الاسم: يحيى بن أكثم القاضي (يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن بن سمعان ابن مشنج بن عبد عمرو بن عبد العزى بن أكثم بن صيفي بن شريف بن محاسن بن ذي الأعواد بن معاوية بن رياح بن أسيد بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة)
الكنية: أبو محمد، أبو يحيى
النسب: التميمي, الأسيدي, القاضى, المروزي
بلد الإقامة: بغداد، البصرة، مكة
تاريخ الوفاة: 242 هـ أو 243 هـ، وقيل: 241هـ، وقيل: 248هـ
بلد الوفاة: الربذة
بلد الرحلة: الكوفة، مصر
طبقة رواة التقريب: العاشرة
الرتبة عند ابن حجر: فقيه صدوق، إلا أنه رمي بسرقة الحديث ولم يقع ذلك له، وإنما كان يرى الرواية بالإجازة والوجادة
الرتبة عند الذهبي: وكان من بحور العلم لولا دعابة فيه، تكلم فيه
الجرح والتعديل:
أبو عاصم النبيل
وقال إسماعيل بن محمد الصفار، عن أبي العيناء: كنت في مجلس أبي عاصم النبيل، وكان أبو بكر بن يحيى بن أكثم حاضرا، فنازع غلاما فارتفع الصوت فقال أبو عاصم: مهيم. فقالوا: هذا أبو بكر بن يحيى بن أكثم ينازع غلاما. فقال: إن يسرق فقد سرق أب له من قبل [تهذيب الكمال (31/ 207)]
وقال الساجي، عن عبد الله بن إسحاق الجوهري: سمعت أبا عاصم يقول: يحيى بن أكثم كذاب [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
وقال زكريا بن يحيى الساجي، عن عبد الله بن إسحاق الجوهري: سمعت أبا عاصم يقول: يحيى بن أكثم كتاب [تهذيب الكمال (31/ 207)]
إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل البصري
وقال أبو بكر محمد بن يحيى الصولي: حدثنا أبو العيناء قال: حدثنا أحمد بن أبي دؤاد. قال الصولي: وحدثنا محمد بن موسى بن حماد، قال: حدثنا المشرف بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن منصور، واللفظ لأبي العيناء، قال: كنا مع المأمون في طريق الشام فأمر فنودي بتحليل المتعة. فقال لنا يحيى بن أكثم: بكرا غدا إليه، فإن رأيتما للقول وجها فقولا، وإلا فأمسكا إلى أن أدخل. قال: فدخلنا إليه وهو يستاك، ويقول وهو مغتاظ: " متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد أبي بكر وأنا أنهى عنهما ". ومن أنت يا أحول حتى تنهى عما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فأومأت إلى محمد بن منصور أن أمسك، رجل يقول في عمر بن الخطاب ما يقول، نكلمه نحن ؟! فأمسكنا، وجاء يحيى، فجلس وجلسنا، فقال المأمون ليحيى: ما لي أراك متغيرا ؟ قال: هو غم يا أمير المؤمنين لما حدث في الإسلام. قال: وما حدث فيه ؟ قال: النداء بتحليل الزنا. قال: الزنا ؟ قال: نعم المتعة زنا. قال: ومن أين قلت هذا ؟ قال: من كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: قد أفلح المؤمنون إلى قوله: والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون يا أمير المؤمنين، زوجة المتعة ملك يمين ؟ قال: لا. قال: فهي الزوجة التي عنى الله ترث وتورث وتلحق الولد ولها شرائطها ؟ قال: لا. قال: فقد صار متجاوز هذين من العادين. وهذا الزهري يا أمير المؤمنين روى عن عبد الله والحسن ابني محمد ابن الحنفية، عن أبيهما محمد، عن علي بن أبي طالب، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أنادي بالنهي عن المتعة وتحريمها بعد أن كان أمر بها. قال: فالتفت إلينا المأمون، فقال: أمحفوظ هذا من حديث الزهري ؟ فقلنا: نعم يا أمير المؤمنين، رواه جماعة منهم: مالك، فقال: استغفر الله، نادوا بتحريم المتعة، فنادوا بها. قال الصولي: فسمعت إسماعيل بن إسحاق يقول، وقد ذكر يحيى بن أكثم، فعظم أمره، وقال: كان له يوم في الإسلام، لم يكن لأحد مثله، وذكر هذا اليوم، فقال له الرجل: فما كان يقال ؟ قال: معاذ الله أن تزول عدالة مثله بتكذب باغ وحاسد، وكانت كتبه في الفقه أجل كتب، فتركها الناس لطولها. أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ، قال: أخبرني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني الصولي، فذكره. [تهذيب الكمال (31/ 207)]
وقال القاضي أبو عمر محمد بن يوسف: سمعت إسماعيل بن إسحاق يقول: كان يحيى بن أكثم أبرأ إلى الله تعالى من أن يكون فيه شيء مما رمي به من أمر الغلمان، ولقد كنت أقف على سرائره فأجده شديد الخوف من الله تعالى، ولكن كانت فيه دعابة [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
قال الصولي: فسمعت إسماعيل بن إسحاق يقول: وقد ذكر يحيى بن أكثم فعظمه، وقال: كان له يوم في الإسلام لم يكن لأحد مثله، وذكر هذا اليوم فقال له رجل فيما كان يقال فيه، قال: معاذ الله أن تزول عدالته بتكذيب باغ وحاسد، وكانت كتبه في الفقه أجل كتب فتركها الناس لطولها [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
وقال القاضي أبو عمر محمد بن يوسف: سمعت إسماعيل بن إسحاق يقول: كان يحيى بن أكثم أبرأ إلى الله من أن يكون فيه شيء مما رمي به من أمر الغلمان، ولقد كنت أقف على سرائره فأجده شديد الخوف لله، ولكنه كان فيه دعابة وحسن خلق، فرمي بما رمي به [تهذيب الكمال (31/ 207)]
ابن حبان
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: لا يشتغل بما يحكى عنه، لأن أكثرها لا يصح عنه [تهذيب الكمال (31/ 207)]
وكان من علماء الناس في زمانه، حدثنا عنه شيوخنا لا يشتغل بما يحكى عنه، فإن أكثرها لا يصح عنده [الثقات (9/ 265)]
وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: لا يشتغل بما يحكى عنه لأن أكثرها لا يصح عنه [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
ابن حجر
الفقيه [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
فقيه صدوق، إلا أنه رمي بسرقة الحديث ولم يقع ذلك له، وإنما كان يرى الرواية بالإجازة والوجادة [تقريب التهذيب (1/ 1049)]
طلحة بن محمد المقرئ
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: ويحيى بن أكثم أحد أعلام الدنيا، ومن قد اشتهر أمره، وعرف خبره، ولم يستتر عن الكبير والصغير من الناس فضله وعلمه، ورياسته وسياسته لأمره وأمر أهل زمانه من الخلفاء والملوك. واسع العلم بالفقه، كثير الأدب، حسن العارضة، قائم بكل معضلة، وغلب على المأمون حتى لم يتقدمه أحد عنده من الناس جميعا. وكان المأمون ممن برع في العلوم، فعرف من حال يحيى بن أكثم وما هو عليه من العلم والعقل ما أخذ بمجامع قلبه حتى قلده قضاء القضاة، وتدبير أهل مملكته، فكانت الوزراء لا تعمل في تدبير الملك شيئا إلا بعد مطالعة يحيى بن أكثم، ولا نعلم أحدا غلب على سلطانه في زمانه إلا يحيى بن أكثم وابن أبي دؤاد [تهذيب الكمال (31/ 207)]
