الاسم: بشر بن شعيب بن أبي حمزة (بشر بن شعيب بن أبي حمزة: دينار)
الكنية: أبو القاسم
النسب: الأموي القرشي مولاهم، الحمصي
تاريخ الوفاة: قال ابن حبان: سنة 213 هـ وقال أبو الفضل المقدسي: سنة 212 هـ
طبقة رواة التقريب: من كبار العاشرة
الرتبة عند ابن حجر: ثقة
الجرح والتعديل:
ابن حبان
قلت: فهذا معارض لحكاية أبي حاتم المنقطعة، ومما يؤيده أن أبا حاتم قال في تلك الحكاية: إن أحمد لم يحدث عن بشر، وليس الأمر كذلك، بل حديثه عنه في المسند، وأما ابن حبان ففصل فقال في الثقات: كان متقنا، وبعض سماعه عن أبيه مناولة، وسمع نسخة شعيب سماعا. وذكره ابن حبان أيضا في الضعفاء، ونقل عن البخاري أنه قال: تركناه، وهذا خطأ نشأ عن حذف، فالبخاري إنما قال: تركناه حيا كما تقدم، وقد تعقب ذلك أبو العباس النباتي على ابن حبان في الحافل فأسهب [تهذيب التهذيب (1/ 228)]
وقال أبو حاتم البستي في كتاب « الثقات » [ق 14 ب] : كان متقنا، وبعض سماعه عن أبيه مناولة، سمع نسخة شعيب سماعا. [إكمال تهذيب الكمال (2/ 402)]
ابن حجر
ثقة. [تقريب التهذيب (1/ 169)]
أبو اليمان الحكم بن نافع
وقال أبو اليمان الحكم بن نافع: كان شعيب بن أبي حمزة عسرا في الحديث، فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة فقال: هذه كتبي قد صححتها، فمن أراد أن يأخذها فليأخذها، ومن أراد أن يعرض فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها فإنه قد سمعها مني [تهذيب التهذيب (1/ 228)]
وقال أبو اليمان الحكم بن نافع: كان شعيب بن أبي حمزة عسرا في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، فقال: هذه كتبي قد صححتها فمن أراد أن يأخذها فليأخذها ومن أراد أن يعرض فليعرض ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها فإنه قد سمعها مني [تهذيب الكمال (4/ 126)]
أحمد بن حنبل
سئل أبي عن بشر بن شعيب، فقال: ذكر [لي] أن أحمد بن حنبل سأله: سمعت من أبيك [شيئا] ؟ قال: لا، قال: فقرئ عليه وأنت حاضر ؟ قال: لا، قال: فقرأت عليه ؟ قال: لا، قال: فأجاز لك ؟ قال: نعم. وكتب عنه على معنى الاعتبار، ولم يحدث عنه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 359)]
قلت: فهذا معارض لحكاية أبي حاتم المنقطعة، ومما يؤيده أن أبا حاتم قال في تلك الحكاية: إن أحمد لم يحدث عن بشر، وليس الأمر كذلك، بل حديثه عنه في المسند، وأما ابن حبان ففصل فقال في الثقات: كان متقنا، وبعض سماعه عن أبيه مناولة، وسمع نسخة شعيب سماعا. وذكره ابن حبان أيضا في الضعفاء، ونقل عن البخاري أنه قال: تركناه، وهذا خطأ نشأ عن حذف، فالبخاري إنما قال: تركناه حيا كما تقدم، وقد تعقب ذلك أبو العباس النباتي على ابن حبان في الحافل فأسهب [تهذيب التهذيب (1/ 228)]
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: ذكر لي أن أحمد بن حنبل قال له: سمعت من أبيك ؟ قال: لا، قال: فقرئ عليه وأنت حاضر ؟ قال: لا، قال: فقرأت عليه ؟ قال: لا، قال: فأجاز لك ؟ قال: نعم، قال: فكتب عنه على معنى الاعتبار، ولم يحدث عنه [تهذيب التهذيب (1/ 228)]
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: ذكر لي أن أحمد بن حنبل، قال له: سمعت من أبيك شيئا، قال: لا، قال: فقرئ عليه وأنت حاضر، قال: لا، قال: فقرأت عليه، قال: لا، قال: فأجاز لك، قال: نعم، قال: فكتب عنه على معنى الاعتبار ولم يحدث عنه. [تهذيب الكمال (4/ 126)]
أبو زرعة الرازي
قال أبو زرعة: سماعه كأبي اليمان إنما كان إجازة [تهذيب التهذيب (1/ 228)]
وقال أبو زرعة: سماعه كسماع أبي اليمان إنما كان إجازة [تهذيب الكمال (4/ 126)]
قال أبو زرعة: بشر بن شعيب بن أبي حمزة سماعه كسماع ابن اليمان إنما كان إجازة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 359)]
البخاري
قال البخاري في التاريخ: تركناه وهو حي سنة اثنتي عشرة ومائتين. [تهذيب الكمال (4/ 126)]
ومحمد بن إسماعيل البخاري في غير الجامع [تهذيب الكمال (4/ 126)]
وقال الكلاباذي: وقد رآه البخاري وسمع منه وحدث في مبسوط مصنفاته سوى « الجامع » بغير شيء عنه، وأخرج له مسلم حديثا على سبيل الاستشهاد. [إكمال تهذيب الكمال (2/ 402)]
قال ابن حبان: قال البخاري: تركناه. فأخطأ ابن حبان، وإنما قال البخاري: تركناه حيا سنة اثنتي عشرة [تقريب التهذيب (1/ 169)]
وفي كتاب « الزهرة »: روى عنه البخاري: في الاستقراض، والصلح والملازمة، وروى في باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم عن إسحاق غير منسوب عنه، وروى عنه حديثين يعني « مشافهة ». زاد ابن خلفون: وفي « الاستئذان » في باب المعانقة، قال: ثنا إسحاق، أنبا بشر بن شعيب، وأخرج عنه في الاستشهاد، ولم يذكر سماعا في باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، فقال: وقال بشر بن شعيب حدثني أبي، قال: وذكره بعض الناس في أسامي شيوخه الذي أخرج عنهم في الصحاح [إكمال تهذيب الكمال (2/ 402)]
وفي كتاب « الزهرة »: روى عنه البخاري: في الاستقراض، والصلح والملازمة، وروى في باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم عن إسحاق غير منسوب عنه، وروى عنه حديثين يعني « مشافهة ». زاد ابن خلفون: وفي « الاستئذان » في باب المعانقة، قال: ثنا إسحاق، أنبا بشر بن شعيب، وأخرج عنه في الاستشهاد، ولم يذكر سماعا في باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، فقال: وقال بشر بن شعيب حدثني أبي، قال: وذكره بعض الناس في أسامي شيوخه الذي أخرج عنهم في الصحاح [إكمال تهذيب الكمال (2/ 402)]
المزي
وإسحاق غير منسوب (خ) ، وهو الكوسج إن شاء الله [تهذيب الكمال (4/ 126)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: وكتبوا عنه وتوفي قبل أبي اليمان الحكم بن نافع [إكمال تهذيب الكمال (2/ 402)]
مسلم
وقال الكلاباذي: وقد رآه البخاري وسمع منه وحدث في مبسوط مصنفاته سوى « الجامع » بغير شيء عنه، وأخرج له مسلم حديثا على سبيل الاستشهاد. [إكمال تهذيب الكمال (2/ 402)]