الاسم: وكيع بن الجراح بن مليح
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو سفيان
النسب: الرؤاسي, النيسابوري، الكوفي, الحافظ، الأعور، القيسي، وقيل: الصغد
بلد الإقامة: العراق، الكوفة
علاقات الراوي: أمه: أم وكيع بنت عمرة بن شداد بن ثور من الرؤاسية، وأخوه: مليح بن الجراح بن مليح، وأولاده: أحمد، وسفيان، و عبيد، ومليح. ومستمليه محمد بن أبان البلخي
المذهب العقدي: قال مروان بن معاوية: رافضي، ورده ابن معين
تاريخ الميلاد: 127هـ، أو 128هـ، أو 129هـ
تاريخ الوفاة: 196هـ، أو 197هـ، أو 198هـ
بلد الميلاد: أبة
بلد الوفاة: فيد في طريق مكة
طبقة رواة التقريب: من كبار التاسعة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ عابد
الرتبة عند الذهبي: أحد الأعلام، قال أحمد: ما رأيت أوعى للعلم منه ولا أحفظ، كان أحفظ من ابن مهدي، وقال حماد بن زيد: لو شئت لقلت: إنه أرجح من سفيان. وقال أحمد: لما ولي حفص بن غياث القضاء هجره وكيع
الجرح والتعديل:
إبراهيم بن شماس السمرقندي
وقال داود بن رشيد، عن إبراهيم بن شماس السمرقندي: لو تمنيت كنت أتمنى عقل ابن المبارك وورعه، وزهد ابن فضيل ورقته، وعبادة وكيع وحفظه، وخشوع عيسى بن يونس، وصبر حسين الجعفي ؛ صبر ولم يتزوج ولم يدخل في شيء من أمر الدنيا [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال داود بن رشيد عن إبراهيم بن شماس: كنت أتمنى عقل ابن المبارك وورعه وزهد فضيل ورقته، وعبادة وكيع وحفظه، وخشوع عيسى بن يونس، وصبر حسين بن علي الجعفي [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
أبو بكر بن عياش
نا عبد الرحمن، نا أحمد بن أبي الحواري قال: قلت لأبي بكر بن عياش: حدثنا قال: قد كبرنا، ونسينا الحديث. اذهب إلى وكيع في بني رؤاس [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
وقال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأبي بكر بن عياش: حدثنا. قال: قد كبرنا ونسينا الحديث، اذهب إلى وكيع في بني رؤاس [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال قتيبة بن سعيد: ألحوا يوما على أبي بكر بن عياش فقال: ما تريدون عليكم بهذا الغلام الذي في بني رؤاس ؛ عنى به وكيعا [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأبي بكر بن عياش: حدثنا، قال: قد كبرنا ونسينا، اذهبوا إلى وكيع. وقال قتيبة عن أبي بكر نحوه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأبي بكر بن عياش: حدثنا، قال: قد كبرنا ونسينا، اذهبوا إلى وكيع. وقال قتيبة عن أبي بكر نحوه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
أبو حاتم الرازي
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن وكيع، عن الأعمش أحب إليك ؟ أو ابن داود ؟ فقال: وكيع أحفظ من ابن داود الخريبي، وأحفظ من ابن المبارك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
نا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: وقيل له: قال يحيى بن معين: وكيع أحب إلي في سفيان من عبد الرحمن بن مهدي. قلت لأبي: أيهما أحب إليك ؟ قال: عبد الرحمن ثبت، ووكيع ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
أبو داود السجستاني
وقال أبو داود: كان أبوه على بيت المال فكان إذا روى عنه قرنه بآخر [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
قال أبو داود: كان ابن المبارك نافر وكيعا قبل أن يموت بعشرين سنة، فكان لا يكلمه، قلت: حدث عنه ؟ قال: لا [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال أبو داود: ما رئي لوكيع قط كتاب، ولا لهشيم، ولا لحماد ولا لمعمر [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال الآجري، قلت لأبي داود: أيما أثبت وكيع أو ابن أبي زائدة ؟ قال: وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وسئل أبو داود: أيما أحفظ وكيع أو عبد الرحمن ؟ فقال: وكيع، وعبد الرحمن أقل وهما، وكان أتقن، قال أبو داود: التقى وكيع وعبد الرحمن في المسجد الحرام، فتوافقا حتى جاء أذان الصبح [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
قال أبو داود: ما رئي لوكيع كتاب قط، وأملى عليهم حديث سفيان عن الشيوخ، ثم قال: لا عدت إلى هذا المجلس أبدا [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وفي «سؤالات الآجري »: سألت أبا داود: أيما أثبت: وكيع، أو ابن أبي زائدة ؟ قال: وكيع أثبت، وسألته عن سماع وكيع فقال: بعد الهزيمة، وسمعت صالحا الخندقي، قال: سمعت وكيعا قال: كنا ندخل على سعيد فنسمع، فما كان من صحيح حديثه أخذناه، وما لم يكن صحيحا طرحناه، وسمعت أبا داود يقول: قال ابن جريج: لوكيع باكرت العلم، وكان لوكيع ثمان عشرة سنة، وسمع من ابن جريج بالكوفة. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الصمد بن سليمان: سألت أحمد عن يحيى بن سعيد، وابن مهدي ووكيع، وأبي نعيم، فقال: ما رأيت أحفظ من وكيع وكفاك بعبد الرحمن معرفة وإتقانا، وما رأيت أوزن لقوم من غير محاباة ولا أشد تثبتا في الرجال من يحيى، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال تميم بن محمد الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عليكم بمصنفات وكيع [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال أبو أحمد بن حنبل: ما كتبت عن أحد ما كتبت عن وكيع [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
