للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: نعيم بن حماد المروزي (نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك)
الشهرة: الفارض
اللقب: الأعور
الكنية: أبو عبد الله
النسب: الخزاعي، المروزي، الفارض، الأعور، الرفاء
بلد الإقامة: مصر
علاقات الراوي: كان كاتبا لأبي عصمة: نوح بن أبي مريم
تاريخ الوفاة: 227هـ، أو 228 هـ، 229هـ
بلد الوفاة: بغداد، أو: سر من رأى
بلد الرحلة: العراق
طبقة رواة التقريب: العاشرة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرا، فقيه عارف بالفرائض
الرتبة عند الذهبي: الحافظ

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه: محله الصدق. وقال أيضا: قلت له نعيم بن حماد، وعبدة بن سليمان أيهما أحب إليك؟ قال: ما أقربهما [تهذيب الكمال (29/ 466)]
نا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول ذلك، وسألته عنه فقال: محله الصدق، قلت له: نعيم بن حماد، وعبدة (156 م 6) بن سليمان أيهما أحب إليك قال: ما أقربهما. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 463)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان نعيم كاتبا لأبي عصمة، وهو شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء، ومنه تعلم نعيم بن حماد [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
قال المروذي عن أحمد: سمعنا نعيم بن حماد ونحن نتذاكر على باب هشيم المقطعات، فقال: جمعتم المسند ؟ فعنينا به من يومئذ [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثني عبد العزيز بن سلام، حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى قال: سمعت أحمد ويحيى يقولان: نعيم بن حماد معروف بالطلب، ثم ذمه يحيى فقال: إنه يروي عن غير الثقات [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
وقال أيضا: حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عبد العزيز بن سلام، حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى، سمعت أحمد، ويحيى بن معين يقولان: نعيم معروف بالطلب، ثم ذمه [يحيى] بأنه يروي عن غير الثقات [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال أحمد بن حنبل: أول من رأينا يتبع المسند نعيم بن حماد، وقال: حدث عن روح بن القاسم، عن مالك بن سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، وعبد الله، والأوزاعي، وابن أبي ذئب، وابن عيينة، وما جمع عن هؤلاء المشايخ أحد غيره [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
وقال أيضا، حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد العزيز بن سلام، قال: حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى، قال: سمعت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين يقولان: نعيم بن حماد معروف بالطلب، ثم ذمه يحيى فقال: إنه يروي عن غير الثقات [تهذيب الكمال (29/ 466)]
ثنا يحيى بن زكريا بن حيوة، حدثني علي بن كيسان، ثنا محمد بن إدريس المكي قال: وأخبرني رجل من إخواننا من أهل بغداد قال: قال أحمد بن حنبل: قدم علينا نعيم بن حماد فصحبنا على طلب المسند [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
وقال الميموني عن أحمد: أول من عرفناه بكتب المسند نعيم [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال ابن عدي: حدثنا زكريا بن يحيى البستي، سمعت يوسف بن عبد الله الخوارزمي يقول: سألت أحمد عنه فقال: لقد كان من الثقات. [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
سمعت زكريا بن يحيى البستي يقول: ثنا يوسف بن عبد الله الخوارزمي قال: سألت أحمد بن حنبل، عن نعيم بن حماد، فقال: لقد كان من الثقات [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت زكريا بن يحيى البستي يقول: سمعت يوسف بن عبد الله الخوارزمي: قال سألت أحمد بن حنبل عن نعيم بن حماد، فقال: لقد كان من الثقات [تهذيب الكمال (29/ 466)]
ابن أبي حاتم الرازي
وقال ابن أبي حاتم: محله الصدق [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
ابن حبان
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: ربما أخطأ ووهم [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: ربما أخطأ ووهم [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
ربما أخطأ ووهم [الثقات (9/ 219)]
ابن حجر
صدوق يخطئ كثيرا، فقيه عارف بالفرائض [تقريب التهذيب (1/ 1006)]
رأى الحسين بن واقد [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
ابن عدي
وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه، وقال: باقي حديثه مستقيم [تقريب التهذيب (1/ 1006)]
