للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم)
النسب: الهاشمي، المدني، القرشي
علاقات الراوي: أخوه عباس
تاريخ الوفاة: 101 هـ: 109هـ
طبقة رواة التقريب: الثالثة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق

الجرح والتعديل:

ابن حبان
روى عنه: أهل الحجاز، وقد قيل: إنه سمع من ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وليس ذلك بصحيح عندنا، فلذلك أدخلناه في أتباع التابعين [الثقات (6/ 6)]
أطلق المزي روايته عن ميمونة، وابن حبان البستي لما ذكره في كتاب " الثقات " قال: وقد قيل: إنه سمع من ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وليس ذلك بصحيح عندنا، ولذلك أدخلناه في أتباع التابعين، وخرج حديثه أيضا في " صحيحه ". ولما ذكر البخاري في " تاريخه " روايته عن ميمونة من غير تصريح بسماع أتبعه بحديث نافع عن إبراهيم أن ابن عباس حدثه عن ميمونة، قال: ولا يصح فيه ابن عباس. انتهى. وليس هذا مخلصا للمزي، لأن البخاري إنما أنكر دخول ابن عباس في هذه الرواية بينهما، لا أن سماعه منها صحيح، ومن علم حجة على من لم يعلم، لا سيما ولم يصرح بسماعه منها أحد علمناه من القدماء المعتمدين، وأكد ذلك ذكره عند ابن سعد في " الطبقة الرابعة " من المدنيين الذين ليس عندهم إلا صغار الصحابة، وقال: أمه أم محمد بنت عبيد الله بن العباس، وهو أبو محمد وداود [إكمال تهذيب الكمال (1/ 236)]
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات في طبقة أتباع التابعين. وقال قيل: إنه سمع من ميمونة، وليس ذلك بصحيح عندنا انتهى [تهذيب التهذيب (1/ 73)]
أورده ابن حبان في " ثقاته " في أتباع التابعين، وقال: لا يصح سماعه من ميمونة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 8)]
ابن حجر
صدوق، [تقريب التهذيب (1/ 110)]
البخاري
وقد أخرج البخاري في التاريخ بعد أن روى حديثه عن ميمونة حدث نافع عنه عن ابن عباس عن ميمونة. قال البخاري: ولا يصح فيه ابن عباس فهذا مشعر لصحة روايته عن ميمونة عند البخاري، وقد علم مذهبه في التشديد في هذه المواطن، وقد نبه المزي في الأطراف على أن روايته عن ميمونة بإسقاط ابن عباس ليس في صحيح مسلم [تهذيب التهذيب (1/ 73)]
أطلق المزي روايته عن ميمونة، وابن حبان البستي لما ذكره في كتاب " الثقات " قال: وقد قيل: إنه سمع من ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وليس ذلك بصحيح عندنا، ولذلك أدخلناه في أتباع التابعين، وخرج حديثه أيضا في " صحيحه ". ولما ذكر البخاري في " تاريخه " روايته عن ميمونة من غير تصريح بسماع أتبعه بحديث نافع عن إبراهيم أن ابن عباس حدثه عن ميمونة، قال: ولا يصح فيه ابن عباس. انتهى. وليس هذا مخلصا للمزي، لأن البخاري إنما أنكر دخول ابن عباس في هذه الرواية بينهما، لا أن سماعه منها صحيح، ومن علم حجة على من لم يعلم، لا سيما ولم يصرح بسماعه منها أحد علمناه من القدماء المعتمدين، وأكد ذلك ذكره عند ابن سعد في " الطبقة الرابعة " من المدنيين الذين ليس عندهم إلا صغار الصحابة، وقال: أمه أم محمد بنت عبيد الله بن العباس، وهو أبو محمد وداود [إكمال تهذيب الكمال (1/ 236)]
أبو زرعة العراقي
وفي " التهذيب " للمزي أن روايته عن ميمونة في صحيح مسلم، وهو وهم، وقد نبه عليه المزي في " الأطراف " في مسند ميمونة عند ذكر حديثها: " صلاة في مسجدي هذا "، ورواه البخاري في " التاريخ " بإسقاط ابن عباس، وقال: " لا يصح فيه ابن عباس [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 8)]