد بن عجلان فقال: ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة: ابن عجلان صدوق وسط [تهذيب الكمال (26/ 101)]
وقال أبو زرعة: ابن عجلان من الثقات. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
نا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: محمد بن عجلان من الثقات [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
أبو موسى الزمن
وفي كتاب الساجي عن محمد بن مثنى: محمد بن عجلان له قدر وفضل [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد أيضا: سألت أبي عن محمد بن عجلان، وموسى بن عقبة أيهما أعجب إليك ؟ فقال: جميعا ثقة، وما أقربهما، كان ابن عيينة يثني على محمد بن عجلان [تهذيب الكمال (26/ 101)]
وقيل لأحمد في داود بن قيس وابن عجلان قال: هو عندي أقوى منه [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة. [تهذيب الكمال (26/ 101)]
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد] بن حنبل فيما كتب إلي قال: سألت أبي عن محمد بن عجلان، وموسى بن عقبة أيهما أعجب إليك ؟ فقال: جميعا ثقة ما أقربهما كان ابن عيينة يثني على محمد بن عجلان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
وثقه أحمد وابن معين، وقال غيرهما سيئ الحفظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 165)]
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ثقة. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد [بن محمد] بن حنبل قال: سمعت أبي يقول: محمد بن عجلان ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
ابن القطان الفاسي
قال ابن القطان: لا عيب فيه وهو أحد الثقات إلا أنه سوى أحاديث المقبري [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
ابن حجر
تابعي صغير، مشهور، من شيوخ مالك [تعريف أهل التقديس (1/ 149)]
أحد العلماء العاملين [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
قلت: إنما أخرج له مسلم في المتابعات، ولم يحتج به. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
هـ [لسان الميزان (9/ 412)]
صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة [تقريب التهذيب (1/ 877)]
المزي
كان عابدا ناسكا، فقيها، وكان له حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يفتي. [تهذيب الكمال (26/ 101)]
النسائي
وقال أبو حاتم، والنسائي: ثقة [تهذيب الكمال (26/ 101)]
وقال أبو حاتم، والنسائي: ثقة. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
الواقدي
وعن محمد بن عمر: لما أمر جعفر بقطع يده بعد أن بكته وكلمه كلاما شديدا، وأمر بقطع يده ومحمد ساكت لم يتكلم إلا أنه يحرك شفتيه بشيء ما يدرى ما هو، يظن أنه يدعو فقام من حضر من فقهاء أهل المدينة وأشرافهم ؛ فقالوا: أصلح الله الأمير ابن عجلان فقيه أهل المدينة وعابدها، وإنما شبه عليه فظن أنه المهدي الذي جاءت فيه الرواية ولم يزالوا يطلبون إليه حتى تركه فولي ابن عجلان لم يتكلم حتى أتى منزله [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
وقال محمد بن سعد قال محمد بن عمر: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين، وقد رأيته وسمعت منه، ومات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة بالمدينة في خلافة أبي جعفر المنصور، وكان ثقة، كثير الحديث [تهذيب الكمال (26/ 101)]
وقال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين، قال: وقد رأيته، وسمعت منه، ومات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة، وكان ثقة كثير الحديث. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
جرير بن عبد الحميد
نا عبد الرحمن، نا أبي، نا يحيى بن المغيرة قال زعم جرير قال: ما رأيت من المدنيين من يشبه ابن عجلان وكان مثل الياقوت الأحمر [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
سفيان بن عيينة
وقال ابن عيينة: كان ثقة عالما. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد] بن حنبل فيما كتب إلي قال: سألت أبي عن محمد بن عجلان، وموسى بن عقبة أيهما أعجب إليك ؟ فقال: جميعا ثقة ما أقربهما كان ابن عيينة يثني على محمد بن عجلان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا محمد بن عجلان، وكان ثقة. وقال أيضا: سألت أبي عن محمد بن عجلان، وموسى بن عقبة، فقال: جميعا ثقة، وما أقربهما. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
وقال ابن عيينة: كان ثقة مأمونا عالما بالحديث. قال: وقد أسند عنه مالك حديثا، وإنما ذمه مالك في أحاديث رواها ؛ منها حديث: " لا تقبحوا الوجه ". سئل عنه مالك فقال: دعه فإن ابن عجلان يرويه، وكان ابن عجلان لا يعرف هذه الأشياء [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
وقال ابن عيينة: رجلان صالحان يستسقى بهما محمد بن عجلان، ويزيد بن يزيد بن جابر [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد] بن حنبل فيما كتب إلي قال: حدثني أبي قال: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا محمد بن عجلان وكان ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا محمد بن عجلان، وكان ثقة. [تهذيب الكمال (26/ 101)]
