للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: ميمونة بنت الحارث
الشهرة: أم المؤمنين
النسب: العامرية، الهلالية
علاقات الراوي: زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت: أم الفضل لبابة امرأة العباس بن عبد المطلب، وخالة: عبد الله بن عباس، ويزيد بن الأصم، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعمة: عبد الرحمن بن السائب الهلالي، وربيبها: عبيد الله الخولاني، ومولاة: عطاء بن يسار، وسليمان بن يسار، وندبة، ويقال: بدية
تاريخ الوفاة: 49هـ، أو: 51هـ، وقيل: 63 هـ، وقيل: 66 هـ
بلد الوفاة: سرف
الرتبة عند الذهبي: أم المؤمنين

الجرح والتعديل:

الذهبى
أم المؤمنين [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (5/ 215)]
ابن حجر
قلت: القول الأول هو الصحيح، وأما الأخيران فغلط بلا ريب، فقد صح من حديث يزيد بن الأصم، قال: دخلت على عائشة بعد وفاة ميمونة، فقالت: كانت من أتقانا [تهذيب التهذيب (4/ 689)]
ويقال: إن العباس وصفها له، وقال: قد تأيمت من أبي رهم، فتزوجها. وقال ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير وغيره عنه: ثم تزوج بعد صفية ميمونة، وكانت عند أبي رهم. قال يونس بن بكير: وحدثني جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم، قال: تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو حلال وبنى بها في قبة لها، وماتت بعد ذلك فيها، انتهى. وهذا مرسل عن ميمونة خالة يزيد بن الأصم، وقد خالفه ابن خالته الأخرى عبد الله بن عباس فجزم بأنه تزوجها، وهو محرم، وهو في صحيح البخاري. وقد انتشر الاختلاف في هذا الحكم بين الفقهاء، ومنهم من جمع بأنه عقد عليها، وهو محرم، وبنى بها بعد أن أحل من عمرته بالتنعيم، وهو حلال في الحل، وذلك بين من سياق القصة عند ابن إسحاق. وقيل: عقد له عليها قبل أن يحرم، وانتشر أمر تزويجها بعد أن أحرم فاشتبه الأمر. وقد ذكر الزهري وقتادة: أنها التي وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت فيها الآية، وقيل: الواهبة غيرها، وقيل: إنهن تعددن، وهو الأقرب [الإصابة في تمييز الصحابة (14/ 221)]