قال ابن عدي: وابن حماد متهم فيما يقوله لصلابته في أهل الرأي. [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وأورد له ابن عدي أحاديث مناكير، وقال: ولنعيم غير ما ذكرت، وقد أثنى عليه قوم وضعفه قوم، وكان أحد من يتصلب في السنة، ومات في محنة القرآن في الحبس، وعامة ما أنكر عليه هو الذي ذكرته، وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيما [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
ولنعيم بن حماد غير ما ذكرت، وقد أثنى عليه قوم، وضعفه قوم، وكان ممن يتصلب في السنة، ومات في محنة القرآن في الحبس، وعامة ما أنكر عليه هو هذا الذي ذكرته، وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيما [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
وقال ابن عدي بعد أن أورد هذا الحديث من رواية سويد بن سعيد عن عيسى: هذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، رواه عن عيسى بن يونس، فتكلم الناس فيه، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بن المبارك، ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث. [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
البخاري
قال الحاكم لما خرج حديثه، وفي «المدخل»: احتج محمد بنعيم بن حماد، وقد ضعفه أبو عبد الرحمن وغيره [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
وقال صاحب الزهرة: روى عنه - يعني البخاري - حديثين [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
الحسن بن محمد اليونارتي
وروى الحافظ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم اليونارتي بإسناده، عن عباس بن محمد الدوري، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: حضرنا نعيم بن حماد بمصر، فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه، قال: فقرأ ساعة ثم، قال: حدثنا ابن المبارك، عن ابن عون بأحاديث، قال يحيى: فقلت له: ليس هذا عن ابن المبارك ؟ فغضب، وقال ترد علي ؟ قال قلت: إي والله أرد عليك أريد زينك، فأبى أن يرجع فلما رأيته هكذا لا يرجع قلت: لا والله ما، سمعت أنت هذا من ابن المبارك قط، ولا سمعها ابن المبارك من ابن عون قط، فغضب وغضب من كان عنده من أصحاب الحديث، وقام نعيم، فدخل البيت، فأخرج صحائف فجعل يقول: وهي بيده أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين ليس أمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكريا غلطت، وكانت صحائف فغلطت فجعلت أكتب من حديث ابن المبارك، عن ابن عون، وإنما روى هذه الأحاديث، عن ابن عون غير ابن المبارك. قال الحافظ أبو نصر: ومما يدل على ديانة نعيم، وأمانته رجوعه إلى الحق لما نبه على سهوه، وأوقف على غلطه، فلم يستنكف عن قبول الصواب؛ إذ الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، والمتمادي في الباطل لم يزدد من الصواب إلا بعدا [تهذيب الكمال (29/ 466)]
الذهبى
الحافظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 400)]
العجلي
وقال العجلي: نعيم بن حماد، مروزي ثقة [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال أحمد بن صالح [ق173\أ] العجلي: مروزي ثقة، قال لي: وضعت ثلاثة كتب على الجهمية، أكتبها ؟ قلت: لا، قال: لم ؟ قلت: أخاف أن يقع بقلبي منها شيء، قال: تركها والله خير لك، قلت: فلم تدعوني إلى شيء تركه خير لي، فأبيت أن أكتبها. وسألته قلت: يسرك أنك شهدت صفين ؟ قال: لا، قالوا لك: لا بد أن تكون مع أحد الفريقين، قال: إن كان ولا بد، فمع علي [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
وقال العجلي: نعيم بن حماد مروزي ثقة [تهذيب الكمال (29/ 466)]
العقيلي
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: كان صدوقا، أدخله العقيلي في الصحيح، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها، وله مذهب سوء في القرآن: كان يجعل القرآن قرائن، فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله تعالى، والذي بأيدي الناس مخلوق [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
الدارقطني
وقال الدارقطني: إمام في السنة، كثير الوهم [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
محمد بن سعد
وقال محمد بن سعد: طلب الحديث كثيرا بالعراق والحجاز، ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة المعتصم، فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب، فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
مسعود بن علي السجزي
وقال السجزي في كتابه «المختلف والمؤتلف»: معروف [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
مسلمة بن القاسم
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: كان صدوقا، أدخله العقيلي في الصحيح، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها، وله مذهب سوء في القرآن: كان يجعل القرآن قرائن، فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله تعالى، والذي بأيدي الناس مخلوق [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
