الاسم: محمد بن مسلم بن تدرس
الكنية: أبو الزبير
النسب: القرشي، الأسدي مولاهم، المكي
بلد الإقامة: مكة
علاقات الراوي: مولى حكيم بن حزام بن خويلد القرشي
تاريخ الوفاة: قبل 126 هـ، أو 128 هـ
طبقة رواة التقريب: الرابعة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق إلا أنه يدلس
الرتبة عند الذهبي: حافظ ثقة، قال أبو حاتم: لا يحتج به، وكان مدلسا، واسع العلم
الجرح والتعديل:
أبو الزبير المكي
قال ابن عيينة، عن أبي الزبير: كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
حدثنا يحيى بن محمد بن عمران البالسي، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا سفيان، سمعت أبا الزبير يقول: كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
وقال سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير: كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث [تهذيب الكمال (26/ 402)]
أخبرنا الحسين بن يوسف، ثنا أبو عيسى الترمذي، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان قال: قال أبو الزبير: كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
حدثنا محمد بن إبراهيم بن ميمون، ثنا عمرو الناقد، ثنا سفيان، عن أبي الزبير قال: كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ للقوم الحديث. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
أبو حاتم الرازي
وقد ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عيينة قال: يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس قال: وقال أبي رآه رؤية، ولم يسمع من عائشة شيئا، وهو عن ابن عمرو مرسل، لم يلق أبو الزبير عبد الله بن عمرو [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، قال أبي: رآه رؤية، ولم يسمع من عائشة، ولم يلق عبد الله بن عمرو. وقال ابن معين: لم يسمع من عبد الله بن عمر [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي الزبير، فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من سفيان [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن أبي الزبير فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلي من أبي سفيان طلحة بن نافع [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي الزبير، فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من أبي سفيان. وقال أيضا: سألت أبا زرعة عن أبي الزبير ؟ فقال: روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه ؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات [تهذيب الكمال (26/ 402)]
حافظ ثقة. قال أبو حاتم: لا يحتج به، توفي 128 وكان مدلسا واسع العلم [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 195)]
وقال أبو حاتم: رأى ابن عباس رؤية ولم يسمع من عائشة، وحديثه عن عبد الله بن عمرو مرسل لم يلقه [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 465)]
أبو زرعة الرازي
نا عبد الرحمن قال: سألت أبا زرعة عن أبي الزبير فقال: روى عنه الناس قلت يحتج بحديثه. قال: إنما يحتج بحديث الثقات. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
قال: وسألت أبا زرعة عن أبي الزبير ؟ فقال: روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه ؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي الزبير، فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من أبي سفيان. وقال أيضا: سألت أبا زرعة عن أبي الزبير ؟ فقال: روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه ؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات [تهذيب الكمال (26/ 402)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان أيوب يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير. قلت لأبي: يضعفه ؟ قال: نعم [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد بن حنبل] فيما كتب إلي قال: قال أبي: كان أيوب السختياني يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير [أبو الزبير] قال: قلت لأبي كأنه يضعفه ؟ قال: نعم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال حرب بن إسماعيل: سئل أحمد بن حنبل عن أبي الزبير، فقال: قد احتمله الناس، وأبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان لان أبا الزبير أعلم بالحديث منه، وأبو الزبير ليس به بأس [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وقال حرب بن إسماعيل: سئل أحمد عن أبي الزبير، فقال: قد احتمله الناس، وأبو الزبير أحب إلي من سفيان لأنه أعلم بالحديث منه، وأبو الزبير ليس به بأس [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب علي قال: سئل أحمد بن حنبل عن أبي الزبير فقال: قد احتمله الناس، وأبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان - يعني طلحة بن نافع - وأبو الزبير ليس به بأس. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال أحمد بن حنبل: أبو الزبير مكانه في القلب أكبر من أبي سفيان، وذكر أن شعبة عتب على أبي الزبير في غير الحديث، وكان [ق 25 ب] أيوب يقول: ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير خمس مرات. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
