الاسم: يحيى بن معين (يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن، وقيل يحيى بن معين بن غياث بن زياد بن عون، وقيل يحيى بن معين بن عون بن زياد بن نهار بن خيار بن بسطام.)
اللقب: الحافظ.
الكنية: أبو زكريا.
النسب: المري, السرخسي، الغطفاني مولاهم, البغدادي، الحافظ، الأنباري
بلد الإقامة: بغداد
علاقات الراوي: مولى غطفان، مولى للجنيد بن عبد الرحمن المري.
تاريخ الميلاد: 158 هـ, أو 159 هـ.
تاريخ الوفاة: 233 هـ.
بلد الوفاة: المدينة.
بلد الرحلة: مصر، العراق، المدينة.
تاريخ الرحلة: 213 هـ.
طبقة رواة التقريب: العاشرة.
الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ مشهور، إمام الجرح والتعديل.
الرتبة عند الذهبي: الحافظ، إمام المحدثين.
الجرح والتعديل:
أبو حاتم الرازي
وقال أبو حاتم الرازي: إذا رأيت البغدادي يحب أحمد بن حنبل فاعلم أنه صاحب سنة، وإذا رأيته يبغض يحيى بن معين فاعلم أنه كذاب [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أبو حاتم: إذا رأيت البغدادي يحب أحمد فاعلم أنه صاحب سنة، وإذا رأيته يبغض ابن معين فاعلم أنه كذاب [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
نا عبد الرحمن قال: سئل أبي عنه فقال: إمام [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 192)]
أبو داود السجستاني
وقال الآجري: قلت لأبي داود: أيما أعلم بالرجال علي أو يحيى ؟ قال: يحيى عالم بالرجال وليس عند علي من خبر أهل الشام شيء [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال أبو بكر ابن المقرئ: سمعت محمد بن عقيل البغدادي، يقول: قال إبراهيم بن هانئ: رأيت أبا داود يقع في يحيى بن معين، فقلت: تقع في مثل يحيى بن معين ؟ فقال: من جر ذيول الناس جروا ذيله [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أبو بكر بن المقرئ: سمعت محمد بن عقيل البغدادي يقول: قال إبراهيم بن هانئ: رأيت أبا داود يقع في يحيى بن معين فقلت: تقع في مثل يحيى بن معين ؟ فقال: من جر ذيول الناس جروا ذيله [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: أيما أعلم بالرجال يحيى أو علي بن عبد الله ؟ قال: يحيى عالم بالرجال، وليس عند علي من خبر أهل الشام شيء [تهذيب الكمال (31/ 543)]
أبو زرعة الرازي
قال أبو زرعة في حديثه: سمعت علي ابن المديني يقول: دار حديث الثقات على ستة: رجلان بالبصرة، ورجلان بالكوفة، ورجلان بالحجاز، فأما اللذان بالبصرة فقتادة، ويحيى بن أبي كثير، وأما اللذان بالكوفة فأبو إسحاق، والأعمش، وأما اللذان بالحجاز فالزهري، وعمرو بن دينار، قال: ثم صار حديث هؤلاء إلى اثني عشر منهم بالبصرة: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة، وجرير بن حازم، وهشام الدستوائي، وصار بالكوفة إلى الثوري، وابن عيينة، وإسرائيل، وصار بالحجاز إلى ابن جريج، ومحمد بن إسحاق، ومالك. قال أبو زرعة: فصار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أبو زرعة الرازي، وأبو قلابة الرقاشي عن علي بن المديني: دار حديث الثقات على ستة فذكرهم، ثم قال: ما شذ عن هؤلاء يصير إلى اثني عشر فذكرهم، وقال: ثم صار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين. قال أبو زرعة: ولم ينتفع به لأنه كان يتكلم في الناس [تهذيب الكمال (31/ 543)]
أبو عبيد القاسم بن سلام
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: انتهى العلم إلى أربعة: أبو بكر بن أبي شيبة، أسردهم له، وأحمد، أفقههم فيه، وعلي ابن المديني، أعلمهم به، ويحيى بن معين، أكتبهم له. وفي رواية عنه: أعلمهم بصحيحه وسقيمه ابن معين [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال محمد بن عمران الكاتب، عن عمر بن علي: أخبرنا أحمد بن محمد بن المربع، قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: ربانيو الحديث أربعة: فأعلمهم بالحلال والحرام أحمد بن حنبل، وأحسنهم سياقة للحديث وأداء له علي ابن المديني، وأحسنهم وضعا لكتاب ابن أبي شيبة، وأعلمهم بصحيح الحديث وسقيمه يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أحمد بن محمد بن الأزهر، عن عبد الله بن أبي زياد القطواني: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، قال: انتهى العلم إلى أربعة: أبو بكر بن أبي شيبة أسردهم له، وأحمد بن حنبل، أفقههم فيه، وعلي بن المديني أعلمهم به، ويحيى بن معين أكتبهم له [تهذيب الكمال (31/ 543)]
ابن الرومي
وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: لولا ابن معين ما كتبت الحديث، قال: وإنا لنذهب إلى الحديث فننظر في كتبه فلا نرى فيها إلا كل حديث صحيح، حتى يجيء أبو زكريا فأول شيء يقع في يده الخطأ، ولولا أنه عرفناه لم نعرفه، فقال ابن الرومي: وما تعجب، لقد نفعنا الله تعالى به، ولقد كان المحدث يحدثنا لكرامته، ولقد كنا في مجلس لبعض أصحابنا فقلت له: يا أبا زكريا ما نفيدك حديثا، وفينا يومئذ علي وأحمد، فقال: وما هو ؟ فقلت: حديث كذا وكذا، فقال: هذا غلط، فكان كما قال. قال ابن الرومي: وكنت عند أحمد فجاء رجل فقال: يا أبا عبد الله انظر في هذه الأحاديث، فإن فيها خطأ، قال: عليك بأبي زكريا فإنه يعرف الخطأ، قال: وكنت أنا وأحمد نختلف إلى يعقوب بن إبراهيم في المغازي فقال أحمد: ليت أن يحيى هنا، قلت: وما تصنع به ؟ قال: يعرف الخطأ. وقال علي بن سهل بن المغيرة: سمعت أحمد يقول في دهليز عفان، فذكر نحو هذه القصة. [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث يحيى ويقول: حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه، فقال: وما تعجب، سمعت ابن المديني يقول: ما رأيت في الناس مثله، وقال أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: الناس كلهم عيال على يحيى بن معين، فقال: صدق ما في الدنيا مثله. قال: وسمعت ابن الرومي يقول: ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى. [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
قال: وسمعت ابن الرومي يقول: ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى، وغيره كان يتحامل بالقول [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال عبد الخالق بن منصور أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: لولا يحيى بن معين ما كتبت الحديث. فقال لي ابن الرومي: وما تعجب، فوالله لقد نفعنا الله به، ولقد كان المحدث يحدثنا لكرامته ما لم نكن نحدث به أنفسنا. قلت لابن الرومي: فإن أبا سعيد الحداد حدثني قال: إنا لنذهب إلى المحدث فننظر في كتبه فلا نرى فيها إلا كل حديث صحيح حتى يجيء أبو زكريا فأول شيء يقع في يده يقع الخطأ، ولولا أنه عرفناه لم نعرفه. فقال لي ابن الرومي: وما تعجب ؟ لقد كنا في مجلس لبعض أصحابنا، فقلت له: يا أبا زكريا نفيدك حديثا من أحسن حديث يكون، وفينا يومئذ علي وأحمد وقد سمعوه، فقال: وما هو ؟ فقلت: حديث كذا وكذا فقال: هذا غلط. فكان كما قال. قال: وسمعت ابن الرومي يقول: كنت عند أحمد فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله انظر في هذه الأحاديث فإن فيها خطأ. قال: عليك بأبي زكريا ؛ فإنه يعرف الخطأ [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: الناس كلهم عيال على يحيى بن معين. فقال: صدق، ما في الدنيا أحد مثله سبق الناس إلى هذا الباب الذي هو فيه لم يسبقه إليه أحد، وأما من يجيء بعده لا ندري كيف يكون. [تهذيب الكمال (31/ 543)]
ابن الفراء الحنبلي
قال الفراء: وكان يحيى إماما صاحب الجرح والتعديل [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في " الثقات ": أصله من سرخس، وكان من أهل الدين والفضل وممن رفض الدنيا في جمع السنن، وكثرت عنايته بها وجمعه وحفظه إياها حتى صار علما يقتدى به في الأخبار وإماما يرجع إليه في الآثار [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال: أصله من سرخس، وكان من أهل الدين والفضل، وممن رفض الدنيا في جمع السنن، وكثرت عنايته بها وجمعه لها وحفظه إياها ؛ حتى صار علما يقتدى به في الأخبار، وإماما يرجع إليه في الآثار، ولد سنة تسع وخمسين ومائة. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
وحمل على نعش رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومناد ينادي بين يدي جنازته: معشر المسلمين هذا يذب الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا عاما، وكان رحمه الله، من أهل الدين والفضل، وممن رفض الدنيا في جمع السنن، وكثرت عنايته بها وجمعه لها وحفظه إياها، حتى صار علما يقتدى به في الأخبار، وإماما يرجع إليه في الآثار [الثقات (9/ 262)]
ابن حجر
ثقة حافظ مشهور، إمام الجرح والتعديل [تقريب التهذيب (1/ 1067)]
إمام الجرح والتعديل [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الخالق أيضا: قلت لابن الرومي: حدثني أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور، فقال لي: وما تعجب من هذا، كنت أختلف أنا وأحمد إلى يعقوب بن إبراهيم في المغازي، ويحيى بالبصرة فقال أحمد: ليت أن يحيى ها هنا. قلت له: وما تصنع به ؟ قال: يعرف الخطأ [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال علي بن سهل بن المغيرة: سمعت أحمد بن حنبل في دهليز عفان يقول لعبد الله ابن الرومي: ليت أبا زكريا قد قدم، يعني: ابن معين. فقال له اليمامي: ما تصنع بقدومه ؟ يعيد علينا ما قد سمعنا؟ فقال له أحمد: اسكت هو يعرف خطأ الحديث [تهذيب الكمال (31/ 543)]
