للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز
اللقب: الحافظ
الكنية: أبو يحمد
النسب: الكلاعي، الحميري، الميتمي، الحمصي، الحضرمي، الحافظ
علاقات الراوي: ابنه: عطية بن بقية
تاريخ الميلاد: 105 هـ، أو 110 هـ
تاريخ الوفاة: قال ابن سعد، وغير واحد: مات (197) هـ، وقال اسحاق بن إبراهيم بن العلاء: سنة 198 هـ وقال أبو سليمان بن زبر: 199 هـ وقال ابن حبان: سنة 190 هـ
بلد الوفاة: بطريق مكة
بلد الرحلة: بغداد
طبقة رواة التقريب: الثامنة
الرتبة عند ابن حجر: صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء
الرتبة عند الذهبي: الحافظ، وثقه الجمهور فيما سمعه من الثقات، وقال النسائي: إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة

الجرح والتعديل:

أبو أحمد الحاكم
وقال أبو أحمد الحاكم: ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات بما يعرف، لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأوزاعي، والزبيدي، وعبيد الله العمري أحاديث شبيهة بالموضوعة، أخذها عن محمد بن عبد الرحمن، ويوسف بن السفر، وغيرهما من الضعفاء، ويسقطهم من الوسط، ويرويها عمن حدثوه بها عنهم [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال أبو أحمد الحاكم: ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات بما يعرف، ولكنه ربما روى عن أقوام مثل الأوزاعي والزبيدي وعبيد الله العمري أحاديث شبيهة بالموضوعة أخذها عن محمد بن عبد الرحمن ويوسف بن السفر وغيرهما من الضعفاء فيسقطهم من الوسط ويرويها عمن حدثوه بها عنهم [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
أبو اليمان الحكم بن نافع
وقال الجوزجاني عن أبي اليمان: ما كان - يعني بقية - يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ، وأما حديثه عن الثقات فلا بأس به [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن بقية وإسماعيل فقال: بقية أحب إلي، وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
حدثنا عبد الرحمن، أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال: سئل أبي عن بقية وإسماعيل بن عياش فقال: بقية أحب إلي، فإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين، فلا - يعني: لا تقبلوه [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 434)]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سئل أبي عن بقية وإسماعيل بن عياش، فقال: بقية أحب إلي، وإذا حدث، عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: روى بقية عن عبيد الله بن عمر مناكير [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
ثنا عبد الوهاب بن أبي عصمة، ثنا أحمد بن أبي يحيى البغدادي، قال: سألت أحمد بن حنبل في السجن، عن حديث يزيد بن هارون، عن بقية، عن أبي أحمد، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كتبت كتابا فتربه ؛ فإنه أنجح للحاجة، والتراب مبارك "، فقال: كتبه بقية أبو محمد، قال أحمد: وهذا منكر، وما روى بقية عن بحير وصفوان والثقات يكتب، وما روي عن المجهولين لا يكتب [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
قال أبو حاتم: استبهم أمره على شيوخنا، فذكر عن أحمد أنه قال: توهمت أن بقية لا يحدث بالمناكير إلا عن المجاهيل وإذا هو يحدث بالمناكير عن المشاهير فعلمت من حيث أتي. قال أبو حاتم: لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار. وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان في الحديث، ولقد دخلت حمص فأكثر همي شأن بقية، فتتبعت حديثه فكتبت النسخ على الوجه، وتتبعت ما لم أجد بعلو من رواية القدماء عنه فرأيته ثقة مأمونا ولكن كان مدلسا، سمع من ابن عمر، وشعبة، ومالك أحاديث يسيرة مستقيمة، ثم سمع عن أقوام كذابين ضعفاء متروكين عن ابن عمر وشعبة ومالك مثل: المجاشع بن عمرو، والسري بن عبد الحميد، وعمر بن موسى المثيمي وأشباههم، ومن أقوام لا يعرفون إلا بالكني، فروي عن أولئك الثقات الذين رآهم بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء فكان يقول: قال عبيد الله بن عمر عن نافع، وقال مالك عن نافع، كذا فحملوا بقية عن عبيد الله، وبقية عن مالك، وأسقط الواهي بينهما، فألزق الموضوع بنفسه وتخلص الواضع من الوسط، وإنما امتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
وقال ابن خزيمة: لا أحتج ببقية، حدثني أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتي، قلت: أتي من التدليس [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