أيوب السختياني
حدثنا حسين بن يوسف، ثنا أبو عيسى الترمذي، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، سمعت أيوب السختياني يقول: حدثني أبو الزبير أبو الزبير أبو الزبير، قال سفيان بيده يقبضه. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
نا عبد الرحمن، نا أبو حامد الإسفرائيني قال: أنا سليمان بن معبد حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال: كان أيوب إذا قعد إلى أبي الزبير قنع رأسه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال معمر: كان أيوب إذا قعد عنده يقنع رأسه [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال أحمد بن حنبل: أبو الزبير مكانه في القلب أكبر من أبي سفيان، وذكر أن شعبة عتب على أبي الزبير في غير الحديث، وكان [ق 25 ب] أيوب يقول: ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير خمس مرات. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال ابن عبد البر في كتابه " الاستغناء ": تكلم فيه جماعة ممن روى عنه، ولم يأت واحد منهم بحجة توجب جرحه، وقد شهدوا له بالحفظ، وهو عندي من ثقات المحدثين، وقد كان عطاء بن أبي رباح يشهد له بالحفظ، وقد أثنى عليه سليمان بن موسى، وقول الشافعي فيه يحتاج إلى دعامة، فإنه ذهب في تضعيفه مذهب ابن عيينة، بلا حجة، وقول أيوب: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير. أبو الزبير اختلفوا فيه فقالوا: أراد بذلك تضعيفه، وقالوا: بل أراد الثناء عليه والترفيع، والتأويل الأول أشبه بمذهب أيوب فيه دون غيره، وقول شعبة لا يحسن يصلي فهو تحامل وغيبة وقد حدث عنه، وقول ابن جريج: ما كنت أظن أن أعيش حتى أراه يحدث، فإنهم احتقروه – فيما قيل – لفقره، وقد حدث عنه ابن جريج بعدة أحاديث، وقول معمر: كان أيوب إذا جاءه قنع رأسه فليس بشيء لما كان يأتيه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد بن حنبل] فيما كتب إلي قال: قال أبي: كان أيوب السختياني يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير [أبو الزبير] قال: قلت لأبي كأنه يضعفه ؟ قال: نعم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال أبو عوانة: كنا عند عمرو بن دينار ومعنا أيوب، فحدثنا أبو الزبير بحديث، فقلت لأيوب: ما هذا ؟ فقال: هو لا يدري ما حدث أدري أنا [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، ثنا حماد بن الحسن قال: قال أبو داود: قال أبو عوانة: كنا عند عمرو جلوسا ومعنا أيوب فحدث أبو الزبير بحديث فقلت لأيوب: ما هذا ؟ قال: هو لا يدري ما حدث أدري أنا. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: كان أيوب السختياني يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير! قلت لأبي: كأنه يضعفه ؟ قال: نعم [تهذيب الكمال (26/ 402)]
نا عبد الرحمن، نا حماد بن الحسن بن عنبسة، نا أبو داود [يعني] الطيالسي قال: قال أبو عوانة كنا عند عمرو بن دينار جلوسا، ومعنا أيوب فحدث أبو الزبير بحديث فقلت لأيوب ما هذا ؟ فقال هو لا يدري ما حدث أنا أدري [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
ابن حبان
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وذكر وفاته من عند غيره وهي ثابتة عنده كما ذكرها، قال: مات قبل عمرو بن دينار، ومات عمرو سنة ست وعشرين ومائة، وكان من الحفاظ [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: لم ينصف من قدح فيه، لان من استرجح في الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: لم ينصف من قدح فيه لأن من استرجح في الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
يروي عن جابر بن عبد الله وكان من الحفاظ، وكان عطاء يقدمه إلى جابر ليحفظ له [الثقات (5/ 351)]
ولم ينصف من قدح فيه ؛ لأن من استرجح في الوزن لنفسه لم يستحق الترك من أجله [الثقات (5/ 351)]
ابن حجر
صدوق إلا أنه يدلس [تقريب التهذيب (1/ 895)]
هـ [لسان الميزان (9/ 416)]
ابن عدي