نا عبد الرحمن، نا العباس بن محمد الدوري قال: رأيت أحمد بن حنبل يسأل يحيى بن معين عند روح بن عبادة: [يسأل يحيى] من فلان ؟ ما اسم فلان ؟ [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 192)]
وقال سليمان بن عبد الله: سمعت أحمد يقول: ها هنا رجل خلقه الله تعالى لهذا الشأن، يظهر كذب الكذابين، يعني ابن معين [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال أبو العباس الأصم، عن عباس الدوري: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس روح بن عبادة سنة خمس ومائتين يسأل يحيى بن معين عن أشياء يقول له: يا أبا زكريا، كيف حديث كذا ؟ وكيف حديث كذا ؟ يريد أحمد أن يستثبته في أحاديث قد سمعوها، كل ما قال: يحيى كتبه أحمد، وقلما سمعت أحمد بن حنبل يسمي معين باسمه، إنما كان يقول: قال أبو زكريا، قال أبو زكريا [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال محمد بن رافع: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كل حديث لا يعرفه ابن معين فليس هو بحديث، وفي رواية: فليس هو ثابتا [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
حدثنا عبد الرحمن، نا العباس بن محمد الدوري، قال: رأيت أحمد بن حنبل يسأل يحيى بن معين عند روح بن عبادة: من فلان ؟ ما اسم فلان ؟ [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 314)]
وقال سعيد بن عمرو البردعي: سمعت أبا زرعة، يعني: الرازي، يقول: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار ولا عن يحيى بن معين ولا عن أحد ممن امتحن فأجاب [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال عبد الخالق: حدثني أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال محمد بن رافع النيسابوري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كل حديث لا يعرفه يحيى بن معين فليس هو بحديث. وفي رواية: فليس هو ثابتا. [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال سعيد بن عمرو البردعي: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أحد ممن امتحن فأجاب، وذكر ابن معين وأبا نصر التمار [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن عباس بن محمد الدوري: رأيت أحمد بن حنبل يسأل يحيى بن معين عند روح بن عبادة من فلان ؟ ما اسم فلان ؟ [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال الحسين بن إسماعيل الفارسي، عن أبي مقاتل سليمان بن عبد الله: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ها هنا رجل خلقه الله تعالى لهذا الشأن، يظهر كذب الكذابين، يعني: يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال عبد الخالق بن منصور أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: لولا يحيى بن معين ما كتبت الحديث. فقال لي ابن الرومي: وما تعجب، فوالله لقد نفعنا الله به، ولقد كان المحدث يحدثنا لكرامته ما لم نكن نحدث به أنفسنا. قلت لابن الرومي: فإن أبا سعيد الحداد حدثني قال: إنا لنذهب إلى المحدث فننظر في كتبه فلا نرى فيها إلا كل حديث صحيح حتى يجيء أبو زكريا فأول شيء يقع في يده يقع الخطأ، ولولا أنه عرفناه لم نعرفه. فقال لي ابن الرومي: وما تعجب ؟ لقد كنا في مجلس لبعض أصحابنا، فقلت له: يا أبا زكريا نفيدك حديثا من أحسن حديث يكون، وفينا يومئذ علي وأحمد وقد سمعوه، فقال: وما هو ؟ فقلت: حديث كذا وكذا فقال: هذا غلط. فكان كما قال. قال: وسمعت ابن الرومي يقول: كنت عند أحمد فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله انظر في هذه الأحاديث فإن فيها خطأ. قال: عليك بأبي زكريا ؛ فإنه يعرف الخطأ [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: لولا ابن معين ما كتبت الحديث، قال: وإنا لنذهب إلى الحديث فننظر في كتبه فلا نرى فيها إلا كل حديث صحيح، حتى يجيء أبو زكريا فأول شيء يقع في يده الخطأ، ولولا أنه عرفناه لم نعرفه، فقال ابن الرومي: وما تعجب، لقد نفعنا الله تعالى به، ولقد كان المحدث يحدثنا لكرامته، ولقد كنا في مجلس لبعض أصحابنا فقلت له: يا أبا زكريا ما نفيدك حديثا، وفينا يومئذ علي وأحمد، فقال: وما هو ؟ فقلت: حديث كذا وكذا، فقال: هذا غلط، فكان كما قال. قال ابن الرومي: وكنت عند أحمد فجاء رجل فقال: يا أبا عبد الله انظر في هذه الأحاديث، فإن فيها خطأ، قال: عليك بأبي زكريا فإنه يعرف الخطأ، قال: وكنت أنا وأحمد نختلف إلى يعقوب بن إبراهيم في المغازي فقال أحمد: ليت أن يحيى هنا، قلت: وما تصنع به ؟ قال: يعرف الخطأ. وقال علي بن سهل بن المغيرة: سمعت أحمد يقول في دهليز عفان، فذكر نحو هذه القصة. [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين، وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني، وكان علي أحفظنا للطوال [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال عبد الخالق أيضا: قلت لابن الرومي: حدثني أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور، فقال لي: وما تعجب من هذا، كنت أختلف أنا وأحمد إلى يعقوب بن إبراهيم في المغازي، ويحيى بالبصرة فقال أحمد: ليت أن يحيى ها هنا. قلت له: وما تصنع به ؟ قال: يعرف الخطأ [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال حنبل عن أحمد: كان ابن معين أعلمنا بالرجال [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
أحمد بن داود بن زياد الضبي
وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: لولا ابن معين ما كتبت الحديث، قال: وإنا لنذهب إلى الحديث فننظر في كتبه فلا نرى فيها إلا كل حديث صحيح، حتى يجيء أبو زكريا فأول شيء يقع في يده الخطأ، ولولا أنه عرفناه لم نعرفه، فقال ابن الرومي: وما تعجب، لقد نفعنا الله تعالى به، ولقد كان المحدث يحدثنا لكرامته، ولقد كنا في مجلس لبعض أصحابنا فقلت له: يا أبا زكريا ما نفيدك حديثا، وفينا يومئذ علي وأحمد، فقال: وما هو ؟ فقلت: حديث كذا وكذا، فقال: هذا غلط، فكان كما قال. قال ابن الرومي: وكنت عند أحمد فجاء رجل فقال: يا أبا عبد الله انظر في هذه الأحاديث، فإن فيها خطأ، قال: عليك بأبي زكريا فإنه يعرف الخطأ، قال: وكنت أنا وأحمد نختلف إلى يعقوب بن إبراهيم في المغازي فقال أحمد: ليت أن يحيى هنا، قلت: وما تصنع به ؟ قال: يعرف الخطأ. وقال علي بن سهل بن المغيرة: سمعت أحمد يقول في دهليز عفان، فذكر نحو هذه القصة. [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث يحيى ويقول: حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه، فقال: وما تعجب، سمعت ابن المديني يقول: ما رأيت في الناس مثله، وقال أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: الناس كلهم عيال على يحيى بن معين، فقال: صدق ما في الدنيا مثله. قال: وسمعت ابن الرومي يقول: ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى. [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال عبد الخالق بن منصور أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: لولا يحيى بن معين ما كتبت الحديث. فقال لي ابن الرومي: وما تعجب، فوالله لقد نفعنا الله به، ولقد كان المحدث يحدثنا لكرامته ما لم نكن نحدث به أنفسنا. قلت لابن الرومي: فإن أبا سعيد الحداد حدثني قال: إنا لنذهب إلى المحدث فننظر في كتبه فلا نرى فيها إلا كل حديث صحيح حتى يجيء أبو زكريا فأول شيء يقع في يده يقع الخطأ، ولولا أنه عرفناه لم نعرفه. فقال لي ابن الرومي: وما تعجب ؟ لقد كنا في مجلس لبعض أصحابنا، فقلت له: يا أبا زكريا نفيدك حديثا من أحسن حديث يكون، وفينا يومئذ علي وأحمد وقد سمعوه، فقال: وما هو ؟ فقلت: حديث كذا وكذا فقال: هذا غلط. فكان كما قال. قال: وسمعت ابن الرومي يقول: كنت عند أحمد فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله انظر في هذه الأحاديث فإن فيها خطأ. قال: عليك بأبي زكريا ؛ فإنه يعرف الخطأ [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: الناس كلهم عيال على يحيى بن معين. فقال: صدق، ما في الدنيا أحد مثله سبق الناس إلى هذا الباب الذي هو فيه لم يسبقه إليه أحد، وأما من يجيء بعده لا ندري كيف يكون. [تهذيب الكمال (31/ 543)]
ابن وارة
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت محمد بن مسلم بن وارة، وسئل عن علي ابن المديني ويحيى بن معين أيهما كان أحفظ ؟ قال: كان على أسرد وأتقن، وكان يحيى بن معين أفهم بصحيح الحديث وسقيمه. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 314)]
الخطيب البغدادي
وقال الخطيب: كان إماما ربانيا عالما حافظا ثبتا متقنا. [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان إماما ربانيا، عالما حافظا، ثبتا، متقنا [تهذيب الكمال (31/ 543)]
الذهبى
الحافظ، إمام المحدثين [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (4/ 501)]
صح [لسان الميزان (9/ 451)]
العجلي
وقال العجلي: ما خلق الله تعالى أحدا كان أعرف بالحديث من يحيى بن معين، ولقد كان يجتمع مع أحمد بن حنبل وعلي بن المديني ونظرائهم، فكان هو الذي ينتخب لهم الأحاديث لا يتقدمه منهم أحد، ولقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت وقلبت، فيقول: هذا الحديث كذا، وهذا كذا، فيكون كما قال. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
