وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة، القائمة على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح، حتى لا يقعوا فريسة سهلة لأفكار ومبادئ أعداء الإسلام.
٦- العمل على محاربة الدعوات والأفكار المشبوهة، وبيان ما تنطوي عليه من أخطار، ومنع نشاطها بجميع الوسائل والأساليب.
٧- إن معرفة الأفكار المنحرفة والهدامة تجعل المسلم يميز بين الحق والباطل، وذلك كما قال عمر ين الخطاب ـ رضي الله عنه ـ "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية"١.
١ لم أجده في كتب المسانيد، وقد ذكره ابن تيمية في منهاج السنة، ٢/٣٩٨، ٤/٥٩٠، ودرء تعارض العقل والنقل، ٥/٢٥٩، ومجموع الفتاوى، ١٠/٣٠١، وذكره ابن القيم في مدارج السالكين، ١/٣٧٣، وفي كتاب الفوائد، ٢٠٢، تحت عنوان قاعدة جليلة، وفي هامش تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد، ٢٨٦-٢٨٧، مكتبة التراث الإسلامي، ١٤١٦?، وورد في مسند الإمام أحمد مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ٤/٢٣٢.