للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: إبراهيم بن طهمان بن شعبة
الكنية: أبو سعيد، وقيل: أبو عمرو
النسب: الخراساني، الهروي، الباشاني
بلد الإقامة: نيسابور، هراة خراسان، مكة
علاقات الراوي: ابناه محمد وعبد الخالق
المذهب العقدي: يميل شيئا إلى الإرجاء، وقال أبو جعفر العقيلي: كان يغلو في الإرجاء
تاريخ الوفاة: 158 هـ، أو 160 هـ، أو 163 هـ، أو 168 هـ
بلد الميلاد: هراة، وقيل: بحدود نيسابور من رستاق جراف
بلد الوفاة: مكة
بلد الرحلة: بغداد
طبقة رواة التقريب: السابعة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة يغرب، تكلم فيه للإرجاء، ويقال: رجع عنه
الرتبة عند الذهبي: من أئمة الإسلام وفيه إرجاء

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم: صدوق، حسن الحديث [تهذيب الكمال (2/ 108)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وأبو حاتم: ثقة [تهذيب الكمال (2/ 108)]
وقال أبو حاتم الرازي: شيخان مرجئان من خراسان ثقتان: أبو حمزة السكري، وابن طهمان [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وثقه أحمد، وأبو حاتم [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 54)]
قال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: إبراهيم بن طهمان صدوق حسن الحديث. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 107)]
وقال أحمد، وأبو حاتم، وأبو داود: ثقة. زاد أبو حاتم: صدوق حسن الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
أبو داود السجستاني
وقال أبو داود: ثقة وكان من أهل سرخس، فخرج يريد الحج فقدم نيسابور، فوجدهم على قول جهم، فقال: الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج. فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء [تهذيب الكمال (2/ 108)]
وقال أحمد، وأبو حاتم، وأبو داود: ثقة. زاد أبو حاتم: صدوق حسن الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
أحمد بن حنبل
وقال البخاري: وسمعت محمد بن أحمد يقول: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن طهمان فقال: صدوق اللهجة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وأبو حاتم: ثقة [تهذيب الكمال (2/ 108)]
قال البخاري: وسمعت محمد بن أحمد يقول: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن إبراهيم فقال: صدوق اللهجة [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
وثقه أحمد، وأبو حاتم [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 54)]
وقال أبو زرعة الرازي: سمعت أحمد بن حنبل وذكر عنده ابن طهمان، وكان متكئا من علة فاستوى جالسا، وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكئ [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال أحمد: كان يرى الإرجاء، وكان شديدا على الجهمية [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
وقال الإمام أحمد: هو صحيح الحديث مقارب، إلا أنه كان يرى الإرجاء، وكان شديدا على الجهمية [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال أحمد، وأبو حاتم، وأبو داود: ثقة. زاد أبو حاتم: صدوق حسن الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
حدثنا عبد الرحمن، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال: قال [لي] أبي: إبراهيم بن طهمان ثقة في الحديث، وهو أقوى حديثا من أبي جعفر الرازي كثيرا، حدثنا عنه ابن مهدي. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 107)]
وقال أبو زرعة: ذكر عند أحمد، وكان متكئا فاستوى جالسا. وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكئ [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
أحمد بن سيار المروزي
وفي " تاريخ بغداد " للحافظ أبي بكر: قال أحمد بن سيار: الناس اليوم في حديثه أرغب، وكان كراهة الناس فيما مضى أنه ابتلي برأي الإرجاء. [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال أحمد بن سيار: كان إبراهيم قد جالس الناس، وكتب الكتب، ودرست كتبه، ولم يتهم في روايته [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
إسحاق ابن راهويه
وقال إسحاق بن راهويه: كان صحيح الحديث حسن الرواية كثير السماع، ما كان بخراسان أكثر حديثا منه، وهو ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
