الاسم: الوليد بن عقبة بن أبي معيط (الوليد بن عقبة بن أبي معيط: أبان بن أبي عمرو: ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي)
الكنية: أبو وهب
النسب: القرشي, الأموي
بلد الإقامة: الرقة، الكوفة
علاقات الراوي: أمه أروى بنت كريز بن ربيعة ابنة عمة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجدته لأمه أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب، وأولاده: عثمان، وعمرو، وخالد، وعثمان الأصغر، وأبان، وعاصم، ومحمد، ويعلى، وعمر، وخالد الأصغر، والحارث الشاعر، و إخوته: عثمان بن عفان (لأمه) ، خالد، وعمارة، وأم كلثوم. بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على صدقات بني المصطلق، وولاه عمر صدقات بني تغلب، وولاه عثمان الكوفة ثم عزله
تاريخ الوفاة: فى خلافة معاوية، وأرخه ابن الجوزي: 61هـ وهو غلط
بلد الوفاة: الرقة
طبقة رواة التقريب: له صحبة
الرتبة عند ابن حجر: له صحبة
الرتبة عند الذهبي: من الطلقاء اى صحابى
الجرح والتعديل:
أبو حاتم الرازي
وكانت له صحبة. روى عنه: أبو موسى الهمداني المسمى عبد الله. سمعت أبي يقول ذلك. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 8)]
ابن حجر
له صحبة [تقريب التهذيب (1/ 1040)]
وأسلم الوليد وأخوه عمارة يوم الفتح، ويقال: إنه نزل فيه: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا الآية. [الإصابة في تمييز الصحابة (11/ 340)]
الذهبى
من الطلقاء [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 457)]
المزي
له صحبة [تهذيب الكمال (31/ 53)]
محمد بن عمران المرزباني
وقال المرزباني: كان يظهر العداوة لعلي بن أبي طالب [إكمال تهذيب الكمال (12/ 244)]
الطبرى
وقال أبو جعفر الطبري: روي أنه تعصب عليه قوم من أهل الكوفة وشهدوا عليه أنه تقيأ الخمر، وأن عثمان قال: يا أخي اصبر فإن الله تعالى يأجرك، قال: وهذا لا أصل له عند أهل العلم، والصحيح ما رواه عبد الله الداناج عن حضين بن المنذر أنه ركب إلى عثمان وأخبره قصة الوليد، وقدم على عثمان رجلان فشهدا عليه بشرب الخمر، فقال: لعلي أقيم عليه الحد، فذكر الحديث وهو في صحيح مسلم [تهذيب التهذيب (4/ 320)]
ابن عبد البر
وقال ابن عبد البر: ذكر الزبير وغيره من أهل العلم بالسير أن الوليد وعمارة ابني عقبة خرجا ليردا أختهما أم كلثوم عن الهجرة، وكان ذلك في الهدنة، ومن كان غلاما مخلقا يوم الفتح لا يجيء منه مثل هذا، قال: ولا خلاف بين أهل العلم بالتأويل أن قوله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا نزلت في الوليد بن عقبة، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعثه مصدقا إلى بني المصطلق، فلما وصل إليهم هابهم فانصرف عنهم، وأخبر أنهم ارتدوا، فبعث إليهم خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت فيهم، فأخبروا أنهم متمسكون بالإسلام، قال: وله أخبار فيها نكارة وشناعة، وكان من رجال قريش ظرفا وحلما وشجاعة وأدبا، وكان شاعرا شريفا، قال: وخبر صلاته بهم وهو سكران، وقوله: أزيدكم، بعد أن صلى الصبح أربعا، مشهور من حديث الثقات [تهذيب التهذيب (4/ 320)]
قال ابن عبد البر: لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه مصدقا إلى بني المصطلق، فعاد، فأخبر عنهم أنهم ارتدوا ومنعوا الصدقة، وكانوا خرجوا يتلقونه وعليهم السلاح، فظن أنهم خرجوا يقاتلونه، فرجع، فبعث إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد، فأخبروه بأنهم على الإسلام. فنزلت هذه الآية. قلت: هذه القصة أخرجها عبد الرزاق في تفسيره، عن معمر، عن قتادة، قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق، فتلقوه، ففرقهم، فرجع، فقال: ارتدوا، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم خالد بن الوليد، فلما دنا منهم بعث عيونا ليلا، فإذا هم ينادون بالصلاة، ويصلون، فأتاهم خالد، فلم ير منهم إلا طاعة وخيرا، فرجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فنزلت هذه الآية. وأخرجه عبد بن حميد، عن يونس بن محمد، عن شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة نحوه، ومن طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة نحوه، ومن طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد كذلك، وأخرجها الطبراني موصولة، عن الحارث بن أبي ضرار المصطلقي مطولة، وفي السند من لا يعرف. ويعارض ذلك ما أخرجه أبو داود في السنن من طريق ثابت بن الحجاج، عن أبي موسى عبد الله الهمداني، عن الوليد بن عقبة، قال: لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيمسح على رءوسهم، فأتي بي إليه وأنا مخلق، فلم يمسني من أجل الخلوق. قال ابن عبد البر: أبو موسى مجهول، ومن يكون صبيا يوم الفتح لا يبعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - مصدقا بعد الفتح بقليل، وقد ذكر الزبير وغيره من أهل العلم بالسير أن أم كلثوم بنت عقبة لما خرجت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مهاجرة في الهدنة سنة سبع، خرج أخواها الوليد وعمارة ليرداها، قال: فمن يكون صبيا يوم الفتح، كيف يكون ممن خرج ليرد أخته قبل الفتح. قلت: ومما يؤيد أنه كان في الفتح رجلا أنه كان قدم في فداء ابن عم أبيه الحارث بن أبي وحرة بن أبي عمرو بن أمية، وكان أسر يوم بدر، فافتداه بأربعة آلاف، حكاه أصحاب المغازي، ونشأ الوليد بعد ذلك في كنف عثمان إلى أن استخلف، فولاه الكوفة بعد عزل سعد بن أبي وقاص، واستعظم الناس ذلك. [الإصابة في تمييز الصحابة (11/ 340)]
أبو علي القشيري محمد بن سعيد
قال أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري في كتابه «تاريخ الرقة»: له رؤية، وقبره بالبلخ [إكمال تهذيب الكمال (12/ 244)]