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: كان أحد أعلام الدنيا، واسع العلم والفقه كثير الأدب حسن المعارضة قائما لكل معضلة، وغلب على المأمون حتى لم يتقدمه أحد عنده من الناس جميعا، فكانت الوزراء لا تعمل في تدبير الملك شيئا إلا بعد مطالعته [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
صالح جزرة
وقال صالح بن محمد: كان عنده حديث كثير إلا أني لم أكتب عنه، وذاك أنه يحدث عن عبد الله بن إدريس بأحاديث لم يسمعها منه. وقال في موضع آخر: أكره الحديث والله عنه، وذكر كلمة [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
وقال أبو الحسين محمد بن طالب بن علي: سألت أبا علي صالح بن محمد البغدادي عن يحيى بن أكثم. قلت: أكان يكتب عنه ؟ فقال: نعم، كان عنده حديث كثير، إلا أني لم أكتب عنه، وذاك إنه كان يحدث عن عبد الله بن إدريس بأحاديث لم يسمعها منه [تهذيب الكمال (31/ 207)]
وقال أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه: سئل صالح بن محمد عن حديث يحيى بن أكثم، فقال: أكره الحديث والله عنه، وذكر كلمة [تهذيب الكمال (31/ 207)]
يحيى بن معين
قال ابن معين: وسمعت ابن أكثم يقول: سمعت من ابن المبارك عن يونس بن يزيد أربعة آلاف حديث إملاء. قال ابن معين: ولا والله ما سمع ابن المبارك من يونس ألف حديث [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
وقال مضر أبو محمد: سأل أبو سيار يحيى بن معين عن يحيى بن أكثم، فقال: عافاه الله، خير كريم، فقال: يا أبا زكريا، إنما أسألك عنه في الحديث، فقال: يا أحمق، يبعث إلينا الدنس بالحراد، والتمر بالقواصر [إكمال تهذيب الكمال (12/ 281)]
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن معين يقول: يحيى بن أكثم كان يكذب، جاء إلى مصر وأنا بها مقيم سنتين وأشهرا، فبعث يحيى بن أكثم فاشترى كتب الوراقين أصولهم فقال: أجيزوها لي [تهذيب الكمال (31/ 207)]
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي عن ابن معين: يحيى بن أكثم كان يكذب، جاء إلى مصر فبعث إلى الوراقين فاشترى أصولهم، وقال: أجيزوها لي [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
وقال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا - يعني يحيى بن معين -: قال لي أحمد بن خاقان أخو يحيى بن خاقان: كان يحيى بن أكثم رفيقي بالكوفة، فما سمع من حفص بن غياث إلا عشرة أحاديث، فنسخ أحاديث حفص كلها ثم جاء بها معه إلى البيت. قال: وقال أبو زكريا: سمعت يحيى بن أكثم يقول: سمعت من ابن المبارك عن يونس الأيلي أربعة آلاف حديث أملى علينا ابن المبارك إملاء. قال أبو زكريا: ولا والله ما سمع ابن المبارك من يونس ألف حديث. [تهذيب الكمال (31/ 207)]
علي بن الحسين بن الجنيد النخعي
نا عبد الرحمن قال: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: كانوا لا يشكون أن يحيى بن أكثم كان يسرق حديث الناس، ويجعله لنفسه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 129)]
فضلك الصائغ
وقال محمد بن جعفر الخرائطي، عن فضلك الرازي: مضيت أنا وداود الأصبهاني إلى يحيى بن أكثم ومعنا عشرة مسائل، فدخلنا إلى داره فإذا هو في الحمام، فانتظرناه حتى خرج، فألقى داود عليه خمس مسائل، فأجاب فيها أحسن جواب، فلما كان في المسألة السادسة دخل عليه غلام حسن الوجه، فلما رآه اضطرب في المسألة، فلم يقدر يجيء ولا يذهب، فقال داود: قم فإن الرجل قد اختلط [تهذيب الكمال (31/ 207)]
ابن شاهين