إسماعيل بن عياش الأحول
سمعت محمد بن عبيد الله بن فضيل يقول: سمعت سعيد بن عمرو يقول، سمعت بقية يقول: كانت إذا جاءت مسألة إلى إسماعيل بن عياش يقول: اذهبوا بها إلى ذلك الغلام، قال بقية: وإنما بيني وبينه خمس سنين، ولد سنة خمس ومائة، وولدت سنة عشر ومائة. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
أبو زرعة الرازي
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: بقية أحب إلي من إسماعيل بن عياش، ما لبقية عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق فلا يؤتى من الصدق، وإذا حدث عن الثقات فهو ثقة [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 434)]
وقال في موضع آخر: ما له عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق فلا يؤتى من الصدق إذا حدث عن الثقات، فهو ثقة [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال أبو زرعة: بقية عجب إذا روى عن الثقات فهو ثقة، وذكر قول ابن المبارك الذي تقدم، ثم قال: وقد أصاب ابن المبارك في ذلك، ثم قال: هذا في الثقات فأما في المجهولين فيحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون. وقال في موضع آخر: ما له عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين فأما الصدق فلا يؤتى من الصدق، إذا حدث عن الثقات فهو ثقة. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وقال أبو زرعة: بقية عجب، إذا روى عن الثقات فهو ثقة. وذكر قول ابن المبارك الذي تقدم ثم قال: وقد أصاب ابن المبارك في ذلك. ثم قال: هذا في الثقات، فأما في المجهولين فيحدث عن قوم لا يعرفون، ولا يضبطون [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
ابن حجر
المحدث المشهور، المكثر، له في مسلم حديث واحد، وكان كثير التدليس عن الضعفاء والمجهولين. وصفه الأئمة بذلك [تعريف أهل التقديس (1/ 163)]
صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء [تقريب التهذيب (1/ 174)]
ابن خلفون
وقال ابن خلفون لما ذكره في كتاب "الثقات": لم يتكلم فيه من قبل حفظه ولا مذهبه، إنما تكلم فيه من قبل تدليسه، وروايته عن المجهولين [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
ابن شاهين
وذكره ابن شاهين في "جملة الثقات " [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
ابن عدي
وقال ابن عدي: يخالف في بعض رواياته عن الثقات، وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط، وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه، وبقية صاحب حديث، ويروي عن الصغار والكبار، ويروي عنه الكبار من الناس، وهذه صفة بقية [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وفي "كتاب" ابن عدي الجرجاني: قال بقية: قال لي شعبة: يا أبا يحمد، ما أحسن حديثك! ولكنه ليس له أركان، قال: قلت: حديثكم أنتم ليس له أركان، تجيئوني بغالب القطان وحميد الأعرج وأبي التياح، ونجيئكم بمحمد بن زياد الألهاني وأبي بكر بن أبي مريم الغساني وصفوان بن عمرو السكسكي. قال بقية: ولما قرأت عليه كتاب بحير بن سعد، قال: يا أبا يحمد لو لم أسمع هذا منك لطرت. قال أبو أحمد: وقد روى عمن هو أصغر منه، فروى عن إسحاق بن راهوية، وسويد بن سعيد الحدثاني، ومن علامة صاحب الحديث أنه يروي عن الكبار والصغار [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
[قال ابن عدي] : ولبقية حديث صالح غير ما ذكرناه، ففي بعض رواياته يخالف الثقات، وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط كإسماعيل بن عياش إذا روى عن الشامين فهو ثبت، وإذا روى عن أهل الحجاز والعراق خالف الثقات في روايته عنهم. قال الشيخ: قد تقدم ذكري في ذلك، أن صفته في روايات الحديث كإسماعيل بن عياش إذا روى عن الشاميين فهو ثبت، وإذا روى عن المجهولين فالعمدة عليهم والبلاء منهم لا منه، وإذا روى عن غير الشاميين فربما وهم عليهم، وربما كان الوهم من الراوي عنه، وبقية صاحب حديث، ومن علامة صاحب الحديث أنه يروي عن الكبار والصغار، ويروي عنه الكبار من الناس، وهذه صفة بقية. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
وهذا الحديث خالف بقية في إسناده ومتنه فأما الإسناد فقال: عن سالم، عن أبيه وإنما هو عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، وفي المتن قال: " من صلاة الجمعة " والثقات رووه عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، ولم يذكروا الجمعة. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
قال الشيخ: وليس يعرف هذا الحديث إلا لبقية، عن محمد بن زياد [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
