للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولم يرتض ابن أبي الربيع هذا الإعراب، بل رَدّهُ بقوله:

(ورأَيتُ بعضَ المتأخّرينَ يذهبُ إلى أنّ (وَمَنْ كَفَرَ) معطوفٌ على (ومَنْ آمن) ١، وحقُّ المعْطُوفِ أنْ يكونَ مُشَرّكاً في العامِلِ، والتّشريك هُنا مُمْتْنعٌ؛ لأنَّ الأوَّل دعاءٌ، والثاني إخبارٌ عن الأصل٢. (٩٨) .


١ ينظر الكشاف ١/ ٣١٠.
٢ ينظر البحر المحيط ٦٠٣/١ فقد ردّ بارد به ابن أبى الربيع هنا، وزاد في البيان وتوجيه المعنى على مقتضى الإعراب.

<<  <   >  >>