للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: ميمونة بنت سعد (ميمونة بنت سعد، ويقال: بنت سعيد)
علاقات الراوي: خادمة النبي صلى الله عليه وسلم ومولاته
تاريخ الوفاة: 51هـ: 60هـ
طبقة رواة التقريب: صحابية
الرتبة عند ابن حجر: صحابية
الرتبة عند الذهبي: صحابية

الجرح والتعديل:

ابن حبان
لها صحبة [الثقات (3/ 408)]
ابن حجر
صحابية [تقريب التهذيب (1/ 1373)]
؛ فمما أخرج لها بعضهم ما رواه معاوية بن صالح، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة، وليست زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنها قالت: يا رسول الله، أفتنا عن بيت المقدس، فقال: أرض المحشر والمنشر ؛ ائتوه فصلوا فيه. الحديث. قال أبو عمر: ميمونة بنت سعد، مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنها أبو يزيد الضني وأيوب بن خالد حديثا مرفوعا في قبلة الصائم، وعتق ولد الزنى، ليس سنده بالقوي، ثم قال: ميمونة أخرى حديثها عند أهل الشام في فضل بيت المقدس، وإن أشد عذاب القبر في الغيبة والبول. روى عنها زياد بن أبي سودة، والقاسم بن عبد الرحمن. قلت: قد صرح زياد بن أبي سودة بأن التي روى عنها ميمونة بنت سعد ؛ فالظاهر أنهما واحدة. وسبق ابن عبد البر إلى التفرقة بينهما أبو علي بن السكن، فقال: ميمونة بنت سعد، مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - رويت عنها أحاديث. ثم ساق من طريق عكرمة بن عمار، عن طارق بن القاسم، عن ميمونة مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا ميمونة، تعوذي بالله من عذاب القبر، قالت: وإنه لحق ؟ قال: نعم، في الغيبة والبول. ومن طريق أبي يزيد الضني، عن ميمونة، مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ولد الزنى ؟ فقال: لا خير فيه. الحديث. قلت: وهذا أخرجه الزهري من هذا الوجه، ومن طريق أيوب بن خالد، عن ميمونة بنت سعد، خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مثل الرافلة في الزينة، كمثل الظلمة لا نور لها، ثم قال: ميمونة مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليست بنت سعد روي عنها حديث واحد في فضل بيت المقدس فيه نظر، ثم ساقه من طريق عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن أخيه عثمان بن أبي سودة، عن ميمونة مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: رواه سعيد بن عبد العزيز، عن ثور، عن زياد، عن ميمونة ليس بينهما عثمان بن سعد. قلت: وقد أخرجه ابن منده من الوجهين، وترجم لهما كما ترجم ابن السكن: ميمونة مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكن زاد عليه: أنها روى عنها علي بن أبي طالب ولم يسق روايته عنها، ثم ساق حديث: " عتق ولد الزنى " ؛ لكون الراوي قال: عن ميمونة مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث التعوذ من عذاب القبر، من طريق طارق بن القاسم بن عبد الرحمن، وفيه: عن ميمونة. حسب، ثم ترجم لميمونة بنت سعد، خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأورد حديث محمد بن هلال، عن أبيه أنه سمع ميمونة بنت سعد، قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من أجمع الصوم من الليل، فليصم. الحديث. ومن طريق أيوب بن خالد، عن ميمونة بنت سعد، وكانت تخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث الرافلة في الزينة ؛ فاتفق ابن السكن وابن منده، وأبو عمر على أنهما اثنتان. وخالفهم أبو نعيم ؛ فقال: عندي أنهما واحدة، وصوبه ابن الأثير، وبذلك صدر المزي في " التهذيب " كلامه، ثم قال: وقيل: إنهما اثنتان. قلت: قول ابن السكن في الثانية: وليست بنت سعد، مع أنه أورد لها حديث الصلاة في بيت المقدس، يشعر بأنه لم يقع في روايته منسوبة لسعد، لكنها وقعت كذلك في رواية أخرجه، فهذا يقوي قول أبي نعيم: إنهما واحدة، ثم ذكر ابن منده ميمونة ثالثة، فقال: ميمونة غير منسوبة، روت عنها آمنة بنت عمر بن عبد العزيز. وساق من طريق علي بن ميمون الرقي، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد بن يزيد، عن آمنة بنت عمر، عنها أنها قالت: يا رسول الله، أفتنا عن الصدقة ؟ قال: إنها حجاب من النار، قالت: أفتنا عن ثمن الكلب ؟ قال: طعمة جاهلية، قالت: أفتنا عن عذاب القبر ؟ قال: من أمر البول. وأورده أبو نعيم من طريق إسحاق بن زريق، عن عثمان بهذا السند، فقال: عن ميمونة بنت سعد، وساق حديثا آخر لفظه: أفتنا عن السرقة، فقال: من أكلها وهو يعلم ؛ فقد شرك في إثمها وعارها. ومن طريق عمرو بن هشام، عن عثمان به: أفتنا عن الغسل من الجنابة، كم يكفي الرأس ؟ قال: ثلاث حثيات. قال أبو نعيم: أفردها ابن منده، وأورد الطبراني حديثها في مسند ميمونة بنت سعد. قلت: والذي يغلب على الظن: أن الثلاثة واحدة. [الإصابة في تمييز الصحابة (14/ 225)]
الذهبى
صحابية [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (5/ 215)]
المزي
وقيل: إن التي روى عنها زياد بن أبي سودة، وأخوه عثمان بن أبي سودة - ميمونة أخرى، فالله أعلم [تهذيب الكمال (35/ 313)]