وقال أبو أحمد بن عدي: يخالف في بعض رواياته الثقات، وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط، وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه، وبقية صاحب حديث، ويروي عن الصغار والكبار، ويروي عنه الكبار من الناس. وهذه صفة بقية. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
قال الشيخ: وهذا الحديث الأصل فيه مرسل وما أقل من أوصله وممن أوصله بقية عن ابن مبارك عن جرير بن حازم [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
قال الشيخ: وهذا لا يروى موصولا إلا عن ابن المبارك، روى عنه نعيم بن حماد والوليد بن مسلم وبقية هذا والأصل فيه مرسل [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
ثنا ابن قتيبة، ثنا هشام بن خالد، ثنا بقية، حدثني ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [" تربوا الكتاب وأسجوه من أسفله فإنه أنجح للحاجة. " وبإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم] : " إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى ". ثناه بهذا الإسناد ثلاثة أحاديث أخر مناكير وهذه الأحاديث يشبه أن تكون بين بقية وابن جريج بعض المجهولين أو بعض الضعفاء لأن بقية كثيرا ما يدخل بين نفسه وبين ابن جريج بعض الضعفاء أو بعض المجهولين، إلا أن هشام بن خالد قال: عن بقية، حدثني ابن جريج [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
قال ابن عدي، وهذا بهذا الإسناد لا يرويه غير بقية وهو من الأحاديث التي يحدث بها بقية، عن المجهولين ؛ لأن عبد الله مولى عثمان بن عفان، وعبد العزيز اللذين ذكرا في هذا الإسناد لا يعرفان [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
رواه جماعة عن الوليد بن مسلم هكذا، تفرد به بقية بن الوليد عن ابن جريج. (أنبأ) أبو سعد الماليني قال: قال أبو أحمد بن عدي الحافظ: هذا الحديث لا يعرف إلا ببقية عن ابن جريج، قال: ويشبه أن يكون بين بقية وبين ابن جريج بعض المجهولين أو بعض الضعفاء، لأن بقية كثيرا ما يفعل ذلك. [سنن البيهقي الكبرى (2/ 405)]
الجوزجاني
وقال الجوزجاني: رحم الله بقية ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ، وإذا حدث عن الثقات فلا بأس به [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
الحاكم
وقال الحاكم في " سؤالات مسعود ": بقية ثقة مأمون [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال مسعود السجزي: وسألته - يعني الحاكم - عن بقية ؟ فقال: ثقة مأمون [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
الخطيب البغدادي
وقال الخطيب: في حديثه مناكير إلا أن أكثرها عن المجاهيل، وكان صدوقا [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: وفي حديثه مناكير إلا أن أكثرها عن المجاهيل، وكان صدوقا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
الذهبى
وثقه الجمهور فيما سمعه من الثقات، وقال النسائي: إذا قال حدثنا وأخبرنا: فهو ثقة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 170)]
الحافظ [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 170)]
العجلي
وقال العجلي: ثقة فيما يروي عن المعروفين، وما روى عن المجهولين فليس بشيء [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة فيما روى عن المعروفين وما روى عن المجهولين فليس بشيء. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
النسائي
وقال النسائي: إذا قال: حدثنا وأخبرنا، فهو ثقة، وإذا قال: عن فلان، فلا يؤخذ عنه، لأنه لا يدرى عمن أخذه [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال النسائي: إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة، وإذا قال عن فلان فلا يؤخذ عنه لأنه لا يدرى عمن أخذه. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وثقه الجمهور فيما سمعه من الثقات، وقال النسائي: إذا قال حدثنا وأخبرنا: فهو ثقة [الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/ 170)]
حيوة المقرئ
وقال حيوة: سمعت بقية يقول: لما قرأت على شعبة أحاديث بجير بن سعد قال لي: يا أبا يحمد لو لم أسمع هذا منك لطرت [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
شعبة بن الحجاج