وقال إسحاق بن راهويه: كان صحيح الحديث، حسن الرواية، كثير السماع، ما كان بخراسان أكثر حديثا منه، وهو ثقة [تهذيب الكمال (2/ 108)]
وقال إسحاق بن راهوية: كان صدوقا حسن الحديث، أنا عثمان بن سعيد ثنا نعيم بن حماد قال: سمعت عن إبراهيم بن طهمان منذ أكثر من ستين سنة أنه مرجئ [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال إسحاق بن إبراهيم: لو عرفت من إبراهيم بمرو ما عرفت منه بنيسابور ما استحللت أن أروي عنه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وسمعت محمد بن إسحاق بن إبراهيم يقول: كان أبي حسن الرأي في إبراهيم ويثني عليه بأنه كان صحيح الحديث حسن الرواية كثير السماع، ما كان أحد أكثر رواية منه بخراسان، وأنه يرغب فيه لتثبته وصحة حديثه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
ابن حبان
ولكن أمره مشتبه، له مدخل في الثقات، ومدخل في الضعفاء، قد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات، وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات [الثقات (6/ 27)]
وقال ابن حبان في الثقات: قد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات، وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": يكنى أبا عمرو [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
ابن حجر
قلت: الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذا روى عنه ثقة، ولم يثبت غلوه في الإرجاء، ولا كان داعية إليه بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه، والله أعلم، وأورد الحاكم في المستدرك من حديثه عن الحكم حديثا، وتعقبه الذهبي في مختصره بأنه لم يدركه [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
ثقة يغرب، تكلم فيه للإرجاء، ويقال: رجع عنه [تقريب التهذيب (1/ 109)]
ابن خراش
وقال ابن خراش: صدوق في الحديث، وكان مرجئيا [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
ابن شاهين
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
البزار
وقال الحافظ أبو بكر البزار: ليس به بأس [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
الدارقطني
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن أبي الحسن الدارقطني: ثقة، وإنما تكلم فيه بسبب الإرجاء [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال الدارقطني: ثقة إنما تكلموا فيه للإرجاء [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
الذهبى
لم يدرك الحكم، قاله الذهبي في " مختصر المستدرك " [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 6)]
قلت: الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذا روى عنه ثقة، ولم يثبت غلوه في الإرجاء، ولا كان داعية إليه بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه، والله أعلم، وأورد الحاكم في المستدرك من حديثه عن الحكم حديثا، وتعقبه الذهبي في مختصره بأنه لم يدركه [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
صح [لسان الميزان (9/ 249)]
من أئمة الإسلام وفيه إرجاء [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 54)]
العجلي
وقال ابن معين، والعجلي: لا بأس به [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين: لا بأس به. وكذلك قال العجلي [تهذيب الكمال (2/ 108)]
صالح جزرة
وقال صالح بن محمد: ثقة حسن الحديث يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان، حبب الله حديثه إلى الناس، جيد الرواية [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
وقال صالح بن محمد الحافظ: ثقة حسن الحديث، يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان، حبب الله حديثه إلى الناس، جيد الرواية [تهذيب الكمال (2/ 108)]
عبد الرحمن بن مهدي
وفي " تاريخ هراة ": كان طهمان أبو إبراهيم من أهل المعرفة بالعلم، وقد روى عنه، وكان إبراهيم محدثا عالما ما أخرجت خراسان مثله. وقال الفضل بن زياد لما سئل عنه: كفاك رواية ابن مهدي عنه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
ولما سأل الفضل بن زياد أحمد بن حنبل عنه قال: كفاك رواية ابن مهدي عنه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
عبد الله بن المبارك
