٤_ اكتشاف المليونير اليهودي (مانويل اليسالدي) أن في جزيرة (مينداناو) عدد من المعادن المختلفة, كالذهب والفضة والنحاس والحديد والمانجانيز والألومنيوم والكبريت، فبناء على هذا شجع المستشار أفراد العصابات النصرانية على عمليات القتل والإرهاب ضد المسلمين،، وطردهم من أراضيهم وأمدهم بكل ما يحتاجون إليه من المال والسلاح والذخيرة لمهاجمة المسلمين.
٥_ عدم نجاح عمليات التبشير النصراني في تحويل جميع المسلمين إلى الدين النصراني، فبالرغم من أن البعثات التبشيرية النصرانية أقامت المستشفيات والمدارس والجمعيات الدينية، وكل صور الخدمات الممكنة, وشدت كثيرا من المسلمين الفقراء هذه المواقع، حيث وجد فيها التعليم والرعاية الطبية والغذاء والكساء بل والمال أحيانا، فبالرغم من ذلك كله فإن هذه البعثات لم تحقق جميع أغراضها في تحويل جميع المسلمين إلى الدين النصراني، وأنه يوجد هناك من يعتنق الإسلام من النصارى, والقسسين أكثر عددا ممن يعتنق الدين النصراني من أبناء المسلمين الذين تربوا في الملاجي والمدارس النصرانية، فلذلك لجأت هذه البعثات إلى تشجيع العصابات النصرانية على القيام بعمليات القتل والإرهاب ضد المسلمين.
٦_ تحيّز الحكومة الفلبينية وتعصبها للعناصر النصرانية الكاثوليكية, وإهمالها لمصالح الطوائف الأخرى, وبالأخص المسلمين، ويتجلى هذا التحيز في رفض الحكومة الفلبينية معاقبة المجرمين المسئولين عن الحوادث والمذابح التي يتعرض لها مسلمو الفلبين، وأكثر هذا تحيزا وتعصبا تحالفها مع العصابات النصرانية في قتالهم ضد المسلمين.
٧_ وهو الأخير (الدين) , أي انتماء المسلمين إلى الدين الإسلامي وانتسابهم إليه، فكل المآسي التي عاناها المسلمون في مختلف العصور من يوم مجيء الإسبان في الفلبين إلى يومنا هذا، وكل الحوادث والمذابح