وفي "كتاب" ابن عدي الجرجاني: قال بقية: قال لي شعبة: يا أبا يحمد، ما أحسن حديثك! ولكنه ليس له أركان، قال: قلت: حديثكم أنتم ليس له أركان، تجيئوني بغالب القطان وحميد الأعرج وأبي التياح، ونجيئكم بمحمد بن زياد الألهاني وأبي بكر بن أبي مريم الغساني وصفوان بن عمرو السكسكي. قال بقية: ولما قرأت عليه كتاب بحير بن سعد، قال: يا أبا يحمد لو لم أسمع هذا منك لطرت. قال أبو أحمد: وقد روى عمن هو أصغر منه، فروى عن إسحاق بن راهوية، وسويد بن سعيد الحدثاني، ومن علامة صاحب الحديث أنه يروي عن الكبار والصغار [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
حدثنا عبد الرحمن، نا الحسين بن الحسن الرازي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 434)]
وروى ابن عدي، عن بقية قال: قال لي شعبة: يا أبا يحمد، ما أحسن حديثك، ولكن ليس له أركان [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
قال ابن معين: كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال أبو معين الحسين بن الحسن الرازي، عن يحيى بن معين: كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
قال أبو زرعة: أخبرني الوليد بن عتبة، قال: سمعت بقية يقول: قال لي شعبة: تمسك بحديث بحير. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبي، نا حيوة بن شريح، نا بقية قال: سمعت شعبة يقول: إني لأسمع منك أحاديث لو لم أحفظها عنك لطرت، واستهداني شعبة أحاديث بحير بن سعد [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 434)]
ثنا الفضل بن عبد الله بن سليمان، ثنا سليمان بن عبد الحميد، ثنا حيوة، قال: سمعت بقية يقول: لما قرأت على شعبة كتاب بحير بن سعد، قال: قال لي: يا أبا يحمد، لو لم أسمع هذا منك لطرت. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
ثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، ثنا أحمد بن الوليد بن خالد، [قال] : ثنا محمد بن أبي السري، قال: سمعت بقية يقول: قال لي شعبة: يا أبا يحمد، ما أحسن حديثك، ولكن ليس له أركان، قال: قلت: حديثكم أنتم ليس له أركان، تجيئني بغالب القطان وحميد الأعرج، وأبو التياح، ونجيئكم بمحمد بن زياد الألهاني، وأبي بكر بن أبي مريم الغساني، وصفوان بن عمرو السكسكي، قال: ثم قلت له: يا أبا بسطام، أيش تقول: لو عدا رجل على رجل، فضرب شمه فادعى المضروب أن شمه قد ذهب ؟ قال: فبقي ؟ قال: ما عندي فيها شيء، قال: [قلت] : سمعت المشيخة تقول: يشم الخردل، فإن دمعت عيناه فهو كاذب، وان لم تدمع أعطي الدية. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
علي ابن المديني
وقال ابن المديني: صالح فيما روى عن أهل الشام، وأما عن أهل الحجاز والعراق فضعيف جدا، وروى عن عبيد الله بن عمر أحاديث منكرة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
وقال ابن المديني: صالح فيما روى عن أهل الشام، وأما عن أهل الحجاز والعراق فضعيف جدا [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
محمد بن سعد
وقال ابن سعد: كان ثقة في روايته عن الثقات، ضعيفا في روايته عن غير الثقات [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال محمد بن سعد: كان ثقة في روايته، عن الثقات ضعيفا في روايته عن غير الثقات. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
محمد بن عبد الله بن ميمون السكري
وقال أبو عمر الصدفي المنتجيلي: ثنا سعيد بن عثمان قال: سألت محمد بن عبد الله السكري عن بقية ؟ فقال: ثقة، يحدث عن الضعفاء، فما حدث عن الثقات فهو صحيح [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
عبد الله بن المبارك
قال سفيان بن عبد الملك المروزي، عن ابن المبارك: كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر. وقال رباح بن زيد الكوفي، عن ابن المبارك: إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث فبقية أحب إلي. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
ثنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: سمعت ابن مصفى يقول: سمعت بقية [يقول: ] أدخلت ابن المبارك على صفوان، وابن أبي مريم فسمع منهما، فلما خرجنا قال لي: يا أبا محمد، تمسك بشيخك. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: سمعت إبراهيم بن موسى يقول: سمعت رباح بن خالد قال: سمعت ابن المبارك يقول: إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في الحديث، فبقية أحب إلي [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 434)]
ثنا الجنيدي، ثنا البخاري، حدثني إبراهيم بن موسى، عن رباح الكوفي، عن ابن المبارك [قال] : إذا اجتمع بقية وإسماعيل بن عياش في حديث، فبقية أحب إلي. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