وقال مسلمة بن قاسم: كان صدوقا وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها، وله مذهب سوء في القرآن، كان يجعل القرآن قرآنين، فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله تعالى، والذي بأيدي الناس مخلوق. انتهى، كأنه يريد الذي في أيدي الناس ما يتلونه بألسنتهم ويكتبونه بأيديهم، ولا شك أن المداد والورق والكاتب والتالي وصوته، كل مخلوق، وأما كلام الله سبحانه وتعالى، فإنه غير مخلوق قطعا [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
يحيى بن معين
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثني عبد العزيز بن سلام، حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى قال: سمعت أحمد ويحيى يقولان: نعيم بن حماد معروف بالطلب، ثم ذمه يحيى فقال: إنه يروي عن غير الثقات [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
وقال أيضا: حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عبد العزيز بن سلام، حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى، سمعت أحمد، ويحيى بن معين يقولان: نعيم معروف بالطلب، ثم ذمه [يحيى] بأنه يروي عن غير الثقات [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وروى الحافظ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم اليونارتي بإسناده، عن عباس بن محمد الدوري، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: حضرنا نعيم بن حماد بمصر، فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه، قال: فقرأ ساعة ثم، قال: حدثنا ابن المبارك، عن ابن عون بأحاديث، قال يحيى: فقلت له: ليس هذا عن ابن المبارك ؟ فغضب، وقال ترد علي ؟ قال قلت: إي والله أرد عليك أريد زينك، فأبى أن يرجع فلما رأيته هكذا لا يرجع قلت: لا والله ما، سمعت أنت هذا من ابن المبارك قط، ولا سمعها ابن المبارك من ابن عون قط، فغضب وغضب من كان عنده من أصحاب الحديث، وقام نعيم، فدخل البيت، فأخرج صحائف فجعل يقول: وهي بيده أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين ليس أمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكريا غلطت، وكانت صحائف فغلطت فجعلت أكتب من حديث ابن المبارك، عن ابن عون، وإنما روى هذه الأحاديث، عن ابن عون غير ابن المبارك. قال الحافظ أبو نصر: ومما يدل على ديانة نعيم، وأمانته رجوعه إلى الحق لما نبه على سهوه، وأوقف على غلطه، فلم يستنكف عن قبول الصواب؛ إذ الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، والمتمادي في الباطل لم يزدد من الصواب إلا بعدا [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال أبو زرعة: الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم، فيحلون الحرام ويحرمون الحلال. قال: هذا حديث صفوان بن عمرو حديث معاوية. قال أبو زرعة: قلت ليحيى بن معين: في حديث نعيم هذا، وسألته عن صحته، فأنكره قلت: من أين يؤتى؟ قال: شبه له. وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي: سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث، فقال: ليس له أصل، قلت: فنعيم بن حماد؟ قال: نعيم ثقة، قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال شبه له. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب وافق نعيما على روايته هذه عبد الله بن جعفر الرقي، وسويد بن سعيد الحدثاني، وقيل: عن عمرو بن عيسى بن يونس كلهم عن عيسى. وقال أبو أحمد بن عدي في حديث سويد بن سعيد: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد. رواه عن عيسى بن يونس فتكلم الناس فيه - يعني من أجله، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري. قال الحافظ أبو بكر: وروي عن عبد الله بن وهب، وعن محمد بن سلام المنبجي جميعا، عن عيسى بن يونس ثم ساقه بإسناده عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه عبد الله بن وهب، عن عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، وعن محمد بن سلام، عن عيسى، عن حريز بإسناده. ثم قال: حدثني محمد بن علي الصوري، قال: قال لي عبد الغني بن سعيد الحافظ، وذكر حديث عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، من حديث نعيم بن حماد، ومن حديث أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه، ومن حديث محمد بن سلام المنبجي جميعا عن عيسى بن يونس فقال: كل من حدث به عن عيسى بن يونس غير نعيم بن حماد فإنما أخذه من نعيم، وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد عند كثير من أهل العلم بالحديث إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم، فأما حديث ابن وهب فبليته من ابن أخيه لا منه، لأن الله عز وجل قد رفعه عن ادعاء مثل هذا، ولأن حمزة بن محمد حدثني، عن