نا عبد الرحمن، أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد] بن حنبل فيما كتب إلي قال: سمعت أبي يقول: كان وكيع مطبوع الحفظ، كان حافظا حافظا، وكان وكيع أحفظ من عبد الرحمن من مهدي كثيرا كثيرا [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
وقال علي بن عثمان النفيلي: قلت لأحمد: إن أبا قتادة يتكلم في وكيع، قال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال يعقوب بن سفيان: سئل أحمد إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن، بقول من نأخذ ؟ فقال: عبد الرحمن نوافق [أكثر] ، ويسلم عليه السلف ويجتنب شرب النبيذ [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: أيما أثبت عندك وكيع بن الجراح أو يزيد ؟ قال: ما منهما بحمد الله إلا ثبت. قلت فأيهما أصلح عندك في الأبدان ؟ قال: ما منهما بحمد الله إلا صالح إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأيت أحدا أوعى للعلم ولا أشبه بأهل النسك من وكيع [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد بن حنبل عن وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، فقال: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال علي بن عثمان النفيلي، قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة يتكلم في وكيع بن الجراح، وعيسى بن يونس، وابن المبارك، فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وكان أحمد بن حنبل يفضله، وكانت أخلاقه حسنة، وكان ناسكا أديبا صاحب سنة، وكان لا يرفع طرفه إلى السماء [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما رأيت أوعى للعلم من وكيع ولا أحفظ منه. قال: وسمعت أبي يقول: كان مطبوع الحفظ، وكان وكيع حافظا حافظا، وكان أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرا كثيرا. وقال في موضع آخر: ابن مهدي أكثر تصحيفا من وكيع، ووكيع أكثر خطأ منه. وقال في موضع آخر: أخطأ وكيع في خمس مائة حديث [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما رأيت أوعى للعلم من وكيع، ولا أحفظ من وكيع، ما رأيت وكيعا شك في حديث إلا يوما واحدا، ولا رأيت مع وكيع كتابا ولا رقعت قط. وقال في موضع آخر: سمعت أبي يقول: كان وكيع مطبوع الحفظ، كان وكيع حافظا حافظا، وكان وكيع أحفظ من عبد الرحمن بن مهدي كثيرا كثيرا. وقال في موضع آخر: سمعت أبي يقول: ابن مهدي أكثر تصحيفا من وكيع، ووكيع أكثر خطأ من ابن مهدي، ووكيع قليل التصحيف. وقال في موضع آخر: سمعت أبي يقول: أخطأ وكيع في خمس مائة حديث [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع. قال: فذكرت ذلك ليحيى بن معين فقال: الثبت بالعراق وكيع [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال محمد بن عامر المصيصي: سألت أحمد: وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد ؟ قال: وكيع، قلت: لم ؟ قال: كان وكيع صديقا لحفص بن غياث، فلما ولي القضاء هجره، وكان يحيى بن سعيد صديقا لمعاذ بن معاذ فلما ولي القضاء لم يهجره. وحكى محمد بن علي الوراق عن أحمد مثل ذلك سواء في وكيع وابن مهدي، وزاد: قد عرض على وكيع القضاء فامتنع منه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال بشر بن موسى عن أحمد: ما رأيت مثل وكيع في الحفظ والإسناد والأبواب، مع خشوع وورع. وحكى إبراهيم الحربي عن أحمد نحو ذلك، وزاد: ويذاكر بالفقه فيحسن ولا يتكلم في أحد [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أبو حاتم: أشهد على أحمد يقول: الثبت عندنا بالعراق وكيع، ويحيى وعبد الرحمن. وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل يقول، فذكر مثله. قال: فذكرت ذلك لابن معين فقال: الثبت بالعراق وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أبو حاتم: أشهد على أحمد يقول: الثبت عندنا بالعراق وكيع، ويحيى وعبد الرحمن. وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل يقول، فذكر مثله. قال: فذكرت ذلك لابن معين فقال: الثبت بالعراق وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع. قال: فذكرت ذلك ليحيى بن معين فقال: الثبت بالعراق وكيع [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وفي «علل» عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: وكيع لم يسمع من ابن المسيب، ولا من عبيد الله بن عمر شيئا، زاد عبد الله: ولم يدركه، قال أبي: ولم يسمع من عثمان بن الأسود شيئا [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: سئل أحمد بن حنبل إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ ؟ فقال عبد الرحمن: نوافق أكثر وخاصة في سفيان كان معنيا بحديث سفيان، وعبد الرحمن يسلم عليه السلف، ويجتنب شرب المسكر، وكان لا يرى أن يزرع في أرض الفرات [تهذيب الكمال (30/ 462)]
قال أحمد: ما رأيت أوعى للعلم منه ولا أحفظ، كان أحفظ من ابن مهدي، وقال حماد بن زيد: لو شئت لقلت: إنه أرجح من سفيان. وقال أحمد: لما ولي حفص بن غياث القضاء هجره وكيع [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 451)]
