للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: أسعد بن زرارة (أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار)
الكنية: أبو أمامة
النسب: الأنصاري، الخزرجي, النجاري
بلد الإقامة: المدينة
علاقات الراوي: شهد العَقَبتين وكان نقيبا على قبيلته, جد أبو أمامه لأمه
تاريخ الوفاة: ذكر الواقدي أنه مات: على رأس 9 هـ، وذكر ابن إسحاق أنه مات والنبي - صلى الله عليه وسلم - يبني المسجد، وقد اتفق أهل المَغازي والتواريخ على أنه مات في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل بدر، وقال ابن حجر في التعجيل: مات 1 هـ قبل بدر
بلد الوفاة: البقيع بالمدينة

الجرح والتعديل:

ابن حبان
من الستة الرهط الذين استجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين دعاهم إلى الإسلام، وشهد العقبتين، وكان نقيبا، وكان أول من جمع بالمدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم [الثقات (3/ 1)]
الحسيني
أحد النقباء ليلة العقبة، وأول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ، وقد شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة، وكان نقيب بني النجار وهو أول من صلى الجمعة بالمدينة، مات قبل بدر سنة إحدى من الهجرة، وهو أول من دفن بالبقيع [تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (1/ 298)]
ابن حجر
وقال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على أسعد بن زرارة، وكان أحد النقباء ليلة العقبة، وقد أخذته الشوكة فكواه. . الحديث. وكذلك رواه الحاكم من طريق يونس عن الزهري. هذا هو المحفوظ. ورواه عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أنس ؛ أخرجه الحاكم - أيضا - وهي شاذة. ورواه ابن أبي ذئب عن الزهري، عن عروة، عن عائشة وهي شاذة أيضا. ورواه زمعة بن صالح، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبي أمامة أسعد بن زرارة، وهذا موافق لرواية عبد الرزاق ؛ لأنه لم يرد بقوله: "عن أبي أمامة" أسعد بن زرارة. الرواية، وإنما أراد أن يقول: عن قصة أسعد بن زرارة [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 113)]
وهذا يقتضي أن يكون أسعد بن زرارة عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وليس كذلك لأن الروايات في أنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مشهورة، فلعله كان فيه سعد بن زرارة بغير ألف أو ابن أسعد فسقط ابن، فالله أعلم [تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (1/ 298)]
وهذا الحديث اختلف فيه على الزهري، ولكن قوله: عن أبي أمامة أسعد بن زرارة يريد عن قصته، وليس المراد الرواية عنه نفسه. وقد رواه معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أسعد بن زرارة، فذكر الحديث مرسلا، وكأن أبا أمامة حملها عن والده أو غيره من أهله ؛ لأن أسعد بن زرارة جده لأمه، وبه سمي وكني، ومعمر أثبت من زمعة بكثير، أخرجه عبد الرزاق، عن معمر، وتابعه يونس عن الزهري عند الحاكم، وأخرجه الحاكم أيضا من طريق عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، وهي شاذة، ومعمر حدث بالبصرة بأحاديث وهم فيها، وروى عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، والمحفوظ رواية عبد الرزاق، وأبو أمامة بن سهل له رؤية، ولا يصح له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم [تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (1/ 298)]
ووقع في الطبراني من طريق الشعيثي، عن زفر بن وثيمة عن المغيرة بن شعبة أن أسعد بن زرارة قال لعمر: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى الضحاك بن سفيان أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها. وهذا فيه نظر. ولعله كان فيه أن سعد بن زرارة، فصحف. والله أعلم. وإلا فيحمل على أنه أسعد بن زرارة آخر [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 113)]