قال الشيخ: زادنا عبد الله بن العباس في هذا الحديث عن عمرو بن علي: فكبر عليه أربعا. وهذا ليس بمحفوط وقد ذكرته عن غيره، وليس فيه: كبر أربعا، وقد قال: كبر أربعا، عن عمرو بن علي غير عبد الله بن العباس [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
وقال ابن عدي: روى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك، فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة، وقال: لا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا وقد كتب عنه، وهو في نفسه ثقة إلا إن روى عنه بعض الضعفاء، فيكون ذلك من جهة الضعيف [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال أبو أحمد بن عدي: وقد حدث عنه شعبة أحاديث أفرادا كل حديث ينفرد به رجل عن شعبة، وروى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك، فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة، ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا وقد كتب عنه وهو في نفسه ثقة، إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف [تهذيب الكمال (26/ 402)]
قال الشيخ: وهذا أيضا عن معاذ بن معاذ، عن شعبة كبر أربعا ليس بمحفوظ، وابن أبي السري العسقلاني كثير الغلط [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
الساجي
وقال الساجي: صدوق حجة في الأحكام، قد روى عنه أهل النقل، وقبلوه واحتجوا بحديثه، مات سنة ثمان وعشرين، لم يرو عنه شعبة إلا حديثين أو ثلاثة، ثنا أحمد بن سنان سمعت ابن مهدي، سمعت شعبة يقول: عندي عن أبي الزبير مائة حديث إلا حديث ما أحدث منها بحديث، [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال الساجي: صدوق حجة في الأحكام، قد روى عنه أهل النقل، وقبلوه، واحتجوا به [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
النسائي
وقد وصفه النسائي وغيره بالتدليس [تعريف أهل التقديس (1/ 151)]
وقال النسائي: ثقة [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وقال النسائي: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
شعبة بن الحجاج
وقال محمود بن غيلان، عن أبي داود: قال شعبة: ما كان أحد أحب إلي أن ألقاه بمكة من أبي الزبير حتى لقيته، ثم سكت [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
قلت: القصة التي رواها محمود بن غيلان مختصرة، وقد رواها أحمد بن سعيد الرباطي عن أبي داود الطيالسي قال: قال شعبة: لم يكن في الدنيا أحب إلي من رجل يقدم فأسأله عن أبي الزبير، فقدمت مكة، فسمعت منه، فبينما أنا جالس عنده إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة فرد عليه فافترى عليه، فقال له: يا أبا الزبير، تفتري على رجل مسلم ؟ قال: إنه أغضبني، قلت: ومن يغضبك تفتري عليه ؟ لا رويت عنك شيئا [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي، نا محمود بن غيلان، نا أبو داود عن شعبة قال: ما كان أحد أحب إلي أن ألقاه حتى لقيته بمكة من أبي الزبير. قال أبو داود: ثم سكت فلم يقل شيئا. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 151)]
وقال محمود بن غيلان عن أبي داود: قال شعبة: ما كان أحد احب إلي أن ألقاه بمكة من أبي الزبير حتى لقيته، ثم سكت [تهذيب الكمال (26/ 402)]
حدثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا هشام بن عمار، نا سويد بن عبد العزيز قال: قال لي شعبة: تأخذ عن أبي الزبير هو لا يحسن يصلي ؟ حدثنا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا نعيم بن حماد قال: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير فأخذ شعبة كتابي فمزقه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 151)]
وقال أبو أحمد بن عدي: وقد حدث عنه شعبة أحاديث أفرادا كل حديث ينفرد به رجل عن شعبة، وروى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك، فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة، ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا وقد كتب عنه وهو في نفسه ثقة، إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف [تهذيب الكمال (26/ 402)]