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: سمعت أحمد بن حنبل ذكر يوما وكيعا، فقال: ما رأت عيناي مثله قط، يحفظ الحديث جيدا، ويذاكر بالفقه فيحسن، مع ورع واجتهاد، ولا يتكلم في أحد [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، والفضل بن دكين، فقال: ما رأيت أحدا أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمن بن مهدي معرفة وإتقانا، وما رأيت رجلا أوزن بقوم من غير محاباة ولا أشد تثبتا في أمور الرجال من يحيى بن سعيد، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ، وهو عندي صدوق ثقة بموضع الحجة في الحديث [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال أحمد بن الحسن الترمذي عن أحمد: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن بن مهدي إمام [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أحمد بن سهل بن بحر عن أحمد: كان وكيع إمام المسلمين في وقته [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أبو حاتم الرازي: أشهد على أحمد بن حنبل أنه قال: الثبت عندنا بالعراق وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال محمد بن علي الوراق: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: أيما أحب إليك وكيع بن الجراح أو عبد الرحمن بن مهدي ؟ قال: أما وكيع فصديقه حفص بن غياث، لما ولي القضاء ما كلمه وكيع حتى مات، وأما عبد الرحمن فصديقه معاذ بن معاذ لما ولي القضاء ما زال عبد الرحمن صديقه حتى مات، وقد عرض على وكيع القضاء فامتنع منه [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال بشر بن موسى الأسدي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت رجلا قط مثل وكيع في العلم والحفظ والإسناد والأبواب، مع خشوع وورع [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال صالح بن أحمد: قلت لأبي: أيما أثبت عندك وكيع أو يزيد ؟ قال: ما منهما بحمد الله تعالى إلا ثبت، قلت: فأيهما أصلح ؟ قال: ما منهما إلا صالح، إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأيت أحدا أوعى للعلم منه ولا أشبه بأهل النسك منه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال عباس الدوري: ذاكرت أحمد بن حنبل بحديث من حديث شعبة، فقال لي: من حدثك بهذا ؟ فقلت: شبابة بن سوار. قال: لكن حدثني من لم تر عيناك مثله وكيع بن الجراح [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال أحمد بن سهل بن بحر النيسابوري: دخلت على أحمد بن حنبل بعد المحنة فسمعته يقول: كان وكيع بن الجراح إمام المسلمين في وقته. [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال المروذي: قلت لأحمد: من أصحاب سفيان ؟ قال: وكيع، ويحيى، وعبد الرحمن، وأبو نعيم. قلت: قدمت وكيعا ؟ قال: وكيع شيخ [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أبو بكر المروذي: قلت، يعني لأحمد بن حنبل: من أصحاب الثوري ؟ قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم. قلت: قدمت وكيعا على عبد الرحمن ؟ قال: وكيع شيخ [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال محمد بن عامر المصيصي: سألت أحمد بن حنبل: وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد ؟ فقال: وكيع أحب إلي. فقلت له: كيف فضلت وكيعا على يحيى بن سعيد، ويحيى بن سعيد ومكانه من العلم والحفظ والإتقان ما قد علمت ؟ فقال: وكيع كان صديقا لحفص بن غياث، فلما ولي القضاء حفص بن غياث هجره وكيع ولم يكلمه بعد ذلك، وأن يحيى بن سعيد كان صديقا لمعاذ بن معاذ، فلما تولى القضاء معاذ بن معاذ لم يهجره يحيى بن سعيد [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد، وبعده عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرحمن أفقه الرجلين. قيل له: فوكيع وأبو نعيم ؟ قال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأساميهم وبالرجال، ووكيع أفقه، وعبد الله بن إدريس في ورعه وفضله والمسند [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال تميم بن محمد الطوسي: سمعت أحمد يقول: عليكم بمصنفات وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
نا عبد الرحمن، نا صالح بن أحمد [بن محمد] بن حنبل قال: قلت لأبي: أيما أثبت عندك ؟ وكيع ؟ أو يزيد [يعني] بن هارون ؟ فقال: (209 م 6) ما منهما - بحمد الله - إلا ثبت. قلت: فأيهما أصلح عندك في الأبدان ؟ قال: ما (1091 ك) منهما بحمد الله إلا [كل، إلا] أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأيت أحدا أوعى للعلم من وكيع، ولا أشبه بأهل النسك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
وقال الدوري: ذاكرت أحمد بحديث فقال: من حدثك ؟ قلت: شبابة، قال: لكن حدثني من لم تر عيناك مثله، وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال حنبل عن أحمد: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى وبعده عبد الرحمن، وعبد الرحمن أفقه الرجلين، قيل له: فوكيع وأبو نعيم ؟ قال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأساميهم ووكيع أفقه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي
وفي «تاريخ المنتجيلي »: كوفي ثقة [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
إسحاق ابن راهويه
وقال إسحاق بن راهويه: كان حفظه طبعا وحفظنا بتكلف [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
ولما ذكره ابن راهويه وحفظه، قال: كان حفظه طبيعيا، وحفظنا تكلف [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
ابن جريج
وفي «سؤالات الآجري »: سألت أبا داود: أيما أثبت: وكيع، أو ابن أبي زائدة ؟ قال: وكيع أثبت، وسألته عن سماع وكيع فقال: بعد الهزيمة، وسمعت صالحا الخندقي، قال: سمعت وكيعا قال: كنا ندخل على سعيد فنسمع، فما كان من صحيح حديثه أخذناه، وما لم يكن صحيحا طرحناه، وسمعت أبا داود يقول: قال ابن جريج: لوكيع باكرت العلم، وكان لوكيع ثمان عشرة سنة، وسمع من ابن جريج بالكوفة. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في " الثقات ": كان حافظا متقنا [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال ابن حبان في الثقات: أمه: بنت عمارة بن شداد بن ثور الرؤاسية، وكان حافظا متقنا، سمعت محمد بن أحمد بن أبي عون يقول: سمعت فياض بن زهير يقول: ما رأينا بيد وكيع كتابا قط، كان يقرأ كتبه من حفظه [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وكان حافظا متقنا [الثقات (7/ 562)]
ابن حجر
ثقة حافظ عابد، من كبار التاسعة [تقريب التهذيب (1/ 1037)]
الذهبى
أحد الأعلام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 451)]
العجلي
وقال العجلي: كوفي ثقة عابد صالح أديب من حفاظ الحديث، وكان يفتي [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وذكر المزي من عند العجلي لفظا، وأغفل منه: وكيع، وأبو نعيم، والأشجعي، والقطان، وابن مهدي، والحفري: أثبت في حديث سفيان من الفريابي وأصحابه [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال العجلي: كوفي، ثقة، عابد، صالح، أديب، من حفاظ الحديث، وكان يفتي [تهذيب الكمال (30/ 462)]
الفسوي
وقال يعقوب بن سفيان: كان خيرا فاضلا حافظا [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
الفضل بن دكين
وقال ابن عمار الموصلي: سمعت أبا نعيم يقول: لا نفلح ما دام هذا الرؤاسي يحيا، يعني: وكيعا [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال الشاذكوني، عن أبي نعيم: قال لنا يوما ونحن عنده: ما دام هذا الثبت - يعني: وكيعا - حيا ما يفلح أحد معه. قال: وكانت الرحلة يومئذ إلى وكيع، وهو ابن ست وخمسين سنة [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال الشاذكوني، وابن عمار: قال لنا أبو نعيم: ما دام هذا - يعني وكيعا - حيا، ما يفلح أحد معه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال الشاذكوني، وابن عمار: قال لنا أبو نعيم: ما دام هذا - يعني وكيعا - حيا، ما يفلح أحد معه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
سلم بن جنادة السوائي
وقال سلم بن جنادة: جالست وكيعا سبع سنين فما رأيته بزق ولا مس حصاة ولا تحرك من مجلسه إلا مستقبل القبلة، وما رأيته يحلف بالله العظيم [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
شريك بن عبد الله النخعي
وقال ابن عمار: أخبرت عن شريك أن رجلا ادعى عنده على آخر بمائة ألف دينار فأقر فقال: أما إنه لو أنكر لم أقبل عليه شهادة أحد بالكوفة إلا شهادة وكيع، وعبد الله بن نمير [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
عبد الرحمن بن مهدي
وقال ابن المديني: جاء رجل إلى ابن مهدي فجعل يعرض بوكيع، وكان بين عبد الرحمن وبين وكيع ما يكون من الناس، فقال ابن مهدي للرجل: قم عنا، بلغ من الأمر أنك تعرض بشيخنا، وكيع شيخنا وكبيرنا ومن حملنا عنه العلم [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
عبد الرزاق الصنعاني
وقال نوح بن حبيب القومسي، عن عبد الرزاق: رأيت الثوري، وابن عيينة، ومعمرا، ومالكا، ورأيت ورأيت، فما رأت عيناي قط مثل وكيع [تهذيب الكمال (30/ 462)]
عبد الله بن المبارك
وقال قتيبة بن سعيد: سمعت جريرا يقول: جاءني ابن المبارك، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، من رجل الكوفة اليوم ؟ فسكت عني ثم قال لي: رجل المصرين، يعني: وكيعا [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال قتيبة عن جرير: جاءني ابن المبارك فقلت: من دخل الكوفة اليوم ؟ قال: رجل المصرين وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
عبد الله بن صالح المصري
قال عبد الله بن صالح: كان يحفظ نيفا وعشرين ألف حديث، وكان متعبدا، له فقه وأدب، وكان إذا اشتهى الشيء لم يقل: اشتروا لي، يقول لابنه أحمد: كيف يباع العنب اليوم ؟ كيف تباع الرطب ؟ فيشترونه له، وكان إذا أراد الجماع لم يدع أهله، بل يلبس ثياب الجماع فتأتيه زوجه، وكان إذا أراد الوضوء لبس ثياب الوضوء، فيضعون له وضوءه، قال يزيد بن هارون: إنما أعانه على ذلك [ق216\أ] اليسار، ولو كان مقلا وقال: اشتروا لي كذا وكذا لما فعلوا [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال عبد الله بن صالح: كان وكيع يستحفظ كل يوم ثلاثة أحاديث، ولما جاء نعيه إلى يحيى بن آدم، قال: ما أرى وكيعا أخذ من الناس إلا لأمر قد قرب منهم [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
