للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: بشير بن سعد (بشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج)
النسب: الأنصاري، الخزرجي، البدري، المديني
علاقات الراوي: أمه: أنيسة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس، وابنه: النعمان بن بشير، وابن ابنه: محمد بن النعمان بن بشير، وأخوه: سماك بن سعد، وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم على سرية في شعبان سنة سبع، وأرسله أيضا إلى يُمْن وجبار في شوال سنة سبع، واستعمله على المدينة لما خرج إلى عُمرة القضية
تاريخ الوفاة: 11 هـ، أو 12 هـ، أو 13 هـ
بلد الوفاة: عين التمر بالشام
طبقة رواة التقريب: صحابي جليل بدري
الرتبة عند ابن حجر: صحابي جليل بدري
الرتبة عند الذهبي: بدري

الجرح والتعديل:

أبو حاتم الرازي
له صحبة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 374)]
ابن حجر
شهد بدرا، وهو أول من بايع أبا بكر الصديق من الأنصار [تهذيب التهذيب (1/ 234)]
لكن روى البخاري في تاريخه من طريق الزهري عن محمد بن النعمان بن بشير عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال يوما، وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمر ماذا كنتم فاعلين ؟ قال: فقال له بشير بن سعد: لو فعلت قومناك تقويم القدح، فقال عمر: أنتم إذا أنتم. قلت: فهذا يدل على أنه بقي إلى خلافة عمر. [تهذيب التهذيب (1/ 234)]
روى عنه ابنه النعمان، وابن ابنه محمد، وعروة، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف. ذكره ابن أبي عاصم فيمن مات سنة (13) فتكون رواية هؤلاء عنه سوى النعمان مرسلة. قلت: وقد روى حديث حميد بن عبد الرحمن عن النعمان عن أبيه، فتعين إرساله إن كان رواه عن بشير بلا واسطة [تهذيب التهذيب (1/ 234)]
استشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر سنة اثنتي عشرة، ويقال: إنه أول من بايع أبا بكر من الأنصار [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 580)]
صحابي جليل بدري [تقريب التهذيب (1/ 172)]
المزي
والمحفوظ في ذلك حديث النعمان بن بشير (ع) ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم [تهذيب الكمال (4/ 166)]
له: عن النبي صلى الله عليه وسلم (س) حديث واحد، وهو حديث النحل على خلاف فيه. [تهذيب الكمال (4/ 166)]
ذكره أبو بكر بن أبي عاصم فيمن مات سنة ثلاث عشرة فتكون رواية هؤلاء القوم عنه مرسلة سوى ابنه النعمان بن بشير، والله أعلم. [تهذيب الكمال (4/ 166)]
مغلطاي
وفي كتاب « السير » لابن إسحاق: عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن النعمان عن أبيه، وزعم المزي أن حميدا روى عن بشير، وهذا يرده، وهو الصواب. [إكمال تهذيب الكمال (2/ 416)]
قال المزي: سعد بن ثعلبة بن الجلاس. كذا هو مضبوط بخط ابن المهندس عن المزي مجودا، وزعم ابن هشام في كتاب « السير » أن ذلك تصحيف، والصواب: بالخاء، يعني المعجمة، وتبعه على ذلك غير واحد، حتى قال الدارقطني: بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام [إكمال تهذيب الكمال (2/ 416)]