وقال العجلي: ما خلق الله تعالى أحدا كان أعرف بالحديث من يحيى بن معين، ولقد كان يجتمع مع أحمد، وابن المديني ونظرائهم، فكان هو الذي ينتخب لهم الأحاديث لا يتقدمه منهم أحد، ولقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت وتلبست فيقول: هذا الحديث كذا وهذا كذا، فيكون كما قال [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
المزي
إمام أهل الحديث في زمانه والمشار إليه من بين أقرانه [تهذيب الكمال (31/ 543)]
النسائي
وقال النسائي: كان هؤلاء الأربعة في عصر واحد: أحمد، وإسحاق جمعا الحديث والفقه، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني يعرفان الحديث دون الفقه. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
بعض المحدثين
وقال موسى بن هارون الزيات: حدثني عبد الله بن أحمد قال: قال بعض المحدثين في يحيى بن معين: ذهب العليم بعيب كل محدث وبكل مختلف من الإسناد وبكل وهم في الحديث ومشكل يعني به علماء كل بلاد [تهذيب الكمال (31/ 543)]
البخاري
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه البخاري حديثين في شأن الحسن والحسين، ثم روى في كتاب «التفسير» عن محمد بن عبد الله عنه، وفي إسلام أبي بكر عن عبد الله غير منسوب عنه، وروى مسلم عنه أربعة أحاديث، وكان أمينا صدوقا. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
صالح جزرة
وقال صالح بن محمد: أعلم من أدركت بعلل الحديث ابن المديني، وبفقهه أحمد بن حنبل، وأحفظهم عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة، وأعلمهم بتصحيف المشايخ يحيى بن معين، وفي رواية عنه: يحيى أعلم بالرجال والكني [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال محمد بن طالب بن علي النسفي: سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي يقول: أعلم من أدركت بالحديث وعلله: علي ابن المديني، وأفقههم في الحديث أحمد بن حنبل، وأعلمهم بتصحيف المشايخ يحيى بن معين، وأحفظهم عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: ذكر لي أن يحيى بن معين خلف من الكتب لما مات ثلاثين قمطرا وعشرين حبا، وطلب يحيى بن أكثم كتبه بمائتي دينار فلم يدع أبو خيثمة أن تباع [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سألت أبا علي صالح بن محمد: من أعلم بالحديث يحيى بن معين أم أحمد بن حنبل ؟ فقال: أما أحمد فأعلم بالفقه والاختلاف، وأما يحيى فأعلم بالرجال والكنى [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال صالح جزرة: ذكر لي أن يحيى بن معين خلف من الكتب لما مات ثلاثين قمطرا وعشرين حبا [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
عبد الخالق بن منصور القشيري
وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث يحيى ويقول: حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه. فقال: وما تعجب ؟ سمعت علي ابن المديني يقول: ما رأيت في الناس مثله. [تهذيب الكمال (31/ 543)]
عبد الله بن أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد: قال فيه بعض أهل الحديث: ذهب العليم بعيب كل محدث وبكل مختلف من الإسناد وبكل وهم في الحديث ومشكل يعني به علماء كل بلاد [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
عبد الله بن محمد بن سيار الفرهاذاني
وقال الإسماعيلي: سئل الفرهياني عن يحيى وأحمد وعلي، وأبي خيثمة، قال: أما علي فأعلمهم بالعلل، وأما يحيى فأعلمهم بالرجال، وأحمد بالفقه، وأبو خيثمة من النبلاء [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال أبو بكر الإسماعيلي: سئل الفرهياني يعني: عبد الله بن محمد بن سيار عن يحيى بن معين، وعلي، وأحمد، وأبي خيثمة. فقال: أما علي فأعلمهم بالحديث والعلل، ويحيى أعلمهم بالرجال، وأحمد بالفقه، وأبو خيثمة من النبلاء [تهذيب الكمال (31/ 543)]
علي ابن المديني
وقال علي بن أحمد بن النضر عن ابن المديني: انتهى العلم إلى يحيى بن آدم، وبعده إلى يحيى بن معين. وفي رواية عنه: انتهى العلم إلى ابن المبارك وبعده إلى ابن معين [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال ابن البراء عن ابن المديني: ما رأيت يحيى بن معين استفهم حديثا ولا رده [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال أحمد بن يحيى بن الجارود: قال علي ابن المديني: ما أعلم أحدا كتب ما كتب يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال علي بن أحمد بن النضر الأزدي: قال علي ابن المديني: انتهى العلم إلى يحيى بن آدم وبعده إلى يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
