مسروق بن الأجدع

الاسم: مسروق بن الأجدع (مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله بن مر بن سلمان، ويقال: سلامان بن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشج بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان)

الكنية: أبو عائشة، وقال علي بن عبد الله التميمي في « تاريخه »: يكنى أبا هاشم، وفي كتاب القراب: أبو يزيد

النسب: الهمداني، ثم الوادعي، الكوفي، العابد

بلد الإقامة: السلسلة، البصرة، الكوفة

علاقات الراوي: ابن أخيه محمد بن المنتشر بن الأجدع، وخاله عمرو بن معد يكرب الكندي، وامرأته قمير بنت عمرو، ولاه زياد على السلسلة، وإخوته: عبد الله، وأبو بكر، والمنتشر

تاريخ الوفاة: قال أبو نعيم: 62 هـ. وقال محمد بن سعد وغيره: 63 هـ

بلد الميلاد: اليمن

بلد الوفاة: قال ابن حبان: السلسلة، وفي كتاب الصيرفيني: بصريفين واسط

بلد الرحلة: البصرة

طبقة رواة التقريب: الثانية

الرتبة عند ابن حجر: ثقة فقيه عابد، مخضرم

الرتبة عند الذهبي: أحد الأعلام

وذكره منصور عن إبراهيم في أصحاب ابن مسعود الذي كانوا يعلمون الناس السنة [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال منصور عن إبراهيم: كان أصحاب عبد الله الذين يقرئون الناس، ويعلمونهم السنة علقمة، والأسود، وعبيدة، ومسروق، والحارث بن قيس، وعمرو بن شرحبيل [تهذيب الكمال (27/ 451)]

وقال أبو إسحاق: حج مسروق فما نام إلا ساجدا [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 272)]

وقال شعبة عن أبي إسحاق: حج مسروق فلم ينم إلا ساجدا. [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 439)]

وقال شعبة عن أبي إسحاق: حج مسروق، فلم ينم إلا ساجدا على وجهه حتى رجع [تهذيب الكمال (27/ 451)]

نا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: مسروق ثقة لا يسئل عنه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 396)]

أحد أئمة التابعين وكبارهم [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: كان من عباد أهل الكوفة، ولاه زياد على السلسلة، ومات بها سنة اثنتين أو ثلاث وستين. [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال ابن حبان في كتاب « الثقات »: كان من عباد أهل الكوفة، ولاه زياد على السلسلة، ومات بها سنة ثنتين أو ثلاث وستين. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 152)]

وكان من عباد أهل الكوفة [الثقات (5/ 456)]

وأمها أم رومان، يقال: مرسل [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

له إدراك، وقدم من اليمن بعد النبي صلى الله عليه وسلم [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 439)]

ثقة فقيه عابد، مخضرم [تقريب التهذيب (1/ 935)]

الفقيه [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

أحد الأعلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 272)]

الشعبي قال: ما علمت أطلب منه للعلم، كان أعلم بالفتيا من شريح [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 272)]

وقال الشعبي: ما رأيت أطلب للعلم منه [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال الشعبي: ما رأيت أطلب للعلم منه [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 439)]

وقال عبد الملك بن أبجر عن الشعبي: كان مسروق أعلم بالفتوى من شريج، وكان شريج أعلم بالقضاء من مسروق، وكان شريح يستشير مسروقا، وكان مسروق لا يستشير شريحا [تهذيب الكمال (27/ 451)]

وقال عبد الملك بن أبجر عن الشعبي: كان مسروق أعلم بالفتوى من شريح، وكان شريح أعلم بالقضاء. وقال شعبة عن أبي إسحاق: حج مسروق فلم ينم إلا ساجدا [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال أيوب الطائي، عن الشعبي: ما علمت أن أحدا كان أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق [تهذيب الكمال (27/ 451)]

وقال عبد الملك بن أبجر عن الشعبي: كان أعلم بالفتوى من شريح، وكان شريح أبصر بالقضاء منه. [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 439)]

وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، أحد أصحاب عبد الله الذين كانوا يقرئون ويفتون. [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 439)]

وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرئون ويفتون، وكان يصلي حتى ترم قدماه [تهذيب الكمال (27/ 451)]

وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرئون ويفتون [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: قال سفيان بن عيينة: بقي مسروق بعد علقمة لا يفضل عليه أحد [تهذيب الكمال (27/ 451)]