وذكره أبو محمد ابن الجارود، وأبو حفص ابن شاهين في جملة الضعفاء، وفي «تاريخ مرو» لأبي رجاء محمد بن حمدويه بن أحمد بن موسى السبخي: كان يحيى صاحب علم وفقه، وأبوه سمع من موسى بن عبيدة، ومحمد بن كعب، ويكنى أبا يحيى. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 281)]
الأزدي
وقال الأزدي: يتكلمون فيه، روى عن الثقات عجائب لا يتابع عليها [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ: يتكلمون فيه، روى عن الثقات عجائب لا يتابع عليها [تهذيب الكمال (31/ 207)]
الذهبى
وكان من بحور العلم لولا دعابة فيه، تكلم فيه [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 472)]
داود بن علي الظاهري
وقال الخرائطي عن فضلك الرازي، قال: مضيت أنا وداود بن علي إلى يحيى بن أكثم ومعنا عشر مسائل، فألقى عليه داود خمس مسائل فأجاب فيها أحسن جواب، فلما كان في السادسة دخل عليه غلام حسن الوجه، فلما رآه اضطرب في المسألة، فقال داود: قم بنا فإن الرجل قد اختلط [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
أبو حاتم الرازي
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، قلت: ما تقول فيه ؟ قال: فيه نظر. قلت فما ترى فيه ؟ قال: نسأل الله السلامة. قال: وسمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: كانوا لا يشكون أن يحيى بن أكثم كان يسرق حديث الناس ويجعله لنفسه [تهذيب الكمال (31/ 207)]
روى عن: الفضل بن موسى، وابن إدريس، ووكيع. نا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: كتبت عنه بمكة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 129)]
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: فيه نظر، قلت: فما تقول فيه ؟ قال: نسأل الله تعالى السلامة، قال: وسمعت علي بن الجنيد يقول: كانوا لا يشكون أن يحيى كان يسرق الحديث [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عنه قلت: ما تقول فيه ؟ قال: فيه نظر، قلت: فما ترى فيه ؟ قال: نسأل الله السلامة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 129)]
إسحاق ابن راهويه
وقال محمد بن مخلد، عن مسلم بن الحجاج: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: ذلك الدجال - يعني يحيى بن أكثم - يحدث عن ابن المبارك [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
وقال محمد بن مخلد الدوري، عن مسلم بن الحجاج: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: ذلك الدجال، يعني يحيى بن أكثم، يحدث عن ابن المبارك. [تهذيب الكمال (31/ 207)]
إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة الكوفي
وقال المعافى بن زكريا الجريري، عن محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي: قال أبو عبد الله محمد بن القاسم: لما عزل إسماعيل بن حماد، يعني: ابن أبي حنيفة، عن البصرة شيعوه، فقالوا: عففت عن أموالنا ودمائنا. فقال إسماعيل: وعن أبنائكم: يعرض بيحيى بن أكثم، قال: وكان الحسن بن عبيد الله بن الحسن العنبري قاضيا عندنا، وكان عباسا كالحا، فتقدمت إليه جارية لبعض أهل البصرة تخاصم في ميراث، وكانت حسنة الوجه، فتبسم وكلمها، فقال في ذلك عبد الصمد بن المعذل: ولما سرت عنها القناع متيم تروح عنها العنبري متيما رأى ابن عبيد الله وهو محكم عليها لها طرفا علته محكما وكان قديما عابس الوجه كالحا فلما رأى منها السفور تبسما فإن يصب قلب العنبري فقبله صبا باليتامى قلب يحيى بن أكثما [تهذيب الكمال (31/ 207)]