عبيد الله بن موسى
وقال أبو هشام الرفاعي: دخلت المسجد الحرام فإذا عبيد الله بن موسى يحدث والناس حوله كثير، قال: فطفت أسبوعا ثم جئت فإذا عبيد الله قاعد وحده فقلت: ما هذا ؟ قال: قدم التنين فأخذهم، يعني وكيعا [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
علي ابن المديني
وفي كتاب «الكفاية» لأبي بكر الخطيب عن علي بن المديني: كان وكيع يلحن، ولو حدثت عنه بألفاظه لكان عجبا، كان يقول: ثنا مسعر عن عيشه [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال علي ابن المديني: كان وكيع يلحن، ولو حدث بألفاظه لكان عجبا، كان يقول حدثنا مسعر عن عيينة [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
ثنا عبد الرحمن، نا أبي قال: سألت علي بن المديني: من أوثق أصحاب الثوري ؟ قال: يحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح. هؤلاء الثقات [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
علي بن خشرم
وقال علي بن خشرم: رأيت وكيعا، وما رأيت بيده كتابا قط إنما هو حفظ، فسألته عن أدوية الحفظ، فقال: إن علمتك الدواء استعملته ؟ قلت: إي والله. قال: ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال علي بن خشرم: رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو يحفظ، فسألته عن دواء الحفظ فقال: ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق
وقال عيسى بن يونس: خرجت من الكوفة وما بها أروى عن إسماعيل بن أبي خالد مني إلا غليم يقال له وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أبو بكر بن أبي داود: حدثني أبي عن شيخ ذكره قال: سمعت عيسى بن يونس قال: خرجت من الكوفة وما بها أحد أروى عن إسماعيل بن أبي خالد مني، إلا غليم من بني رؤاس يقال له: وكيع [تهذيب الكمال (30/ 462)]
فياض بن زهير النسائي
سمعت محمد بن أحمد بن أبي عون يقول، سمعت فياض بن زهير يقول: ما رأينا بيد وكيع كتابا قط، كان يقرأ كتبه من حفظه [الثقات (7/ 562)]
وقال ابن حبان في الثقات: أمه: بنت عمارة بن شداد بن ثور الرؤاسية، وكان حافظا متقنا، سمعت محمد بن أحمد بن أبي عون يقول: سمعت فياض بن زهير يقول: ما رأينا بيد وكيع كتابا قط، كان يقرأ كتبه من حفظه [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونا عاليا رفيع القدر كثير الحديث حجة [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال محمد بن سعد: كان ثقة، مأمونا، عاليا، رفيعا، كثير الحديث، حجة [تهذيب الكمال (30/ 462)]
محمد بن عبد الله بن عمار الغامدي
قال ابن عمار: ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه منه ولا أعلم بالحديث، كان جهبذا [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
قال ابن عمار: ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه ولا أعلم بالحديث منه، كان وكيع جهبذا [تهذيب الكمال (30/ 462)]
محمد بن عبد الله بن نمير
وقال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي، عن محمد بن عبد الله بن نمير: وكيع أعلم بالحديث من ابن إدريس، ولكن ليس مثل ابن إدريس، وكانوا إذا رأوا وكيعا سكتوا، يعني: في الحفظ والإجلال، وسمع وكيع من سعيد بن أبي عروبة بأخرة [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: وكيع أعلم بالحديث من ابن إدريس لكن ليس هو مثله، وكانوا إذا رأوا وكيعا سكتوا، قال: وسمع وكيع من سعيد بن أبي عروبة بأخرة [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
نا عبد الرحمن، نا علي بن الحسين بن الجنيد قال: سمعت ابن نمير يقول: وكيع أعلم بالحديث من ابن إدريس، ولكن ليس مثل ابن إدريس، وكانوا إذا رأوا وكيعا سكتوا، يعني في الحفظ والإجلال [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
نوح بن حبيب القومسي
وقال نوح بن حبيب القومسي: رأيت الثوري ومعمرا ومالكا فما رأت عيناي مثل وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
هارون بن عبد الله بن مروان الحمال
وقال هارون بن عبد الله الحمال: ما رأيت أخشع من وكيع، وكان عبد المجيد أخشع منه، يعني عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال هارون الحمال: ما رأيت أخشع من وكيع. وكذا قال مروان بن محمد وزاد: وما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا وكيع فإني رأيته فوق ما وصف لي [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وكيع بن الجراح
وفي «ربيع الأبرار»: كان وكيع يقول: ما خطوت للدنيا منذ أربعين سنة، ولا سمعت حديثا قط فنسيته، قيل: وكيف ذلك ؟ قال: لأني لم أسمع شيئا إلا عملت به [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
قال ابن عمار: وسمعت وكيعا يقول: ما نظرت في كتاب منذ خمس عشرة إلا في صحيفة يوما، فنظرت في طرف منه، ثم أعدته مكانه [تهذيب الكمال (30/ 462)]
قال وكيع: ما كتبت عن سفيان حديثا قط، إنما كنت آخذها، يعني: أتحفظها [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وعن وكيع: طلبت العلم في معدنه أربعين سنة ولي ألف رجل [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