صالح بن أحمد بن حنبل
قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة. [تهذيب الكمال (26/ 101)]
عبد الله بن المبارك
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يذكر عن بعض مشيخته (33 م 5) عن ابن المبارك قال: لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عجلان كنت أشبهه بالياقوتة بين العلماء [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
مالك بن أنس
وقال ابن عيينة: كان ثقة مأمونا عالما بالحديث. قال: وقد أسند عنه مالك حديثا، وإنما ذمه مالك في أحاديث رواها ؛ منها حديث: " لا تقبحوا الوجه ". سئل عنه مالك فقال: دعه فإن ابن عجلان يرويه، وكان ابن عجلان لا يعرف هذه الأشياء [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
قيل لمالك: إن ناسا من أهل العلم يحدثون ؛ فقال: من هم ؟ فقيل له: محمد بن عجلان منهم. فقال: لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ولم يكن عالما [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
وقال البخاري: ثنا ابن أبي الوزير عن مالك أنه ذكر ابن عجلان فذكر خيرا [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
الساجي
وقال الساجي: هو من أهل الصدق، لم يحدث عنه مالك إلا يسيرا. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
قال الساجي: وقد روى عنه ابنه عبد الله بن محمد عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث لا يتابع عليها [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
قال الساجي: هو الصدق لم يحدث عنه مالك إلا يسيرا كأنه استصغره إنما عابوه باختلاط حديث سعيد عليه [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
العجلي
وقال العجلي: مدني ثقة [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
وقال العجلي: مدني ثقة. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
يحيى بن معين
وقال إسحاق عن يحيى بن معين: ثقة [تهذيب الكمال (26/ 101)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: محمد بن عجلان ثقة أوثق من محمد بن عمرو بن علقمة، ما يشك في هذا أحد، كان داود بن قيس يجلس إلى ابن عجلان يتحفظ عنه، ويقول: إنها اختلطت على ابن عجلان يعني في حديث سعيد المقبري [تهذيب الكمال (26/ 101)]
وثقه أحمد وابن معين، وقال غيرهما سيئ الحفظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 165)]
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة. وقدمه على داود بن قيس الفراء. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة أوثق من محمد بن عمرو، وما يشك في هذا أحد، كان داود بن قيس يجلس إلى ابن عجلان يتحفظ عنه، وكان يقول: إنها اختلطت على ابن عجلان يعني أحاديث سعيد المقبري. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
نا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: محمد بن عجلان ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
نا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن معين أنه قال: محمد بن عجلان ثقة أوثق من محمد بن عمرو بن علقمة، ما يشك في هذا أحد، وكان داود بن قيس يجلس إلى ابن عجلان يتحفظ عنه، ويقال إنها اختلطت على ابن عجلان يعني في حديث سعيد المقبري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال: قيل ليحيى بن معين: من تقدم ؟ داود بن قيس أو محمد بن عجلان ؟ قال: محمد [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 49)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قيل ليحيى بن معين: من تقدم داود بن قيس أو محمد بن عجلان ؟ قال: محمد [تهذيب الكمال (26/ 101)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة: ابن عجلان من الثقات [تهذيب الكمال (26/ 101)]
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق وسط. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
محمد بن عجلان
وقال يحيى القطان، عن ابن عجلان: كان سعيد المقبري يحدث عن أبي هريرة، وعن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة، فاختلطت عليه، فجعلها كلها عن أبي هريرة. ولما ذكر ابن حبان في كتاب " الثقات " هذه القصة قال: ليس هذا بوهن يوهن الإنسان به، لأن الصحيفة كلها في نفسها صحيحة، فربما قال ابن عجلان: عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة، فهذا مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته، فلا يجب الاحتجاج إلا بما يروي عنه الثقات. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
قال يحيى القطان: سمعت محمد بن عجلان يقول: كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة وعن أبي هريرة فاختلط علي فجعلتها كلها عن أبي هريرة [الثقات (7/ 386)]
يحيى القطان