أكثم بن محمد المروزي
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: لما سمع يحيى بن أكثم من ابن المبارك، وكان صغيرا صنع أبوه طعاما، ودعا الناس ثم قال: اشهدوا أن هذا سمع من ابن المبارك وهو صغير [تهذيب الكمال (31/ 207)]
أبو موسى المديني
وفي كتاب «الترغيب والترهيب» لأبي موسى المديني: قال المأمون لبشر بن الوليد القاضي: ما لك لا تنفذ أحكام يحيى بن أكثم ؟ فقال: يا أمير المؤمنين، سألت عنه بخراسان، فلم يحمد في بلده، ولا في جواره [إكمال تهذيب الكمال (12/ 281)]
أحمد بن حنبل
قال أبو مزاحم الخاقاني، عن عمه: سألت أحمد عن يحيى بن أكثم، فقال: ما عرفناه ببدعة. وكذا قال عبد الله بن أحمد عن أبيه، وزاد: وذكر له ما يرميه الناس، فقال: سبحان الله سبحان الله! ومن يقول هذا ؟ وأنكر هذا إنكارا شديدا [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
قال أبو مزاحم الخاقاني، عن عمه: سألت أحمد عن يحيى بن أكثم، فقال: ما عرفناه ببدعة. وكذا قال عبد الله بن أحمد عن أبيه، وزاد: وذكر له ما يرميه الناس، فقال: سبحان الله سبحان الله! ومن يقول هذا ؟ وأنكر هذا إنكارا شديدا [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
قال أبو مزاحم الخاقاني، عن عمه عبد الرحمن: سألت أحمد بن حنبل عن يحيى بن أكثم فقال: ما عرفناه ببدعة [تهذيب الكمال (31/ 207)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ذكر يحيى بن أكثم عند أبي، فقال: ما عرفت فيه بدعة، فبلغت يحيى بن أكثم، فقال: صدق أبو عبد الله، ما عرفني ببدعة قط. قال: وذكر له ما يرميه الناس، فقال: سبحان الله! سبحان الله! ومن يقول هذا. وأنكر ذلك إنكارا شديدا [تهذيب الكمال (31/ 207)]
أحمد بن خاقان
وقال حسين بن حبان، عن ابن معين: قال لي أحمد بن خاقان: كان يحيى بن أكثم رفيقي بالكوفة، فما سمع من حفص بن غياث إلا عشرة أحاديث، فنسخ أحاديث حفص كلها [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
أحمد بن صالح المصري
وقال أحمد بن صالح – وسئل عن سليمان الشاذكوني - فقال: لم أرو عنه إلا حرفا واحدا، وكان عالما بالحديث، إلا أنه كان ماجنا، وكذلك كان يحيى بن أكثم القاضي، [إكمال تهذيب الكمال (12/ 281)]
أحمد بن يعقوب ابن أخي العرق
وقال أحمد بن خلف بن المرزبان، عن أحمد بن يعقوب: كان يحيى بن أكثم يحسد حسدا شديدا، وكان مفتنا، وكان إذا نظر إلى رجل يحفظ الفقه سأله عن الحديث، فإذا رآه يحفظ الحديث سأله عن النحو، فإذا رآه يعلم النحو سأله عن الكلام، ليقطعه ويخجله فدخل إليه رجل من أهل خراسان ذكي حافظ فناظره، فرآه مفتنا، فقال له: نظرت في الحديث ؟ قال: نعم. قال: فما تحفظ من الأصول ؟ قال: أحفظ: شريك عن أبي إسحاق، عن الحارث أن عليا رجم لوطيا. فأمسك، فلم يكلمه بشيء [تهذيب الكمال (31/ 207)]
سفيان بن عيينة