عليك الرازي، أنه رأى هذا الحديث ملحقا بخط طري في قنداق من قنادق ابن وهب، لما أخرجه إليه بحشل ابن أخي ابن وهب، وأما محمد بن سلام فليس بحجة [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ في حديث شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري: كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمراء، والزهري إذا قال كان فلان يحدث فليس هو سماعا، قال: وقد روى هذا الحديث نعيم بن حماد، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن محمد بن جبير، عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وليس لهذا الحديث أصل، ولا يعرف من حديث ابن المبارك، ولا أدري من أين جاء به نعيم، وكان نعيم يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها، قال وسمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال: ليس في الحديث بشيء، ولكنه كان صاحب سنة [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال أبو زرعة: الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم، فيحلون الحرام ويحرمون الحلال. قال: هذا حديث صفوان بن عمرو حديث معاوية. قال أبو زرعة: قلت ليحيى بن معين: في حديث نعيم هذا، وسألته عن صحته، فأنكره قلت: من أين يؤتى؟ قال: شبه له. وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي: سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث، فقال: ليس له أصل، قلت: فنعيم بن حماد؟ قال: نعيم ثقة، قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال شبه له. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب وافق نعيما على روايته هذه عبد الله بن جعفر الرقي، وسويد بن سعيد الحدثاني، وقيل: عن عمرو بن عيسى بن يونس كلهم عن عيسى. وقال أبو أحمد بن عدي في حديث سويد بن سعيد: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد. رواه عن عيسى بن يونس فتكلم الناس فيه - يعني من أجله، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري. قال الحافظ أبو بكر: وروي عن عبد الله بن وهب، وعن محمد بن سلام المنبجي جميعا، عن عيسى بن يونس ثم ساقه بإسناده عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه عبد الله بن وهب، عن عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، وعن محمد بن سلام، عن عيسى، عن حريز بإسناده. ثم قال: حدثني محمد بن علي الصوري، قال: قال لي عبد الغني بن سعيد الحافظ، وذكر حديث عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، من حديث نعيم بن حماد، ومن حديث أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه، ومن حديث محمد بن سلام المنبجي جميعا عن عيسى بن يونس فقال: كل من حدث به عن عيسى بن يونس غير نعيم بن حماد فإنما أخذه من نعيم، وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد عند كثير من أهل العلم بالحديث إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم، فأما حديث ابن وهب فبليته من ابن أخيه لا منه، لأن الله عز وجل قد رفعه عن ادعاء مثل هذا، ولأن حمزة بن محمد حدثني، عن عليك الرازي، أنه رأى هذا الحديث ملحقا بخط طري في قنداق من قنادق ابن وهب، لما أخرجه إليه بحشل ابن أخي ابن وهب، وأما محمد بن سلام فليس بحجة [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال أيضا، حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد العزيز بن سلام، قال: حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى، قال: سمعت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين يقولان: نعيم بن حماد معروف بالطلب، ثم ذمه يحيى فقال: إنه يروي عن غير الثقات [تهذيب الكمال (29/ 466)]
قال يحيى بن معين: شبه له، فيروي ما ليس له أصل [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
قال: وسمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال: ليس في الحديث بشيء، ولكنه صاحب سنة [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم: حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: " تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة "، الحديث، فقال: هذا حديث صفوان بن عمرو، حديث معاوية، يعني أن إسناده مقلوب. قال أبو زرعة: وقلت لابن معين في هذا الحديث فأنكره، قلت: فمن أين يؤتى ؟ قال شبه له [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال محمد بن علي المروزي: سألت يحيى بن معين عنه فقال: ليس له أصل، قلت: فنعيم ؟ قال: ثقة، قلت: كيف يحدث ثقة بباطل ؟ قال: شبه له [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: ثقة. قال: فقلت له: إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من علي العسقلاني، فقال يحيى: أنا سألته فأنكر، وقال: إنما كان قد رث، فنظرت فما عرفت ووافق كتبي غيرت [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: أبو زكريا نعيم بن حماد ثقة صدوق، رجل صدق، أنا أعرف الناس به، كان رفيقي بالبصرة، كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث، قال أبو زكريا أنا قلت له قبل خروجي من مصر: هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني أي شيء هذه؟ قال يا أبا زكريا مثلك يستقبلني بهذا! فقلت: إنما قلت هذا من الشفقة عليك قال إنما كانت معي نسخ أصابها الماء فدرس بعض الكتاب، فكنت أنظر في كتاب هذا في الكلمة التي تشكل علي، فإذا كان مثل كتابي عرفته، فأما أن أكون كتبت منه شيئا قط، فلا والله الذي لا إله إلا هو، قال أبو زكريا: ثم قدم عليه ابن أخيه، وجاءه بأصول كتبه من خراسان، إلا أنه كان يتوهم الشيء، كذا يخطئ فيه فأما، هو فكان من أهل الصدق [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال عبد الخالق بن منصور: رأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في حديث أم الطفيل حديث الرؤية، ويقول: ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا الحديث [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، سمعت يحيى بن معين، وسئل عن نعيم بن حماد، فقال: ثقة قلت: إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من علي الخرساني العسقلاني، فقال يحيى: أنا سألته فقلت: أخذت كتب علي الصيدلاني فصححت منها؟ فأنكر، وقال إنما كان قد رث، فنظرت فما عرفت ووافق كتبي غيرت [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال علي بن حسين بن حبان [عن أبيه]: قال أبو زكريا: نعيم بن حماد صدوق ثقة رجل صدق، أنا أعرف الناس به، كان رفيقي بالبصرة، وقد قلت له قبل خروجي من مصر: هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني ؟ فقال: إنما كانت معي نسخ أصابها الماء فدرس بعضها، فكنت أنظر في كتابه في الكلمة تشكل علي، فأما أن أكون كتبت منه شيئا قط فلا. قال ابن معين: ثم قدم عليه ابن أخيه بأصول كتبه، إلا أنه كان يتوهم الشيء فيخطئ فيه، وأما هو فكان من أهل الصدق [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
صالح جزرة
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ في حديث شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري: كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمراء، والزهري إذا قال كان فلان يحدث فليس هو سماعا، قال: وقد روى هذا الحديث نعيم بن حماد، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن محمد بن جبير، عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وليس لهذا الحديث أصل، ولا يعرف من حديث ابن المبارك، ولا أدري من أين جاء به نعيم، وكان نعيم يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها، قال وسمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال: ليس في الحديث بشيء، ولكنه كان صاحب سنة [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال صالح بن محمد الأسدي في حديث شعيب عن الزهري: كان محمد بن جبير يحدث عن معاوية في الأمراء من قريش، والزهري إذا قال: كان فلان يحدث، فليس هو سماعا، قال: وقد روى هذا الحديث نعيم بن حماد عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن محمد بن جبير عن معاوية نحوه، وليس لهذا الحديث أصل [ولا يعرف من حديث] ابن المبارك، ولا أدري من أين جاء به نعيم، وكان نعيم يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال أبو علي صالح بن محمد: كان يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
عبد الغني بن سعيد الأزدي
وقال عبد الغني بن سعيد المصري: كل من حدث به عن عيسى بن يونس، غير نعيم بن حماد، فإنما أخذه من نعيم، وبهذا الحديث سقط نعيم عند كثير من أهل العلم بالحديث، إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
الدولابي
وقال أبو بشر الدولابي: نعيم بن حماد ضعيف، قاله النسائي. وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
وقال ابن عدي: قال لنا ابن حماد، يعني الدولابي: نعيم يروي عن ابن المبارك. قال النسائي: ضعيف. وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات في ثلب أبي حنيفة، كلها كذب. [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
قال لنا ابن حماد يروي عن ابن المبارك ضعيف، قاله أحمد بن شعيب. قال ابن حماد: قال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات عن العلماء في ثلب أبي حنيفة مزورة كذب [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
النسائي
وقال النسائي: نعيم ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال أبو بشر الدولابي: نعيم بن حماد ضعيف، قاله النسائي. وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