أبنا عبد الرحمن بن يونس عن سفيان قال: كان أبو الزبير لا يخضب، وكان ثقة كثير الحديث، إلا أن شعبة تركه لشيء زعم أنه رآه فعله في معاملة، وقد روى عنه الناس. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال ابن عبد البر في كتابه " الاستغناء ": تكلم فيه جماعة ممن روى عنه، ولم يأت واحد منهم بحجة توجب جرحه، وقد شهدوا له بالحفظ، وهو عندي من ثقات المحدثين، وقد كان عطاء بن أبي رباح يشهد له بالحفظ، وقد أثنى عليه سليمان بن موسى، وقول الشافعي فيه يحتاج إلى دعامة، فإنه ذهب في تضعيفه مذهب ابن عيينة، بلا حجة، وقول أيوب: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير. أبو الزبير اختلفوا فيه فقالوا: أراد بذلك تضعيفه، وقالوا: بل أراد الثناء عليه والترفيع، والتأويل الأول أشبه بمذهب أيوب فيه دون غيره، وقول شعبة لا يحسن يصلي فهو تحامل وغيبة وقد حدث عنه، وقول ابن جريج: ما كنت أظن أن أعيش حتى أراه يحدث، فإنهم احتقروه – فيما قيل – لفقره، وقد حدث عنه ابن جريج بعدة أحاديث، وقول معمر: كان أيوب إذا جاءه قنع رأسه فليس بشيء لما كان يأتيه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
نا عبد الرحمن، نا محمد بن يحيى أنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود عن شعبة قال: ما كنت أحب أحدا [أن] ألقاه حتى لقيته بمكة من أبي الزبير فلم يقل شيئا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
قال أبو يحيى: بلغني عن يحيى بن معين أنه قال: استحلف شعبة أبا الزبير بين الركن والمقام: آللهم إنك سمعت هذه الأحاديث من جابر ؟ فقال: آلله إني سمعتها من جابر. يقوله ثلاث مرار يرددها عليه، ثم لم يحمل عنه وحمل عن جابر الجعفي. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال أحمد بن حنبل: أبو الزبير مكانه في القلب أكبر من أبي سفيان، وذكر أن شعبة عتب على أبي الزبير في غير الحديث، وكان [ق 25 ب] أيوب يقول: ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير خمس مرات. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال الساجي: صدوق حجة في الأحكام، قد روى عنه أهل النقل، وقبلوه واحتجوا بحديثه، مات سنة ثمان وعشرين، لم يرو عنه شعبة إلا حديثين أو ثلاثة، ثنا أحمد بن سنان سمعت ابن مهدي، سمعت شعبة يقول: عندي عن أبي الزبير مائة حديث إلا حديث ما أحدث منها بحديث، [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
حدثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا أبو الكروس محمد بن عمرو بن همام مصري، وحدثنا محمد بن جعفر، ثنا أبو الأحوص قال: سمعنا نعيم بن حماد يقول: سمعت هشيما يقول: سمعت أبا الزبير فأخذه شعبة فمزقه [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
نا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن الهسنجاني، نا نعيم بن حماد قال: سمعت هشيما يقول سمعت من أبي الزبير فأخذ شعبة كتابي فمزقه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال محمد بن جعفر المدائني عن ورقاء: قلت لشعبة: مالك تركت حديث أبي الزبير ؟ قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وقال محمد بن جعفر المدائني عن ورقاء، قلت لشعبة: ما لك تركت حديث أبي الزبير ؟ قال: رأيته يزن ويسترجح في " الميزان " [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
حدثنا محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، ثنا أبو التقى، ثنا سويد، وسأله رجل: يا أبا محمد، لم تمسك عن أبي الزبير ؟ قال: خدعني شعبة فقال لي: لا تحمل عنه فإني رأيته يسيء صلاته، وليتني ما كنت رأيت شعبة. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
نا عبد الرحمن، نا علي بن الحسن، نا هشام بن عمار قال: أنا سويد بن عبد العزيز قال: قال لي شبعة: تأخذ عن أبي الزبير، وهو لا يحسن أن يصلي ؟ [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال هشام بن عمار، عن سويد بن عبد العزيز: قال لي شعبة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلي [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال هشام بن عمار عن سويد بن عبد العزيز: قال: لي شعبة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلي [تهذيب الكمال (26/ 402)]
حدثنا الحسين بن عبد الله المالكي، ثنا هشام بن عمار قال: سمعت سويد بن عبد العزيز يقول: قال لي شعبة: لا تأخذ عن أبي الزبير فإنه لا يحسن يصلي، قال: ثم ذهب فكتب عنه. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
حدثناه محمد بن خلف، حدثني أبو العباس المروزي، ثنا هشام بن عمار قال: قال لي سويد بن عبد العزيز: قال لي شعبة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن يصلي ؟! وتأخذ عن أبان بن أبي عياش وإنما كان قتادة يروي عنه أنس مائتي حديث، وهو يروي ألف حديث ؟! قال: ثم ذهب هو فأخذ منهم. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
حدثنا أبو عروبة، ثنا سليمان بن عبد الله بن خالد قال: سمعت سويد بن عبد العزيز يقول: قال لي شعبة: لا تكتب عن أبي الزبير فإنه لا يحسن يصلي. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، فأخذ شعبة كتابي فمزقه [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، فأخذ شعبة كتابي فمزقه [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