قال سفيان بن عبد الملك المروزي، عن ابن المبارك: كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر. وقال رباح بن زيد الكوفي، عن ابن المبارك: إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث فبقية أحب إلي. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وقال أيضا: إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث، فبقية أحب إلي [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
قال ابن المبارك: كان صدوقا، ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
يحيى بن معين
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحي: فبقية كيف حديثه ؟ قال: ثقة. قلت: هو أحب إليك أو محمد بن حرب الأبرش ؟ فقال: ثقة وثقه. [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى عن بقية فقال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه، وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى الرجل ولم يسمه فليس يساوي شيئا، فقيل له: أيما أثبت بقية أو إسماعيل ؟ فقال: كلاهما صالح [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
حدثنا عبد الرحمن، أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سئل يحيى بن معين، عن بقية بن الوليد قال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره، فأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى ولم يسم اسم الرجل فليس يساوي شيئا. فقيل ليحيى: أيما أثبت بقية أو إسماعيل بن عياش ؟ قال: كلاهما صالحان [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 434)]
قال يحيى بن معين: كان يحدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدث عن الثقات [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
قال يحيى بن معين: كان يحدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدث عن أحد من الثقات [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وكان يحيى بن معين حسن الرأي فيه، والذي أنكر سفيان وغيره من حديث بقية هو ما رواه أولئك الضعفاء والكذابون والمجاهيل الذين لا يعرفون، ويحيى بن معين أطلق عليه شبيها بما وصفنا من حاله، فلا يجب أن يحتج به إذا انفرد بشي، وقد روى عن ابن جريج نسخة كلها موضوعة عنه يشبه أن يكون بقية سمعها من إنسان ضعيف عن ابن جريج قد دلس عليه وألزق كل ذلك به. والله تعالى أعلم [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي، عن أحمد بن العباس: سمعت يحيى بن معين يقول: بقية يحدث عمن هو أصغر منه، وعنده ألفا حديث عن شعبة أحاديث صحاح، كان يذاكر شعبة بالفقه، قال يحيى: ولقد قال لي نعيم: كان بقية يضن بحديثه عن الثقات، قال: طلبت منه كتاب صفوان، قال: كتاب صفوان! أي كأنه.. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وقال يعقوب بن شيبة، عن أحمد بن العباس، عن ابن معين: بقية يحدث عمن هو أصغر منه، وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح، كان يذاكر شعبة بالفقه [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
سمعت عباس بن إبراهيم القراطيسي يقول: سمعت جعفر الصائغ، يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: علي بن ثابت، وإسماعيل بن عياش، وبقية، ومروان بن معاوية، وزيد بن حباب ثقات في أنفسهم، إلا أنهم يحدثون عن الكل، ويأتونا بالعجائب، أو كما قال. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
يعقوب بن شيبة
قال يعقوب: بقية ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين، ويحدث عن قوم متروكي الحديث، وعن الضعفاء، ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم، وعن كناهم إلى أسمائهم، ويحدث عمن هو أصغر منه، وحدث عن سويد بن سعيد الحدثاني [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ويتقى حديثه عن مشيخته الذين لا يعرفون، وله أحاديث مناكير جدا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
قال يعقوب: بقية بن الوليد هو ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين، وحدث عن قوم متروكي الحديث، وعن الضعفاء ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم، وعن كناهم إلى أسمائهم، ويحدث عمن هو أصغر منه، وحدث عن سويد بن سعيد الحدثاني. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
مسلم
وروى له مسلم في المتابعات [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وفي " سؤالات الحاكم الكبرى" للدارقطني: سألته عن بقية ؟ فقال: أخرج البخاري عن بقية وبهز بن حكيم اعتبارا ؛ لأن بقية يحدث عن الضعفاء، وبهز متوسط. وتبعه على ذلك المزي، وهو غير جيد لما ذكره الحازمي في كتاب "الناسخ والمنسوخ": هو ثقة، روى له مسلم حديثا واحدا في الوليمة من كتاب النكاح محتجا به. وتبعه على ذلك جماعة منهم: الحافظان الشيخ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي، وزكي الدين عبد العظيم المنذري [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