وقال محمد بن يونس الكديمي، عن علي ابن المديني: خرج سفيان بن عيينة إلى أصحاب الحديث وهو ضجر، فقال: أليس من الشقاء أن أكون جالست ضمرة بن سعيد وجالس أبا سعيد الخدري، وجالست عمرو بن دينار وجالس جابر بن عبد الله، وجالست عبد الله بن دينار وجالس ابن عمر، وجالست الزهري وجالس أنس بن مالك، حتى عدد جماعة ثم أنا أجالسكم ؟ فقال له حدث في المجلس: أتنصف يا أبا محمد ؟ قال: إن شاء الله. قال له: والله لشقاء من جالس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بك أشد من شقائك بنا. فأطرق وتمثل بشعر أبي نؤاس: خل جنبيك لرام وامض عنه بسلام مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام فسئل: من الحدث ؟ فقالوا: يحيى بن أكثم. فقال سفيان: هذا الغلام يصلح لصحبة هؤلاء، يعني: السلطان. [تهذيب الكمال (31/ 207)]
الشاذكوني
وقال أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، عن الحسين بن محمد بن الفهم: كنت مع أبي عند يحيى بن أكثم وعنده سليمان الشاذكوني، فجعل يعارضه في كل شيء بشيء، فقال له يحيى: يا أبا أيوب لقد حدثني سليمان بن حرب أن بعض مشايخ البصرة يكذب في حديثه. فقال له سليمان: أعز الله القاضي، ولقد حدثني سليمان بن حرب أن بعض قضاة المسلمين يفعل فعلا عذب الله عليه قوما! . [تهذيب الكمال (31/ 207)]
النسائي
وقال النسائي: أبو محمد يحيى بن أكثم أحد الفقهاء. وقال في موضع آخر: ومن فقهاء أهل خراسان: الضحاك بن مزاحم، وإبراهيم الصائغ، وعبد الله بن المبارك، والنضر بن محمد المروزي، وبعد هؤلاء: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن أكثم [تهذيب الكمال (31/ 207)]
وقال النسائي: يحيى بن أكثم أحد الفقهاء. وعده أيضا في فقهاء خراسان [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
الحاكم
وقال الحاكم: كان من أئمة أهل العلم، ومن نظر في كتاب التنبيه له عرف تقدمه في العلوم [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ: يحيى بن أكثم، كان من أئمة أهل العلم، ومن نظر له في كتاب " التنبيه " عرف تقدمه في العلوم [تهذيب الكمال (31/ 207)]
الحسين بن محمد الإخباري
وقال الحسين بن فهم: كنت مع أبي عند يحيى بن أكثم فجعل سليمان الشاذكوني يعارضه في كل شيء، فقال يحيى بن أكثم: يا أبا أيوب لقد حدثني سليمان بن حرب أن بعض مشايخ البصرة يكذب في حديثه، فقال له الشاذكوني: ولقد حدثني سليمان بن حرب أن بعض قضاة المسلمين يفعل فعلا عذب الله تعالى عليه قوما [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
الخطيب البغدادي
وقال الخطيب: كان عالما بالفقه، بصيرا بالأحكام، سليما من البدعة، ينتحل مذهب أهل السنة [إكمال تهذيب الكمال (12/ 281)]
وفي «تاريخ الخطيب »: قال له رجل: يا أبا زكريا، فقال: قست فأخطأت [إكمال تهذيب الكمال (12/ 281)]
منصور بن إسماعيل
وقال صالح بن شاذان: سمعت منصور بن إسماعيل يقول: ولي يحيى بن أكثم قضاء البصرة وهو ابن إحدى وعشرين سنة [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
يحيى بن أكثم
قال ابن معين: وسمعت ابن أكثم يقول: سمعت من ابن المبارك عن يونس بن يزيد أربعة آلاف حديث إملاء. قال ابن معين: ولا والله ما سمع ابن المبارك من يونس ألف حديث [تهذيب التهذيب (4/ 339)]
وقال الفضل بن محمد الشعراني: سمعت يحيى بن أكثم يقول: القرآن كلام الله، فمن قال مخلوق يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه. [تهذيب الكمال (31/ 207)]
عبد الله بن أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل: لما سمع يحيى بن أكثم من ابن المبارك كان صغيرا، فعمل أبوه دعوة ودعا الناس ثم قال: اشهدوا أن هذا سمع من ابن المبارك [تهذيب التهذيب (4/ 339)]