الاسم: بسر بن أرطاة (بسر بن أرطاة، ويقال: ابن أبي أرطاة: عمير بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب)
الكنية: أبو عبد الرحمن
النسب: القرشي، العامري، الشامي
بلد الإقامة: دمشق
علاقات الراوي: من أمراء معاوية
تاريخ الميلاد: قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين
تاريخ الوفاة: مات أيام معاوية، وقيل: بقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان، وهو قول خليفة، وبه جزم ابن حبان، وقيل: مات سنة 86 هـ، حكاه المسعودي
بلد الوفاة: قال خليفة بن خياط: مات بالمدينة، وقال أبو مسهر: مات بدمشق
بلد الرحلة: الحجاز، أرض الروم، القيروان، اليمن
تاريخ الرحلة: وكان معاوية وجَّهه إلى اليمن والحجاز في أول سنة 40 هـ
طبقة رواة التقريب: من صغار الصحابة
الرتبة عند ابن حجر: من صغار الصحابة
الرتبة عند الذهبي: صحابي
الجرح والتعديل:
أبو حاتم الرازي
- بسر بن أبي أرطاة واسم أبي أرطاة عمير له صحبة، القرشي الشامي ويكنى أبا عبد الرحمن. روى عنه: جنادة بن أبي أمية، وأيوب بن ميسرة بن حلبس الجبلاني، سمعت أبي يقول ذلك [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 422)]
ابن حجر
مختلف في صحبته، فقال أهل الشام: سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 540)]
مختلف في صحبته [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
من صغار الصحابة [تقريب التهذيب (1/ 166)]
ابن عساكر
قال ابن عساكر: سكن دمشق، وشهد صفين مع معاوية، وكان على الرجالة، ولاه معاوية اليمن، وكانت له بها آثار غير محمودة، وقيل إنه خرف قبل موته [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
قال أبو القاسم: سكن دمشق وشهد صفين مع معاوية. وكان على رجالة أهل دمشق وداره بدرب الشعارين وولاه معاوية اليمن وكانت له بها آثار غير محمودة، وقيل: إنه خرف قبل موته [تهذيب الكمال (4/ 59)]
الدارقطني
مختلف في صحبته، وله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثان، أحدهما في جامع الترمذي، وسنن أبي داود، والنسائي، وعنده فيه أنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولذلك أثبت ابن حبان، والدارقطني، وغيرهما له الصحبة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 42)]
وقال الدارقطني: له صحبة [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 540)]
وقال الدارقطني: له صحبة، ولم يكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
وقال الدارقطني: له صحبة ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم [تهذيب الكمال (4/ 59)]
الذهبى
قيل: له صحبة [لسان الميزان (9/ 267)]
خرف [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 156)]
صحابي [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 156)]
ابن يونس المصري
وقال ابن يونس: بسر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد فتح مصر، واختط بها، وكان من شيعة معاوية، وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز في أول سنة (40) ، وأمره أن يتقرى من كان في طاعة علي فيوقع بهم ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة، وقد ولي البحر لمعاوية، وكان قد وسوس في آخر أيامه [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
وقال ابن يونس: كان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم، شهد فتح مصر، واختط بها، وكان من شيعة معاوية، [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 540)]
وقال أبو سعيد بن يونس: بسر بن أبي أرطاة يكنى أبا عبد الرحمن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد فتح مصر واختط بها، وكان من شيعة معاوية بن أبي سفيان وشهد مع معاوية صفين وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز في أول سنة أربعين وأمره أن يتقرى من كان في طاعة علي فيوقع بهم ففعل بمكة، والمدينة، واليمن أفعالا قبيحة، وقد ولي البحر لمعاوية، وكان قد وسوس في آخر أيامه فكان إذا لقي إنسانا، قال: أين شيخي أين عثمان ويسل سيفه، فلما رأوا ذلك جعلوا له في جفنه سيفا من خشب، وكان إذا ضرب به لم يضر، حدث عنه أهل مصر وأهل الشام وتوفي بالشام في آخر أيام معاوية، وله عقب ببغداد والشام. [تهذيب الكمال (4/ 59)]
خليفة بن خياط
وقال خليفة: مات في ولاية عبد الملك بن مروان، وقد خرف [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
ابن السكن
قال ابن السكن: مات وهو خرف [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 540)]
علي بن الحسين المسعودي