قال أبو زرعة في حديثه: سمعت علي ابن المديني يقول: دار حديث الثقات على ستة: رجلان بالبصرة، ورجلان بالكوفة، ورجلان بالحجاز، فأما اللذان بالبصرة فقتادة، ويحيى بن أبي كثير، وأما اللذان بالكوفة فأبو إسحاق، والأعمش، وأما اللذان بالحجاز فالزهري، وعمرو بن دينار، قال: ثم صار حديث هؤلاء إلى اثني عشر منهم بالبصرة: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة، وجرير بن حازم، وهشام الدستوائي، وصار بالكوفة إلى الثوري، وابن عيينة، وإسرائيل، وصار بالحجاز إلى ابن جريج، ومحمد بن إسحاق، ومالك. قال أبو زرعة: فصار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت عليا يقول: كنت إذا قدمت إلى بغداد منذ أربعين سنة كان الذي يذاكرني أحمد بن حنبل، فربما اختلفنا في الشيء، فنسأل أبا زكريا يحيى بن معين، فيقوم فيخرجه، ما كان أعرفه بموضع حديثه [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أبو الحسن ابن البراء: سمعت عليا يقول: لا نعلم أحدا من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت عليا يقول: كنت إذا قدمت إلى بغداد منذ أربعين سنة، كان الذي يذاكرني أحمد بن حنبل، فربما اختلفنا في الشيء فنسأل يحيى بن معين، فيقوم فيخرجه، ما كان أعرفه بموضع حديثه [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال أبو زرعة الرازي وغيره عن علي: دار حديث الثقات على ستة، ثم قال: ما شذ عن هؤلاء يصير إلى اثني عشر، ثم صار حديث هؤلاء كلهم إلى ابن معين. قال أبو زرعة: ولم ينتفع به لأنه كان يتكلم في الناس، ويروى هذا عن علي من وجوه [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال صالح جزرة: سمعت ابن المديني يقول: انتهى العلم إلى ابن معين [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال أحمد بن يحيى بن الجارود وغيره: قال ابن المديني: ما أعلم أحدا كتب ما كتب يحيى بن معين [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث يحيى ويقول: حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه، فقال: وما تعجب، سمعت ابن المديني يقول: ما رأيت في الناس مثله، وقال أيضا: قلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: الناس كلهم عيال على يحيى بن معين، فقال: صدق ما في الدنيا مثله. قال: وسمعت ابن الرومي يقول: ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى. [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: سمعت بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث يحيى ويقول: حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه. فقال: وما تعجب ؟ سمعت علي ابن المديني يقول: ما رأيت في الناس مثله. [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال عثمان بن طالوت: سمعت علي ابن المديني يقول: انتهى العلم إلى رجلين: إلى ابن المبارك، وبعده إلى يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أبو زرعة الرازي، وأبو قلابة الرقاشي عن علي بن المديني: دار حديث الثقات على ستة فذكرهم، ثم قال: ما شذ عن هؤلاء يصير إلى اثني عشر فذكرهم، وقال: ثم صار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين. قال أبو زرعة: ولم ينتفع به لأنه كان يتكلم في الناس [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أبو الحسن ابن البراء: سمعت علي ابن المديني يقول: ما رأيت يحيى بن معين استفهم حديثا ولا رده [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أبو زرعة الرازي، وأبو قلابة الرقاشي عن علي بن المديني: دار حديث الثقات على ستة فذكرهم، ثم قال: ما شذ عن هؤلاء يصير إلى اثني عشر فذكرهم، وقال: ثم صار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين. قال أبو زرعة: ولم ينتفع به لأنه كان يتكلم في الناس [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: سمعت علي ابن المديني يقول: انتهى علم الحجاز إلى الزهري، وعمرو بن دينار، وعلم الكوفة إلى الأعمش، وأبي إسحاق، وعلم أهل البصرة إلى قتادة، ويحيى بن أبي كثير، وذكر كلاما، وقال: ثم وجدت علم هؤلاء انتهى إلى يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أحمد بن يحيى بن الجارود: قال علي ابن المديني: انتهى العلم بالبصرة إلى يحيى بن أبي كثير، وقتادة، وعلم الكوفة إلى أبي إسحاق، والأعمش، وانتهى علم الحجاز إلى ابن شهاب، وعمرو بن دينار. وصار علم هؤلاء الستة إلى اثنى عشر رجلا منهم بالبصرة: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة، ومعمر، وحماد بن سلمة، وأبو عوانة. ومن أهل الكوفة: سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة. ومن أهل الحجاز: إلى مالك بن أنس. ومن أهل الشام: إلى الأوزاعي، فانتهى علم هؤلاء إلى محمد بن إسحاق، وهشيم، ويحيى بن سعيد، وابن أبي زائدة، ووكيع، وابن المبارك وهو أوسع علما، وابن آدم، وصار علم هؤلاء جميعا إلى يحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