وقال البخاري في التاريخ: حدثنا رجل حدثني علي بن الحسن بن شقيق سمعت ابن المبارك يقول: أبو حمزة السكري، وإبراهيم بن طهمان صحيحا العلم والحديث [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
قال نوح أبو عمرو المروزي، عن سفيان بن عبد الملك، عن ابن المبارك: صحيح الحديث [تهذيب الكمال (2/ 108)]
. وقال عبد الله بن المبارك: ابن طهمان من الحفاظ [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال البستي: له مدخل في الثقات ومدخل في الضعفاء، قد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات، وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات سنذكره إن شاء الله تعالى في كتاب " الفصل بين النقلة "، سمعت أحمد بن محمد ثنا محمد بن عبدة ثنا أبو إسحاق سمعت ابن المبارك يقول: كان إبراهيم ثبتا في الحديث [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
قال ابن المبارك: صحيح الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
سمعت أحمد بن محمد بن سهل الخالدي يقول: حدثنا محمد بن عبده، قال: ثنا أبو إسحاق الطالقاني، قال: سمعت ابن المبارك يقول: كان إبراهيم بن طهمان ثبتا في الحديث [الثقات (6/ 27)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبو الفضل الهروي محمد بن أبي الحسن نا أحمد بن علي الأبار البغدادي، نا محمد بن علي الشقيقي قال: أخبرني أبو عمرو نوح المروزي، عن سفيان بن عبد الملك قال: قال عبد الله - يعني: ابن المبارك -: إبراهيم بن طهمان صحيح الكتب [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 107)]
وقال البخاري: حدثني رجل ثنا علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت ابن المبارك يقول: أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان صحيحا العلم والحديث [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
عثمان بن سعيد بن خالد السجستاني
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: كان ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه، ويرغبون فيه، ويوثقونه [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: كان ثقة في الحديث، لم يزل الأئمة يشتهون حديثه، ويرغبون فيه ويوثقونه [تهذيب الكمال (2/ 108)]
سفيان الثوري
وقال عبد الصمد بن حسان: كنت مع الثوري بمكة فقال: يأتيكم من خراسان خيرها، بل خير فجاء إبراهيم، وذلك سنة خمس وخمسين [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال أبو جعفر العقيلي في كتاب " الجرح والتعديل ": كان يغلو في الإرجاء، فكان الثوري يستثقله لذلك [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
مالك بن سليمان الهروي
وقال مالك بن سليمان: لم يخلف بعده مثله [تهذيب الكمال (2/ 108)]
وذكره الحافظ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين الحداد في " تاريخ هراة "، وذكر عن مالك بن سليمان أن إبراهيم لما مات قال: لم يخلف مثله [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
يحيى بن أكثم
وقال يحيى بن أكثم القاضي: كان من أنبل من حدث بخراسان، والعراق، والحجاز، وأوثقهم، وأوسعهم علما [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
وقال يحيى بن اليمان: كان إبراهيم من أنبل من حدث بخراسان، والعراق والحجاز، وأوسعهم علما [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال يحيى بن أكثم القاضي: كان من أنبل من حدث بخراسان والعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما [تهذيب الكمال (2/ 108)]
وقال يحيى ابن أكثم: إبراهيم أنبل من حدث بخراسان، والعراق، الحجاز، وأوثقهم علما، سمعت صالح بن محمد يقول: إبراهيم هروي ثقة حسن الحديث كثير الحديث يميل شيئا إلى الإرجاء، وقد حبب الله حديثه إلى الناس، وهو جيد الرواية، حسن الحديث [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
يحيى بن معين
وقال ابن معين، والعجلي: لا بأس به [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين: لا بأس به. وكذلك قال العجلي [تهذيب الكمال (2/ 108)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبي قال: سألت يحيى بن معين، عن إبراهيم بن طهمان قال: لا بأس به. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 107)]
وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة " عن يحيى: صالح. يعني ابن طهمان، وقال الدارمي عنه: ليس به بأس [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
محمد بن عبد الله بن عمار الغامدي
وقال الحسين بن إدريس: سمعت محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي يقول فيه: ضعيف مضطرب الحديث، قال: فذكرته لصالح يعني جزرة فقال: ابن عمار من أين يعرف حديث إبراهيم إنما وقع إليه حديث إبراهيم في الجمعة يعني الحديث الذي رواه ابن عمار عن المعافى بن عمران عن إبراهيم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة: أول جمعة جمعت بجواثا. قال صالح، والغلط فيه من غير إبراهيم، لأن جماعة رووه عنه عن أبي جمرة عن ابن عباس، وكذا هو في تصنيفه، وهو الصواب، وتفرد المعافى بذكر محمد بن زياد فعلم أن الغلط منه لا من إبراهيم. [تهذيب التهذيب (1/ 69)]
وقال الحسين بن إدريس: سمعت ابن عمار محمد بن عبد الله الموصلي الحافظ يقول: ابن طهمان ضعيف مضطرب الحديث. قال: فذكرته لصالح بن محمد الحافظ فقال: ابن عمار من أين يعرف حديث إبراهيم، إنه لم يعرف حديثه، إنما وقع إلى ابن عمار حديث إبراهيم في الجمعة ومنه غلط ابن عمار على إبراهيم - يعني - الحديث الذي رآه ابن عمار عن المعافى عن ابن طهمان عن محمد بن زياد عن أبي هريرة " أول جمعة جمعت بجواثا " وما أدري الغلط إلا من غير إبراهيم، لأن هذا الحديث رواه: ابن المبارك، ووكيع، وابن مهدي، وهو في تصنيف إبراهيم رواه عنه: حفص، وغسان، وكنانة، والهياج، ومالك، والعقدي، وخالد بن تزار، عن أبي جمرة عن ابن عباس، وقد تفرد المعافى بذكر محمد بن زياد عن إبراهيم، فعلم أن الغلط منه أي من المعافى لا من إبراهيم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
سفيان بن عيينة
وقال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: سمعت سفيان ابن عيينة يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي. قلت له: فإبراهيم بن طهمان ؟ قال: كان ذاك مرجئا [تهذيب الكمال (2/ 108)]
العقيلي
وقال أبو جعفر العقيلي في كتاب " الجرح والتعديل ": كان يغلو في الإرجاء، فكان الثوري يستثقله لذلك [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
الجوزجاني
وقال الجوزجاني: كان فاضلا يرى الإرجاء [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
ابن خلفون
وقال ابن خلفون، وذكره في " الثقات ": ضعفه بعضهم، وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
الحاكم
وقال أبو عبد الله: ومذهب إبراهيم الذي نقل إلينا عنه بخلافه فلا أدري أكان ينتحلها ثم رجع عنها أو اشتبه على الناقلين حقيقة الحال فيما نقله، فاسمع الآن الروايات الصحيحة عن إبراهيم الدالة على صحة عقيدته في مذهب أهل الحديث في الأصول والفروع. [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
قال الحاكم أبو عبد الله: فقد أقمنا البراهين على مذهب إبراهيم إذ هو إمام لأهل خراسان من مذهب أهل الحديث. وأول مفت للحديث بنيسابور، لا يغتر بتلك الحكايات التي اشتبهت مغتر، فإن مثل إبراهيم مرغوب في الانتماء إليه، فلذلك ادعته أهل الكوفة أنه منهم، وقد اختلفوا بمثل هذا الخلاف في سفيان الثوري لجلالته والروايات ظاهرة بخلاف ما ادعوه، والله تعالى أعلم [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
محمد بن عبد الرحيم صاعقة
وسمعت محمد بن عبد الرحيم يقول: كان إبراهيم من أهل بشابان معروف الدار بها والقراءة، وكان يطعم أهل العلم الطعام، وسمع من محمد بن إسحاق بنيسابور، وذلك أن محمدا قدم نيسابور [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
غسان بن سليمان الهروي
وقال غسان بن سليمان: كان إبراهيم حسن الخلق، واسع الأمر، سخي النفس، يطعم الناس، ويصلهم، ولا يرضى من أصحابه حتى ينالوا من طعامه [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]
وقال غسان بن سليمان الهروي أخو مالك بن سليمان: كنا نختلف إلى إبراهيم بن طهمان إلى القرية، وكان لا يرضى حتى يطعمنا وكان شيخا واسع القلب وكانت قريته باشان من القصبة على فرسخ [تهذيب الكمال (2/ 108)]
معن بن عيسى
وقال معن: رأيت إبراهيم ومعه ألواح يكتب العلم، وقد أتى عليه نحو من ثمانين سنة [إكمال تهذيب الكمال (1/ 220)]