وقال يحيى بن القطان: لا أعلم إلا أني سمعت ابن عجلان يقول: كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة وعن رجل عن أبي هريرة فاختلطت علي فجعلتها عن أبي هريرة [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني وغيره: عن يحيى بن سعيد قال: قدمت الكوفة في سنة أربع وأربعين ومائة وبها ابن عجلان وبها من يطلب الحديث: فليح بن وكيع، وحفص بن غياص وعبد الله بن إدريس، ويوسف بن خالد السمتي قلنا: نأتي ابن عجلان، فقال يوسف: نقلب على هذا الشيخ حديثه ننظر أيفهمه ؟ قال: فقلبوا فجعلوا ما كان عن سعيد عن أبيه، وما كان عن أبيه عن سعيد، ثم جئنا إليه لكن عبد الله بن إدريس تورع فجلس بالباب ؛ فقال: لا أستحل، وجلست معه ودخل حفص ويوسف وفليح فسألوه فمر فيها فلما كان عند آخر الكتاب انتبه الشيخ وقال: أعد العرض فعرض عليه فقال: ما سألتموني عن أبي فقد حدثني سعيد به، وما سألتموني عن سعيد فقد حدثني أبي به، ثم أقبل على يوسف فقال: إن كنت أردت شيني وعيبي فسلبك الله الإسلام، وأقبل على حفص فقال: ابتلاك الله تعالى في دينك ودنياك، وأقبل على فليح فقال: لا نفعك الله تعالى بعلمك. قال يحيى: فمات فليح ولم ينتفع بعلمه، وابتلي حفص في بدنه بالفالج وبالقضاء في دينه، ولم يمت يوسف حتى اتهم [ق 5 أ] بالزيدية [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
العقيلي
وقال العقيلي: يضطرب في حديث نافع. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
وفي كتاب العقيلي: مضطرب في حديث نافع [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
ابن حبان
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: قد سمع سعيد المقبري من أبي هريرة وسمع من أبيه عن أبي هريرة فلما اختلط على ابن عجلان صحيفته، ولم يميز بينهما جعلها كلها عن أبي هريرة وليس هذا يوهن الإنسان به الصحيفة كلها في نفسها صحيحة ؛ فربما قال ابن عجلان: عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة فذاك مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته عليه، وما قال: عن سعيد عن أبي هريرة ؛ فبعضها متصل صحيح وبعضها منقطع لأنه أسقط أباه منها فلا يجب الاحتجاج عند الاحتياط إلا بما يروي عنه الثقات المتقنون عن سعيد [ق 4 ب] عن أبيه عن أبي هريرة، وإنما كان يوهن أمره ويضعف لو قال في الكل: سعيد عن أبي هريرة فإنه لو قال ذلك لكان كاذبا في البعض ؛ لأن الكل لم يسمعه سعيد من أبي هريرة فلو قال ذلك لكان الاحتجاج به ساقطا على حسب ما ذكرناه، وتوفي سنة ثمان وأربعين ومائة. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
وصفه ابن حبان بالتدليس [تعريف أهل التقديس (1/ 149)]
وقال يحيى القطان، عن ابن عجلان: كان سعيد المقبري يحدث عن أبي هريرة، وعن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة، فاختلطت عليه، فجعلها كلها عن أبي هريرة. ولما ذكر ابن حبان في كتاب " الثقات " هذه القصة قال: ليس هذا بوهن يوهن الإنسان به، لأن الصحيفة كلها في نفسها صحيحة، فربما قال ابن عجلان: عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة، فهذا مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته، فلا يجب الاحتجاج إلا بما يروي عنه الثقات. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
عنده صحيفة عن سعيد المقبري، بعضها عن أبيه عن أبي هريرة وبعضها عن أبي هريرة نفسه [الثقات (7/ 386)]
قال أبو حاتم رضي الله عنه: وقد سمع سعيد المقبري من أبي هريرة، وسمع عن أبيه عن أبي هريرة فلما اختلط على ابن عجلان صحيفته ولم يميز بينهما اختلط فيها وجعلها كلها عن أبي هريرة، وليس هذا مما يهي الإنسان به لأن الصحيفة كلها في نفسها صحيحة ؛ فما قال ابن عجلان عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة فذاك مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته عليه، وما قال عن سعيد عن أبي هريرة فبعضها متصل صحيح وبعضها منقطع لأنه أسقط أباه منها فلا يجب الاحتجاج عند الاحتياط إلا بما يروي الثقات المتقنون عنه عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة، وإنما كان يهي أمره ويضعف لو قال في الكل ؛ سعيد عن أبي هريرة فإنه لو قال ذلك لكان كاذبا في البعض لأن الكل لم يسمعه سعيد عن أبي هريرة فلو قال ذلك لكان الاحتجاج به ساقطا على حسب ما ذكرناه [الثقات (7/ 386)]
اسم مبهم
وثقه أحمد وابن معين، وقال غيرهما سيئ الحفظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 165)]
الذهبى
الفقيه الصالح [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 165)]
ابن يونس المصري
وقال ابن يونس: قدم مصر، وصار إلى الإسكندرية، فتزوج بها امرأة، فأتاها في دبرها، فشكته إلى أهلها، فشاع ذلك، فصاحوا به، فخرج منها، وتوفي بالمدينة سنة ثمان وأربعين. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]
أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي
في تاريخ المنتجيلي: كان له فضل وقدر بالمدينة، وكان ممن خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن فأراد جعفر بن سليمان قطع يده فسمع ضجة أهل المدينة فسأل فقالوا: أهل المدينة يدعون لابن عجلان ؛ فلو أن الأمير عفى عنه فإن له عند أهل المدينة قدرا، وإنما غر وأخطأ وظن أنه المهدي فعفى عنه وأطلقه [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل المدينة: كان عابدا ناسكا فقيها وكانت له حلقة في المسجد، وكان يفتي وكان داود بن قيس الفراء يجلس إليه [إكمال تهذيب الكمال (10/ 271)]
وقال ابن سعد: كان عابدا ناسكا فقيها، وكانت له حلقة في المسجد، وكان يفتي. [تهذيب التهذيب (3/ 646)]