عمرو بن محمد بن بكير
وقال محمد بن أحمد بن أبي مهزول، عن محمد بن حفص: سمعت عمرا الناقد يقول: ما كان في أصحابنا أحفظ للأبواب من أحمد بن حنبل، ولا أسرد للحديث من ابن الشاذكوني، ولا أعلم بالإسناد من يحيى. ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال عمرو الناقد: ما كان في أصحابنا أعلم بالإسناد من يحيى بن معين، ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
محمد بن المتوكل بن ابى السرى
وقال محمد بن الحسين لمحمد بن أبي السري: ما تقول في يحيى بن معين ؟ فقال: ذاك لسانه الحديث [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
مسلم
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه البخاري حديثين في شأن الحسن والحسين، ثم روى في كتاب «التفسير» عن محمد بن عبد الله عنه، وفي إسلام أبي بكر عن عبد الله غير منسوب عنه، وروى مسلم عنه أربعة أحاديث، وكان أمينا صدوقا. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
مغلطاي
وفي كتاب «الزهرة»: روى عنه البخاري حديثين في شأن الحسن والحسين، ثم روى في كتاب «التفسير» عن محمد بن عبد الله عنه، وفي إسلام أبي بكر عن عبد الله غير منسوب عنه، وروى مسلم عنه أربعة أحاديث، وكان أمينا صدوقا. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
يحيى القطان
وقال عبيد الله بن عمر القواريري: قال لي يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علينا مثل هذين الرجلين: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين [تهذيب الكمال (31/ 543)]
يحيى بن معين
وقال أحمد بن علي الأبار عن ابن معين: كتبنا عن الكذابين ثم سجرنا به التنور [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال أبو أحمد بن عدي: حدثني محمد بن ثابت، قال: حدثنا موسى بن حمدون، قال: سمعت أحمد بن عقبة يقول: سألت يحيى بن معين: كم كتبت من الحديث يا أبا زكريا ؟ قال: كتبت بيدي هذه ست مائة ألف حديث. قال أحمد: وإني أظن أن المحدثين قد كتبوا له بأيديهم ست مائة ألف وست مائة ألف [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال جعفر بن عثمان الطيالسي: سمعت يحيى بن معين يقول: أول بركة الحديث إفادته [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال أحمد بن علي الأبار: قال يحيى بن معين: كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور، وأخرجنا به خبزا نضجا! [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال الحسن بن عليل العنزي: حدثنا يحيى بن معين قال: أخطأ عفان في نيف وعشرين حديثا، ما أعلمت به أحدا، وأعلمته فيما بيني وبينه، ولقد طلب إلي خلف بن سالم أن أذكرها فما قلت له، قال يحيى: وما رأيت على رجل قط خطأ إلا سترته، وما استقبلت رجلا في وجهه بما يكره، ولكن أبين له خطأه، فإن قبل وإلا تركته [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال يحيى: ما رددت على يحيى بن سعيد شيئا قط إلا سكت عنه، ولا رددت على عبد الرحمن شيئا قط إلا ضرب عليه [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
وقال الدوري عن ابن معين: لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال ابن الغلابي: قال يحيى: إني لأحدث بالحديث فأسهر له مخافة أن أكون قد أخطأت فيه [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال محمد بن علي بن داود: سمعت ابن معين يقول: أشتهي أن أقع على شيخ ثقة عنده بيت ملئ كتبا أكتب عنه وحدي [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال هارون بن بشير الرازي: رأيت يحيى بن معين استقبل القبلة رافعا يديه يقول: اللهم إن كنت تكلمت في رجل وليس هو عندي كذابا فلا تغفر لي [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وروي عن يزيد بن مجالد المعبر، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا كتبت فقمش وإذا حدثت ففتش [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه [تهذيب الكمال (31/ 543)]
وقال القواريري: قال لي يحيى: ما قدم علينا مثل هذين الرجلين أحمد، ويحيى [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال محمد بن علي بن راشد الطبري، عن محمد بن نصر الطبري: دخلت على يحيى بن معين فوجدت عنده كذا وكذا سفطا، يعني دفاتر، وسمعته يقول: قد كتبت بيدي ألف ألف حديث، وسمعته يقول: كل حديث لا يوجد ها هنا، وأشار بيده إلى الأسفاط، فهو كذب [تهذيب الكمال (31/ 543)]
يحيى بن وضاح