قال ابن عمار: قلت له: عدوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث غلطت فيها، فقال: حدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمس مائة، وأربعة ليس بكثير في ألف وخمس مائة [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وأظن حدثني الحسن بن عيسى قال: قال لي وكيع: ما صنفت حديثا قط. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال محمود بن غيلان، عن وكيع: اختلفت إلى الأعمش سنتين [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال حسين أخو زيد: إن كنت مع وكيع حتى مات، فقال لي: أنا في السوق، ولكني أقطع بنفسي مخافة أن يغتم ابني أحمد، ثم قال: يا أحمد، بقي علينا من السنة باب لم ندخل فيه، أخضبني [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال علي لوكيع بعبادان: منصور عن إبراهيم في الخمرة للمضطر ؟ فقال: اجعل مكان منصور بردا، ومكان إبراهيم مكحولا، لم نخرف بعد [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
نا عبد الرحمن، نا محمد بن يحيى، أنا محمود بن غيلان، نا وكيع قال: اختلفت إلى الأعمش سنتين [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
يحيى بن آدم
وقال عبد الله بن صالح: كان وكيع يستحفظ كل يوم ثلاثة أحاديث، ولما جاء نعيه إلى يحيى بن آدم، قال: ما أرى وكيعا أخذ من الناس إلا لأمر قد قرب منهم [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
يحيى بن أكثم
وقال يحيى بن أكثم: صحبت وكيعا في السفر والحضر، فكان يصوم الدهر، ويختم القرآن كل ليلة [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال يحيى بن أكثم: صحبت وكيعا في الحضر والسفر فكان يصوم الدهر ويختم كل ليلة [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
يحيى بن معين
وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: رأيت من يحدث لله ستة أو سبعة يحدثون ديانة: ابن المبارك، وحسين الجعفي، ووكيع بن الجراح، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبو داود الحفري، والقعنبي، كان هؤلاء يحدثون لله [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال ابن معين: كان وكيع لا يجلس ولا يحدث إلا ووجهه إلى القبلة، وكان يقول: من لم يدرك التكبيرة الأولى لا يرج خيره، وأجازه هارون بألف مثقال فأبى أن يقبلها، وكان له أربعة من الولد: مليح: وكان رجلا صالحا، وأحمد: وهو أفضل ولده، وسفيان، وعبيد: رجل صالح، ولم يرو شيئا [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال حسين بن حبان عن ابن معين: ما رأيت أفضل من وكيع، قيل له: فابن المبارك ؟ قال: قد كان له فضل ولكن ما رأيت أفضل من وكيع، كان يستقبل القبلة ويحفظ حديثه ويقوم الليل ويسرد الصوم ويفتي بقول أبي حنيفة [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أبو داود السنجي عن ابن معين: ما رأيت رجلا يحدث لله تعالى إلا وكيعا والقعنبي. وقال الدوري عنه: ما رأيت من يحدث لله تعالى إلا ستة أو سبعة ديانة: ابن المبارك وحسين الجعفي ووكيع وسعيد بن عامر، وأبو داود الحفري والقعنبي. وقال أيضا عنه: وكيع أثبت من ابن أبي زائدة. وقال أيضا: وكيع أثبت من عبد الرحمن في سفيان. قال: ورأيت يحيى يميل إلى وكيع ميلا شديدا فقلت له: إذا اختلف وكيع، وأبو معاوية في الأعمش ؟ قال: يكون موقوفا حتى يجيء من يتابع أحدهما، قلت: فحفص ؟ قال: من يحدث عنه ؟ قلت: ابنه، فكأنه لم يقنع بهذا، وقال: إنما كانت الرحلة إلى وكيع في زمانه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أبو داود السنجي عن ابن معين: ما رأيت رجلا يحدث لله تعالى إلا وكيعا والقعنبي. وقال الدوري عنه: ما رأيت من يحدث لله تعالى إلا ستة أو سبعة ديانة: ابن المبارك وحسين الجعفي ووكيع وسعيد بن عامر، وأبو داود الحفري والقعنبي. وقال أيضا عنه: وكيع أثبت من ابن أبي زائدة. وقال أيضا: وكيع أثبت من عبد الرحمن في سفيان. قال: ورأيت يحيى يميل إلى وكيع ميلا شديدا فقلت له: إذا اختلف وكيع، وأبو معاوية في الأعمش ؟ قال: يكون موقوفا حتى يجيء من يتابع أحدهما، قلت: فحفص ؟ قال: من يحدث عنه ؟ قلت: ابنه، فكأنه لم يقنع بهذا، وقال: إنما كانت الرحلة إلى وكيع في زمانه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أو وكيع ؟ قال: أبو معاوية أعلم به، ووكيع ثقة. قال: وقلت له: عبد الرحمن أحب إليك في سفيان أو وكيع ؟ قال: وكيع، قلت: فأبو نعيم ؟ قال: وكيع، قلت: فابن المبارك أو وكيع ؟ فلم يفضل [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال الهيثم بن خلف الدوري، عن محمد بن نعيم البلخي: سمعت يحيى بن معين يقول: والله، ما رأيت أحدا يحدث لله غير وكيع، وما رأيت رجلا قط أحفظ من وكيع، ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: سمعت يحيى بن معين قال: ما رأيت أحدا أحفظ من وكيع، فقال له رجل: ولا هشيم ؟ فقال: وأين يقع حديث هشيم من حديث وكيع ؟ فقال له الرجل: فإني سمعت علي ابن المديني يقول: ما رأيت أحدا أحفظ من يزيد بن هارون. فقال: كان يزيد بن هارون يتحفظ من كتاب كانت له جارية تحفظه من كتاب [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن معين: ثقات الناس أربعة: وكيع ويعلى بن عبيد، والقعنبي، وأحمد بن حنبل [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