عطاء بن أبي رباح
وقال هشيم عن حجاج، وابن أبي ليلى، عن عطاء: كنا نكون عند جابر فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، فكان أبو الزبير أحفظنا [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
ذكره في الطبقة الثانية، وقال: أخبرت عن هشيم عن حجاج، وابن أبي ليلى عن عطاء قال: كنا نكون عند جابر [ق 25 أ] ابن عبد الله، فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، قال: وكان أبو الزبير أحفظنا للحديث [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
حدثنا حسين بن يوسف، ثنا أبو عيسى الترمذي، ثنا أحمد بن منيع، ثنا هشيم، أخبرنا حجاج، حدثني ابن أبي ليلى، عن عطاء: كنا إذا خرجنا من عند جابر تذاكرنا حديثه، وكان أبو الزبير أحفظنا للحديث. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
ذكره في الطبقة الثانية، وقال: أخبرت عن هشيم عن حجاج، وابن أبي ليلى عن عطاء قال: كنا نكون عند جابر [ق 25 أ] ابن عبد الله، فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، قال: وكان أبو الزبير أحفظنا للحديث [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال هشيم عن حجاج، وابن أبي ليلى، عن عطاء: كنا نكون عند جابر فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، فكان أبو الزبير أحفظنا [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال ابن عبد البر في كتابه " الاستغناء ": تكلم فيه جماعة ممن روى عنه، ولم يأت واحد منهم بحجة توجب جرحه، وقد شهدوا له بالحفظ، وهو عندي من ثقات المحدثين، وقد كان عطاء بن أبي رباح يشهد له بالحفظ، وقد أثنى عليه سليمان بن موسى، وقول الشافعي فيه يحتاج إلى دعامة، فإنه ذهب في تضعيفه مذهب ابن عيينة، بلا حجة، وقول أيوب: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير. أبو الزبير اختلفوا فيه فقالوا: أراد بذلك تضعيفه، وقالوا: بل أراد الثناء عليه والترفيع، والتأويل الأول أشبه بمذهب أيوب فيه دون غيره، وقول شعبة لا يحسن يصلي فهو تحامل وغيبة وقد حدث عنه، وقول ابن جريج: ما كنت أظن أن أعيش حتى أراه يحدث، فإنهم احتقروه – فيما قيل – لفقره، وقد حدث عنه ابن جريج بعدة أحاديث، وقول معمر: كان أيوب إذا جاءه قنع رأسه فليس بشيء لما كان يأتيه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
علي ابن المديني
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت ابن المديني عنه، فقال: ثقة ثبت [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
مالك بن أنس
وقال أبو أحمد بن عدي: وقد حدث عنه شعبة أحاديث أفرادا كل حديث ينفرد به رجل عن شعبة، وروى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك، فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة، ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا وقد كتب عنه وهو في نفسه ثقة، إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف [تهذيب الكمال (26/ 402)]
قال الشيخ: وللثوري عن أبي الزبير غير ما ذكرت من الحديث من المشاهير والغرائب، وقد حدث عنه شعبة أيضا أحاديث إفرادات كل حديث ينفرد به رجل عن شعبة، ولزهير عن أبي الزبير عن جابر نسخة، ولحماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر أحاديث، وروى هشيم عن أبي الزبير عن جابر أحاديث، وروى ابن عيينة عنه أحاديث، وروى ابن جريج عن أبي الزبير نسخة، وروى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صدقا إن حدث عنه مالك ؛ فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة، ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا وقد كتب عنه، وهو في نفسه ثقة إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء، فيكون ذلك من جهة الضعيف ولا يكون من قبله، وأبو الزبير يروي أحاديث صالحة، ولم يتخلف عنه أحد، وهو صدوق ثقة لا بأس به. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث إلا أن شعبة تركه لشيء زعم أنه رآه فعله في معاملة [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
يحيى القطان
حدثنا ابن أبي بكر، ثنا عباس، سمعت يحيى بن سعيد يقول: أبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان، وكان أبو الزبير وأبو سفيان جميعا من مكة. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
يحيى بن معين
