للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: الوليد بن مسلم
الكنية: أبو العباس، أبو الوليد
النسب: القرشي مولاهم, الدمشقي, الأموى مولاهم، وقيل: العباسي مولاهم
بلد الإقامة: الشام
علاقات الراوي: مولى بني أمية، وقيل: مولى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي, أخواه: عبد الجبار، وجبلة
تاريخ الميلاد: 119هـ
تاريخ الوفاة: 194، أو 195هـ، أو 196هـ
بلد الوفاة: ذو المروة، وقيل: مكة
بلد الرحلة: مكة
طبقة رواة التقريب: الثامنة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية
الرتبة عند الذهبي: الحافظ، عالم أهل الشام، قال ابن المديني: ما رأيت من الشاميين مثله. وقال ابن جوصا: كنا نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد صلح للقضاء، وهي سبعون كتابا. قلت: كان مدلسا فيتقى من حديثه ما قال فيه: عن

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن الوليد بن مسلم فقال: صالح الحديث. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 16)]
وقال محمد بن إبراهيم الأصبهاني: قلت لأبي حاتم: ما تقول في الوليد بن مسلم ؟ قال: صالح الحديث [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال محمد بن إبراهيم: قلت لأبي حاتم: ما تقول في الوليد بن مسلم ؟ قال: صالح الحديث [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
أحمد بن عمير بن يوسف الهاشمى
قال ابن المديني: ما رأيت من الشاميين مثله. وقال ابن جوصا: كنا نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد صلح للقضاء، وهي سبعون كتابا. قلت: كان مدلسا فيتقى من حديثه ما قال فيه: عن [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 461)]
وقال ابن جوصا: لم نزل نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد صلح أن يلي القضاء. قال: ومصنفات الوليد سبعون كتابا [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال أبو سليمان بن زبر: سمعت ابن جوصاء يقول: لم نزل نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد بن مسلم صلح أن يلي القضاء. قال: ومصنفات الوليد سبعون كتابا [تهذيب الكمال (31/ 86)]
ابن حبان
وكان ممن صنف وجمع إلا أنه ربما قلب الأسامي وغير الكنى. [الثقات (9/ 222)]
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال: كان ممن جمع وصنف، إلا أنه ربما قلب الأسامي وغير الكنى، ولد سنة تسع عشرة ومائة، ومات بذي المروة منصرفه من الحج، سنة خمس وتسعين، وله ثلاث وسبعون سنة [إكمال تهذيب الكمال (12/ 250)]
ابن حجر
معروف، موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق [تعريف أهل التقديس (1/ 170)]
ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية [تقريب التهذيب (1/ 1041)]
الخليلي
وقال الخليلي في «الإرشاد»: مقدم على جميع أهل الشام متفق عليه، ويتفرد بحديث: " رأى امرأة مقتولة "، وقد تابعه عليه إسحاق بن سليمان الرازي [إكمال تهذيب الكمال (12/ 250)]
الذهبى
الحافظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 461)]
عالم أهل الشام [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 461)]
العجلي
وقال العجلي، ويعقوب بن شيبة: الوليد بن مسلم: ثقة [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال العجلي ويعقوب بن شيبة: الوليد بن مسلم ثقة [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
الفسوي
وقال يعقوب بن سفيان: كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الناس عند إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم، فأما الوليد فمضى على سنته محمودا عند أهل العلم، متقنا صحيحا، صحيح العلم [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الشام عند إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم، فأما الوليد فمضى على سنته محمودا عند أهل العلم، متقنا صحيحا، صحيح العلم [تهذيب الكمال (31/ 86)]
الوليد بن مسلم القرشي
وقال الحميدي: قال لنا الوليد بن مسلم: إن تركتموني حدثتكم عن ثقات شيوخنا، وإن أبيتم فاسألوا نحدثكم بما تسألون [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال العجلي، ويعقوب بن شيبة: الوليد بن مسلم: ثقة [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال حماد كاتبه عنه: جالست ابن جابر سبع عشرة سنة. وعنه قال: كنت إذا أردت أن أسمع من شيخ سألت عنه الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
قال: وأخبرني سعيد بن مسلمة بن عبد الملك قال: جاءني الوليد بن مسلم فأقر لي بالرق فأعتقته، وكان للوليد أخ يقال له: جبلة، له قدر وجاه بالشام، وكان الوليد ثقة، كثير الحديث والعلم [إكمال تهذيب الكمال (12/ 250)]
