للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: المهلب بن أبي صفرة (المهلب بن أبي صفرة: ظالم بن سارق بن صبح بن كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد، ويقال: ابن سراق، ويقال: كندير بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد، ويقال: الأسد بن عمران بن عمرو بن مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد)
الكنية: أبو سعيد، أبو حنظلة، ويقال: أبو رملة
النسب: الأزدي، العتكي، البصري
بلد الإقامة: البصرة، خراسان
علاقات الراوي: ابنته هند زوج الحجاج، والي خراسان من قبل الحجاج
تاريخ الميلاد: عام الفتح أو قبله
تاريخ الوفاة: 72هـ، أو 77هـ، أو 81 هـ، أو82هـ، وقيل: 83هـ
بلد الوفاة: مرو الروذ بقرية يقال لها: داغول، وفي تاريخ الطبري: بالشومة، ويقال: بالشوكة
بلد الرحلة: المدينة
تاريخ الرحلة: في زمن عمر
الرتبة عند ابن حجر: من ثقات الأمراء، وكان عارفا بالحرب، فكان أعداؤه يرمونه بالكذب، من الثانية، وله رواية مرسلة
الرتبة عند الذهبي: صدوق دين شجاع، ميمون النقيبة

الجرح والتعديل:

الحاكم
ذكره أبو عبد الله الحاكم في جملة الصحابة الواردين نيسابور، وأورد له حديثا روته ابنته هند زوج الحجاج، وهو قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أهونكن صداقا أعظمكن أجرا ». [إكمال تهذيب الكمال (11/ 385)]
وقال محمد بن قدامة الجوهري في كتاب الخوارج: ولد المهلب عام الفتح. وقال الحاكم: إنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإن أباه وفد على أبي بكر ومعه عشرة من أولاده، وكان المهلب أصغرهم، فنظر إليه عمر فقال لأبي صفرة: هذا سيدهم. وأشار إلى المهلب - فذكره. وقول الحاكم في مولده يعارضه ما تقدم في ترجمة حذيفة بن اليمان الأزدي: إن أبا صفرة كان في خلافة أبي بكر غلاما لم يحتلم، فكيف يولد له قبل ذلك بأربع سنين ؟! وقد وافق الحاكم على ذلك من أرخ وفاته سنة ثلاث وثمانين، وأنه مات وهو ابن ست وسبعين سنة [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]
ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور في باب الصحابة الذين دخلوها [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]
الذهبى
صدوق دين شجاع، ميمون النقيبة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 355)]
ابن حبان
ولما ذكره ابن حبان في ثقات التابعين قال: عداده في أهل البصرة، أقام واليا على خراسان من قبل الحجاج تسع سنين، وتوفي سنة اثنين وثمانين، وفي موضع آخر: سنة سبع وسبعين [إكمال تهذيب الكمال (11/ 385)]
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: عداده في أهل البصرة، أقام واليا على خراسان من قبل الحجاج تسع سنين [تهذيب التهذيب (4/ 168)]
ابن حجر
من ثقات الأمراء، وكان عارفا بالحرب، فكان أعداؤه يرمونه بالكذب، من الثانية، وله رواية مرسلة [تقريب التهذيب (1/ 976)]
ابن عبد البر
وقال أبو عمر: هو ثقة، وأما من عابه بالكذب فلا وجه له ؛ لأنه كان يحتاج لذلك في الحرب يخادع الخوارج، فكانوا يصفونه لذلك بالكذب غيظا منهم عليه [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: له رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلة، وهو ثقة ليس به بأس. وأما من عابه بالكذب فلا وجه له لأن صاحب الحرب يحتاج إلى المعاريض والحيل، فمن لم يعرفها عدها كذبا. [تهذيب التهذيب (4/ 168)]
وقال ابن عبد البر: له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة، وهو ثقة، ليس به بأس، فأما من عابه بالكذب فلا وجه له ؛ لأن صاحب الحرب يحتاج إلى المعاريض والحيل، فمن لم يعرفها عدها كذبا [إكمال تهذيب الكمال (11/ 385)]
وقال ابن عبد البر: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]
ابن قتيبة الدينوري
وقال ابن صبية: كان أشجع الناس وحمى البصرة من الشراة بعد أن خلا عنها من أهلها من كانت به قوة، ولم يكن يعاب إلا بالكذب [تهذيب التهذيب (4/ 168)]
وقال ابن قتيبة: كان أشجع الناس، وحمى البصرة من الخوارج بعد أن خلا عنها أهلها، ولم يكن يعاب إلا بالكذب. قلت: وذكر المبرد أنه كان يفعل ذلك في حروبه [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]
أبو إسحاق السبيعي
وقال أبو إسحاق السبيعي: ما رأيت أميرا خيرا من المهلب [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]
قال أبو إسحاق السبيعي: ما رأيت أميرا أفضل منه [تقريب التهذيب (1/ 976)]