قال يحيى: رأيت ستة أو سبعة يحدثون ديانة، منهم وكيع، ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال صالح بن محمد عن ابن معين: ما رأيت أحفظ من وكيع، قيل له: ولا هشيم ؟ قال: وأين يقع حديث هشيم من حديث وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال عباس في موضع آخر: سئل يحيى بن معين عن وكيع، وابن أبي زائدة، فقال: وكيع أثبت من ابن أبي زائدة. وقال في موضع آخر: سمعت يحيى يقول: وكيع أثبت من عبد الرحمن في سفيان [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال يحيى بن معين: رأيت عند مروان بن معاوية لوحا فيه أسماء شيوخ: فلان رافضي، وفلان كذا، وفلان كذا، ووكيع رافضي، قال يحيى: فقلت له: وكيع خير منك، قال: مني ؟ قلت: نعم، قال: فما قال لي شيئا. ولو قال شيئا لوثب أصحاب الحديث عليه [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
وقال أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع. قال: فذكرت ذلك ليحيى بن معين فقال: الثبت بالعراق وكيع [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال أبو حاتم: أشهد على أحمد يقول: الثبت عندنا بالعراق وكيع، ويحيى وعبد الرحمن. وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل يقول، فذكر مثله. قال: فذكرت ذلك لابن معين فقال: الثبت بالعراق وكيع [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
نا عبد الرحمن، أنا يعقوب بن إسحاق [فيما كتب إلي قال: ] نا عثمان [بن سعيد قال: ] قلت ليحيى بن معين: عبد الرحمن أحب إليك في سفيان ؟ أو وكيع ؟ قال: وكيع. قلت: فوكيع أحب إليك ؟ أو أبو نعيم ؟ فقال: وكيع. قال عثمان: عبد الرحمن كأنه أثبت من وكيع. قلت: فابن المبارك أعجب إليك ؟ أو وكيع ؟ فلم يفضل [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: أبو معاوية أحب إليك - يعني في الأعمش - أم وكيع ؟ فقال: أبو معاوية أعلم به، ووكيع ثقة. وقال في موضع آخر: قلت: فعبد الرحمن أحب إليك - يعني في سفيان - أو وكيع ؟ فقال: وكيع. قلت: فوكيع أحب إليك أو أبو نعيم ؟ فقال: وكيع. قلت: فابن المبارك أعجب إليك أو وكيع ؟ فلم يفضل. [تهذيب الكمال (30/ 462)]
نا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: وقيل له: قال يحيى بن معين: وكيع أحب إلي في سفيان من عبد الرحمن بن مهدي. قلت لأبي: أيهما أحب إليك ؟ قال: عبد الرحمن ثبت، ووكيع ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
[نا أبي، نا أحمد بن أبي الحواري قال: ذكرت ليحيى بن معين وكيعا، قال: وكيع عندنا ثبت] [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
وقال في موضع آخر: سألت يحيى، قلت: حديث الأعمش إذا اختلف وكيع، وأبو معاوية، فالقول قول من ؟ قال: يكون موقوفا حتى يجيء من يتابع أحدهما. قلت: فحفص، ووكيع في حديث الأعمش ؟ قال: ومن يحدث عن حفص ؟ فقلت: ابنه، فكأن يحيى لم يقنع بهذا، ورأيت يحيى يميل إلى وكيع ميلا شديدا، وقال: إنما كانت الرحلة إلى وكيع في زمانه [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال حنبل عن ابن معين: رأيت عند مروان بن معاوية لوحا مكتوب فيه أسماء شيوخ: فلان كذا وفلان كذا، ووكيع رافضي، قال يحيى: فقلت له: وكيع خير منك، قال: مني ؟ قلت: نعم، قال: فسكت [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت يحيى بن معين قال: رأيت عند مروان بن معاوية لوحا فيه أسماء شيوخ: فلان رافضي، وفلان كذا، وفلان كذا، ووكيع رافضي. قال يحيى: فقلت له: وكيع خير منك. قال: مني ؟ قلت: نعم. قال: فما قال لي شيئا، ولو قال لي شيئا لوثب أصحاب الحديث عليه. قال: فبلغ ذلك وكيعا، فقال: يحيى صاحبنا. قال: فكان بعد ذلك يعرف لي ويوجب [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال أبو حاتم أيضا، عن أحمد بن أبي الحواري، عن يحيى بن معين: وكيع عندنا ثبت [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال محمد بن نعيم البلخي: سمعت ابن معين يقول: والله ما رأيت أحدا يحدث لله تعالى غير وكيع، وما رأيت أحفظ منه، ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أبو داود سليمان بن معبد السنجي: سمعت يحيى بن معين يقول: ما رأيت رجلا يحدث لله إلا وكيع، والقعنبي [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ، عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة: سمعت يحيى بن معين، وذكر وكيعا فقال: ثقات الناس - أو أصحاب الحديث - أربعة: وكيع، ويعلى بن عبيد، والقعنبي، وأحمد بن حنبل [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال علي بن الحسين بن حبان، عن أبيه: سمعت يحيى بن معين يقول: ما رأيت أفضل من وكيع، قيل له: ولا ابن المبارك ؟ قال: قد كان لابن المبارك فضل ولكن ما رأيت أفضل من وكيع، كان يستقبل القبلة ويحفظ حديثه، ويقوم الليل، ويسرد الصوم، ويفتي بقول أبي حنيفة، وكان قد سمع منه شيئا كثيرا، قال: وكان يحيى بن سعيد القطان يفتي بقوله أيضا [تهذيب الكمال (30/ 462)]
يحيى بن يحيى الحنظلي
وقال يحيى بن يحيى: لم أر من الرجال أحفظ منه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
