للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: زياد بن أبيه (زياد بن أبيه، وهو زياد بن عبيد، وهو زياد بن أبي سفيان، ويقال: ابن سمية)
الكنية: أبو المغيرة
النسب: الثقفي
بلد الإقامة: الكوفة، البصرة، فارس
علاقات الراوي: ولد على فراش عبيد مولى ثقيف، فكان يقال له: زياد بن عبيد، ثم استلحقه معاوية، أمه مولاة صفية بنت عبيد بن أسد بن علاج الثقفي، وأخو أبي بكرة لأمه، واستكتبه أبو موسى، واستعمله على شيء من البصرة، فأقره عمر، ثم صار مع علي فاستعمله على فارس، وولي العراق لمعاوية
تاريخ الميلاد: عام الهجرة
تاريخ الوفاة: 53 هـ
بلد الوفاة: العراق

الجرح والتعديل:

ابن حبان
قال ابن حبان في " الضعفاء ": ظاهر أحواله المعصية، وقد أجمع أهل العلم على ترك الاحتجاج بمن كان كذلك [لسان الميزان (3/ 530)]
ابن عبد البر
ذكره أبو عمر في الصحابة، ولم يذكر ما يدل على صحبته، وفي ترجمته أنه وفد على عمر من عند أبي موسى، وكان كاتبه، ومقتضى ذلك أن يكون له إدراك. [الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 140)]
ابن عساكر
قال ابن عساكر: لم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم في عهد أبي بكر، وولي العراق لمعاوية. يروي عنه ابن سيرين، وعبد الملك بن عمير وجماعة. يزيد بن هارون: أخبرنا داود بن أبي هند، عن الشعبي قال: أتي زياد في رجل توفي، وترك عمته وخالته، فقال: هل تدرون كيف قضى فيها عمر ؟ قالوا: لا، قال: جعل العمة بمنزلة الأخ، والخالة بمنزلة الأخت، فأعطى العمة الثلثين والخالة الثلث. وهو زياد ابن سمية، ويقال له: زياد بن عبيد أيضا، فلما استلحقه معاوية، وزعم أنه أخوه، قيل: زياد بن أبي سفيان، انتهى. وقول ابن عساكر يعارضه قول ابن عبد البر: لم يبق بمكة والطائف من قريش وثقيف في حجة الوداع، إلا من أسلم وشهدها، لكن لم ينقل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من نمط مروان بن الحكم، والمختار بن أبي عبيد، والعجب أن هؤلاء الثلاثة أسنانهم متقاربة، وكذا نسبتهم إلى الجور في الحكم، وكل منهم ولي الإمرة، وزاد مروان أنه ولي في آخر عمره الخلافة. وكان زياد قوي المعرفة، جيد السياسة، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاه إمرة الفرس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته. وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه، وكلام كل من وقفت على كلامه من أهل العلم مصرح بأن زيادا تحامل عليه. وكانت وفاته سنة ثلاث وخمسين من الهجرة، وهو على إمرة العراق لمعاوية، وأخباره في التواريخ شهيرة [لسان الميزان (3/ 530)]
وجزم ابن عساكر بأنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، وأنه أسلم في عهد أبي بكر وسمع من عمر. [الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 140)]
الذهبى
لا تعرف له صحبة، مع أنه ولد عام الهجرة [لسان الميزان (3/ 530)]
العجلي
وقال العجلي: تابعي ولم يكن يتهم بالكذب [الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 140)]