حدثنا محمد بن علي، ثنا عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى بن معين: فأبو الزبير ؟ قال: ثقة. قلت: فمحمد بن المنكدر أحب إليك عن جابر، أو أبو الزبير ؟ قال: كلاهما ثقتان. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: فأبو الزبير ؟ قال: ثقة. قلت: محمد بن المنكدر أحب إليك أو أبو الزبير ؟ قال: كلاهما ثقتان [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
نا عبد الرحمن، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت (50 م 5) يحيى بن معين يقول: أبو الزبير صاحب جابر ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح. وقال مرة: ثقة [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح الحديث. وقال مرة: ثقة [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
نا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: أبو الزبير صالح وقال مرة: ثقة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، قال أبي: رآه رؤية، ولم يسمع من عائشة، ولم يلق عبد الله بن عمرو. وقال ابن معين: لم يسمع من عبد الله بن عمر [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال يحيى بن معين: لم يسمع من عبد الله بن عمرو [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 465)]
قال: وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال: استحلف شيبة أبا الزبير بين الركن والمقام أنك سمعت هذه الأحاديث من جابر ؟ فقال: والله إني سمعتها من جابر، يقول ثلاثا [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وعن ابن معين: لم يسمع من ابن عمرو [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
نا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال الدوري، عن ابن معين: أبو الزبير أحب إلي من سفيان [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال عباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن معين: أبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان. وقال في موضع آخر، عن يحيى: لم يسمع من عبد الله بن عمرو ولم يره [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وقال أيضا، عن يحيى: لم يسمع من ابن عمر ولم يره [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
حدثنا علان، ثنا ابن أبي مريم، سمعت يحيى بن معين يقول: أبو الزبير ثقة. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
حدثنا أحمد بن عبد الرحيم النسوي، ثنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي، قال يحيى بن معين: أبو الزبير أثبت من أبي سفيان وأبو شعيب المجنون الصلت بن دينار. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق وإلى الضعف ما هو [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق وإلى الضعف ما هو [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
يعلى بن عطاء الطائفي
حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي، ثنا النضر بن سلمة، ثنا يونس بن محمد، ثنا صدقة بن هرمز، ثنا يعلى بن عطاء، حدثني أبو الزبير المكي، وكان أكمل الناس عقلا وأحفظهم. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
وقال يعلى بن عطاء، فيما روي عنه: حدثني أبو الزبير، وكان أكمل الناس عقلا وأحفظهم [تهذيب الكمال (26/ 402)]
ويروى عن يعلى بن عطاء قال: حدثني أبو الزبير وكان أكمل الناس عقلا، وأحفظهم [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
ابن جريج
وحدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، ثنا حماد بن الحسن، ثنا أبو داود، أخبرنا رجل من أهل مكة، قال: قال ابن جريج: ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى حديث أبي الزبير يروى. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
وفي كتاب أبي الفرج البغدادي: كان ابن جريج يضعفه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال ابن جريج: ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى حديث أبي الزبير يروى [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقال ابن عبد البر في كتابه " الاستغناء ": تكلم فيه جماعة ممن روى عنه، ولم يأت واحد منهم بحجة توجب جرحه، وقد شهدوا له بالحفظ، وهو عندي من ثقات المحدثين، وقد كان عطاء بن أبي رباح يشهد له بالحفظ، وقد أثنى عليه سليمان بن موسى، وقول الشافعي فيه يحتاج إلى دعامة، فإنه ذهب في تضعيفه مذهب ابن عيينة، بلا حجة، وقول أيوب: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير. أبو الزبير اختلفوا فيه فقالوا: أراد بذلك تضعيفه، وقالوا: بل أراد الثناء عليه والترفيع، والتأويل الأول أشبه بمذهب أيوب فيه دون غيره، وقول شعبة لا يحسن يصلي فهو تحامل وغيبة وقد حدث عنه، وقول ابن جريج: ما كنت أظن أن أعيش حتى أراه يحدث، فإنهم احتقروه – فيما قيل – لفقره، وقد حدث عنه ابن جريج بعدة أحاديث، وقول معمر: كان أيوب إذا جاءه قنع رأسه فليس بشيء لما كان يأتيه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