وقال الجوزقاني: إذا تفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه مع أن مسلما وجماعة من الأئمة قد أخرجوا عنه اعتبارا واستشهادا، لا أنهم جعلوا تفرده أصلا [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
عبد الأعلى بن مسهر الغساني
حدثني عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، ثنا أبو حاتم الرازي قال: سألت أبا مسهر عن حديث لبقية، فقال: احذر أحاديث بقية، وكن منها على تقية ؛ فإنها غير نقية. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
حدثنا عبد الرحمن، حدثني أبي، نا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله قال: قال أبو مسهر: بقية أحاديثه ليست نقية، فكن منها على تقية [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 434)]
وقال أبو مسهر الغساني: بقية ليست أحاديثه نقية فكن منها على تقية. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وقال أبو مسهر الغساني: بقية ليست أحاديثه نقية، فكن منها على تقية [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
عبد الحق الإشبيلي
وقال عبد الحق في " الأحكام " في غير ما حديث: بقية لا يحتج به [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
سفيان بن عيينة
ثنا عمر بن محمد، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا حجاج الشاعر: سئل سفيان بن عيينة عن حديث من هذه الملح، فقال أبو العجب: أنا بقية بن الوليد أنا [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
حدثنا عبد الرحمن، نا أبي، وعلي بن الحسن الهسنجاني قالا سمعنا: يحيى بن المغيرة قال: سمعت ابن عيينة يقول: لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة، واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 434)]
وقال يحيى بن المغيرة الرازي، عن سفيان بن عيينة: لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وقال ابن عيينة: لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة، واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
الدارقطني
لم يروه غير بقية، عن سعيد بن أبي سعيد الزبيدي، وهو ضعيف [سنن الدارقطني (1/ 49)]
سنن الدارقطني: (1/ 49) برقم: (84) [هذا باطل، عن ابن جريج، ولعل بقية دلسه عن رجل ضعيف، والله أعلم سنن الدارقطني (1/ 289)]
سنن الدارقطني: (1/ 289) برقم: (588) [قال لم يروه، عن هشام، عن الحسن، عن أنس إلا بقية. قال الدارقطني وخالفه أبو شهاب الحناط، فرواه عن هشام، عن الحسن، عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الصواب. وله شاهد في الصحيح من حديث عبد الله بن مسعود الأحاديث المختارة (5/ 224)]
الأحاديث المختارة: (5/ 224) برقم: (1854) [وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني يروي عن قوم متروكين إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
حماد بن زيد
وقال بقية: ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث فقال: ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال بقية: ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث، فقال: ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
العقيلي
وقال العقيلي: صدوق اللهجة إلا أنه يأخذ عمن أقبل وأدبر، فليس بشيء [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
قال العقيلي: صدوق اللهجة، إلا أنه يأخذ عمن أقبل وأدبر فليس بشيء [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
الجوزقاني
وقال الجوزقاني: إذا تفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه مع أن مسلما وجماعة من الأئمة قد أخرجوا عنه اعتبارا واستشهادا، لا أنهم جعلوا تفرده أصلا [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال الجوزقاني في كتاب "الموضوعات" تأليفه: ضعيف الحديث لا يحتج به. وفي موضع آخر: إذا تفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه. معميا أن مسلما وجماعة من الأئمة قد أخرجوا عنه اعتبارا واستشهادا إلا أنهم جعلوا تفرده أصلا [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
البزار