وقال أحمد بن حنبل عن ابن عيينة بقي مسروق بعد علقمة: لا يفضل عليه أحد [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقالت زوجة مسروق: كان يصلي حتى تورم قدماه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 272)]

وقال أنس بن سيرين عن امرأة مسروق: كان يصلي حتى تورم قدماه [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال محمد بن سعد: كان ثقة، وله أحاديث صالحة [تهذيب الكمال (27/ 451)]

قال أبو بكر الخطيب: العجب كيف خفي هذا على الحربي وأم رومان ماتت على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة ست من الهجرة في ذي الحجة، أرخه أبو حسان الزياد وإبراهيم الحربي أيضا. وروى حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة أو أم سلمة قالت: لما دفنت أم رومان، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى هذه ". قال: فلو كان مسروق سائلها أو سمع منها لكان صحابيا، وقد قال محمد بن سعد: توفي مسروق سنة ثلاث وستين. وذكر الفضل بن عمرو أن عمره حين مات ثلاث وستون سنة فيكون له عند وفاة أم رومان ست سنين [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث صالحة [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال ابن سرين: كان أصحاب ابن مسعود خمسة الذين يؤخذ عنهم، أدركت منهم أربعة وفاتني الحارث ولم أره، قال: وكان يفضل عليهم، وكان شريح أخسهم، ويختلف في هؤلاء الثلاثة ؛ أيهم أفضل: علقمة، ومسروق، وعبيدة. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 152)]

قال مرة الطيب: ما ولدت همدانية مثل مسروق [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 272)]

وقال مالك بن مغول: سمعت أبا السفر عن مرة قال: ما ولدت همدانية مثل مسروق [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال مالك بن مغول: سمعت أبا السفر عن مرة قال: ما ولدت همدانية مثل مسروق [تهذيب الكمال (27/ 451)]

وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة لا يسأل عن مثله [تهذيب الكمال (27/ 451)]

وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: مسروق أحب إليك عن عائشة أو عروة فلم يخير [تهذيب الكمال (27/ 451)]

وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: مسروق عن عائشة أحب إليك أو عروة ؟ فلم يخير [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: مسروق عن عائشة أحب إليك أو عروة عنها ؟ فلم يخير [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 439)]

نا عبد الرحمن أنا [يعقوب بن] إسحاق فيما كتب إلي قال، نا عثمان [بن سعيد] قال: قلت ليحيى بن معين مسروق عن عائشة أحب إليك أو عروة ؟ فلم يخير [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 396)]

وقال إسحاق بن منصور [عن يحيى بن معين] : لا يسأل عن مثله [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

وقال علي ابن المديني: ما أقدم على مسروق أحدا من أصحاب عبد الله، صلى خلف أبي بكر، ولقي عمر، وعليا، ولم يرو عن عثمان شيئا، وزيد بن ثابت، وعبد الله، والمغيرة، وخباب بن الأرث هذا ما انتهى إلينا من لقيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. [تهذيب الكمال (27/ 451)]

قال علي بن المديني: صلى خلف أبي بكر، وحدث عن عمر وعلي، ولم يحدث عن عثمان. قال: ولا أقدم عليه من أصحاب عبد الله بن مسعود أحدا. [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 439)]

وقال علي ابن المديني: ما أقدم على مسروق من أصحاب عبد الله أحدا، صلى خلف أبي بكر، ولقي عمر وعليا، ولم يرو عن عثمان شيئا [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

قلت: وجدت بخط الرشيد العطار: قال ابن عبد البر: رواية مسروق عن أم رومان مرسلة. وقال الكلاباذي: لم يسمع منها، انتهى ما نقلته من خطه، وكذا ذكر القاضي عياض أن روايته عنها مرسلة. وحكي عن عبد الغني بن مسرور المقدسي أنه قال: قد روي الحديث عن مسروق عن ابن مسعود، وهو أشبه بالصواب [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

قال إبراهيم الحربي: كان يسألها وله خمس عشرة سنة، ومات مسروق وله ثمان وسبعون سنة، أم رومان أقدم من كل من حدث عنه مسروق [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

وقال الحربي: مات وله ثمان وسبعون سنة، وصحح سماعه من أم رومان [إكمال تهذيب الكمال (11/ 152)]

وقال أبو وائل: أقمت مع مسروق بسلسلة واسط سنتين فما رأيت أعف منه، ما كان يصيب إلا ماء دجلة [إكمال تهذيب الكمال (11/ 152)]

