للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: أبي بن مالك بن عمرو بن ربيعة (أبي بن مالك بن عمرو بن ربيعة بن عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، قال ابن معين: إنما هو: عمرو بن مالك، وأبي خطأ، وذكر البخاري الاختلاف فيه)
الكنية: أبو مالك
النسب: الحرشي، العامري, القشيرى, البصري
علاقات الراوي: أخوه: نهيك بن مالك الشاعر المشهور

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
له صحبة [بصري] . روى عنه زرارة بن أوفى، سمعت أبي يقول ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 290)]
ابن حبان
يقال: إن له صحبة [الثقات (3/ 6)]
قال ابن حبان: يقال: إن له صحبة [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 60)]
الحسيني
صحابي، حديثه في أهل البصرة [تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (1/ 276)]
يحيى بن معين
تابعه علي بن الجعد، وغندر، وعاصم بن علي، وعمرو بن مرزوق، وآدم بن أبي إياس، وبهز بن أسد عن شعبة. ورواه عبد الصمد عن شعبة، فقال: عن مالك أو أبي بن مالك. ورواه خالد بن الحارث عن شعبة، فقال: عن رجل ولم يسمه. ورواه شبابة عن شعبة، فقال: عمرو بن مالك. والأول أصح عن قتادة. قال ابن السكن: قال البخاري: يقال في هذا الحديث: مالك بن عمرو، ويقال: ابن الحارث، ويقال: ابن مالك. والصحيح من ذلك: أبي بن مالك، وكذا رجح البغوي وغيره. وأما ابن أبي خيثمة فحكى عن ابن معين أنه ضرب على أبي بن مالك، وقال: هذا خطأ ؛ ليس في الصحابة أبي بن مالك، وإنما هو عمرو بن مالك. قلت: لعله اعتمد رواية شبابة، ولكنها شاذة. وقد روى علي بن زيد بن جدعان هذا الحديث عن زرارة بن أوفى عن رجل من قومه يقال له: مالك، أو أبو مالك، أو ابن مالك. ورواه الثوري وهشيم عن علي بن زيد، عن زرارة، عن مالك القشيري، ورواه أشعث عن علي بن زيد، فقال: مالك أو أبو مالك، أو عامر بن مالك، وقيل: مالك بن عمرو، وهي رواية حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، وقيل: عمرو بن مالك. وهي رواية الثوري عن علي، وكلاهما عن أحمد. وقيل: مالك بن عوف. وقيل: ابن الحارث. وهي رواية هشيم عن علي عن أحمد. قلت: ومما يقوي رواية شعبة عن قتادة ما ذكره ابن إسحاق في "المغازي" في أمر غنائم حنين، قال: فقال أبي بن مالك القشيري: يا رسول الله، فذكر قصة. وفي "الأخبار المنثورة" لابن دريد قال: فقال أبي بن مالك بن معاوية القشيري وهو أخو نهيك بن مالك الشاعر المشهور، فذكر قصة فيها أن الضحاك بن سفيان عتب على أبي بن مالك في شيء بعد ذلك، فقال: أتنسى بلائي يا أبي بن مالك غداة الرسول معرض عنك أشوس وسيأتي هذا الخبر في ترجمة مروان بن قيس الدوسي وهذا كله يقوي ما رجحه البخاري، والله أعلم [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 60)]
البخاري
تابعه علي بن الجعد، وغندر، وعاصم بن علي، وعمرو بن مرزوق، وآدم بن أبي إياس، وبهز بن أسد عن شعبة. ورواه عبد الصمد عن شعبة، فقال: عن مالك أو أبي بن مالك. ورواه خالد بن الحارث عن شعبة، فقال: عن رجل ولم يسمه. ورواه شبابة عن شعبة، فقال: عمرو بن مالك. والأول أصح عن قتادة. قال ابن السكن: قال البخاري: يقال في هذا الحديث: مالك بن عمرو، ويقال: ابن الحارث، ويقال: ابن مالك. والصحيح من ذلك: أبي بن مالك، وكذا رجح البغوي وغيره. وأما ابن أبي خيثمة فحكى عن ابن معين أنه ضرب