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن مالك إلا برواية بقية عنه، ولعل بقية أن يكون حدثه رجل غير ثقة عن مالك، فترك الرجل، ورواه عن مالك ولم يقل: نا مالك، والحديث لا يعرف إلا عن غير مالك، عن الزهري عن أنس. [مسند البزار (13/ 7)]
البيهقي
وقال البيهقي في " الخلافيات ": أجمعوا على أن بقية ليس بحجة [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
وقال البيهقي في كتاب "الخلافيات" أثناء كلام له ؛ كيف ؟ وقد أجمعوا على أن بقية ليس بحجة وفيه نظر ؛ لما أسلفناه. [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
ابن حزم
وقال ابن حزم: ضعيف [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
ابن خزيمة
وقال ابن خزيمة: لا أحتج ببقية، حدثني أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتي، قلت: أتي من التدليس [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
أبو سعد السمعاني
وقال السمعاني: كان ثقة في الذي يرويه عن الثقات وأكثر الرواية عن الضعفاء ودلس بهم [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
ابن الجارود
وقال أبو محمد بن الجارود: إذا لم يسم الرجل الذي روى عنه أو كناه فاعلم أنه لا يساوي شيئا. [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
ابن القطان الفاسي
وقال ابن القطان: بقية يدلس عن الضعفاء، ويستبيح ذلك، وهذا إن صح مفسد لعدالته [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
أبو حاتم الرازي
سمعت أبي يقول: يكتب حديث بقية ولا يحتج به، وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 434)]
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
قال أبو حاتم: استبهم أمره على شيوخنا، فذكر عن أحمد أنه قال: توهمت أن بقية لا يحدث بالمناكير إلا عن المجاهيل وإذا هو يحدث بالمناكير عن المشاهير فعلمت من حيث أتي. قال أبو حاتم: لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار. وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان في الحديث، ولقد دخلت حمص فأكثر همي شأن بقية، فتتبعت حديثه فكتبت النسخ على الوجه، وتتبعت ما لم أجد بعلو من رواية القدماء عنه فرأيته ثقة مأمونا ولكن كان مدلسا، سمع من ابن عمر، وشعبة، ومالك أحاديث يسيرة مستقيمة، ثم سمع عن أقوام كذابين ضعفاء متروكين عن ابن عمر وشعبة ومالك مثل: المجاشع بن عمرو، والسري بن عبد الحميد، وعمر بن موسى المثيمي وأشباههم، ومن أقوام لا يعرفون إلا بالكني، فروي عن أولئك الثقات الذين رآهم بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء فكان يقول: قال عبيد الله بن عمر عن نافع، وقال مالك عن نافع، كذا فحملوا بقية عن عبيد الله، وبقية عن مالك، وأسقط الواهي بينهما، فألزق الموضوع بنفسه وتخلص الواضع من الوسط، وإنما امتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
أبو العرب محمد بن أحمد
وقال أبو العرب: يروي عن كثير من الضعفاء والمجهولين [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
البخاري
وفي " سؤالات الحاكم الكبرى" للدارقطني: سألته عن بقية ؟ فقال: أخرج البخاري عن بقية وبهز بن حكيم اعتبارا ؛ لأن بقية يحدث عن الضعفاء، وبهز متوسط. وتبعه على ذلك المزي، وهو غير جيد لما ذكره الحازمي في كتاب "الناسخ والمنسوخ": هو ثقة، روى له مسلم حديثا واحدا في الوليمة من كتاب النكاح محتجا به. وتبعه على ذلك جماعة منهم: الحافظان الشيخ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي، وزكي الدين عبد العظيم المنذري [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
استشهد به البخاري في الصحيح وروى له في الأدب [تهذيب الكمال (4/ 192)]
الحازمي
وفي " سؤالات الحاكم الكبرى" للدارقطني: سألته عن بقية ؟ فقال: أخرج البخاري عن بقية وبهز بن حكيم اعتبارا ؛ لأن بقية يحدث عن الضعفاء، وبهز متوسط. وتبعه على ذلك المزي، وهو غير جيد لما ذكره الحازمي في كتاب "الناسخ والمنسوخ": هو ثقة، روى له مسلم حديثا واحدا في الوليمة من كتاب النكاح محتجا به. وتبعه على ذلك جماعة منهم: الحافظان الشيخ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي، وزكي الدين عبد العظيم المنذري [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
الساجي
وقال الساجي: فيه اختلاف [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
وقال الساجي: فيه اختلاف [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
الضياء المقدسي