وفي « مراسيل ابن أبي حاتم » عن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان ينكر أن يكون مسروق صلى خلف أبي بكر الصديق، وقال: لم يقل هذا إلا هشام [إكمال تهذيب الكمال (11/ 152)]

قال ابن المديني: سمعت عبد الرحمن يعني ابن مهدي ينكر أن يكون مسروق صلى خلف أبي بكر، وقال: لم يقل هذا إلا هشام [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

قلت: وجدت بخط الرشيد العطار: قال ابن عبد البر: رواية مسروق عن أم رومان مرسلة. وقال الكلاباذي: لم يسمع منها، انتهى ما نقلته من خطه، وكذا ذكر القاضي عياض أن روايته عنها مرسلة. وحكي عن عبد الغني بن مسرور المقدسي أنه قال: قد روي الحديث عن مسروق عن ابن مسعود، وهو أشبه بالصواب [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

قال العلائي: وأيضا فمسروق ولد باليمن ولم يقدم المدينة إلا بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - إما في خلافة أبي بكر أو بعدها [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

قال العلائي: فتكون روايته عن أبي بكر مرسلة، وقد وقع في صحيح البخاري موضع عجيب، وهو أنه روى في موضعين من طريق محمد بن فضيل وأبي عوانة كلاهما عن حصين عن أبي وائل عن مسروق قال: حدثتني أم رومان أم عائشة - رضي الله عنها - فذكر حديث الإفك مختصرا. وفيه مخالفة كبيرة للكيفية التي رواها الزهري، وجاء في رواية خارج الصحيح من طريق ابن فضيل أيضا: قال مسروق: سألت أم رومان عن حديث الإفك، فحدثتني، وذكر القصة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

قلت: وجدت بخط الرشيد العطار: قال ابن عبد البر: رواية مسروق عن أم رومان مرسلة. وقال الكلاباذي: لم يسمع منها، انتهى ما نقلته من خطه، وكذا ذكر القاضي عياض أن روايته عنها مرسلة. وحكي عن عبد الغني بن مسرور المقدسي أنه قال: قد روي الحديث عن مسروق عن ابن مسعود، وهو أشبه بالصواب [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

وأمها أم رومان (خ) يقال: مرسل [تهذيب الكمال (27/ 451)]

وحكى عبد الحق عن ابن عبد البر أنه قال: لم يلق مسروق معاذا. قلت: فعلى هذا يكون حديثه عنه مرسلا، لكن تعقب ذلك ابن القطان على عبد الحق، فإنه لم يجد ذلك في كلام ابن عبد البر، بل الموجود في كلامه أن الحديث الذي من رواية مسروق عن معاذ متصل [تهذيب التهذيب (4/ 59)]

قلت: وجدت بخط الرشيد العطار: قال ابن عبد البر: رواية مسروق عن أم رومان مرسلة. وقال الكلاباذي: لم يسمع منها، انتهى ما نقلته من خطه، وكذا ذكر القاضي عياض أن روايته عنها مرسلة. وحكي عن عبد الغني بن مسرور المقدسي أنه قال: قد روي الحديث عن مسروق عن ابن مسعود، وهو أشبه بالصواب [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

قال أبو بكر الخطيب: العجب كيف خفي هذا على الحربي وأم رومان ماتت على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة ست من الهجرة في ذي الحجة، أرخه أبو حسان الزياد وإبراهيم الحربي أيضا. وروى حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة أو أم سلمة قالت: لما دفنت أم رومان، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى هذه ". قال: فلو كان مسروق سائلها أو سمع منها لكان صحابيا، وقد قال محمد بن سعد: توفي مسروق سنة ثلاث وستين. وذكر الفضل بن عمرو أن عمره حين مات ثلاث وستون سنة فيكون له عند وفاة أم رومان ست سنين [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 488)]

وفي « معرفة الصحابة » لأبي موسى: أدرك الجاهلية [إكمال تهذيب الكمال (11/ 152)]

وفي « تاريخ المنتجالي »: رحل مسروق في آية إلى البصرة، فسأل عن الذي يقيم هذا، فأخبر أنه بالشام، فخرج إليه حتى سأل عنها [إكمال تهذيب الكمال (11/ 152)]

وقال إسماعيل بن أبي خالد: بعثه زياد على السلسلة، فجاء بعشرين ألفا، فقال: هي لك، فلم يقبلها [إكمال تهذيب الكمال (11/ 152)]