وقال الحميدي: قال لنا الوليد بن مسلم: إن تركتموني حدثتكم عن ثقات شيوخنا، وإن أبيتم فاسألوا نحدثكم بما تسألون [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال دحيم: حدثنا الوليد قال: كان الأوزاعي إذا حدثنا يقول: حدثني يحيى، قال: حدثنا فلان، قال: حدثنا فلان حتى ينتهي، قال الوليد: فربما حدثت كما حدثني، وربما قلت: عن عن عن، وتحققنا من الأخبار [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني حماد كاتب الوليد بن مسلم قال: سمعت الوليد بن مسلم يقول: جالست ابن جابر سبع عشرة سنة [تهذيب الكمال (31/ 86)]
صدقة بن الفضل المروزي
وقال صدقة بن الفضل المروزي حج الوليد بن مسلم، وأنا بمكة فما رأيت رجلا أحفظ للحديث الطويل، وأحاديث الملاحم منه، وكان أصحابنا في ذلك الوقت يكتبون، ويطلبون الآراء، فجعلوا يسألون الوليد عن الرأي، ولم يحفظ ثم حج، وأنا بمكة، وإذا هو قد حفظ الأبواب، وإذا الرجل حافظ متقن قد حفظ. [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال صدقة بن الفضل المروزي: قدم الوليد مكة فما رأيت أحفظ للطوال والملاحم منه، فجعلوا يسألونه عن الرأي ولم يكن يحفظ، ثم رجع وأنا بمكة، وإذا هو قد حفظ الأبواب وإذا الرجل حافظ متقن [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
عبد الأعلى بن مسهر الغساني
وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا: سألت أبا مسهر، عن الوليد بن مسلم فقال: كان من ثقات أصحابنا، وفي رواية: من حفاظ أصحابنا [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال حنبل بن إسحاق، سمعت يحيى بن معين يقول: قال أبو مسهر: كان الوليد يأخذ من ابن أبي السفر حديث الأوزاعي، وكان ابن أبي السفر كذابا، وهو يقول فيها قال: الأوزاعي [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال أبو مسهر: كان الوليد معتنيا بالعلم. وقال أيضا: كان من ثقات أصحابنا، وفي رواية: من حفاظ أصحابنا [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
ثنا عبد الرحمن، نا أبي، نا أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا مسهر قال: رحم الله أبا العباس - يعني الوليد بن مسلم - كان معنيا بالعلم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 16)]
وقال مؤمل بن إهاب، عن أبي مسهر: كان الوليد بن مسلم يحدث بأحاديث الأوزاعي عن الكذابين ثم يدلسها عنهم [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال حنبل عن ابن معين: سمعت أبا مسهر يقول: كان الوليد ممن يأخذ عن أبي السفر حديث الأوزاعي، وكان أبو السفر كذابا [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال أحمد بن أبي الحواري أيضا: سمعت أبا مسهر قال: رحم الله أبا العباس، يعني الوليد بن مسلم، كان معنيا بالعلم [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال مؤمل بن إهاب عن أبي مسهر: كان الوليد بن مسلم يحدث حديث الأوزاعي عن الكذابين ثم يدلسها عنهم [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
علي ابن المديني
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: حدثنا عبد الرحمن بن المهدي، عن الوليد بن مسلم، ثم سمعت من الوليد. قال علي: وما رأيت من الشاميين مثله، وقد أغرب الوليد أحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وفي «العلل» لعلي بن عبد الله: يحيى بن حسان حمل على الوليد بن مسلم، وقال: إنه لم يسمع من الوضين بن عطاء حديث سالم بن عبد الله في الزلزلة، فلما قدم الوليد قلنا له ذلك، فقال: سمعت من الوضين، عن سالم [إكمال تهذيب الكمال (12/ 250)]
قال ابن المديني: ما رأيت من الشاميين مثله. وقال ابن جوصا: كنا نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد صلح للقضاء، وهي سبعون كتابا. قلت: كان مدلسا فيتقى من حديثه ما قال فيه: عن [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 461)]
وقال عبد الله بن علي ابن المديني عن أبيه: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الوليد، ثم سمعت من الوليد، وما رأيت من الشاميين مثله، وقد أغرب بأحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال إبراهيم بن المنذر: سألني علي ابن المديني أن أخرج له حديث الوليد، فقلت له: سبحان الله، وأين سماعي من سماعك! فقال: الوليد دخل الشام وعنده علم كثير، ولم أستمكن منه، قال: فأخرجته له فتعجب من فوائده وجعل يقول: كان يكتب على الوجه [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
محمد بن سعد
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
ذكره محمد بن سعد في الصغير في الطبقة الخامسة، وذكره في الكبير في الطبقة السادسة، وقال: كان ثقة كثير الحديث [تهذيب الكمال (31/ 86)]
مروان بن محمد الطاطري
نا عبد الرحمن: حدثني أبي، نا عباس الخلال قال: قال مروان - [يعني] ابن محمد -: كان الوليد بن مسلم عالما بحديث الأوزاعي. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 16)]
ثنا عبد الرحمن ثنا أبي ثنا أحمد ابن أبي الحواري قال: سمعت مروان - يعني ابن محمد الطاطري - ومر بنا الوليد فلما ولى قال لي مروان: عليك به! فإنك إذا سمعت منه لم يضرك من فاتك من أصحاب الأوزاعي، ابدأ بكتاب الأوزاعي. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 16)]