وفي " سؤالات الحاكم الكبرى" للدارقطني: سألته عن بقية ؟ فقال: أخرج البخاري عن بقية وبهز بن حكيم اعتبارا ؛ لأن بقية يحدث عن الضعفاء، وبهز متوسط. وتبعه على ذلك المزي، وهو غير جيد لما ذكره الحازمي في كتاب "الناسخ والمنسوخ": هو ثقة، روى له مسلم حديثا واحدا في الوليمة من كتاب النكاح محتجا به. وتبعه على ذلك جماعة منهم: الحافظان الشيخ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي، وزكي الدين عبد العظيم المنذري [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
الخليلي
وقال الخليلي: اختلفوا فيه [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
وقال الخليلي: اختلفوا فيه [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
المزي
ويزيد بن هارون، وهو من أقرانه [تهذيب الكمال (4/ 192)]
وفي " سؤالات الحاكم الكبرى" للدارقطني: سألته عن بقية ؟ فقال: أخرج البخاري عن بقية وبهز بن حكيم اعتبارا ؛ لأن بقية يحدث عن الضعفاء، وبهز متوسط. وتبعه على ذلك المزي، وهو غير جيد لما ذكره الحازمي في كتاب "الناسخ والمنسوخ": هو ثقة، روى له مسلم حديثا واحدا في الوليمة من كتاب النكاح محتجا به. وتبعه على ذلك جماعة منهم: الحافظان الشيخ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي، وزكي الدين عبد العظيم المنذري [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
المنذري
وفي " سؤالات الحاكم الكبرى" للدارقطني: سألته عن بقية ؟ فقال: أخرج البخاري عن بقية وبهز بن حكيم اعتبارا ؛ لأن بقية يحدث عن الضعفاء، وبهز متوسط. وتبعه على ذلك المزي، وهو غير جيد لما ذكره الحازمي في كتاب "الناسخ والمنسوخ": هو ثقة، روى له مسلم حديثا واحدا في الوليمة من كتاب النكاح محتجا به. وتبعه على ذلك جماعة منهم: الحافظان الشيخ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي، وزكي الدين عبد العظيم المنذري [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
حجاج يوسف الثقفي
وقال حجاج بن الشاعر، وسئل ابن عيينة عن حديث، فقال: [هو] أبو العجب، أخبرنا! بقية بن الوليد، أخبرنا! [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
ابن حبان
وقال ابن حبان: لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية، وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها، ولعمري إنه موضع الإنكار، وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان، ولقد دخلت حمص وأكبر همي شأن بقية، فتتبعت أحاديثه، وكتبت النسخ على الوجه، وتتبعت ما لم أجد بعلو يعني بنزول، فرأيته ثقة مأمونا، ولكنه كان مدلسا دلس عن عبيد الله بن عمر، ومالك، وشعبة، ما أخذه عن مثل المجاشع بن عمرو، والسري بن عبد الحميد، وعمر بن موسى الميتمي، وأشباههم، فروى عن أولئك الثقات الذين رآهم ما سمع من هؤلاء الضعفاء عنهم، فكان يقول: قال عبيد الله، وقال مالك، فحملوا عن بقية عن عبيد الله، وعن بقية عن مالك، وأسقط الواهي بينهما، فألزق الوضع ببقية، وتخلص الواضع من الوسط، وامتحن بقية بتلاميذ له كان يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه، فالتزق ذلك كله به. وأورد ابن حبان له عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أحاديث، منها: " تربوا الكتاب ". ومنها: " من أدمن على حاجبيه بالمشط عوفي من الوباء ". ومنها: " إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى فرجها، فإن ذلك يورث العمى ". وقال: هذه من نسخة موضوعة كتبناها، يشبه أن يكون بقية سمعها من إنسان ضعيف عن ابن جريج فدلس عنه، فالتزق ذلك به [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
نعيم بن حماد الخزاعي
قال يحيى: ولقد قال لي نعيم يعني ابن حماد: كان بقية يضن بحديثه عن الثقات، قال: طلبت منه كتاب صفوان فقال: كتاب صفوان ؟ أي كأنه [تهذيب التهذيب (1/ 239)]
هشام بن عبد الملك اليزني
وقال هشام بن عبد الملك: من قال إن بقية قال ثنا أو أنبأ فقد كذب، ما قال بقية قط إلا حدثني [إكمال تهذيب الكمال (3/ 6)]
سمعت الحسين بن عبد الله القطان، سمعت أبا التقى هشام بن عبد الملك يقول: من قال: إن بقية قال: حدثنا، فقد كذب، ما قال بقية قط إلا حدثني فلان. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]
عطية بن بقية بن الوليد
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت عطية بن بقية يقول: أنا عطية بن بقية وأحاديثي نقية، فإذا مات عطية ذهب حديث بقية. [تهذيب الكمال (4/ 192)]
سمعت محمد بن أحمد بن حمدان، يقول: ذهبت إلى عطية بن بقية، فسلمت عليه، وهو على باب داره، فقال: تعرفني ؟ قلت: سبحان الله يا أبا سعيد، ومن لا يعرفك ؟ قال: أنا عطية بن بقية صاحب الأحاديث النقية. [الكامل في الضعفاء (2/ 259)]