نا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسة، نا أبو داود [يعني] الطيالسي أنا رجل من أهل مكة قال: قال ابن جريج: ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى حديث أبي الزبير يروى [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
سفيان بن عيينة
أبنا عبد الرحمن بن يونس عن سفيان قال: كان أبو الزبير لا يخضب، وكان ثقة كثير الحديث، إلا أن شعبة تركه لشيء زعم أنه رآه فعله في معاملة، وقد روى عنه الناس. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
ولما ذكر الترمذي رواية سفيان عن أيوب، حمله على أنه عنى حفظه وإتقانه، وقد رواه ابن عدي من طريقه فزاد: قال سفيان بيده، يضعفه [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا أبو الزبير وهو أبو الزبير. أي كأنه يضعفه [تهذيب الكمال (26/ 402)]
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا نعيم بن حماد قال (927 ك) سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا أبو الزبير، وهو أبو الزبير أي كأنه يضعفه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا أبو الزبير، وهو أبو الزبير، أي كأنه يضعفه [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال ابن عبد البر في كتابه " الاستغناء ": تكلم فيه جماعة ممن روى عنه، ولم يأت واحد منهم بحجة توجب جرحه، وقد شهدوا له بالحفظ، وهو عندي من ثقات المحدثين، وقد كان عطاء بن أبي رباح يشهد له بالحفظ، وقد أثنى عليه سليمان بن موسى، وقول الشافعي فيه يحتاج إلى دعامة، فإنه ذهب في تضعيفه مذهب ابن عيينة، بلا حجة، وقول أيوب: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير. أبو الزبير اختلفوا فيه فقالوا: أراد بذلك تضعيفه، وقالوا: بل أراد الثناء عليه والترفيع، والتأويل الأول أشبه بمذهب أيوب فيه دون غيره، وقول شعبة لا يحسن يصلي فهو تحامل وغيبة وقد حدث عنه، وقول ابن جريج: ما كنت أظن أن أعيش حتى أراه يحدث، فإنهم احتقروه – فيما قيل – لفقره، وقد حدث عنه ابن جريج بعدة أحاديث، وقول معمر: كان أيوب إذا جاءه قنع رأسه فليس بشيء لما كان يأتيه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
وقد ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عيينة قال: يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس قال: وقال أبي رآه رؤية، ولم يسمع من عائشة شيئا، وهو عن ابن عمرو مرسل، لم يلق أبو الزبير عبد الله بن عمرو [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
قال ابن عيينة: كان أبو الزبير عندنا بمنزلة خبز الشعير إذا لم نجد عمرو بن دينار ذهبنا إليه [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
قال سفيان بن عيينة: يقولون: أبو الزبير لم يسمع من ابن عباس [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 465)]
وقال ابن عيينة: كان أبو الزبير عندنا بمنزلة خبز الشعير، إذا لم نجد عمرو بن دينار ذهبنا إليه [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
ولما ذكر الترمذي رواية سفيان عن أيوب، حمله على أنه عنى حفظه وإتقانه، وقد رواه ابن عدي من طريقه فزاد: قال سفيان بيده، يضعفه [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
الشافعي
نا عبد الرحمن، نا يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت الشافعي يقول: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)]
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
وقال يونس بن عبد الأعلي: سمعت الشافعي يقول: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة [تهذيب الكمال (26/ 402)]
وقال ابن عبد البر في كتابه " الاستغناء ": تكلم فيه جماعة ممن روى عنه، ولم يأت واحد منهم بحجة توجب جرحه، وقد شهدوا له بالحفظ، وهو عندي من ثقات المحدثين، وقد كان عطاء بن أبي رباح يشهد له بالحفظ، وقد أثنى عليه سليمان بن موسى، وقول الشافعي فيه يحتاج إلى دعامة، فإنه ذهب في تضعيفه مذهب ابن عيينة، بلا حجة، وقول أيوب: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير. أبو الزبير اختلفوا فيه فقالوا: أراد بذلك تضعيفه، وقالوا: بل أراد الثناء عليه والترفيع، والتأويل الأول أشبه بمذهب أيوب فيه دون غيره، وقول شعبة لا يحسن يصلي فهو تحامل وغيبة وقد حدث عنه، وقول ابن جريج: ما كنت أظن أن أعيش حتى أراه يحدث، فإنهم احتقروه – فيما قيل – لفقره، وقد حدث عنه ابن جريج بعدة أحاديث، وقول معمر: كان أيوب إذا جاءه قنع رأسه فليس بشيء لما كان يأتيه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
