للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: أنس بن عياض بن ضمرة (أنس بن عياض بن ضمرة، ويقال: ابن عياض بن جعدبة، ويقال: ابن عياض بن عبد الرحمن)
الكنية: أبو ضمرة
النسب: الليثي، المدني، البصري
علاقات الراوي: يقال: إنه أخو يزيد بن عياض بن جعدبة، ويقال: ليس بينهما قرابة إلا القبيلة، وابن عمه: نصر بن سيار
تاريخ الميلاد: 104 هـ
تاريخ الوفاة: 200 هـ، وقال أبو حاتم ابن حبان البستي في كتاب « الثقات » لما ذكره فيهم: مات سنة 180 هـ
بلد الرحلة: نيسابور
طبقة رواة التقريب: الثامنة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة
الرتبة عند الذهبي: ثقة، سَمْحٌ بعلمه جدًّا

الجرح والتعديل:

الدارقطني
سئل الدارقطني عن حديث أنس بن مالك، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن حديث المعراج فقال: يرويه الزهري، عن أنس، حدث به عنه عقيل ويونس، واختلف عن يونس، فقال أبو ضمرة: عن يونس، عن أبي، وأحسب سقط عليه ذر، فجعله عن أبي بن كعب ووهم فيه. وروى هذا الحديث قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة وأتى به بطوله. وروى بعضه شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة النهرين، حدث به إبراهيم بن طهمان، عن شعبة، ويشبه أن تكون الأقاويل كلها صحاحا ؛ لأن رواتهم أثبات. قلت: روى مسلم حديث الإسراء عن شيبان بن فروخ، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق، فذكره بطوله. وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق قلبه، وفيه: ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده مكانه. وروى حديث أبي ذر، عن حرملة، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أنس، عن أبي ذر. وروى حديث مالك بن صعصعة، عن ابن مثنى، عن ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن مالك. وفي كل حديث شيء ليس في الآخر، فأتى بكل رواية. وحديث أبي ذر يشبه حديث أبي بن كعب الذي أثبتناه، فلذلك قال الدارقطني: أحسبه سقط عليه ذر، غير أن قوله الأخير عندي أولى، وهو قوله: ويشبه أن تكون الأقاويل كلها صحاحا ؛ لأن رواتهم أثبات. قلت: وكون حديث أبي مثل حديث أبي ذر لا يؤثر فيه، ثم الرواية فيها عن أبي بن كعب، فكيف يشتبه ابن كعب بذر ؟ وإذا كانت قد صحت الرواية عن أنس، وروايته عن أبي ذر عنه، وعن مالك بن صعصعة فتصح روايته عن أبي بن كعب، والله أعلم. إنما قصدنا من الحديث رواية أبي بن كعب، فإن رواية أنس في آخره قد ذكره مسلم في رواية أبي ذر. [الأحاديث المختارة (3/ 332)]
الذهبى
ثقة، سمح بعلمه جدا [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 137)]
أبو زرعة الرازي
وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
سئل أبو زرعة عن أبي ضمرة أنس بن عياض، فقال: لا بأس به. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 289)]
وقال أبو زرعة، والنسائي: لا بأس به. [تهذيب الكمال (3/ 349)]
وفي « كتاب الباجي »: قال أبو زرعة الرازي: هو ثقة [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
ابن حبان
وقال ابن حبان في الثقات: من زعم أنه أخو يزيد بن عياض بن جعدبة فقد وهم، نعم هما جميعا من بني ليث من أهل المدينة [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
وقال أبو حاتم ابن حبان البستي في كتاب « الثقات » لما ذكره فيهم: مات سنة ثمانين ومائة، وقد وهم من زعم أنه أخو يزيد بن عياض، جميعا من بني ليث ليس بينهما قرابة [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
وزعم المزي أن ابن منجويه قال: مات سنة ثمانين. وضعف قوله لرواية المولود سنة اثنتين وثمانين عنه وهو ابن عبد الحكم، ولقائل أن يقول يحتمل أن تكون روايته عنه منقطعة غير متصلة، لا سيما وقد ذكرنا ذلك أيضا عند ابن حبان، فتواردا واعتمدا، والله أعلم [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
ابن حجر
ثقة [تقريب التهذيب (1/ 154)]
ابن عدي
قال عباس الدوري. عن يحيى بن معين: ثقة. وكذلك قال أبو أحمد بن عدي. [تهذيب الكمال (3/ 349)]
النسائي
وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
وقال أبو زرعة، والنسائي: لا بأس به. [تهذيب الكمال (3/ 349)]
مالك بن أنس