وقال الحسن بن عمارة، عن أبي إسحاق السبيعي: ما رأيت أميرا كان أفضل من المهلب بن أبي صفرة. وفي رواية قال: قيل له: لم رويت عن المهلب بن أبي صفرة ؟ قال: لأني لم أر أميرا أيمن نقيبة، ولا أشجع لقاء، ولا أبعد مما يكره، ولا أقرب مما يحب من المهلب [تهذيب الكمال (29/ 8)]
أبو زرعة العراقي
الذي له رؤية من أبي بكر هو أبو صفرة لا المهلب [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 524)]
العلائي
قال العلائي: هو تابعي متأخر، له رؤية من أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وهو غلام، ولا صحبة له أصلا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 524)]
المبرد
وقال ابن قتيبة: كان أشجع الناس، وحمى البصرة من الخوارج بعد أن خلا عنها أهلها، ولم يكن يعاب إلا بالكذب. قلت: وذكر المبرد أنه كان يفعل ذلك في حروبه [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]
وفي كتاب الكامل للمبرد: كان أعور، وكان فقيها، وكان ربما صنع الحديث ليشد به من أمر المسلمين ويضعف من أمر الخوارج، وذلك أنه سمع قوله صلى الله عليه وسلم: « كل كذب يكتب إلا ثلاثة ؛ كذب الرجل في الحرب. . . » الحديث، وقال صلى الله عليه وسلم: « الحرب خدعة »، وكان حي من الأزد إذا رأوا المهلب رائحا إليهم قالوا: راح ليكذب [إكمال تهذيب الكمال (11/ 385)]
شعبة بن الحجاج
قال عمر بن شبة: سمعت شيخا من آل مهلب قال: قيل لشعبة: للمهلب بن أبي صفرة صحبة ؟ فقال: لو كان له صحبة زاد في ذراعا. قال عمر بن شبة: وكان شعبة مولى عتيك مولى المهلب [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 524)]
وفي « المراسيل »: ثنا عمر بن شبة قال: سمعت شيخا من آل المهلب قال: قيل لشعبة: للمهلب بن أبي صفرة صحبة ؟ قال: لو كانت للمهلب صحبة زاد في ذراعي. قال عمر بن شبة: كان شعبة مولى عتيك مولى المهلب. [إكمال تهذيب الكمال (11/ 385)]
عبد الله بن الزبير
ولما وفد على عبد الله بن الزبير خلا به، فقال له عبد الله بن صفوان: من هذا الذي خلا بك يا أمير المؤمنين ؟ قال: هذا سيد أهل العراق. قال: ينبغي أن يكون المهلب، قال: هو هو [إكمال تهذيب الكمال (11/ 385)]
علي بن سعيد بن عبد الله شقير
وذكر ابن سعد أن أبا صفرة كان ممن ارتد ثم راجع الإسلام، ووفد على عمر - أورده في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة. وقال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]
محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي
وقال ابن قتيبة: كان أشجع الناس، وحمى البصرة من الشراة بعد أن جلا عنها من أهلها من كانت به قوة، فهي تسمى بصرة المهلب، ولم يكن يعاب إلا بالكذب، وولي خراسان خمس سنين، ويقال إنه وقع إلى الأرض من صلبه ثلاثمائة ولد [إكمال تهذيب الكمال (11/ 385)]
محمد بن سعد
وذكر ابن سعد أن أبا صفرة كان ممن ارتد ثم راجع الإسلام، ووفد على عمر - أورده في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة. وقال العسكري: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]
وفي قول المزي: ذكره ابن سعيد في الطبقة الأولى من أهل البصرة، نظر، والذي ذكره ابن سعد في هذه الطبقة إنما هو أبوه أبو صفرة، فينظر، والله تعالى أعلم [إكمال تهذيب الكمال (11/ 385)]
وفي قول المزي: ذكره ابن سعيد في الطبقة الأولى من أهل البصرة، نظر، والذي ذكره ابن سعد في هذه الطبقة إنما هو أبوه أبو صفرة، فينظر، والله تعالى أعلم [إكمال تهذيب الكمال (11/ 385)]
محمد بن سلام الجمحي
وقال محمد بن سلام الجمحي: كان بالبصرة أربعة، كل رجل منهم في زمانه لا يعلم في الأمصار مثله: الأحنف بن قيس في حلمه وعفافه ومنزلته من علي عليه السلام، والحسن في زهده وفصاحته وسخائه وموقعه من قلوب الناس، والمهلب بن أبي صفرة فذكر أمره، وسوار بن عبد الله القاضي في فضله وتحريه للحق [تهذيب الكمال (29/ 8)]
محمد بن قدامة الجوهري
وقال محمد بن قدامة الجوهري في كتاب الخوارج: ولد المهلب عام الفتح. وقال الحاكم: إنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإن أباه وفد على أبي بكر ومعه عشرة من أولاده، وكان المهلب أصغرهم، فنظر إليه عمر فقال لأبي صفرة: هذا سيدهم. وأشار إلى المهلب - فذكره. وقول الحاكم في مولده يعارضه ما تقدم في ترجمة حذيفة بن اليمان الأزدي: إن أبا صفرة كان في خلافة أبي بكر غلاما لم يحتلم، فكيف يولد له قبل ذلك بأربع سنين ؟! وقد وافق الحاكم على ذلك من أرخ وفاته سنة ثلاث وثمانين، وأنه مات وهو ابن ست وسبعين سنة [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 581)]