سليمان بن موسى الأشدق
وقال ابن عبد البر في كتابه " الاستغناء ": تكلم فيه جماعة ممن روى عنه، ولم يأت واحد منهم بحجة توجب جرحه، وقد شهدوا له بالحفظ، وهو عندي من ثقات المحدثين، وقد كان عطاء بن أبي رباح يشهد له بالحفظ، وقد أثنى عليه سليمان بن موسى، وقول الشافعي فيه يحتاج إلى دعامة، فإنه ذهب في تضعيفه مذهب ابن عيينة، بلا حجة، وقول أيوب: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير. أبو الزبير اختلفوا فيه فقالوا: أراد بذلك تضعيفه، وقالوا: بل أراد الثناء عليه والترفيع، والتأويل الأول أشبه بمذهب أيوب فيه دون غيره، وقول شعبة لا يحسن يصلي فهو تحامل وغيبة وقد حدث عنه، وقول ابن جريج: ما كنت أظن أن أعيش حتى أراه يحدث، فإنهم احتقروه – فيما قيل – لفقره، وقد حدث عنه ابن جريج بعدة أحاديث، وقول معمر: كان أيوب إذا جاءه قنع رأسه فليس بشيء لما كان يأتيه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
ابن عبد البر
وقال ابن عبد البر في كتابه " الاستغناء ": تكلم فيه جماعة ممن روى عنه، ولم يأت واحد منهم بحجة توجب جرحه، وقد شهدوا له بالحفظ، وهو عندي من ثقات المحدثين، وقد كان عطاء بن أبي رباح يشهد له بالحفظ، وقد أثنى عليه سليمان بن موسى، وقول الشافعي فيه يحتاج إلى دعامة، فإنه ذهب في تضعيفه مذهب ابن عيينة، بلا حجة، وقول أيوب: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير. أبو الزبير اختلفوا فيه فقالوا: أراد بذلك تضعيفه، وقالوا: بل أراد الثناء عليه والترفيع، والتأويل الأول أشبه بمذهب أيوب فيه دون غيره، وقول شعبة لا يحسن يصلي فهو تحامل وغيبة وقد حدث عنه، وقول ابن جريج: ما كنت أظن أن أعيش حتى أراه يحدث، فإنهم احتقروه – فيما قيل – لفقره، وقد حدث عنه ابن جريج بعدة أحاديث، وقول معمر: كان أيوب إذا جاءه قنع رأسه فليس بشيء لما كان يأتيه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
الذهبى
حافظ ثقة. قال أبو حاتم: لا يحتج به، توفي 128 وكان مدلسا واسع العلم [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 195)]
البيهقي
أبو الزبير لم يسمع من عبد الله بن عمرو بن العاص. [سنن البيهقي الكبرى (6/ 95)]
الحاكم
من التابعين. مشهور بالتدليس. وقد وهم الحاكم في كتاب " علوم الحديث " فقال في سند هو فيه: رجاله غير معروفين بالتدليس [تعريف أهل التقديس (1/ 151)]
ابن القطان الفاسي
وقال ابن القطان: كل ما لم يصرح فيه بسماعه من جابر، أو لم يكن من رواية الليثي عنه فهو منقطع. وقال: ابن الزبير مدلس ولا سيما في جابر، فهذا أقر على نفسه بالتدليس. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 336)]
سويد بن عبد العزيز السلمي
حدثنا محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، ثنا أبو التقى، ثنا سويد، وسأله رجل: يا أبا محمد، لم تمسك عن أبي الزبير ؟ قال: خدعني شعبة فقال لي: لا تحمل عنه فإني رأيته يسيء صلاته، وليتني ما كنت رأيت شعبة. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
العلائي
قال العلائي: حديثه عن ابن عمر، وابن عباس، وعائشة في صحيح مسلم [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 465)]
الليث بن سعد
وقال سعيد بن أبي مريم عن الليث بن سعد: قدمت مكة فجئت أبا الزبير، فدفع إلي كتابين، فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته هل سمع هذا كله من جابر ؟ فقال: منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه. فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على هذا الذي عندي [تهذيب الكمال (26/ 402)]
حدثنا علي بن أحمد بن سليمان، ثنا ابن أبي مريم، سمعت عمي، يعني سعيد بن أبي مريم، يقول: سمعت الليث يقول: أتيت أبا الزبير المكي فدفع إلي كتابين، قال: فلما سرت إلى منزلي قلت: لا أكتبهما حتى أسأله، قال: فرجعت إليه فقلت: هذا كله سمعته من جابر ؟ قال: لا. قلت: فاعلم لي على ما سمعت قال: فأعلم لي على هذا الذي كتبته عنه. [الكامل في الضعفاء (7/ 284)]
وقال ابن أبي مريم، عن الليث: قدمت مكة، فجئت أبا الزبير، فدفع إلي كتابين، فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته هل سمع هذا كله من جابر ؟ فقال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثت عنه. فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على هذا الذي عندي [تهذيب التهذيب (3/ 694)]
المزي
روى له الجماعة إلا أن البخاري روى له مقرونا بغيره. [تهذيب الكمال (26/ 402)]