وقال ابن عدي: قال لنا ابن حماد، يعني الدولابي: نعيم يروي عن ابن المبارك. قال النسائي: ضعيف. وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات في ثلب أبي حنيفة، كلها كذب. [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
قال لنا ابن حماد يروي عن ابن المبارك ضعيف، قاله أحمد بن شعيب. قال ابن حماد: قال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات عن العلماء في ثلب أبي حنيفة مزورة كذب [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
قال الحاكم لما خرج حديثه، وفي «المدخل»: احتج محمد بنعيم بن حماد، وقد ضعفه أبو عبد الرحمن وغيره [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
وقال النسائي: نعيم بن حماد ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال أبو علي النيسابوري: سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، ثم قيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة، فصار في حد من لا يحتج به [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال أبو علي النيسابوري الحافظ، سمعت أبا عبد الرحمن النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد، وتقدمه في العلم والمعرفة، والسنن ثم قيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة، فصار في حد من لا يحتج به [تهذيب الكمال (29/ 466)]
الحسين بن محمد بن أبي معشر الجزري
سمعت أبا عروبة يقول: كان نعيم بن حماد مظلم الأمر [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
ابن يونس المصري
وقال أبو سعيد بن يونس: حمل من مصر إلى العراق في المحنة، فأبى أن يجيبهم فسجن فمات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد، لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان، وكان يفهم الحديث، وروى أحاديث مناكير عن الثقات [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وزاد أبو سعيد قال: حمل من مصر إلى العراق في المحنة فامتنع أن يجيبهم، فسجن، فمات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى. وكان يفهم الحديث روى أحاديث مناكير عن الثقات [تهذيب الكمال (29/ 466)]
الأزدي
وقال أبو الفتح الأزدي: قالوا: كان يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب. انتهى. وقد تقدم نحو ذلك عن الدولابي، واتهمه ابن عدي في ذلك، وحاشى الدولابي أن يتهم، وإنما الشأن في شيخه الذي نقل ذلك عنه فإنه مجهول متهم، وكذلك من نقل عنه الأزدي بقوله: قالوا، فلا حجة في شيء من ذلك ؛ لعدم معرفة قائله، وأما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه، ولكن في حديثه أوهام معروفة، وقد قال فيه الدارقطني: إمام في السنة كثير الوهم [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال أبو الفتح الأزدي فيما ذكره أبو الفرج: قالوا: كان يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة. كلها كذب [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
أبو سعد السمعاني
وقال ابن السمعاني: كان يهم ويخطئ، ومن ينجو من ذلك، ثبت في المحنة [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
أبو العرب محمد بن أحمد
وذكره أبو العرب، وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
أبو القاسم البلخي
وذكره أبو العرب، وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
أبو داود السجستاني
وقال الآجري عن أبي داود: عند نعيم نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ليس لها أصل [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل [تهذيب الكمال (29/ 466)]
أبو زرعة الدمشقي
وقال أبو زرعة: الدمشقي يصل أحاديث يوقفها الناس [تهذيب الكمال (29/ 466)]
أبو أحمد الحاكم
وقال أبو أحمد الحاكم: ربما يخالف في بعض حديثه، وقد مضى أن ابن عدي تتبع ما وهم فيه، فهذا فصل القول فيه [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
وقال أبو أحمد الحاكم: ربما يخالف في بعض حديثه [إكمال تهذيب الكمال (12/ 65)]
ابن أبي مصعب
ثنا أحمد بن عيسى بن محمد المروزي إجازة مشافهة، ثنا ابن أبي مصعب، قال نعيم بن حماد الفارض منزله على الماء جار في السكة التي تنسب إلى أبي حمزة السكري، وضع كتب الرد على أبي حنيفة، وناقض محمد بن الحسن، ووضع ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية، وكان من أعلم الناس بالفرائض [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
الخطيب البغدادي