على أبي بن مالك، وقال: هذا خطأ ؛ ليس في الصحابة أبي بن مالك، وإنما هو عمرو بن مالك. قلت: لعله اعتمد رواية شبابة، ولكنها شاذة. وقد روى علي بن زيد بن جدعان هذا الحديث عن زرارة بن أوفى عن رجل من قومه يقال له: مالك، أو أبو مالك، أو ابن مالك. ورواه الثوري وهشيم عن علي بن زيد، عن زرارة، عن مالك القشيري، ورواه أشعث عن علي بن زيد، فقال: مالك أو أبو مالك، أو عامر بن مالك، وقيل: مالك بن عمرو، وهي رواية حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، وقيل: عمرو بن مالك. وهي رواية الثوري عن علي، وكلاهما عن أحمد. وقيل: مالك بن عوف. وقيل: ابن الحارث. وهي رواية هشيم عن علي عن أحمد. قلت: ومما يقوي رواية شعبة عن قتادة ما ذكره ابن إسحاق في "المغازي" في أمر غنائم حنين، قال: فقال أبي بن مالك القشيري: يا رسول الله، فذكر قصة. وفي "الأخبار المنثورة" لابن دريد قال: فقال أبي بن مالك بن معاوية القشيري وهو أخو نهيك بن مالك الشاعر المشهور، فذكر قصة فيها أن الضحاك بن سفيان عتب على أبي بن مالك في شيء بعد ذلك، فقال: أتنسى بلائي يا أبي بن مالك غداة الرسول معرض عنك أشوس وسيأتي هذا الخبر في ترجمة مروان بن قيس الدوسي وهذا كله يقوي ما رجحه البخاري، والله أعلم [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 60)]
وقال ابن عبد البر: وغير البخاري يصحح أمره وحديثه [تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (1/ 276)]
أبو القاسم البغوي
تابعه علي بن الجعد، وغندر، وعاصم بن علي، وعمرو بن مرزوق، وآدم بن أبي إياس، وبهز بن أسد عن شعبة. ورواه عبد الصمد عن شعبة، فقال: عن مالك أو أبي بن مالك. ورواه خالد بن الحارث عن شعبة، فقال: عن رجل ولم يسمه. ورواه شبابة عن شعبة، فقال: عمرو بن مالك. والأول أصح عن قتادة. قال ابن السكن: قال البخاري: يقال في هذا الحديث: مالك بن عمرو، ويقال: ابن الحارث، ويقال: ابن مالك. والصحيح من ذلك: أبي بن مالك، وكذا رجح البغوي وغيره. وأما ابن أبي خيثمة فحكى عن ابن معين أنه ضرب على أبي بن مالك، وقال: هذا خطأ ؛ ليس في الصحابة أبي بن مالك، وإنما هو عمرو بن مالك. قلت: لعله اعتمد رواية شبابة، ولكنها شاذة. وقد روى علي بن زيد بن جدعان هذا الحديث عن زرارة بن أوفى عن رجل من قومه يقال له: مالك، أو أبو مالك، أو ابن مالك. ورواه الثوري وهشيم عن علي بن زيد، عن زرارة، عن مالك القشيري، ورواه أشعث عن علي بن زيد، فقال: مالك أو أبو مالك، أو عامر بن مالك، وقيل: مالك بن عمرو، وهي رواية حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، وقيل: عمرو بن مالك. وهي رواية الثوري عن علي، وكلاهما عن أحمد. وقيل: مالك بن عوف. وقيل: ابن الحارث. وهي رواية هشيم عن علي عن أحمد. قلت: ومما يقوي رواية شعبة عن قتادة ما ذكره ابن إسحاق في "المغازي" في أمر غنائم حنين، قال: فقال أبي بن مالك القشيري: يا رسول الله، فذكر قصة. وفي "الأخبار المنثورة" لابن دريد قال: فقال أبي بن مالك بن معاوية القشيري وهو أخو نهيك بن مالك الشاعر المشهور، فذكر قصة فيها أن الضحاك بن سفيان عتب على أبي بن مالك في شيء بعد ذلك، فقال: أتنسى بلائي يا أبي بن مالك غداة الرسول معرض عنك أشوس وسيأتي هذا الخبر في ترجمة مروان بن قيس الدوسي وهذا كله يقوي ما رجحه البخاري، والله أعلم [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 60)]