يحيى بن يمان العجلي
وقال أحمد بن يوسف التغلبي، عن الأخنسي: سمعت يحيى بن يمان يقول: مات سفيان الثوري، وجلس وكيع بن الجراح في موضعه [تهذيب الكمال (30/ 462)]
يعقوب بن شيبة
وقال يعقوب بن شيبة: كان خيرا فاضلا حافظا [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
حماد بن زيد
قال القعنبي: كنا عند حماد بن زيد، فجاءه وكيع، فقالوا: هذا راوية سفيان، فقال حماد: لو شئت قلت: هذا أرجح من سفيان [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
قال أبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا، عن القعنبي: كنا عند حماد بن زيد، فجاءه وكيع، فلما قام من عنده، قالوا لحماد: يا أبا إسماعيل، هذا راوية سفيان، فقال حماد: لو شئت قلت: هذا أرجح من سفيان. [تهذيب الكمال (30/ 462)]
قال أحمد: ما رأيت أوعى للعلم منه ولا أحفظ، كان أحفظ من ابن مهدي، وقال حماد بن زيد: لو شئت لقلت: إنه أرجح من سفيان. وقال أحمد: لما ولي حفص بن غياث القضاء هجره وكيع [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 451)]
حماد بن مسعدة
وقال الغلابي: كنا بعبادان فقال لي حماد بن مسعدة: أحب أن تجيء معي إلى وكيع، فجئناه فلما خرجنا قال لي حماد: قد رأيت الثوري فما كان مثل هذا [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
سفيان الثوري
وقال يحيى بن يمان: قال سفيان: ترون هذا الرؤاسي لا يموت حتى يكون له شأن، قال يحيى بن يمان: فمات سفيان وجلس وكيع في موضعه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
حدثنا أحمد بن سنان حدثنا موسى بن داود، وهو قاضي طرسوس قال: سمعت عثمان بن زائدة الرازي، وكان رجلا صالحا قال: قدمت الكوفة قدمة، فقلت لسفيان الثوري: من ترى أن أسمع منه ؟ قال: عليك بزائدة بن قدامة، وسفيان بن عيينة. قال: قلت فأين أبو بكر بن عياش ؟ قال: إن أردت التفسير فعنده] [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
وقال ابن عمار الموصلي: سمعت قاسما الجرمي يقول: كان سفيان يدعو وكيعا وهو غلام فيقول: أي شيء سمعته ؟ فيقول: حدثني فلان كذا، قال: وسفيان يتبسم ويتعجب من حفظه [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال معاذ بن المثنى، عن الأخنسي: سمعت يحيى بن يمان يقول: نظر سفيان إلى عيني وكيع بن الجراح فقال: ترون هذا الرؤاسي، لا يموت حتى يكون له شأن [تهذيب الكمال (30/ 462)]
سفيان بن عبد الملك المروزي
وقال سفيان بن عبد الملك: كان وكيع أحفظ من ابن المبارك [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
وقال أحمد بن محمد بن شبويه: قال سفيان بن عبد الملك، وكان أحفظ أصحاب ابن المبارك: كان وكيع أحفظ من ابن المبارك [تهذيب الكمال (30/ 462)]
مروان بن محمد الطاطري
وقال أحمد بن أبي الحواري، عن مروان بن محمد: ما رأيت فيمن لقيت أخشع من وكيع، وما وصف لي أحد قط إلا رأيته دون الصفة إلا وكيع، فإني رأيته فوق ما وصف لي [تهذيب الكمال (30/ 462)]
وقال هارون الحمال: ما رأيت أخشع من وكيع. وكذا قال مروان بن محمد وزاد: وما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا وكيع فإني رأيته فوق ما وصف لي [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
محمد بن نصر المروزي
وقال محمد بن نصر المروزي: كان يحدث بأخرة من حفظه فيغير ألفاظ الحديث، كأنه كان يحدث بالمعنى، ولم يكن من أهل اللسان [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
المزي
وإبراهيم بن عبد الله بن أبي الخبيري العبسي القصار الكوفي، وهو آخر من روى عنه [تهذيب الكمال (30/ 462)]
ابن أبي حاتم الرازي
وسمع [وكيع] من سعيد بن أبي عروبة بأخرة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 37)]
معاوية الهمداني
وقال يحيى بن أيوب عن معاوية الهمداني: كان وكيع يؤتى بطعامه ولباسه ولا يسأل عن شيء ولا يطلب شيئا [تهذيب التهذيب (4/ 311)]
نعيم بن حماد الخزاعي
وقال نعيم بن حماد: تعشينا - أو قال تغدينا - عند وكيع، فقال: إيش تريدون أجيئكم: نبيذ الشيوخ، أو نبيذ الفتيان ؟ قال: فقلت له: أنت تتكلم بهذا ؟! فقال: هو عندي أحل من ماء الفرات، فقلت له: ماء الفرات لم يختلف فيه، وقد اختلف في هذا [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]
إبراهيم الحربي
وقال إبراهيم الحربي: حدث وكيع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة [تهذيب الكمال (30/ 462)]
سفيان بن وكيع بن الجراح
وقال ابنه سفيان: كان أبي يصوم الدهر، فكان يبكر فيجلس لأصحاب الحديث إلى ارتفاع النهار، ثم يقيل إلى صلاة الظهر، فإذا صلى الظهر قصد طريق المشرعة التي يصعد منها أصحاب الروايا يريحون نواضحهم، فيعلمهم من القرآن ما يؤدون به الفرض إلى حدود العصر، ثم يرجع إلى مسجده فيصلي، ثم يجلس فيدرس القرآن، ويذكر الله عز وجل إلى آخر النهار، ثم يدخل منزله فيقدم له إفطاره، وكان يفطر على نحو عشرة أرطال طعام، ثم يقدم له برادة فيها نحو عشرة أرطال نبيذ فيشرب منها ما طاب له على طعامه، ثم يجعلها بين يديه ويقوم فيصلي ورده، وكلما صلى ركعتين أو أكثر من شفع أو وتر شرب منها حتى ينفذها ثم ينام [إكمال تهذيب الكمال (12/ 225)]