وقال أحمد بن أبي الحواري: قال لي مروان بن محمد: إذا كتبت حديث الأوزاعي عن الوليد فما تبالي من فاتك. وقال مروان أيضا: كان الوليد عالما بحديث الأوزاعي [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال عباس بن الوليد الخلال: قال لي مروان بن محمد: كان الوليد بن مسلم عالما بحديث الأوزاعي [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال أحمد بن أبي الحواري: قال لي مروان بن محمد: إذا كتبت حديث الأوزاعي، عن الوليد بن مسلم فما تبالي من فاتك [تهذيب الكمال (31/ 86)]
يحيى بن يمان العجلي
وقال ابن اليمان: ما رأيت مثله [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
يعقوب بن شيبة
وقال العجلي، ويعقوب بن شيبة: الوليد بن مسلم: ثقة [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال العجلي ويعقوب بن شيبة: الوليد بن مسلم ثقة [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
أحمد بن حنبل
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان بن محمد، والوليد، وأبو مسهر [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال عبد الله بن أحمد: سئل عنه أبي فقال: كان رفاعا [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما رأيت من الشاميين أعقل من الوليد بن مسلم [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال أبو بكر الإسماعيلي: سمعت من يحكي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد، وسئل عن الوليد بن مسلم، فقال: كان رفاعا. وقال أبو بكر المروذي، قلت لأحمد بن حنبل في الوليد قال: هو كثير الخطأ [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال أبو بكر الإسماعيلي: سمعت من يحكي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد، وسئل عن الوليد بن مسلم، فقال: كان رفاعا. وقال أبو بكر المروذي، قلت لأحمد بن حنبل في الوليد قال: هو كثير الخطأ [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما رأيت أعقل منه [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال الإسماعيلي: أخبرت عن عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: كان الوليد رفاعا [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد: عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان بن محمد، والوليد، وأبو مسهر [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال الفضل بن زياد عن أحمد: ليس أحد أروى عن الشاميين من إسماعيل بن عياش، والوليد [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال المروذي عن أحمد: كان الوليد كثير الخطأ [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
هشام بن عمار
وقال الفسوي: سألت هشام بن عمار عن الوليد فأقبل يصف علمه وورعه وتواضعه [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
المزي
وشبيب بن شيبة الشامي (د) إن كان محفوظا [تهذيب الكمال (31/ 86)]
الدارقطني
وقال أبو الحسن الدارقطني: الوليد بن مسلم يرسل يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي مثل نافع، وعطاء، والزهري، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن نافع، وعن الأوزاعي عن عطاء، والزهري يعني مثل: عبد الله بن عامر الأسلمي، وإسماعيل بن مسلم [تهذيب الكمال (31/ 86)]
وقال الدارقطني: كان الوليد يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء، وعن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي، فيسقط أسماء الضعفاء، ويجعلها عن الأوزاعي عن نافع، وعن عطاء [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
ابن الجوزي
وقال أبو الفرج البغدادي: قال علماء النقل: يروي عن الأوزاعي أحاديث، هي عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي، مثل: نافع والزهري، فيسقط أسماء الضعفاء، ويجعلها عن الأوزاعي عنهم. وسمى ابن القطان هذا في «الوهم والإيهام»: التسوية [إكمال تهذيب الكمال (12/ 250)]
أبو داود السجستاني
وقال الآجري: سألت أبا داود عن صدقة بن خالد، فقال: هو أثبت من الوليد، الوليد روى عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل، منها أربعة عن نافع، وقد تقدم هذا في الأصل في ترجمة صدقة بن خالد [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال أبو داود: الوليد أفسد حديث الأوزاعي، وقال له ابن أبي الحواري: تعرف ما عرضت مما سمعت، قال: لا [إكمال تهذيب الكمال (12/ 250)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة الرازي: كان الوليد أعلم من وكيع بأمر المغازي [تهذيب التهذيب (4/ 325)]
وقال أحمد بن محمد بن سليمان: رأيت أبا زرعة يعني الرازي يفقه الوليد، فقيل له: الوليد أفقه أم وكيع ؟ فقال: الوليد بأمر المغازي، ووكيع بحديث العراقيين [تهذيب الكمال (31/ 86)]