ولما ذكره ابن شاهين في « جملة الثقات » قال: ثنا علي بن محمد، ثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص، ثنا يوسف بن عدي، ثنا إسماعيل بن رشيد، قال: كنا عند مالك في المسجد، مسجد المدينة، فأقبل أبو ضمرة، فأقبل مالك يثني عليه، ويقول فيه الخير، وأنه وأنه، وقد سمع وكتب [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
وقال أبو عبيد الآجري: قال أبو [ق 135 ب] داود: سئل أنس بن عياض ؟ فقال: سمعت أحمد بن صالح قال: ذكر لمالك فقال: لم أر عند المحدثين غير أنس بن عياض، ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين. [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
وحكى ابن شاهين في الثقات من طريق يوسف بن عدي حدثنا إسماعيل بن رشيد قال: كنا عند مالك في المسجد فأقبل أبو ضمرة، فأقبل مالك يثني عليه، ويقول فيه الخير، وإنه، وإنه، وقد سمع وكتب [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
وقال الآجري عن أبي داود عن أحمد بن صالح قال ذكر أبو ضمرة عند مالك فقال: لم أر عند المحدثين غيره، ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
محمد بن سعد
وقال محمد بن سعد: كان ثقة كثير الحديث. [تهذيب الكمال (3/ 349)]
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
مروان بن محمد الطاطري
وثنا أبو داود، ثنا محمود بن خالد قال: سمعت مروان، وذكر أبا ضمرة - فقال: كانت فيه غفلة الشاميين ووثقه، ولكنه يعرض كتبه على الناس [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
قال أبو داود: وحدثنا محمود حدثنا مروان، وذكر أبا ضمرة فقال: كانت فيه غفلة الشاميين، ووثقه، ولكنه كان يعرض كتبه على الناس [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
مسلمة بن القاسم
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب « الصلة »: بصري ثقة [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
يحيى بن معين
قال عباس الدوري. عن يحيى بن معين: ثقة. وكذلك قال أبو أحمد بن عدي. [تهذيب الكمال (3/ 349)]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى: صويلح. [تهذيب الكمال (3/ 349)]
وذكر عثمان بن سعيد الدارمي أن يحيى قال: لا بأس به [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
وقال الدوري عن ابن معين: ثقة. وقال إسحاق بن منصور عنه: صويلح [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
وقال الدوري عن ابن معين: ثقة. وقال إسحاق بن منصور عنه: صويلح [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
حدثنا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس [بن محمد] الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أنس بن عياض ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 289)]
يونس بن عبد الأعلى
وقال يونس بن عبد الأعلى: ما رأينا أسمح بعلمه منه [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
وقال يونس بن عبد الأعلى: ما رأيت أحدا ممن لقينا، أحسن خلقا، ولا أسمح بعلمه منه، ولقد قال لنا مرة: والله لو تهيأ لي أن أحدثكم بكل ما عندي في مجلس واحد لحدثتكموه. [تهذيب الكمال (3/ 349)]
محمد بن وضاح القرطبي
وقال محمد بن وضاح: لم يسمع أنس بن عياض من الزهري إلا حديثا واحدا عن القاسم: - أنه سأل ابن عباس عن الأنفال ». رواه عنه مالك بن أنس لأنه يعني مالكا لم يسمعه من ابن شهاب [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
ابن منجويه
وزعم المزي أن ابن منجويه قال: مات سنة ثمانين. وضعف قوله لرواية المولود سنة اثنتين وثمانين عنه وهو ابن عبد الحكم، ولقائل أن يقول يحتمل أن تكون روايته عنه منقطعة غير متصلة، لا سيما وقد ذكرنا ذلك أيضا عند ابن حبان، فتواردا واعتمدا، والله أعلم [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
أنس بن عياض الليثي
قال أبو داود: وسمعت الأشج يقول: سألت أبا ضمرة عن شيء فقال: [كل] شيء في هذا البيت عرض يعني أحاديثه [تهذيب التهذيب (1/ 190)]
قال ابن عساكر في « تاريخه »: عن عمار، قال: سمعت أنس بن عياض يقول: جميع ما سمعته من الحديث ثمانية أحاديث، وكان يقول: أنا أسير الله يعني أنه بلغ تسعين سنة [إكمال تهذيب الكمال (2/ 277)]
المزي
ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري وهو آخر من روى عنه [تهذيب الكمال (3/ 349)]