قلت: حكى المسعودي في مروج الذهب أن عليا دعا على بسر أن يذهب عقله لما بلغه قتله ابني عبيد الله بن العباس، وأنه خرف، ومات في أيام الوليد بن عبد الملك سنة (86) [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
يحيى بن معين
وقال يحيى بن معين: مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 540)]
قال ابن معين: رجل سوء، أهل المدينة ينكرون صحبته [لسان الميزان (9/ 267)]
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر بن أبي أرطاة سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وأهل الشام يروون عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: وسمعت يحيى يقول: كان بسر بن أبي أرطاة رجل سوء [تهذيب الكمال (4/ 59)]
ثنا ابن حماد، ثنا العباس بن محمد، سمعت يحيى بن معين يقول: بسر بن أبي أرطأة رجل سوء. [الكامل في الضعفاء (2/ 151)]
ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر، ثنا عباس، قال يحيى بن معين: أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر بن أبي أرطأة سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل الشام يروون عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. [الكامل في الضعفاء (2/ 151)]
وقال الواقدي: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبسر صغير لم يسمع منه، وحكى ابن عبد البر عن أحمد بن حنبل وابن معين نحو هذا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 42)]
. هذا إسناد شامي. وكان يحيى بن معين يقول: أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر بن أرطاة سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال يحيى: بسر بن أرطاة رجل سوء. (أخبرنا) بذلك أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس، ثنا العباس الدوري، عن يحيى بن معين (قال الشيخ) : وإنما قال ذلك يحيى لما ظهر من سوء فعله في قتال أهل الحرة وغيره. والله أعلم [سنن البيهقي الكبرى (9/ 104)]
سنن البيهقي الكبرى: (9/ 104) برقم: (18291) [وقال الدوري عن ابن معين أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأهل الشام يروون عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قال وسمعت يحيى يقول كان بسر بن أرطاة رجل سوء
تهذيب التهذيب (1/ 220)]
[حدثنا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين قال: بسر بن أبي أرطاة رجل سوء] [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 422)]
محمد بن سعد
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة، قال: وأمه بنت الأبرص بن الحليس بن سيار، قال: فولد بسر الوليد لأم ولد. قال محمد بن عمر: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسر صغير ولم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا في روايتنا. قال: وفي غير رواية محمد بن عمر أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وأدركه وروى عنه [تهذيب الكمال (4/ 59)]
محمد بن عبد الله الربعي
وصرح البخاري في « تاريخه » وعبد الباقي بن قانع، وأبو منصور الباوردي، وأبو أحمد العسكري، وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر في كتاب « الصحابة »: بأنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ». [إكمال تهذيب الكمال (2/ 378)]
مغلطاي
وهذا يرد قول المزي مختلف في صحبته، ويرد ما ذكره - أيضا - أنه لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كان صغيرا، لأن من يرسله عمر لفتح مصر سنة عشرين عونا لعمرو كيف يتصور أن يكون عند الوفاة صغيرا ؟. وفي قول المزي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين نظر. لتقدم ثلاثة أحاديث ذكرناها له ولو تتبعنا ذلك لوجدنا أكثر ولله الحمد [إكمال تهذيب الكمال (2/ 378)]
ابن حبان
مختلف في صحبته، وله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثان، أحدهما في جامع الترمذي، وسنن أبي داود، والنسائي، وعنده فيه أنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولذلك أثبت ابن حبان، والدارقطني، وغيرهما له الصحبة [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 42)]
وقال ابن حبان: كان يلي لمعاوية الأعمال، وكان إذا دعا ربما استجيب له، وله أخبار شهيرة في الفتن لا ينبغي التشاغل بها [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 540)]
وكان إذا دعا ربما استجيب له، [الثقات (3/ 36)]
وقال ابن حبان في الصحابة: من قال ابن أرطاة فقد وهم. وقال في صحيحه: سمعت عبد الله بن سلم يقول: سمعت هشام بن عمار يقول: سمعت محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس يقول: سمعت أبي يقول: سمعت بسر بن أبي أرطاة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، الحديث [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