وقال أبو زرعة: الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم، فيحلون الحرام ويحرمون الحلال. قال: هذا حديث صفوان بن عمرو حديث معاوية. قال أبو زرعة: قلت ليحيى بن معين: في حديث نعيم هذا، وسألته عن صحته، فأنكره قلت: من أين يؤتى؟ قال: شبه له. وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي: سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث، فقال: ليس له أصل، قلت: فنعيم بن حماد؟ قال: نعيم ثقة، قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال شبه له. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب وافق نعيما على روايته هذه عبد الله بن جعفر الرقي، وسويد بن سعيد الحدثاني، وقيل: عن عمرو بن عيسى بن يونس كلهم عن عيسى. وقال أبو أحمد بن عدي في حديث سويد بن سعيد: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد. رواه عن عيسى بن يونس فتكلم الناس فيه - يعني من أجله، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري. قال الحافظ أبو بكر: وروي عن عبد الله بن وهب، وعن محمد بن سلام المنبجي جميعا، عن عيسى بن يونس ثم ساقه بإسناده عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه عبد الله بن وهب، عن عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، وعن محمد بن سلام، عن عيسى، عن حريز بإسناده. ثم قال: حدثني محمد بن علي الصوري، قال: قال لي عبد الغني بن سعيد الحافظ، وذكر حديث عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، من حديث نعيم بن حماد، ومن حديث أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه، ومن حديث محمد بن سلام المنبجي جميعا عن عيسى بن يونس فقال: كل من حدث به عن عيسى بن يونس غير نعيم بن حماد فإنما أخذه من نعيم، وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد عند كثير من أهل العلم بالحديث إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم، فأما حديث ابن وهب فبليته من ابن أخيه لا منه، لأن الله عز وجل قد رفعه عن ادعاء مثل هذا، ولأن حمزة بن محمد حدثني، عن عليك الرازي، أنه رأى هذا الحديث ملحقا بخط طري في قنداق من قنادق ابن وهب، لما أخرجه إليه بحشل ابن أخي ابن وهب، وأما محمد بن سلام فليس بحجة [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال الخطيب: يقال: إنه أول من جمع المسند [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
دحيم
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم: حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: " تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة "، الحديث، فقال: هذا حديث صفوان بن عمرو، حديث معاوية، يعني أن إسناده مقلوب. قال أبو زرعة: وقلت لابن معين في هذا الحديث فأنكره، قلت: فمن أين يؤتى ؟ قال شبه له [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
المزي
رأى الحسين بن واقد [تهذيب الكمال (29/ 466)]
عبد الله بن المبارك
وقال ابن المبارك: نعيم هذا جاء لأمر كبير، يريد أن يبطل النكاح نكاحا قد عقد، ويبطل بيوعا تقدمت، وقوم توارثوا على هذا ثم خرج إلى مصر، فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة وكتبوا عنه بها، وحمل إلى العراق في امتحان القرآن مخلوق مع البويطي مقيدين، فمات نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة سبع وعشرين كذا قال: سبع وعشرين، وإنما مات سنة تسع وعشرين [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
وقال العباس بن مصعب: وضع كتبا [في الرد] على محمد بن الحسن وشيخه، وكتبا في الرد على الجهمية، وكان من أعلم الناس بالفرائض، فقال ابن المبارك: قد جاء نعيم هذا بأمر كبير، قال: ثم خرج إلى مصر فأقام بها إلى أن حمل في المحنة هو والبويطي، فمات نعيم سنة سبع وعشرين [تهذيب التهذيب (4/ 233)]
محمد بن الهيثم بن حماد القنطري
قال أبو الأحوص: رفع نعيم هذا الحديث فقلت له: لا ترفعه ؛ فإنما هو من قول أبي هريرة، فأوقفه على أبي هريرة. قال الشيخ: وهذا أيضا منه منكر مرفوع بهذا الإسناد [الكامل في الضعفاء (8/ 251)]
عباس بن مصعب المروزي
وقال محمد بن عيسى بن محمد المروزي، عن أبيه، حدثنا العباس بن مصعب، قال: نعيم بن حماد الفارض، وضع كتبا في الرد على أبي حنيفة، وناقض محمد بن الحسن، ووضع ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية، وكان من أعلم الناس بالفرائض، فقال ابن المبارك: نعيم هذا قد جاء بأمر كبير يريد أن يبطل نكاحا قد عقد ويبطل بيوعا قد تقدمت، وقوم توالدوا على هذا ثم خرج إلى مصر، فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة، وكتبوا عنه بها، وحمل إلى العراق في امتحان القرآن مخلوق، مع البويطي مقيدين، فمات نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة سبع وعشرين ومائتين [تهذيب الكمال (29/ 466)]
وقال العباس بن مصعب: وضع كتبا [في الرد] على محمد بن الحسن وشيخه، وكتبا في الرد على الجهمية، وكان من أعلم الناس بالفرائض، فقال ابن المبارك: قد جاء نعيم هذا بأمر كبير، قال: ثم خرج إلى مصر فأقام بها إلى أن حمل في المحنة هو والبويطي، فمات نعيم سنة سبع وعشرين [تهذيب التهذيب (4/ 233)]