ولقيه يحيى بن وضاح بمنى وببغداد. وأكثر من وصف فضله [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
هارون بن بشير الرازي
وقال هارون بن بشير الرازي: رأيت يحيى بن معين استقبل القبلة رافعا يديه يقول: اللهم إن كنت تكلمت في رجل وليس هو كذابا فلا تغفر لي [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: كان قد أكثر من كتابة الحديث وعرف به، وكان لا يكاد يحدث [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال محمد بن سعد: يحيى بن معين ويكنى أبا زكريا، وقد كان أكثر من كتابة الحديث، وعرف به، وكان لا يكاد يحدث [تهذيب الكمال (31/ 543)]
محمد بن نصر الطبري
وقال محمد بن نصر الطبري: دخلت على ابن معين فوجدت عنده كذا وكذا سفطا، وسمعته يقول: كل حديث لا يوجد ها هنا - وأشار بيده إلى الأسفاط - فهو كذب، قال: وسمعته يقول: قد كتبت بيدي ألف ألف حديث [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
محمد بن هارون الفلاس
وقال محمد بن هارون الفلاس: إذا رأيت الرجل يقع في ابن معين فاعلم أنه كذاب، إنما يبغضه لما بين من أمر الكذابين [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال محمد بن هارون الفلاس: إذا رأيت الرجل يقع في يحيى بن معين فاعلم أنه كذاب يضع الحديث، وإنما يبغضه لما يبين من أمر الكذابين. [تهذيب الكمال (31/ 543)]
مجاهد بن موسى
وقال مجاهد بن موسى: كان ابن معين يكتب الحديث نيفا وخمسين مرة [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
وقال أبو سعيد ابن الأعرابي: حدثنا أبو عبد الله الخياط: قال: حدثنا مجاهد بن موسى، قال: كان يحيى بن معين يكتب الحديث نيفا وخمسين مرة [تهذيب الكمال (31/ 543)]
عباس الدوري
قال الأصم عن الدوري: رأيت أحمد في مجلس روح بن عبادة سنة خمس ومائتين يسأل يحيى بن معين عن أشياء، يقول: يا أبا زكريا كيف حديث كذا ؟ وكيف حديث كذا ؟ يريد أن يستثبته في أحاديث قد سمعوها، كل ما قال يحيى كتبه أحمد، وقلما سمعت أحمد يسميه باسمه بل يكنيه [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
قال ابن أبي حاتم: سمعت عباس الدوري يقول: رأيت أحمد يسأل يحيى بن معين عند روح بن عبادة: من فلان ؟ ما اسم فلان ؟ [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
عبد الأعلى بن مسهر الغساني
وقال ابن أبي الحواري: ما رأيت أبا مسهر تسهل لأحد من الناس سهولته ليحيى بن معين، ولقد قال له يوما: هل بقي معك شيء ؟ [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
نا عبد الرحمن، نا العباس بن الوليد بن مزيد قال: سمعت ابن أبي الحواري يقول: ما رأيت أبا مسهر سهل لأحد من الناس سهولته ليحيى بن معين، ولقد قال له يوما: هل بقي معك شيء ؟ [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 192)]
وقال أحمد بن أبي الحواري: ما رأيت أبا مسهر تسهل لأحد من الناس سهولته ليحيى بن معين، ولقد قال له يوما: هل بقي معك شيء ؟. [تهذيب الكمال (31/ 543)]
الحسين بن حبان بن عمار
علي بن الحسين بن حبان: حدثني يحيى الأحول، قال: تلقينا يحيى بن معين قدومه من مكة، فسألناه عن حسين بن حبان، فقال: أحدثكم أنه لما كان بآخر رمق قال لي: يا أبا زكريا أترى ما هو مكتوب على الخيمة ؟ قلت: ما أرى شيئا. قال بلى أرى مكتوبا: يحيى بن معين يقضي أو يفصل بين الظالمين. قال: ثم خرجت نفسه [تهذيب الكمال (31/ 543)]
سليمان بن حرب الواشحي
حدثنا عبد الرحمن، نا الوليد بن أبان الأصبهاني قال: سمعت يعقوب ابن سفيان الفسوي قال: سمعت سليمان بن حرب يقول: كان يحيى بن معين يقول في الحديث: هذا خطأ، فأقول: كيف صوابه ؟ فلا أدري فأنظر في الأصل فأجده كما قال [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/ 314)]
البجلي
وفي كتاب «التعريف بصحيح التاريخ»: سمعت البجلي يذكر أن ابن معين رحل يكتب عشرة [] في تصحيح حديث واحد [إكمال تهذيب الكمال (12/ 365)]
أحمد بن عقبة
وقال أبو أحمد بن عدي: حدثني محمد بن ثابت، قال: حدثنا موسى بن حمدون، قال: سمعت أحمد بن عقبة يقول: سألت يحيى بن معين: كم كتبت من الحديث يا أبا زكريا ؟ قال: كتبت بيدي هذه ست مائة ألف حديث. قال أحمد: وإني أظن أن المحدثين قد كتبوا له بأيديهم ست مائة ألف وست مائة ألف [تهذيب الكمال (31/ 543)]
ابن عدي
قال ابن عدي عن شيخ له: كان معين على خراج الري فخلف لابنه يحيى ألف ألف درهم وخمسين ألف درهم، فأنفقه كله على الحديث [تهذيب التهذيب (4/ 389)]
أبو هو عبد الله المعروف ببلبل
وقال صالح بن أحمد الهمذاني الحافظ: سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله يقول: سمعت أبي يقول: خلف يحيى من الكتب مائة قمطر وأربعة عشر قمطرا، وأربع حباب شرابية مملوءة كتبا [تهذيب الكمال (31/ 543)]