أبو منصور الباوردي
وصرح البخاري في « تاريخه » وعبد الباقي بن قانع، وأبو منصور الباوردي، وأبو أحمد العسكري، وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر في كتاب « الصحابة »: بأنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ». [إكمال تهذيب الكمال (2/ 378)]
أحمد بن حنبل
وقال الواقدي: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبسر صغير لم يسمع منه، وحكى ابن عبد البر عن أحمد بن حنبل وابن معين نحو هذا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 42)]
ابن قانع
وصرح البخاري في « تاريخه » وعبد الباقي بن قانع، وأبو منصور الباوردي، وأبو أحمد العسكري، وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر في كتاب « الصحابة »: بأنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ». [إكمال تهذيب الكمال (2/ 378)]
ابن عدي
وقال ابن عدي: مشكوك في صحبته، ولا أعرف له إلا هذين الحديثين [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
وقال أبو أحمد بن عدي: مشكوك في صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم ولا أعرف له إلا هذين الحديثين وأسانيده من أسانيد الشام ومصر لا أرى بإسناديه هذين بأسا. [تهذيب الكمال (4/ 59)]
قال الشيخ: وبسر بن أبي أرطاة مشكوك في صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم لا أعرف له إلا هذين الحديثين، وأسانيده من أسانيد الشام ومصر، ولا أرى بإسناد هذين بأسا [الكامل في الضعفاء (2/ 151)]
زياد عن ابن إسحاق
وقال البخاري في التاريخ الصغير: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد عن زياد عن ابن إسحاق قال: بعث معاوية بسر بن أرطاة سنة (39) فقدم المدينة فبايع، ثم انطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن عباس [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
البخاري
وصرح البخاري في « تاريخه » وعبد الباقي بن قانع، وأبو منصور الباوردي، وأبو أحمد العسكري، وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر في كتاب « الصحابة »: بأنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ». [إكمال تهذيب الكمال (2/ 378)]
الحسن بن عبد الله العسكري
وصرح البخاري في « تاريخه » وعبد الباقي بن قانع، وأبو منصور الباوردي، وأبو أحمد العسكري، وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر في كتاب « الصحابة »: بأنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ». [إكمال تهذيب الكمال (2/ 378)]
الطبرى
وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في « المذيل معرفة الصحابة »: كان أشد العرب [إكمال تهذيب الكمال (2/ 378)]
المزي
وهذا يرد قول المزي مختلف في صحبته، ويرد ما ذكره - أيضا - أنه لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كان صغيرا، لأن من يرسله عمر لفتح مصر سنة عشرين عونا لعمرو كيف يتصور أن يكون عند الوفاة صغيرا ؟. وفي قول المزي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين نظر. لتقدم ثلاثة أحاديث ذكرناها له ولو تتبعنا ذلك لوجدنا أكثر ولله الحمد [إكمال تهذيب الكمال (2/ 378)]
الواقدي
وقال ابن سعد عن الواقدي: قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبسر صغير، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيئا [تهذيب التهذيب (1/ 220)]
وقال محمد بن سعد في موضع آخر: قال الواقدي: ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وهو صغير، وأنكر أن يكون روى عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية أو سماعا. وغيره يقول: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه وكان يسكن الشام وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان. [تهذيب الكمال (4/ 59)]
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة، قال: وأمه بنت الأبرص بن الحليس بن سيار، قال: فولد بسر الوليد لأم ولد. قال محمد بن عمر: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسر صغير ولم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا في روايتنا. قال: وفي غير رواية محمد بن عمر أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وأدركه وروى عنه [تهذيب الكمال (4/ 59)]
وقال الواقدي: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبسر صغير لم يسمع منه، وحكى ابن عبد البر عن أحمد بن حنبل وابن معين نحو هذا [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 42)]